![]() |
السلام على سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين كل الشكر للأخ الفاضل خادم الزهراء على هذا النقاش والحوار البناء لأني أعترف أن معلوماتي لم تكن بهذا العمق قبل البحث كما أنه البحث عن موضوع معين في عدة كتب يجعل المعلومة راسخة بالذهن وأقترح الإستمرار فيه لتعم الفائدة للجميع من أعضاء وقراء وإن أقصوا أنفسهم عن الدخول فيه تبين من الروايات الشريفة أن آدم عليه السلام لم يأكل من نفس الشجرة وإنما أكل من نوعها ... بالفعل فإن آدم عليه السلام لم يأكل من نفس الشجرة التي نهاه الله عنها وهي شجرة آل محمد وقيل شجرة العلم لآل محمد صلوات الله وسلامه عليهم إنما أكل من شجرة أخرى من نوعها أو جنسها لو خرج النبي آدم عليه السلام من الجنة بدون سبب فكان خرجوه بمقام الطرد وهذا لا يليق بمقامه عليه السلام ... خروج آدم عليه السلام لم يكن بنحو الطرد لأن الله سبحانه وتعالى أصطفى آدم في سابق علمه للخلافة في الأرض أو لعمارتها ( أني جاعل في الأرض خليفة ...) وكان هذا قبل أن يطلب الله من الملائكة بالسجود له لو لم يلتزم آدم عليه السلام بقسم ابليس اللعين لكان قد عصى ... هذه النقطة أترك تبيانها لأستاذنا خادم الزهراء حيث أنني قمت بالبحث ولم أجد توضيحاً لذلك الأكل من الشجرة سبب تغير فيزيولوجي في جسم آدم عليه السلام مما قد لا يتناسب بقائه مع العوامل الجديدة التي لا يمكن أن تحدث في الجنة ... الشجرة التي أكل منها نبي الله آدم عليه السلام تسمى شجرة الخلد وهي تتسبب في حدوث تغيير فسيولوجي في جسم آدم ليتناسب جسده مع العيش والحياة على الأرض كما تفضلتم إذ أن هذه الشجرة توجب الخلود في الجنة لو كان الأكل منها مباحاً وتوجب الحياة على الأرض لو كان الأكل منهياً منها وهذا بالفعل ماحدث طموح آدم عليه السلام لم يكن دنيوي بل للقرب من الله تعالى ... أستاذي الفاضل لو سمحتم لي أن أسألكم أنا هذا السؤال : طموح آدم عليه السلام لم يكن دنيوي بل للقرب من الله تعالى ... س: لماذا كان عند آدم عليه السلام طموحاً ليكون قريباً من الله سبحانه وتعالى ؟؟؟؟؟ ماهو الهدف السامي الذي يبتغيه أدم عليه السلام ويأمله بالقرب من الله ؟؟؟؟؟؟ نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا |
الاخوة الافاضل خادم الزهراء وسليلةالكرار فعلا سؤال جميل .......لم اتصفح الا الصفحة الاولى ولااعلم ان وُضِع َالجواب
لكن سؤال الاخ خادم دائما حين يطرح في المجتمع للاسف الاغلب يقول ان النبي ادم عليه السلام عصى ربه وهذا مفهوم خاطيء جدا للاسف النبي والامام صلوات الله عليهم معصومين عصمة مطلقة (عصمة واجبة) اما مثل السيدة زينب عليها السلام فهي ليست واجبة العصمة لكنها عصمت نفسها (مَن ْ جدها وابوها وامها واخويها صلوات الله عليهم ؟؟) جوابي المختصر :بالنسبة للنبي ادم عليه السلام كان مخيرا في الاكل من الشجرة وسؤال الاخت سليلة جوابي عليه :سجود الملائكة ليست لشخص ادم بل للانوار التي في صلبه وأعتذر من معلمنا واستاذنا خادم الزهراء ان كان خطا في ردي ولي عودة بعد المطالعة شكرا سليلة الكرار لسؤالك الجميل فعلا والمفيد |
السلام على سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين تشرفنا بمرور الأخت الفاضلة جارية العترة وننتظر تقييمك للموضوع بعد إتمامك للقراءة شكرا للمرور نسألكم الدعاء |
بحث عميق جدا جدا
لذا مع قاصر علمي ومعرفتي امام الاستاذ خادم الزهراء والاستاذه سليلة اقف عاجز عن كل معلومه اقراءها دمتم بعز |
اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحُجة صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين إذا استمر الوضع على هذا الحال في مناداتي معلم واستاذ وما إلى ذلك فلن أكمل مع الاعتذار من الجميع ... من يعرفني من الإخوة يعلموا أني من عوام الناس ليس أكثر ورجائي لكم أن تبقى الأمور في هذه الحدود ... باب يفتح أبواب وبما أننا دخلنا في مسألة العصمة فالعصمة أمر واسع وكبير وهنا أطرح مسألة هامة جداً وهي أن العصمة واجبة على كل مكلف ولكن التقصير من المكلف نفسه ... نعم العصمة مراتب أولها العمل بالواجبات واجتناب عن المحرمات وهذا أمر تكليفي واجب على كل مكلف فمن عمل في الواجبات ونهى نفسه عن المحرمات فقد عصم نفسه عن معصية الله تعالى ... وهناك مع يعصم نفسه في المندوب وهي مرحلة ثانية وشيء يؤدي إلى شيء ومن ثم نور على نور ولكن آل بيت المصطفى صلوات الله عليهم لا يقاس بهم أحد ومهم وكلاء العصمة والعصمة تبدأ في الاعتصام بحبلهم صلوات الله عليهم أجمعين ... الأخت سليلة حيدرةالكرار فيما طرحت من سؤال أفضل أن نترك الجواب للإخوة وإن شاء الله أتابع وأشارك وأشكر كل من انضم إلينا في الحوار الإخوة جارية العترة صلوات الله عليهم وعشاق المجتبى صلوات الله عليه ... ولا يستصغرن أحدُ نفسه فلا كبير على العلم والعلم بقول الإمام الصادق صلوات الله عليه ليس بكثرة التعلم ... نسألكم الدعاء اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة |
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن أعدائهم .
لا تخلوا أخي خادم اعصب نريد الإفادة بقدر المستطاع اقتباس:
فالقصد من توبة أدم إلى سبحانه وتعالى بأنه تلقى كلمات ربه وأهم أهل البيت سلام الله عليهم ثم تاب على ذلك . عندما لبث يبكي ندما على ما صدر منه ، واخراجه من الجنة ، وكان يسجد لله تعالى تضرعا وتوسلا ويطول سجوده مدة من الزمن ، وكان يقول في سجوده ودعائه « لا اله الا انت سبحانك اني ظلمت نفسي فاغفر لي انك انت الغفور الرحيم ». « قالا ربنا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين » وقيل : « اللهم لا اله الا انت سبحانك وبحمدك ، رب اني ظلمت نفسي ، فاغفر لي انك خير الغافرين ». « اني ظلمت نفسي فارحمني انك خير الراحمين ». « اني ظلمت نفسي فتب علي انك انت التواب الرحيم ». « نفس الدعاء يكرره ثلاث مرات مع اختلاف في الكلمات الاخيرة ». وقد روي ايضا عن طريق اهل البيت عليهم السلام ، المقصود من « الكلمات » هي : اسماء افضل مخلوقات الله وهم : محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، وعلي ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين ـ عليهم افضل الصلاة السلام توسل آدم بهذه الكلمات والاسماء الطاهرة فتاب عليه. وقيل جاءت التوبة عليه بعد تلقيه تلك الكلمات مباشرة، كما ألمح إليه التعبير بالفاء في قوله: {فَتَابَ عَلَيْهِ}، مما يعني أن هذا التلقي الكريم لتلك الكلمات، ووضعها في موقعها اللائق بها، وإدراك النبي آدم لمعانيها قد نتج عنه أن أصبح النبي آدم مؤهلاً للتوبة عليه، ولتلقي الرحمات الإلهية.. ولعل هذا التلقي للكلمات هو الذي نتج عنه الإجتباء، أو هو نفسه الإجتباء، أو ملازم له.. فإن الآية قد جعلت توبة الله على النبي آدم نتيجة للإجتباء تارة، ولتلقي الكلمات أخرى.. مما يعني أنهما أمران متلازمان على أقل تقدير، فإن الإجتباء مستلزم لرفع مستوى النبي آدم، وتقريبه إليه سبحانه، وجمعه شتاته، واصطفائه، وهذا ملازم لمزيد من الرقي في الوعي والرسوخ في الإيمان، وغير ذلك له عليه السلام.. ووعي تلك الكلمات هو الذي يجسد ذلك الرقي الذي ينتج عنه عودة الله سبحانه على آدم عليه السلام بلطفه وعونه ورعايته، ولهذا فإن الله لم يقل: دعا آدم ربه، فتاب عليه، بل قال: إن نفس تلقي النبي آدم للكلمات استتبع عود الله عليه.. أتمنى أن وفقت في لإجابة على سؤال أختي سليلة حيدر الكرار وإن أخطأت فليس بالعيب بالعكس اشتاق أكثر في تعمق عن بحث الإجابة الصحيحه موفقين أخواتي خادم الزهراء وسليلة حيدر الكرار على هذا البحث |
اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحُجة صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين الأخت منتظرة المهدي صلوات الله عليه أنا ( والعياذ بالله من الأنا ) أصغركم شأنا ... شكراً على التفاعل والمشاركة وعلى ما تفضلت به وبلا شك أنه قد زاد الموضوع إفادة وأغناه ... السؤال عن طموح آدم عليه السلام وليس عن كيفية توبته سلام الله الله ... ننتظر الرد ... نسألكم الدعاء اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة |
السلام على سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين تشرفنا أختي منتظرة المهدي بك في هذا النقاش فأهلاً وسهلاً بك ولكن السؤال المطروح هو : طموح آدم عليه السلام لم يكن دنيوي بل للقرب من الله تعالى ... س: لماذا كان عند آدم عليه السلام طموحاً ليكون قريباً من الله سبحانه وتعالى ؟؟؟؟؟ ماهو الهدف السامي الذي يبتغيه أدم عليه السلام ويأمله بالقرب من الله ؟؟؟؟؟؟ نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا |
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن أعدائهم .
بسمه تعالى إن آدم (عليه السلام) هو ذلك الإنسان الإلهي، الذي خلقه الله تعالى من تراب والتراب فيه المزيد من الخير والعطاء والزيادة ـ وقد أراد تعالى لآدم (عليه السلام) أن يكون ذلك الإنسان الكامل، الخالص في صفائه، الرضي في صفاته وحالاته. والعاقل المدرك، والحكيم، والمتوازن، والمدبر، الذي يستحق أن يكون أبا للبشر كلهم، ونموذجاً للكمال الإنساني، بحيث يرتفع إلى درجة نبي، له طموحات، وتطلعات الأنبياء، لا يعيش لنفسه، ولا تحركه شهواته ولا غرائزه بل يعيش لله تعالى، ولا يفكر إلا في نيل رضاه، والحصول على درجات القرب والزلفى منه.. والحلول في منازل الكرامة لديه.. وحين أسكن الله سبحانه آدم (عليه السلام) الجنة، قال له: {إن لك ألاّ تجوع فيها ولا تعرى، وأنك لا تظمأ فيها ولا تضحى}. ومن هذه الآية تتكون أربع نقاط : إن هذه الأمور الأربعة هي أدنى ما يحتاج إليه الإنسان في استمرار حياته وبقائها. إن هذه الأمور التي أشار الله تعالى إليها ليست هي من الأمور العارضة أو فقل الطارئة في حياة الإنسان، بحيث يمكن الاستغناء عنها في حين من الدهر. بل الحاجة إليها لا تتوقف. كما أن طبيعة وجودها تفرض دوام التعرض لتحصيلها وإستمرار الطلب لها ،والتعاطي معها، ولا يكفي لإنجازها بذل الجهد مرة واحدة ـ مثلاً ـ ثم ينتهي الأمر.. إنه تعالى حين أطمع آدم (عليه السلام) بالجنة قد أعطاه ما ينسجم مع طموحاته، ويتلاءم مع طبيعة ما يفكر فيه. حيث طمأنه إلى أنه سيرتاح من عناء التفكير، والعمل على الحصول على ما يسد به الرمق، ويروي من الظمأ، ويستر العورة، ويقي من الحر والبرد، فلا يحتاج إلى التفكير في طرق الحصول عليه، ولا إلى بذل الجهد، بالعمل المناسب، ولا إلى الحفظ والحمل، والتصنيع والإعداد.. وما إلى ذلك. ويلاحظ: أنه تعالى لم يذكر لآدم (عليه السلام) أزيد من ذلك، لأنه لا يمثل طموحاً له، فهو لا يفكر في اقتناء الأموال، واختراق الجبال، وإنشاء الجسور وبناء القصور، واختراع الآلات التي تمكنه من التغلب على الموانع، وتمنحه الفرصة وتسهل له الوصول إلى مراداته. فضلاً عن أن يفكر في المناصب أو أن يسعى إلى امتلاك اسباب القوة والهيمنة والسلطان.. وما إلى ذلك. إن ذلك كله زيادات لا يفكر فيها آدم (عليه السلام) بل هو يرفضها لأنه يريد أن يفرغ نفسه لطاعة الله الذي ملأ قلبه، وأخذ حبه عليه سمعه وبصره، وملك مشاعره.. ولا يريد أن يشغله عنه شيء، حتى ولو مثل التفكير بلقمة عيش يتقوى بها جسده، أو شربة ماء تحفظ حياته، فضلاً عما هو ابعد من ذلك. إذا كان بصدد حفظه حتى في مثل هذه الأمور، ولو بمثل أن يتضايق من حرارة الشمس في وقت الضحى، حيث تبدأ حرارتها بالتأثير، فضلاً عن معاناته من حرها وهي في أوج توقدها، فإنه دون شك سوف يهتم بحفظه وبرعايته، وبالدفع عنه حين يواجه ما هو أشد وأقسى، وأعظم وأدهى. فإذا كان يهتم بحفظه من الحر والبرد فهل يتركه يعاني من آلام الأمراض، أو يدعه يواجه أذى أعدائه وكيدهم.. أو يعاني من الجهد والضنا في تحصيل مراداته، والوصول إلى غاياته؟! وذلك كله يشير إلى أن قوله تعالى: {إن لك ألا تجوع فيها..} إن شاء الله أكون قد أصبت هذه المرة فأنا تلمذتكم |
السلام على سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين أشكر أختي الفاضلة منتظرة المهدي والعفو أختي إنما نحن ننشد الجواب لبحث مهم جدا فكلنا سواء وحاشا لله أن تكوني تلميذتنا بل منكم نستلهم الصواب وبوركت جهودك المبذولة ونعيد طرح السؤال مرة أخرى : السؤال المطروح هو : طموح آدم عليه السلام لم يكن دنيوي بل للقرب من الله تعالى ... س: لماذا كان عند آدم عليه السلام طموحاً ليكون قريباً من الله سبحانه وتعالى ؟؟؟؟؟ ماهو الهدف السامي الذي يبتغيه أدم عليه السلام ويأمله بالقرب من الله ؟؟؟؟؟؟ وفقنا الله وإياك إنشاء الله تعالى للجواب الصحيح نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا |
الساعة الآن »02:37 PM. |