![]() |
اللهم صل على محمد وآل محمد
سلام الله على امير المؤمنين وسيد الوصين وامام المتقين طيب الله انفاسك ويعطيك ربي العافيه على هالموضوع المميز فعلا اطيب التحايا |
الزينة :324 بحارالأنوار 65 66 باب 15- فضائل الشيعة ..... فضائلالشيعة 12 فضائل الشيعة ..... بحارالأنوار 7 178 باب 8- أحوال المتقين و المجرمين في من كِتَابِ فَضَائِلِ الشِّيعَةِ، لِلصَّدُوقِ رَحِمَهُ اللَّهُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ قَالَ : دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله الْمَسْجِدَ وَ نَحْنُ جُلُوسٌ وَ فِينَا أَبُو بَكْرٍ وَ عُمَرُ وَ عُثْمَانُ وَ عَلِيٌّ عليه السلام فِي نَاحِيَةٍ فَجَاءَ النَّبِيُّ صلى الله عليه واله فَجَلَسَ إِلَى جَانِبِ عَلِيٍّ عليه السلام فَجَعَلَ يَنْظُرُ يَمِيناً وَ شِمَالًا ثُمَّ قَالَ : إِنَّ عَنْ يَمِينِ الْعَرْشِ وَ عَنْ يَسَارِ الْعَرْشِ لَرِجَالًا عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ يَتَلَأْلَأُ وُجُوهُهُمْ نُوراً قَالَ فَقَامَ أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ: بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَا مِنْهُمْ ؟ قَالَ لَهُ اجْلِسْ ثُمَّ قَامَ إِلَيْهِ عُمَرُ فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ فَقَالَ لَهُ اجْلِسْ فَلَمَّا رَأَى ابْنُ مَسْعُودٍ مَا قَالَ لَهُمَا النَّبِيُّ صلى الله عليه واله اسْتَوَى قَائِماً عَلَى قَدَمَيْهِ ثُمَّ قَالَ : بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا نَعْرِفْهُمْ بِصِفَتِهِمْ قَالَ فَضَرَبَ عَلَى مَنْكِبِ عَلِيٍّ علي ثُمَّ قَالَ هَذَا وَ شِيعَتُهُ هُمُ الْفَائِزُونَ |
الزينة :325 بحارالأنوار 65 114 باب 18- الصفح عن الشيعة و شفاعة... عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فَقَالَ لِي: يَا زَيْدُ جَدِّدِ التَّوْبَةَ وَ أَحْدِثْ عِبَادَةً قَالَ قُلْتُ : نَعَيْتَ إِلَيَّ نَفْسِي قَالَ فَقَالَ لِي: يَا زَيْدُ مَا عِنْدَنَا لَكَ خَيْرٌ وَ أَنْتَ مِنْ شِيعَتِنَا إِلَيْنَا الصِّرَاطُ وَ إِلَيْنَا الْمِيزَانُ وَ إِلَيْنَا حِسَابُ شِيعَتِنَا وَ اللَّهِ لَإِنَّا لَكُمْ أَرْحَمُ مِنْ أَحَدِكُمْ بِنَفْسِهِ يَا زَيْدُ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْكَ فِي دَرَجَتِكَ مِنَ الْجَنَّةِ وَ رَفِيقُكَ فِيهَا الْحَارِثُ بْنُ الْمُغِيرَةِ النَّضْرِيُّ . رجالالكشي 337 ما روي في زيد الشحام و الحارث بن.... عن زيد الشحام، قال، دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) فقال لي يا زيد جدد التوبة و أحدث عبادة، قال، قلت نعيت إلي نفسي، قال، فقال لي يا زيد ما عندنا لك خير و أنت من شيعتنا إلينا الصراط و إلينا الميزان و إلينا حساب شيعتنا و الله لأنا لكم أرحم من أحدكم بنفسه، يا زيد كأني أنظر إليك في درجتك من الجنة و رفيقك فيها الحارث بن المغيرة النصري. وسائل الشيعة - الحر العاملي - ج 20 - ص 159 - 160 263 - الحارث بن المغيرة النضري ، روى عن الباقر والصادق والكاظم عليهم السلام وهو ثقة ، ثقة ، قاله النجاشي ونقله العلامة ، وروى الكشي مدحه . بحارالأنوار 16 365 باب 11- فضائله و خصائصه ص و ما امتن عن كتاب كشف اليقين: مِنْ كِتَابِ الْإِمَامَةِ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ النَّضْرِيِّ قَالَ: حَوْلَ الْعَرْشِ كِتَابٌ جَلِيلٌ مَسْطُورٌ إِنِّي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ عَلِيٌّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ |
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم يا كريم يا رحيم اللهم صلّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنوها والسر المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك حياكم الله مولانا مشكور للمعلومات القيمه وجزاكم الله كل خير. |
الزينة :326 منلايحضرهالفقيه 4 179 باب الوصية من لدن آدم عليه السلام ..... وَ رُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه واله يَقُولُ لِعَلِيٍّ عليه السلام يَا عَلِيُّ : أَنْتَ وَصِيِّي أَوْصَيْتُ إِلَيْكَ بِأَمْرِ رَبِّي وَ أَنْتَ خَلِيفَتِي اسْتَخْلَفْتُكَ بِأَمْرِ رَبِّي يَا عَلِيُّ أَنْتَ الَّذِي تُبَيِّنُ لِأُمَّتِي مَا يَخْتَلِفُونَ فِيهِ بَعْدِي وَ تَقُومُ فِيهِمْ مَقَامِي قَوْلُكَ قَوْلِي وَ أَمْرُكَ أَمْرِي وَ طَاعَتُكَ طَاعَتِي وَ طَاعَتِي طَاعَةُ اللَّهِ وَ مَعْصِيَتُكَ مَعْصِيَتِي وَ مَعْصِيَتِي مَعْصِيَةُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ . |
الزينة :327 وسائلالشيعة 11 32 7- باب ثبوت الكفر و الارتداد بترك ا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الطَّبْرِسِيُّ فِي الْإِحْتِجَاجِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام فِي احْتِجَاجِهِ عَلَى الْخَوَارِجِ قَالَ: وَ أَمَّا قَوْلُكُمْ إِنِّي كُنْتُ وَصِيّاً فَضَيَّعْتُ الْوَصِيَّةَ فَأَنْتُمْ كَفَرْتُمْ وَ قَدَّمْتُمْ عَلَيَّ وَ أَزَلْتُمُ الْأَمْرَ عَنِّي وَ لَيْسَ عَلَى الْأَوْصِيَاءِ الدُّعَاءُ إِلَى أَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا يَبْعَثُ اللَّهُ الْأَنْبِيَاءَ فَيَدْعُونَ إِلَى أَنْفُسِهِمْ وَ الْوَصِيُّ فَمَدْلُولٌ عَلَيْهِ مُسْتَغْنٍ عَنِ الدُّعَاءِ إِلَى نَفْسِهِ وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَ لَوْ تَرَكَ النَّاسُ الْحَجَّ لَمْ يَكُنِ الْبَيْتُ لِيُكْفَرَ بِتَرْكِهِمْ إِيَّاهُ وَ لَكِنْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِتَرْكِهِمْ إِيَّاهُ لِأَنَّ اللَّهَ قَدْ نَصَبَهُ لَكُمْ عَلَماً وَ كَذَلِكَ نَصَبَنِي عَلَماً حَيْثُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله : يَا عَلِيُّ أَنْتَ بِمَنْزِلَةِ الْكَعْبَةِ تُؤْتَى وَ لَا تَأْتِي . وقفة : الله اكبر ولا اله الا الله وان كره المشركون ما اجمله من كلام حقا انها تهز الانسان هزّا (((وَ لَيْسَ عَلَى الْأَوْصِيَاءِ الدُّعَاءُ إِلَى أَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا يَبْعَثُ اللَّهُ الْأَنْبِيَاءَ فَيَدْعُونَ إِلَى أَنْفُسِهِمْ وَ الْوَصِيُّ فَمَدْلُولٌ عَلَيْهِ مُسْتَغْنٍ عَنِ الدُّعَاءِ إِلَى نَفْسِهِ)))) يارب وهل بقيت حجة؟! وهل هناك لدعوة الناس للامامة حاجة ؟! فعليكم بالرجوع لاقوال النبي صلى الله عليه واله من اول يوم نزول آية : وانذر الى يوم بيعة الغدير ثم الى آتوني بدواة وكتف ؛ راجعوها ولا نقاش لنا مع احد فمن كتب الله له السعادة نجى ومن حقت عليه الشقاوة ( أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذابِ أَفَأَنْتَ تُنْقِذُ مَنْ فِي النَّارِ (19)). تدبروا....... تدبروا هذه الانوار عسى ان تفتح عيون قلوبنا التي عماها فتنة آخر الزمان وشدة امواج الظلمات المتراكبة على بعضها من حب الشهوات وزينة الحياة التي غرتنا بزهوها وجمالها الخداع المنسي للاخرة والطامة الكبرى وانستناوَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ (24) |
الزينة :328 المصادر بحارالأنوار 40 53 باب 91- جوامع مناقبه صلوات الله علي الأماليللصدوق 331 المجلس الثالث و الخمسون ..... بشارةالمصطفى 55 بشارة المصطفى لشيعة المرتضى ..... وسائلالشيعة 27 188 13- باب عدم جواز استنباط الأحكام ال النص : بحارالأنوار 39 93 باب 76- حب الملائكة له و افتخارهم ........ عن كتاب الأمالي للصدوق: عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَقِيصَا عَنْ سَيِّدِ الشُّهَدَاءِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ صلوات الله عليه عَنْ سَيِّدِ الْأَوْصِيَاءِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ صلوات الله عليه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله : يَا عَلِيُّ أَنْتَ أَخِي وَ أَنَا أَخُوكَ أَنَا الْمُصْطَفَى لِلنُّبُوَّةِ وَ أَنْتَ الْمُجْتَبَى لِلْإِمَامَةِ وَ أَنَا صَاحِبُ التَّنْزِيلِ وَ أَنْتَ صَاحِبُ التَّأْوِيلِ وَ أَنَا وَ أَنْتَ أَبَوَا هَذِهِ الْأُمَّةِ ؛ يَا عَلِيُّ أَنْتَ وَصِيِّي وَ خَلِيفَتِي وَ وَزِيرِي وَ وَارِثِي وَ أَبُو وُلْدِي شِيعَتُكَ شِيعَتِي وَ أَنْصَارُكَ أَنْصَارِي وَ أَوْلِيَاؤُكَ أَوْلِيَائِي وَ أَعْدَاؤُكَ أَعْدَائِي ؛ يَاعَلِيُّ أَنْتَ صَاحِبِي عَلَى الْحَوْضِ غَداً وَ أَنْتَ صَاحِبِي فِي الْمَقَامِ الْمَحْمُودِ وَ أَنْتَ صَاحِبُ لِوَائِي فِي الْآخِرَةِ كَمَا أَنْتَ صَاحِبُ لِوَائِي فِي الدُّنْيَا لَقَدْ سَعِدَ مَنْ تَوَلَّاكَ وَ شَقِيَ مَنْ عَادَاكَ وَ إِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَتَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ تَقَدَّسَ ذِكْرُهُ بِمَحَبَّتِكَ وَ وَلَايَتِكَ وَ اللَّهِ إِنَّ أَهْلَ مَوَدَّتِكَ فِي السَّمَاءِ لَأَكْثَرُ مِنْهُمْ فِي الْأَرْضِ ؛ يَاعَلِيُّ أَنْتَ أَمِينُ أُمَّتِي وَ حُجَّةُ اللَّهِ عَلَيْهَا بَعْدِي قَوْلُكَ قَوْلِي وَ أَمْرُكَ أَمْرِي وَ طَاعَتُكَ طَاعَتِي وَ زَجْرُكَ زَجْرِي وَ نَهْيُكَ نَهْيِي وَ مَعْصِيَتُكَ مَعْصِيَتِي وَ حِزْبُكَ حِزْبِي وَ حِزْبِي حِزْبُ اللَّهِ وَ مَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغالِبُونَ . |
اللهم صلى على محمد وآل محمد مشكور أخي على الطرح
|
احسنتم ورحم الله والديكم
|
شكرا لمروركم المبارك
|
الزينة :329 المصادر: بحارالأنوار 27 63 باب 1- وجوب موالاة أوليائهم و معادا بحارالأنوار 27 199 باب 7- أنه لا تقبل الأعمال إلا بالو التحصينلابنطاوس 539 3- الباب فيما نذكره من قول النبي كنزالفوائد 2 12 فصل من فضائل أمير المؤمنين مئة منقبة 28 المنقبة التاسعة ..... النص من : مستدركالوسائل 1 171 27- باب بطلان العبادة بدون ولاية ال.... عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَعْمَشِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ آبَائِهِ عليه السلام قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله : يَا عَلِيُّ أَنْتَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى أَنْ قَالَ صلى الله عليه واله : لَوْ أَنَّ عَبْداً عَبَدَ اللَّهَ أَلْفَ عَامٍ مَا قَبِلَ اللَّهُ ذَلِكَ مِنْهُ إِلَّا بِوَلَايَتِكَ وَ وَلَايَةِ الْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِكَ وَ إِنَّ وَلَايَتَكَ لَا تُقْبَلُ إِلَّا بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكَ وَ أَعْدَاءِ الْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِكَ بِذَلِكَ أَخْبَرَنِي جَبْرَئِيلُ فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَ مَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ |
الزينة :330 بحارالأنوار 7 178 باب 8- أحوال المتقين و المجرمين في عن كتاب الأمالي للشيخ الطوسي: عَنْ كَثِيرِ بْنِ طَارِقٍ قَالَ سَأَلْتُ زَيْدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: لا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُوراً واحِداً وَ ادْعُوا ثُبُوراً كَثِيراً فَقَالَ: يَا كَثِيرُ إِنَّكَ رَجُلٌ صَالِحٌ وَ لَسْتَ بِمُتهَمٍ وَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكَ أَنْ تَهْلِكَ إِنَّ كُلَّ إِمَامٍ جَائِرٍ فَإِنَّ أَتْبَاعَهُمْ إِذَا أُمِرَ بِهِمْ إِلَى النَّارِ نَادَوْا بِاسْمِهِ فَقَالُوا: يَا فُلَانُ يَا مَنْ أَهْلَكَنَا هَلُمَّ الْآنَ فَخَلِّصْنَا مِمَّا نَحْنُ فِيهِ ثُمَّ يَدْعُونَ بِالْوَيْلِ وَ الثُّبُورِ فَعِنْدَهَا يُقَالُ لَهُمْ : لا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُوراً واحِداً وَ ادْعُوا ثُبُوراً كَثِيراً ثُمَّ قَالَ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ رَحِمَهُ اللَّهُ : حَدَّثَنِي أَبِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله لِعَلِيٍّ عليه السلام : يَا عَلِيُّ أَنْتَ وَ أَصْحَابُكَ فِي الْجَنَّةِ أَنْتَ وَ أَتْبَاعُكَ يَا عَلِيُّ فِي الْجَنَّةِ . وقفة : لاحظ سيدي زيد عليه السلام كيف استعمل اللطف وفن الكلام في بيان هلاك من سبق امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام وهلاك اتباعهم ثم بين نجاة اتباع امير المؤمنين علي عليه السلام باحسن اسلوب وجميل الكلام ؛ فان ربطت بين كلامه الاول في تفسير الاية المباركة والرواية التي نقلها عن رسول الله صلى الله عليه واله لفهِمت ما اُخبرك. |
الزينة :331 المصادر: **بحارالأنوار 8 28 باب 20- صفة الحوض و ساقيه صلوات الل **بحارالأنوار 39 306 باب 87- حبه و بغضه صلوات الله عليه **بحارالأنوار 65 45 باب 15- فضائل الشيعة ..... **الأماليللصدوق 561 المجلس الثالث و الثمانون **بشارةالمصطفى 180 بشارة المصطفى لشيعة المرتضى ..... **تفسيرفراتالكوفي 268 و من سورة الأنبياء ..... **شواهدالتنزيل 1 500 و من سورة الأنبياء ..... **فضائلالشيعة 15 فضائل الشيعة ..... النصمن: بحارالأنوار 7 179 باب 8- أحوال المتقين و المجرمين في وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ عليهم السلام قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله: يَا عَلِيُّ أَنَا أَوَّلُ مَنْ يَنْفُضُ التُّرَابَ عَنْ رَأْسِهِ وَ أَنْتَ مَعِي ثُمَّ سَائِرُ الْخَلْقِ؛ يَا عَلِيُّ أَنْتَ وَ شِيعَتُكَ عَلَى الْحَوْضِ تَسْقُونَ مَنْ أَحْبَبْتُمْ وَ تَمْنَعُونَ مَنْ كَرِهْتُمْ وَ أَنْتُمُ الْآمِنُونَ يَوْمَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ فِي ظِلِّ الْعَرْشِ يَفْزَعُ النَّاسُ وَ لَا تَفْزَعُونَ وَ يَحْزَنُ النَّاسُ وَ لَا تَحْزَنُونَ فِيكُمْ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ : إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى أُولئِكَ عَنْها مُبْعَدُونَ لا يَسْمَعُونَ حَسِيسَها وَ هُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خالِدُونَ لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَ تَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ هذا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ؛ يَا عَلِيُّ أَنْتَ وَ شِيعَتُكَ تَطْلُبُونَ فِي الْمَوْقِفِ وَ أَنْتُمْ فِي الْجِنَانِ تَتَنَعَّمُونَ الْخَبَرَ . ملاحظة : ان للرواية في بعض هذه المصادر تتمة جميلة سنذكرها باذن الله تعالى بصورة مستقلة في الزينة المقبلة . |
الزينة :332 بحارالأنوار 65 45 باب 15- فضائل الشيعة ..... عن كتاب بشارة المصطفى: عَنِ الْقَاسِمِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِ عليه السلام قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله عَلَى مِنْبَرِهِ: يَا عَلِيُّ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَهَبَ لَكَ حُبَّ الْمَسَاكِينِ وَ الْمُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ فَرَضِيتَ بِهِمْ إِخْوَاناً وَ رَضُوا بِكَ إِمَاماً فَطُوبَى لِمَنْ أَحَبَّكَ وَ صَدَّقَ عَلَيْكَ وَ وَيْلٌ لِمَنْ أَبْغَضَكَ وَ كَذَّبَ عَلَيْكَ ؛ يَا عَلِيُّ أَنْتَ الْعَلَمُ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ مَنْ أَحَبَّكَ فَازَ وَ مَنْ أَبْغَضَكَ هَلَكَ ؛ يَا عَلِيُّ أَنَا الْمَدِينَةُ وَ أَنْتَ بَابُهَا ؛ يَا عَلِيُّ أَهْلُ مَوَدَّتِكَ كُلُّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ وَ كُلُّ ذِي طِمْرٍ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَبَرَّ قَسَمَهُ ؛ يَا عَلِيُّ إِخْوَانُكَ كُلُّ طَاهِرٍ زَكِيٍّ مُجْتَهِدٍ عِنْدَ الْخَلْقِ عَظِيمِ الْمَنْزِلَةِ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ؛ يَا عَلِيُّ مُحِبُّوكَ جِيرَانُ اللَّهِ فِي دَارِ الْفِرْدَوْسِ لَا يَأْسَفُونَ عَلَى مَا فَاتَهُمْ مِنَ الدُّنْيَا ؛ يَا عَلِيُّ أَنَا وَلِيٌّ لِمَنْ وَالَيْتَ وَ أَنَا عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَيْتَ ؛ يَا عَلِيُّ مَنْ أَحَبَّكَ فَقَدْ أَحَبَّنِي وَ مَنْ أَبْغَضَكَ فَقَدْ أَبْغَضَنِي؛ يَا عَلِيُّ إِخْوَانُكَ الذُّبُلُ الشِّفَاهِ تُعْرَفُ الرَّهْبَانِيَّةُ فِي وُجُوهِهِمْ ؛ يَا عَلِيُّ إِخْوَانُكَ يَفْرَحُونَ فِي ثَلَاثِ مَوَاطِنَ عِنْدَ خُرُوجِ أَنْفُسِهِمْ وَ أَنَا شَاهِدُهُمْ وَ أَنْتَ وَ عِنْدَ الْمُسَاءَلَةِ فِي قُبُورِهِمْ وَ عِنْدَ الْعَرْضِ وَ عِنْدَ الصِّرَاطِ إِذَا سُئِلَ الْخَلْقُ عَنْ إِيمَانِهِمْ فَلَمْ يُجِيبُوا يَا عَلِيُّ حَرْبُكَ حَرْبِي وَ سِلْمُكَ سِلْمِي وَ حَرْبِي حَرْبُ اللَّهِ وَ سِلْمِي سِلْمُ اللَّهِ وَ مَنْ سَالَمَكَ فَقَدْ سَالَمَنِي وَ مَنْ سَالَمَنِي فَقَدْ سَالَمَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ ؛ يَا عَلِيُّ بَشِّرْ إِخْوَانَكَ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَدْ رَضِيَ عَنْهُمْ إِذْ رَضِيَكَ لَهُمْ قَائِداً وَ رَضُوا بِكَ وَلِيّاً؛ يَا عَلِيُّ أَنْتَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ قَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ ؛ يَا عَلِيُّ شِيعَتُكَ الْمُنْتَجَبُونَ وَ لَوْ لَا أَنْتَ وَ شِيعَتُكَ مَا قَامَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ دِينٌ وَ لَوْ لَا مَنْ فِي الْأَرْضِ مِنْكُمْ لَمَا أَنْزَلَتِ السَّمَاءُ قَطْرَهَا ؛ يَا عَلِيُّ لَكَ كَنْزٌ فِي الْجَنَّةِ وَ أَنْتَ ذُو قَرْنَيْهَا شِيعَتُكَ تُعْرَفُ بِحِزْبِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ؛ يَا عَلِيُّ أَنْتَ وَ شِيعَتُكَ الْفَائِزُونَ بِالْقِسْطِ وَ خِيَرَةُ اللَّهِ مِنْ خَلْقِهِ؛ يَا عَلِيُّ أَنَا أَوَّلُ مَنْ يَنْفُضُ التُّرَابَ عَنْ رَأْسِهِ وَ أَنْتَ مَعِي ثُمَّ سَائِرُ الْخَلْقِ؛ يَا عَلِيُّ أَنْتَ وَ شِيعَتُكَ عَلَى الْحَوْضِ تُسْقُونَ مَنْ أَحْبَبْتُمْ وَ تَمْنَعُونَ مَنْ كَرِهْتُمْ وَ أَنْتُمُ الْآمِنُونَ يَوْمَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ فِي ظِلِّ الْعَرْشِ يَفْزَعُ النَّاسُ وَ لَا تَفْزَعُونَ وَ يَحْزَنُ النَّاسُ وَ لَا تَحْزَنُونَ فِيكُمْ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ : إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى أُولئِكَ عَنْها مُبْعَدُونَ وَ فِيهِمْ نَزَلَتْ: لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَ تَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ هذا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ ؛ يَا عَلِيُّ أَنْتَ وَ شِيعَتُكَ تُطْلَبُونَ فِي الْمَوْقِفِ وَ أَنْتُمْ فِي الْجِنَانِ تَتَنَعَّمُونَ ؛ يَا عَلِيُّ إِنَّ الْمَلَائِكَةَ وَ الْخُزَّانَ يَشْتَاقُونَ إِلَيْكُمْ وَ إِنَّ حَمَلَةَ الْعَرْشِ وَ الْمَلَائِكَةَ الْمُقَرَّبِينَ لَيَخُصُّونَكُمْ بِالدُّعَاءِ وَ يَسْأَلُونَ اللَّهَ لِمُحِبِّيكُمْ وَ يَفْرَحُونَ لِمَنْ قَدِمَ عَلَيْهِمْ مِنْكُمْ كَمَا يَفْرَحُ الْأَهْلُ بِالْغَائِبِ الْقَادِمِ بَعْدَ طُولِ الْغَيْبَةِ ؛ يَا عَلِيُّ شِيعَتُكَ الَّذِينَ يَخَافُونَ اللَّهَ فِي السِّرِّ وَ يَنْصَحُونَهُ فِي الْعَلَانِيَةِ ؛ يَا عَلِيُّ شِيعَتُكَ الَّذِينَ يَتَنَافَسُونَ فِي الدَّرَجَاتِ لِأَنَّهُمْ يَلْقَوْنَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَا عَلَيْهِمْ ذَنْبٌ؛ يَا عَلِيُّ إِنَّ أَعْمَالَ شِيعَتِكَ سَتُعْرَضُ عَلَيَّ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ فَأَفْرَحُ بِصَالِحِ مَا يَبْلُغُنِي مِنْ أَعْمَالِهِمْ وَ أَسْتَغْفِرُ لِسَيِّئَاتِهِمْ ؛ يَا عَلِيُّ ذِكْرُكَ فِي التَّوْرَاةِ وَ ذِكْرُ شِيعَتِكَ قَبْلَ أَنْ يُخْلَقُوا بِكُلِّ خَيْرٍ وَ كَذَلِكَ فِي الْإِنْجِيلِ فَاسْأَلْ أَهْلَ الْإِنْجِيلِ وَ أَهْلَ الْكِتَابِ يُخْبِرُونَكَ عَنْ إِلْيَا مَعَ عِلْمِكَ بِالتَّوْرَاةِ . |
الزينة :332 بحارالأنوار 65 45 باب 15- فضائل الشيعة ..... عن كتاب بشارة المصطفى: عَنِ الْقَاسِمِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِ عليه السلام قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله عَلَى مِنْبَرِهِ: يَا عَلِيُّ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَهَبَ لَكَ حُبَّ الْمَسَاكِينِ وَ الْمُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ فَرَضِيتَ بِهِمْ إِخْوَاناً وَ رَضُوا بِكَ إِمَاماً فَطُوبَى لِمَنْ أَحَبَّكَ وَ صَدَّقَ عَلَيْكَ وَ وَيْلٌ لِمَنْ أَبْغَضَكَ وَ كَذَّبَ عَلَيْكَ ؛ يَا عَلِيُّ أَنْتَ الْعَلَمُ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ مَنْ أَحَبَّكَ فَازَ وَ مَنْ أَبْغَضَكَ هَلَكَ ؛ يَا عَلِيُّ أَنَا الْمَدِينَةُ وَ أَنْتَ بَابُهَا ؛ يَا عَلِيُّ أَهْلُ مَوَدَّتِكَ كُلُّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ وَ كُلُّ ذِي طِمْرٍ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَبَرَّ قَسَمَهُ ؛ يَا عَلِيُّ إِخْوَانُكَ كُلُّ طَاهِرٍ زَكِيٍّ مُجْتَهِدٍ عِنْدَ الْخَلْقِ عَظِيمِ الْمَنْزِلَةِ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ؛ يَا عَلِيُّ مُحِبُّوكَ جِيرَانُ اللَّهِ فِي دَارِ الْفِرْدَوْسِ لَا يَأْسَفُونَ عَلَى مَا فَاتَهُمْ مِنَ الدُّنْيَا ؛ يَا عَلِيُّ أَنَا وَلِيٌّ لِمَنْ وَالَيْتَ وَ أَنَا عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَيْتَ ؛ يَا عَلِيُّ مَنْ أَحَبَّكَ فَقَدْ أَحَبَّنِي وَ مَنْ أَبْغَضَكَ فَقَدْ أَبْغَضَنِي؛ يَا عَلِيُّ إِخْوَانُكَ الذُّبُلُ الشِّفَاهِ تُعْرَفُ الرَّهْبَانِيَّةُ فِي وُجُوهِهِمْ ؛ يَا عَلِيُّ إِخْوَانُكَ يَفْرَحُونَ فِي ثَلَاثِ مَوَاطِنَ عِنْدَ خُرُوجِ أَنْفُسِهِمْ وَ أَنَا شَاهِدُهُمْ وَ أَنْتَ وَ عِنْدَ الْمُسَاءَلَةِ فِي قُبُورِهِمْ وَ عِنْدَ الْعَرْضِ وَ عِنْدَ الصِّرَاطِ إِذَا سُئِلَ الْخَلْقُ عَنْ إِيمَانِهِمْ فَلَمْ يُجِيبُوا يَا عَلِيُّ حَرْبُكَ حَرْبِي وَ سِلْمُكَ سِلْمِي وَ حَرْبِي حَرْبُ اللَّهِ وَ سِلْمِي سِلْمُ اللَّهِ وَ مَنْ سَالَمَكَ فَقَدْ سَالَمَنِي وَ مَنْ سَالَمَنِي فَقَدْ سَالَمَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ ؛ يَا عَلِيُّ بَشِّرْ إِخْوَانَكَ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَدْ رَضِيَ عَنْهُمْ إِذْ رَضِيَكَ لَهُمْ قَائِداً وَ رَضُوا بِكَ وَلِيّاً؛ يَا عَلِيُّ أَنْتَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ قَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ ؛ يَا عَلِيُّ شِيعَتُكَ الْمُنْتَجَبُونَ وَ لَوْ لَا أَنْتَ وَ شِيعَتُكَ مَا قَامَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ دِينٌ وَ لَوْ لَا مَنْ فِي الْأَرْضِ مِنْكُمْ لَمَا أَنْزَلَتِ السَّمَاءُ قَطْرَهَا ؛ يَا عَلِيُّ لَكَ كَنْزٌ فِي الْجَنَّةِ وَ أَنْتَ ذُو قَرْنَيْهَا شِيعَتُكَ تُعْرَفُ بِحِزْبِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ؛ يَا عَلِيُّ أَنْتَ وَ شِيعَتُكَ الْفَائِزُونَ بِالْقِسْطِ وَ خِيَرَةُ اللَّهِ مِنْ خَلْقِهِ؛ يَا عَلِيُّ أَنَا أَوَّلُ مَنْ يَنْفُضُ التُّرَابَ عَنْ رَأْسِهِ وَ أَنْتَ مَعِي ثُمَّ سَائِرُ الْخَلْقِ؛ يَا عَلِيُّ أَنْتَ وَ شِيعَتُكَ عَلَى الْحَوْضِ تُسْقُونَ مَنْ أَحْبَبْتُمْ وَ تَمْنَعُونَ مَنْ كَرِهْتُمْ وَ أَنْتُمُ الْآمِنُونَ يَوْمَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ فِي ظِلِّ الْعَرْشِ يَفْزَعُ النَّاسُ وَ لَا تَفْزَعُونَ وَ يَحْزَنُ النَّاسُ وَ لَا تَحْزَنُونَ فِيكُمْ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ : إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى أُولئِكَ عَنْها مُبْعَدُونَ وَ فِيهِمْ نَزَلَتْ: لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَ تَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ هذا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ ؛ يَا عَلِيُّ أَنْتَ وَ شِيعَتُكَ تُطْلَبُونَ فِي الْمَوْقِفِ وَ أَنْتُمْ فِي الْجِنَانِ تَتَنَعَّمُونَ ؛ يَا عَلِيُّ إِنَّ الْمَلَائِكَةَ وَ الْخُزَّانَ يَشْتَاقُونَ إِلَيْكُمْ وَ إِنَّ حَمَلَةَ الْعَرْشِ وَ الْمَلَائِكَةَ الْمُقَرَّبِينَ لَيَخُصُّونَكُمْ بِالدُّعَاءِ وَ يَسْأَلُونَ اللَّهَ لِمُحِبِّيكُمْ وَ يَفْرَحُونَ لِمَنْ قَدِمَ عَلَيْهِمْ مِنْكُمْ كَمَا يَفْرَحُ الْأَهْلُ بِالْغَائِبِ الْقَادِمِ بَعْدَ طُولِ الْغَيْبَةِ ؛ يَا عَلِيُّ شِيعَتُكَ الَّذِينَ يَخَافُونَ اللَّهَ فِي السِّرِّ وَ يَنْصَحُونَهُ فِي الْعَلَانِيَةِ ؛ يَا عَلِيُّ شِيعَتُكَ الَّذِينَ يَتَنَافَسُونَ فِي الدَّرَجَاتِ لِأَنَّهُمْ يَلْقَوْنَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَا عَلَيْهِمْ ذَنْبٌ؛ يَا عَلِيُّ إِنَّ أَعْمَالَ شِيعَتِكَ سَتُعْرَضُ عَلَيَّ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ فَأَفْرَحُ بِصَالِحِ مَا يَبْلُغُنِي مِنْ أَعْمَالِهِمْ وَ أَسْتَغْفِرُ لِسَيِّئَاتِهِمْ ؛ يَا عَلِيُّ ذِكْرُكَ فِي التَّوْرَاةِ وَ ذِكْرُ شِيعَتِكَ قَبْلَ أَنْ يُخْلَقُوا بِكُلِّ خَيْرٍ وَ كَذَلِكَ فِي الْإِنْجِيلِ فَاسْأَلْ أَهْلَ الْإِنْجِيلِ وَ أَهْلَ الْكِتَابِ يُخْبِرُونَكَ عَنْ إِلْيَا مَعَ عِلْمِكَ بِالتَّوْرَاةِ . |
الزينة :333 المصادر بشارةالمصطفى 79 بشارة المصطفى لشيعة المرتضى ..... مئةمنقبة 54 المنقبة الثامنة و العشرون ..... المتن : بحارالأنوار 38 138 باب 61- جوامع الأخبار الدالة على إم عن كتاب بشارة المصطفى: عن محمد بن بهلول عن جعفر بن محمد عن آبائه عن الحسين بن علي صلوات الله عليهم أجمعين قال قال رسول الله صلى الله عليه واله: لما أسري بي إلى السماء و انتهي بي إلى حجب النور كلمني ربي جل جلاله و قال لي: يا محمد بلغ علي بن أبي طالب مني السلام و أعلمه أنه حجتي بعدك على خلقي به أسقي العباد الغيث و به أدفع عنهم السوء و به أحتج عليهم يوم يلقوني فإياه فليطيعوا و لأمره فليأتمروا و عن نهيه فلينتهوا اجعلهم عندي في مقعد صدق و أبيح لهم جناني و إن لا يفعلوا أسكنتهم ناري مع الأشقياء من أعدائي ثم لا أبالي . |
الزينة :334 بحارالأنوار ج : 38 ص138 عن كتاب الروضة وعن الفضائل لابن شاذان: بالإسناد يرفعه إلى ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه واله ذات يوم على منبره و قد أقام عليا على جانبه و حط يده اليمنى على يده حتى بان بياض إبطيهما و قال : أيها الناس ألا إن الله ربي و ربكم و محمد نبيكم و الإسلام دينكم و علي هاديكم و هو وصيي و خليفتي من بعدي ؛ ثم قال : يا أبا ذر علي أخي و أميني على وحي ربي و ما أعطاني ربي فضيلة إلا و قد خص عليا بمثلها يا أبا ذر لن يقبل الله لعبد فرضا إلا بحب علي بن أبي طالب يا أبا ذر لما أسري بي إلى السماء انتهيت إلى العرش فإذا أنا بحجاب من الزبرجد الأخضر و إذا مناد ينادي يا محمد ارفع الحجاب فرفعته و إذا أنا بملك و الدنيا بين عينيه و بين يديه لوح ينظر فيه فقلت حبيبي جبرئيل ما هذا الملك الذي لم أر في ملائكة ربي ملكا أعظم منه خلقة ؟ قال : يا محمد سلم عليه فإنه عزرائيل ملك الموت فقلت: السلام عليك يا حبيبي ملك الموت فقال: و عليك السلام يا خاتم النبيين كيف ابن عمك علي بن أبي طالب فقلت حبيبي ملك الموت أتعرفه فقال كيف لا أعرفه ؟ يا محمد و الذي بعثك بالحق نبيا و اصطفاك رسولا إني أعرف ابن عمك وصيا كما أعرفك نبيا و كيف لا يكون ذلك و قد وكلني الله بقبض أرواح الخلائق ما خلا روحك و روح ابن عمك علي فإن الله يتولاهما بمشيته كيف يشاء و يختار . |
الزينة :335 الكافي 1 210 باب ما فرض الله عز و جل و رسوله ص م عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : وَ إِنَّ الرَّوْحَ وَ الرَّاحَةَ وَ الْفَلْجَ وَ الْعَوْنَ وَ النَّجَاحَ وَ الْبَرَكَةَ وَ الْكَرَامَةَ وَ الْمَغْفِرَةَ وَ الْمُعَافَاةَ وَ الْيُسْرَ وَ الْبُشْرَى وَ الرِّضْوَانَ وَ الْقُرْبَ وَ النَّصْرَ وَ التَّمَكُّنَ وَ الرَّجَاءَ وَ الْمَحَبَّةَ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لِمَنْ تَوَلَّى عَلِيّاً وَ ائتَمَّ بِهِ وَ بَرِئَ مِنْ عَدُوِّهِ وَ سَلَّمَ لِفَضْلِهِ وَ لِلْأَوْصِيَاءِ مِنْ بَعْدِهِ حَقّاً عَلَيَّ أَنْ أُدْخِلَهُمْ فِي شَفَاعَتِي وَ حَقٌّ عَلَى رَبِّي تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَنْ يَسْتَجِيبَ لِي فِيهِمْ فَإِنَّهُمْ أَتْبَاعِي وَ مَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي . |
الزينة :336 بحارالأنوار ج : 38 ص : 140 عن كتاب بشارة المصطفى: عن إسماعيل بن رزين بن أخي دعبل عن أبيه عن علي بن موسى الرضا عن آبائه عليهم السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه واله : يا علي أنت المظلوم بعدي فويل لمن قاتلك و طوبى لمن قاتل معك يا علي أنت الذي تنطق بكلامي و تتكلم بلساني بعدي فويل لمن رد عليك و طوبى لمن قبل كلامك يا علي أنت سيد هذه الأمة بعدي و أنت إمامها و خليفتي عليها من فارقك فارقني يوم القيامة و من كان معك كان معي يوم القيامة يا علي أنت أول من آمن بي و صدقني و أول من أعانني على أمري و جاهد معي عدوي و أنت أول من صلى معي و الناس يومئذ في غفلة الجهالة يا علي أنت أول من تنشق عنه الأرض معي و أنت أول من يبعث معي و أنت أول من يجوز الصراط معي و إن ربي جل جلاله أقسم بعزته لا يجوز عقبة الصراط إلا من معه براءة بولايتك و ولاية الأئمة من ولدك و أنت أول من يرد حوضي تسقي منه أولياءك و تذود عنه أعداءك و أنت صاحبي إذا قمت المقام المحمود تشفع لمحبينا فتشفع فيهم و أنت أول من يدخل الجنة و بيدك لوائي و هو لواء الحمد و هو سبعون شقة الشقة منه أوسع من الشمس و القمر و أنت صاحب شجرة طوبى في الجنة أصلها في دارك و أغصانها في دور شيعتك و محبيك . |
الزينة :337 المصادر: **بحارالأنوار 38 62 باب 59- طهارته و عصمته **تأويلالآياتالظاهرة 83 سورة البقرة و ما فيها من الآيات الب **الطرائف 1 78 آيات في شأن علي **العمدة 354 في فنون شتى ..... **َكشفاليقين 412 المبحث الحادي و العشرون فيما ورد من **َالمناقب 2 176 فصل في الطهارة و الرتبة ..... النص عن كتاب : بحارالأنوار ج : 38 ص : 144 عن كتاب الطرائف: بإسناده إلى عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله أنا دعوة أبي إبراهيم قال: قلنا يا رسول الله : كيف صرت دعوة أبيك إبراهيم ؟ قال: أوحى الله تعالى إلى إبراهيم إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً فاستخف إبراهيم الفرح قال : يا رب و من ذريتي أئمة مثلي فأوحى الله تعالى إليه : أن يا إبراهيم إني لا أعطيك عهدا لا أفي به قال : يا رب ما العهد الذي لا تفي به ؟ قال : لا أعطيك الظالم من ذريتك عهدا قال إبراهيم عندها : يا رب و من الظالم من ذريتي ؟ قال له : من يسجد للصنم من دوني يعبدها قال إبراهيم عند ذلك: وَ اجْنُبْنِي وَ بَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنامَ رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَ مَنْ عَصانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ فقال النبي صلى الله عليه واله فانتهت الدعوة إليّ و إلى علي لم يسجد أحدنا لصنم قط فاتخذني نبيا و اتخذ عليا وصيا |
الزينة :338 تفسيرفراتالكوفي 574 و من سورة أ لم نشرح ..... بحارالأنوار ج : 38 ص: 143 عن كتاب تفسير فرات بن إبراهيم: جعفر بن أحمد بن يوسف معنعنا عن أبي جعفر عليه السلام قال كان رسول الله صلى الله عليه واله لا يزال يخرج لهم حديثا في فضل وصيه حتى نزلت عليه هذه السورة فاحتج عليهم علانية حين أعلم رسول الله صلى الله عليه واله بموته و نعيت إليه نفسه فقال : فَإِذا فَرَغْتَ فَانْصَبْ يقول : فإذا فرغت من نبوتك فانصب عليا من بعدك و علي وصيك فأعلمهم فضله علانية فقال : من كنت مولاه فهذا علي مولاه و قال: اللهم وال من والاه و عاد من عاداه و انصر من نصره و اخذل من خذله ثلاث مرات و كان قبل ذلك إنما يراود الناس بفضل علي بالتعريض فقال أبعث رجلا يحب الله و رسوله و يحبه الله و رسوله ليس بفرار يعرض و قد كان يبعث غيره فيرجع يجبن أصحابه و يجبنونه و يقول إنه ليس مثل غيره ممن رجع يجبن أصحابه و يجبنونه و قال قبل ذلك علي سيد المسلمين و قال علي بن أبي طالب عمود الإيمان و هو يضرب الناس من بعدي على الحق و علي مع الحق ما زال علي و الحق معه فكان حقه الوصية التي جعلت له الاسم الأكبر و ميراث العلم . |
الزينة :339 المناقب 3 56 فصل في أنه أمير المؤمنين و الوزير و بحارالأنوار 38 145 باب 61- جوامع الأخبار الدالة على إم ِ عن كتاب المناقب لابن شهرآشوب: أبو بكر الشيرازي فيما نزل من القرآن في أمير المؤمنين عليه السلام عن مقاتل عن عطاء في قوله تعالى : وَ لَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ كان في التوراة يا موسى إني اخترتك و اخترت لك وزيرا هو أخوك يعني هارون لأبيك و أمك كما اخترت لمحمد إليا هو أخوه و وزيره و وصيه و الخليفة من بعده طوبى لكما من أخوين و طوبى لهما من أخوين إليا أبو السبطين الحسن و الحسين و محسن الثالث من ولده كما جعلت لأخيك هارون شبرا و شبيرا و مبشرا . |
الزينة :340 **بحارالأنوار 38 147 باب 61- جوامع الأخبار الدالة على إم **إرشادالقلوب 2 210 الجزء الثاني في فضائل و مناقب أمير **و من كتاب المناقب لأهل السنة **العمدة 87 الفصل الثالث عشر في الكناية عن أمير **العمدة 89 الفصل الثالث عشر في الكناية عن أمير **العمدة 337 في فنون شتى ..... **كتابسليم بن قيس 640 الحديث الحادي عشر ..... **كشفاليقين 11 الفصل الأول في الفضائل الثابتة له ق **اليقين 424 158- الباب فيما نذكره من تسمية مولا مع اختلاف في النص بين المفصل والمختصر وسانقل المفصل لكم من كتاب : الاحتجاج 1 145 احتجاجه عليه السلام على جماعة كثيرة من المهاج روي عن سليم بن قيس الهلالي أنه قال رأيت عليا عليه السلام في مسجد رسول الله صلى الله عليه واله في خلافة عثمان و جماعة يتحدثون و يتذاكرون العلم فذكروا قريشا و فضلها و سوابقها و هجرتها و ما قال فيها رسول الله صلى الله عليه واله من الفضل مثل قوله الأئمة من قريش و قوله الناس تبع لقريش و قريش أئمة العرب و قوله لا تسبقوا قريشا و قوله إن للقريشي مثل قوة رجلين من غيرهم و قوله من أبغض قريشا أبغضه الله و قوله من أراد هوان قريش أهانه الله و ذكروا الأنصار و فضلها و سوابقها و نصرتها و ما أثنى الله عليهم في كتابه و ما قال فيهم رسول الله من الفضل مثل قوله الأنصار كرشي و عيبتي و مثل قوله من أحب الأنصار أحبه الله و من أبغض الأنصار أبغضه الله و مثل قوله صلى الله عليه واله لا يبغض الأنصار رجل يؤمن بالله و برسوله و قوله لو سلك الناس شعبا لسلكت شعب الأنصار و ذكروا ما قال في سعد بن معاذ في جنازته و أن العرش اهتز لموته و قوله صلى الله عليه واله لما جيء إليه بمناديل من اليمن فأعجب الناس بها فقال لمناديل سعد في الجنة أحسن منها و الذي غسلته الملائكة و الذي حمته الدبر فلم يدعوا شيئا من فضلهم حتى قال كل حي منها منا فلان و فلان و قالت قريش منا رسول الله و منا حمزة و منا جعفر و منا عبيدة بن الحارث و زيد بن حارثة و منا أبو بكر و عمر و سعد و أبو عبيدة و سالم و ابن عوف فلم يدعوا من الحيين أحدا من أهل السابقة إلا سموه و في الحلقة أكثر من مائتي رجل فيهم علي بن أبي طالب عليه السلام و سعد بن أبي وقاص و عبد الرحمن بن عوف و طلحة و الزبير و عمار و المقداد و أبو ذر و هاشم بن عتبة و ابن عمر والحسن و الحسين عليهما السلام و ابن عباس و محمد بن أبي بكر و عبد الله بن جعفر و من الأنصار أبي بن كعب و زيد بن ثابت و أبو أيوب الأنصاري و أبو هيثم بن التيهان و محمد بن سلمة و قيس بن سعد بن عبادة و جابر بن عبد الله و أنس بن مالك و زيد بن أرقم و عبد الله بن أبي أوفى و أبو ليلى و معه ابنه و عبد الرحمن قاعد بجنبه غلام أمرد الوجه مديد القامة فجاء أبو الحسن البصري و معه ابنه الحسن غلام أمرد صبيح الوجه معتدل القامة قال فجعلت أنظر إليه و إلى عبد الرحمن بن أبي ليلى فلا أدري أيهما أجمل غير أن الحسن أعظمهما و أطولهما و أكثر القوم في الحديث و ذلك من بكرة إلى حين الزوال و عثمان في داره لا يعلم بشيء مما هم فيه و علي بن أبي طالب لا ينطق هو و لا أحد من أهل بيته فأقبل القوم عليه فقالوا: يا أبا الحسن ما يمنعك أن تتكلم؟ فقال عليه السلام لهم ما من الحيين أحد إلا و قد ذكر فضلا و قال حقا فأنا أسألكم يا معشر قريش و الأنصار: بمن أعطاكم الله هذا الفضل أ بأنفسكم و عشائركم و أهل بيوتاتكم أم بغيركم؟ قالوا : بل أعطانا الله و من به علينا بمحمد و عشيرته لا بأنفسنا و عشائرنا و لا بأهل بيوتنا قال صدقتم: يا معشر قريش و الأنصار أتعلمون الذي نلتم به من خير الدنيا و الآخرة منا أهل البيت خاصة دون غيرهم فإن ابن عمي رسول الله قال: إني و أهل بيتي كنا نورا بين يدي الله تبارك و تعالى قبل أن يخلق الله آدم بأربعة عشر ألف سنة فلما خلق الله آدم وضع ذلك النور في صلبه و أهبطه إلى الأرض ثم حمله في السفينة في صلب نوح عليه السلام ثم قذف به في النار في صلب إبراهيم عليه السلام ثم لم يزل الله عز و جل ينقلنا من الأصلاب الكريمة إلى الأرحام الطاهرة و من الأرحام الطاهرة إلى الأصلاب الكريمة من الآباء و الأمهات لم يلتق واحد منهم على سفاح قط فقال أهل السابقة و أهل بدر و أهل أحد : نعم قد سمعنا ذلك من رسول الله يتبع: |
القسم الآخر من الرواية : الاحتجاج ج : 1 ص : 147 ثم قال : أنشدكم بالله أتعلمون أني أول الأمة إيمانا بالله و برسوله؟ قالوا : اللهم نعم . قال : فأنشدكم بالله أتعلمون أن الله عز و جل فضل في كتابه السابق على المسبوق في غير آية و أني لم يسبقني إلى الله عز و جل و إلى رسول الله صلى الله عليه واله أحد من هذه الأمة؟ قالوا : اللهم نعم . قال : فأنشدكم بالله أتعلمون حيث نزلت وَ السَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهاجِرِينَ وَ الْأَنْصارِ وَ السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ و سئل عنها رسول الله صلى الله عليه واله فقال: أنزله الله عز و جل في الأنبياء و أوصيائهم فأنا أفضل أنبياء الله و رسله و علي بن أبي طالب عليه السلام وصيي أفضل الأوصياء ؟ قالوا: اللهم نعم قال: فأنشدكم بالله أتعلمون حيث نزلت : يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ و حيث نزلت : إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ و حيث نزلت : وَ لَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ لا رَسُولِهِ وَ لَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً قال الناس : يا رسول الله أخاصة في بعض المؤمنين أم عامة لجميعهم ؟ فأمر الله عز و جل نبيه أن يعلمهم ولاة أمرهم و أن يفسر لهم من الولاية ما فسر لهم من صلاتهم و زكاتهم و صومهم و حجهم فنصبني للناس علما بغدير خم ثم خطب فقال: أيها الناس إن الله أرسلني برسالة ضاق بها صدري فظننت أن الناس مكذبي فأوعدني لأبلغنها أو ليعذبني ثم أمر فنودي بالصلاة جامعة ثم خطب فقال: أيها الناس أتعلمون أن الله عز و جل مولاي و أنا مولى المؤمنين و أنا أولى بهم من أنفسهم؟ قالوا : بلى يا رسول الله قال: قم يا علي فقمت فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه و عاد من عاداه فقام: سلمان فقال: يا رسول الله والاه كما ذا؟ فقال: ولاه كولائي ؛ فمن كنت أولى به من نفسه فعلي أولى به من نفسه فأنزل الله عز و جل : الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً فكبر رسول الله صلى الله عليه واله فقال : الله أكبر على تمام نبوتي و تمام دين الله ولاية علي بعدي. فقام أبو بكر و عمر فقالا: يا رسول الله هؤلاء الآيات خاصة في علي ؟ قال صلى الله عليه واله: بلى فيه و في أوصيائي إلى يوم القيامة . قالا يا رسول الله بينهم لنا يتبع: |
مشكور أخي وفقك الله موضوع جدا جميل
|
أحسنت سيدنا الفاضل / جلال الحسيني
على هذه الدرر والعقود المضيئة بنور محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين زدنا زادك الله من علمة وفهمه وتسديده موفقين لكل خير |
قال علي عليه السلام أنشدكم بالله أتعلمون أن الله أنزل : يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ . فقال سلمان : يا رسول الله عامة هذه الآية أم خاصة؟ فقال : أما المأمورون فعامة المؤمنين أمروا بذلك و أما الصادقون خاصة لأخي علي و أوصيائي بعده إلى يوم القيامة فقالوا : اللهم نعم. قال أنشدكم بالله أتعلمون أني قلت لرسول الله صلى الله عليه واله في غزاة تبوك لم تخلفني؟ فقال : إن المدينة لا تصلح إلا بي أو بك و أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي . قالوا : اللهم نعم . قال: أنشدكم بالله أتعلمون أن الله عز و جل أنزل في سورة الحج: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَ اسْجُدُوا وَ اعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَ افْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ إلى آخر السورة. فقام سلمان فقال : يا رسول الله من هؤلاء الذين أنت عليهم شهيد و هم شهداء على الناس الذين اجتباهم و لم يجعل عليهم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم؟ قال : عنى بذلك ثلاثة عشر رجلا خاصة دون هذه الأمة فقال سلمان بينهم لنا يا رسول الله؟ فقال: أنا و أخي علي و أحد عشر من ولدي قالوا : اللهم نعم . قال : أنشدكم بالله أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه واله قام خطيبا و لم يخطب بعد ذلك فقال : يا أيها الناس إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله و عترتي أهل بيتي فتمسكوا بهما لا تضلوا فإن اللطيف الخبير أخبرني و عهد إلي أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض. فقام عمر بن الخطاب و هو شبه المغضب فقال : يا رسول الله أكل أهل بيتك ؟ قال لا و لكن أوصيائي منهم أولهم أخي و وزيري و خليفتي في أمتي و ولي كل مؤمن و مؤمنة بعدي هو أولهم ثم ابني الحسن ثم ابني الحسين ثم تسعة من ولد الحسين واحد بعد واحد حتى يردوا علي الحوض شهداء لله في أرضه و حججه على خلقه و خزان علمه و معادن حكمته من أطاعهم فقد أطاع الله و من عصاهم فقد عصى الله. فقالوا : كلهم نشهد أن رسول الله صلى الله عليه واله قال ذلك ثم تمادى بعلي عليه السلام السؤال و المناشدة فما ترك شيئا إلا ناشدهم الله فيه و سألهم عنه حتى أتى علي على أكثر مناقبه و ما قال له رسول الله صلى الله عليه واله كل ذلك يصدقونه و يشهدون أنه حق ثم قال حين فرغ: اللهم اشهد عليهم و قالوا اللهم اشهد أنا لم نقل إلا ما سمعناه من رسول الله صلى الله عليه واله و ما حدثنا من نثق به من هؤلاء و غيرهم أنهم سمعوه من رسول الله صلى الله عليه واله قال أتقرون بأن رسول الله صلى الله عليه واله قال ...... |
{الله يوُفقـــــــــــكّ ويسّعد قلبك
ويرضَى عليكَ بالدنيَا والآخرة جَزآكـِ الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَ الآرضْ بآرَكـَ الله فيكـِ وَفِي مِيزآنَ حَسنَآتكـِ ... آسْآل الله آنْ يَزّينَ حَيآتُكـِ بـِ آلفِعْلَ آلرَشيدْ وَجَعَلَ آلفرْدَوسَ مَقرّكـِ بَعْدَ عمرٌ مَديدْ ... دمْت بـِطآعَةالله ..} وجعلك من سكان الفردوس الأعلى اللهم آآآآآمين |
اقتباس:
|
قال أتقرون بأن رسول الله صلى الله عليه والهقال : من زعم أنه يحبني و يبغض عليا فقد كذب و ليس يحبني و وضع يده على رأسي فقال له قائل : كيف ذلك يا رسول الله ؟ قال : لأنه مني و أنا منه و من أحبه فقد أحبني و من أحبني فقد أحب الله و من أبغضه فقد أبغضني و من أبغضني فقد أبغض الله . قال نحو عشرين رجلا من أفاضل الحيين : اللهم نعم و سكت بقيتهم . فقال للسكوت : ما لكم سكتم ؟ قالوا : هؤلاء الذين شهدوا عندنا ثقات في قولهم و فضلهم و سابقتهم . فقال : اللهم اشهد عليهم فقال : طلحة بن عبد الله و كان يقال له داهية قريش: فكيف نصنع بما ادعى أبو بكر و أصحابه الذين صدقوه و شهدوا على مقالته يوم أتوه بك بعتل و في عنقك حبل فقالوا لك : بايع فاحتججت بما احتججت به فصدقوك جميعا ثم ادعى أنه سمع رسول الله يقول : أبى الله أن يجمع لنا أهل البيت النبوة و الخلافة فصدقه بذلك عمر و أبو عبيدة و سالم و معاذ ؛ ثم قال طلحة : كل الذي قلت و ادعيت و احتججت به من السابقة و الفضل حق نقر به و نعرفه و أما الخلافة فقد شهد أولئك الأربعة بما سمعت . فقام علي عليه السلام عند ذلك و غضب من مقالته فأخرج شيئا قد كان يكتمه و فسر شيئا قال له عمر يوم مات لم يدر ما عنى به فأقبل على طلحة و الناس يسمعون فقال : أما و الله يا طلحة ما صحيفة ألقى الله بها يوم القيامة أحب إلي من صحيفة الأربعة الذين تعاهدوا على الوفاء بها في الكعبة إن قتل الله محمدا أو توفاه أن يتوازروا دون علي و يتظاهروا فلا تصل إلي الخلافة و الدليل و الله على باطل ما شهدوا و ما قلت يا طلحة قول نبي الله يوم غدير خم : من كنت أولى به من نفسه فعلي أولى به من نفسه فكيف أكون أولى بهم من أنفسهم و هم أمراء علي و حكام ؟ و قول رسول الله صلى الله عليه واله : أنت مني بمنزلة هارون من موسى غير النبوة فلو كان مع النبوة غيرها لاستثناه رسول الله صلى الله عليه واله و قوله : إني تركت فيكم أمرين كتاب الله و عترتي لن تضلوا ما إن تمسكتم بهما لا تقدموهم و لا تخلفوا عنهم و لا تعلموهم فإنهم أعلم منكم أفينبغي أن لا يكون الخليفة على الأمة إلا أعلمهم بكتاب الله و سنة نبيه ؟ و قد قال الله عز و جل: أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدى فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ يتبع: |
أفينبغي أن لا يكون الخليفة على الأمة إلا أعلمهم بكتاب الله و سنة نبيه و قد قال الله عز و جل أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدى فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ و قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ اصْطَفاهُ عَلَيْكُمْ وَ زادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَ الْجِسْمِ و قال : ائْتُونِي بِكِتابٍ مِنْ قَبْلِ هذا أَوْ أَثارَةٍ مِنْ عِلْمٍ و قال رسول الله صلى الله عليه واله : ما ولت أمة قط أمرها رجلا و فيهم من هو أعلم منه إلا لم يزل يذهب أمرهم سفالا حتى يرجعوا إلى ما تركوا ؛ فما الولاية غير الإمارة و الدليل على كذبهم و باطلهم و فجورهم أنهم سلموا عليّ بإمرة المؤمنين بأمر رسول الله و من الحجة عليهم و عليك خاصة و على هذا معك يعني الزبير و على الأمة و على سعد بن أبي وقاص و ابن عوف و خليفتكم هذا القائم يعني عثمان فإنا معشر الشورى أحياء كلنا أن جعلني عمر بن الخطاب في الشورى إن كان قد صدق و أصحابه على رسول الله صلى الله عليه واله أجعلنا في الشورى في الخلافة أم في غيرها فإن زعمتم أنه جعلها شورى في غير الإمارة فليس لعثمان إمارة و إنما أمرنا أن نتشاور في غيرها و إن كانت الشورى فيها فلم أدخلني فيكم فهلا أخرجني و قد قال إن رسول الله صلى الله عليه واله أخرج أهل بيته من الخلافة و أخبر أنه ليس لهم فيها نصيب و لم قال عمر حين دعانا رجلا رجلا فقال علي عليه السلام لعبد الله ابنه و ها هو ذا أنشدك بالله يا عبد الله بن عمر ما قال لك حين خرجت؟ قال : أما إذ ناشدتني بالله فإنه قال إن يتبعوا أصلع قريش يحملهم على المحجة البيضاء و أقامهم على كتاب ربهم و سنة نبيهم. قال: يا ابن عمر فما قلت له عند ذلك؟ قال: قلت له فما يمنعك أن تستخلفه ؟ قال : و ما رد عليك؟ قال: رد علي شيئا أكتمه. قال : علي فإن رسول الله صلى الله عليه واله خبرني به في حياته ثم أخبرني به ليلة مات أبوك في منامي و من رأى رسول الله صلى الله عليه واله مناما فقد رآه قال: فما أخبرك به؟ قال عليه السلام : فأنشدك بالله يا ابن عمر لئن أخبرتك به لتصدقن ؟ قال : إذن سكت قال: فإنه قال لك حين قلت له فما يمنعك أن تستخلفه قال :الصحيفة التي كتبناها بيننا و العهد في الكعبة فسكت ابن عمر فقال : أسألك بحق رسولك لم سكت عني؟ قال سليم : فرأيت ابن عمر في ذلك المجلس خنقته العبرة و عيناه تسيلان . يتبع |
و أقبل أمير المؤمنين عليه السلام على طلحة و الزبير و ابن عوف و سعد فقال : لئن كان أولئك الخمسة أو الأربعة كذبوا على رسول الله صلى الله عليه واله ما يحل لكم ولايتهم و إن كانوا صدقوا ما حل لكم أيها الخمسة أو الأربعة أن تدخلوني معكم في الشورى لأن إدخالكم إياي فيها خلاف على رسول الله صلى الله عليه واله و رد عليه ثم أقبل على الناس فقال: أخبروني عن منزلتي فيكم و ما تعرفوني به أصادق أنا فيكم أم كاذب ؟ قالوا : صدوق لا و الله ما علمناك كذبت قط في الجاهلية و لا الإسلام . قال : فو الله الذي أكرمنا أهل البيت بالنبوة و جعل منا محمدا و أكرمنا بعده بأن جعلنا أئمة للمؤمنين لا يبلغ عنه غيرنا و لا تصلح الإمامة و الخلافة إلا فينا و لم يجعل لأحد من الناس فيها معنا أهل البيت نصيبا و لا حقا أما رسول الله صلى الله عليه واله خاتم النبيين ليس بعده نبي و لا رسول ختم برسول الله الأنبياء إلى يوم القيامة و جعلنا من بعد محمد خلفاء في أرضه و شهداء على خلقه فرض طاعتنا في كتابه و قرننا بنفسه و نبيه في غير آية من القرآن فالله عز و جل جعل محمدا نبيا و جعلنا خلفاء من بعده في كتابه المنزل ثم إن الله عز و جل أمر نبيه أن يبلغ ذلك أمته فبلغهم كما أمره الله فأيكما أحق بمجلس رسول الله صلى الله عليه واله و مكانه و قد سمعتم بمجلس رسول الله صلى الله عليه واله حين بعثني ببراءة فقال : لا يبلغ عني إلا رجل مني أنشدتكم بالله أسمعتم ذلك من بمجلس رسول الله صلى الله عليه واله ؟ قالوا : اللهم نعم نشهد أنا سمعنا ذلك من بمجلس رسول الله صلى الله عليه واله حين بعثك ببراءة فقال أمير المؤمنين عليه السلام لا يصلح لصاحبكم أن يبلغ عنه صحيفة أربع أصابع و لن يصلح أن يكون المبلغ عنه غيري فأيهما أحق بمجلسه و مكانه الذي سمي بخاصة أنه من بمجلس رسول الله صلى الله عليه واله أو من حضر مجلسه من الأمة فقال طلحة قد سمعنا ذلك من بمجلس رسول الله صلى الله عليه واله ففسر لنا كيف لا يصلح لأحد أن يبلغ عن رسول الله غيرك و قد قال لنا و لسائر الناس ليبلغ الشاهد الغائب فقال بعرفة من حجة الوداع نصر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها ثم بلغها غيره فرب حامل فقه لا فقه له و رب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ثلاث لا يغل عليهن قلب امرئ مسلم أخلص العمل لله عز و جل السمع و الطاعة و المناصحة لولاة الأمر و لزوم جماعتهم فإن دعوتهم محيطة من ورائهم و قال في غير موطن ليبلغ الشاهد الغائب ؟؟ فقال علي عليه السلام : إن الذي قال بمجلس رسول الله صلى الله عليه واله يوم غدير خم و يوم عرفة في حجة الوداع في آخر خطبة خطبها حين قال : إني قد تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما إن تمسكتم بهما كتاب الله و أهل بيتي فإن اللطيف الخبير قد عهد إلي أنهما لا يفترقان حتى يردا علي الحوض كهاتين و لا أقول كهاتين فأشار إلى سبابته و إبهامه لأن أحدهما قدام الآخر فتمسكوا بهما لن تضلوا و لا تزالوا و لا تقدموهم و لا تخلفوا عنهم و لا تعلموهم فإنهم أعلم منكم إنما أمر الله العامة جميعا أن يبلغوا من لقوا من العامة إيجاب طاعة الأئمة من آل محمد صلوات الله عليهم اجمعين و إيجاب حقهم و لم يقل ذلك في شيء من الأشياء غير ذلك و إنما أمر العامة أن يبلغوا العامة حجة من لا يبلغ عن رسول الله جميع ما بعثه الله به غيرهم ألا ترى يا طلحة أن بمجلس رسول الله صلى الله عليه واله قال لي و أَنْتُمْ تَسْمَعُونَ يَا أَخِي إِنَّهُ لَا يَقْضِي عَنِّي دَيْنِي وَ لَا يُبْرِئُ ذِمَّتِي غَيْرُكَ، تُبْرِئُ ذِمَّتِي وَ تُؤَدِّي دَيْنِي وَ غَرَامَاتِي وَ تُقَاتِلُ عَلَى سُنَّتِي ، فَلَمَّا وُلِّيَ أَبُو بَكْرٍ قَضَى عَنْ نَبِيِّ اللَّهِ دَيْنَهُ وَ عِدَاتِهِ فَاتَّبَعْتُمُوهُ جَمِيعاً، فقضيت دينه و عداته و قد أخبرهم أنه لا يقضي عنه دينه و عداته غيري و لم يكن ما أعطاهم أبو بكر قضاء لدينه و عداته و إنما كان الذي قضيت من الدين و العدة هو الذي أبرأه منه ..........يتبع وقفة ان امير المؤمنين عليه السلام وضح بان ابا بكر بالحقيقة لم يعط دين الرسول صلى الله عليه واله وانما اعطى مقدارا ليقول للناس انا الذي اعطيت دينه صلى الله عليه واله بينما لم يبرء ذمة الرسول صلى الله عليه واله لانه لم يعطي من دينه وعداته الا القليل القليل الذي لا يصدق عليه انه اعطى شيئا من دينه صلى الله عليه واله بينما الذي اعطى دينه صلى الله عليه واله بالتمام والكمال وابرء ذمته صلى الله عليه واله هو علي بن ابي طالب امير المؤمنين حقا وصدقا ... |
قال فإنكم لما خرجتم أخبرني رسول الله صلى الله عليه واله بالذي أراد أن يكتب و يشهد عليه العامة فأخبره جبرئيل أن الله قضى على أمتك الاختلاف و الفرقة ثم دعا بصحيفة فأملى على ما أراد أن يكتب في الكتف و أشهد على ذلك ثلاثة رهط سلمان و أبا ذر و المقداد و سمى من يكون من أئمة الهدى الذين أمر الله بطاعتهم إلى يوم القيامة فسماني أولهم ثم ابني هذين و أشار بيده إلى الحسن و الحسين ثم تسعة من ولد ابني الحسين و كذلك كان يا أبا ذر و يا مقداد؟؟ فقاما ثم قالا : نشهد بذلك على رسول الله صلى الله عليه واله فقال طلحة : و الله لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه واله يقول : ما أقلت الغبراء و لا أظلت الخضراء على ذي لهجة أصدق و لا أبر عند الله من أبي ذر و أنا أشهد أنهما لم يشهدا إلا بالحق و لأنت عندي أصدق و أبر منهما ثم أقبل علي عليه السلام فقال : اتق الله يا طلحة و أنت يا زبير و أنت يا سعد و أنت يا ابن عوف اتقوا الله و آثروا رضاه و اختاروا ما عنده و لا تخافوا في الله لومة لائم ثم قال طلحة ك لا أراك يا أبا الحسن أجبتني عما سألتك عنه من أمر القرآن ألا تظهره للناس ؟ قال: يا طلحة عمدا كففت عن جوابك فأخبرني عما كتب عمر و عثمان أقرآن كله أم فيه ما ليس بقرآن قال طلحة بل قرآن كله قال إن أخذتم بما فيه نجوتم من النار و دخلتم الجنة فإن فيه حجتنا و بيان حقنا و فرض طاعتنا قال طلحة: حسبي أما إذا كان قرآنا فحسبي ثم قال طلحة: فأخبرني عما في يدك من القرآن و تأويله و علم الحلال و الحرام إلى من تدفعه و من صاحبه بعدك قال إن الذي أمرني رسول الله صلى الله عليه واله أن أدفعه إليه وصيي و أولى الناس بعدي بالناس ابني الحسن ثم يدفعه ابني الحسن إلى ابني الحسين ثم يصير إلى واحد بعد واحد من ولد الحسين حتى يرد آخرهم حوضه هم مع القرآن لا يفارقونه و القرآن معهم لا يفارقهم أما إن معاوية و ابنه سيليان بعد عثمان ثم يليها سبعة من ولد الحكم بن أبي العاص واحد بعد واحد تكملة اثني عشر إمام ضلالة و هم الذين رأى رسول الله صلى الله عليه واله على منبره يردون الأمة على أدبارهم القهقرى عشرة منهم من بني أمية و رجلان أسسا ذلك لهم و عليهما مثل جميع أوزار هذه الأمة إلى يوم القيامة . (انتهت الرواية من الاحتجاج واسالكم الدعاء) </b></i> |
الزينة :341 بحارالأنوار 38 149 باب 61- جوامع الأخبار الدالة على ... عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله : أَتَانِي جَبْرَئِيلُ بِدُرْنُوكٍ مِنَ الْجَنَّةِ فَجَلَسْتُ عَلَيْهِ فَلَمَّا صِرْتُ بَيْنَ يَدَيْ رَبِّي كَلَّمَنِي وَ نَاجَانِي فَمَا عُلِّمْتُ شَيْئاً إِلَّا عَلَّمْتُهُ عَلِيّاً فَهُوَ بَابُ مَدِينَةِ عِلْمِي ثُمَّ دَعَاهُ إِلَيْهِ فَقَالَ: يَا عَلِيُّ سِلْمُكَ سِلْمِي وَ حَرْبُكَ حَرْبِي وَ أَنْتَ الْعَلَمُ فِيمَا بَيْنِي وَ بَيْنَ أُمَّتِي بَعْدِي. سيد جلال الحسيني |
الزينة :342 بحارالأنوار 38 147 باب 61- جوامع الأخبار الدالة على إم عن كتاب العمدة: مِنْ مَنَاقِبِ ابْنِ الْمَغَازِلِيِّ..........عَنْ سَلْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ حَبِيبِي مُحَمَّداًرَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله يَقُولُ: كُنْتُ أَنَا وَ عَلِيٌّ نُوراً بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ يُسَبِّحُ اللَّهَ ذَلِكَ النُّورُ وَ يُقَدِّسُهُ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ اللَّهُ آدَمَ بِأَرْبَعَةَ عَشَرَ أَلْفَ عَامٍ فَلَمْ نَزَلْ فِي شَيْءٍ وَاحِدٍ حَتَّى افْتَرَقْنَا فِي صُلْبِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَفِيَّ النُّبُوَّةُ وَ فِي عَلِيٍّ الْخِلَافَةُ . بحارالأنوار 38 150 باب 61- جوامع الأخبار الدالة على إم ** أَقُولُ رَوَى ابْنُ شِيرَوَيْهِ فِي الْفِرْدَوْسِ، عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله قَالَ خُلِقْتُ أَنَا وَ عَلِيٌّ مِنْ نُورٍ وَاحِدٍ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ اللَّهُ آدَمَ بِأَرْبَعَةِ آلَافِ عَامٍ فَلَمَّا خُلِقَ آدَمُ رُكِّبَ ذَلِكَ النُّورُ فِي صُلْبِهِ فَلَمْ نَزَلْ فِي شَيْءٍ وَاحِدٍ حَتَّى افْتَرَقْنَا فِي صُلْبِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَفِيَّ النُّبُوَّةُ وَ فِي عَلِيٍّ الْخِلَافَةُ . **الطرائف 1 15 قوله ص كنت أنا و علي نورا بين يدي ا فمن ذلك ما رواه أحمد بن حنبل في مسنده عن زاذان عن سلمان قال سمعت حبيبي رسول اللهصلى الله عليه واله يقول : كنت أنا و علي نورا بين يدي الله عز و جل قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام فلما خلق الله تعالى آدم قسم ذلك النور جزءين فجزء أنا و جزء علي و روي هذا الحديث في كتاب الفردوس لابن شيرويه الديلمي و رواه الفقيه الشافعي ابن المغازلي في كتابه الذي سماه بالمناقب قالا فيه: فلما خلق الله آدم ركب ذلك النور في صلبه فلم يزل في شيء واحد حتى افترقنا في صلب عبد المطلب ففي النبوة و في علي الخلافة و رواه ابن المغازلي أيضا في طريق آخر عن جابر بن عبد الله الأنصاري عن النبيصلى الله عليه واله و قال في آخره حتى قسمها جزءين جزءا في صلب عبد الله و جزءا في صلب أبي طالب فأخرجني نبيا و أخرج عليا وصيا . سيد جلال الحسيني |
الزينة :343 بحارالأنوار 6 216 باب 8- أحوال البرزخ و القبر و عذابه عن كتاب كشف اليقين: مِنْ تَفْسِيرِ الْحَافِظِ مُحَمَّدِ بْنِ مُؤْمِنٍ الشِّيرَازِيِّ بِإِسْنَادِهِ رَفَعَهُ قَالَ : أَقْبَلَ صَخْرُ بْنُ حَرْبٍ حَتَّى جَلَسَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ هَذَا الْأَمْرُ لَنَا بَعْدَكَ أَمْ لِمَنْ ؟ قَالَ : يَا صَخْرُ الْأَمْرُ بَعْدِي لِمَنْ هُوَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: عَمَّ يَتَساءَلُونَ يَعْنِي يَسْأَلُكَ أَهْلُ مَكَّةَ عَنْ خِلَافَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ مِنْهُمُ الْمُصَدِّقُ بِوَلَايَتِهِ وَ خِلَافَتِهِ وَ مِنْهُمُ الْمُكَذِّبُ كَلَّا رَدٌّ عَلَيْهِمْ سَيَعْلَمُونَ سَيَعْرِفُونَ خِلَافَتَهُ بَعْدَكَ أَنَّهَا حَقٌّ يَكُونُ ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ سَيَعْرِفُونَ خِلَافَتَهُ وَ وَلَايَتَهُ إِذْ يُسْأَلُونَ عَنْهَا فِي قُبُورِهِمْ فَلَا يَبْقَى مَيِّتٌ فِي شَرْقٍ وَ لَا غَرْبٍ وَ لَا فِي بَرٍّ وَ لَا فِي بَحْرٍ إِلَّا وَ مُنْكَرٌ وَ نَكِيرٌ يَسْأَلَانِهِ عَنْ وَلَايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ بَعْدَ الْمَوْتِ يَقُولَانِ لِلْمَيِّتِ مَنْ رَبُّكَ وَ مَا دِينُكَ وَ مَنْ نَبِيُّكَ وَ مَنْ إِمَامُك . سيد جلال الحسيني |
اللهم ما اجعلنا من الثابتين على ولاية أمير المؤمنين
شفيعك أمير المؤمنين عليه السلام سيدنا الفاضل .... |
اقتباس:
|
الزينة :344 بحارالأنوار : 38: 152 عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه واله : ما أظلت الخضراء و ما أقلت الغبراء بعدي أفضل من علي بن أبي طالب صلى الله عليه واله و إنه إمام أمتي و أميرها و إنه لوصيي و خليفتي عليها من اقتدى به بعدي اهتدى و من اهتدى بغيره ضل و غوى إني أنا النبي المصطفى ما أنطق بفضل علي بن أبي طالب عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى نزل به الروح المجتبى عن الذي لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ وَ ما بَيْنَهُما وَ ما تَحْتَ الثَّرى سيد جلال الحسيني |
الزينة :345 بحارالأنوار 27 112 باب 4- ثواب حبهم و نصرهم و ولايتهم عن كتاب كَنْزُ الْفَوَائِدِ لِلْكَرَاجُكِيِّ عَنِ ابْنِ نُبَاتَةَ قَالَ سُئِلَ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله يَقُولُ : عَلَيْكُمْ بِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَإِنَّهُ مَوْلَاكُمْ فَأَحِبُّوهُ وَ كَبِيرُكُمْ فَاتَّبِعُوهُ وَ عَالِمُكُمْ فَأَكْرِمُوهُ وَ قَائِدُكُمْ إِلَى الْجَنَّةِ فَعَزِّرُوهُ وَ إِذَا دَعَاكُمْ فَأَجِيبُوهُ وَ إِذَا أَمَرَكُمْ فَأَطِيعُوهُ أَحِبُّوهُ لِحُبِّي وَ أَكْرِمُوهُ لِكَرَامَتِي مَا قُلْتُ لَكُمْ فِي عَلِيٍّ إِلَّا مَا أَمَرَنِي بِهِ رَبِّي . سيد جلال الحسيني |
الساعة الآن »04:43 AM. |