![]() |
|
بسم الله الرحمن الرحيم أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين إلى قيام يوم الدين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخت الكريمة منتظرة المهدي http://www.mezan.net/forum/g11/0811221439364x6Y.gif لا تنسوا المجاهدين من دعائكم http://www.mezan.net/forum/imotion/7131dc3c44.gif |
بسم الله الرحمن الرحيم أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين إلى قيام يوم الدين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتابع إن التمييز بين الأولاد هو أرضية خصبة للكثير من المشاكل النفسية التي ستشوه نفس الطفل وتكبر معه لتتحول بعد ذلك إلى تهديد قد يوصله المهالك فالتمييز قد يتسبب في نشوب الغيرة والحسد ، والأحقاد بين الأخوة ، ولأجل ذلك كان ديدن أهل البيت عليهم السلام أن يعدلوا بين الأولاد ، رغم التميّز الحقيقي الذي يكون عند بعضهم ، وقد ورد في الحديث عن الإمام الباقر عليه السلام : " والله إني لأصانع بعض ولدي وأجلسه على فخذي ، وأكثر له المحبة ، وأكثر له الشكر ، وإن الحق ( أي الإمامة ) لغيره من ولدي ، ولكن محافظة عليه منه ومن غيره لئلا يصنعوا به ما فعل بيوسف وإخوته " . " ميزان الحكمة " لقد أكدت الأحاديث الكثيرة عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وأهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين على العدل بين الأولاد فعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " اتقوا الله واعدلوا في أولادكم " . " ميزان الحكمة " أشارت الروايات إلى العديد من الأمور منها : فعن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم : " اعدلوا بين أولادكم في النِحَل " ميزان الحكمة " فعن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم : " إن الله تعالى يحب أن تعدلوا بين أولادكم حتى في القبل " . " ميزان الحمكة " إن بعض المجتمعات تميز الذكر عن الأنثى فتعطيه الإمتيازات وتحرم الأنثى في المقابل وقد حارب الإسلام هذا النوع من التربية وأمر بالإهتمام بالإناث ، فعن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم " من كان له إنثى فلم يبدها ولم يهنها ولم يؤثر ولده عليها ، أدخله الله الجنة " . " مستدرك الحاكم " إن الوفاء بالوعد من الأمور التي أكد عليها الشرع المقدس على كل حال وفي خصوص الولد هناك تأكيد خاص أيضا بعدم الخلف بالوعود التي تعطى له فروح الولد في أول عمره حساسة للغاية ، وقد أكدت الروايات على ترك الخلف بما وعد به الأهل أطفالهم فقد ورد في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " .... وارحموهم وإذا وعدتموهم شيئا ففوا لهم فإنهم لا يدرون إلا أنكم ترزقونهم " . " الكافي " يتبع التربية الفعلية >>> المرحلة الثانية سبع سنوات لأربعة عشرة سنة |
بسم الله الرحمن الرحيم أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين إلى قيام يوم الدين إن السنوات السبع الثانية ، أي : من عمر سبع سنين إلى سن الأربعة عشر عاما هي سنوات اكتساب الصفات والمواهب والتحصيل العلمي للولد ففي هذا العمر تتوسع القدرات العقلية للولد ويتلقى العلوم الأساسية والمسلكيات الإجتماعية ، كما أن تركيز الأهل على الولد في هذا العمر ينبغي أن يكون أكثر من سابقه ولا سيما على من يصادق .. 1- الأداب والأخلاق فإن الولد في هذه الفترة صفحة بيضاء يتلقى الآداب والمسلكيات والأخلاق التي يراها لتترسخ في نفسه ويسير على نهجها ، وإن الأساس في سلوكه ينبغي أن يبدأ في هذه المرحلة فعلى الوالدين أن يعلما أولادهما الأخلاق والآداب الإجتماعية ففي الحديث عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم قال : " اكرموا أولادكم وحسنوا آدابهم يغفر لكم " . " بحار الأنوا " وفي حديث آخر عنه صلى الله عليه وآله وسلم : " لئن يؤدب أحدكم ولدا خير له من أن يتصدق بنصف صاع كل يوم " . " بحار الأنوار " 2- التعلم وأساس العلم القراءة والكتابة ، وقد ورد في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " من حق الولد على والده ثلاثة يحسن اسمه ويعلمه الكتابة ويزوجه إذا بلغ " . " مستدرك الحاكم " وعلى الوالدين أن يراعيا تطورات الزمان في تعليم أولادهما ، لأن العلوم في تطور وتوسع مستمر ، كما أن العلم هو أساس جل الأعمال في مستقبلهم . 3- تعليم الصلاة فعن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال : " علموا صبيانكم الصلاة وخذوهم بها إذا بلغوا الحلم " . " مستدرك الحاكم " وينبغي التنبيه هنا إلى تعليم الصلاة في هذا العمر ثم تمييزه في الرواية عن عمر البلوغ ، فبعد البلوغ يؤخذ بها وهذه عبارة تدل على إلزاميتها وعدم إمكان التراخي فيها ، ولكنه قبل ذلك يتعلمها ، وهذا يشير إلى أن تعليمه في هذه السن ينبغي أن يكون بالرفق واللين . 4- تعليم القرآن فعن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم : " ... ومن علمه القرآن دعى بالأبوين فيكسيان حلتين يضيء من نورهما وجوه أهل الجنة " . " الكافي " والقرآن هو دستور الحياة ونور القلوب ، وهو الكفيل بتأمين المساعدة لمن يعي مقاصده ويلتزم بأحكامه ، وحيث إن الولد أقدر على حفظ القرآن الكريم من الكهول والآباء ، فمن المهم للأهل أن يرشدوا الأولاد إلى حفظ القرآن وتعلم أحكامه ومعانيه . 5- تعليم الأحاديث الشريفة أي أحاديث الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، وأهل بيته صلوات الله عليهم أجمعين ، ولا بد من أن يراعي في اختيار الحديث أن يحتوي على المضامين الصحيحة وغير الملتبسة وليحذر على الولد في هذا العمر من أي تيارات منحرفة ، فإن الولد سهل الإقتناع بما يقال له عادة وقد ورد في الرواية عن الإمام الصادق عليه السلام قال : " بادروا أحداثكم بالحديث قبل أن تسبقكم إليهم المرجئة " . " وسائل الشيعة " 6- تعليم الحلال والحرام ومن الأمور التي ينبغي تعلمها في هذا العمر الحلال والحرام ، والأحكام الشرعية الأساسية ، فعن الإمام الصادق عليه السلام قال : " الغلام يلعب سبع سنين .... ويتعلم الحلال والحرام سبع سنين " . " مستدرك الحاكم " 7- السباحة والرماية والسباحة والرماية من الرياضات المفيدة ، وقد ندبت الروايات الشريفة إلى تعليمها للأولاد ففي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : " علموا أولادكم السباحة والرماية " . " وسائل الشيعة " يتبع ضرب الأولاد في هذا العمر >>> |
موضوع قيم فالولد هو الذي يشكل المجتمع اللهمم اجعل اولادنا من انصار صاحب الزمان اجرك الله :cool:sm20 |
الساعة الآن »07:26 PM. |