![]() |
أيضا أنا أعرف رجلا يساعد جميع الناس ولكن أبنائه يعطيهم القليل من المال وأيضا بعض الأباء يضربون أبنائهم ويرحمون أبناء الغير ويعطفون عليهم أحسنت سيدنا الغالي |
السلام على العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين يعني مولانا كنتم تعيشون مراحل صعبة متتالية بداية حياتكم أهي مشكلة العيش فقط أم مشكلة تقويم سلوكيات الناس الخاطئة المخالفة لتعاليم أهل البيت عليهم السلام كل هذا كان يقع عبئه على كاهلكم فطوبى لكم نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا |
سماحة السيد الفاضل جلال الحسيني بارك الله بكم وزاد الله في ميزان حسناتكم
سيدنا الجليل نتمنى عدم التأخير في كتابة الموضوع القيم بل زاد يومي لنراجع ذاتنا وفق الشريعة وأحكامها - نحن ( مجتمعنا ) نعيش أزدواجية وبأكثر من شخصية في التعامل مع الاخرين وفي بعض الاحيان لانحس بالازدواجية سيدنا الجليل وفقكم الله لكل خير وأدام توفيقاته وبركاته عليكم مع الصحة والعافية وطول العمر ناصرحيدر |
الشكر الوافر لكم جميعا
طالعت ردودكم وفرحت بها نعم عزيزي يا ناصر حيدر بالخدمة ساسرع بسرد الحقائق التي مررت بها بحول الله وقوته . |
الملحق 7 كما وعدتكم قرائي الكرام ان اكتب ملاحق مهمة ان مرت في اثناء المراحل . هذا الانسان الذي كنت اعمل عنده ذكر لي يوما بانه حلم مناما وهو انه اجاركم الله :متغوط وهناك دود ياكل ما تبرزه . عرفت انه قد ابتلي بالربا ولكن العجيب والغريب انه كان ثريا غنيا لا يتاج الى الربا ابدا ولكن الحرص والطمع وعدم التدبير اوقعاه في الربا بحيث ذهب منه كل ما يملك الى ان سجن لقروضه وديونه . الملحق 8 اما انا فشاهدت في المنام السيدة الحوراء عليها السلام بمنام والان لا اتذكره بالضبط ولكن في يومها فهمت انها عليها السلام تحذرني من الاستمرار في العمل معه ؛ وكانت هذه اهم العوامل في فراري منه وبعدها حدث ما كتبته لكم فهي عبرة لكل تاجر ان لا يخاطر بما عنده ليطمع باكثر منه فيخرج من يده ما يملكه ؛ فان هذا الرجل كان في الثراء من المعروفين ولكنه خاطر بما عنده ومد يده لما حرمه الله عليه فوقع في الربا فمحق ما عنده . المرحلة 11 وبعد حدود تسعة اشهر اعتذرت منه لمتابعة العمل عنده ورحلت الى بيتي ودكاني وجلست لافكر ماذا اعمل فشاهدت ان جاري قد استاجر دكانا وجعله مكتبة لبيع القرطاسية وما يحتاجه طلاب المدارس . ثم جاء لي – واسمه السيد الحسيني- فقال ماذا تبيع ؟ قلت له لا اعلم . قال تعال الى دكاني لاعلمك على بيع القرطاسية واجعل دكانك مكتبة لبيع ما يحتاجه طلاب المدارس والجامعات . فقلت في نفسي يجب ان اعرف اولا آداب فتح الدكان ؛ و شرائط الجلوس في السوق لان امير المومنين عليه السلام كان يقول : الكافي 5 150 باب آداب التجارة ..... عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ الْفِقْهَ ثُمَّ الْمَتْجَرَ الْفِقْهَ ثُمَّ الْمَتْجَرَ الْفِقْهَ ثُمَّ الْمَتْجَرَ وَ اللَّهِ لَلرِّبَا فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ أَخْفَى مِنْ دَبِيبِ النَّمْلِ عَلَى الصَّفَا شُوبُوا أَيْمَانَكُمْ بِالصِّدْقِ ؛ التَّاجِرُ فَاجِرٌ وَ الْفَاجِرُ فِي النَّارِ إِلَّا مَنْ أَخَذَ الْحَقَّ وَ أَعْطَى الْحَقَّ ولهذا ذهبت للبحث في آداب التجارة واذا بالبرنامج الكامل لكيفية الجلوس في السوق و آدابه وشرائطه ومنها : |
المرحلة 12 ((مرحلة الدعاء وآداب السوق )) ان الانسان حينما يذهب الى السوق او الى وظيفته وعمله لا يعلم ما سيلاقي في يومه ذلك ولا يعلم ما سيقدّر له من خير او شر؛ والحياة كلها مفاجئات ؛ ولذلك على العاقل ان يخرج للعمل حينما يخرج وهو مسلح بسلاح التوكل وسلاح المؤمن الدعاء ولذلك وردت ادعية كثيرة للخروج من البيت للعمل وادعية لكل عمل يقوم به في عمله : الدعاء ((1 )) وسائل الشيعة ج : 17 ص : 407 عَنْ حَنَانٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام يَا أَبَا الْفَضْلِ أَمَا لَكَ مَكَانٌ تَقْعُدُ فِيهِ فَتُعَامِلُ النَّاسَ؟؟ قَالَ قُلْتُ ك بَلَى قَالَ مَا مِنْ رَجُلٍ يَرُوحُ أَوْ يَغْدُو إِلَى مَجْلِسِهِ وَ سُوقِهِ فَيَقُولُ حِينَ يَضَعُ رِجْلَهُ فِي السُّوقِ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِهَا وَ خَيْرِ أَهْلِهَا إِلَّا وَكَّلَ اللَّهُ بِهِ مَنْ يَحْفَظُهُ وَ يَحْفَظُ عَلَيْهِ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى مَنْزِلِهِ فَيَقُولُ لَهُ قَدْ أُجِرْتَ مِنْ شَرِّهَا وَ شَرِّ أَهْلِهَا يَوْمَكَ هَذَا بِإِذْنِ اللَّهِ وَ قَدْ رُزِقْتَ خَيْرَهَا وَ خَيْرَ أَهْلِهَا فِي يَوْمِكَ هَذَا . فَإِذَا جَلَسَ مَجْلِسَهُ فَقَالَ حِينَ يَجْلِسُ : أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ صلى الله عليه واله اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ حَلَالًا طَيِّباً وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ صَفْقَةٍ خَاسِرَةٍ وَ يَمِينٍ كَاذِبَةٍ فَإِذَا قَالَ ذَلِكَ قَالَ لَهُ الْمَلَكُ الْمُوَكَّلُ بِهِ : أَبْشِرْ فَمَا فِي سُوقِكَ الْيَوْمَ أَحَدٌ أَوْفَرَ حَظّاً مِنْكَ ؛ قَدْ تَعَجَّلْتَ الْحَسَنَاتِ وَ مُحِيَتْ عَنْكَ السَّيِّئَاتُ وَ سَيَأْتِيكَ مَا قَسَمَ اللَّهُ لَكَ مُوَفَّراً حَلَالًا مُبَارَكاً فِيهِ . لاحظتم قرائي الاعزاء الآثارالجميلة التي وردت في الرواية لمن دعى بهذه الادعية وكلها تخص نجاته من المفاجئات وفي الدعاء اشارة واضحة الى ان الرزق مقدر ومقسوم لكن هذه الادعية تسهل وصول المقدر اليه وتجعله مباركا موفورا . لذلك لا يحق لاحد ان يقول ان الكافر والفاسق مرزوق بدون ان يدعو بهذه الادعية فنقول له ان الدعاء يقول ان اهل الدعاء هذا سوف يبارك لهم في رزقهم ويكون موفورا عليهم وسيطلب به صاحبه الدنيا والخلود في الجنان في الاخرة . |
السلام على العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين كل الشكر لكم مولانا على هذا الدعاء القيم فكل انسان بحاجة إليه الا أن الكثير من الناس لا يلتفت لهذه الأمور الهامة نبقى معكم متابعين لنكتشف المزيد والمزيد من أسرار الروايات الجميلة والعظيمة وحتماً ستتغير المقاييس عندنا عند الإقدام على عمل ما وخاصة بعد قرائتنا لهذه الرواية نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا |
الحمد لله الذي جعل لنا ائمة يهدوننا لما هو خير لنا
جزيتم خيرا سماحة السيد ان الادعية لها دور كبير في حياتنا اليومية وليس في السوق فقط ان شاء الله نبقى متابعون |
شكرا لمتابعتكم جميعا ودمتم مباركين
|
الدعاء ((2 )) وسائل الشيعة ج : 17 ص : 408 عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ إِذَا دَخَلْتَ سُوقَكَ فَقُلِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِهَا وَ خَيْرِ أَهْلِهَا وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَ شَرِّ أَهْلِهَا اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ أَوْ أَبْغِيَ أَوْ يُبْغَى عَلَيَّ أَوْ أَعْتَدِي أَوْ يُعْتَدَى عَلَيَّ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ إِبْلِيسَ وَ جُنُودِهِ وَ شَرِّ فَسَقَةِ الْعَرَبِ وَ الْعَجَمِ وَ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ . ملاحظة جميلة : في الزيارة ايحاء بان الانسان قد يكون هو الظالم للناس اما بعلم او بغفلة واما بتعمد او لغضب وهكذا فالداعي يتعوذ بالله تعالى من البغي والظلم سواء من الناس له او منه الى الناس لان العدو هو ابليس ولا يهمه من اين صدر الخلاف لانه يريد الداعي والمدعو عليه يدخلان النار الدعاء ((3)) عَنْ أَبِي بَصِيرٍ يَعْنِي الْمُرَادِيَّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ مَنْ دَخَلَ سُوقاً أَوْ مَسْجِدَ جَمَاعَةٍ فَقَالَ مَرَّةً وَاحِدَةً : أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيراً وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيراً وَ سُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَ أَصِيلًا وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ عَدَلَتْ حَجَّةً مَبْرُورَةً . لاحظوا قرائي الاعزاء في هذا الدعاء يقول الامام عليه السلام " مَنْ دَخَلَ سُوقاً أَوْ مَسْجِدَ جَمَاعَةٍ" فهو دعاء عام يقرءه من يريد ان يذهب للسوق او لعمله حينما يذهب الموظف او العامل او المدرس وهكذا لان الكل معرضين لأن يظلموا او يظلموا . الدعاء ((4)) ومن جمال القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام انهم يلاحظون كل حالة من احوال السوق وكل احساس من احاسيس الناس ولهذا تجد هنا دعاء لمن دخل في السوق وشاهد تنوع نعم الله فيها فعليه ان يقرء هذا الدعاء **عَنْ سَعْدٍ الْخَفَّافِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ مَنْ دَخَلَ السُّوقَ فَنَظَرَ إِلَى حُلْوِهَا وَ مُرِّهَا وَ حَامِضِهَا فَلْيَقُلْ : أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَوَ أَسْتَجِيرُكَ مِنَ الظُّلْمِ وَ الْغُرْمِ وَ الْمَأْثَمِ . لاحظوا قرائي الاعزاء فان في الدعاء اشارة للمؤمن ان لا يستعجل في اقتناء هذه النعم وان كانت من ظلم او غرم او ماثم لان الرزق مقدر ومقسوم فان كان له فيها سهم فسيصل اليه بدون حاجة للمعصية . |
السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين بارك الله بكم مولانا أدعية في غاية الروعة والجمال ودوناها مولانا وسنبدأ العمل بها وجميل أن يكون كل عمل يقدم عليه الإنسان بمقتضى روايات وأدعية أهل البيت عليهم السلام نبقى متابعين لكم نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا |
ان ذكر الله سبحانه في العمل له الاثار العظيمة سوى ما قدمنا من آثارها فان نفس الذكر مراد ومطلوب: **مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ قَالَ قَالَ الصَّادِقُ عليه السلام مَنْ ذَكَرَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فِي الْأَسْوَاقِ غَفَرَ لَهُ بِعَدَدِ أَهْلِهَا قَالَ وَ رُوِيَ أَنَّ مَنْ ذَكَرَ اللَّهَ فِي الْأَسْوَاقِ غَفَرَ لَهُ بِعَدَدِ مَا بِهَا مِنْ فَصِيحٍ وَ أَعْجَمَ وَ الْفَصِيحُ مَا يَتَكَلَّمُ وَ الْأَعْجَمُ مَا لَا يَتَكَلَّمُ الدعاء ((5)) **وَ فِي عُيُونِ الْأَخْبَارِ بِأَسَانِيدَ تَقَدَّمَتْ فِي إِسْبَاغِ الْوُضُوءِ عَنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ عليهم السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله مَنْ قَالَ حِينَ يَدْخُلُ السُّوقَ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَ يُمِيتُ وَ هُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ بِعَدَدِ مَا خَلَقَ اللَّهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ . الدعاء ((6)) **وَ فِي الْمَجَالِسِ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ قَالَ الصَّادِقُ عليه السلام مَنْ قَالَ فِي السُّوقِ : أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَلْفَ حَسَنَةٍ . وهناك روايات للدعاء لمن اراد ان يشتري متاعا او وسيلة الادعية هي : الدعاء ((7)) **عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَشْتَرِيَ شَيْئاً فَقُلْ: يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا دَائِمُ يَا رَءُوفُ يَا رَحِيمُ أَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ وَ قُدْرَتِكَ وَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ أَنْ تَقْسِمَ لِي مِنَ التِّجَارَةِ الْيَوْمَ أَعْظَمَهَا رِزْقاً وَ أَوْسَعَهَا فَضْلًا وَ خَيْرَهَا عَاقِبَةً فَإِنَّهُ لَا خَيْرَ فِيمَا لَا عَاقِبَةَ لَهُ الدعاء ((8)) ** عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَحَدِهِمَا عليهما السلام قَالَ إِذَا اشْتَرَيْتَ مَتَاعاً فَكَبِّرِ اللَّهَ ثَلَاثاً ثُمَّ قُلِ: اللَّهُمَّ إِنِّي اشْتَرَيْتُهُ أَلْتَمِسُ فِيهِ مِنْ خَيْرِكَ فَاجْعَلْ لِي فِيهِ خَيْراً اللَّهُمَّ إِنِّي اشْتَرَيْتُهُ أَلْتَمِسُ فِيهِ مِنْ فَضْلِكَ وَ ذَكَرَ الْحَدِيثَ ثُمَّ قَالَ وَ كَانَ الرِّضَا عليه السلام يَكْتُبُ عَلَى الْمَتَاعِ بَرَكَةٌ لَنَا . ان كتابة كلمة بركة لنا وردت فيها روايات غير هذه وطريقتها ان تكتب باصبعك على المتاع الذي تشتريه بَرَكَةٌ لَنَا فلهاآثار عظيمة ؛ وعلى الموالي ان يعلم اهله واولاده وبناته بهذا العمل المبارك ومن آثاره ما ورد في هذه الروايات : الكافي 5 307 باب النوادر عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا قَالَ شَكَوْنَا إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام ذَهَابَ ثِيَابِنَا عِنْدَ الْقَصَّارِينَ فَقَالَ اكْتُبُوا عَلَيْهَا بركَةٌ لنا فَفَعَلْنَا ذَلِكَ فَمَا ذَهَبَ لَنَا بَعْدَ ذَلِكَ ثَوْب مستدرك الوسائل 13 292 42- باب نوادر ما يتعلق بأبواب آداب زَيْدٌ الزَّرَّادُ فِي أَصْلِهِ، قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَقُولُ اكْتُبْ عَلَى الْمَتَاعِ بَرَكَةٌ لَنَا فَإِنَّهُ لَا يَزَالُ الْبَرَكَةُ فِيهِ وَ النَّمَاءُ الدعاء ((8)) عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ إِذَا اشْتَرَيْتَ دَابَّةً فَقُلِ : اللَّهُمَّ إِنْ كَانَتْ عَظِيمَةَ الْبَرَكَةِ فَاضِلَةَ الْمَنْفَعَةِ مَيْمُونَةَ النَّاصِيَةِ فَيَسِّرْ لِي شِرَاءَهَا وَ إِنْ كَانَ غَيْرَ ذَلِكَ فَاصْرِفْنِي عَنْهَا إِلَى الَّذِي هُوَ خَيْرٌ لِي مِنْهَا فَإِنَّكَ تَعْلَمُ وَ لَا أَعْلَمُ وَ تَقْدِرُ وَ لَا أَقْدِرُ وَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ تَقُولُ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فكتبت الادعية التي وردت للذهاب للسوق وفتح الدكان وعلقتها على الجدار لاقرءها كل يوم ثم بدءت بالمرحلة الجديدة وهي : |
السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين لازلنا نتابع معكم هذه الأدعية المباركة وفائدة كل منها وفعلا من لديه متجر أو مكتب فليدون هذه الأدعية في مكان ظاهر لكي لا ينساها يومياً بارك الله بكم نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا |
المرحلة 13 كنت افكر فيما سيقدر لي وانا كل املي بالله سبحانه لان امامي عليه افضل الصلاة والسلام قال كُنْ لِمَا لَا تَرْجُو أَرْجَى مِنْكَ لِمَا تَرْجُو: الكافي 5 83 باب الرزق من حيث لا يحتسب ..... عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام كُنْ لِمَا لَا تَرْجُو أَرْجَى مِنْكَ لِمَا تَرْجُو فَإِنَّ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ عليه السلام خَرَجَ يَقْتَبِسُ لِأَهْلِهِ نَاراً فَكَلَّمَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ رَجَعَ نَبِيّاً مُرْسَلًا وَ خَرَجَتْ مَلِكَةُ سَبَإٍ فَأَسْلَمَتْ مَعَ سُلَيْمَانَ عليه السلام وَ خَرَجَتْ سَحَرَةُ فِرْعَوْنَ يَطْلُبُونَ الْعِزَّ لِفِرْعَوْنَ فَرَجَعُوا مُؤْمِنِينَ . وانا افكر واذا بشخص يعرف بالحسيني استاجر دكانا قريبا من دكاني لبيع القرطاسية وما يحتاجه طلاب المدارس والجامعات وهو يرتب دكانه نظر الى دكاني وانا جالس فيه جاءني يمشي الى ان سلم علي فرددت عليه الجواب ثم قال ماذا تريد ان تبيع تذكرت قول الامام عليه السلام الذي يقول اخبر اخوانك وسائل الشيعة ج : 17 ص : 24 عَنْ حَرِيزٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ إِذَا ضَاقَ أَحَدُكُمْ فَلْيُعْلِمْ أَخَاهُ وَ لَا يُعِنْ عَلَى نَفْسِهِ . حقا انها نعمة عظيمة ان يكون للمومن اخوان يصونون ماء وجهه ويعينوه على شدائد دهره ؛ لكي لا يجلس في البيت ليغم اهله ويغم نفسه وقد قال الامام عليه السلام تهذيب الأحكام 6 329 93- باب المكاسب ..... عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله إِذَا أَعْسَرَ أَحَدُكُمْ فَلْيَخْرُجْ وَ لَا يَغُمَّ نَفْسَهُ وَ أَهْلَهُ . فان خروج المومن لطلب الحلال اعظم عبادة كما قال امامنا عليه السلام : وسائل الشيعة ج : 17 ص : 24 وَ فِي مَعَانِي الْأَخْبَارِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ جَعْفَرِبْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ آبَائِهِ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله الْعِبَادَةُ سَبْعُونَ جُزْءاً وَ أَفْضَلُهَا جُزْءاً طَلَبُ الْحَلَالِ . فان امير المومنين عليه السلام كان يتعب نفسه وسائل الشيعة ج : 17 ص : 24 مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ قَالَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام يَخْرُجُ فِي الْهَاجِرَةِ فِي الْحَاجَةِ قَدْ كَفَاهَا يُرِيدُ أَنْ يَرَاهُ اللَّهُ يُتْعِبُ نَفْسَهُ فِي طَلَبِ الْحَلَالِ وفوق كل هذا فان الكد على العال سبب غفران الذنوب : عَنِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ آبَائِهِ عليهم السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله مَنْ بَاتَ كَالًّا مِنْ طَلَبِ الْحَلَالِ بَاتَ مَغْفُوراً لَهُ . لذلك قلت للاخ الحسيني لازلت افكر في العمل المقدر لي . قال لي اقترح عليك اقتراحا وانت فكر ان قبلت اقتراحي سوف تنجو من هذه الحيرة قلت له تفضل قال: |
السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين اقتباس:
مولانا لكم يطرب الموالين حينما يسمعون أن أمير المؤمنين عليه السلام وهو أشرف الخلق بعد رسول الله صلوات الله وسلامه عليهما أن يكد ويتعب لعياله بالرغم من مشاغل الإمامة ومن باب أنه أسوة لكل مؤمن ومؤمنة نتساءل ما بال بعض الرجال يعيش على مذلة السؤال من هذا وذاك وهو في أتم الصحة والعافية فهو جهاد للرجل الكاد على عياله و يا لها من نتيجة عظيمة وهي غفران الذنوب أهل يوجد كنز مثل هذا ؟؟!! مولانا إننا نتعلم يومًياً منكم دروساً جديدة ومفيدة لا حرمنا الله من فيض عطائكم نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا |
المرحلة 14 قال لي اقترح عليك اقتراحا وانت فكر ؛ ان قبلت اقتراحي سوف تنجو من هذه الحيرة ؛ قلت له تفضل قال:اشتر مني القرطاسية لاول مرة وابدء بالبيع الى ان تنجح في البيع وتتعلم ؛ اذهب حينها الى العاصمة ومن هناك اشتري البضاعة بنفسك. قلت له افكر واعطيك النتيجة قال : انتظرك. فكرت هل اقبل قوله أو انها مصيدة يريد ان يوقعني بها ؛ لان هناك من يبتسم لي ويظهر البشاشة في وجهي ولكنه بالحقيقة يريد ان يوقعني في فخه كما ورد في دعاء جوشن الصغير: بحارالأنوار 91 319 باب 45- بعض أدعية موسى بن جعفر إِلَهِي وَ كَمْ مِنْ بَاغٍ بَغَانِي بِمَكَائِدِهِ وَ نَصَبَ لِي أَشْرَاكَ مَصَائِدِهِ وَ وَكَّلَ بِي تَفَقُّدَ رِعَايَتِهِ وَ أَضْبَأَ إِلَيَّ إِضْبَاءَ السَّبُعِ لِطَرِيدَتِهِ انْتِظَاراً لِانْتِهَازِ فُرْصَتِهِ وَ هُوَ يُظْهِرُ لِي بَشَاشَةَ الْمَلَقِ وَ يَبْسُطُ لِي وَجْهاً غَيْرَ طَلْقٍ فَلَمَّا رَأَيْتَ دَغَلَ سَرِيرَتِهِ وَ قُبْحَ مَا انْطَوَى عَلَيْهِ لِشَرِيكِهِ فِي مُلَبِّهِ وَ أَصْبَحَ مُجْلِباً إِلَيَّ فِي بَغْيِهِ أَرْكَسْتَهُ لِأُمِّ رَأْسِهِ وَ أَتَيْتَ بُنْيَانَهُ مِنْ أَسَاسِهِ فَصَرَعْتَهُ فِي زُبْيَتِهِ وَ أَرْدَيْتَهُ فِي مَهْوَى حُفْرَتِهِ وَ جَعَلْتَ خَدَّهُ طَبَقاً لِتُرَابِ رِجْلِهِ وَ شَغَلْتَهُ فِي بَدَنِهِ وَ رِزْقِهِ وَ رَمَيْتَهُ بِحَجَرِهِ وَ خَنَقْتَهُ بِوَتْرِهِ وَ ذَكَّيْتَهُ بِمَشَاقِصِهِ وَ كَبَبْتَهُ لِمَنْخِرِهِ وَ رَدَدْتَ كَيْدَهُ فِي نَحْرِهِ وَ وَثَقْتَهُ بِنَدَامَتِهِ وَ فَنَيْتَهُ بِحَسْرَتِهِ فَاسْتَخْذَلَ وَ اسْتَخْذَأَ وَ تَضَاءَلَ بَعْدَ نَخْوَتِهِ وَ انْقَمَعَ بَعْدَ اسْتِطَالَتِهِ ذَلِيلًا مَأْسُوراً فِي رِبْقِ حَبَائِلِهِ الَّتِي كَانَ يُؤَمِّلُ أَنْ يَرَانِي فِيهَا يَوْمَ سَطْوَتِهِ وَ قَدْ كِدْتُ يَا رَبِّ لَوْ لَا رَحْمَتُكَ يَحِلُّ بِي مَا حَلَّ بِسَاحَتِهِ فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنِي لِأَنْعُمِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ .... ثم عدت وقلت لكنني انما جئت للتجارة لا كهدف لي وانما هدفي طلب العلم والتجارة هي وسيلة لي وقد ورد لطالب العلم الكثير من الروايات التي تبين ان الله سبحانه يحبه كما في هذه الروايات وهي كثيرة جدا : فعن كتاب بصائر الدرجات: عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ طَالِبُ الْعِلْمِ يَسْتَغْفِرُ لَهُ كُلُّ شَيْءٍ حَتَّى الْحِيتَانُ فِي الْبِحَارِ وَ الطَّيْرُ فِي جَوِّ السَّمَاءِ وعن بصائر الدرجات: عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ إِنَّ جَمِيعَ دَوَابِّ الْأَرْضِ لَتُصَلِّي عَلَى طَالِبِ الْعِلْمِ حَتَّى الْحِيتَانُ فِي الْبَحْرِ و عن بصائر الدرجات: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ عليه السلام قَالَ طَالِبُ الْعِلْمِ يُشَيِّعُهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ مِنْ مَفْرِقِ السَّمَاءِ يَقُولُونَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ . و عن غوالي اللئالي: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه واله : مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ لِيَلْتَمِسَ بَاباً مِنَ الْعِلْمِ لِيَنْتَفِعَ بِهِ وَ يُعَلِّمَهُ غَيْرَهُ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ عِبَادَةَ أَلْفِ سَنَةٍ صِيَامَهَا وَ قِيَامَهَا وَ حَفَّتْهُ الْمَلَائِكَةُ بِأَجْنِحَتِهَا وَ صَلَّى عَلَيْهِ طُيُورُ السَّمَاءِ وَ حِيتَانُ الْبَحْرِ وَ دَوَابُّ الْبَرِّ وَ أَنْزَلَهُ اللَّهُ مَنْزِلَةَ سَبْعِينَ صِدِّيقاً وَ كَانَ خَيْراً لَهُ مِنْ أَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا كُلُّهَا لَهُ فَجَعَلَهَا فِي الْآخِرَةِ . ثم ان امير المومنين عليه السلام قال ان الرزق مقسوم مضمون ؛ فهل يمكن ان يسبقني اليه غيري : عن امير المومنين عليه السلام في كتاب :غررالحكم لن يسبقك إلى رزقك طالب الكافي ج : 1 ص : 31 قَالَ سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ يَقُولُ أَيُّهَا النَّاسُ اعْلَمُوا أَنَّ كَمَالَ الدِّينِ طَلَبُ الْعِلْمِ وَ الْعَمَلُ بِهِ أَلَا وَ إِنَّ طَلَبَ الْعِلْمِ أَوْجَبُ عَلَيْكُمْ مِنْ طَلَبِ الْمَالِ إِنَّ الْمَالَ مَقْسُومٌ مَضْمُونٌ لَكُمْ قَدْ قَسَمَهُ عَادِلٌ بَيْنَكُمْ وَ ضَمِنَهُ وَ سَيَفِي لَكُمْ وَ الْعِلْمُ مَخْزُونٌ عِنْدَ أَهْلِهِ وَ قَدْ أُمِرْتُمْ بِطَلَبِهِ مِنْ أَهْلِهِ فَاطْلُبُوهُ . وهل جئت الى هذا العناء العظيم في السوق الا لاجل ان اعمل بهذه الروايات : و عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ مَنْ أَرَادَ الْحَدِيثَ لِمَنْفَعَةِ الدُّنْيَا لَمْ يَكُنْ لَهُ فِي الْآخِرَةِ نَصِيبٌ وَ مَنْ أَرَادَ بِهِ خَيْرَ الْآخِرَةِ أَعْطَاهُ اللَّهُ خَيْرَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وعَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ أَرَادَ الْحَدِيثَ لِمَنْفَعَةِ الدُّنْيَا لَمْ يَكُنْ لَهُ فِي الْآخِرَةِ نَصِيبٌ . و عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ إِذَا رَأَيْتُمُ الْعَالِمَ مُحِبّاً لِدُنْيَاهُ فَاتَّهِمُوهُ عَلَى دِينِكُمْ فَإِنَّ كُلَّ مُحِبٍّ لِشَيْءٍ يَحُوطُ مَا أَحَبَّ وَ قَالَ صلى الله عليه واله أَوْحَى اللَّهُ إِلَى دَاوُدَ عليه السلام لَا تَجْعَلْ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ عَالِماً مَفْتُوناً بِالدُّنْيَا فَيَصُدَّكَ عَنْ طَرِيقِ مَحَبَّتِي فَإِنَّ أُولَئِكَ قُطَّاعُ طَرِيقِ عِبَادِيَ الْمُرِيدِينَ إِنَّ أَدْنَى مَا أَنَا صَانِعٌ بِهِمْ أَنْ أَنْزِعَ حَلَاوَةَ مُنَاجَاتِي عَنْ قُلُوبِهِمْ . وهل املي في الحقيقة بالتجارة كطريق ام كغاية؟؟ فكيف اجعل املي هو التجارة فاخيب بل يجب ان يكون املي بالله تعالى والوسيلة هي التجارة كما ورد في كتاب الكافي الشريف الكافي 2 66 باب التفويض إلى الله و التوكل عليه عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُلْوَانَ قَالَ كُنَّا فِي مَجْلِسٍ نَطْلُبُ فِيهِ الْعِلْمَ وَ قَدْ نَفِدَتْ نَفَقَتِي فِي بَعْضِ الْأَسْفَارِ فَقَالَ لِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا مَنْ تُؤَمِّلُ لِمَا قَدْ نَزَلَ بِكَ فَقُلْتُ فُلَاناً فَقَالَ إِذاً وَ اللَّهِ لَا تُسْعَفُ حَاجَتُكَ وَ لَا يَبْلُغُكَ أَمَلُكَ وَ لَا تُنْجَحُ طَلِبَتُكَ قُلْتُ وَ مَا عَلَّمَكَ رَحِمَكَ اللَّهُ قَالَ إِنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام حَدَّثَنِي أَنَّهُ قَرَأَ فِي بَعْضِ الْكُتُبِ أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَقُولُ : وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي وَ مَجْدِي وَ ارْتِفَاعِي عَلَى عَرْشِي لَأَقْطَعَنَّ أَمَلَ كُلِّ مُؤَمِّلٍ مِنَ النَّاسِ غَيْرِي بِالْيَأْسِ وَ لَأَكْسُوَنَّهُ ثَوْبَ الْمَذَلَّةِ عِنْدَ النَّاسِ وَ لَأُنَحِّيَنَّهُ مِنْ قُرْبِي وَ لَأُبَعِّدَنَّهُ مِنْ فَضْلِي أَ يُؤَمِّلُ غَيْرِي فِي الشَّدَائِدِ وَ الشَّدَائِدُ بِيَدِي وَ يَرْجُو غَيْرِي وَ يَقْرَعُ بِالْفِكْرِ بَابَ غَيْرِي وَ بِيَدِي مَفَاتِيحُ الْأَبْوَابِ وَ هِيَ مُغْلَقَةٌ وَ بَابِي مَفْتُوحٌ لِمَنْ دَعَانِي فَمَنْ ذَا الَّذِي أَمَّلَنِي لِنَوَائِبِهِ فَقَطَعْتُهُ دُونَهَا وَ مَنْ ذَا الَّذِي رَجَانِي لِعَظِيمَةٍ فَقَطَعْتُ رَجَاءَهُ مِنِّي جَعَلْتُ آمَالَ عِبَادِي عِنْدِي مَحْفُوظَةً فَلَمْ يَرْضَوْا بِحِفْظِي وَ مَلَأْتُ سَمَاوَاتِي مِمَّنْ لَا يَمَلُّ مِنْ تَسْبِيحِي وَ أَمَرْتُهُمْ أَنْ لَا يُغْلِقُوا الْأَبْوَابَ بَيْنِي وَ بَيْنَ عِبَادِي فَلَمْ يَثِقُوا بِقَوْلِي أَ لَمْ يَعْلَمْ مَنْ طَرَقَتْهُ نَائِبَةٌ مِنْ نَوَائِبِي أَنَّهُ لَا يَمْلِكُ كَشْفَهَا أَحَدٌ غَيْرِي إِلَّا مِنْ بَعْدِ إِذْنِي فَمَا لِي أَرَاهُ لَاهِياً عَنِّي أَعْطَيْتُهُ بِجُودِي مَا لَمْ يَسْأَلْنِي ثُمَّ انْتَزَعْتُهُ عَنْهُ فَلَمْ يَسْأَلْنِي رَدَّهُ وَ سَأَلَ غَيْرِي أَ فَيَرَانِي أَبْدَأُ بِالْعَطَاءِ قَبْلَ الْمَسْأَلَةِ ثُمَّ أُسْأَلُ فَلَا أُجِيبُ سَائِلِي أَ بَخِيلٌ أَنَا فَيُبَخِّلُنِي عَبْدِي أَ وَ لَيْسَ الْجُودُ وَ الْكَرَمُ لِي أَ وَ لَيْسَ الْعَفْوُ وَ الرَّحْمَةُ بِيَدِي أَ وَ لَيْسَ أَنَا مَحَلَّ الْآمَالِ فَمَنْ يَقْطَعُهَا دُونِي أَ فَلَا يَخْشَى الْمُؤَمِّلُونَ أَنْ يُؤَمِّلُوا غَيْرِي فَلَوْ أَنَّ أَهْلَ سَمَاوَاتِي وَ أَهْلَ أَرْضِي أَمَّلُوا جَمِيعاً ثُمَّ أَعْطَيْتُ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ مِثْلَ مَا أَمَّلَ الْجَمِيعُ مَا انْتَقَصَ مِنْ مُلْكِي مِثْلَ عُضْوِ ذَرَّةٍ وَ كَيْفَ يَنْقُصُ مُلْكٌ أَنَا قَيِّمُهُ فَيَا بُؤْساً لِلْقَانِطِينَ مِنْ رَحْمَتِي وَ يَا بُؤْساً لِمَنْ عَصَانِي وَ لَمْ يُرَاقِبْنِي . والحمد لله وصلت الى هنا في محاكماتي لنفسي في الشراء من السيد محمود الحسيني- عافاه الله من مرضه - وعدمه ؛ وهي انني اشتري منه متوكلا على الله سبحانه ؛ وفي تصميمي الاخير لاذهب اليه جاءني هذا الاشكال العظيم والمهم جدا جدا فيما يخص آخر الزمان فاوقفني : |
وفي تصميمي الاخير لاذهب الى الحسيني واشتري منه البضاعة جاءني هذا الاشكال العظيم والمهم جدا جدا فاوقفني والاشكال هو: ان اهل البيت عليهم السلام حذرونا من اهل آخر الزمان ووردت قاعدة في اخر الزمان تخالف اهل اول الزمان . ان حسن الظن بالناس كانت هي القاعدة الاصل في الزمن الاول حتى يثبت الخلاف واما في هذا الزمان فان سوء الظن هو الاصل الى ان يثبت خلافه كما في هذه الروايات : مستدرك الوسائل 9 145 141- باب تحريم تهمة المؤمن و سوء الشَّهِيدُ فِي الدُّرَّةِ الْبَاهِرَةِ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الثَّالِثِ عليه السلام قَالَ إِذَا كَانَ زَمَانٌ الْعَدْلُ فِيهِ أَغْلَبُ مِنَ الْجَوْرِ فَحَرَامٌ أَنْ تَظُنَّ بِأَحَدٍ سُوءاً حَتَّى تَعْلَمَ ذَلِكَ مِنْهُ وَ إِذَا كَانَ زَمَانٌ الْجَوْرُ فِيهِ أَغْلَبُ مِنَ الْعَدْلِ فَلَيْسَ لِأَحَدٍ أَنْ يَظُنَّ بِأَحَدٍ خَيْراً حَتَّى يَبْدُوَ ذَلِكَ مِنْهُ . تحف العقول 409 و روي عنه ع في قصار هذه المعاني ... و قال عليه السلام : إذا كان الجور أغلب من الحق لم يحل لأحد أن يظن بأحد خيرا حتى يعرف ذلك منه ما اجملها من قواعد ؛ ولو ان الانسان اتبع هذه القواعد الاجتماعية لما انخدع ولا ضّيع دينه وامواله باعتماده الاجوف وبساطته العمياء. لكن رجعت وقلت اليس الله سبحانه وتعالى يقول : ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنا وَ الَّذينَ آمَنُوا كَذلِكَ حَقًّا عَلَيْنا نُنْجِ الْمُؤْمِنينَ (103)(يونس) وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ رُسُلاً إِلى قَوْمِهِمْ فَجاؤُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَانْتَقَمْنا مِنَ الَّذينَ أَجْرَمُوا وَ كانَ حَقًّا عَلَيْنا نَصْرُ الْمُؤْمِنينَ (47)(الروم) إِنَّ اللَّهَ يُدافِعُ عَنِ الَّذينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ (38)(الحج) والله سبحانه اعلم بنيتي لطلب العلم فذهبت الى الاخ الحسيني واشتريت منه بعض البضاعات بما اقترضته من جاري - رحمه الله تعالى- وبدات ببيع القرطاسية وكنت اعاني من اللغة لانهم يسالونني عن بضاعات هي عندي لكن لا اعرف اسمها باللغة الفارسية فاطلب من الزبائن ان يشيروا لي الى البضاعة ان كانت عندي الى ان دخلت في المرحلة الجديدة وكانت فيها نوع من مرارة الحياة: |
السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين جميل أن يحلل الإنسان أموره وفقاً للروايات حقاً أنها أرقى أنواع التفكير وأسماها سنظل متابعين لكم ونتمنى أن نتقن هذا الأسلوب ونطبق في مجالات توجهاتنا الحياتية مسددين مولانا بمولاتنا أم أبيها عليها السلام نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا |
ملحق (((9))) 1 - انني انما اذكر اسماء بعض الشخصيات والاصدقاء بالتفصيل لكي لا يظن الظان بانني اصنع القصة من خيال وليس لها واقعية وانما اريد ان اسرد بعض الروايات سردا جميلا . 2 – ان هذا الكتاب المبارك "الدينار دار النار" هو كتاب جدا مهم لانه يذكر طرق واساليب التجارة في روايات اهل البيت عليهم السلام وَ لا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبيرٍ (14)(فاطر) وبشكل قصصي عن واقع عشته بلحظاته ولازلت اعيشه . 3 – بعض الملحقات ساذكرها بدون ذكر اسماء العلماء حفظا وصيانة لكتابي من هتك حرمة الاخرين ويكفي ذكر الموقف للاعتبار بدون ذكر اسماءهم . المرحلة (((15))) بدأت في تجارتي متفائلا واملي كله في الله تعالى لان رزق المؤمن من حيث لا يحتسب : وَ يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً (3)(الطلاق) الكافي 2 65 باب التفويض إلى الله و التوكل عليه ..... ** عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ أَبَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَّا أَنْ يَجْعَلَ أَرْزَاقَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُونَ . ***عَنْ عَلِيِّ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ عليه السلام قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ فَقَالَ التَّوَكُّلُ عَلَى اللَّهِ دَرَجَاتٌ مِنْهَا أَنْ تَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ فِي أُمُورِكَ كُلِّهَا فَمَا فَعَلَ بِكَ كُنْتَ عَنْهُ رَاضِياً تَعْلَمُ أَنَّهُ لَا يَأْلُوكَ خَيْراً وَ فَضْلًا وَ تَعْلَمُ أَنَّ الْحُكْمَ فِي ذَلِكَ لَهُ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ بِتَفْوِيضِ ذَلِكَ إِلَيْهِ وَ ثِقْ بِهِ فِيهَا وَ فِي غَيْرِهَا . وكنت مشغولا بالتجارة ابيع واشتري من صاحبي الحسيني واذا بضيف طرق باب البيت وهو الاخ العزيز رائد عزيز علي العصامي وكان والده المرحوم هو صاحب مطبعة الزهراء عليها السلام في شارع المتنبي في بغداد وهو اخ الصديق الشهيد حامد الذي قتله الحكم الغادر البعثي وكان من الملتزمين بزيارة ليلة الجمعة في كربلاء النور الحزين . فرحبت به وجلسنا نتحدث واذا بالباب تطرق !! من ؟ قال : انا ابن جارك - وهو الذي اقرضني في قضية الشربت مع الوالد- . قال : يقول والدي اعطني من المبلغ الذي اقرضتك؛ نظرت واذا لا املك حتى الدرهم الواحد فقلت له قل لوالدك يسلم عليك السيد ويقول انتظرني وسوف آتيك بما تطلبني . رجع وقال : يقول والدي لابد ان تعطيني من ديني باي نحو كان . انكسر قلبي واحسست ان احدا يعصره بمخالبه وانا خجل جدا من ضيفي وخفت ان يسمع صوته ؛وكيف ساعود الى الغرفة التي فيها الضيف وانا قد انغمست في عرق الحياء والخجل وقلت في نفسي ان على الانسان ان لا يقرض الناس بدون تفكير . اولا عليه ان يتدبر العواقب لكي يامن الندم كما قال امير المومنين عليه السلام ؛ فان لم يكن باستطاعته الصبر مع الناس فلا يقرض احد ؛ لانه هنا هو الذي اقترح ان يقرضني رحمة الله عليه وبدون اي قيد او شرط والان لم انكره ولكن ليس لي حتى الريال الواحد ماذا افعل ؟ اليس يقول الله سبحانه وتعالى : وَ إِنْ كانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلى مَيْسَرَةٍ وَ أَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (280)(البقرة) الكافي 5 93 باب الدين 5- عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَزِيرَةِ يُكَنَّى أَبَا مُحَمَّدٍ قَالَ سَأَلَ الرِّضَا عليه السلام رَجُلٌ وَ أَنَا أَسْمَعُ فَقَالَ لَهُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ وَ إِنْ كانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلى مَيْسَرَةٍ أَخْبِرْنِي عَنْ هَذِهِ النَّظِرَةِ الَّتِي ذَكَرَهَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي كِتَابِهِ لَهَا حَدٌّ يُعْرَفُ إِذَا صَارَ هَذَا الْمُعْسِرُ إِلَيْهِ لَا بُدَّ لَهُ مِنْ أَنْ يُنْتَظَرَ وَ قَدْ أَخَذَ مَالَ هَذَا الرَّجُلِ وَ أَنْفَقَهُ عَلَى عِيَالِهِ وَ لَيْسَ لَهُ غَلَّةٌ يُنْتَظَرُ إِدْرَاكُهَا وَ لَا دَيْنٌ يُنْتَظَرُ مَحِلُّهُ وَ لَا مَالٌ غَائِبٌ يُنْتَظَرُ قُدُومُهُ؟؟ قَالَ : نَعَمْ يُنْتَظَرُ بِقَدْرِ مَا يَنْتَهِي خَبَرُهُ إِلَى الْإِمَامِ فَيَقْضِي عَنْهُ مَا عَلَيْهِ مِنْ سَهْمِ الْغَارِمِينَ إِذَا كَانَ أَنْفَقَهُ فِي طَاعَةِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَإِنْ كَانَ قَدْ أَنْفَقَهُ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ فَلَا شَيْءَ لَهُ عَلَى الْإِمَامِ قُلْتُ فَمَا لِهَذَا الرَّجُلِ الَّذِي ائْتَمَنَهُ وَ هُوَ لَا يَعْلَمُ فِيمَا أَنْفَقَهُ فِي طَاعَةِ اللَّهِ أَمْ فِي مَعْصِيَتِهِ قَالَ يَسْعَى لَهُ فِي مَالِهِ فَيَرُدُّهُ عَلَيْهِ وَ هُوَ صَاغِرٌ . بالله عليك قارئي العزيز الان اين يذهب الانسان المعسر مثلي وهم في العالم ملايين المسلمين وهل هناك من يقول انني انا المسؤول في ضمان ديون الشيعة لاني اعرف بمواضع الحقوق الشرعية ؛ وهل يحق للانسان ان يلقي المديون في عسر لانه يريد حقه ؟. تعال معي لنقرء: الكافي 5 100 باب في آداب اقتضاء الدين ..... 1- عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ دَخَلَ رَجُلٌ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فَشَكَا إِلَيْهِ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِهِ فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ جَاءَ الْمَشْكُوُّ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام مَا لِفُلَانٍ يَشْكُوكَ؟! فَقَالَ لَهُ يَشْكُونِي أَنِّي اسْتَقْضَيْتُ مِنْهُ حَقِّي قَالَ فَجَلَسَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام مُغْضَباً ثُمَّ قَالَ كَأَنَّكَ إِذَا اسْتَقْضَيْتَ حَقَّكَ لَمْ تُسِئْ أَ رَأَيْتَ مَا حَكَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي كِتَابِهِ يَخافُونَ سُوءَ الْحِسابِ . أَتَرَى أَنَّهُمْ خَافُوا اللَّهَ أَنْ يَجُورَ عَلَيْهِمْ لَا وَ اللَّهِ مَا خَافُوا إِلَّا الِاسْتِقْضَاءَ فَسَمَّاهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ سُوءَ الْحِسَابِ فَمَنِ اسْتَقْضَى بِهِ فَقَدْ أَسَاءَ. ثم ان الذي يصبر مع المديون له اجر عظيم ** صَعِدَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله الْمِنْبَرَ ذَاتَ يَوْمٍ فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ وَ صَلَّى عَلَى أَنْبِيَائِهِ عليهم السلام ثُمَّ قَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ لِيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ مِنْكُمُ الْغَائِبَ مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِراً كَانَ لَهُ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي كُلِّ يَوْمٍ ثَوَابُ صَدَقَةٍ بِمِثْلِ مَالِهِ حَتَّى يَسْتَوْفِيَهُ وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِنْ كانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلى مَيْسَرَةٍ وَ أَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُعْسِرٌ فَتَصَدَّقُوا عَلَيْهِ بِمَالِكُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وكل هذا التفكير والروايات صحيح ؛ ولكن هذا الولد واقف بالباب لا يرضى ان يذهب وانا بين باب البيت وباب الغرفة متارجح ومتذبذب في بحر خجلي انظر الى الارض وانا ابتسم له هل سيرحمني وينفتح ليبتلعني... آخ.... واخير عملت ما لم اتوقع اني ساقع فيه في يوم من الايام حيث ذهبت بخطوات تتكسر وانفاس تمر من خلال قوارير الحياء المتكسرة في صدري فقلت لضيفي.......... |
السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين الناس معاااااااااااادن السلام على المعذب في قعر السجون السلام على المسجون في ظلم المطامير السلام على صاحب السجدة الطويلة السلام على راهب آل محمد نعزيكم مولانا باستشهاد كاظم آل محمد صلوات الله وسلامه عليه نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا |
المرحلة 16 واخير عملت ما لم اتوقع اني ساقع فيه في يوم من الايام حيث ذهبت بخطوات تتكسر وانفاس تمر من خلال قوارير الحياء المتكسرة في صدري فقلت لضيفي ؛ اعتذر اليك عزيزي هل يمكنك ان تقرضني كذا مبلغ لان جاري يطلب حقا له عليّ وليس عندي ما اعطيه . وبلفعل اخذت منه المبلغ ودفعته اليه . وبعد خروج الضيف جلست في البيت لوحدي ملوما محسورا ؛ وقد انطوى راسي بين ركبتيّ ؛ وانا اسرح وامرح بين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام ؛ واقول انه وعد حتم من رسول الله صلى الله عليه واله بالرواية المتواترة التي قال فيها لن تضلوا ان تمسكتم بهما ابدا : وسائل الشيعة 27 33 5- باب تحريم الحكم بغير الكتاب 33144- أَقُولُ وَ قَدْ تَوَاتَرَ بَيْنَ الْعَامَّةِ وَ الْخَاصَّةِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله أَنَّهُ قَالَ : إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا لَنْ تَضِلُّوا كِتَابَ اللَّهِ وَ عِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي وَ إِنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ . وهل فوق التواتر دليل ثم وهل تاكيد اشد من لَنْ وهل ضمان افضل من ضمان رسول الله صلى الله عليه واله ؛ هنا تنفست بحسرة لاخرج حرارة لهيب الألم من قلبي وعدت الى رشدي وقلت اليس قد نهى رسول الله واهل البيت عليهم السلام من الدين في هذه الروايات : وسائل الشيعة ج : 18 ص : 316 **قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله : إِيَّاكُمْ وَ الدَّيْنَ فَإِنَّهُ شَيْنُ الدِّينِ **وَ قَالَ عَلِيٌّ عليه السلام إِيَّاكُمْ وَ الدَّيْنَ فَإِنَّهُ هَمٌّ بِاللَّيْلِ وَ ذُلٌّ بِالنَّهَارِ ** عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله يَقُولُ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الْكُفْرِ وَ الدَّيْنِ ؛ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتَعْدِلُ الدَّيْنَ بِالْكُفْرِ قَالَ نَعَمْ. ** عَنْ أَحَدِهِمْ قَالَ يُؤْتَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصَاحِبِ الدَّيْنِ يَشْكُو الْوَحْشَةَ فَإِنْ كَانَ لَهُ حَسَنَاتٌ أُخِذَ مِنْهُ لِصَاحِبِ الدَّيْنِ وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ حَسَنَاتٌ أُلْقِيَ عَلَيْهِ مِنْ سَيِّئَاتِ صَاحِبِ الدَّيْنِ الْحَدِيثَ **وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله الدَّيْنُ رَايَةُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي الْأَرَضِينَ فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يُذِلَّ عَبْداً وَضَعَهُ فِي عُنُقِهِ الكافي ج : 5 ص : 93 **عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ كُلُّ ذَنْبٍ يُكَفِّرُهُ الْقَتْلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَّا الدَّيْنَ لَا كَفَّارَةَ لَهُ إِلَّا أَدَاؤُهُ أَوْ يَقْضِيَ صَاحِبُهُ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي لَهُ الْحَقُّ. ومن كل هذه الروايات المباركة تيقنت ان الدَّين سببا للذل كما انني بلغت الاوج في الذل بهذا الدين الذي اقترحه جاري لي ؛ وان الله سبحانه وتعالى منع اشد المنع من اذلال النفس كما ورد عنهم عليهم السلام : |
المرحلة 17 ومن كل هذه الروايات المباركة تيقنت ان الدَّين سببا للذل ؛ كما انني بلغت الاوج من الذل بهذا الدَّين الذي اقترحه جاري لي ؛ وان الله سبحانه وتعالى منع اشد المنع من اذلال النفس كما ورد عنهم عليهم السلام : الكافي 4 287 باب الوصية ..... 8- عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَخْرُجُ الرَّجُلُ مَعَ قَوْمٍ مَيَاسِيرَ وَ هُوَ أَقَلُّهُمْ شَيْئاً فَيُخْرِجُ الْقَوْمُ النَّفَقَةَ وَ لَا يَقْدِرُ هُوَ أَنْ يُخْرِجَ مِثْلَ مَا أَخْرَجُوا فَقَالَ مَا أُحِبُّ أَنْ يُذِلَّ نَفْسَهُ لِيَخْرُجْ مَعَ مَنْ هُوَ مِثْلُهُ . وسياتي بحث هذه الرواية في القواعد الاجتماعية بالتفصيل ان شاء الله . الكافي 5 63 باب كراهة التعرض لما لا يطيق ..... 2- عَنْ سَمَاعَةَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَوَّضَ إِلَى الْمُؤْمِنِ أُمُورَهُ كُلَّهَا وَ لَمْ يُفَوِّضْ إِلَيْهِ أَنْ يُذِلَّ نَفْسَهُ أَلَمْ تَسْمَعْ لِقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لِلَّهِ الْعِزَّةُ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ فَالْمُؤْمِنُ يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ عَزِيزاً وَ لَا يَكُونَ ذَلِيلًا يُعِزُّهُ اللَّهُ بِالْإِيمَانِ وَ الْإِسْلَامِ . الكافي 5 63 باب كراهة التعرض لما لا يطيق ..... 4- عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَقُولُ لَا يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يُذِلَّ نَفْسَهُ قِيلَ لَهُ وَ كَيْفَ يُذِلُّ نَفْسَهُ ؟؟ قَالَ يَتَعَرَّضُ لِمَا لَا يُطِيقُ الكافي 5 64 باب كراهة التعرض لما لا يطيق ..... 5- عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام لَا يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يُذِلَّ نَفْسَهُ قُلْتُ بِمَا يُذِلُّ نَفْسَهُ قَالَ يَدْخُلُ فِيمَا يَتَعَذَّرُ مِنْهُ مستدرك الوسائل 12 210 11- باب كراهة التعرض للذل ..... 13908- 3- كِتَابُ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلَالِيِّ، عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله : لَيْسَ لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يُذِلَّ نَفْسَهُ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ كَيْفَ يُذِلُّ نَفْسَهُ ؟ قَالَ يَتَعَرَّضُ لِلْبَلَاءِ . في هذه الروايات قواعد اجتماعية واقتصادية مذهلة؛ مدهشة ؛ للغاية ولو التزم بها التجار وعرف عمق هدفها المغامرون في التجارة لنجو ونجى ما رُزقوا من اموال وعقار وضياع ؛وفيها ايضا قواعد اجتماعية عجيبة تغير حياة الانسان من الاساس ؛ كما ذهبت لاحد العلماء عندما تزوج الزوجة الثانية وكان سببا ليذوق الذل بتمام المعنى ولما نقلت له بعض هذه الروايات وقلت له هل يجوز ان تذل نفسك ؟! ان كان هذا الزواج سببا لهذا الاذلال؟! وانت لك هذه الوجاهة الاجتماعية المؤثرة في المجتمع. فقال لم التفت لهذا الامر الى ان وقعت فيه ؛ انما اقصد من هذا المثال لبيان ما لهذه القاعدة العظيمة من آثار؛ ولا اريد ان اخوض في بحث تعدد الزوجات وشرائطه التي وردت في القرآن الكريم وروايات العترة الطاهرة عليهم السلام ؛ وسببها؛ وحدودها ؛ لان موضوعي القواعد الاقتصادية المستفادة من هذه الروايات المباركة المنورة بهم سلام الله عليهم . فان التاجر قبل ان يشتري البضاعة دينا او ان يقترض مالا ؛ يجب ان يفكر هل انه قادر لارجاع اموال الناس في وقتها وحينها ام لا ؟ وهل ان هذا الدين سيكون سببا لاذلاله ام لا ؟ وهل سيدخله في مصائب تسبب له الاعتذار ؟ وهل ان هذا الدين سيكون سببا للدخول فيما لا يطاق ؟ وهذه كلها قواعد مهمة جدا ؛ لذلك قال عليه السلام في : مستدرك الوسائل 12 67 67- باب كراهة الطمع وَ قَالَ عليه السلام : الطَّمَعُ مُورِدٌ غَيْرُ مُصْدِرٍ وَ ضَامِنٌ غَيْرُ وَفِيٍّ ففي البداية يصرُّ عليك الطمع قائلا اشتري ... اقترض ... ولكنه حينما يوقعك في الفخ فلا يضمن لك المساعدة في الوفاء . وعليه فقلت في نفسي : كان من اللازم ان لا اقترض من جاري الذي اوقعني في الذل لهذه الدرجة ؛ ثم عدت استفسر من نفسي كيف اذن بالتجارة وممارستها وفيها لايمكن الخوض فيها ابدا بدون القرضة على الاعتبار ؛ ثم ان هذا الجار من طلاب العلم وليس من التجار ليفهم عالم التجارة وكذلك فان الذي اقرضني كان هو في ضيق وحاجة ايضا و كان له الفضل الكبير جدا في يومها حينما انقذني من موقفي مع والدي لكنه ليس بتاجر لكي اتعامل معه ؛ مع العلم ان هناك روايات كثيرة تسمح للتجار بالعمل على حسب الاعتبار بشرائط وردت في رواياتهم عليهم السلام وهي : |
السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين بارك الله بكم مولانا معكم نبحر في رويات أهل البيت عليهم السلام ومع شروحاتكم نسبر أغوارها نبقى متلهفين لمتابعة الدينار دار النار نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا |
المرحلة 18 ان هناك روايات كثيرة تسمح للتجار بالعمل على حسب الاعتبار بشرائط وردت في رواياتهم عليهم السلام وقد وردت هذه الشروط في ضمن روايات متعددة ونحن نذكر الروايات ونشير للشرط المذكور فيها . النتيجة هي انني بعد ان عزمت على ان لا اعمل اي عمل فيه اذلال للنفس واتجنب المقدمات التي ستكون سببا للوقوع بهذا الابتلاء. راجعت الروايات التي تسمح للمؤمن التاجر ان يستعين باعتباره في السوق فيشتري بالدين وسنذكر بعضها ان شاء الله . الرواية (((1))) الكافي ج : 5 ص : 134 9- عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَيَابَةَ قَالَ لَمَّا هَلَكَ أَبِي سَيَابَةُ جَاءَ رَجُلٌ مِنْ إِخْوَانِهِ إِلَيَّ فَضَرَبَ الْبَابَ عَلَيَّ فَخَرَجْتُ إِلَيْهِ فَعَزَّانِي وَ قَالَ لِي : هَلْ تَرَكَ أَبُوكَ شَيْئاً ؟؟ فَقُلْتُ لَهُ : لَا فَدَفَعَ إِلَيَّ كِيساً فِيهِ أَلْفُ دِرْهَمٍ وَ قَالَ لِي : أَحْسِنْ حِفْظَهَا وَ كُلْ فَضْلَهَا فَدَخَلْتُ إِلَى أُمِّي وَ أَنَا فَرِحٌ فَأَخْبَرْتُهَا . فَلَمَّا كَانَ بِالْعَشِيِّ أَتَيْتُ صَدِيقاً كَانَ لِأَبِي فَاشْتَرَى لِي بَضَائِعَ سَابِرِيٍّ وَ جَلَسْتُ فِي حَانُوتٍ فَرَزَقَ اللَّهُ جَلَّ وَ عَزَّ فِيهَا خَيْراً كَثِيراً وَ حَضَرَ الْحَجُّ فَوَقَعَ فِي قَلْبِي فَجِئْتُ إِلَى أُمِّي وَ قُلْتُ لَهَا : إِنَّهَا قَدْ وَقَعَ فِي قَلْبِي أَنْ أَخْرُجَ إِلَى مَكَّةَ . فَقَالَتْ لِي : فَرُدَّ دَرَاهِمَ فُلَانٍ عَلَيْهِ فَهَاتِهَا وَ جِئْتُ بِهَا إِلَيْهِ فَدَفَعْتُهَا إِلَيْهِ فَكَأَنِّي وَهَبْتُهَا لَهُ فَقَالَ لَعَلَّكَ اسْتَقْلَلْتَهَا فَأَزِيدَكَ ؟! قُلْتُ : لَا وَ لَكِنْ قَدْ وَقَعَ فِي قَلْبِيَ الْحَجُّ فَأَحْبَبْتُ أَنْ يَكُونَ شَيْئُكَ عِنْدَكَ . ثُمَّ خَرَجْتُ فَقَضَيْتُ نُسُكِي ثُمَّ رَجَعْتُ إِلَى الْمَدِينَةِ فَدَخَلْتُ مَعَ النَّاسِ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام وَ كَانَ يَأْذَنُ إِذْناً عَامّاً فَجَلَسْتُ فِي مَوَاخِيرِ النَّاسِ وَ كُنْتُ حَدَثاً فَأَخَذَ النَّاسُ يَسْأَلُونَهُ وَ يُجِيبُهُمْ فَلَمَّا خَفَّ النَّاسُ عَنْهُ أَشَارَ إِلَيَّ فَدَنَوْتُ إِلَيْهِ ؛ فَقَالَ لِي : أَلَكَ حَاجَةٌ ؟ فَقُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ أَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَيَابَةَ. فَقَالَ لِي مَا فَعَلَ أَبُوكَ؟ فَقُلْتُ هَلَكَ ؛ قَالَ فَتَوَجَّعَ وَ تَرَحَّمَ قَالَ ثُمَّ قَالَ لِي أَفَتَرَكَ شَيْئاً؟ قُلْتُ: لَا قَالَ فَمِنْ أَيْنَ حَجَجْتَ؟ قَالَ فَابْتَدَأْتُ فَحَدَّثْتُهُ بِقِصَّةِ الرَّجُلِ. قَالَ فَمَا تَرَكَنِي أَفْرُغُ مِنْهَا حَتَّى قَالَ لِي فَمَا فَعَلْتَ فِي الْأَلْفِ ؟ قَالَ قُلْتُ : رَدَدْتُهَا عَلَى صَاحِبِهَا . قَالَ فَقَالَ لِي: قَدْ أَحْسَنْتَ وَ قَالَ لِي : أَلَا أُوصِيكَ ؟ قُلْتُ: بَلَى جُعِلْتُ فِدَاكَ فَقَالَ : عَلَيْكَ بِصِدْقِ الْحَدِيثِ وَ أَدَاءِ الْأَمَانَةِ تَشْرَكُ النَّاسَ فِي أَمْوَالِهِمْ هَكَذَا وَ جَمَعَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ قَالَ فَحَفِظْتُ ذَلِكَ عَنْهُ فَزَكَّيْتُ ثَلَاثَمِائَةِ أَلْفِ دِرْهَمٍ.(انتهى) ان في هذه الرواية اشارات نور وبركة يجب ان لا امر عنها بدون ان اشرحها شرحا وافيا لان هذه الرواية وما ستاتي فتحت امامي افاق جديدة في التطورات التجارية . |
السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين بارك الله بكم مولانا وقد أشرتم لهذه النقطة المهمة ونبقى متابعين لكم لمعرفة شروحاتكم المتعلقة بها مسددين بمولاتنا الزهراء عليها السلام نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا |
الرواية (((2))) الكافي ج : 5 ص : 96 عَنْ سَمَاعَةَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام : الرَّجُلُ مِنَّا يَكُونُ عِنْدَهُ الشَّيْءُ يَتَبَلَّغُ بِهِ وَ عَلَيْهِ دَيْنٌ ؛ أَيُطْعِمُهُ عِيَالَهُ حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِمَيْسَرَةٍ فَيَقْضِيَ دَيْنَهُ ؟؟ أَوْ يَسْتَقْرِضُ عَلَى ظَهْرِهِ فِي خُبْثِ الزَّمَانِ وَ شِدَّةِ الْمَكَاسِبِ؟؟ أَوْ يَقْبَلُ الصَّدَقَةَ؟؟ قَالَ : يَقْضِي بِمَا عِنْدَهُ دَيْنَهُ وَ لَا يَأْكُلْ أَمْوَالَ النَّاسِ إِلَّا وَ عِنْدَهُ مَا يُؤَدِّي إِلَيْهِمْ حُقُوقَهُمْ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ لا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجارَةً عَنْ تَراضٍ مِنْكُمْ ؛ وَ لَا يَسْتَقْرِضْ عَلَى ظَهْرِهِ إِلَّا وَ عِنْدَهُ وَفَاءٌ ؛ وَ لَوْ طَافَ عَلَى أَبْوَابِ النَّاسِ فَرَدُّوهُ بِاللُّقْمَةِ وَ اللُّقْمَتَيْنِ وَ التَّمْرَةِ وَ التَّمْرَتَيْنِ. إِلَّا أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلِيٌّ يَقْضِي دَيْنَهُ مِنْ بَعْدِهِ. لَيْسَ مِنَّا مِنْ مَيِّتٍ إِلَّا جَعَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ وَلِيّاً يَقُومُ فِي عِدَتِهِ وَ دَيْنِهِ فَيَقْضِي عِدَتَهُ وَ دَيْنَهُ.(انتهت الرواية) لو كتبت هذه الرواية بمقل العيون لكان قليل في حقها ؛ اين التجار ؟ اين اصحاب الاختصاص في الاقتصاد؟ لينظروا الى انوار هذه الرواية وينحنوا تعظيما للامامة . فانها عالجت معالجة كاملة كل حالات الاعتبار ومعنى الاستفادة من سابقة العمل في السوق وشروط الاقتراض . ان هذا الراوي يقول لامامنا عليه السلام : انه يملك مقدارا من المال لكنه عليه دين وهو في شدة والوضع الاقتصادي بصورة عام خانقة اجواؤها ؛ فهل ياكل ما عنده من الدين الذي عليه ويطعم اهله به وهو ناوي ان وصل اليه مال يرجع الدين لاهله فهو بالحقيقة ليس قاصدا انكار الدين بل ان الظروف تجبره ليقوم بهذا العمل؛ فهل يصح له ؟ او انه يستقرض ايضا – حسب ما افهم من الرواية - فانه يريد ان يدفع دين من يطلبه بدين جديد . او انه يرجع حقوق الناس ويقبل الصدقة لنفسه واهله . فاجابه امامنا عليه السلام: ارجع الدين لاهله ولا تاكله . ثم شعت انوار الامامة الربانية بقاعدة اقتصادية فيها النجاة للبرية . القاعدة هي : ((لَا يَأْكُلْ أَمْوَالَ النَّاسِ إِلَّا وَ عِنْدَهُ مَا يُؤَدِّي إِلَيْهِمْ حُقُوقَهُمْ)) فان هناك الكثير الكثير ممن يعمل في السوق لا يعمل بهذه القاعدة المباركة بل يشتري وليس عنده ما يؤدي حقوقهم فان الشراء بالدين صحيح ان كان عنده بضاعة يستطيع بها قضاء دينه او ان له راس مال يستطيع به في الوقت اللازم ارجاع حقوق الناس والا فان لم يكن عنده لا هذا ولا ذاك فان اكله لاموال الناس اكلا بالباطل : ((إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ لا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجارَةً عَنْ تَراضٍ مِنْكُمْ )) والقاعدة الثانية هي : ((أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلِيٌّ يَقْضِي دَيْنَهُ مِنْ بَعْدِهِ)) هذه القاعدة الجميلة هي ان يكتب التاجر وصيته؛ وفي الوصية ما يطلبه الناس ؛ وان يكون له من يعتمد عليه في ارجاع حقوق الناس التي في ذمته كما ان اهل البيت عليهم السلام كانوا يقترضون ولكن : ((لَيْسَ مِنَّا مِنْ مَيِّتٍ إِلَّا جَعَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ وَلِيّاً يَقُومُ فِي عِدَتِهِ وَ دَيْنِهِ فَيَقْضِي عِدَتَهُ وَ دَيْنَهُ)) فان لم يوفق لكل هذه الشروط فاكل الصدقة بحسب حاجته افضل له من ان ياكل حقوق الناس وليس له الوفاء ولا الوصي المعتمد . ((وَ لَوْ طَافَ عَلَى أَبْوَابِ النَّاسِ فَرَدُّوهُ بِاللُّقْمَةِ وَ اللُّقْمَتَيْنِ وَ التَّمْرَةِ وَ التَّمْرَتَيْنِ)) تدبروا الرواية بدقة وافتخروا بهكذا قادة مبعوثون من رب العالمين . |
السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين بارك الله بكم مولانا معلومات قيمة جداً وروايات رائعة كلها درر ونفائس نبقى متابعين لكم ونبارك لكم الولادات الطاهرة للإمام الحسين وقمر العشيرة والإمام زين العابدين وعزيز الحسين علي الأكبر وبقية الله في أرضه وحجته على عباده صلوات الله عليهم أجمعين نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا |
رواية (((3)))
الكافي ج : 5 ص : 100 *** عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ مَنِ اسْتَدَانَ دَيْناً فَلَمْ يَنْوِ قَضَاهُ كَانَ بِمَنْزِلَةِ السَّارِقِ. وهذه قاعدة اقتصادية اخرى في شروط من يريد العمل في السوق ويستفيد من اعتباره عند التجار ؛وهو ان من استدان فعليه ان ينوي بينه وبين الله سبحانه عازما بيقين ان يقضي دين من استدان منه ؛ واما اذا استدان ولم ينوي قضاءه فهو بمنزلة السارق . وما اكثرهم حيث يستدين من التجار ولو سالته هل نويت ان تقضيه يقول الله كريم اذا كان عندي اعطيه وان لم يكن عندي ما الحيلة . سبحان الله انك تقول : الله كريم وتجعل من هذه العبارة المباركة سيفا على رقاب اصحاب الحق ؛ فتبا لك ثم تبا . ملحق (((10))) ان في مشهد احد كبار السن وقد توفي وكان من اهل العرفان والسير الى الله سبحانه وتعالى باسم الحاج رضا حشمت بور وكتبت عنه في كتابي انتظار الخطوبة اذاب قلبي وساكتب عنه في المستقبل بالتفصيل لن شاء الله . ابن هذا المؤمن الجليل في قم احد العلماء الكبار حفظه الله تعالى . كان يعطيني صلوات استاجار اعطيها لمن اثق بهم وصيام وقراءة القرآن للاموات وانا اعطيها لمن اعتمد عليه فقلت له يوما - واسمه سماحة الشيخ محمد حسين حشمت بور حفظه الله ورعاه ومن خصوصيات هذا الرجل النادرة دوما يؤثر الناس على نفسه وله قصص لا باس ان اذكرها ان وفقت لكي يقتدي به المومنون وله زوجة سيدة علوية لها خصوصيات عجيبة استاذنت هذا العالم الجليل ان اذكرها فرضي والحمد لله وساذكرهما بشكل مستقل لكي يقتدي بها المومنات ان شاء الله او اذكرها في الملحقات – قلت له كلما اعطيت لفلان صلاة استاجار ياخذه مني ولا اعلم كيف ينهي الصلوات وان الصلاة ثقيلة على الشيعة لانها مقبولة؟ فقال لي احكي لك قضية ان والدي رحمه الله كان يعطي الصلاة لشخص يثق به وبعد مدة مديدة ساله قائلا هل انهيت الصلوات تلك وجئتني لتاخذ صلاة استاجارية اخرى ؟ قال لا!! قال له والدي فلماذا تاخذ صلاة اخرى وانت لم تصل التي من قبل ؟ّ!! قال لاني محتاج . قال له : والمسكين الميت ماذا تعمل بصلاته ؟ قال رحمه الله هو المذنب لانه لم يصلها في حياته قال اذن لماذا تاخذ الصلوات مني ؟؟ قال لانني محتاج . اليس هذا الرجل يا قرائي الاعزاء سارق كما في الرواية لانه من البداية لم ينوي ان يرجع حقوق الناس ؟؟!! |
السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين غريب هذا الرجل الذي يؤتمن على أداء الصلوات نيابة فيستهين في إتمامها !!! المهم نترقب بلهفة ماستكتبوه عن هذه العلوية المؤمنة المباركة وفقكم الله ونبارك لكم مولانا ذكرى ميلاد أبطال كربلاء سلام الله عليهم نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا |
الرواية (((4))) فان ائمتنا الاطهار صلوات الله عليهم لا يمنعون الاقتراض مطلقا كما سلف وقلنا ذلك ؛ لكنهم صلوات الله عليهم اشترطوا في اخذ القرضة بشروط ذكرناها وسنذكرها ايضا ومن الروايات التي تسمح لنا بالاقتراض هي : وسائلالشيعة ج : 18 ص : 322 **عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ قَالَ قَالَ لِي أَبُو الْحَسَنِ صلوات الله عليهم مَنْ طَلَبَ هَذَا الرِّزْقَ مِنْ حِلِّهِ لِيَعُودَ بِهِ عَلَى نَفْسِهِ وَ عِيَالِهِ كَانَ كَالْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنْ غُلِبَ عَلَيْهِ فَلْيَسْتَدِنْ عَلَى اللَّهِ وَ عَلَى رَسُولِهِ صلى الله عليه واله مَا يَقُوتُ بِهِ عِيَالَهُ الْحَدِيثَ ** الصَّادِقِينَ صلوات الله عليهما قَالَ إِنِّي لَأُحِبُّ لِلرَّجُلِ أَنْ يَكُونَ عَلَيْهِ دَيْنٌ يَنْوِي قَضَاءَهُ **عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ صلوات الله عليهم قَالَ مَنْ طَلَبَ الرِّزْقَ مِنْ حِلِّهِ فَغُلِبَ فَلْيَسْتَقْرِضْ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ عَلَى رَسُولِهِ صلى الله عليه واله ** عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ صلوات الله عليهم قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ مَعَ صَاحِبِ الدَّيْنِ حَتَّى يُؤَدِّيَهُ مَا لَمْ يَأْخُذْهُ مِمَّا يَحْرُمُ عَلَيْهِ . هذه الروايات كلها تسمح لنا ان نقترض حينما نكون في ضيق ويكون حينئذ تكليفنا الاستدانة ولكن هذه الاستدانة مشروطة بشروطهم صلوات الله عليهم ومنها هذه الرواية المباركة : **عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ صلوات الله عليهم أَنَّهُ قَالَ مَنْ حَبَسَ حَقَّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ وَ هُوَ يَقْدِرُ عَلَى أَنْ يُعْطِيَهُ إِيَّاهُ مَخَافَةَ أَنَّهُ إِنْ خَرَجَ ذَلِكَ الْحَقُّ مِنْ يَدِهِ أَنْ يَفْتَقِرَ كَانَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَقْدَرَ عَلَى أَنْ يُفْقِرَهُ مِنْهُ عَلَى أَنْ يُغْنِيَ نَفْسَهُ بِحَبْسِ ذَلِكَ الْحَقِّ. فهذا المستدين حصل عنده الحق وعليه ان يرجعه ؛ ولكنه لم يرجعه بسبب انه يخاف ان اعطى حق الناس سيفتقر وهنا الاشتباه والخطأ لان الرزق بيد الله ولا يحصل بحبس الحقوق وان الله عز وجل قادر ان يفقره وقدرته تعالى لا تقاوم فكيف يستطيع ان يغني نفسه والله هو العزيز الحكيم ؟! |
المرحلة 19 على اي حال فانني حاولت ان اسدد جاري واتخلص من ذل الدين وهمّه ؛ لكن كيف ؟ ذهبت لابن عمتي وهو مدير شركة "گلبافت اصفهان" المعروف جدا لصناعة البطانيات الفاخرة .وبعد ان قال لي السكرتير انتظر ؛ وجلست منتظرا واخيرا سمح لي بالدخول .سلمت عليه ؛ فرد سلامي ؛ ثم قال لي : تفضل ؟قلت له : ان امكن ان تقرضني مبلغا اشتغل به واعيده اليك فور استطاعتي .قال لي : اعطك مبلغا استعن به على كسبك وتجارتك وتوكل على الله تعالى ولا تستعجل لارجاعها ابدا ؛ متى ما اغناك الله واصبحت في يسر وعافية ارجعها ؛ واخذ مني مكتوبا بيدي سجلته وهذا هو آداب الدَّين كما جاء في سورة البقرة :يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا إِذا تَدايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَ لْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَ لا يَأْبَ كاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَما عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَ لْيُمْلِلِ الَّذي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَ لْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَ لا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئاً فَإِنْ كانَ الَّذي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفيهاً أَوْ ضَعيفاً أَوْ لا يَسْتَطيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَ اسْتَشْهِدُوا شَهيدَيْنِ مِنْ رِجالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَ امْرَأَتانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَداءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْداهُما فَتُذَكِّرَ إِحْداهُمَا الْأُخْرى وَ لا يَأْبَ الشُّهَداءُ إِذا ما دُعُوا وَ لا تَسْئَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغيراً أَوْ كَبيراً إِلى أَجَلِهِ ذلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَ أَقْوَمُ لِلشَّهادَةِ وَ أَدْنى أَلاَّ تَرْتابُوا إِلاَّ أَنْ تَكُونَ تِجارَةً حاضِرَةً تُديرُونَها بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَلاَّ تَكْتُبُوها وَ أَشْهِدُوا إِذا تَبايَعْتُمْ وَ لا يُضَارَّ كاتِبٌ وَ لا شَهيدٌ وَ إِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَ اتَّقُوا اللَّهَ وَ يُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَليمٌ (282)(البقرة)الكافي 5 318 باب النوادر ..... عَنْ يَحْيَى الْحَذَّاءِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ عليه السلام : فَإِذَا كَانَ لَكَ عَلَى رَجُلٍ حَقٌّ فَقُلْ لَهُ فَلْيَكْتُبْ وَ كَتَبَ فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ بِخَطِّهِ وَ أَشْهَدَ اللَّهَ عَلَى نَفْسِهِ وَ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً فَإِنَّهُ يُقْضَى فِي حَيَاتِهِ أَوْ بَعْدَ وَفَاتِهِ .فكتبت الاقتراض وشكرته وخرجت من الشركة وذهبت الى بلدي واعطيت دين الجار والحمد لله رب العالمين وبدات ابيع واشتري الى ان جاءت المرحلة الجديدة والحمد لله رب العالمين : |
المرحلة 19 على اي حال فانني حاولت ان اسدد جاري واتخلص من ذل الدين وهمّه ؛ لكن كيف ؟ ذهبت لابن عمتي وهو مدير شركة "گلبافت اصفهان" المعروف جدا لصناعة البطانيات الفاخرة .وبعد ان قال لي السكرتير انتظر ؛ وجلست منتظرا واخيرا سمح لي بالدخول .سلمت عليه ؛ فرد سلامي ؛ ثم قال لي : تفضل ؟قلت له : ان امكن ان تقرضني مبلغا اشتغل به واعيده اليك فور استطاعتي .قال لي : اعطك مبلغا استعن به على كسبك وتجارتك وتوكل على الله تعالى ولا تستعجل لارجاعها ابدا ؛ متى ما اغناك الله واصبحت في يسر وعافية ارجعها ؛ واخذ مني مكتوبا بيدي سجلته وهذا هو آداب الدَّين كما جاء في سورة البقرة :يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا إِذا تَدايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَ لْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَ لا يَأْبَ كاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَما عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَ لْيُمْلِلِ الَّذي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَ لْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَ لا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئاً فَإِنْ كانَ الَّذي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفيهاً أَوْ ضَعيفاً أَوْ لا يَسْتَطيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَ اسْتَشْهِدُوا شَهيدَيْنِ مِنْ رِجالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَ امْرَأَتانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَداءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْداهُما فَتُذَكِّرَ إِحْداهُمَا الْأُخْرى وَ لا يَأْبَ الشُّهَداءُ إِذا ما دُعُوا وَ لا تَسْئَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغيراً أَوْ كَبيراً إِلى أَجَلِهِ ذلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَ أَقْوَمُ لِلشَّهادَةِ وَ أَدْنى أَلاَّ تَرْتابُوا إِلاَّ أَنْ تَكُونَ تِجارَةً حاضِرَةً تُديرُونَها بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَلاَّ تَكْتُبُوها وَ أَشْهِدُوا إِذا تَبايَعْتُمْ وَ لا يُضَارَّ كاتِبٌ وَ لا شَهيدٌ وَ إِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَ اتَّقُوا اللَّهَ وَ يُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَليمٌ (282)(البقرة)الكافي 5 318 باب النوادر ..... عَنْ يَحْيَى الْحَذَّاءِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ عليه السلام : فَإِذَا كَانَ لَكَ عَلَى رَجُلٍ حَقٌّ فَقُلْ لَهُ فَلْيَكْتُبْ وَ كَتَبَ فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ بِخَطِّهِ وَ أَشْهَدَ اللَّهَ عَلَى نَفْسِهِ وَ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً فَإِنَّهُ يُقْضَى فِي حَيَاتِهِ أَوْ بَعْدَ وَفَاتِهِ .فكتبت الاقتراض وشكرته وخرجت من الشركة وذهبت الى بلدي واعطيت دين الجار والحمد لله رب العالمين وبدات ابيع واشتري الى ان جاءت المرحلة الجديدة والحمد لله رب العالمين : |
السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين بارك الله في ابن عمك ولطف معاملته مولانا الجليل لدي سؤال : س: نرى هذه الأيام الكثير من الناس يميل الى تحديد موعد لسداد الدين ويعتبره شرطاً من شروط القرض فهل في روايات أهل البيت مايوافق هذا المعنى ؟ نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا |
المرحلة 20 في هذه المرحلة قلت اذهب الى العاصمة لاشتري بنفسي البضاعات من التجار . فاول ما فكرت به ان استخير الله تعالى لشراء البضاعات لانه ورد في الرواية المباركة عنهم صلوات الله عليهم : وسائل الشيعة 8 79 7- باب كراهة عمل الأعمال بغير.. وَ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ صلوات الله عليه قَالَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ شَقَاءِ عَبْدِي أَنْ يَعْمَلَ الْأَعْمَالَ فَلَا يَسْتَخِيرَنِي . اذن ان لم استخر الله عزوجل في تجارتي فانا العبد الشقي . ولكن هل الاستخارة بالقران الكريم والسبحه وغيرها ؟ ان كان كذلك فهذا يعني لكل بضاعة ينبغي ان استخير لكنني وجدت الاستخارات الواردة عن اهل البيت عليهم السلام هي بالدعاء ؛ بمعنى ادعو الله بادعية الاستخارة ثم اتوكل على الله تعالى ومنها : الصحيفة السجادية(صلوات الله عليه ) ص : 156 (وَ كَانَ، مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي الِاسْتِخَارَةِ) (1) اللَّهُمَّ إِنِيِّ أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اقْضِ لِي بِالْخِيَرَةِ (2) وَ أَلْهِمْنَا مَعْرِفَةَ الِاخْتِيَارِ، وَ اجْعَلْ ذَلِكَ ذَرِيعَةً إِلَى الرِّضَا بِمَا قَضَيْتَ لَنَا وَ التَّسْلِيمِ لِمَا حَكَمْتَ فَأَزِحْ عَنَّا رَيْبَ الِارْتِيَابِ، وَ أَيِّدْنَا بِيَقِينِ الْمُخْلِصِينَ. (3) وَ لَا تَسُمْنَا عَجْزَ الْمَعْرِفَةِ عَمَّا تَخَيَّرْتَ فَنَغْمِطَ قَدْرَكَ، وَ نَكْرَهَ مَوْضِعَ رِضَاكَ، وَ نَجْنَحَ إِلَى الَّتِي هِيَ أَبْعَدُ مِنْ حُسْنِ الْعَاقِبَةِ، وَ أَقْرَبُ إِلَى ضِدِّ الْعَافِيَةِ (4) حَبِّبْ إِلَيْنَا مَا نَكْرَهُ مِنْ قَضَائِكَ، وَ سَهِّلْ عَلَيْنَا مَا نَسْتَصْعِبُ مِنْ حُكْمِكَ (5) وَ أَلْهِمْنَا الِانْقِيَادَ لِمَا أَوْرَدْتَ عَلَيْنَا مِنْ مَشِيَّتِكَ حَتَّى لَا نُحِبَّ تَأْخِيرَ مَا عَجَّلْتَ، وَ لَا تَعْجِيلَ مَا أَخَّرْتَ، وَ لَا نَكْرَهَ مَا أَحْبَبْتَ، وَ لَا نَتَخَيَّرَ مَا كَرِهْتَ. (6) وَ اخْتِمْ لَنَا بِالَّتِي هِيَ أَحْمَدُ عَاقِبَةً، وَ أَكْرَمُ مَصِيراً، إِنَّكَ تُفِيدُ الْكَرِيمَةَ، وَ تُعْطِي الْجَسِيمَةَ، وَ تَفْعَلُ مَا تُرِيدُ، وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. وسائل الشيعة ج : 8 ص : 75 ** عَنْ نَاجِيَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ صلوات الله عليه أَنَّهُ كَانَ إِذَا أَرَادَ شِرَاءَ الْعَبْدِ أَوِ الدَّابَّةِ أَوِ الْحَاجَةَ الْخَفِيفَةَ أَوِ الشَّيْءَ الْيَسِيرَ اسْتَخَارَ اللَّهَ فِيهِ سَبْعَ مَرَّاتٍ فَإِذَا كَانَ أَمْراً جَسِيماً اسْتَخَارَ اللَّهَ مِائَةَ مَرَّةٍ . ** عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ مَيْسَرَةَ عَنْهُ صلوات الله عليه أَنَّهُ قَالَ مَا اسْتَخَارَ اللَّهَ عَبْدٌ سَبْعِينَ مَرَّةً بِهَذِهِ الِاسْتِخَارَةِ إِلَّا رَمَاهُ اللَّهُ بِالْخِيَرَةِ يَقُولُ يَا أَبْصَرَ النَّاظِرِينَ وَ يَا أَسْمَعَ السَّامِعِينَ وَ يَا أَسْرَعَ الْحَاسِبِينَ وَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ يَا أَحْكَمَ الْحَاكِمِينَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ خِرْ لِي فِي كَذَا وَ كَذَا . ** عَمَّنْ قَالَ حَدَّثَنِي مَنْ قَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍصلوات الله عليه إِنِّي إِذَا أَرَدْتُ الِاسْتِخَارَةَ فِي الْأَمْرِ الْعَظِيمِ اسْتَخَرْتُ اللَّهَ فِيهِ مِائَةَ مَرَّةٍ فِي الْمَقْعَدِ وَ إِذَا كَانَ شِرَاءَ رَأْسٍ أَوْ شِبْهِهِ اسْتَخَرْتُهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فِي مَقْعَدٍ أَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ كَذَا وَ كَذَا خَيْرٌ لِي فَخِرْهُ لِي وَ يَسِّرْهُ وَ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي فَاصْرِفْهُ عَنِّي إِلَى مَا هُوَ خَيْرٌ لِي وَ رَضِّنِي فِي ذَلِكَ بِقَضَائِكَ فَإِنَّكَ تَعْلَمُ وَ لَا أَعْلَمُ وَ تَقْدِرُ وَ لَا أَقْدِرُ وَ تَقْضِي وَ لَا أَقْضِي إِنَّكَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ . ** عَلِيُّ بْنُ مُوسَى بْنِ طَاوُسٍ فِي كِتَابِ الِاسْتِخَارَاتِ نَقْلًا مِنْ كِتَابِ الْأَدْعِيَةِ لِسَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ قَالَ كَتَبَ أَبُو جَعْفَرٍ الثَّانِي صلوات الله عليه إِلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَيْبَةَ فَهِمْتُ مَا اسْتَأْمَرْتَ فِيهِ مِنْ أَمْرِضَيْعَتِكَ الَّتِي تَعَرَّضَ لَكَ السُّلْطَانُ فِيهَا فَاسْتَخِرِ اللَّهَ مِائَةَ مَرَّةٍ خِيَرَةً فِي عَافِيَةٍ فَإِنِ احْلَوْلَى بِقَلْبِكَ بَعْدَ الِاسْتِخَارَةِ بَيْعُهَا فَبِعْهَا وَ اسْتَبْدِلْ غَيْرَهَا إِنْ شَاءَ اللَّهُ وَ لَا تَتَكَلَّمْ بَيْنَ أَضْعَافِ الِاسْتِخَارَةِ حَتَّى تُتِمَّ الْمِائَةَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ * * عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ صلوات الله عليه قَالَ كَانَ أَبُو جَعْفَرٍ صلوات الله عليه يَقُولُ مَا اسْتَخَارَ اللَّهَ عَبْدٌ قَطُّ مِائَةَ مَرَّةٍ إِلَّا رُمِيَ بِخِيَرَةِ الْأَمْرَيْنِ يَقُولُ: اللَّهُمَّ عَالِمَ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ إِنْ كَانَ أَمْرُ كَذَا وَ كَذَا خَيْراً لِأَمْرِ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي وَ عَاجِلِ أَمْرِي وَ آجِلِهِ فَيَسِّرْهُ لِي وَ افْتَحْ لِي بَابَهُ وَ رَضِّنِي فِيهِ بِقَضَائِكَ . فهذه بعض الاستخارات ؛وكنت وانا امشي في السوق اردد : استخير الله برحمته خيرة في عافية وعلمت اهلي واولادي وبناتي ان يرددن هذا الدعاء حينما يعزمون على شراء شيئ . والحمد لله التزموا به وكأنه فريضة . فبعد الاستخارات هذه توكلت على الله سبحانه وذهبت للعاصمة . وهناك حصلت لي مفاجئة عجيبة وهي ان احد التجار ..... |
السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين استخارات جميلة جداً ياحبذا أن نعتاد عليها لتحصل البركة في جميع الأمور التي نقدم عليها حقاً هذا القسم رااااائع جدا نبقى متابعين لكم مسددين بمولاتنا الزهراء عليها السلام نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا |
المرحلة 21 ذهبت الى العاصمة وكلي امل وتفاؤل بالاستخارات التي توكلت على الله سبحانه فيها لان التوكل شرط الايمان وشرط النجاح في الحياة كما قال الله سبحانه و تعالى : وَ عَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنينَ (23)(المائدة) وَ عَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ (67)(يوسف) وَ عَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ (12)(ابراهيم) قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ (38)(الزمر) لاحظ قوله تعالى : يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ انه اللطف والكرم الرباني حيث افهم من الاية المباركة ان كل من كان يبحث عن عماد يعتمد عليه وقدرة يتوكل عليها فها هو الله سبحانه فليتوكل عليه . وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزيزٌ حَكيمٌ (49)(الانفال) وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً (3)(الطلاق) وانقل روايتين واكتفي بها عن : الكافي ج : 2 ص : 64 عَنْ مُفَضَّلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ صلوات الله عليه قَالَ أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى دَاوُدَ عليه السلام مَا اعْتَصَمَ بِي عَبْدٌ مِنْ عِبَادِي دُونَ أَحَدٍ مِنْ خَلْقِي عَرَفْتُ ذَلِكَ مِنْ نِيَّتِهِ ثُمَّ تَكِيدُهُ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ وَ مَنْ فِيهِنَّ إِلَّا جَعَلْتُ لَهُ الْمَخْرَجَ مِنْ بَيْنِهِنَّ وَ مَا اعْتَصَمَ عَبْدٌ مِنْ عِبَادِي بِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِي عَرَفْتُ ذَلِكَ مِنْ نِيَّتِهِ إِلَّا قَطَعْتُ أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ مِنْ يَدَيْهِ وَ أَسَخْتُ الْأَرْضَ مِنْ تَحْتِهِ وَ لَمْ أُبَالِ بِأَيِّ وَادٍ هَلَكَ *عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ صلوات الله عليه قَالَ إِنَّ الْغِنَى وَ الْعِزَّ يَجُولَانِ فَإِذَا ظَفِرَا بِمَوْضِعِ التَّوَكُّلِ أَوْطَنَا. كنت اسير في السوق واتامل التجار ودكاكينهم واتعجب من السوق لانه كبير وواسع جدا وفيه من القرطاسية ما يدهش الناظر ؛ قال لي طبيب اخصائي من الاصدقاء كان قادما من ايرلنده : ان سوق طهران فيه ما في اسواق اوربا مجتمعا ؛ فانك تجد فيه ما لاتجده مجتمعا هناك . كان هذا قوله نقلت نصه . واخيرا وقفت على باب دكان لتاجر هناك واسمه الحاج عباس نعيمي فسلمت عليه . فقال وعليك السلام فقلت له : اريد ان اشتري منك بضاعة لابيعها في متجري الصغير فقال لي :وما هذه الصرة التي بيدك - فكان سؤاله هذا سببا للانتقال الى المرحلة الجديدة : |
سماحة السيد الفاضل جلال الحسيني بارك الله بكم وزاد الله في ميزان حسناتكم ووفقكم لكل خير
سيدنا الجليل هل يمكن القول بأن الايمان الصادق والدعاء والاستخارة والعمل هي من أسباب الرزق ؟ ناصرحيدر |
اقتباس:
ان قضية الرزق له في كتابي الدينار بحث مفصل جدا سياتي ان شاء الله |
المرحلة 22 قلت له انني حملت معي ما احتاجه من طعام لكي لا اشتري من السوق لكراهة ذلك ولنظافة هذا وكذلك لغلاء ذاك ورخص هذا . قال لي : الان وقد عرفت ما الذي تحمله معك فانني سافتح لك حساب واعتبار بحيث لا يحتاج ان تاتي الى العاصمة وانما يكفي ان تتصل بنا بالهاتف لنرسل لك ما تحتاج اليه . ان من يكون له هذه الدقة العالية في مطعمه ومشربه فانه الاجدر به الاهتمام بحقوق الناس . ملحق (11) ان كثير من الايرانيين حفظهم الله يحبون العراقيين لانهم من مجاوري قبور الائمة عليهم السلام وبالخصوص الامام الشهيد الحسين صلوات الله عليه لذلك فانهم لا يشددوا في المعاملات معهم مجرد ان يشعروا باللهجة العربية ويعلمون انه من العراق فيفتحوا له الاعتبار الواسع . وفي ايام الظالم صدام اللعين التجئ كثير من العراقيين الى ايران ووجدوا ان التجار في مختلف الاصناف رحبوا بهم واعطوهم الاعتبار الذي يمكنهم العيش به بسلام . ولكن مع شديد الاسف كان البعض منهم يسيئ لابناء بلده حيث ياخذ القروض من هذا التاجر ومن ذاك ويفر به الى البلد الذي يريد ان يلتجئ اليه . مثلا احد الزبائن واسمه السيد الرضوي من نسل الامام الرضا عليه السلام جاءني والدموع تملئ عينيه قائلا جاء عراقي فاستاجر بيتي ثم خرج منه وسلمني المفتاح وبعد مدة جاءت فاتورة التلفون واذا بها مبلغ من المال فوق ما استلمت منه من الاجار ؛ مبلغ فظيع ومدهش ولا اعلم ماذا اصنع واين اذهب مستدرك الوسائل 12 228 15- باب استحباب إقامة السنن الحسنة الشَّيْخُ الْمُفِيدُ فِي أَمَالِيهِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ الْجُعْفِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ صلوات الله عليه يَقُولُ مَنْ سَنَّ سُنَّةَ عَدْلٍ فَاتُّبِعَ كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ وَ مَنِ اسْتَنَّ بِسُنَّةِ جَوْرٍ فَاتُّبِعَ كَانَ لَهُ مِثْلُ وِزْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْءٌ. نعم اصبحت سنة لبعض العراقيين حتى لقضايا بسيطة كانوا يخونون بها ويهربون وعلى سبيل المثال جاء احدهم واستاجر بيتا في جوار بيتنا فذهبت اليه ورحبت به وسالته ان كان يحتاج بعض مستلزمات الحياة . فأعطيته بعض الاثاث بعد ان اقنعت اهلي بان هذا من العراق والعراقي امين ثم ما مرت الا ايام واذا بالعراقي جارنا " لا صدام ولا مسحاته " فاستحييت من زوجتي الايرانية كثيرا . وبعد ايام واذا بمحل لبيع الاغراض والاثاثيات المستعملة لعراقي في محلتنا ؛ نظرت واذا بالاغراض عنده ؛ قلت له هذه اغراضي فقد خانني جاري في الامانة . فلم يقبل ان يردها علي فقلت له هذه الرواية وهي مشهورة بين الفقهاء : بحارالأنوار 32 329 باب 8- باب حكم من حارب عليا قَدْ رُوِيَ عن امير المومنين صلوات الله عليه :نَادَى مَنْ وَجَدَ مَالَهُ فَلَهُ أَخْذُهُ. كان بامكاني ان اتصل بالشرطة ويتم كل شيئ ولكنني دوما احاول ان اتجنب المشاكل فاعرضت عنه وعن الاثاث ولكن تالمت لخيانة الامانه وقد وردت عشرات الروايات في اداء الامانة ومنها : الكافي ج : 5 ص : 133 ** عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُصْعَبٍ الْهَمْدَانِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ صلوات الله عليه يَقُولُ ثَلَاثَةٌ لَا عُذْرَ لِأَحَدٍ فِيهَا أَدَاءُ الْأَمَانَةِ إِلَى الْبَرِّ وَ الْفَاجِرِ وَ الْوَفَاءُ بِالْعَهْدِ إِلَى الْبَرِّ وَ الْفَاجِرِ وَ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ بَرَّيْنِ كَانَا أَوْ فَاجِرَيْنِ ** عَنِ الْحُسَيْنِ الشَّيْبَانِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ صلوات الله عليه قَالَ قُلْتُ لَهُ رَجُلٌ مِنْ مَوَالِيكَ يَسْتَحِلُّ مَالَ بَنِي أُمَيَّةَ وَ دِمَاءَهُمْ وَ إِنَّهُ وَقَعَ لَهُمْ عِنْدَهُ وَدِيعَةٌ فَقَالَ أَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَ إِنْ كَانُوا مَجُوسِيّاً فَإِنَّ ذَلِكَ لَا يَكُونُ حَتَّى يَقُومَ قَائِمُنَا أَهْلَ الْبَيْتِ صلوات الله عليه فَيُحِلَّ وَ يُحَرِّمَ **عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ صلوات الله عليه قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ص أَدُّوا الْأَمَانَةَ وَ لَوْ إِلَى قَاتِلِ وُلْدِ الْأَنْبِيَاءِ ** عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي حَفْصٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ صلوات الله عليه يَقُولُ اتَّقُوا اللَّهَ وَ عَلَيْكُمْ بِأَدَاءِ الْأَمَانَةِ إِلَى مَنِ ائْتَمَنَكُمْ وَ لَوْ أَنَّ قَاتِلَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ صلوات الله عليه ائْتَمَنَنِي عَلَى أَمَانَةٍ لَأَدَّيْتُهَا إِلَيْهِ **عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ صلوات الله عليه فِي وَصِيَّةٍ لَهُ اعْلَمْ أَنَّ ضَارِبَ عَلِيٍّ صلوات الله عليه بِالسَّيْفِ وَ قَاتِلَهُ لَوِ ائْتَمَنَنِي وَ اسْتَنْصَحَنِي وَ اسْتَشَارَنِي ثُمَّ قَبِلْتُ ذَلِكَ مِنْهُ لَأَدَّيْتُ إِلَيْهِ الْأَمَانَةَ **عَنْ حَفْصِ بْنِ قُرْطٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ صلوات الله عليه امْرَأَةٌ بِالْمَدِينَةِ كَانَ النَّاسُ يَضَعُونَ عِنْدَهَا الْجَوَارِيَ فَتُصْلِحُهُنَّ وَ قُلْنَا مَا رَأَيْنَا مِثْلَ مَا صُبَّ عَلَيْهَا مِنَ الرِّزْقِ فَقَالَ إِنَّهَا صَدَقَتِ الْحَدِيثَ وَ أَدَّتِ الْأَمَانَةَ وَ ذَلِكَ يَجْلِبُ الرِّزْقَ ملاحظة : يعني ان هذا العمل للنساء محبذا ان صدقت وادت الامانة فتدبر . **عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ صلوات الله عليه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَيْسَ مِنَّا مَنْ أَخْلَفَ بِالْأَمَانَةِ وَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْأَمَانَةُ تَجْلِبُ الرِّزْقَ وَ الْخِيَانَةُ تَجْلِبُ الْفَقْرَ |
السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين تفاصيل رائعة تحمل بين طياتها روايات عميقة المعنى والأثر فطوبى لمن وطّن نفسه وحياته وذاته وأدبها بآداب أهل البيت عليهم السلام نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا |
الساعة الآن »10:43 AM. |