![]() |
(((و من كتب فضيلة من فضائل علي بن أبي طالب عليه السلام لم تزل الملائكة تستغفر له ما بقي لتلك الكتابة رسم))) زينة : 289 بصائرالدرجات 29 13- باب في أئمة آل محمد عليه السلام أنهم الها بحارالأنوار 3 23 باب 1- الاضطرار إلى الحجة و أن الأرض لا تخلو من حجة عن بصائر الدرجات: ابن يزيد عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن بريد العجلي عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تعالى : إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ قال رسول الله صلى الله عليه السلام المنذر في كل زمان منا هاد يهديهم إلى ما جاء به نبي الله ثم الهداة من بعده علي عليه السلام ثم الأوصياء واحدا بعد واحد . |
(((و من كتب فضيلة من فضائل علي بن أبي طالب عليه السلام لم تزل الملائكة تستغفر له ما بقي لتلك الكتابة رسم))) زينة : 290 بحارالأنوار 2 23 باب 1- الاضطرار إلى الحجة و أن الأرض لا تخلو من حجة و روى أبو القاسم الحسكاني في شواهد التنزيل بالإسناد عن إبراهيم بن الحكم بن ظهير عن أبيه عن حكم بن جبير عن أبي بردة الأسلمي قال: دعا رسول الله صلى الله عليه واله بالطهور و عنده علي بن أبي طالب عليه السلام فأخذ رسول الله صلى الله عليه واله بيد علي عليه السلام بعد ما تطهر فألزقها بصدره ثم قال إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ ثم ردها إلى صدر علي عليه السلام ثم قال: وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ ثم قال إنك منارة الأنام و رواية الهدى و أمير القرى أشهد على ذلك إنك كذلك . |
اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى اباءه في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظا وقائداً وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا وترزقنا رحمته ورأفته ودعائه وخيره
موفقين ان شاء الله |
(((و من كتب فضيلة من فضائل علي بن أبي طالب عليه السلام لم تزل الملائكة تستغفر له ما بقي لتلك الكتابة رسم))) زينة : 291 ان هذه الرواية التي ساذكرها لكم لقد ذكرتها عن شواهد التنزيل وهي ان الرسول الاكرم صلى الله عليه واله لم يمسك بيد علي بن ابي طالب امير المؤمنين عليه السلام الا بعد ان تطهر وفيها معاني لاتحصى واعماق لا تبلغها العقول وسانقلها ايضا عن بصائر الدرجات : بحارالأنوار 3 23 باب 1- الاضطرار إلى الحجة و أن الأرض لا تخلو من حجة ..... عن كتاب بصائر الدرجات: أحمد عن الحسين عن ابن محبوب عن الثمالي قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : دعا رسول الله صلى الله عليه واله بطهور فلما فرغ أخذ بيد علي عليه السلام فألزمها يده ثم قال : إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ ثم ضم يده إلى صدره و قال : وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ ثم قال: يا علي أنت أصل الدين و منار الإيمان و غاية الهدى و قائد الغر المحجلين أشهد بذلك . |
(((و من كتب فضيلة من فضائل علي بن أبي طالب عليه السلام لم تزل الملائكة تستغفر له ما بقي لتلك الكتابة رسم))) زينة : 293 الألفين 289 الستون ..... قوله تعالى: اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَ لَا الضَّالِّينَ دلت هذه الآية على أن هذه طريقة الهداية و المهتدي هو الذي على هذه الطريقة فالإمام يهدي إليها لأنه هاد لما بينا في قوله تعالى: إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هاد ٍ و الإمام لا يهديه غيره بعد النبي صلى الله عليه واله لما بينا في قوله : أفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدى فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ فيلزم أن يكون الإمام على هذه الطريقة و إلا لكان له هاد آخر لأن الهادي قولا و فعلا و أمرا و إلزاما بحيث لا يخرج عن هذه الطريقة هو المعصوم بالضرورة |
|
(((و من كتب فضيلة من فضائل علي بن أبي طالب عليه السلام لم تزل الملائكة تستغفر له ما بقي لتلك الكتابة رسم))) زينة : 297 بحارالأنوار 38 127 باب 61- جوامع الأخبار الدالة على إم عن كتاب تفسير العياشي: عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ لِي يَا أَنَسُ اسْكُبْ لِي وَضُوءاً قَالَ فَعَمَدْتُ فَسَكَبْتُ لِلنَّبِيِّ وَضُوءاً فَأَعْلَمْتُهُ فَخَرَجَ فَتَوَضَّأَ ثُمَّ عَادَ إِلَى الْبَيْتِ إِلَى مَجْلِسِهِ ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَيَّ فَقَالَ يَا أَنَسُ أَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ عَلَيْنَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ سَيِّدُ الْمُسْلِمِينَ وَ قَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ قَالَ أَنَسٌ فَقُلْتُ بَيْنِي وَ بَيْنَ نَفْسِي اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ رَجُلًا مِنْ قَوْمِي قَالَ فَإِذَا أَنَا بِبَابِ الدَّارِ يُقْرَعُ فَخَرَجْتُ فَفَتَحْتُ فَإِذَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام فَدَخَلَ فَتَمَشَّى فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله حِينَ رَآهُ وَثَبَ عَلَى قَدَمَيْهِ مُسْتَبْشِراً فَلَمْ يَزَلْ قَائِماً وَ عَلِيٌّ يَتَمَشَّى حَتَّى دَخَلَ عَلَيْهِ الْبَيْتَ فَاعْتَنَقَهُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله يَمْسَحُ بِكَفِّهِ وَجْهَهُ فَيَمْسَحُ بِهِ وَجْهَ عَلِيٍّ وَ يَمْسَحُ عَنْ وَجْهِ عَلِيٍّ بِكَفِّهِ فَيَمْسَحُ بِهِ وَجْهَهُ يَعْنِي وَجْهَ نَفْسِهِ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ عليه السلام : يَا رَسُولَ اللَّهِ لَقَدْ صَنَعْتَ بِيَ الْيَوْمَ شَيْئاً مَا صَنَعْتَ بِي قَطُّ فَقَالَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله وَ مَا يَمْنَعُنِي وَ أَنْتَ وَصِيِّي وَ خَلِيفَتِي وَ الَّذِي يُبَيِّنُ لَهُمْ مَا يَخْتَلِفُونَ فِيهِ بَعْدِي وَ تُسْمِعُهُمْ نُبُوَّتِي . |
(((و من كتب فضيلة من فضائل علي بن أبي طالب عليه السلام لم تزل الملائكة تستغفر له ما بقي لتلك الكتابة رسم))) زينة : 298 الاحتجاج 1 110 احتجاج سلمان الفارسي رضي الله عنه ف بحارالأنوار 29 79 8- باب احتجاج سلمان و أبي بن كعب و غيرهما على القوم ..... عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ آبَائِهِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ قَالَ : خَطَبَ النَّاسَ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ بَعْدَ أَنْ دُفِنَ النَّبِيُّ عَلَيْهِ وَ آلِهِ السَّلَامُ بِثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فَقَالَ فِيهَا.. : أَلَا أَيُّهَا النَّاسُ اسْمَعُوا عَنِّي حَدِيثِي ثُمَّ اعْقِلُوهُ عَنِّي، أَلَا إِنِّي أُوتِيتُ عِلْماً كَثِيراً، فَلَوْ حَدَّثْتُكُمْ بِكُلِّ مَا أَعْلَمُ مِنْ فَضَائِلِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ لَقَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْكُمْ هُوَ مَجْنُونٌ، وَ قَالَتْ طَائِفَةٌ أُخْرَى اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِقَاتِلِ سَلْمَانَ. أَلَا إِنَّ لَكُمْ مَنَايَا تَتْبَعُهَا بَلَايَا، أَلَا وَ إِنَّ عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ الْمَنَايَا وَ الْبَلَايَا، وَ مِيرَاثَ الْوَصَايَا، وَ فَصْلَ الْخِطَابِ، وَ أَصْلَ الْأَنْسَابِ عَلَى مِنْهَاجِ هَارُونَ بْنِ عِمْرَانَ مِنْ مُوسَى عَلَيْهِمَا السَّلَامُ، إِذْ يَقُولُ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ أَنْتَ وَصِيِّي فِي أَهْلِي وَ خَلِيفَتِي فِي أُمَّتِي وَ بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى. وَ لَكِنَّكُمْ أَخَذْتُمْ سُنَّةَ بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَأَخْطَأْتُمُ الْحَقَّ، تَعْلَمُونَ فَلَا تَعْمَلُونَ، أَمَا وَ اللَّهِ لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ عَلَى سُنَّةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، حَذْوَ النَّعْلِ بِالنَّعْلِ وَ الْقُذَّةِ بِالْقُذَّةِ. أَمَا وَ الَّذِي نَفْسُ سَلْمَانَ بِيَدِهِ لَوْ وَلَّيْتُمُوهَا عَلِيّاً عَلَيْهِ السَّلَامُ لَأَكَلْتُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ، وَ لَوْ دَعَوْتُمُ الطَّيْرَ فِي جَوِّ السَّمَاءِ لَأَجَابَتْكُمْ، وَ لَوْ دَعَوْتُمُ الْحِيتَانَ مِنَ الْبِحَارِ لَأَتَتْكُمْ، وَ لَمَا عَالَ وَلِيُّ اللَّهِ، وَ لَا طَاشَ لَكُمْ سَهْمٌ مِنْ فَرَائِضِ اللَّهِ، وَ لَا اخْتَلَفَ اثْنَانِ فِي حُكْمِ اللَّهِ. وَ لَكِنْ أَبَيْتُمْ فَوَلَّيْتُمُوهَا غَيْرَهُ، فَابْشِرُوا بِالْبَلَاءِ، وَ اقْنَطُوا مِنَ الرَّخَاءِ، وَ قَدْ نَابَذْتُكُمْ عَلَى سَوَاءٍ، فَانْقَطَعَتِ الْعِصْمَةُ فِيمَا بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ مِنَ الْوَلَاءِ. عَلَيْكُمْ بِآلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، فَإِنَّهُمُ الْقَادَةُ إِلَى الْجَنَّةِ، وَ الدُّعَاةُ إِلَيْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، عَلَيْكُمْ بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَوَ اللَّهِ لَقَدْ سَلَّمْنَا عَلَيْهِ بِالْوَلَايَةِ وَ إِمْرَةِ الْمُؤْمِنِينَ مِرَاراً جَمَّةً مَعَ نَبِيِّنَا، كُلَّ ذَلِكَ يَأْمُرُنَا بِهِ وَ يُؤَكِّدُهُ عَلَيْنَا، فَمَا بَالُ الْقَوْمِ عَرَفُوا فَضْلَهُ فَحَسَدُوهُ وَ قَدْ حَسَدَ قَابِيلُ هَابِيلَ فَقَتَلَهُ، وَ كُفَّاراً قَدِ ارْتَدَّتْ أُمَّةُ مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ، فَأَمْرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ كَأَمْرِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَأَيْنَ يُذْهَبُ بِكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ وَيْحَكُمْ مَا أَنَا وَ أَبُو فُلَانٍ وَ فُلَانٍ أَجَهِلْتُمْ أَمْ تَجَاهَلْتُمْ، أَمْ حَسَدْتُمْ أَمْ تَحَاسَدْتُمْ وَ اللَّهِ لَتَرْتَدُّنَّ كُفَّاراً يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ بِالسَّيْفِ، يَشْهَدُ الشَّاهِدُ عَلَى النَّاجِي بِالْهَلَكَةِ، وَ يَشْهَدُ الشَّاهِدُ عَلَى الْكَافِرِ بِالنَّجَاةِ. أَلَا وَ إِنِّي أَظْهَرْتُ أَمْرِي، وَ سَلَّمْتُ لِنَبِيِّي، وَ تَبِعْتُ مَوْلَايَ وَ مَوْلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ عَلِيّاً أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، وَ سَيِّدَ الْوَصِيِّينَ، وَ قَائِدَ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ، وَ إِمَامَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ. |
زينة : 300 بشارةالمصطفى 141 بشارة المصطفى لشيعة المرتضى ..... وعن بحارالأنوار 32 601 باب 12- باب جمل ما وقع بصفين من الم عن كتاب بشارة المصطفى: عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ عِكْرِمَةَ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ عَقِمَتِ النِّسَاءُ أَنْ يَأْتِينَ بِمِثْلِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام مَا كَشَفَتِ النِّسَاءُ ذُيُولَهُنَّ عَنْ مِثْلِهِ لَا وَ اللَّهِ مَا رَأَيْتُ فَارِساً مُحْدَثاً يُوزَنُ بِهِ لَرَأَيْتُهُ يَوْماً وَ نَحْنُ مَعَهُ بِصِفِّينَ وَ عَلَى رَأْسِهِ عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ وَ كَأَنَّ عَيْنَيْهِ سِرَاجَا سَلِيطٍ يَتَوَقَّدَانِ مِنْ تَحْتِهِمَا يَقِفُ عَلَى شِرْذِمَةٍ شِرْذِمَةٍ يَحُضُّهُمْ حَتَّى انْتَهَى إِلَى نَفَرٍ أَنَا فِيهِمْ وَ طَلَعَتْ خَيْلٌ لِمُعَاوِيَةَ تُدْعَى بِالْكَتِيبَةِ الشَّهْبَاءِ عَشَرَةُ آلَافِ دَارِعٍ عَلَى عَشَرَةِ آلَافِ أَشْهَبَ فَاقْشَعَرَّ النَّاسُ لَهَا لَمَّا رَأَوْهَا وَ انْحَازَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام فِيمَ النَّخَعُ وَ الْخَنَعُ يَا أَهْلَ الْعِرَاقِ هَلْ هِيَ إِلَّا أَشْخَاصٌ مَاثِلَةٌ فِيهَا قُلُوبٌ طَائِرَةٌ لَوْ مَسَّهَا سُيُوفُ قُلُوبِ أَهْلِ الْحَقِّ لَرَأَيْتُمُوهَا كَجَرَادٍ بِقِيعَةٍ سَفَّتْهُ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ أَلَا فَاسْتَشْعِرُوا الْخَشْيَةَ وَ تَجَلْبَبُوا السَّكِينَةَ وَ ادْرَعُوا الصَّبْرَ وَ غُضُّوا الْأَصْوَاتَ وَ قَلْقِلُوا الْأَسْيَافَ فِي الْأَغْمَادِ قَبْلَ السَّلَّةِ وَ انْظُرُوا الشَّزْرَ وَ اطْعُنُوا الْوَجْرَ وَ كَافِحُوا بِالظُّبَى وَ صِلُوا السُّيُوفَ بِالخُطَى وَ النِّبَالَ بِالرِّمَاحِ وَ عَاوِدُوا الْكَرَّ وَ اسْتَحْيُوا مِنَ الْفَرِّ فَإِنَّهُ عَارٌ فِي الْأَعْقَابِ وَ نَارٌ يَوْمَ الْحِسَابِ وَ طِيبُوا عَنْ أَنْفُسِكُمْ نَفْساً وَ امْشُوا إِلَى الْمَوْتِ مَشْيَةً سُجُحاً فَإِنَّكُمْ بِعَيْنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَعَ أَخِي رَسُولِ اللَّهِ ص وَ عَلَيْكُمْ بِهَذَا السُّرَادِقِ الْأَدْلَمِ وَ الرِّوَاقِ الْمُظْلِمِ فَاضْرِبُوا ثَبَجَهُ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ رَاقِدٌ فِي كِسْرِهِ نَافِجٌ حِضْنَيْهِ مُفْتَرِشٌ ذِرَاعَيْهِ قَدْ قَدَّمَ لِلْوَثْبَةِ يَداً وَ أَخَّرَ لِلنُّكُوصِ رِجْلًا فَصَمْداً صَمْداً حَتَّى يَنْجَلِيَ لَكُمْ عَمُودُ الْحَقِّ وَ أَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَ اللَّهُ مَعَكُمْ وَ لَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمالَكُمْ هَا أَنَا شَادٌّ فَشُدُّوا بِسْمِ اللَّهِ حم لَا يُنْصَرُونَ ثُمَّ حَمَلَ عَلَيْهِمْ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَ عَلَى ذُرِّيَّتِهِ حَمْلَتَهُ وَ تَبِعَهُ خُوَيْلَةُ لَمْ يَبْلُغِ الْمِائَةَ فَارِسٍ فَأَجَالَهُمْ فِيهَا جَوَلَانَ الرَّحَى الْمُسَرَّحَةِ بِثِقَالِهَا فَارْتَفَعَتْ عَجَاجَةٌ مَنَعَتْنِي النَّظَرَ ثُمَّ انْجَلَتْ فَأَثْبَتُّ النَّظَرَ فَلَمْ نَرَ إِلَّا رَأْساً نَادِراً وَ يَداً طَائِحَةً فَمَا كَانَ بِأَسْرَعَ أَنْ وَلَّوْا مُدْبِرِينَ كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ فَإِذَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام قَدْ أَقْبَلَ وَ سَيْفُهُ يَنْطُفُ وَ وَجْهُهُ كَشُقَّةِ الْقَمَرِ وَ هُوَ يَقُولُ : فَقاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لا أَيْمانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ . |
زينة : 302 بحارالأنوار ج : 38 ص : 126 عن كتاب كشف اليقين: أَحْمَدُ بْنُ مَرْدَوَيْهِ فِي كِتَابِ الْمَنَاقِبِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَامِرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ عليه السلام قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله : يَا عَلِيُّ إِنَّكَ سَيِّدُ الْمُسْلِمِينَ وَ إِمَامُ الْمُتَّقِينَ وَ قَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ وَ يَعْسُوبُ الْمُؤْمِنِينَ . وعن كشف اليقين ايضا مِنْ كِتَابِ مُخْتَصَرِ الْأَرْبَعِينِ لِيُوسُفَ بْنِ أَحْمَدَ الْبَغْدَادِيِّ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله : يَا عَلِيُّ إِنَّكَ سَيِّدُ الْمُسْلِمِينَ وَ يَعْسُوبُ الْمُؤْمِنِينَ وَ إِمَامُ الْمُتَّقِينَ وَ قَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ . قال أبو القاسم الطائي سألت أحمد بن يحيى عن اليعسوب فقال : هو الذكر من النحل الذي يقدمها و يحامي عنها وعن بحارالأنوار ج : 38 ص : 126 ايضا عن كشف اليقين: مِنْ كِتَابِ أَسْمَاءِ مَوْلَانَا عَلِيٍّ عليه السلام... قَالَ: حَدَّثَنِي الرِّضَا عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ قَالَ : يَدْعُونَ بِإِمَامِ زَمَانِهِمْ وَ كِتَابِ رَبِّهِمْ وَ سُنَّةِ نَبِيِّهِمْ وَ قَالَ: يَا عَلِيُّ إِنَّكَ سَيِّدُ الْمُسْلِمِينَ وَ إِمَامُ الْمُتَّقِينَ وَ قَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ وَ يَعْسُوبُ الْمُؤْمِنِينَ . مجمعالبحرين ج : 2 ص : 121 (عسب) في حديث علي (عليه السلام): كنت للمؤمنين يعسوبا اليعسوب: أمير النحل و كبيرهم و سيدهم، تضرب به الأمثال لأنه إذا خرج من كوره تبعه النحل بأجمعه، و المعنى يلوذون بي كما تلوذ النحل بيعسوبها و هو مقدمها و سيدها. و مثله ما ورد في الخبر عن النبي (ص) قال لعلي أنت يعسوب المؤمنين و المال يعسوب الكفار. و من هنا قيل لأمير المؤمنين (عليه السلام) أمير النحل. |
زينة : 303 بحارالأنوار 23 153 باب 7- فضائل أهل البيت ع و النص علي أَقُولُ رَوَى الْبُرْسِيُّ فِي مَشَارِقِ الْأَنْوَارِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله فَقَالَ : مَعَاشِرَ النَّاسِ : إِنَّ اللَّهَ أَوْحَى إِلَيَّ أَنِّي مَقْبُوضٌ وَ أَنَّ ابْنَ عَمِّي هُوَ أَخِي وَ وَصِيِّي وَ وَلِيُّ اللَّهِ وَ خَلِيفَتِي وَ الْمُبَلِّغُ عَنِّي وَ هُوَ إِمَامُ الْمُتَّقِينَ وَ قَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ وَ يَعْسُوبُ الدِّينِ إِنِ اسْتَرْشَدْتُمُوهُ أَرْشَدَكُمْ وَ إِنْ تَبِعْتُمُوهُ نَجَوْتُمْ وَ إِنْ أَطَعْتُمُوهُ فَاللَّهَ أَطَعْتُمْ وَ إِنْ عَصَيْتُمُوهُ فَاللَّهَ عَصَيْتُمْ وَ إِنْ بَايَعْتُمُوهُ فَاللَّهَ بَايَعْتُمْ وَ إِنْ نَكَثْتُمْ بَيْعَتَهُ فَبَيْعَةَ اللَّهِ نَكَثْتُمْ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْزَلَ عَلَيَّ الْقُرْآنَ وَ عَلِيٌّ سَفِيرُهُ فَمَنْ خَالَفَ الْقُرْآنَ ضَلَّ وَ مَنْ تَبِعَ غَيْرَ عَلِيٍّ ذَلَّ. مَعَاشِرَ النَّاسِ: أَلَا إِنَّ أَهْلَ بَيْتِي خَاصَّتِي وَ قَرَابَتِي وَ أَوْلَادِي وَ ذُرِّيَّتِي وَ لَحْمِي وَ دَمِي وَ وَدِيعَتِي وَ إِنَّكُمْ مَجْمُوعُونَ غَداً وَ مَسْئُولُونَ عَنِ الثَّقَلَيْنِ فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلُفُونِّي فِيهِمْ فَمَنْ آذَاهُمْ فَقَدْ آذَانِي وَ مَنْ ظَلَمَهُمْ فَقَدْ ظَلَمَنِي وَ مَنْ نَصَرَهُمْ فَقَدْ نَصَرَنِي وَ مَنْ أَعَزَّهُمْ فَقَدْ أَعَزَّنِي وَ مَنْ طَلَبَ الْهُدَى مِنْ غَيْرِهِمْ فَقَدْ كَذَّبَنِي فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ انْظُرُوا مَا أَنْتُمْ قَائِلُونَ غَداً فَإِنِّي خَصْمٌ لِمَنْ كَانَ خَصْمَهُمْ وَ مَنْ كُنْتُ خَصْمَهُ فَالْوَيْلُ لَهُ . |
زينة : 304
بحارالأنوار ج : 33 ص : 251 عن كتاب الروضة: قِيلَ دَخَلَ ضِرَارٌ صَاحِبُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام عَلَى مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ بَعْدَ وَفَاتِهِ عليه السلام فَقَالَ لَهُ مُعَاوِيَةُ : يَا ضِرَارُ صِفْ لِي عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وَ أَخْلَاقَهُ الْمَرْضِيَّةَ قَالَ ضِرَارٌ : كَانَ وَ اللَّهِ بَعِيدَ الْمُدَى شَدِيدَ الْقُوَى يَنْفَجِرُ الْإِيمَانُ مِنْ جَوَانِبِهِ وَ تَنْطِقُ الْحِكْمَةُ مِنْ لِسَانِهِ يَقُولُ حَقّاً وَ يَحْكُمُ فَصْلًا فَأُقْسِمُ لَقَدْ شَاهَدْتُهُ لَيْلَةً فِي مِحْرَابِهِ وَ قَدْ أَرْخَى اللَّيْلُ سُدُولَهُ وَ هُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي قَابِضاً عَلَى لَمَّتِهِ يَتَمَلْمَلُ تَمَلْمُلَ السَّلِيمِ وَ يَئِنُّ أَنِينَ الْحَزِينِ وَ يَقُولُ يَا دُنْيَا أَ بِي تَعَرَّضْتِ وَ إِلَيَّ تَشَوَّفْتِ [تَشَوَّقْتِ] غُرِّي غَيْرِي لَا حَانَ حِينُكِ أَجَلُكِ قَصِيرٌ وَ عَيْشُكِ حَقِيرٌ وَ قَلِيلُكِ حِسَابٌ وَ كَثِيرُكِ عِقَابٌ فَقَدْ طَلَّقْتُكِ ثَلَاثاً لَا رَجْعَةَ لِي إِلَيْكِ آهِ مِنْ بُعْدِ الطَّرِيقِ وَ قِلَّةِ الزَّادِ . قَالَ مُعَاوِيَةُ: كَانَ وَ اللَّهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ كَذَلِكَ وَ كَيْفَ حُزْنُكَ عَلَيْهِ ؟ قَالَ : حُزْنُ امْرَأَةٍ ذُبِحَ وَلَدُهَا فِي حَجْرِهَا قَالَ فَلَمَّا سَمِعَ ذَلِكَ مُعَاوِيَةُ بَكَى وَ بَكَى الْحَاضِرُون . (((لعنك الله يا معاوية ولعن من والاك))). بيان ((من صاحب البحار)) : المدى الغاية أي كان ذا همة عالية يتوجه إلى تحصيل معالي الأمور و ما يعسر تحصيله على أكثر الخلق. و يقال نطف الماء ينطف و ينطف إذا قطر قليلا قليلا و السدل جمع السديل و هو ما يسيل و يرخى على الهودج و يقال سلمته الحية أي لدغته و السليم اللديغ و قيل إنما سمي سليما تفؤلا بالسلامة. و يقال هو يتململ على فراشه إذا لم يستقر من الوجع و الاستفهام عن تعرضها و تشوفها استفهام إنكار لذلك منها و استحقار لها و استبعاد لموافقته إياها على ما تريد و تشوف إلى الخير تطلع و من السطح تطاول و نظر و أشرف و في بعض النسخ بالقاف تشوقت غري غيري أي خداعك و غرورك لا يدخل علي و ليس المراد الأمر بغرور غيره. و قال الجوهري حان له أن يفعل كذا يحين حينا أي آن و حان حينه أي قرب وقته انتهى و هذا دعاء عليها أي لا قرب وقت انخداعي بك و غرورك لي . |
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد.. زادك الله علماً على علم وأفادنا الله بكم وبمشاركتكم القيمة وجعلها الله في ميزان الحسنات.. إنه سميع مجيب الدعوات.. |
زينة : 305 روضةالواعظين 2 296 مجلس في ذكر فضائل الشيعة ..... وإرشادالقلوب 2 423 باب فيه بعض قضاياه عليه السلام في الحد و في أ قال رسول الله صلى الله عليه واله لعلي عليه السلام يا علي : شيعتك هم الفائزون يوم القيامة من أهان واحدا منهم فقد أهانك و من أهانك فقد أهانني و من أهانني فقد أدخله الله نار جهنم خالدا فيها و بئس المصير يا علي أنت مني و أنا منك و روحك من روحي و طينتك من طينتي و شيعتك خلقوا من فاضل طينتنا و من أحبهم فقد أحبنا و من أبغضهم فقد أبغضنا و من عاداهم فقد عادانا و من ردهم فقد ردنا يا علي إن شيعتك مغفور لهم على ما كان منهم من ذنوب و عيوب يا علي أنا الشفيع لشيعتك إذا قمت المقام المحمود فبشرهم بذلك يا علي سعد من تولاك و شقي من عاداك يا علي لك كنز في الجنة و أنت ذو قرنيها |
زينة : 306 بحارالأنوار 6 200 باب 7- ما يعاين المؤمن و الكافر عند وَ قَالَ الْبُرْسِيُّ فِي مَشَارِقِ الْأَنْوَارِ، رَوَى الْمُفِيدُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله لِعَلِيٍّ عليه السلام: يَا عَلِيُّ إِنَّ مُحِبِّيكَ يَفْرَحُونَ فِي ثَلَاثَةِ مَوَاطِنَ عِنْدَ خُرُوجِ أَنْفُسِهِمْ وَ أَنْتَ هُنَاكَ تَشْهَدُهُمْ وَ عِنْدَ الْمُسَاءَلَةِ فِي الْقُبُورِ وَ أَنْتَ هُنَاكَ تُلَقِّنُهُمْ وَ عِنْدَ الْعَرْضِ عَلَى اللَّهِ وَ أَنْتَ هُنَاكَ تَعْرِفُهُمْ . |
يسلمو الك سيدنا على المجهود الكريم والرائع واعطاكم الله الصحة والعافية يارب
|
زينة : 310 بحارالأنوار 38 130 باب 61- جوامع الأخبار الدالة على..... عن كتاب الأمالي للشيخ الطوسي: عن ابن عباس قال كنت مع معاوية و قد نزل بذي طوى فجاءه سعد بن أبي وقاص فسلم عليه فقال معاوية : يا أهل الشام هذا سعد و هو صديق لعلي قال فطأطأ القوم رءوسهم و سبوا عليا فبكى سعد فقال له معاوية : ما الذي أبكاك ? قال : و لم لا أبكي لرجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه واله يسب عندك و لا أستطيع أن أغير و قد كان في علي خصال لأن تكون في واحدة منهن أحب إلي من الدنيا و ما فيها أحدها أن رجلا كان باليمن فجاء علي بن أبي طالب عليه السلام فقال : لأشكونك إلى رسول الله فقدم على رسول الله صلى الله عليه واله فسأله عن علي فشنأ عليه فقال صلى الله عليه واله : أنشدك بالله الذي أنزل علي الكتاب و اختصني بالرسالة أعن سخط تقول ما تقول في علي قال : نعم يا رسول الله قال : ألا تعلم أني أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ قال : بلى قال : فمن كنت مولاه فعلي مولاه و أنه بعث يوم خيبر عمر بن الخطاب إلى القتال فهزم و أصحابه فقال صلى الله عليه واله : لأعطين غدا الراية إنسانا يحب الله و رسوله و يحبه الله و رسوله فغدا المسلمون و علي أرمد فدعاه فقال : خذ الراية فقال عليه السلام يا رسول الله إن عيني كما ترى فتفل فيها فقام فأخذ الراية ثم مضى بها حتى فتح الله عليه و الثالثة خلفه في بعض مغازيه فقال علي عليه السلام يا رسول الله صلى الله عليه واله خلفتني مع النساء و الصبيان فقال رسول الله صلى الله عليه واله : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي و الرابعة سد الأبواب في المسجد إلا باب علي و الخامسة نزلت هذه الآية إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً فدعا النبي صلى الله عليه والهعليا و حسنا و حسيناو فاطمةعليهم السلام فقال : اللهم هؤلاء أهلي فأذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا . |
زينة : 311 معانيالأخبار 372 باب معنى وفاء العباد بعهد الله و مع بحارالأنوار 38 129 باب 61- جوامع الأخبار الدالة على....... عن كتاب معاني الأخبار: أَبِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْقُرَشِيِّ عَنْ أَبِي الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيِّ عَنْ جَرِيرٍ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله لَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى : وَ أَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَ اللَّهِ لَقَدْ خَرَجَ آدَمُ مِنَ الدُّنْيَا وَ قَدْ عَاهَدَ عَلَى الْوَفَاءِ لِوَلَدِهِ شَيْثٍ فَمَا وُفِيَ لَهُ وَ لَقَدْ خَرَجَ نُوحٌ مِنَ الدُّنْيَا وَ قَدْ عَاهَدَ قَوْمَهُ عَلَى الْوَفَاءِ لِوَصِيِّهِ سَامٍ فَمَا وَفَتْ أُمَّتُهُ وَ لَقَدْ خَرَجَ إِبْرَاهِيمُ مِنَ الدُّنْيَا وَ عَاهَدَ قَوْمَهُ عَلَى الْوَفَاءِ لِوَصِيِّهِ إِسْمَاعِيلَ فَمَا وَفَتْ أُمَّتُهُ وَ لَقَدْ خَرَجَ مُوسَى مِنَ الدُّنْيَا وَ عَاهَدَ قَوْمَهُ عَلَى الْوَفَاءِ لِوَصِيِّهِ يُوشَعَ بْنِ نُونٍ فَمَا وَفَتْ أُمَّتُهُ وَ لَقَدْ رُفِعَ عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ إِلَى السَّمَاءِ وَ قَدْ عَاهَدَ قَوْمَهُ عَلَى الْوَفَاءِ لِوَصِيِّهِ شَمْعُونَ بْنِ حَمُّونَ الصَّفَا فَمَا وَفَتْ أُمَّتُهُ وَ إِنِّي مُفَارِقُكُمْ عَنْ قَرِيبٍ وَ خَارِجٌ مِنْ بَيْنِ أَظْهُرِكُمْ وَ قَدْ عَهِدْتُ إِلَى أُمَّتِي فِي عَهْدِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ إِنَّهَا لَرَاكِبَةٌ سَنَنَ مَنْ قَبْلَهَا مِنَ الْأُمَمِ فِي مُخَالَفَةِ وَصِيِّي وَ عِصْيَانِهِ أَلَا وَ إِنِّي مُجَدِّدٌ عَلَيْكُمْ عَهْدِي فِي عَلِيٍّ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّما يَنْكُثُ عَلى نَفْسِهِ وَ مَنْ أَوْفى بِما عاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ عَلِيّاً إِمَامُكُمْ مِنْ بَعْدِي وَ خَلِيفَتِي عَلَيْكُمْ وَ هُوَ وَصِيِّي وَ وَزِيرِي وَ أَخِي وَ نَاصِرِي وَ زَوْجُ ابْنَتِي وَ أَبُو وُلْدِي وَ صَاحِبُ شَفَاعَتِي وَ حَوْضِي وَ لِوَائِي مَنْ أَنْكَرَهُ فَقَدْ أَنْكَرَنِي وَ مَنْ أَنْكَرَنِي فَقَدْ أَنْكَرَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ أَقَرَّ بِإِمَامَتِهِ فَقَدْ أَقَرَّ بِنُبُوَّتِي وَ مَنْ أَقَرَّ بِنُبُوَّتِي فَقَدْ أَقَرَّ بِوَحْدَانِيَّةِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ عَصَى عَلِيّاً فَقَدْ عَصَانِي وَ مَنْ عَصَانِي فَقَدْ عَصَى اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ أَطَاعَ عَلِيّاً فَقَدْ أَطَاعَنِي وَ مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ رَدَّ عَلَى عَلِيٍّ فِي قَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ فَقَدْ رَدَّ عَلَيَّ وَ مَنْ رَدَّ عَلَيَّ فَقَدْ رَدَّ عَلَى اللَّهِ فَوْقَ عَرْشِهِ أَيُّهَا النَّاسُ مَنِ اخْتَارَ مِنْكُمْ عَلَى عَلِيٍّ إِمَاماً فَقَدِ اخْتَارَ عَلَيَّ نَبِيّاً وَ مَنِ اخْتَارَ عَلَيَّ نَبِيّاً فَقَدِ اخْتَارَ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ رَبّاً يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ عَلِيّاً سَيِّدُ الْوَصِيِّينَ وَ قَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ وَ مَوْلَى الْمُؤْمِنِينَ وَلِيُّهُ وَلِيِّي وَ وَلِيِّي وَلِيُّ اللَّهِ وَ عَدُوُّهُ عَدُوِّي وَ عَدُوِّي عَدُوُّ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَيُّهَا النَّاسُ أَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ فِي عَلِيٍّ يُوفَ لَكُمْ بِالْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ . |
بسم الله الرحمن الرحيم .. اللهم صل على محمد و أل محمد .. يعطيك العافيه أخي دمتم لنصيحه ..
|
زينة : 312 بحارالأنوار 38 131 باب 61- جوامع الأخبار الدالة على إم عن كتاب علل الشرائع: عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ قَالَ سَلْمَانُ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ وَصِيّاً فَمَنْ وَصِيُّكَ ؟ قَالَ : فَسَكَتَ عَنِّي فَلَمَّا كَانَ بَعْدُ رَآنِي مِنْ بَعِيدٍ فَقَالَ: يَا سَلْمَانُ قُلْتُ لَبَّيْكَ وَ أَسْرَعْتُ إِلَيْهِ فَقَالَ : تَعْلَمُ مَنْ كَانَ وَصِيَّ مُوسَى؟ قُلْتُ : يُوشَعُ بْنُ نُونٍ ثُمَّ قَالَ ذَاكَ لِأَنَّهُ يَوْمَئِذٍ خَيْرُهُمْ وَ أَعْلَمُهُمْ ثُمَّ قَالَ وَ إِنِّي أَشْهَدُ الْيَوْمَ أَنَّ عَلِيّاً خَيْرُهُمْ وَ أَفْضَلُهُمْ وَ هُوَ وَلِيِّي وَ وَصِيِّي وَ وَارِثِي . |
زينة : 313 قد وردت هذه الرواية في هذه الزينة في كتاب البحار حسب احصائي عن الخرائج والتوحيد في ثلاث مواضع وفي كتاب التوحيد في موضعين وانا انقله من كتاب التوحيد للصدوق رحمة الله عليه باذن الله تعالى : التوحيد 310 44- باب حديث سبخت اليهودي ..... 2- عن جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين عليه السلام قال قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في بعض خطبه من الذي حضر سبخت الفارسي و هو يكلم رسول الله صلى الله عليه واله فقال القوم ما حضره منا أحد فقال علي عليه السلام لكني كنت معه صلى الله عليه واله و قد جاءه سبخت و كان رجلا من ملوك فارس و كان ذربا فقال يا محمد إلى ما تدعو؟؟ قال : أدعو إلى شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أن محمدا عبده و رسوله فقال سبخت : و أين الله يا محمد ؟ قال : هو في كل مكان موجود بآياته قال : فكيف هو ؟ فقال : لا كيف له و لا أين لأنه عز و جل كيف الكيف و أين الأين قال : فمن أين جاء ؟ قال: لا يقال له جاء و إنما يقال جاء للزائل من مكان إلى مكان و ربنا لا يوصف بمكان و لا بزوال بل لم يزل بلا مكان و لا يزال فقال يا محمد إنك لتصف ربا عظيما بلا كيف فكيف لي أن أعلم أنه أرسلك؟ فلم يبق بحضرتنا ذلك اليوم حجر و لا مدر و لا جبل و لا شجر و لا حيوان إلا قال مكانه : أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمدا عبده و رسوله و قلت أنا أيضا أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمدا عبده و رسوله فقال يا محمد من هذا ؟ فقال هذا خير أهلي و أقرب الخلق مني لحمه من لحمي و دمه من دمي و روحه من روحي و هو الوزير مني في حياتي و الخليفة بعد وفاتي كما كان هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي فاسمع له و أطع فإنه على الحق ثم سماه عبد الله |
الزينة :313 لقد ورد في كتاب : كشفالغمة 1 343 ذكر مخاطبته بأمير المؤمنين في عهد ا اليقين 138 8- الباب فيما نذكره من تسمية النبي وانقل النص من كتاب : بحارالأنوار 38 134 باب 61- جوامع الأخبار الدالة على إم عن كتاب كشف اليقين: عَنْ جَابِرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ بَيْنَا أَنَا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله إِذْ قَالَ الْآنَ يَدْخُلُ سَيِّدُ الْمُسْلِمِينَ وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ خَيْرُ الْوَصِيِّينَ وَ أَوْلَى النَّاسِ بِالنَّبِيِّينَ إِذَا طَلَعَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه صلوات الله فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله يَمْسَحُ الْعَرَقَ مِنْ جَبْهَتِهِ وَ وَجْهِهِ وَ يَمْسَحُ بِهِ وَجْهَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه صلوات الله وَ يَمْسَحُ الْعَرَقَ مِنْ وَجْهِ عَلِيٍّ وَ يَمْسَحُ بِهِ وَجْهَهُ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ عليه السلام يَا رَسُولَ اللَّهِ نَزَلَ فِيَّ شَيْءٌ ؟ قَالَ : أَ مَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي أَنْتَ أَخِي وَ وَزِيرِي وَ خَيْرُ مَنْ أُخَلِّفُ بَعْدِي تَقْضِي دَيْنِي وَ تُنْجِزُ وَعْدِي وَ تُبَيِّنُ لَهُمْ مَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنْ بَعْدِي وَ تُعَلِّمُهُمْ مِنْ تَأْوِيلِ الْقُرْآنِ مَا لَمْ يَعْلَمُوا وَ تُجَاهِدُهُمْ عَلَى التَّأْوِيلِ كَمَا جَاهَدْتُهُمْ عَلَى التَّنْزِيلِ . |
الزينة :313 لقد ورد في كتاب : كشفالغمة 1 343 ذكر مخاطبته بأمير المؤمنين في عهد ا اليقين 138 8- الباب فيما نذكره من تسمية النبي وانقل النص من كتاب : بحارالأنوار 38 134 باب 61- جوامع الأخبار الدالة على إم عن كتاب كشف اليقين: عَنْ جَابِرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ بَيْنَا أَنَا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله إِذْ قَالَ الْآنَ يَدْخُلُ سَيِّدُ الْمُسْلِمِينَ وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ خَيْرُ الْوَصِيِّينَ وَ أَوْلَى النَّاسِ بِالنَّبِيِّينَ إِذَا طَلَعَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه صلوات الله فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله يَمْسَحُ الْعَرَقَ مِنْ جَبْهَتِهِ وَ وَجْهِهِ وَ يَمْسَحُ بِهِ وَجْهَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه صلوات الله وَ يَمْسَحُ الْعَرَقَ مِنْ وَجْهِ عَلِيٍّ وَ يَمْسَحُ بِهِ وَجْهَهُ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ عليه السلام يَا رَسُولَ اللَّهِ نَزَلَ فِيَّ شَيْءٌ ؟ قَالَ : أَ مَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي أَنْتَ أَخِي وَ وَزِيرِي وَ خَيْرُ مَنْ أُخَلِّفُ بَعْدِي تَقْضِي دَيْنِي وَ تُنْجِزُ وَعْدِي وَ تُبَيِّنُ لَهُمْ مَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنْ بَعْدِي وَ تُعَلِّمُهُمْ مِنْ تَأْوِيلِ الْقُرْآنِ مَا لَمْ يَعْلَمُوا وَ تُجَاهِدُهُمْ عَلَى التَّأْوِيلِ كَمَا جَاهَدْتُهُمْ عَلَى التَّنْزِيلِ . |
الزينة :314 بحارالأنوار 38 197 باب 64- ثواب ذكر فضائله و النظر إلي عن كتاب الأمالي للصدوق: مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْأَسْتَرْآبَادِيُّ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ عَنْ عَمَّارِ بْنِ رَجَاءٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله جَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ مَا رَأَيْتَ فُلَاناً رَكِبَ الْبَحْرَ بِبِضَاعَةٍ يَسِيرَةٍ وَ خَرَجَ إِلَى الصِّينِ فَأَسْرَعَ الْكَرَّةَ وَ أَعْظَمَ الْغَنِيمَةَ حَتَّى قَدْ حَسَدَهُ أَهْلُ وُدِّهِ وَ أَوْسَعُ قَرَابَاتِهِ وَ جِيرَانِهِ فَقَالَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله إِنَّ مَالَ الدُّنْيَا كُلَّمَا ازْدَادَ كَثْرَةً وَ عِظَماً ازْدَادَ صَاحِبَهُ بَلَاءً فَلَا تَغْتَبِطُوا أَصْحَابَ الْأَمْوَالِ إِلَّا بِمَنْ جَادَ بِمَالِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ لَكِنْ أَ لَا أُخْبِرُكُمْ بِمَنْ هُوَ أَقَلُّ مِنْ صَاحِبِكُمْ بِضَاعَةً وَ أَسْرَعُ مِنْهُ كَرَّةً وَ أَعْظَمُ مِنْهُ غَنِيمَةً وَ مَا أُعِدَّ لَهُ مِنَ الْخَيْرَاتِ مَحْفُوظٌ لَهُ فِي خَزَائِنِ عَرْشِ الرَّحْمَنِ؟؟ قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله : انْظُرُوا إِلَى هَذَا الْمُقْبِلِ إِلَيْكُمْ فَنَظَرْنَا فَإِذَا رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ رَثُّ الْهَيْئَةِ فَقَالَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله إِنَّ هَذَا لَقَدْ صَعِدَ لَهُ فِي هَذَا الْيَوْمِ إِلَى الْعُلْوِ مِنَ الْخَيْرَاتِ وَ الطَّاعَاتِ مَا لَوْ قُسِمَ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ لَكَانَ نَصِيبُ أَقَلِّهِمْ مِنْهُ غُفْرَانَ ذُنُوبِهِ وَ وُجُوبَ الْجَنَّةِ لَهُ قَالُوا : بِمَا ذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟؟ فَقَالَ : سَلُوهُ يُخْبِرْكُمْ عَمَّا صَنَعَ فِي هَذَا الْيَوْمِ فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ أَصْحَابُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله وَ قَالُوا لَهُ : هَنِيئاً لَكَ مَا بَشَّرَكَ بِهِ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله فَمَا ذَا صَنَعْتَ فِي يَوْمِكَ هَذَا حَتَّى كُتِبَ لَكَ مَا كُتِبَ؟؟ فَقَالَ الرَّجُلُ : مَا أَعْلَمُ أَنِّي صَنَعْتُ شَيْئاً غَيْرَ أَنِّي خَرَجْتُ مِنْ بَيْتِي وَ أَرَدْتُ حَاجَةً كُنْتُ أَبْطَأْتُ عَنْهَا فَخَشِيتُ أَنْ تَكُونَ فَاتَتْنِي فَقُلْتُ فِي نَفْسِي لَأَعْتَاضَنَّ مِنْهَا النَّظَرَ إِلَى وَجْهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام فَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله يَقُولُ : النَّظَرُ إِلَى وَجْهِ عَلِيٍّ عِبَادَةٌ فَقَالَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله : إِي وَ اللَّهِ عِبَادَةٌ وَ أَيُّ عِبَادَةٍ إِنَّكَ يَا عَبْدَ اللَّهِ ذَهَبْتَ تَبْتَغِي أَنْ تَكْتَسِبَ دِينَاراً لِقُوتِ عِيَالِكَ فَفَاتَكَ ذَلِكَ فَاعْتَضْتَ مِنْهُ النَّظَرَ إِلَى وَجْهِ عَلِيٍّ وَ أَنْتَ لَهُ مُحِبٌّ وَ لِفَضْلِهِ مُعْتَقِدٌ وَ ذَلِكَ خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ لَوْ كَانَتِ الدُّنْيَا كُلُّهَا لَكَ ذَهَبَةً حَمْرَاءَ فَأَنْفَقْتَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ لَتَشْفَعَنَّ بِعَدَدِ كُلِّ نَفَسٍ تَنَفَّسْتَهُ فِي مَصِيرِكَ إِلَيْهِ فِي أَلْفِ رَقَبَةٍ يُعْتِقُهُمُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ بِشَفَاعَتِكَ . (((يقول العبد الفاني جلال الحسيني : اللهم اشهد باني احببت عمل عبدك هذا فاجعل لي مثل اجره واني متيقن بكل ما قاله رسولك الكريم صلى الله عليه واله في حق سيدي ومولاي امير المؤمنين عليه السلام ؛ واعتقد بمقاماته التي هي عندك ولم تكشف للبشر يارب العالمين))) . |
الزينة :314 بحارالأنوار 38 197 باب 64- ثواب ذكر فضائله و النظر إلي عن كتاب الأمالي للصدوق: مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْأَسْتَرْآبَادِيُّ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ عَنْ عَمَّارِ بْنِ رَجَاءٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله جَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ مَا رَأَيْتَ فُلَاناً رَكِبَ الْبَحْرَ بِبِضَاعَةٍ يَسِيرَةٍ وَ خَرَجَ إِلَى الصِّينِ فَأَسْرَعَ الْكَرَّةَ وَ أَعْظَمَ الْغَنِيمَةَ حَتَّى قَدْ حَسَدَهُ أَهْلُ وُدِّهِ وَ أَوْسَعُ قَرَابَاتِهِ وَ جِيرَانِهِ فَقَالَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله إِنَّ مَالَ الدُّنْيَا كُلَّمَا ازْدَادَ كَثْرَةً وَ عِظَماً ازْدَادَ صَاحِبَهُ بَلَاءً فَلَا تَغْتَبِطُوا أَصْحَابَ الْأَمْوَالِ إِلَّا بِمَنْ جَادَ بِمَالِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ لَكِنْ أَ لَا أُخْبِرُكُمْ بِمَنْ هُوَ أَقَلُّ مِنْ صَاحِبِكُمْ بِضَاعَةً وَ أَسْرَعُ مِنْهُ كَرَّةً وَ أَعْظَمُ مِنْهُ غَنِيمَةً وَ مَا أُعِدَّ لَهُ مِنَ الْخَيْرَاتِ مَحْفُوظٌ لَهُ فِي خَزَائِنِ عَرْشِ الرَّحْمَنِ؟؟ قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله : انْظُرُوا إِلَى هَذَا الْمُقْبِلِ إِلَيْكُمْ فَنَظَرْنَا فَإِذَا رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ رَثُّ الْهَيْئَةِ فَقَالَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله إِنَّ هَذَا لَقَدْ صَعِدَ لَهُ فِي هَذَا الْيَوْمِ إِلَى الْعُلْوِ مِنَ الْخَيْرَاتِ وَ الطَّاعَاتِ مَا لَوْ قُسِمَ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ لَكَانَ نَصِيبُ أَقَلِّهِمْ مِنْهُ غُفْرَانَ ذُنُوبِهِ وَ وُجُوبَ الْجَنَّةِ لَهُ قَالُوا : بِمَا ذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟؟ فَقَالَ : سَلُوهُ يُخْبِرْكُمْ عَمَّا صَنَعَ فِي هَذَا الْيَوْمِ فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ أَصْحَابُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله وَ قَالُوا لَهُ : هَنِيئاً لَكَ مَا بَشَّرَكَ بِهِ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله فَمَا ذَا صَنَعْتَ فِي يَوْمِكَ هَذَا حَتَّى كُتِبَ لَكَ مَا كُتِبَ؟؟ فَقَالَ الرَّجُلُ : مَا أَعْلَمُ أَنِّي صَنَعْتُ شَيْئاً غَيْرَ أَنِّي خَرَجْتُ مِنْ بَيْتِي وَ أَرَدْتُ حَاجَةً كُنْتُ أَبْطَأْتُ عَنْهَا فَخَشِيتُ أَنْ تَكُونَ فَاتَتْنِي فَقُلْتُ فِي نَفْسِي لَأَعْتَاضَنَّ مِنْهَا النَّظَرَ إِلَى وَجْهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام فَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله يَقُولُ : النَّظَرُ إِلَى وَجْهِ عَلِيٍّ عِبَادَةٌ فَقَالَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله : إِي وَ اللَّهِ عِبَادَةٌ وَ أَيُّ عِبَادَةٍ إِنَّكَ يَا عَبْدَ اللَّهِ ذَهَبْتَ تَبْتَغِي أَنْ تَكْتَسِبَ دِينَاراً لِقُوتِ عِيَالِكَ فَفَاتَكَ ذَلِكَ فَاعْتَضْتَ مِنْهُ النَّظَرَ إِلَى وَجْهِ عَلِيٍّ وَ أَنْتَ لَهُ مُحِبٌّ وَ لِفَضْلِهِ مُعْتَقِدٌ وَ ذَلِكَ خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ لَوْ كَانَتِ الدُّنْيَا كُلُّهَا لَكَ ذَهَبَةً حَمْرَاءَ فَأَنْفَقْتَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ لَتَشْفَعَنَّ بِعَدَدِ كُلِّ نَفَسٍ تَنَفَّسْتَهُ فِي مَصِيرِكَ إِلَيْهِ فِي أَلْفِ رَقَبَةٍ يُعْتِقُهُمُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ بِشَفَاعَتِكَ . (((يقول العبد الفاني جلال الحسيني : اللهم اشهد باني احببت عمل عبدك هذا فاجعل لي مثل اجره واني متيقن بكل ما قاله رسولك الكريم صلى الله عليه واله في حق سيدي ومولاي امير المؤمنين عليه السلام ؛ واعتقد بمقاماته التي هي عندك ولم تكشف للبشر يارب العالمين))) . |
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم السيد سيد جلال الحسيني أعظم الله لنا ولكم الأجر باستشهاد سيدنا ومولانا الإمام علي بن ابي طالب صلوات الله وسلامه عليه . بوركت هذه الايادي الطاهرة الولائية العلوية . مجهود جبار تشكر عليه وفي صحيفة اعمالك وادعوا الله ان يحشرنا وإياك مع محمد وآل محمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين وقضاء حوائجك وحوائج جميع الموالين المحبين لفاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها يا ألله . لا تنسوا المجاهدين من دعائكم |
اقتباس:
ووفقتم لكل خير وبركة احوكم جلال |
الزينة :315 بحارالأنوار 41 274 باب 113- قوته و شوكته صلوات الله عل أَنَسٌ عَنْ عُمَرَ الْخَطَّابِ أَنَّ عَلِيّاً عليه السلام رَأَى حَيَّةً تَقْصِدُهُ وَ هُوَ فِي مَهْدِهِ وَ قَدْ شُدَّتْ يَدَاهُ فِي حَالِ صِغَرِهِ فَحَوَّلَ نَفْسَهُ فَأَخْرَجَ يَدَهُ وَ أَخَذَ بِيَمِينِهِ عُنُقَهَا وَ غَمَزَهَا غَمْزَةً حَتَّى أَدْخَلَ أَصَابِعَهُ فِيهَا وَ أَمْسَكَهَا حَتَّى مَاتَتْ فَلَمَّا رَأَتْ ذَلِكَ أُمُّهُ نَادَتْ وَ اسْتَغَاثَتْ فَاجْتَمَعَ الْحَشَمُ ثُمَّ قَالَتْ كَأَنَّكَ حَيْدَرَةُ حيدرة اللبوة إذا غضبت من قبل أذى أولادها المناقب 2 287 فصل في نواقض العادات منه ..... أنس عن عمر بن الخطاب إن عليا رأى حية تقصده و هو في المهد و شدت يداه في حال صغره فحول نفسه فأخرج يده و أخذ بيمينه عنقها و غمزها غمزة حتى أدخل أصابعه فيها و أمسكها حتى ماتت فلما رأت ذلك أمه نادت و استغاثت فاجتمع الحشم ثم قالت كأنك حيدرة . اقول : والفضل ما شهدت به الاعداء |
بسم الله الرحمن الرحيم ان موضوع زينة المجالس هو موضوع من اهم المواضيع والحمد لله ؛ اكثر المواقع التي اكتب فيها كهجر وغيرها جعلوه موضوع مثبت لاهميته لانه يختص بذكر مناقب امير المؤمنين عليه السلام وقد بدات به منذ سنتين تقريبا وانه موضوع مختصر يمكن للعضو ان يقرءه قبل الذهاب لاعماله وهو لا ياخذ منه من الزمن الا القليل وقد حظي باعظم اجر وثواب كما في هذه الرواية المباركة : بحارالأنوار 38 196 باب 64- ثواب ذكر فضائله و النظر إلي عن كتاب الأمالي للصدوق: الطَّالَقَانِيُّ عَنِ الْجَلُودِيِّ عَنِ الْجَوْهَرِيِّ عَنِ ابْنِ عُمَارَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَ لِأَخِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام فَضَائِلَ لَا يُحْصِي عَدَدَهَا غَيْرُهُ : فَمَنْ ذَكَرَ فَضِيلَةً مِنْ فَضَائِلِهِ مُقِرّاً بِهَا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَ وَ لَوْ وَافَى الْقِيَامَةَ بِذُنُوبِ الثَّقَلَيْنِ وَ مَنْ كَتَبَ فَضِيلَةً مِنْ فَضَائِلِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام لَمْ تَزَلِ الْمَلَائِكَةُ تَسْتَغْفِرُ لَهُ مَا بَقِيَ لِتِلْكَ الْكِتَابَةِ رَسْمٌ وَ مَنِ اسْتَمَعَ إِلَى فَضِيلَةٍ مِنْ فَضَائِلِهِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ الذُّنُوبَ الَّتِي اكْتَسَبَهَا بِالِاسْتِمَاعِ وَ مَنْ نَظَرَ إِلَى كِتَابِهِ فِي فَضَائِلِهِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ الذُّنُوبَ الَّتِي اكْتَسَبَهَا بِالنَّظَرِ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله : النَّظَرُ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام عِبَادَةٌ وَ ذِكْرُهُ عِبَادَةٌ وَ لَا يُقْبَلُ إِيمَانُ عَبْدٍ إِلَّا بِوَلَايَتِهِ وَ الْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِهِ ووردت هذه الرواية المباركة في مصادر جمة انقل لكم بعضها **الأماليللصدوق 138 المجلس الثامن و العشرون ..... **جامعالأخبار 14 الفصل الخامس في فضائل أمير المؤمنين **روضةالواعظين 1 114 مجلس في ذكر فضائل أمير المؤمنين علي **كشفالغمة 1 112 في فضل مناقبه و ما أعده الله تعالى **مئة منقبة 176 المنقبة المائة ..... |
السلام على اهل بيت العصمه والطهاره
ومختلف الملائكه ومهبط الوحي والتنزيل وفقكم الله سيدنا لخدمة اهل البيت اروحنا لهم الفداء |
السلام على امير المؤمنين
وقائد الغر المحجلين الى جنات النعيم بارك الله فيكم ووفقكم الى خدمة محمد واله الطييين الطاهرين وفقكم الله |
الزينة :317 كشفالغمة 1 285 فصل في ذكر كراماته و ما جرى على لسا وإقبالالأعمال 585 الباب الثاني فيما نذكره من مهام ليل بسند مفصّل و بحارالأنوار 43 118 باب 5- تزويجها صلوات الله عليها ... عن كتاب كشف الغمة: رَوَى الْحَافِظُ مُحَمَّدُ بْنُ مَحْمُودٍ النَّجَّارُ عَنْ رِجَالٍ ذَكَرَهُمْ قَالَ : سَمِعْتُ أَسْمَاءَ بِنْتَ عُمَيْسٍ تَقُولُ : سَمِعْتُ سَيِّدَتِي فَاطِمَةَ عليها السلام تَقُولُ : لَيْلَةَ دَخَلَ بِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام أَفْزَعَنِي فِي فِرَاشِي فَقُلْتُ أَفَزِعْتِ يَا سَيِّدَةَ النِّسَاءِ؟؟ قَالَتْ : سَمِعْتُ الْأَرْضَ تُحَدِّثُهُ وَ يُحَدِّثُهَا فَأَصْبَحْتُ وَ أَنَا فَزِعَةٌ فَأَخْبَرْتُ وَالِدِي صلى الله عليه واله فَسَجَدَ سَجْدَةً طَوِيلَةً ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ وَ قَالَ : يَا فَاطِمَةُ أَبْشِرِي بِطِيبِ النَّسْلِ فَإِنَّ اللَّهَ فَضَّلَ بَعْلَكِ عَلَى سَائِرِ خَلْقِهِ وَ أَمَرَ الْأَرْضَ أَنْ تُحَدِّثَهُ بِأَخْبَارِهَا وَ مَا يَجْرِي عَلَى وَجْهِهَا مِنْ شَرْقِ الْأَرْضِ إِلَى غَرْبِهَا . |
اقتباس:
|
الزينة :318 93بحارالأنوار 38 135 باب 61- جوامع الأخبار الدالة على إم عن كتاب الروضة: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَلَوِيِّ يَرْفَعُهُ إِلَى الثِّقَاتِ عَنْ سَلَّامٍ الْجُعْفِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ أَبِي بَرْزَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى عَهِدَ إِلَيَّ فِي عَلِيٍّ عَهْداً فَقُلْتُ : يَا رَبِّ بَيِّنْهُ لِي قَالَ إِنَّ عَلِيّاً رَايَةُ الْهُدَى وَ إِمَامُ أَوْلِيَائِي وَ نُورُ مَنْ أَطَاعَنِي وَ هُوَ الْكَلِمَةُ الَّتِي الْتَزَمَ بِهَا الْمُتَّقُونَ مَنْ أَحَبَّهُ فَقَدْ أَحَبَّنِي وَ مَنْ أَطَاعَهُ فَقَدْ أَطَاعَنِي وَ مَنْ أَبْغَضَهُ فَقَدْ أَبْغَضَنِي فَبَشِّرْهُ بِذَلِكَ فَلَمَّا سَمِعَ عَلِيٌّ عليه السلام ذَلِكَ قَالَ : أَنَا عَبْدُ اللَّهِ وَ فِي قَبْضَتِهِ فَإِنْ يُعَذِّبْنِي فَبِذُنُوبِي لَمْ يَظْلِمْنِي وَ إِنْ يُتِمَّ الَّذِي بَشَّرَنِي بِهِ فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِ مِنِّي وَ هُوَ أَهْلُهُ وَ مَعْدِنُهُ قَالَ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه واله : اللَّهُمَّ أَجْلِ قَلْبَهُ وَ اجْعَلْ رَبِيعَهُ الْإِيمَانَ بِكَ فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ : يَا مُحَمَّدُ إِنِّي جَعَلْتُ ذَلِكَ ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى عَهِدَ إِلَيَّ أَنِّي مُخْتَصُّهُ مِنَ الْبَلَاءِ مَا لَمْ أَخْتَصَّ بِهِ أَحَداً مِنْ أَصْحَابِكَ فَقُلْتُ : يَا رَبِّ أَخِي وَ جَنَاحِي فَقَالَ جَلَّ جَلَالُهُ : إِنَّ هَذَا أَمْرٌ قَدْ سَبَقَ إِنَّهُ مُبْتَلًى بِهِ وَ مُبْتَلًى |
أحسنتم وبارك الله بكم
وجعلت في ميزان حسناتكم |
الزينة :319 لقد ورد في مصادرنا للادعية هذه الزيارة المباركة للائمة الاطهار عليهم السلام ارجو تلاوة ما انقله بدقة تامة وتدبر كامل ولكم الاجر والثواب الذي لا مزيد عليه من بين الفرائض والسنن كما نقلنا في الزينة ما قد سبق ؛ وانا انقل منها ما يخص زينة المجالس ومن احب تلاوتها فعليه بالمصادر وقد ذكرت لكم عنوان الزيارة مفصلا في : **البلدالأمين 267 ذو الحجة ..... **المصباحللكفعمي 690 الفصل الثامن و الأربعون فيما يعمل ف **مصباحالمتهجد 767 دعاء آخر ..... والنص من كتاب : **بحارالأنوار 99 178 باب 8- الزيارات الجامعة التي يزار ب الزِّيَارَةُ السَّابِعَةُ قَالَ السَّيِّدُ ره هِيَ مَرْوِيَّةٌ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الثَّالِثِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ تَسْتَأْذِنُ بِمَا قَدَّمْنَاهُ فِي زِيَارَةِ صَاحِبِ الْأَمْرِ عجل الله تعالى فرجه الشريف ثُمَّ تَدْخُلُ مُقَدِّماً رِجْلَكَ الْيُمْنَى عَلَى الْيُسْرَى وَ تَقُولُ : بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ عَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً ...... الى ان يقول : اللَّهُمَّ وَ صَلِّ عَلَى وَلِيِّكَ وَ دَيَّانِ دِينِكَ وَ الْقَائِمِ بِالْقِسْطِ مِنْ بَعْدِ نَبِيِّكَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ إِمَامِ الْمُتَّقِينَ وَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ وَ يَعْسُوبِ الدِّينِ وَ قَائِدِ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ وَ قِبْلَةِ الْعَارِفِينَ وَ عَلَمِ الْمُهْتَدِينَ وَ عُرْوَتِكَ الْوُثْقَى وَ حَبْلِكَ الْمَتِينِ وَ خَلِيفَةِ رَسُولِكَ عَلَى النَّاسِ أَجْمَعِينَ وَ وَصِيِّهِ فِي الدُّنْيَا وَ الدِّينِ الصِّدِّيقِ الْأَكْبَرِ فِي الْأَنَامِ وَ الْفَارُوقِ الْأَزْهَرِ بَيْنَ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ نَاصِرِ الْإِسْلَامِ وَ مُكَسِّرِ الْأَصْنَامِ مُعِزِّ الدِّينِ وَ حَامِيهِ وَ وَاقِي الرَّسُولِ وَ كَافِيهِ الْمَخْصُوصِ بِمُوَاخَاتِهِ يَوْمَ الْإِخَاءِ وَ مَنْ هُوَ مِنْهُ بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى خَامِسِ أَصْحَابِ الْكِسَاءِ وَ بَعْلِ سَيِّدَةِ النِّسَاءِ الْمُؤْثِرِ بِالْقُوتِ بَعْدَ ضُرِّ الطَّوَى وَ الْمَشْكُورِ سَعْيُهُ فِي هَلْ أَتَى مِصْبَاحِ الْهُدَى وَ مَأْوَى التُّقَى وَ مَحَلِّ الْحِجَى وَ طَوْدِ النُّهَى الدَّاعِي إِلَى الْمَحَجَّةِ الْعُظْمَى وَ الظَّاعِنِ إِلَى الْغَايَةِ الْقُصْوَى وَ السَّامِي إِلَى الْمَجْدِ وَ الْعُلَى وَ الْعَالِمِ بِالتَّأْوِيلِ وَ الذِّكْرَى الَّذِي أَخْدَمْتَهُ خَوَاصَّ مَلَائِكَتِكَ بِالطَّاسِ وَ الْمِنْدِيلِ حَتَّى تَوَضَّأَ وَ رَدَدْتَ عَلَيْهِ الشَّمْسَ بَعْدَ دُنُوِّ غُرُوبِهَا حَتَّى أَدَّى فِي أَوَّلِ الْوَقْتِ لَكَ فَرْضاً وَ أَطْعَمْتَهُ مِنْ طَعَامِ أَهْلِ الْجَنَّةِ حِينَ مَنَحَ الْمِقْدَادَ قَرْضاً وَ بَاهَيْتَ بِهِ خَوَاصَّ مَلَائِكَتِكَ إِذْ شَرَى نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِكَ لِتَرْضَى وَ جَعَلْتَ وَلَايَتَهُ إِحْدَى فَرَائِضِكَ فَالشَّقِيُّ مَنْ أَقَرَّ بِبَعْضٍ وَ أَنْكَرَ بَعْضاً عُنْصُرِ الْأَبْرَارِ وَ مَعْدِنِ الْفَخَارِ وَ قَسِيمِ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ صَاحِبِ الْأَعْرَافِ وَ أَبِي الْأَئِمَّةِ الْأَشْرَافِ الْمَظْلُومِ الْمُغْتَصَبِ وَ الصَّابِرِ الْمُحْتَسِبِ وَ الْمَوْتُورِ فِي نَفْسِهِ وَ عِتْرَتِهِ الْمَقْصُودِ فِي رَهْطِهِ وَ أَعِزَّتِهِ صَلَاةً لَا انْقِطَاعَ لِمَزِيدِهَا وَ لَا اتِّضَاعَ لِمَشِيدِهَا اللَّهُمَّ أَلْبِسْهُ حُلَلَ الْإِنْعَامِ وَ تَوِّجْهُ تَاجَ الْإِكْرَامِ وَ ارْفَعْهُ إِلَى أَعْلَى مَرْتَبَةٍ وَ مَقَامٍ حَتَّى يَلْحَقَ نَبِيَّكَ عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ السَّلَامُ وَ احْكُمْ لَهُ اللَّهُمَّ عَلَى ظَالِمِيهِ إِنَّكَ الْعَدْلُ فِيمَا تَقْضِيهِ..... راجع باقي الزيارة المباركة ... |
الزينة :320 ُنقلت هذه المنقبة المباركة في كتب ومصادر معتمدة كثيرة وانا انقل بعض المصادر التي نقلتها واكرر اخر الرواية فقط لانها وردت باشكال مختلفة وكلها لها فوائد متقاربة وفي المعنى متعاضدة والحمد لله رب العالمين الذي هدانا لولاية من احب هو ورسوله الكريم صلى الله عليه واله ونشكر لوالدينا واخص بالذكر امهاتنا الطاهرات والنيرات حيث غذونا بحب الوصي الحق بطهارتهن رضوان الله عليهما اجمعين .: **بحارالأنوار 38 136 باب 61- جوامع الأخبار الدالة على إم عن كتاب الروضة وعن الفضائل لابن شاذان: **وبحارالأنوار 38 151 باب 61- جوامع الأخبار الدالة على إم **والأماليللصدوق 203 المجلس السادس و الثلاثون ..... **والصراطالمستقيم 2 34 2- فصل ..... **ومئةمنقبة 34 المنقبة الرابعة عشر ..... انقل النص من كتاب : بشارةالمصطفى 31 بشارة المصطفى لشيعة المرتضى ..... أخبرنا الشيخ أبو محمد الحسن بن الحسين بن الحسن بن بابويه عن عمه محمد بن الحسن عن أبيه الحسن بن الحسين عن عمه أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين رحمهم الله قال حدثنا محمد بن علي ماجيلويه قال حدثني عمي محمد بن القاسم عن محمد بن علي الكوفي عن علي بن عثمان عن محمد بن الفرات عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه واله : إن علي بن أبي طالب خليفة الله و خليفتي و حجة الله و حجتي و باب الله و بابي و صفي الله و صفيي و حبيب الله و حبيبي و خليل الله و خليلي و سيف الله و سيفي و هو أخي و صاحبي و وزيري و وصيي محبه محبي و مبغضه مبغضي و وليه وليي و عدوه عدوي و حربه حربي و سلمه سلمي و قوله قولي و أمره أمري و زوجته ابنتي و ولده ولدي و هو سيد الوصيين و خير أمتي أجمعين . مئةمنقبة 34 المنقبة الرابعة عشر ..... ...و هو سيد الوصيين و خير أمتي و سيد ولد آدم بعدي بحارالأنوار 38 151 باب 61- جوامع الأخبار الدالة على إم وَ هُوَ سَيِّدُ الْوَصِيِّينَ وَ خَيْرُ أُمَّتِي |
الزينة :321 هذه الفضيلة والنور المشعشع والمنقبة الزاهرة والعين الفوارة بنور الله سبحانه قد وردت كثيرا عندنا وعند من خالفنا وسانقل لكم بعض المصادر والله المستعان **بحارالأنوار 23 137 باب 7- فضائل أهل البيت ع و النص علي عن كتاب بصائر الدرجات: **بحارالأنوار 23 139 باب 7- فضائل أهل البيت ع و النص علي 86- وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ **بحارالأنوار 23 143 باب 7- فضائل أهل البيت ع و النص علي عن كتاب كشف الغمة: **بحارالأنوار 36 247 باب 41- نصوص الرسول ص عليهم ع ..... **بحارالأنوار 36 248 باب 41- نصوص الرسول ص عليهم ع ..... **بحارالأنوار 36 269 باب 41- نصوص الرسول ص عليهم ع ..... َ**بحارالأنوار 38 120 باب 61- جوامع الأخبار الدالة على إم **بحارالأنوار 39 285 باب 87- حبه و بغضه صلوات الله عليه **الأماليللطوسي 492 [17] المجلس السابع عشر من روايات أب **بشارةالمصطفى 188 بشارة المصطفى لشيعة المرتضى ..... **بصائرالدرجات 51 22- باب في الأئمة ع و ما قال فيهم ر **بصائرالدرجات 52 22- باب في الأئمة ع و ما قال فيهم ر **الصراطالمستقيم 1 209 الفصل السابع عشر **الطرائف 1 118 حديث الثقلين ..... **كشفالغمة 1 96 في محبة الرسول ص إياه و تحريضه على **كشفالغمة 1 105 في محبة الرسول ص إياه و تحريضه على **المناقب 1 291 فصل فيما روته العامة ..... انقل النص من كتاب : بحارالأنوار 23 110 باب 7- فضائل أهل البيت ع و النص علي 17- وَ مِنْ ذَلِكَ بِإِسْنَادِ الشَّيْخِ مَسْعُودٍ السِّجِسْتَانِيِّ أَيْضاً فِي كِتَابِهِ عَنِ ابْنِ زِيَادٍ مُطَرِّفٍ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه واله يَقُولُ: مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَحْيَا حَيَاتِي وَ يَمُوتَ مِيتَتِي وَ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ الَّتِي وَعَدَنِي رَبِّي بِهَا وَ هِيَ جَنَّةُ الْخُلْدِ فَلْيَتَوَالَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وَ ذُرِّيَّتَهُ مِنْ بَعْدِهِ فَإِنَّهُمْ لَنْ يُخْرِجُوهُمْ مِنْ بَابِ هُدًى وَ لَنْ يُدْخِلُوهُمْ فِي بَابِ ضَلَالَة . |
الزينة :322 بحارالأنوار 27 199 باب 7- أنه لا تقبل الأعمال إلا بالو بحارالأنوار 27 199 باب 7- أنه لا تقبل الأعمال إلا بالو بحارالأنوار 38 134 باب 61- جوامع الأخبار الدالة على إم التحصينلابنطاوس 539 3- الباب فيما نذكره من قول النبي ص مئةمنقبة 28 المنقبة التاسعة ..... ص : 28 اليقين 236 76- الباب فيما نذكره بأسانيد رجال ا والنص عن كتاب : بحارالأنوار 27 63 باب 1- وجوب موالاة أوليائهم و معادا...... عن كتاب كَنْزُ الْفَوَائِدِ لِلْكَرَاجُكِيِّ، أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَاذَانَ عَنْ نُوحِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ قَيْسِ بْنِ الرَّبِيعِ عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَعْمَشِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ آبَائِهِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام قَالَ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله : يَاعَلِيُّ أَنْتَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ إِمَامُ الْمُتَّقِينَ يَا عَلِيُّ أَنْتَ سَيِّدُ الْوَصِيِّينَ وَ وَارِثُ عِلْمِ النَّبِيِّينَ وَ خَيْرُ الصِّدِّيقِينَ وَ أَفْضَلُ السَّابِقِينَ يَا عَلِيُّ أَنْتَ زَوْجُ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ وَ خَلِيفَةُ خَيْرِ الْمُرْسَلِينَ يَا عَلِيُّأَنْتَ مَوْلَى الْمُؤْمِنِينَ وَ الْحُجَّةُ بَعْدِي عَلَى النَّاسِ أَجْمَعِينَ اسْتَوْجَبَ الْجَنَّةَ مَنْ تَوَلَّاكَ وَ اسْتَوْجَبَ دُخُولَ النَّارِ مَنْ عَادَاكَ يَا عَلِيُّ وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالنُّبُوَّةِ وَ اصْطَفَانِي عَلَى جَمِيعِ الْبَرِيَّةِ لَوْ أَنَّ عَبْداً عَبَدَ اللَّهَ أَلْفَ عَامٍ مَا قُبِلَ ذَلِكَ مِنْهُ إِلَّا بِوَلَايَتِكَ وَ وَلَايَةِ الْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِكَ وَ إِنَّ وَلَايَتَكَ لَا تُقْبَلُ إِلَّا بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكَ وَ أَعْدَاءِ الْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِكَ بِذَلِكَ أَخْبَرَنِي جَبْرَئِيلُ عليه السلام فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَ مَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ |
الزينة :323 هذه الرواية المباركة نقلها صاحب البحار في عدة مواضع وُنقلت في مصادر اخرى وحيث ان رواية البحار عن كتاب بشارة المصطفى هي اتم وأكمل فنقلنا النص منه : بحارالأنوار 38 137 باب 61- جوامع الأخبار الدالة على إم بحارالأنوار 38 139 باب 61- جوامع الأخبار الدالة على إم بشارةالمصطفى 156 بشارة المصطفى لشيعة المرتضى ..... كشفالغمة 1 108 في محبة الرسول ص إياه و تحريضه على كشفاليقين 231 المبحث السادس في وجوب محبته و مودته بحارالأنوار 38 31 باب 57- في أنه ع مع الحق و الحق معه عن كتاب بشارة المصطفى: عَنْ أَبِي عُبَيْدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَمَّارٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله : أُوصِي مَنْ آمَنَ بِي وَ صَدَّقَنِي بِوَلَايَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ مَنْ تَوَلَّاهُ فَقَدْ تَوَلَّانِي وَ مَنْ تَوَلَّانِي فَقَدْ تَوَلَّى اللَّهَ وَ مَنْ أَحَبَّهُ فَقَدْ أَحَبَّنِي وَ مَنْ أَحَبَّنِي فَقَدْ أَحَبَّ اللَّهَ وَ مَنْ أَبْغَضَهُ فَقَدْ أَبْغَضَنِي وَ مَنْ أَبْغَضَنِي فَقَدْ أَبْغَضَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ . |
الساعة الآن »08:06 PM. |