منتديات موقع الميزان

منتديات موقع الميزان (http://www.mezan.net/vb/index.php)
-   مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها (http://www.mezan.net/vb/forumdisplay.php?f=149)
-   -   إحراق الباب وإسقاط جنين فاطمة وضربها صلوات الله عليها .. (http://www.mezan.net/vb/showthread.php?t=8373)

خادم الزهراء 30-Mar-2009 03:34 PM

اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين

السلام على الموالين المدافعين عن النبي الأعظم واله والأطهار صلوات الله عليهم أجمعين

على اسم الله نبدأ

الجواب على السؤال الأول : لماذا تكلمت مولاتنا الزهراء صلوات الله عليها مع الشيطان علماً أن أمير المؤمنين صلوات الله عليه كان في الدار ومعه العباس عم النبي صلوات الله عليه وآله وبني هاشم وسلمان والزبير والمقداد .؟؟؟!!

النبي الأعظم صلوات الله عليه وآله أخذ بيد فاطمة صلوات الله عليها وقال : من عرف هذه فقد عرفها ، ومن لم يعرفها فهي فاطمة بنت محمد ، وهي بضعة مني ، وهي قلبي الذي بين جنبي ، فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله .

الكل يعلم أن القوم أنكروا على أمير المؤمنين صلوات الله عليه بيعته وأخوَّته للرسول الأعظم صلوات الله عليه وآله وما أوصى به واعتبروه من عوام الناس المجبور على البيعة والواجب الطاعة لهم ولكن من يستطيع الإنكار أن فاطمة صلوات الله عليها هي بنت محمد ؟!!! لهذا وفي كلامهم معها يعني الكلام مع من وصفها صلوات الله عليه وآله بقلبه وروحه ومهجته وأنها بضعته وأنها منه وما ينطق عن الهوى ولهذا خرج بها أمير المؤمنين صلوات الله عليه ومر على بيوت المدينة يذكرهم بما أوصى به النبي صلوات الله عليه وآله وقولهم الشهير لأمير المؤمنين صلوات الله عليه لو أنك سبقت يا علي قبل أن نبايع في السقيفة ... فسبب كلامها معهم لتذكريهم بأنهم في بيت النبوة والوحي ولا يستطيع أحد أن يتعدى على هذا المقام أي مقام النبوة والخلافة ولكن القوم الكافرين لم يؤمنوا بمحمد طرفة عين ولهذا قال لها الشيطان دعي عنك الأساطير وها هي رسالة الشيطان إلى معاوية عليه الهاوية تؤكد صدق الكلام .

كتب عبد الله بن عمر إلى يزيد بن معاوية أما بعد : فقد عظمت الرزية ، وحدث في الإسلام حدث عظيم ولا يوم كيوم الحسين ( ع ) .

فكتب إليه يزيد أما بعد ، يا أحمق فإننا جئنا إلى بيوت منجدة وفرش ممهدة ووسائد منضدة فقاتلنا عنها ، فان يكن الحق لنا فعن حقنا قاتلنا ، وإن يكن الحق لغيرنا فأبوك أول من سن هذا ، وابتز واستأثر بالحق على أهله ، فوصل الكتاب فخرج عبد الله إلى الشام يقول : يا معشر بني هاشم وقريش والمهاجرين والأنصار ، يستحل هذا رسول الله ( ص ) في أهله وذريته وأنتم أحياء ترزقون .

وخرج من المدينة تحت ليله لا يرد مدينة إلا صرخ فيها واستنفر أهلها على يزيد فلم يمر بملا من الناس إلا تبعه ، وقالوا : هذا عبد الله بن عمر بن خليفة رسول الله ( ص ) ينكر فعل يزيد حتى ورد دمشق ، وأتى باب يزيد في خلق من الناس واضطرب الشام فاستأذن عليه .

قال يزيد : فورة من فورات أبي محمد وعن قليل يفيق منها .

فأذن يزيد لعبد الله وحده فدخل صارخا يقول : لا دخل يا أمير وقد فعلت باهل بيت محمد ( ص ) ما لو تمكنت الروم والترك ما استحلوا ما استحللت ولا فعلوا ما فعلت قم عن هذا البساط حتى يختار المسلمون من هو أحق به منك ، فرحب به يزيد وتطاول له وضمه إليه وقال له : يا أبا محمد سكن من فورتك وبغيك واعقل وانظر بعينك ، واسمع باذنك ما تقول في أبيك عمر كان هاديا مهديا خليفة رسول الله ( ص ) ناصره ومصاهره بأختك حفصة ؟ فقال : هما كما وصفت ، قال يزيد : أفترضى به وبعهده إلى أبي معاوية أو ما ترضاه ؟ قال : بل ارضى فضرب بيده على يد عبد الله وقال : قم حتى تقرأ .

فقام معه حتى ورد خزانة من خزائنه فدخلها ودعا بصندوق ففتحه واستخرج من تابوتا مقفلا مختوما فاستخرج منه طومارا لطيفا في خرقة حرير سوداء فقال : هذا خط أبيك ؟ قال : إي والله فقال : اقرأ فقرأ فإذا هو قد ظهر فيه إنه على دين آبائه من عبادة الأوثان وأن محمدا كان ساحرا غلب على الناس بسحره ، وأوصاه بان يكرم أهل بيته ظاهرا ويسعى في أن يبيدهم عن جديد الأرض . ولا يبقى لهم شيئا .

فهل أجبنا على السؤال الأول لننطلق إلى الثاني ؟...

نسألكم الدعاء

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة

mowalia_5 30-Mar-2009 11:09 PM

بسم الله الرحمن الرحيم ..
الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين ...

اخي خادم الزهراء ..
كل هالمصايب والبلاوي موجودة بالتاريخ , والبعض غافل عنها او يتغافل عنها ,,,,..!!

(فقرأ فإذا هو قد ظهر فيه إنه على دين آبائه من عبادة الأوثان وأن محمدا كان ساحرا غلب على الناس بسحره ) ..

يعني هالجملة أكبر دليل على كفرهم ونفاقهم ..

اجابة السؤال الاول جعلت الدم يغلي في عروقي ..!!
اخي خادم الزهراء نتابع معكم جواب السؤال الثاني .. ونشوف المفاجأة الثانية اللي مخبيها لنا وللقرّاء
..

خادم الزهراء 31-Mar-2009 02:16 PM

اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين

الجواب على السؤال الثاني :لماذا فتحت مولاتنا الزهراء صلوات الله عليها الباب وأين غيرة أمير المؤمنين صلوات الله عليه وشجاعته أن تفتح الزهراء صلوات الله عليها وهو ينظر وينتظر ؟!!!

ومن قال أنها فتحت الباب صلوات الله عليها ومن يقدم الدليل على أنها فتحت الباب ...

تتصوروا أن الشيطان طرق الباب أو استأذن عليهم الله أكبر ...

ماذا توحي لكم كلمة وإن ؟ !!!

أمير المؤمنين صلوات الله عليه رفض البيعة للقوم ...

هجموا على الدار ...

لمن قال الشيطان وإن؟ ...

باب بيت الزهراء في المسجد ...

ألم يأمر النبي صلوات الله عليه وآله بسد كل الأبواب إلا باب علي ؟ ...

الشيطان هدد ...

الشيطان دعا بالنار وأضرمها في الباب ...

ثم دفعه فدخل ...

من قال أن الزهراء فتحت الباب ...

أو أن علي طلب منها ذلك ...

الشيطان دفع الباب ...

الزهراء قرب الباب ...

توارت خلف الباب ستراً للحجاب ...

أحس بها اللعين ..

عصرها بين الحائط والباب ...

صاحت يا أبتاه يا رسول الله ...

فرفع عمر السيف وهو في غمده فوجأ به جنبها ...

فصرخت يا أبتاه ...

فرفع السوط فضرب به ذراعها ...

فنادت يا رسول الله ، لبئس ما خلفك أبو بكر وعمر ...

خرج علي ... المسألة ثواني معدودة ... من هجوم الشيطان ودفع الباب وعصر الزهراء بين الباب والحائط ... وخروج أمير المؤمنين ... خروج داحي الباب ...نتصور كم هو الوقت ؟ ثواني ...

الملعون اقتحم بغير إذن ...

الأول يقول عند احتضاره ليتني ما كبست بيت فاطمة ...

الكبس يعني الهجوم ... الدخول بلا استئذان ... المباغتة ...

ماذا فعل أمير المؤمنين علي ...

فوثب علي صلوات الله عليه فأخذ بتلابيب عمر ...

نعم وثب بتلابيب عمر ...

ثم نتره فصرعه ووجأ أنفه ورقبته وهم بقتله ...

فذكر قول رسول الله صلوات الله عليه وآله وما أوصاه به ...

فقال أمير المؤمنين علي : والذي كرم محمدا بالنبوة - يا بن صهاك - لولا كتاب من الله سبق وعهد عهده إلي رسول الله صلى الله عليه وآله لعلمت إنك لا تدخل بيتي ...

السلام عليك يا أصبر الصابرين ...

السلام عليك يا أبا الحسن ...

كيف تحملت وصبرت ...

والله أنك الصديق الأكبر وأنت القائل سأصبر حتى يعجز الصبر عني صبري ...

من قال أن الزهراء فتحت الباب من ؟

لعنة الله على المشككين ...

لعنة الله على ظالميك يا مولاتي يا زهراء من الأولين والآخرين الهالكين منهم والتابعين ...

هل الزهراء فتحت الباب ؟ ...

لا والله وحق من جعل عمر في أسفل درك من النار وحشره بزنارين من نار وحشر إبليس في زنار الواحد أن الزهراء لم تفتح الباب إنما اللعين اقتحم عليها الدار ...

أدعوكم على حب الزهراء لسماع هذه :
pnm://www.mezan.net/mosab.rm

وعلى حب الزهراء استمعوا إلى هذه :
pnm://www.mezan.net/ritha/kashi/shakwa2.rm

آه يا زهراء لعن الله ظالميك .

هل وصل الجواب على السؤال الثاني ؟

نسألكم الدعاء

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة

mowalia_5 01-Apr-2009 08:09 AM

....بسم الله الرحمن الرحيم ..
الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين ..

اخي خادم الزهراء ..

كلمة ......( وإن) .. التي قالها عمر ... دليل على الاستهتار والرعونة والاستخفاف بالدين والاسلام وبأهل بيت رسول الله صلوات الله عليه واله ...
نعم وهذه التصرفات لاتصدر إلا عن حقد وبغض وكراهية ...
ساعد الله قلب مولاتنا كيف تحملت كل هالموقف الذي يهدّ جبالا ورجالا ....!!


بوركت اخي خادم على وضع هذين الرابطين ففيهم مايبين ويوضح الموقف ..

لنا عودة لمعرفة جواب السؤال الثالث
..

خادم الزهراء 01-Apr-2009 01:31 PM

اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين

السؤال الثالث : القوم كما يقول فضل الله أتوا لاعتقال أمير المؤمنين صلوات الله عليه ولا شأن لهم بالزهراء صلوات الله عليها فأين المشكلة وأين القضية ؟!!

ونقول إن مسألة الزهراء صلوات الله عليها مع القوم هي مسألة الخلافة والإمامة وهذا هو السبب في أنها تصدت لهم ومنعتهم من الدخول وهو السبب في إصرار القوم على تحقيق أهدافهم ..

والإمامة مقام إلهي والخلافة هي أحد شؤون الإمامة.

ومحاولة القوم الهجوم على الدار لم تكن الأولى وقول الشيطان للزهراء صلوات الله عليها دعي عن الأساطير وأباطيل النساء وهذا دليل آخر على كفره برده من يغضب الله لغضبها ويرضى لرضاها صلوات الله عليها ..

وكلمة وإن وبكل أسف وجد النواصب من يبرأ منها عمر بقوله وإن كانت الزهراء في البيت نحن أتينا لإعتقال علي !!!

فالقوم يخوضون معركة ضد علي .

والزهراء تساعد أمير المؤمنين صلوات الله عليه عليهم، لأنهم يريدون إجباره على التخلي عن أمر الخلافة وحمله على البيعة لهم.

وفضل الله يعترف بأن النبي صلوات الله عليه وآله قد أوصى أمير المؤمنين صلوات الله عليه ً بأن لا يخوض معهم معركة من اجل الخلافة.

إن الحقيقة هي: أن ما جرى على الزهراء صلوات الله عليها يتعلق بالواقع الإسلامي كله..

فأي ردة فعلٍ من أمير المؤمنين صلوات الله عليه إتقاماً للزهراء ستفسر على أنها من أجل الخلافة التي يدور الصراع حولها.

ومن المستفيد من هذا الكلام وهل كلام فضل الله موجه للشيعة أم لإعطاء صك براءة للقوم وأنهم أتوا لتمرد الإمام أمير المؤمنين صلوات الله عليه للبيعة وأن هجومهم كان شرعي والخطأ واقع على أهل البيت صلوات الله عليهم بمنع القوم الدخول وما الزهراء إلا معترضة على القوم وما جرى عليها كان جزاء تستحقه !!!

النواصب تنفسوا الصعداء بكلام فضل الله ومدحوه في الفضائيات والأنترنت ودعوه للإنضمام إلى مذاهبهم لجراءته على التشكيك وتبرئة الشيخين من الهجوم على بيت الزهراء وكسر ضلعها الشريف واسقاط المحسن صلوات الله عليهما .

هل أجبت على السؤال وهل ننتقل إلى الجواب الرابع ؟

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة

mowalia_5 01-Apr-2009 08:44 PM

بسم الله الرحمن الرحيم ..
الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين ..

لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم .......

لاتعليق ......


عموما بانتظار الاجابة على السؤال الاخير ...

خادم الزهراء 02-Apr-2009 01:29 PM

اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين

يقول فضل الله إنها مسألة تاريخية فلماذا تبحثون في التاريخ ما يفرق بين المسلمين اليوم يا موالين ؟!!

أختي الموالية موالية5 قلت : نترك الإجابة عليه لمريدين وإتباع السيد فضل الله ...

..ولم نجد أحداً من أتباع فضل الله قد أجاب وللملاحظة أن أتباع فضل الله قوم عنيد ونلحظ أنهم يهربون من الحجة وها هو سالك درب الولاية هرب ويدخل للمنتدى غير مسجل لقراءة ما يجري ولا يجرأ على التسجيل لعجزه عن الإجابة ومع هذا لم يلتزم بالحجة والدليل كما يدعي ويدعون بل فضل الهرب على الهزيمة والتي يعتبرونها هزيمة ونعتبرها حجة ولو ألزمونا بالحجة لالتزمنا وهذا ما فعله الحمدي أيضاً وغيرهم مثل طُهر كلهم هربوا من الحوار ويدعون أنهم أصحاب الانفتاح والحوار ويتهمونا عكس ذلك وهذا نفسه ما حصل مع سيدهم فضل الله عندما حاوره السيد جعفر مرتضى العاملي تهرب في الكثير من الأمور حينها طلب منه السيد العاملي الحوار أمام أهل الخبرة والجمهور وكان الفيصل الذي قسم ظهر فضل الله ومن حينها يقول من يريد أن يحاورني فليأتي إلي يعني بين أربعة جدران ويدعي الانفتاح حتى لا يدري أحد بما يحصل وللعلم أن الداخل عليه يفتش ويمنع من دخول إي آلة تسجيل هذا وبعدما فضحه شاب بحوار مسجل وأظهر فيه مخالفته لأهل البيت صلوات الله عليهم والتسجيل موجود في موقع الميزان .

وبما أن سماحة السيد جعفر مرتضى العاملي له رد على فضل الله بعنوان : ما جرى على الزهراء صلوات الله عليها ، عقيدة أم تاريخ!! فلا تعلو العين على الحاجب ونكتفي بإجابة السيد العاملي :


بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد..

فإن خلافة النبوة إنما تعني أن يأخذ الخليفة موقع رسول الله، ويضطلع بمهماته، ومنها التعليم والتربية للناس، وتزكية نفوسهم، وتدبير أمورهم، والحكم والقضاء بينهم فيما اختلفوا فيه، وجهاد عدوهم، وحفظ أمنهم، وما إلى ذلك.

وهذا يحتاج إلى ميزات ومواصفات، وشرائط من حيث العلم، والورع، والتقوى، والشجاعة، والحكمة وغير ذلك..

والذين تصدوا للخلافة بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، يريدون أن يقولوا للناس: إنهم أهل لهذا المقام، وأنهم جامعون لشرائط التصدي له. وأنهم يملكون الإخلاص، والتقوى، والاستقامة على جادة الحق، والأمانة على الدين، وعلى دماء وأموال، وأعراض الناس..

وإنما ارتبط الناس بهم في الأحقاب التالية، والتزموا بنهجهم، لأسباب بدأت سياسية، ثم تحولت بمرور الزمن، لتصبح دينية، واعتقادية، استندت إلى ما كان يشاع من تنزههم وبراءتهم من كل قبيح، وما كان ينسب إليهم من مآثر جعلت الكثيرين من الناس ينظرون إليهم بعين التقدير والاحترام..

حتى انتهى بهم الأمر إلى حد التقديس لكل قول وفعل صدر عنهم..

وقد كان هذا من أقوى الدواعي لبقاء هذا الارتباط، وأقوى مانع من وعي حقيقة إمامة أمير المؤمنين (عليه السلام)..

الأمر الذي نشأ عنه أن تتعرض الأمة لأعظم انتكاسة، وأخطر بلاء، ترك ذلك تأثيراته السلبية حتى على طبيعة تفكير الناس في الأمور وطريقة معالجتهم لها، فظهر الكثير من الخلل في فهم الأحداث، وفي النظرة إليها، والتعاطي معها..

ثم كانت هناك سلسلة طويلة من ردود الفعل غير المبررة لدى أمة عظيمة من الناس التزمت بخط أولئك الأشخاص بأعيانهم وهي ردود فعل تبدأ بإظهار حسن الظن بالجميع، ثم باللجوء ليس فقط للتبريرات الباردة، بل هي قد تصل في برودتها إلى حد التطرف غير العقلاني والإغراق في الخيال الذي لا يكاد يخطر على بال..

وتستمر في سيرها التصاعدي لكي تنتهي باتهام أصحاب النظرة الواعية والمنصفة، بمختلف أنواع التهم والأباطيل، ثم تتجاوز حدود التفسيق والتجهيل، لتصل إلى حد الاتهام بالابتداع والكفر، والشرك، واستحلال الدم، والعرض والمال..

وبعد هذا التوضيح الذي هو أقرب إلى التلميح منه إلى التصريح، نقول:

لقد كان العدوان على السيدة الزهراء (عليها السلام)، هو الأوضح والأصرح، والأبعد عن التأويل في إظهار واقع أولئك المتوثبين على مقام خلافة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله)، حيث إنه يوضح لنا:

أولاً: إنهم قد سعوا إلى اغتصاب حق ليس لهم، وأنهم قد مارسوا في هذا السبيل القوة التي بلغت بهم إلى حد ارتكاب أكثر من جريمة..

ثانياً: إنهم بفعلهم هذا قد أظهروا أنهم ليس فقط يفقدون أدنى المواصفات التي تؤهلهم للمقام الذي يسعون للحصول عليه، والوصول إليه، بل إن ضد تلك المواصفات هو الحاكم والمهيمن على كيانهم، والمتصرف بوجودهم.

وذلك لأن ارتكاب أدنى ظلم يكفي لحرمانهم من هذا المقام الخطير.. فكيف إذا كان ما ارتكبوه هو جرائم كبيرة وخطيرة في حق وحيدة الرسول (صلى الله عليه وآله)، وسيدة نساء العالمين، فاطمة الزهراء (عليها السلام)، والتي أظهرت عظمتها النصوص الثابتة عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، والتي يكون رضاها وغضبها (عليها السلام)، رضا رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ورضا الرسول رضا الله سبحانه، مما يعني أنها هي المعيار للحق والباطل، وللهدى والضلال..

فما اقترفوه في حقها من جرائم يوضح: أنهم غاصبون لأمر ليس لهم، وأنهم معتدون وظالمون..

وأنهم قد أغضبوا الله ورسوله، فهم لا يملكون إذن التقوى والورع، الذي يؤهلهم لخلافة النبوة..

كما أنهم قد أثبتوا بذلك أنهم ليسوا أمناء على دماء الناس وأعراضهم وأموالهم.. حتى لو كانت هذه الدماء هي دماء بنت الرسول، وسيدة نساء العالمين (عليها السلام)، التي جعل الله ورسوله غضبها ورضاها طريقاً لمعرفة غضب الله ورسوله..

فإن من لا يتورع عن مهاجمة الزهراء (عليها السلام)، بهذا القدر من القسوة والجفاء، لا يمكن أن يحجزه شيء عن اقتراف أية جريمة أخرى. لأن كل الجرائم ستكون أهون عليه وأيسر من جرائمه هذه..

وإذا كان يمكن الاعتذار، أو التبرير، أو التأويل، لأي موقف انفعالي لا يتجاوز حدود الكلمة بل قد يمكن التشكيك فيها، أو الإنكار لها، فإنه حين يصل الأمر إلى حدود العدوان على الناس بالضرب، إلى حد الجرح والقتل، وإزهاق الأرواح، وإسقاط الأجنة، فإن الأمر سوف يستعصي على التأويل، ويصير في منأى عن إمكان التشكيك فيه والإنكار له..

وتقوم بذلك الحجة، وتعرف النوايا، وتستعلن الدخائل أمام العالم، والجاهل، والكبير، والصغير، والعدو، والصديق، والمسلم، وغير المسلم، ويصبح بإمكان كل أحد أن يكتشف ويميز المعتدي والظالم من المعتدى عليه والمظلوم، ويكتشف كل الناس طبيعة ومزاج، وتربية وتقوى، وأمانة، وصدق، و.. و.. من يدعي ما ليس فيه، ويتوثب على ما ليس له..

وليكون من آثار استبعاد هذا الحدث الثابت، وهو ضرب السيدة الزهراء (عليها السلام)، وإسقاط جنينها، فضلاً عن كسر ضلعها، أن تسد أبواب الهداية أمام كثيرين من الناس..

خصوصاً، أولئك الذين لم يمكن لهم حسم الأمر فيما يرتبط بصدق هذا الفريق أو ذاك، والذين لا يعرفون الكثير عن حقائق هذا الدين، أو ممن لم يدخلوا فيه، ولم يلتزموا بتعالميه، مما يعني أنهم لا يملكون قاعدة فكرية، أو عقيدية تمكنهم من تمييز المحق من المبطل .. ما دام أن هذا التمييز يحتاج إلى مرتكزات، يفقدها الإيمان والمعرفة بها.

وحتى الذين يلتزمون بدين الإسلام ويعترفون به، فإن إثبات أمر الإمامة لهم بالأدلة الفكرية العميقة. لن يكون سهلاً وميسوراً في ظل هذا الجهل، أو التجهيل، بكثير من حقائقه، من خلال الشبهات التي تهيمن على عقليات السواد الأعظم من الناس.

وهذا معناه: أن يصبح أمر الوصول إلى الحق منحصراً بالعلماء الأتقياء، وبالمنصفين من الباحثين، وما أقل هؤلاء، وما أشد ندرتهم، وما أقل وأضعف نتائج جهدهم.. حين يكونون أنفسهم كالشعرة البيضاء في الثور الأسود..

بل ربما يستعصي الوصول إلى الحقيقة، حتى على هؤلاء أيضاً، وذلك حينما تتوالى الشبهات، ويتلاعب المتلاعبون بالحقائق، ويحرف المحرفون الأدلة ودلالاتها، أو يشككون فيها، أو يضيعون ما أمكنهم منها..

وما أشبه قضية السيدة الزهراء (عليها السلام)، في دلالاتها الناصعة، وفي حجيتها القاطعة.. على هذه الحقائق، بقضية الإمام الحسين (عليه السلام)، في كربلاء التي يفهمها البشر كلهم، عالمهم وجاهلهم، كبيرهم وصغيرهم، مؤمنهم وكافرهم. لكن قضية الإمام الحسن (عليهم السلام)، لا ينال معرفة وجوهها إلا قلة من أهل المعرفة والبحث، والتحقيق، ومن أهل السلامة في الدين ومن أهل البصيرة، والعقل والتدبر في الأمور..

والحمد لله رب العالمين.

وفي رد لسماحته بعنوان : القضية أدهى وأمرّ قال :

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد..

فإنكم كنتم قد سألتم عن علاقة قضية «كسر الضلع» بالعقيدة..

وأجبناكم بأن علاقتها بأمر العقيدة تكمن في دلالتها على عدم أهلية مرتكب مثل هذه الجرائم لمقام الخلافة والإمامة..

فقلتم: إن أحاديث الغدير، والثقلين، وغيرهما تجعلنا في غنى عن الاستدلال بقضية «كسر الضلع».

فقلنا لكم: إن ثمة فرقاً فيما بينهما، وذكرناه لكم في الرسالة السابقة.

وإذا بكم تعلقون على إجابتنا لكم بما يرجع إلى أمرين:

أحدهما: ضعف سند حديث «كسر الضلع».

والثاني: إن وجوب دفع الضرر المحتمل يقضي بوجوب ترك الاستدلال بحديث «كسر الضلع»..

فكيف والضرر واقع في البيت الشيعي، وهو الظاهر في اختلاف الآراء، وفي الحوارات الصاخبة الموجبة للإختلاف بين المؤمنين في هذه القضية التي لو سكتنا عنها، ولم ندرجها في ضمن الأدلة على نفي شرعيتهم، فلا يحدث أي خلل فيما بين المؤمنين، كما أنه لا يوجب خللاً في الاستدلال على نفي شرعية الذي غصبوا الخلافة، لوجود أدلة أخرى تغني عنها، وهي شافية وكافية..

ونقول:

أما بالنسبة للأمر الأول فإن لنا عدة ملاحظات، نذكر منها:

أولاً: إن طرح موضوع سند حديث «كسر الضلع» على بساط البحث هنا، غريب وعجيب..

فهو لم يكن وارداً في موضوع السؤال، ولا هو مرتبط بأي شأن من شؤونه، فكيف صح الإعتراض به على إجابتنا؟!..

ولأجل ذلك، فإن علينا أن نعتبر هذا التعليق في غير محله..

ثانياً: إن إشكالنا على الذي أنكر «كسر الضلع» الشريف.. لم يكن على مجرد إنكاره لهذا الأمر، بل إشكالنا وموقفنا وموقف جميع العلماء والمراجع إنما هو على إنكاره لسقوط المحسن بسبب عدوانهم عليها، وإنكاره لضرب السيدة الزهراء (عليها السلام)، وعدم اعترافه بأي شيء مما حصل سوى التهديد بالإحراق، مع تأكيداته على أن المهاجمين كانت قلوبهم مملوءة بحب السيدة الزهراء (عليها السلام)، فكيف نتصور أن يهجموا عليها، على حد تعبيره..

هذا فضلاً عن إنكاره أو تشكيكه بأمور عقائدية وإيمانية، كثيرة جداً تعد بالمئات، سوى ذلك..

فما معنى حصركم الخلاف في «كسر الضلع»، وتصويركم الأمر، وكأنه إذا سوّيت هذه القضية مع هذا البعض، لم يعد هناك أي خلاف؟!..

أما بالنسبة للأمر الثاني، فإننا نقول:

أولاً: قد ألمحنا آنفاً إلى أن الخلاف مع هذا البعض لا يزيله السكوت عن قضية «كسر الضلع»..

إذا لم تحل مشكلة إنكاره أو تشكيكاته بكل تلك الأمور العقائدية والإيمانية الخطيرة جداً.. فإن الأمر جليل والمصاب عظيم.. وإن مراجعة كتابنا: «مأساة الزهراء» وكتاب: «خلفيات كتاب مأساة الزهراء (عليها السلام)» توضح جانباً من هذه المشكلة..

ثانياً: هل إن سخونة الحوار وحرارة النقاش العلمي، يوجب ترك الحق، ويحتم إلتزام جانب الباطل؟!.. وهل يجوز التخلي عن الاستدلالات الصحيحة، والقوية لمجرد أن فلاناً يغضب، أو ينزعج، أو يتشنج؟!..

ولماذا يكون هناك تشنج إذا قيل: إن فلاناً من الناس مخطئ في اعتقاده، أو إذا قيل للناس، بعد أن أصر على الإلتزام بالخطأ: لا تقبلوا منه هذه الفكرة أو تلك؟!..

ولماذا نهى أئمتنا شيعتهم عن الأخذ من أمثال المغيرة بن سعيد، وأبي الخطاب، والبطائني، وغيرهم.

مع أنهم كانوا شخصيات مرموقة، ولها أهميتها في تلك المجتعات، وقد كان علي بن أبي حمزة البطائني، وكيلاً للإمام (عليه السلام)..

ثالثاً: إنه لو وجب ترك الأدلة بسبب أن الاستدلال بها يوجب الإختلاف، لكان يجب على أمير المؤمنين أن لا يستدل على بطلان إمامة أولئك الغاصبين ببيان غاصبيتهم، وأن لا يستدل الأئمة على أحقيتهم بالإمامة مقابل ظالميهم، وغاصبي مقامهم..

ولوجب علينا ترك الاستدلال بحديث الغدير، وترك مراسم عاشوراء، وترك أي شيء يوجب الخلاف والاختلاف في الأمة.. وكل ما يوجب استمرار هذا الخلاف والاختلاف..

بل لقد كان على النبي (صلى الله عليه وآله) أن لا يجهر بدعوته، وكان اللازم على الأنبياء أن ينسحبوا من ساحة العمل. وأن لا يكون هناك أمر بمعروف ونهي عن منكر.. وأن لا يبعث الله أنبياء للبشر.. وأن يبقى الناس أمة واحدة، لمجرد أن هناك من ينزعج من بيان الحق، ومن الدلالة على الباطل؟!..

وفي الختام أقول: إن الله تعالى قد علَّمنا أن نتبع الحق، حين قال: {أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ}( سورة يونس الآية 35)..

وعلَّمنا أن لا نطيع من اتبع هواه، فقال: {وَلاَ تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ}( سورة الكهف الآية 28)..

ولا بد لنا من إطاعة الله فيما علَّمناه، وأن نلتزم أوامره، وزواجره..

وليغضب من يغضب من أهل الباطل، فإن كلمة الله لا بد أن تبقى هي العليا، وكلمة الباطل هي السفلى..

والحمد لله، والصلاة والسلام على رسوله محمد وآله الطاهرين..

والموضوع إن شئتم لا زال مفتوح للحوار وعلى المخالف إظهار إدعائه مع الحجة والدليل ونحن أتباعه نميل حيث يميل ....

نسألكم الدعاء

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة

علوية 03-Apr-2009 06:15 AM

السؤال الاول ...
لماذا تكلمت مولاتنا الزهراء صلوات الله عليها مع الشيطان علماً أن أمير المؤمنين صلوات الله عليه كان في الدار ومعه العباس عم النبي صلوات الله عليه وآله وبني هاشم وسلمان والزبير والمقداد .؟؟؟!!

بسم الله الرحمن الرحيم

إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ

صدق الله العلي العظيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن مولاتنا الزهراء عليها السلام تكلمت بدافع غيرتها على إمام زمانها ألا وهو امير المؤمنين علي عليه السلام
هكذا كانت سيدتنا الزهراء البتول بضعة الرسول المطيعة لما أتاها أبوها صلى الله عليه وآله فاخذت بما اتى به الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أن من كنت مولاه فهذا علي مولاه فوالت من والى علياً وعادت من عاداه بغض النظر عن انها ابنة الرسول محمد صلى الله عليه وآله وهي كانت تعلم انها لو صرخت صرخة واحدة لأبادت من عليها ولكنها عليها الصلاة والسلام أبت إلا أن تقيم الحجة على القوم الكافرين


اقتباس:

السؤال الثاني ...
لماذا فتحت مولاتنا الزهراء صلوات الله عليها الباب وأين غيرة أمير المؤمنين صلوات الله عليه وشجاعته أن تفتح الزهراء صلوات الله عليها وهو ينظر وينتظر ؟!!!

عليك السلام يا مولاي يا أمير المؤمنين وهم كانوا يعلمون علم اليقين أنه لو أراد عليه السلام بكلمة منه أيضا لأباد من عليها إلا أنه
قل إ ني أمرت أن أعبد الله مخلصاً له الدين
اقتباس:

السؤال الثالث ..
القوم كما يقول فضل الله أتوا لاعتقال أمير المؤمنين صلوات الله عليه ولا شأن لهم بالزهراء صلوات الله عليها فأين المشكلة وأين القضية ؟!!

أجل لا مشكلة ولاقضية عند من لم يعرف حق أمير المؤمنين عليه السلام حق معرفته فكان كالانعام بل أضل

اقتباس:

السؤال الرابع ..
نترك الاجابة عليه لمريدين واتباع السيد فضل الله ..
[color="blue"]يقول فضل الله إنها مسألة تاريخية فلماذا تبحثون في التاريخ ما يفرق بين المسلمين اليوم يا موالين ؟!!

إن التاريخ هذا الذي نبحث فيه هو حجة على كل ذرة من خلق الله عز وجل
وإن التاريخ هذا نفسه سيسجل ما تسطرون أيها الجهلة
إن مسألة
من انقلب على عقبيه من بعد ما هنأ بإمرة علي عليه السلام و
إحراق باب الزهراء عليها السلام وكسر ضلعها الشريف وإسقاط المحسن
وكل ماجرى من مظالم على أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة
وكل إنقاص من مظلمة تعرضوا لها صلوات الله وسلامه عليهم
هو حجة على جميع خلق الله تعالى في كل زمان وفي كل مكان ولا يقتصر على مكان دون مكان ولازمان دون زمان

أيها الأخوة والأخوات الموالون
هذا أكبر دليل على ان النسب بالذرية وحده إلى أمير المؤمنين ليس بدليل على ان يكون الراجع بنسبه علوياً
إنما ان تكون علوياً
عليك ان تكون علوياً صدقاً وعدلاً
وأن تكون علوياً أن تحق الحق وتنصره وتتبعه وهو حق الولاية العلوية الكبرى حق علي أمير المؤمنين عليه السلام المأمورون بولايته
وأن تنبذ الباطل وتخذله وتخذل كل من والى المعادي لأمير المؤمنين علي عليه السلام

وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون وسيعلم فضل الله أي ذنب اقترفت يداه وأي فرية اقترف لسانه

تحيتهم فيها سلاماً

وآخر دعواهم ان الحمد لله رب العالمين

وصلى الله على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين ولعن الله أعداءهم وظالميهم من الأولين والآخرين إلى يوم يبعثون

mowalia_5 03-Apr-2009 07:02 AM

بسم الله الرحمن الرحيم ..
الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم لى اعدائهم اجمعين ...

أختي علوية وأخي خادم الزهراء ..
مهما كتبنا ومهما قلنا زمهما وصفنا فلن نستطيع وصف ماجرى لان هول الجريمة والحدث لامثيل له ..!
كون المواجهة كانت بين حزب الله وحزب الشيطان ...
إن الله تعالى قد علَّمنا أن نتبع الحق، حين قال:
{أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ}( سورة يونس الآية 35)..
وعلَّمنا أن لا نطيع من اتبع هواه واتبع الشيطان، فقال: {وَلاَ تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ}( سورة الكهف الآية 28).. ولا بد لنا من إطاعة الله فيما علَّمناه، وأن نلتزم أوامره، وزواجره..

وليغضب من يغضب من أهل الباطل، فإن كلمة الله لا بد أن تبقى هي العليا، وكلمة الباطل هي السفلى..

شكراا للجميع على التعاون والمشاركة في اعلاء كلمة الحق وإزهاق كلمة الباطل ...


الساعة الآن »04:00 AM.

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc