![]() |
188 تفسير القمي / ج1 / 381 / سورة الحجر(15): الآيات 28 الى 88 وَ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه واله إِلَى مَكَّةَ وَ قَدِمَ إِلَيْهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ صلی الله علیه واله مِنَ الْيَمَنِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه واله : أَ لَا أُبَشِّرُكَ يَاعَلِيُ! فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي لَمْ تَزَلْ مُبَشِّراً، فَقَالَ أَ لَا تَرَى إِلَى مَا رَزَقَنَا اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى- فِي سَفَرِنَا هَذَا وَ أَخْبَرَهُ الْخَبَرَ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ صلی الله علیه واله الْحَمْدُ لِلَّهِ- قَالَ وَ أَشْرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه واله فِي بَدَنَتِهِ أَبَاهُ وَ أُمَّهُ وَ عَمَّه ما اوضح الحق وابینه لمریده ولکن بشرط طهارة المولد |
189 فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَرِيكٍ الْعَامِرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ سَأَلَ عَلِيٌّ علیه السلام رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه واله عَنْ تَفْسِيرِ قَوْلِهِ يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمنِ وَفْداً قَالَ: يَاعَلِيُ إِنَّ الْوَفْدَ لَا يَكُونُ إِلَّا رُكْبَاناً- أُولَئِكَ رِجَالٌ اتَّقَوُا اللَّهَ- فَأَحَبَّهُمُ اللَّهُ وَ اخْتَصَّهُمْ وَ رَضِيَ أَعْمَالَهُمْ- فَسَمَّاهُمُ اللَّهُ الْمُتَّقِينَ- ثُمَّ قَالَ:تفسير القمي ؛ ج2 ؛ ص53 يَا عَلِيُّ أَمَا وَ الَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ- إِنَّهُمْ لَيَخْرُجُونَ مِنْ قُبُورِهِمْ- وَ بَيَاضُ وُجُوهِهِمْ كَبَيَاضِ الثَّلْجِ- عَلَيْهِمْ ثِيَابٌ بَيَاضُهَا كَبَيَاضِ اللَّبَنِ- عَلَيْهِمْ نِعَالُ الذَّهَبِ شِرَاكُهَا مِنْ لُؤْلُؤٍ يَتَلَأْلَأُ. وَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ قَالَ إِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَتَسْتَقْبِلُهُمْ بِنُوقٍ مِنْ نُوقِ الْجَنَّةِ عَلَيْهَا رَحَائِلُ الذَّهَبِ مُكَلَّلَةً بِالدُّرِّ وَ الْيَاقُوتِ- وَ جِلَالُهَا الْإِسْتَبْرَقُ وَ السُّنْدُسُ- وَ خِطَامُهَا جُدُلُالْأُرْجُوَانِ وَ أَزِمَّتُهَا مِنْ زَبَرْجَدٍ فَتَطِيرُ بِهِمْ إِلَى الْمَحْشَرِ، مَعَ كُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ أَلْفُ مَلَكٍ مِنْ قُدَّامِهِ- وَ عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ يَزُفُّونَهُمْ زَفّاً- حَتَّى يَنْتَهُوا بِهِمْ إِلَى بَابِ الْجَنَّةِ الْأَعْظَمِ- وَ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ شَجَرَةٌ، الْوَرَقَةُ مِنْهَا يَسْتَظِلُّ تَحْتَهَا مِائَةُ أَلْفٍ مِنَ النَّاسِ وَ عَنْ يَمِينِ الشَّجَرَةِ عَيْنٌ مُطَهِّرَةٌ مُزَكِّيَةٌ- فَيُسْقَوْنَ مِنْهَا شَرْبَةً- فَيُطَهِّرُ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ مِنَ الْحَسَدِ- وَ يُسْقِطُ عَنْ أَبْشَارِهِمُ الشَّعْرَ- وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ: وَ سَقاهُمْ رَبُّهُمْ شَراباً طَهُوراً مِنْ تِلْكَ الْعَيْنِ الْمُطَهِّرَةِ- ثُمَّ يَرْجِعُونَ إِلَى عَيْنٍ أُخْرَى عَنْ يَسَارِ الشَّجَرَةِ- فَيَغْتَسِلُونَ مِنْهَا وَ هِيَ عَيْنُ الْحَيَاةِ- فَلَا يَمُوتُونَ أَبَداً- ثُمَّ يُوقَفُ بِهِمْ قُدَّامَ الْعَرْشِ وَ قَدْ سَلِمُوا مِنَ الْآفَاتِ وَ الْأَسْقَامِ وَ الْحَرِّ وَ الْبَرْدِ أَبَداً، قَالَ: فَيَقُولُ الْجَبَّارُ لِلْمَلَائِكَةِ الَّذِينَ مَعَهُمُ احْشُرُوا أَوْلِيَائِي إِلَى الْجَنَّةِ وَ لَا تَقِفُوهُمْ مَعَ الْخَلَائِقِ- فَقَدْ سَبَقَ رِضَائِي عَنْهُمْ وَ وَجَبَتْ رَحْمَتِي لَهُمْ- فَكَيْفَ أُرِيدُ أَنْ أُوقِفَهُمْ مَعَ أَصْحَابِ الْحَسَنَاتِ وَ السَّيِّئَاتِ- فَتَسُوقُهُمُ الْمَلَائِكَةُ إِلَى الْجَنَّةِ فَإِذَا انْتَهَوْا إِلَى بَابِ الْجَنَّةِ الْأَعْظَمِ- ضَرَبُوا الْمَلَائِكَةُ الْحَلْقَةَ ضَرْبَةً فَتَصِرُّ صَرِيراً فَيَبْلُغُ صَوْتُ صَرِيرِهَا كُلَّ حَوْرَاءَ- خَلَقَهَا اللَّهُ وَ أَعَدَّهَا لِأَوْلِيَائِهِ فَيَتَبَاشَرْنَ إِذَا سَمِعْنَ صَرِيرَ الْحَلَقَةِ- وَ يَقُولُ بَعْضُهُنَّ لِبَعْضٍ قَدْ جَاءَنَا أَوْلِيَاءُ اللَّهِ- فَيُفْتَحُ لَهُمُ الْبَابُ فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ فَيُشْرِفُ عَلَيْهِمْ أَزْوَاجُهُمْ- مِنَ الْحُورِ الْعِينِ وَ الْآدَمِيِّينَ فَيَقُلْنَ مَرْحَباً بِكُمْ فَمَا كَانَ أَشَدَّ شَوْقَنَا إِلَيْكُمْ، وَ يَقُولُ لَهُنَّ أَوْلِيَاءُ اللَّهِ مِثْلَ ذَلِكَ، فَقَالَ عَلِيٌّ علیه السلام: مَنْ هَؤُلَاءِ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ صلی الله علیه واله : يَا عَلِيُّ هَؤُلَاءِ شِيعَتُكَ وَ شِيعَتُنَا الْمُخْلِصُونَ لِوَلَايَتِكَ وَ أَنْتَ إِمَامُهُمْ- وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ: يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمنِ وَفْداً- وَ نَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلى جَهَنَّمَ وِرْداً یارب بحق نورانیة امیر المومنین علیه السلام ومقاماته عندک اجعلنا من اخلص موالی علی بن ابی طالب علیه السلام ولاء ترضاه ویرضاه رسولک الکریم صلی الله علیه واله یارب اعصمنا من الذنوب لکی لا نخزی یوم لقاء امیر المومنین علیه السلام واغفر لوالدینا فهما اصل ولاءنا یارب یارب یارب |
السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين مولانا السيد جلال الحسيني حفظكم الله ما أجمل وأروع هذه الروايات ووقع صداها على قلب الموالي العاشق لأمير المؤمنين عليه السلام لا املك رداً إلا أن أقول : رحم الله حجر ذلك الأم الحنون التي ربتكم وتاج رعاية الأب الذي أحاطكم به أسعدنا الله وإياكم بحب أمير المؤمنين عليه السلام نعم بجمال هذه الرواية وما شابهها أغلقتم باب المقال على كل شانيء ومبغض لمن كانت ضربته تعادل أعمال الثقلين نحن مشتاقون للمزيد والمزيد لمعرفة فضائله بأبي هو وأمي ومقاماته النورانية أعانكم الله وحفظكم مسددين بنور فاطمة سلام الله عليها ونبارك لكم مولانا مسبقاً ميلاد تفاحة الفردوس وقطب رحى الوجود ومن عجزت القرون الأولى لمعرفة كنه عظمتها وإدراك مقاماتها نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا |
سماحة السيد الفاضل جلال الحسيني بارك الله بكم وزاد الله في ميزان حسناتكم ووفقكم لكل خير
سيدنا الجليل لدي تساؤل حول نوع الحسد الذي سوف ينزع من قلوب المتقين هل هو جنس الحسد أم له تفسير آخر ؟ وفي القران الكريم ( ونزعنا مافي صدورهم من غل تجري من تحتهم الانهار ) الاعراف 43 فما هو هذا الغل( الحقد ) خادمكم ناصرحيدر |
اهلا باختي سليلة حيدرة وابارك لك الاشراف على قسم القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليها السلام
واخي العزيز ناصر حيدر اشكر مرورك وساجيب على سؤالك وجزاك الله كل خير |
199 تفسير القمي ؛ ج2 ؛ ص109 و قال علي بن إبراهيم في قوله أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبائِكُمْ- أَوْ بُيُوتِ أُمَّهاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوانِكُمْ- أَوْ بُيُوتِ أَخَواتِكُمْ- أَوْ بُيُوتِ أَعْمامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ- أَوْ بُيُوتِ أَخْوالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خالاتِكُمْ- أَوْ ما مَلَكْتُمْ مَفاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعاً أَوْ أَشْتاتاً فَإِنَّهَا نَزَلَتْ لَمَّا هَاجَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله إِلَى الْمَدِينَةِ وَ آخَى بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصَارِ وَ آخَى بَيْنَ أَبِي بَكْرٍ وَ عُمَرَ وَ بَيْنَ عُثْمَانَ وَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَ بَيْنَ طَلْحَةَ وَ الزُّبَيْرِ وَ بَيْنَ سَلْمَانَ وَ أَبِي ذَرٍّ وَ بَيْنَ الْمِقْدَادِ وَ عَمَّارٍ وَ تَرَكَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام فَاغْتَمَّ مِنْ ذَلِكَ غَمّاً شَدِيداً، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي- لِمَ لَا تُؤَاخِي بَيْنِي وَ بَيْنَ أَحَدٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله : وَ اللَّهِ يَاعَلِيُ مَا حَبَسْتُكَ إِلَّا لِنَفْسِي- أَ مَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ أَخِي وَ أَنَا أَخُوكَ- وَ أَنْتَ أَخِي فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ- وَ أَنْتَ وَصِيِّي وَ وَزِيرِي وَ خَلِيفَتِي فِي أُمَّتِي- تَقْضِي دَيْنِي وَ تُنْجِزُ عِدَاتِي- وَ تَتَوَلَّى عَلَيَّ غُسْلِي وَ لَا يَلِيهِ غَيْرُكَ- وَ أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي، فَاسْتَبْشَرَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ بِذَلِكَ فَكَانَ بَعْدَ ذَلِكَ إِذَا بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله أَحَداً مِنْ أَصْحَابِهِ- فِي غَزَاةٍ أَوْ سَرِيَّةٍ- يَدْفَعُ الرَّجُلُ مِفْتَاحَ بَيْتِهِ إِلَى أَخِيهِ فِي الدِّينِ- وَ يَقُولُ لَهُ خُذْ مَا شِئْتَ وَ كُلْ مَا شِئْتَ- فَكَانُوا يَمْتَنِعُونَ مِنْ ذَلِكَ حَتَّى رُبَّمَا فَسَدَ الطَّعَامُ فِي الْبَيْتِ- فَأَنْزَلَ اللَّهُ «لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعاً أَوْ أَشْتاتاً» يَعْنِي إِنْ حَضَرَ صَاحِبُهُ- أَوْ لَمْ يَحْضُرْ إِذَا مَلَكْتُمْ مَفَاتِحَهُ يا موالين انظروا ؛ تاملوا تدبروا في المعجزة النبوية في المآخاة ولا تغفلوا فانها من معاجز النبوة كيف آخا بين كل اثنين حسب السنخية والجواهر الذاتية ؛ وهذه وحدها تكفي علامة ودليل وبرهان بان الخلافة ليست الا لاخي الرسول صلى الله عليه واله ولكن من عمي قلبه وطمس على عينه كيف تريه الشمس ؟؟؟ |
السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين مولانا السيد جلال الحسيني دام ظلكم ما أروع هذه الرواية واعظمها وفضلها وننتهز الفرصة لنبارك لأمير المؤمنين بميلاد حليلته وأم الأئمة وتفاحة الفردوس وقطب رحى الوجود ونهدي له ولبقية الله في أرضه ولكم مولانا هذه الأبيات لم تزالي في نذور الأمهات جوهر اليمن وسر البركات واسمك الخالد في أفواهنا لم نزل نحرسه بالقبلات كلما نُودي : ( يا فاطمة ) هرولت أرواحنا للصلوات ودعينا من أحاديث الرواة : أترى كنت تُديرين الرحى أم تديرين بيمناك الحياة ؟ ! هل غزلت الصوف في مغزله أم غزلت الحب بين الكائنات ؟ ! كل من حولك قد ربيتهم ثم ربوا بك أجيالاً تقاة كنت أماً لهم واحدةً وتوزعت علينا أمهات نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا |
206 تفسير القمي ؛ ج2 ؛ ص246 قَالَ فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ سَأَلَ عَلِيٌّ عليه السلام رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله عَنْ تَفْسِيرِ هَذِهِ الْآيَةِ فَقَالَ: لِمَا ذَا بُنِيَتْ هَذِهِ الْغُرَفُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ: يَاعَلِيُ تِلْكَ غُرَفٌ بَنَاهَا اللَّهُ لِأَوْلِيَائِهِ- بِالدُّرِّ وَ الْيَاقُوتِ وَ الزَّبَرْجَدِ- سُقُوفُهَا الذَّهَبُ مَحْبُوكَةً بِالْفِضَّةِ- لِكُلِّ غُرْفَةٍ مِنْهَا أَلْفُ بَابٍ مِنْ ذَهَبٍ- عَلَى كُلِّ بَابٍ مِنْهَا مَلَكٌ مُوَكَّلٌ بِهِ- وَ فِيهَا فُرُشٌ مَرْفُوعَةٌ- بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ مِنَ الْحَرِيرِ وَ الدِّيبَاجِ بِأَلْوَانٍ مُخْتَلِفَةٍ- وَ حَشْوُهَا الْمِسْكُ وَ الْعَنْبَرُ وَ الْكَافُورُ وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ وَ فُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ، فَإِذَا دَخَلَ الْمُؤْمِنُ إِلَى مَنَازِلِهِ فِي الْجَنَّةِ وُضِعَ عَلَى رَأْسِهِ تَاجُ الْمُلْكِ وَ الْكَرَامَةِ- وَ أُلْبِسَ حُلَلَ الذَّهَبِ وَ الْفِضَّةِ وَ الْيَاقُوتِ وَ الدُّرِّ- مَنْظُوماً فِي الْإِكْلِيلِ تَحْتَ التَّاجِ- وَ أُلْبِسَ سَبْعِينَ حُلَّةً بِأَلْوَانٍ مُخْتَلِفَةٍ- مَنْسُوجَةٍ بِالذَّهَبِ وَ الْفِضَّةِ وَ اللُّؤْلُؤِ وَ الْيَاقُوتِ الْأَحْمَرِ- وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ يُحَلَّوْنَ فِيها مِنْ أَساوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَ لُؤْلُؤاً وَ لِباسُهُمْ فِيها حَرِيرٌ، فَإِذَا جَلَسَ الْمُؤْمِنُ عَلَى سَرِيرِهِ اهْتَزَّ سَرِيرُهُ فَرَحاً- فَإِذَا اسْتَقَرَّتْ لِوَلِيِّ اللَّهِ مَنَازِلُهُ فِي الْجَنَّةِ اسْتَأْذَنَ عَلَيْهِ الْمَلَكُ الْمُوَكَّلُ بِجِنَانِهِ- لِيُهَنِّيَهُ بِكَرَامَةِ اللَّهِ إِيَّاهُ- فَيَقُولُ لَهُ خُدَّامُ الْمُؤْمِنِ وَ وُصَفَاؤُهُ مَكَانَكَ- فَإِنَّ وَلِيَّ اللَّهِ قَدِ اتَّكَأَ عَلَى أَرَائِكِهِ- وَ زَوْجَتُهُ الْحَوْرَاءُ الْعَيْنَاءُ قَدْ هُيِّئَتْ لَهُ- فَاصْبِرْ لِوَلِيِّ اللَّهِ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ شُغُلِهِ، قَالَ: فَتَخْرُجُ عَلَيْهِ زَوْجَتُهُ الْحَوْرَاءُ مِنْ خَيْمَتِهَا- تَمْشِي مُقْبِلَةً وَ حَوْلَهَا وُصَفَاؤُهَا تَحْنِيهَا- عَلَيْهَا سَبْعُونَ حُلَّةً مَنْسُوجَةً بِالْيَاقُوتِ وَ اللُّؤْلُؤِ وَ الزَّبَرْجَدِ- صُبِغْنَ بِمِسْكٍ وَ عَنْبَرٍ وَ عَلَى رَأْسِهَا تَاجُ الْكَرَامَةِ- وَ فِي رِجْلَيْهَا نَعْلَانِ مِنْ ذَهَبٍ مُكَلَّلَانِ بِالْيَاقُوتِ وَ اللُّؤْلُؤِ- وَ شِرَاكُهُمَا يَاقُوتٌ أَحْمَرُ- فَإِذَا أُدْنِيَتْ مِنْ وَلِيِّ اللَّهِ وَ هَمَّ أَنْ يَقُومَ إِلَيْهَا شَوْقاً- تَقُولُ لَهُ يَا وَلِيَّ اللَّهِ لَيْسَ هَذَا يَوْمَ تَعَبٍ وَ لَا نَصَبٍ- فَلَا تَقُمْ أَنَا لَكَ وَ أَنْتَ لِي- فَيَعْتَنِقَانِ قَدْرَ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ مِنْ أَعْوَامِ الدُّنْيَا لَا يُمِلُّهَا وَ لَا تُمِلُّهُ- قَالَ فَيَنْظُرُ إِلَى عُنُقِهَا- فَإِذَا عَلَيْهَا قِلَادَةٌ مِنْ قَصَبِ يَاقُوتٍ أَحْمَرَ- وَسَطُهَا لَوْحٌ مَكْتُوبٌ أَنْتَ يَا وَلِيَّ اللَّهِ حَبِيبِي- وَ أَنَا الْحَوْرَاءُ حَبِيبَتُكَ إِلَيْكَ تباهت [تَنَاهَتْ] نَفْسِي وَ إِلَيَّ تباهت [تَنَاهَتْ] نَفْسُكَ- ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ أَلْفَ مَلَكٍ يُهَنِّئُونَهُ بِالْجَنَّةِ وَ يُزَوِّجُونَهُ الْحَوْرَاءَ.قَالَ: فَيَنْتَهُونَ إِلَى أَوَّلِ بَابٍ مِنْ جِنَانِهِ فَيَقُولُونَ لِلْمَلَكِ الْمُوَكَّلِ بِأَبْوَابِ الْجِنَانِ اسْتَأْذِنْ لَنَا عَلَى وَلِيِّ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ بَعَثَنَا مُهَنِّئِينَ، فَيَقُولُ الْمَلَكُ حَتَّى أَقُولَ لِلْحَاجِبِ فَيُعْلِمُهُ مَكَانَكُمْ، قَالَ: فَيَدْخُلُ الْمَلَكُ إِلَى الْحَاجِبِ- وَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ الْحَاجِبِ ثَلَاثُ جِنَانٍ حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى أَوَّلِ بَابٍ- فَيَقُولُ لِلْحَاجِبِ إِنَّ عَلَى بَابِ الْغُرْفَةِ أَلْفَمَلَكٍ- أَرْسَلَهُمْ رَبُّ الْعَالَمِينَ جَاءُوا يُهَنِّئُونَ وَلِيَّ اللَّهِ- وَ قَدْ سَأَلُوا أَنْ أَسْتَأْذِنَ لَهُمْ عَلَيْهِ فَيَقُولُ لَهُ الْحَاجِبُ- إِنَّهُ لَيَعْظُمُ عَلَيَّ أَنْ أَسْتَأْذِنَ لِأَحَدٍ عَلَى وَلِيِّ اللَّهِ- وَ هُوَ مَعَ زَوْجَتِهِ قَالَ: وَ بَيْنَ الْحَاجِبِ وَ بَيْنَ وَلِيِّ اللَّهِ جَنَّتَانِ فَيَدْخُلُ الْحَاجِبُ عَلَى الْقَيِّمِ- فَيَقُولُ لَهُ إِنَّ عَلَى بَابِ الْغُرْفَةِ أَلْفَ مَلَكٍ- أَرْسَلَهُمْ رَبُّ الْعَالَمِينَ- يُهَنِّئُونَ وَلِيَّ اللَّهِ فَاسْتَأْذِنْ لَهُمْ، فَيَقُومُ الْقَيِّمُ إِلَى الْخُدَّامِ- فَيَقُولُ لَهُمْ إِنَّ رُسُلَ الْجَبَّارِ عَلَى بَابِ الْعَرْصَةِ- وَ هُمْ أَلْفُ مَلَكٍ أَرْسَلَهُمْ يُهَنِّئُونَ وَلِيَّ اللَّهِ- فأعلمهم [فَأَعْلِمُوهُ] مَكَانَهُمْ قَالَ فَيُعْلِمُونَهُ الْخُدَّامُ مَكَانَهُمْ- قَالَ: فَيَأْذَنُ لَهُمْ فَيَدْخُلُونَ عَلَى وَلِيِّ اللَّهِ وَ هُوَ فِي الْغُرْفَةِ- وَ لَهَا أَلْفُ بَابٍ وَ عَلَى كُلِّ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِهَا مَلَكٌ مُوَكَّلٌ بِهِ- فَإِذَا أُذِنَ لِلْمَلَائِكَةِ بِالدُّخُولِ عَلَى وَلِيِّ اللَّهِ- فَتَحَ كُلُّ مَلَكٍ بَابَهُ الَّذِي قَدْ وُكِّلَ بِهِ- فَيَدْخُلُ كُلُّ مَلَكٍ مِنْ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْغُرْفَةِ- فَيُبَلِّغُونَهُ رِسَالَةَ الْجَبَّارِ، وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ: «وَ الْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بابٍ» يَعْنِي مِنْ أَبْوَابِ الْغُرْفَةِ «سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِما صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ» وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ: «وَ إِذا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيماً وَ مُلْكاً كَبِيراً» يَعْنِي بِذَلِكَ وَلِيَّ اللَّهِ وَ مَا هُوَ فِيهِ مِنَ الْكَرَامَةِ- وَ النَّعِيمِ وَ الْمُلْكِ الْعَظِيمِ- وَ إِنَّ الْمَلَائِكَةَ مِنْ رُسُلِ الْجَبَّارِ لَيَسْتَأْذِنُونَ عَلَيْهِ- فَلَا يَدْخُلُونَ عَلَيْهِ إِلَّا بِإِذْنِهِ فَذَلِكَ الْمُلْكُ الْعَظِيمُ وَ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا |
السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين مولانا السيد جلال الحسيني حفظكم الله طوبى للموالين لأمير المؤمنين عليه السلام بشرطها وشروطها جنان ونعيم مقيم لا يخطر بقلب بشر والثمن الإخلاص في العبادة وموالاة أهل البيت عليهم السلام والزهد في هذه الدار الفانية الزائلة الخادعة اللهم بفاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها أكتبنا وجميع الموالين من أولياء الله في محبة أمير المؤمنين نبقى متابعين لكم مولانا نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا |
207 تفسير القمي ؛ ج2 ؛ ص268 قَالَ: فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السُّكَيْنِيُّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْبَجَلِيِّ [النحلي] عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ هَارُونَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام عَنْ آبَائِهِ عليهم السلام قَالَ لَمَّا بَلَغَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام أَمْرُ مُعَاوِيَةَ وَ أَنَّهُ فِي مِائَةِ أَلْفٍ- قَالَ مِنْ أَيِّ الْقَوْمِ؟؟ قَالَ عليه السلام لَا تَقُولُوا مِنْ أَهْلِ الشَّامِ وَ لَكِنْ قُولُوا مِنْ أَهْلِ الشُّومِ- هُمْ مِنْ أَبْنَاءِ مُضَرَ لُعِنُوا عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ فَجَعَلَ اللَّهُ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَ الْخَنَازِيرَ،قَالُوا مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، ثُمَّ كَتَبَ عليه السلام إِلَى مُعَاوِيَةَ لَا تَقْتُلِ النَّاسَ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ وَ هَلُمَّ إِلَى الْمُبَارَزَةِ- فَإِنْ أَنَا قَتَلْتُكَ فَإِلَى النَّارِ أَنْتَ- وَ تَسْتَرِيحُ النَّاسُ مِنْكَ وَ مِنْ ضَلَالَتِكَ- وَ إِنْ قَتَلْتَنِي فَأَنَا إِلَى الْجَنَّةِ وَ يُغْمَدُ عَنْكَ السَّيْفُ الَّذِي لَا يَسَعُنِي غِمْدُهُ- حَتَّى أَرُدَّ مَكْرَكَ وَ بِدْعَتَكَ، وَ أَنَا الَّذِي ذَكَرَ اللَّهُ اسْمَهُ فِي التَّوْرَاةِ وَ الْإِنْجِيلِ بِمُؤَازَرَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله ، وَ أَنَا أَوَّلُ مَنْ بَايَعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله تَحْتَ الشَّجَرَةِ فِي قَوْلِهِ: «لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ- إِذْ يُبايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ».فَلَمَّا قَرَأَ مُعَاوِيَةُ كِتَابَهُ وَ عِنْدَهُ جُلَسَاؤُهُ قَالُوا- وَ اللَّهِ قَدْ أَنْصَفَكَ- فَقَالَ مُعَاوِيَةُ وَ اللَّهِ مَا أَنْصَفَنِي- وَ اللَّهِ لَأَرْمِيَنَّهُ بِمِائَةِ أَلْفِ سَيْفٍ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَصِلَ إِلَيَّ، وَ وَ اللَّهِ مَا أَنَا مِنْ رِجَالِهِ، وَ لَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله يَقُولُ-: وَ اللَّهِ يَاعَلِيُ لَوْ بَارَزَكَ أَهْلُ الشَّرْقِ وَ الْغَرْبِ لَقَتَلْتَهُمْ أَجْمَعِينَ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ- فَمَا يَحْمِلُكَ يَا مُعَاوِيَةُ عَلَى قِتَالِ مَنْ تَعْلَمُ- وَ تُخْبِرُ فِيهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله بِمَا تُخْبِرُ مَا أَنْتَ وَ نَحْنُ فِي قِتَالِهِ إِلَّا عَلَى الضَّلَالَةِ!(الرواية طويلة اخذنا منها موضع الحاجة وهي قول رسول الله صلى الله عليه واله (ياعلي) |
السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين نرى من هذه الرواية تطاول معاوية وجرأته على الله وهذا في وجود أمير المؤمنين عليه السلام كيف الأن وتكالب عباد اللات والعزى على الشيعة لكن كل ما يجري على الشيعة هو بعين مولانا صاحب العصر والزمان أرواحنا لتراب مقدمه الفداء اللهم اجعلنا واياكم من شيعته وأنصاره والذابين تحت لوائه والمستشهدين بين يديه اللهم أرنا الظهور المقدس وأرنا انتقامك فيمن ناصب العداء لأهل البيت عليهم السلام نبقى متابعين لك مولانا نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا |
209 تفسير القمي ؛ ج2 ؛ ص281 قَالَ: فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ ظَرِيفٍ [سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ] عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ أَمْسَكْتُ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام بِالرِّكَابِ- وَ هُوَ يُرِيدُ أَنْ يَرْكَبَ فَرَفَعَ رَأْسَهُ ثُمَّ تَبَسَّمَ- فَقُلْتُ لَهُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ رَأَيْتُكَ رَفَعْتَ رَأْسَكَ ثُمَّ تَبَسَّمْتَ؟!! قَالَ: نَعَمْ يَا أَصْبَغُ أَمْسَكْتُ لِرَسُولِ اللَّهِ ص كَمَا أَمْسَكْتَ لِي- فَرَفَعَ رَأْسَهُ ثُمَّ تَبَسَّمَ فَسَأَلْتُهُ عَنْ تَبَسُّمِهِ- كَمَا سَأَلْتَنِي وَ سَأُخْبِرُكَ كَمَا أَخْبَرَنِي- أَمْسَكْتُ لِرَسُولِ اللَّهِ ص بَغْلَتَهُ الشَّهْبَاءَ فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ وَ تَبَسَّمَ- فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله رَفَعْتَ رَأْسَكَ إِلَى السَّمَاءِ وَ تَبَسَّمْتَ لِمَا ذَا ؟!! فَقَالَ: يَاعَلِيُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَحَدٍ يَرْكَبُ فَيَقْرَأُ آيَةَ الْكُرْسِيِّ ثُمَّ يَقُولُ: «أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي- فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ» إِلَّا قَالَ السَّيِّدُ الْكَرِيمُ «يَا مَلَائِكَتِي عَبْدِي يَعْلَمُ أَنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ غَيْرِي- اشْهَدُوا أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُ ذُنُوبَه. |
السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين اقتباس:
مولانا زادكم الله نوراً على نور نبقى متابعين لكم نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا |
((قضية الصلح الذي عقد بين المشركين والمسلمين)) 212 تفسير القمي ؛ ج2 ؛ ص312 وَ رَجَعَ حَفْصُ بْنُ الْأَحْنَفِ وَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله وَ قَالا: يَا مُحَمَّدُ قَدْ أَجَابَتْ قُرَيْشٌ إِلَى مَا اشْتَرَطْتَ عَلَيْهِمْ- مِنْ إِظْهَارِ الْإِسْلَامِ وَ أَنْ لَا يُكْرَهَ أَحَدٌ عَلَى دِينِهِ- فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله بِالْمَكْتَبِ- وَ دَعَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام وَ قَالَ لَهُ اكْتُبْ، فَكَتَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع: «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ» فَقَالَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو: لَا نَعْرِفُ الرَّحْمَنَ- اكْتُبْ كَمَا كَانَ يَكْتُبُ آبَاؤُكَ بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله : اكْتُبْ بِاسْمِكَ اللَّهُمَفَإِنَّهُ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ، ثُمَّ كَتَبَ «هَذَا مَا تَقَاضَى عَلَيْهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله وَ الْمَلَأُ مِنْ قُرَيْشٍ، فَقَالَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو: لَوْ عَلِمْنَا أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ مَا حَارَبْنَاكَ اكْتُبْ هَذَا مَا تَقَاضَى عَلَيْهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَتَأْنَفُ مِنْ نَسَبِكَ يَا مُحَمَّدُ! فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ أَنَا رَسُولُ اللَّهِ وَ إِنْ لَمْ تُقِرُّوا، ثُمَّ قَالَ امْحُ يَا عَلِيُّ! وَ اكْتُبْ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : مَا أَمْحُو اسْمَكَ مِنَ النُّبُوَّةِ أَبَداً، فَمَحَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله بِيَدِهِ، ثُمَّ كَتَبَ: «هَذَا مَا اصْطَلَحَ عَلَيْهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَ الْمَلَأُ مِنْ قُرَيْشٍ وَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو وَ اصْطَلَحُوا عَلَى وَضْعِ الْحَرْبِ بَيْنَهُمْ عَشْرَ سِنِينَ- عَلَى أَنْ يَكُفَّ بَعْضٌ عَنْ بَعْضٍ- ....الى ان قال ... ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله : يَاعَلِيُ! إِنَّكَ أَبَيْتَ أَنْ تَمْحُوَ اسْمِي مِنَ النُّبُوَّةِ فَوَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نَبِيّاً لَتُجِيبَنَّ أَبْنَاءَهُمْ إِلَى مِثْلِهَا- وَ أَنْتَ مَضِيضٌ مُضْطَهَدٌ فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ صِفِّينَ وَ رَضُوا بِالْحَكَمَيْنِ كَتَبَ: هَذَا مَا اصْطَلَحَ عَلَيْهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ، فَقَالَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ: لَوْ عَلِمْنَا أَنَّكَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ مَا حَارَبْنَاكَ وَ لَكِنِ اكْتُبْ: هَذَا مَا اصْطَلَحَ عَلَيْهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ، فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : صَدَقَ اللَّهُ وَ صَدَقَ رَسُولُهُ صلى الله عليه واله أَخْبَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله بِذَلِكَ، ثُمَّ كَتَبَ الْكِتَابَ . جلال : اقرؤا هذه الزيارة معي للامام الغريب انا لله وانا اليه راجعون: الكافي 4 569 باب ما يقال عند قبر أمير المؤمنين عَنِ الصَّادِقِ أَبِي الْحَسَنِ الثَّالِثِ عليه السلام قَالَ يَقُولُ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللَّهِ أَنْتَ أَوَّلُ مَظْلُومٍ وَ أَوَّلُ مَنْ غُصِبَ حَقُّهُ صَبَرْتَ وَ احْتَسَبْتَ حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ فَأَشْهَدُ أَنَّكَ لَقِيتَ اللَّهَ وَ أَنْتَ شَهِيدٌ عَذَّبَ اللَّهُ قَاتِلَكَ بِأَنْوَاعِ الْعَذَابِ وَ جَدَّدَ عَلَيْهِ الْعَذَابَ جِئْتُكَ عَارِفاً بِحَقِّكَ مُسْتَبْصِراً بِشَأْنِكَ مُعَادِياً لِأَعْدَائِكَ وَ مَنْ ظَلَمَكَ أَلْقَى عَلَى ذَلِكَ رَبِّي إِنْ شَاءَ اللَّهُ يَا وَلِيَّ اللَّهِ إِنَّ لِي ذُنُوباً كَثِيرَةً فَاشْفَعْ لِي إِلَى رَبِّكَ فَإِنَّ لَكَ عِنْدَ اللَّهِ مَقَاماً مَحْمُوداً مَعْلُوماً وَ إِنَّ لَكَ عِنْدَ اللَّهِ جَاهاً وَ شَفَاعَةً وَ قَدْ قَالَ تَعَالَى وَ لا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضى. |
السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين لا اله إلا الله سهيل بن عمرو يريد محو النبوة وعمرو بن العاص يريد محو الإمامة خط الكفر واحد رواية رائعة مولانا نشكركم على اتحافنا بهذه الدرر من الروايات العظيمة ولا زلنا متعطشين لمعرفة المزيد فالكلام عن امير المؤمنين عليه السلام أحلى من العسل بالنسبة للموالين نبقى متابعين لكم مولانا دُمتم مسددين بمولاتنا الزهراء البتول روحي فداها نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا |
تفسير القمي ؛ ج2 ؛ ص324 قَالَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ الْخَزَّازِ [الْجَزَّارِ] عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله يَقُولُ: إِذَا سَأَلْتُمُ اللَّهَ فَاسْأَلُوهُ الْوَسِيلَةَ- فَسَأَلْنَا النَّبِيَّ صلى الله عليه واله عَنِ الْوَسِيلَةِ، فَقَالَ هِيَ دَرَجَتِي فِي الْجَنَّةِ وَ هِيَ أَلْفُ مِرْقَاةِ جَوْهَرَةٍ إِلَى مِرْقَاةِ زَبَرْجَدٍ- إِلَى مِرْقَاةِ لُؤْلُؤٍ إِلَى مِرْقَاةِ ذَهَبٍ إِلَى مِرْقَاةِ فِضَّةٍ، فَيُؤْتَى بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى تُنْصَبَ مَعَ دَرَجَةِ النَّبِيِّينَ- وَ هِيَ فِي دَرَجَةِ النَّبِيِّينَ كَالْقَمَرِ بَيْنَ الْكَوَاكِبِ، فَلَا يَبْقَى يَوْمَئِذٍ نَبِيٌّ وَ لَا شَهِيدٌ وَ لَا صِدِّيقٌ- إِلَّا قَالَ طُوبَى لِمَنْ كَانَتْ هَذِهِ دَرَجَتَهُ، فَيُنَادِي الْمُنَادِي وَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ جَمِيعُ النَّبِيِّينَ- وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَدَاءِ وَ الْمُؤْمِنِينَ «هَذِهِ دَرَجَةُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه واله » فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ فَأَقْبَلَ يَوْمَئِذٍ مُتَّزِراً بِرِيطَةٍ مِنْ نُورٍ- عَلَى رَأْسِي تَاجُ الْمُلْكِ، مَكْتُوبٌ عَلَيْهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ عَلِيٌّ وَلِيُّ اللَّهِ- الْمُفْلِحُونَ هُمُ الْفَائِزُونَ بِاللَّهِ، وَ إِذَا مَرَرْنَا بِالنَّبِيِّينَ قَالُوا: هَذَانِ مَلَكَانِ مُقَرَّبَانِ- وَ إِذَا مَرَرْنَا بِالْمَلَائِكَةِ قَالُوا- هَذَانِ مَلَكَانِ لَمْ نَعْرِفْهُمَا وَ لَمْ نَرَهُمَا أَوْ قَالَ هَذَانِ نَبِيَّانِ مُرْسَلَانِ حَتَّى أَعْلُوَ الدَّرَجَةَ وَ عَلِيٌّ يَتْبَعُنِي، حَتَّى إِذَا صِرْتُ فِي أَعْلَى الدَّرَجَةِ مِنْهَا وَ عَلِيٌّ أَسْفَلَ مِنِّي- وَ بِيَدِهِ لِوَائِي فَلَا يَبْقَى يَوْمَئِذٍ نَبِيٌّ وَ لَا مُؤْمِنٌ- إِلَّا رَفَعُوا رُءُوسَهُمْ إِلَيَّ يَقُولُونَ: طُوبَى لِهَذَيْنِ الْعَبْدَيْنِ مَا أَكْرَمَهُمَا عَلَى اللَّهِ- فَيُنَادِي الْمُنَادِي يُسْمِعُ النَّبِيِّينَ وَ جَمِيعَ الْخَلَائِقِ: هَذَا حَبِيبِي مُحَمَّدٌ وَ هَذَا وَلِيِّي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ طُوبَى لِمَنْ أَحَبَّهُ وَ وَيْلٌ لِمَنْ أَبْغَضَهُ وَ كَذَبَ عَلَيْهِ. ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله: يَاعَلِيُ فَلَا يَبْقَى يَوْمَئِذٍ فِي مَشْهَدِ الْقِيَامَةِ- أَحَدٌ يُحِبُّكَ إِلَّا اسْتَرْوَحَ إِلَى هَذَا الْكَلَامِ- وَ ابْيَضَّ وَجْهُهُ وَ فَرِحَ قَلْبُهُ- وَ لَا يَبْقَى أَحَدٌ مِمَّنْ عَادَاكَ وَ نَصَبَ لَكَ حَرْباً- أَوْ جَحَدَ لَكَ حَقّاً إِلَّا اسْوَدَّ وَجْهُهُ وَ اضْطَرَبَتْ قَدَمَاهُ، فَبَيْنَا أَنَا كَذَلِكَ إِذَا بِمَلَكَيْنِ قَدْ أَقْبَلَا إِلَيَّ أَمَّا أَحَدُهُمَا فَرِضْوَانُ خَازِنُ الْجَنَّةِ، وَ أَمَّا الْآخَرُ فَمَالِكٌ خَازِنُ النَّارِ فَيَدْنُو إِلَيَّ رِضْوَانُ وَ يُسَلِّمُ عَلَيَّ وَ يَقُولُ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ! فَأَرُدُّ عَلَيْهِ السَّلَامَ فَأَقُولُ: أَيُّهَا الْمَلَكُ الطَّيِّبُ الرِّيحُ الْحَسَنُ الْوَجْهُ الْكَرِيمُ عَلَى رَبِّهِ- مَنْ أَنْتَ فَيَقُولُ: أَنَا رِضْوَانُ خَازِنُ الْجَنَّةِ أَمَرَنِي رَبِّي أَنْ آتِيَكَ بِمَفَاتِيحِ الْجَنَّةِ فَخُذْهَا يَا مُحَمَّدُ! فَأَقُولُ قَدْ قَبِلْتُ ذَلِكَ مِنْ رَبِّي- فَلَهُ الْحَمْدُ عَلَى مَا أَنْعَمَ بِهِ عَلَيَّ، ادْفَعْهَا إِلَى أَخِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، فَيَدْفَعُهَا إِلَى عَلِيٍّ وَ يَرْجِعُ رِضْوَانُ. ثُمَّ يَدْنُو مَالِكٌ خَازِنُ النَّارِ فَيُسَلِّمُ عَلَيَّ وَ يَقُولُ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حَبِيبَ اللَّهِ! فَأَقُولُ لَهُ: عَلَيْكَ السَّلَامُ أَيُّهَا الْمَلَكُ- مَا أَنْكَرَ رُؤْيَتَكَ وَ أَقْبَحَ وَجْهَكَ مَنْ أَنْتَ؟ فَيَقُولُ: أَنَا مَالِكٌ خَازِنُ النَّارِ أَمَرَنِي رَبِّي أَنْ آتِيَكَ بِمَفَاتِيحِ النَّارِ، فَأَقُولُ: قَدْ قَبِلْتُ ذَلِكَ مِنْ رَبِّي- فَلَهُ الْحَمْدُ عَلَى مَا أَنْعَمَ بِهِ عَلَيَّ وَ فَضَّلَنِي بِهِ- ادْفَعْهَا إِلَى أَخِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، فَيَدْفَعُهَا إِلَيْهِ، ثُمَّ يَرْجِعُ مَالِكٌ فَيُقْبِلُ عَلِيٌّ عليه السلام وَ مَعَهُ مَفَاتِيحُ الْجَنَّةِ وَ مَقَالِيدُ النَّارِ حَتَّى يَقِفَ عَلَى شَفِيرِ جَهَنَّمَ وَ يَأْخُذَ زِمَامَهَا بِيَدِهِ وَ قَدْ عَلَا زَفِيرُهَا وَ اشْتَدَّ حَرُّهَا وَ كَثُرَ شَرَرُهَا، فَتُنَادِي جَهَنَّمُ يَا عَلِيُّ! جُزْنِي قَدْ أَطْفَأَ نُورُكَ لَهَبِي، فَيَقُولُ لَهَا عَلِيٌّ عليه السلام قِرِّي يَا جَهَنَّمُ ذَرِي هَذَا وَلِيِّي- وَ خُذِي هَذَا عَدُوِّي، فَلَجَهَنَّمُ يَوْمَئِذٍ أَشَدُّ مُطَاوَعَةً لِعَلِيٍّ مِنْ غُلَامِ أَحَدِكُمْ لِصَاحِبِهِ، فَإِنْ شَاءَ يَذْهَبُ بِهِ يَمْنَةً وَ إِنْ شَاءَ يَذْهَبُ بِهِ يَسْرَةً، وَ لَجَهَنَّمُ يَوْمَئِذٍ أَشَدُّ مُطَاوَعَةً لِعَلِيٍّ فِيمَا يَأْمُرُهَا بِهِ مِنْ جَمِيعِ الْخَلَائِقِ، وَ ذَلِكَ أَنَّ عَلِيّاً عليه السلام يَوْمَئِذٍ قَسِيمُ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ 214 |
216 تفسير القمي ؛ ج2 ؛ ص335 قَالَ: وَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيِّ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي دَاوُدَ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ الْأَسْلَمِيِّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله يَقُولُ لِعَلِيٍّ عليه السلام : يَاعَلِيُ! إِنَّ اللَّهَ أَشْهَدَكَ مَعِي فِي سَبْعَةِ مَوَاطِنَ: أَمَّا أَوَّلُ ذَلِكَ فَلَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ قَالَ لِي جَبْرَئِيلُ أَيْنَ أَخُوكَ فَقُلْتُ خَلَّفْتُهُ وَرَائِي قَالَ ادْعُ اللَّهَ فَلْيَأْتِكَ بِهِ فَدَعَوْتُ اللَّهَ وَ إِذَا مِثَالُكَ مَعِي، وَ إِذِ الْمَلَائِكَةُ وُقُوفٌ صُفُوفٌ، فَقُلْتُ: يَا جَبْرَئِيلُ مَنْ هَؤُلَاءِ قَالَ: هُمُ الَّذِينَ يُبَاهِيهِمُ اللَّهُ بِكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَدَنَوْتُ فَنَطَقْتُ بِمَا كَانَ وَ بِمَا يَكُونُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ (الثَّانِي) حِينَ أُسْرِيَ بِي فِي الْمَرَّةِ الثَّانِيَةِ- فَقَالَ لِي جَبْرَئِيلُ أَيْنَ أَخُوكَ قُلْتُ خَلَّفْتُهُ وَرَائِي! قَالَ: ادْعُ اللَّهَ فَلْيَأْتِكَ بِهِ فَدَعَوْتُ فَإِذَا مِثَالُكَ مَعِي- فَكُشِطَ لِي عَنْ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ- حَتَّى رَأَيْتُ سُكَّانَهَا وَ عُمَّارَهَا- وَ مَوْضِعَ كُلِّ مَلَكٍ مِنْهَا- وَ (الثَّالِثُ) حِينَ بُعِثْتُ إِلَى الْجِنِّ- فَقَالَ لِي جَبْرَئِيلُ: أَيْنَ أَخُوكَ قُلْتُ خَلَّفْتُهُ وَرَائِي فَقَالَ ادْعُ اللَّهَ فَلْيَأْتِكَ بِهِ- فَدَعَوْتُ اللَّهَ فَإِذَا أَنْتَ مَعِي فَمَا قُلْتُ لَهُمْ شَيْئاً وَ لَا رَدُّوا عَلَيَّ شَيْئاً إِلَّا سَمِعْتَهُ (وَ الرَّابِعُ) خُصِّصْنَا بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ وَ لَيْسَتْ لِأَحَدٍ غَيْرِنَا (وَ الْخَامِسُ) دَعَوْتُ اللَّهَ فِيكَ- وَ أَعْطَانِي فِيكَ كُلَّ شَيْءٍ إِلَّا النُّبُوَّةَ- فَإِنَّهُ قَالَ خَصَّصْتُكَ يَا مُحَمَّدُ بِهَا وَ خَتَمْتُهَا بِكَ- (وَ أَمَّا السَّادِسُ) لَمَّا أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ- جَمَعَ اللَّهُ لِيَ النَّبِيِّينَ فَصَلَّيْتُ بِهِمْ وَ مِثَالُكَ خَلْفِي [مَعِي] (السَّابِعُ) هَلَاكُ الْأَحْزَابِ بِأَيْدِينَا |
السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائم إلى يوم الدين هذه أنوار الجمعة الزاهرة تجلت ...... وبرياحينها الفائحة أطلت ........ ونسماتها الرائعة أهلت ..... وبأسرار سورة الكهف تحلت ........... فأسأل الخالق أن يديم علينا نعمة الولاية لعلي بن أبي طالب عليه السلام نقرأ فضائله فتبتهج قلوبنا وتطيب أفواهنا بذكر أمير المؤمنين علي اللهم إن يوم الجمعة احب الأيام إليك فلا تدع شمسه تغيب إلا وقد كتبتنا من الثابتين على ولاية أهل بيتك صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين بارك الله بكم مولانا وحشرنا الله وإياكم في زمرة الموالين المخلصين نبقى متابعين لكم مولانا نسالكم الدعاء لنا ولوالدينا |
217 بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم / ج1 / 166 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام بَلَغَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله قَالَ لِعَلِيٍّ عليه السلام : أَنْتَ أَخِي وَ صَاحِبِي وَ صَفِيِّي وَ وَصِيِّي وَ خَالِصِي مِنْ أَهْلِ بَيْتِي وَ خَلِيفَتِي فِي أُمَّتِي وَ سَأُنَبِّئُكَ فِيمَا يَكُونُ فِيهَا مِنْ بَعْدِي يَاعَلِيُ إِنِّي أَحْبَبْتُ لَكَ مَا أُحِبُّهُ لِنَفْسِي وَ أَكْرَهُ لَكَ مَا أَكْرَهُهُ لَهَا فَقَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ هَذَا مَكْتُوبٌ .(انتهي) 1 – عندي كتاب ان شاء الله ساتمه بشرط توفيق الله سبحانه لي واسمه" الدقة في نقل الحديث" وموضوعه لزوم اعادة النظر في القواعد التي كتبت لصحة الحديث وضعفه ؛ لان هناك مزايا مهمة في الاحاديث تبيّن ان هذا الحديث وان كان الناقل ضعيف في ذاته لكن هذه الصورة من الحديث لا تنطبق الا على موازين حديثية معصومية ولم يلتفت الناقل لتلك الموازين. 2 – لاحظ من تلك الموارد هي عرض الحديث من امام الى امام مع صحة الحديث وذلك للدقة والاحتياط في نقل الروايات ؛ هنا الراوي عنده الرواية ولكنه يطلب من الامام الصادق توثيقه له فقال له الامام عليه السلام انه مكتوب اي صححه الامام عليه السلام . 3 – ايُّ فضيلة لامير المومنين عليه السلام اعظم من هذه الفضيلة ؛ ان يحب رسول الله صلى الله عليه واله لعلي ما يحب لنفسه و رسول الله صلى الله عليه واله سيد العقلاء ؛ واول ما خلق الله نوري ؛ ولولاك لما خلقت الافلاك؛ فكل مقام احبه رسول الله صلى الله عليه واله لنفسه فهو يحبها لعلي بن ابي طالب عليه السلام رحم الله من صلى على محمد واله اللهم صل على محمد واله |
السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد في الأوليين اللهم صل على محمد وآل محمد في الأخرين نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا |
221 تفسير القمي، ج2، ص: 451 وَ عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله قَالَ لِعَلِيٍّ: يَاعَلِيُ الْقُرْآنُ خَلْفَ فِرَاشِي فِي الصُّحُفِ- وَ الْحَرِيرِ وَ الْقَرَاطِيسِ فَخُذُوهُ وَ اجْمَعُوهُ- وَ لَا تُضَيِّعُوهُ كَمَا ضَيَّعَتِ الْيَهُودُ التَّوْرَاةَ فَانْطَلَقَ عَلِيٌّ ع فَجَمَعَهُ فِي ثَوْبٍ أَصْفَرَ- ثُمَّ خَتَمَ عَلَيْهِ فِي بَيْتِهِ وَ قَالَ: لَا أَرْتَدِي حَتَّى أَجْمَعَهُ- فَإِنَّهُ كَانَ الرَّجُلُ لَيَأْتِيهِ فَيَخْرُجُ إِلَيْهِ بِغَيْرِ رِدَاءٍ حَتَّى جَمَعَهُ، قَالَ وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: لَوْ أَنَّ النَّاسَ قَرَءُوا الْقُرْآنَ كَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مَا اخْتَلَفَ اثْنَان. جلال نعم صدق رسول الله صلى الله عليه واله حقا حقا لو تليت آية الانذار كما انزلت وبيّن للناس قول رسول الله صلى الله عليه واله في علي بن ابي طالب عليه السلام بانه هو اخوه وخليفته ووصيه ولو تليت آية اليوم اكملت لكم دينكم كما انزلت لعلم الناس انه اليوم الذي نصب فيه الامام والامامة ولو تليت آية بلغ ما انزل اليك من ربك كما اراد الله تعالى بيانها لعلم الناس هي في الامام علي عليه السلام واولاده المعصومين عليهم السلام وهكذا اية وكل شيئ احصيناه في امام مبين من هو الامام سوى امير المومنين عليه السلام واولاده المعصومين عليهم السلام لكنهم لكنهم لكنهم حرفوا كتاب الله عن مواضعه فويل لهم مما يصفون وَ سَيَعْلَمُ الَّذينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ (227)(الشعراء) |
227 بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج1، ص: 283 2- عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُعَاوِيَةَ قَالَ: قَالَ لِي جَعْفَرُ بْنِ مُحَمَّدٍ عليه السلام دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله عَلِيّاً عليه السلام فَقَالَ : يَاعَلِيُ إِذَا أَنَا مِتُّ فَاسْتَقِ سِتَّ قِرَبٍ مِنْ مَاءٍ فَإِذَا اسْتَقَيْتَ فَأَنِقْ غُسْلِي وَ كَفِّنِّي وَ حَنِّطْنِي فَإِذَا كَفَّنْتَنِي وَ حَنَّطْتَنِي فَخُذْنِي وَ أَجْلِسْنِي وَ ضَعْ يَدَكَ عَلَى صَدْرِي وَ سَلْنِي عَمَّا بَدَا لَكَ. جلال : الملاحظة 1 ان كتاب بصائر الدرجات من المصادر المعروفة والمعتمدة وقد كتبه الثقة الجليل العظيم المنزلة محمد بن الحسن بن فروخ الصفار وسانقل لكم عن هذا الجليل ما قاله في: رجال النجاشي/باب الميم/948354 - محمد بن الحسن بن فروخ الصفار كان وجها في أصحابنا القميين ثقة عظيم القدر راجحا قليل السقط في الرواية. له كتب منها: كتاب الصلاة كتاب الوضوء كتاب الجنائز كتاب الصيام كتاب الحج كتاب النكاح كتاب الطلاق كتاب العتق و التدبير و المكاتبة كتاب التجارات كتاب المكاسب كتاب الصيد و الذبائح كتاب الحدود كتاب الديات كتاب الفرائض كتاب المواريث كتاب الدعاء كتاب المزار كتاب الرد على الغلاة كتاب الأشربة كتاب المروءة (المروة) كتاب الزهد كتاب الخمس كتاب الزكاة كتاب الشهادات كتاب الملاحم كتاب التقية كتاب المؤمن كتاب الأيمان و النذور و الكفارات كتاب المناقب كتاب المثالب كتاب بصائر الدرجات كتاب ما روي في أولاد الأئمة [عليهم السلام] كتاب ما روي في شعبان كتاب الجهاد كتاب فضل القرآن. أخبرنا بكتبه كلها ما خلا بصائر الدرجات أبو الحسين علي بن أحمد بن محمد بن طاهر الأشعري القمي قال: حدثنا محمد بن الحسن بن الوليد عنه بها. و أخبرنا أبو عبد الله بن شاذان قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى عن أبيه عنه بجميع كتبه و ببصائر الدرجات. توفي محمد بن الحسن الصفار بقم سنة تسعين و مائتين رحمه الله. (انتهى) وقال عنه الشيخ الطوسي في : فهرست الطوسي/باب الميم/باب محمد/622408 - محمد بن الحسن الصفار قمي. له كتب مثل كتب الحسين بن سعيد و زيادة كتاب بصائر الدرجات و غيره و له مسائل كتب بها إلى أبي محمد الحسن بن علي عليهما السلام.... رجال ابن داود/الجزءالأولمن.../باب الميم/305محمد بن الحسن الصفار كان وجها في أصحابنا القميين ثقة عظيم القدر راجحا قليل السقط في الرواية توفي بقم سنة سبعين و مائتين. الملاحظة 2 ان في كتابه عشرة روايات شبية لما نقلناه تحت عنوان : ((7 باب في الأئمة عليهم السلام أنهم يعرضون عليهم أعداؤهم و هم موتى و يرونهم)) والاختلاف فيها يسيرا لذلك اخترت لكم من الروايات العشرة هذه الرواية تحت رقمي الرمزي((227)) وسانقل لكم رواية اخرى في الرقم الآتي ان شاء الله اسالكم الدعاء : خادم الموالين سيد جلال الحسيني |
السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين بارك الله بكم مولانا نتوقف عند هذه الرواية : ((7 باب في الأئمة عليهم السلام أنهم يعرضون عليهم أعداؤهم و هم موتى و يرونهم)) لو زحمة عليكم مولانا أشرحوا لنا هذه الرواية بتفصيل أكثر مع بيان العلة أمدكم الله بالعون في ساحة خدمة أمير المؤمنين عليه السلام نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا |
غفر الله لكم وحفظكم مولاي وحشركم مع محمد وال محمد عليهم السلام نحن في شوق لمعرفة احاديث ال البيت عليهم السلام التي تنور قلوب شيعتهم |
228 بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم ؛ ج1 ؛ ص293 5- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ: نَزَلَ جَبْرَئِيلُ عليه السلام عَلَى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه واله بِرُمَّانَتَيْنِ مِنَ الْجَنَّةِ فَأَعْطَاهُمَا إِيَّاهُ فَأَكَلَ وَاحِدَةً وَ كَسَرَ الْأُخْرَى فَأَعْطَاهُ عَلِيّاً عليه السلام نِصْفَهَا فَأَكَلَهُ ثُمَّ قَالَ : يَاعَلِيُ أَمَّا الرُّمَّانَةُ الَّتِي أَكَلْتُهَا فَهِيَ النُّبُوَّةُ لَيْسَ لَكَ فِيهَا نَصِيبٌ وَ أَمَّا هَذِهِ فَالْعِلْمُ فَأَنْتَ شَرِيكِي فِيهَا قَالَ فَقُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام جُعِلْتُ فِدَاكَ كَيْفَ شَارَكَهُ فِيهَا ؟ قَالَ لَا وَ اللَّهِ لَمْ يُعَلِّمِ اللَّهُ نَبِيَّهُ شَيْئاً إِلَّا أَمَرَهُ أَنْ يُعَلِّمَهُ عَلِيّاً عليه السلام فَهُوَ شَرِيكُهُ فِي الْعِلْمِ. |
الاخت الكريمة سليلة حيدرة الكرار
ان شاء الله ساشرح لكم واجيب في خدمتكم بشرط التوفيق |
السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين اقتباس:
سنبقى متابعين لكم ننهل معكم من معين أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين وإمام المتقين وسيد الموحدين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا |
249 التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري عليه السلام ؛ ص190 [قَلْبُ السَّمِّ عَلَى الْيَهُودِ:] وَ أَمَّا قَلْبُ اللَّهِ السَّمَّ عَلَى الْيَهُودِ الَّذِينَ قَصَدُوهُ [بِهِ] وَ أَهْلَكَهُمُاللَّهُ بِهِ- فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله لَمَّا ظَهَرَ بِالْمَدِينَةِ اشْتَدَّ حَسَدُ «ابْنِ أُبَيٍّ» لَهُ، فَدَبَّرَ عَلَيْهِ أَنْ يَحْفِرَ لَهُ حَفِيرَةً فِي مَجْلِسٍ مِنْ مَجَالِسِ دَارِهِ، وَ يَبْسُطَ فَوْقَهَا بِسَاطاً، وَ يَنْصِبَ فِي أَسْفَلِ الْحَفِيرَةِ أَسِنَّةَ رِمَاحٍ وَ نَصَبَ سَكَاكِينَ مَسْمُومَةً، وَ شَدَّ أَحَدَ جَوَانِبِ الْبِسَاطِ وَ الْفِرَاشِ إِلَى الْحَائِطِ لِيَدْخُلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله وَ خَوَاصُّهُ مَعَ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَإِذَا وَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله رِجْلَهُ عَلَى الْبِسَاطِ وَقَعَ فِي الْحَفِيرَةِ، وَ كَانَ قَدْ نَصَبَ فِي دَارِهِ، وَ خَبَأَ رِجَالًا بِسُيُوفٍ مَشْهُورَةٍ يَخْرُجُونَ عَلَى عَلِيٍّ عليه السلام وَ مَنْ مَعَهُ- عِنْدَ وُقُوعِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه واله فِي الْحَفِيرَةِ فَيَقْتُلُونَهُمْ بِهَا وَ دَبَّرَ أَنَّهُ إِنْ لَمْ يَنْشَطْ لِلْقُعُودِ عَلَى ذَلِكَ الْبِسَاطِ- أَنْ يُطْعِمُوهُ مِنْ طَعَامِهِمُ الْمَسْمُومِ لِيَمُوتَ هُوَ وَ أَصْحَابُهُ مَعَهُ جَمِيعاً. فَجَاءَهُ جَبْرَئِيلُ عليه السلام وَ أَخْبَرَهُ بِذَلِكَ، وَ قَالَ لَهُ: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَقْعُدَ حَيْثُ يُقْعِدُكَ وَ تَأْكُلَ مِمَّا يُطْعِمُكَ، فَإِنَّهُ مُظْهِرٌ عَلَيْكَ آيَاتِهِ، وَ مُهْلِكٌ أَكْثَرَ مَنْ تَوَاطَأَ عَلَى ذَلِكَ فِيكَ. فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله وَ قَعَدَ عَلَى الْبِسَاطِ، وَ قَعَدُوا عَنْ يَمِينِهِ وَ شِمَالِهِ وَ حَوَالَيْهِ، وَ لَمْ يَقَعْ فِي الْحَفِيرَةِ، فَتَعَجَّبَ ابْنُ أُبَيٍّ وَ نَظَرَ، فَإِذَا قَدْ صَارَ مَا تَحْتَ الْبِسَاطِ أَرْضاً مُلْتَئِمَةً. وَ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله وَ عَلِيّاً عليه السلام وَ صَحْبَهُمَا بِالطَّعَامِ الْمَسْمُومِ، فَلَمَّا أَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله وَضْعَ يَدِهِ فِي الطَّعَامِ- قَالَ: يَاعَلِيُ ارْقِ هَذَا الطَّعَامَ بِالرُّقْيَةِ النَّافِعَةِ. فَقَالَ عَلِيٌّ عليه السلام : «بِسْمِ اللَّهِ الشَّافِي، بِسْمِ اللَّهِ الْكَافِي، بِسْمِ اللَّهِ الْمُعَافِي، بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ [وَ لَا دَاءٌ] فِي الْأَرْضِ وَ لَا فِي السَّمَاءِ، وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ». ثُمَّ أَكَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله وَ عَلِيٌّ عليه السلام وَ مَنْ مَعَهُمَا حَتَّى شَبِعُوا. ثُمَّ جَاءَ أَصْحَابُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ وَ خَوَاصُّهُ، فَأَكَلُوا فَضَلَاتِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله وَ صَحْبِهِ، ظَنّاً مِنْهُمْ أَنَّهُ قَدْ غَلِطَ وَ لَمْ يَجْعَلْ فِيهِ سَمّاً لَمَّا رَأَوْا مُحَمَّداً وَ صَحْبَهُ لَمْ يُصِبْهُمْ مَكْرُوهٌ. وَ جَاءَتْ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ إِلَى ذَلِكَ الْمَجْلِسِ- الْمَحْفُورِ تَحْتَهُ، الْمَنْصُوبِ فِيهِ مَا نُصِبَ، وَ هِيَ كَانَتْ دَبَّرَتْ ذَلِكَ، وَ نَظَرَتْ فَإِذَا مَا تَحْتَ الْبِسَاطِ أَرْضٌ مُلْتَئِمَةٌ، فَجَلَسَتْ عَلَى الْبِسَاطِ وَاثِقَةً، فَأَعَادَ اللَّهُ الْحَفِيرَةَ بِمَا فِيهَا فَسَقَطَتْ فِيهَا- وَ هَلَكَتْ فَوَقَعَتِ الصَّيْحَةُ. فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ: إِيَّاكُمْ [وَ] أَنْ تَقُولُوا إِنَّهَا سَقَطَتْ فِي الْحَفِيرَةِ، فَيَعْلَمَ مُحَمَّدٌ مَا كُنَّا دَبَّرْنَاهُ عَلَيْهِ. فَبَكَوْا [وَ قَالُوا:] مَاتَتِ الْعَرُوسُ- وَ بِعِلَّةِ عُرْسِهَا كَانُوا دَعَوْا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله وَ مَاتَ الْقَوْمُ الَّذِينَ أَكَلُوا فَضْلَةَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله . فَسَأَلَهُ رَسُولُ اللَّهِ عَنْ سَبَبِ مَوْتِ الِابْنَةِ وَ الْقَوْمِ فَقَالَ ابْنُ أُبَيٍّ: سَقَطَتْ مِنَ السَّطْحِ، وَ لَحِقَ الْقَوْمُ تُخَمَةً. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله : [اللَّهُ] أَعْلَمُ بِمَاذَا مَاتُوا. وَ تَغَافَلَ عَنْهُمْ |
السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد اللهم صل على محمد وآل محمد ولعن الله كل من أراد ويريد النيل من أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين اللهم أخزي من يريدون النيل منهم ومن شيعتهم في زماننا هذا وفي كل زمان تتكرر الحداث وتتجدد المؤامرات على شيعة أهل البيت عليهم السلام وما هذه المؤامرات الا حقداً على النبي وآله صلى الله عليه وآله بارك الله بكم مولانا نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا |
250 تفسير فرات الكوفي / 159 / سورة التوبة(9): الآيات 1 الى 12 عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقُمِّيِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرَ الصَّادِقَ عليه السلام يَقُولُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله بَعَثَ أَبَا بَكْرٍ بِبَرَاءَةَ فَسَارَ حَتَّى إِذَا بَلَغَ الْجُحْفَةَ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام فِي طَلَبِهِ فَأَدْرَكَهُ ؛ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ لِعَلِيٍّ أَنَزَلَ فِيَّ شَيْءٌ ؟! قَالَ : لَا وَ لَكِنْ لَا يُؤَدِّي إِلَّا نَبِيُّهُ أَوْ رَجُلٌ مِنْهُ وَ أَخَذَ عَلِيٌّ الصَّحِيفَةَ وَ أَتَى الْمَوْسِمَ وَ كَانَ يَطُوفُ فِي النَّاسِ وَ مَعَهُ السَّيْفُ فَيَقُولُ : بَراءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ [وَ اعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ] فَلَا يَطُوفُ بِالْبَيْتِ بَعْدَ عَامِنَا هَذَا عُرْيَانٌ وَ لَا مُشْرِكٌ فَمَنْ فَعَلَ فَإِنَّ مُعَاتَبَتَنَا إِيَّاهُ بِالسَّيْفِ . قَالَ وَ كَانَ يَبْعَثُهُ إِلَى الْأَصْنَامِ فَكَسَرَهَا وَ يَقُولُ لَا يُؤَدِّي عَنِّي إِلَّا أَنَا وَ أَنْتَ فَقَالَ لِي يَوْمَ لَحِقَهُ عَلِيٌّ بِالْخَنْدَقِ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله يَاعَلِيُ أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي وَ أَنْتَ خَلِيفَتِي فِي أَهْلِي وَ أَنَّهُ لَا يَصْلُحُ لَهَا إِلَّا أَنَا وَ أَنْتَ.(انتهى) قال امير المومنين عليه السلام : بحارالأنوار 26 3 باب 14- نادر في معرفتهم صلوات الله قَالَ عليه السلام : مَنْ لَا يَصْلُحُ لِحَمْلِ صَحِيفَةٍ يُؤَدِّيهَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله كَيْفَ يَصْلُحُ لِلْإِمَامَة . |
السلام على العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين اقتباس:
إنها لعمري أية واضحة جلية بحق أمير المؤمنين عليه السلام فأين العيون التي عميت عن رؤية الحق وأين القلوب القاسية التي جُبلت على خُبث الأصل والنشأة مولانا السيد جلال الحسيني السلام على رسول الله الذي ( وما ينطق عن الهوى إن هو الا وحي يوحي ) فيضربون بكلامه عرض الجدار اتباعاً لهوى النفس ورغبة في متاع الدنيا الزائل والسيادة على عباد الله بالقهر والظلم والجبروت والسرقة وطمس معالم الدين الحنيف والمخالفة الكبرى للتعيين الإلهي لأمير المؤمنين وأولاده الأئمة الهداة عليهم السلام سنبقى متابعين لكم مولانا ما زلنا متعطشين لفضائل داحي الباب نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا |
257 التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري عليه السلام ؛ 408 قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله: لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام، وَ قَدْ مَرَّ مَعَهُ بِحَدِيقَةٍ حَسَنَةٍ فَقَالَ عَلِيٌّ عليه السلام: مَا أَحْسَنَهَا مِنْ حَدِيقَةٍ! فَقَالَ: يَاعَلِيُ لَكَ فِي الْجَنَّةِ أَحْسَنُ مِنْهَا، إِلَى أَنْ مَرَّ بِسَبْعِ حَدَائِقَ- كُلَّ ذَلِكَ يَقُولُ عَلِيٌّ عليه السلام: مَا أَحْسَنَهَا مِنْ حَدِيقَةٍ! وَ يَقُولُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله: لَكَ فِي الْجَنَّةِ أَحْسَنُ مِنْهَا. ثُمَّ بَكَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله بُكَاءً شَدِيداً، فَبَكَى عَلِيٌّ عليه السلام لِبُكَائِهِ، ثُمَّ قَالَ: مَا يُبْكِيكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟؟ قَالَ: يَا أَخِي يَا أَبَا الْحَسَنِ ضَغَائِنُ فِي صُدُورِ قَوْمٍ يُبْدُونَهَا لَكَ بَعْدِي. قَالَ عَلِيٌّ عليه السلام: يَا رَسُولَ اللَّهِ فِي سَلَامَةٍ مِنْ دِينِي؟ قَالَ: فِي سَلَامَةٍ مِنْ دِينِكَ. قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِذَا سَلِمَ دِينِي فَلَا يَسُوءُنِي ذَلِكَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله: لِذَلِكَ جَعَلَكَ اللَّهُ لِمُحَمَّدٍ تَالِياً، وَ إِلَى رِضْوَانِهِ وَ غُفْرَانِهِ دَاعِياً، وَ عَنْ أَوْلَادِ الرُّشْدِ وَ الْغَيِّ بِحُبِّهِمْ لَكَ- وَ بُغْضِهِمْ عَلَيْكَ مُمَيِّزا مُنْبِئاً وَ لِلِوَاءِ مُحَمَّدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَامِلًا، وَ لِلْأَنْبِيَاءِ وَ الرُّسُلِ وَ الصَّابِرِينَ تَحْتَ لِوَائِي- إِلَى جَنَّاتِ النَّعِيمِ قَائِداً. يَا عَلِيُّ إِنَّ أَصْحَابَ مُوسَى اتَّخَذُوا بَعْدَهُ عِجْلًا- وَ خَالَفُوا خَلِيفَتَهُ، وَ سَيَتَّخِذُ أُمَّتِي بَعْدِي عِجْلًا، ثُمَّ عِجْلًا، ثُمَّ عِجْلًا، وَ يُخَالِفُونَكَ، وَ أَنْتَ خَلِيفَتِي عَلَى هَؤُلَاءِ، يُضَاهِئُونَ أُولَئِكَ فِي اتِّخَاذِهِمُ الْعِجْلَ. أَلَا فَمَنْ وَافَقَكَ وَ أَطَاعَكَ فَهُوَ مَعَنَا فِي الرَّفِيعِ الْأَعْلَى، وَ مَنِ اتَّخَذَ الْعِجْلَ بَعْدِي وَ خَالَفَكَ وَ لَمْ يَتُبْ، فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ زَمَانَ مُوسَى، وَ لَمْ يَتُوبُوا فَهُمْ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ مُخَلَّدِينَ . |
السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
الهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين اقتباس:
يا مسلمون أليست هذه الرواية أوضح من الشمس في رابعة النهار لما سيجري من الأول والثاني والثالث طوبى لمن آثر دينه على هواه طوبى لمن والى علياً ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى بُوركت جهودكم مولانا نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا |
260 تفسير الإمام الحسن العسكري عليه السلام ؛ ص469 ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله لِعَلِيٍّ عليه السلام : يَاعَلِيُ أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ السَّمْعِ وَ الْبَصَرِ وَ الرَّأْسِ مِنَ الْجَسَدِ، وَ الرُّوحِ مِنَ الْبَدَنِ، حُبِّبْتَ إِلَيَّ كَالْمَاءِ الْبَارِدِ إِلَى ذِي الْغُلَّةِ الصَّادِي. ثُمَّ قَالَ: لَهُ يَا أَبَا حَسَنٍ تَغَشَّ بِبُرْدَتِي، فَإِذَا أَتَاكَ الْكَافِرُونَ يُخَاطِبُونَكَ، فَإِنَّ اللَّهَ يَقْرِنُ بِكَ تَوْفِيقَهُ، وَ بِهِ تُجِيبُهُمْ. فَلَمَّا جَاءَ أَبُو جَهْلٍ، وَ الْقَوْمُ شَاهِرُونَ سُيُوفَهُمْ، قَالَ لَهُمْ أَبُو جَهْلٍ: لَا تَقَعُوا بِهِ وَ هُوَ نَائِمٌ لَا يَشْعُرُ، وَ لَكِنْ ارْمُوهُ بِالْأَحْجَارِ لِيَنْتَبِهَ بِهَا، ثُمَّ اقْتُلُوهُ. فَرَمَوْهُ بِأَحْجَارٍ ثِقَالٍ صَائِبَةٍ. فَكَشَفَ عَنْ رَأْسِهِ، فَقَالَ: مَا ذَا شَأْنُكُمْ وَ عَرَفُوهُ، فَإِذَا هُوَ عَلِيٌّ عليه السلام. فَقَالَ لَهُمْ أَبُو جَهْلٍ: أَمَا تَرَوْنَ مُحَمَّداً كَيْفَ أَبَاتَ هَذَا وَ نَجَا بِنَفْسِهِ- لِتَشْتَغِلُوا بِهِ وَ يَنْجُو مُحَمَّدٌ، لَا تَشْتَغِلُوا بِعَلِيٍّ الْمَخْدُوعِ لِيَنْجُوَ بِهَلَاكِهِ مُحَمَّدٌ، وَ إِلَّا فَمَا مَنَعَهُ أَنْ يَبِيتَ فِي مَوْضِعِهِ- إِنْ كَانَ رَبُّهُ يَمْنَعُ عَنْهُ كَمَا يَزْعُمُ فَقَالَ عَلِيٌّ عليه السلام: أَلِي تَقُولُ هَذَا يَا أَبَا جَهْلٍ بَلِ اللَّهُ تَعَالَى قَدْ أَعْطَانِي مِنَ الْعَقْلِ مَا لَوْ قُسِمَ عَلَى جَمِيعِ حَمْقَاءِ الدُّنْيَا وَ مَجَانِينِهَا- لَصَارُوا بِهِ عُقَلَاءَ، وَ مِنَ الْقُوَّةِ مَا لَوْ قُسِمَ عَلَى جَمِيعِ ضُعَفَاءِ الدُّنْيَا- لَصَارُوا بِهِ أَقْوِيَاءَ، وَ مِنَ الشَّجَاعَةِ مَا لَوْ قُسِمَ عَلَى جَمِيعِ جُبَنَاءِ الدُّنْيَا- لَصَارُوا [بِهِ] شَجْعَاناً، وَ مِنَ الْحِلْمِ مَا لَوْ قُسِمَ عَلَى جَمِيعِ سُفَهَاءِ الدُّنْيَا- لَصَارُوا بِهِ حُلَمَاءَ. وَ لَوْ لَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله أَمَرَنِي أَنْ لَا أُحْدِثَ حَدَثاً- حَتَّى أَلْقَاهُ لَكَانَ لِي وَ لَكُمْ شَأْنٌ، وَ لَأَقْتُلَنَّكُمْ قَتْلًا. جلال : هنا تذكر بطل الكوفة مسلم بن عقيل عليه السلام ؛ انما لم يقتل عبيد الله بن مرجانه حينما جاء الى بيت هاني بن عروة رضوان الله عليه لان الامام الحسين عليه السلام قال له مهمتك فقط اخذ البيعة فكيف يفتك بايمانه بمخالفة امام زمانه عليهما السلام ؛ لذلك قال الايمان قيد الفتك . |
السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهر قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين اقتباس:
السلام عليك يمولاي يا أبا الحسن مولانا جميييييل ربطكم بناصر الإمام الحسين عليه السلام مسلم بن عقيل رضوان الله عليه مسددين بمولاتنا الزهراء سلام الله عليها نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا |
268 قرب الإسناد النص ؛ ص118 415- وَ عَنْهُ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُلْوَانَ عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ لِعَلِيٍ. «يَاعَلِيُ، عَلَيْكَ بِتِلَاوَةِ آيَةِ الْكُرْسِيِّ فِي دُبُرِالصَلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ، فَإِنَّهُ لَا يُحَافِظُ عَلَيْهَا إِلَّا نَبِيٌّ أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ» جلال : لاحظ الروايات التي نقلتها والتي سانقلها ان شاء الله وكلها فقط عن النبي صلى الله عليه واله ؛ فماذا تفهم من كل هذا الكم الكثير من قول النبي صلى الله عليه واله ياعلي ياعلي يا علي 1 – دليل على حب النبي صلى الله عليه واله لامير المومنين عليه السلام 2 – انه هو الخليفة والوصي من بعده ولا يستحق الخلافة غيره ولو استحقها لناداه كما نادا علي بن ابي طالب عليه السلام 3 – ان التكاليف التي توجه لامير المومنين عليه السلام كما في هذه الرواية رقم 268 لا يستحقها سوى امير المومنين عليه السلام ولذلك توجه له مباشرة . 4 – وباعتبار ان النبي صلى الله عليه واله :وَ ما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى (3)إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحى (4)(النجم) وهذا اقوى دليل على ان النبي صلى الله عليه واله مامور بان يبلغ كل هذا لعلي بن ابي طالب امير المومنين عليه السلام لانه هو الخليفة الحق بعد رسول الله صلى الله عليه واله بلا فصل . 5 – ان الصحابة كلهم ما كانوا يستحقوا لهذا المقام فكيف تعمى العيون عن كل هذه الحقائق اليس هي من عمى القلب وطغيان الهوى واتباع النفس وما تهوى وان كان هلاكها في هواها. وكثير من الاسرار التي يعلمها الله ورسوله صلى الله عليه واله . |
270 قرب الإسناد النص ؛ ص175 مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ: «صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ الْعَصْرَ، فَجَاءَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَ لَمْ يَكُنْ صَلَّاهَا، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَى رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ عِنْدَ ذَلِكَ، فَوَضَعَ رَأْسَهُ فِي حَجْرِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ عَنْ حَجْرِهِ حِينَ قَامَ وَ قَدْ غَرَبَتِ الشَّمْسُ فَقَالَ: يَاعَلِيُ، أَمَا صَلَّيْتَ الْعَصْرَ؟ فَقَالَ:لَا، يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ: اللَّهُمَّ إِنَّ عَلِيّاً كَانَفِي طَاعَتِكَ، فَارْدُدْ عَلَيْهِ الشَّمْسَ. فَرُدَّتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ عِنْدَ ذَلِكَ» جلال: ان قضية رد الشمس والتي هي لامير المومنين عليه السلام الاقل في حقه سلام الله عليه ؛ ولكن من لم يتحمل الحق ووجده مرّا كيف يتحمل ثقل الحقيقة وانّ فيها ذهاب حلاوة عبادة العجل التي اُشرِب حبه لغيه واعوجاج ذاته . عندما ننقل عن كلام النملة مع سليمان عليه السلام تجده فاغرا فاه وترمش عجبا عيناه ويسبح ويحوقل فرحا بمحادثة النملة مرتاحا لكلام الهدهد يهتش له ويبتش وهو في هذه الحالة من الطرب قل له : قال علي وانظر ما سيحدث من غضبه الجلي والرد للحقيقة وان كانت اجلى من الشمس الجلي ؛ ليس الا لانها صدرت من علي ولو كانت صدرت من نملة سليمان لقبلها واعتبرها من الله العلي لكن عليا مظلوم لانه قتل الظالم الذي وقف امام الله شاهرا سيفه بهواه ويعبد اللاَّتَ وَ الْعُزَّي وَ مَناةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرى . اليس قد قال الله سبحانه عن الجبل الاصم والحجر الجلمد انه مع داود لله سبح : وَ لَقَدْ آتَيْنا داوُدَ مِنَّا فَضْلاً يا جِبالُ أَوِّبي مَعَهُ وَ الطَّيْرَ وَ أَلَنَّا لَهُ الْحَديدَ (10)(سبأ) فَفَهَّمْناها سُلَيْمانَ وَ كُلاًّ آتَيْنا حُكْماً وَ عِلْماً وَ سَخَّرْنا مَعَ داوُدَ الْجِبالَ يُسَبِّحْنَ وَ الطَّيْرَ وَ كُنَّا فاعِلينَ (79)(الانبياء) إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَ الْإِشْراقِ (18)(ص) ثم كيف تقبل ردها لسليمان وهو اين مقامه من مقام وصي رسول الله وخاتم الانبياء ثم تشمئز ويتعكر وجهك وكأنه الليل البهيم ان قيل لك انها حدثت لسيدنا علي فلعن الله من انكر فضائل من كان نفسه نفس لولاك لما خلقت الافلاك بنص القرآن الكريم في آية المباهلة بحارالأنوار 14 103 باب 8- تفسير قوله تعالى فطفق مسحا بالسوق و الأعناق و قوله عز و جل و ألقينا على كرس وَ رَوَى الطَّبْرِسِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ سَأَلْتُ عَلِيّاً ع عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ فَقَالَ مَا بَلَغَكَ فِيهَا يَا ابْنَ عَبَّاسٍ فَقُلْتُ سَمِعْتُ كَعْباً يَقُولُ اشْتَغَلَ سُلَيْمَانُ بِعَرْضِ الْأَفْرَاسِ حَتَّى فَاتَتْهُ الصَّلَاةُ فَقَالَ رُدُّوها عَلَيَّ يَعْنِي الْأَفْرَاسَ وَ كَانَتْ أَرْبَعَةَ عَشَرَ فَأَمَرَ بِضَرْبِ سُوقِهَا وَ أَعْنَاقِهَا بِالسَّيْفِ فَقَتَلَهَا فَسَلَبَهُ اللَّهُ مُلْكَهُ أَرْبَعَةَ عَشَرَ يَوْماً لِأَنَّهُ ظَلَمَ الْخَيْلَ بِقَتْلِهَا فَقَالَ عَلِيٌّ عليه السلام كَذَبَ كَعْبٌ لَكِنِ اشْتَغَلَ سُلَيْمَانُ بِعَرْضِ الْأَفْرَاسِ ذَاتَ يَوْمٍ لِأَنَّهُ أَرَادَ جِهَادَ الْعَدُوِّ حَتَّى تَوارَتْ الشَّمْسُ بِالْحِجابِ فَقَالَ بِأَمْرِ اللَّهِ تَعَالَى لِلْمَلَائِكَةِ الْمُوَكَّلِينَ بِالشَّمْسِ رُدُّوها عَلَيَّ فَرُدَّتْ فَصَلَّى الْعَصْرَ فِي وَقْتِهَا وَ إِنَّ أَنْبِيَاءَ اللَّهِ لَا يَظْلِمُونَ وَ لَا يَأْمُرُونَ بِالظُّلْمِ لِأَنَّهُمْ مَعْصُومُونَ مُطَهَّرُونَ . انشق القمر لمن جماله ابهى من القمر اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَ انْشَقَّ الْقَمَرُ (1) وَ إِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَ يَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ (2)(القمر) وما الفرق بين انشقاق القمر وطاعة الشمس لمن قال له النبي اهلا لقد جاء القمر ؟!!! لكنها عميت بصائركم يا عباد الشمس والقمر |
السلام على العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين ماشاااااااااااء الله ... ماشااااااااااااء الله نعم وصي رسول الله أفضل من جميع الأنبياء ما خلا حبيبنا سيد الكائنات محمد صلوات الله وسلامه عليهما أين جميع الأنبياء من مقام وصي وسول الله ؟؟!! وهم في كل شدة ومعضلة توسلوا لله بعلي فأجابهم أما منكري فضله ومقاماته فنقول هم أناس لا يدركون عالم المادة فكيف ترتقي أرواحهم لادراك عالم الماورائيات نعم نعلنها صرخة مدووووووية لمن تقبل نفسه ومن لاتقبل لُقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام بناصر الأنبياء والرسل وما أعظمه من مقام ولا يُدرك هذا المعنى الا نبي مرسل أو وصي نبي أو شهيد أو مؤمن امتحن الله قلبه بالإيمان فلتبحر أرواحنا شوقاً ومحبة وولاءاً وطاعة في أمير المؤمنين الذي ....... ولِدته في حَرم الألــــــه وأمنِـــــه والبيت حيــــــث فناؤهُ والمسجدُ بيضاء طــــــــاهِرةَ الثياب كريمــــةً طابــــــت وطاب وليدهـا والمولــــدُ في ليلــــةٍ غابت نحوسُ نجومها وبدَت مع القمــــــر المنير الأسعدِ مالُفَ في خِرَقِ القوابـــــــلَ مثلهُ الأ ابن آمنةَ النبيُ محمـــــــــــــدُ بارك الله بكم مولانا .... الهي بمحمد وعلي ...... الهي بعلي ومحمد حرم النار على من في قلبه ذرة حب لعلي ..... وحرم النار على من ذابت روحه في حب علي .... وحرم النار على من قدم سفراً لعلي ننتظر جديدكم مولانا في مقامات علي ..... نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا |
اقتباس:
جعلكم الله من السعداء وحشركم مع سيدتنا الزهراء عليها صلوات العلام الرحيم الرحمن |
276 المحاسن ؛ ج1 ؛ ص16 عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام عَنْآبَائِهِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله قَالَ: قَالَ لِعَلِيٍّ عليه السلام: يَاعَلِيُ أُوصِيكَ بِوَصِيَّةٍ فَاحْفَظْهَا عَنِّي. فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوْصِ فَكَانَ فِي وَصِيَّتِهِ أَنْ قَالَ: إِنَّ الْيَقِينَ أَنْ لَا تَرْضَى أَحَداً بِسَخَطِ اللَّهِ وَ لَا تَحْمَدَ أَحَداً عَلَى مَا آتَاكَ اللَّهُ وَ لَا تَذُمَّ أَحَداً عَلَى مَا لَمْ يُؤْتِكَ اللَّهُ فَإِنَّ الرِّزْقَ لَا يَجُرُّهُ حِرْصُ حَرِيصٍ وَ لَا يَصْرِفُهُ كَرَاهِيَةُ كَارِهٍ إِنَّ اللَّهَ بِحُكْمِهِ وَ فَضْلِهِ جَعَلَ الرَّوْحَ وَ الْفَرَحَ فِي الْيَقِينِ وَ الرِّضَا وَ جَعَلَ الْهَمَّ وَ الْحَزَنَ فِي الشَّكِّ وَ السَّخَطِ يَاعَلِيُ إِنَّهُ لَا فَقْرَ أَشَدُّ مِنَ الْجَهْلِ وَ لَا مَالَ أَعْوَدُ مِنَ الْعَقْلِ وَ لَا وَحْدَةَ أَوْحَشُ مِنَ الْعُجْبِ وَ لَا مُظَاهَرَةَ أَوْثَقُ مِنَ الْمُشَاوَرَةِ وَ لَا عَقْلَ كَالتَّدْبِيرِ وَ لَا وَرَعَ كَالْكَفِّ وَ لَا حَسَبَ كَحُسْنِ الْخُلُقِ وَ لَا عِبَادَةَ كَالتَّفَكُّرِ يَاعَلِيُ آفَةُ الْحَدِيثِ الْكَذِبُ وَ آفَةُ الْعِلْمِ النِّسْيَانُ وَ آفَةُ الْعِبَادَةِ الْفَتْرَةُ وَ آفَةُ الظَّرْفِ الصَّلَفُ وَ آفَةُ السَّمَاحَةِ الْمَنُّ وَ آفَةُ الشَّجَاعَةِ الْبَغْيُ وَ آفَةُ الْجَمَالِ الْخُيَلَاءُ وَ آفَةُ الْحَسَبِ الْفَخْرُ يَاعَلِيُ إِنَّكَ لَا تَزَالُ بِخَيْرٍ مَا حَفِظْتَ وَصِيَّتِي أَنْتَ مَعَ الْحَقِّ وَ الْحَقُّ مَعَكَ . جلال: صلى الله عليك يا رسول الله وعلى اخيك ومن هو نفسك وعلى آل بيتكما المعصومين انها وصايا جامعة ومن القلق مانعة وللراحة سائقة ان كنت على يقين بان الرزق مقدر مقسوم فتشكر من اسدى الله سبحانه اليك على يديه نعمة ؛ ولكن الحمد لله تعالى لان المانع المعطي هو سبحانه وان قلوب العباد بين اصبعي من اصابع الرحمن . وان طلبت من احد حاجة ومنعك ولم يقضها لك فلا تزعل عليه ولا تستغيبه ولا تتالم منه لانه لم يكن مقدّرا لك ان يعطيك حاجتك لأن المنع من السماء لا من الارض . ولو تيقن الانسان ان الحرص لا يزيد في رزقه لاستقام امر العباد ولما استعبد عبد عبيد الله ولا اطاع الانسان هوى نفسه في الكد فوق ما يحتاج لانه لو كان مقدّرا له لاتاه باقل سعي واجمله؛ لذلك فان اشد الناس واكثرهم راحة هم اهل اليقين (اللهم بحق محمد وعلي والهما صلى الله عليهما والهما ارزقنا أعلى درجة اليقين) |
الساعة الآن »03:37 AM. |