![]() |
نادى وقد ملأ البوادي صيحة...صمّ الصخور لهولها تتألم
أأخي يهنيك النعيم ولم أخل... ترضى بأن أزرى وأنت منعّم أأخي من يحمي بنات محمد... ان صرنا يسترحمن من لايرحم ماخلت بعدك أن تشلّ سواعدي... وتكفّ باصرتي وظهري يقسم |
من النيل إذ عم المنار غثاءوه --- ومن يـأته من راغب فهو اسعدُ ............................(الفرزدق
|
دع الشكوى فقد هلكا جميعا...بموت ليس بالثمن الربيح
وما يغني البكاء عن البواكي...اذا ماالمرء غيب في الضريح فأبك النفس وأنزل عن هواها...فلست مخلدا بعد الذبيح |
حييت سفحك عن بعدٍ فحيني -- يا دجلة الخير يا امَّ البساتينِ ---------------حييت سفحك ضمئانا الوذ به -- لوذ الحمائم بين الحين والحين شاعر العرب الاكبر محمد مهدي الجواهري |
نفسي الفداءُ لخوّانٍ كلفتُ به أظلُّ أونسهُ دهراً ويوحشنى
وهمُّ نفسي خَليٌّ باتَ يَشْغلني أو الصَّحيحُ الذي مازالَ يُمرضُني |
ياأيها المذنب قم وأعتذر...وتب من الذنب وكسب الآثام
الى متى أنت ترى غاديا...ورائحا في اللهو وطول الدوام أنب الى الله وتب واستقم...من قبل أن تشرب كأس الحمام |
ما الوعدُ منه بمألوفٍ لعاشقهِ فإنْ يعدْ فهوَ بالإنجاز يمطلنى
يسىء ُ بى مالكاً رقّى ولستُ أرى حظّاً لنفسى منه أنْ يحرّرنى |
نعب الغراب فقلت من...من تنعاه ويلك ياغراب
قال الامام فقلت من؟... قال الموفق للصواب ان الحسين بكربلا...بين الأسنة والضراب فابكى الحسين بعبرة... ترجي الاله مع الثواب |
بأبي أقمار تُمٍ خسفت بين الصفاح
وشموساً من رؤوس في بروج من رماح |
حذار الموت وما بي، إني لميت * ولكن حذاري حر نار تلفع فلست بمبد للعدو تخشعا * ولا جزعا إني إلى الله مرجع |
السـلام عليكـم جميـعـاً ورحمـة الله وبركـاتـه ورضـوانـه ورضــاه ...
عـلـيــك نـفـســك أصـلـحــهــا بــمـا صـلـحـــت مـنــه الـنـفــــوس بــتـقـــواهــا وبــالـعـمــــــل ولا تــكـــن غــافـــــلاً عـمــا تــصــيــــر لـــــه بــعـــد ارتـحــالــك مــن دنـيـــــاك بــالأجـــــــل ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ أمـنـيـاتـي لـلـجـمـيــع بـالـتــوفـيــق وســعـادة الـداريــن وأســألـكــم الــدعــــاء ..... |
لم أنس مولاي الحسين بكربلا * ملقى طريحا بالدماء رمالا وا حسرتا كم يستغيث بجده * والشمر منه يقطع الأوصالا ويقول يا جداه ليتك حاضر * فعساك تمنع دوننا الأنذالا ويقول للشمر اللعين وقد علا * صدرا تربى في تقى ودلالا يا شمر تقتلني بغير جناية * حقا ستجزى في الجحيم نكالا واجتز بالعضب المهند رأسه * ظلما وهز برأسه العسالا |
لم يزالوا في مركز الجهل حتى...بعث الله للورى أزكاها
فأتى كامل الطبيعة شمسا...تستمد الشموس منه سناها طربت لاسمه الثرى فاستطالت... فوق علوية السما سفلاها ثم اثنت عليه انس وجن...وعلى مثله يحق ثناها والى طبه الآلهي باتت... علل الدهر تشتكي بلواها كيف لا تشتكي الليالي اليه... ضرها وهو منتهى شكواها |
أنا دمعـةٌ عُمْــــــرُهـا أربعـونَ
جحيمـاً مـــــــــن الأَلـمَِ المُـتْـرَعِ هنا في دمـــــي بَـدَأَتْ كربـلاءُ و تَمَّتْ إلــــــــى آخِـرِ المصـرعِ كأنّـكَ يـــــــــومَ أردتَ الـخـروجَ عبرتَ الطــــريقَ علـى أَضْلُعـي ويومَ انْحَنَىَ بِـــــكَ متـنُ الجـوادِ سَقَطْتَ ولكــــــــنْ علـى أَذْرُعـي ويـومَ تَوَزَّعْـتَ بيــــــن الرمـاحِ جَمَعْتُـكَ فــــــــي قلبـيَ المُـولَـعِ |
علكم أيها العصابة صم * صمما نالكم من الأمهات أنتم جاحدوا نبوة جدي * أنتم عابدوا منات ولات هل بكم من مروة المرء شئ * أو حياء النساء لا وحياتي أهل بيت الرسول في شرف الموت * ليبس الشفاه واللهوات أنتم مظهروا دهاء وزهو * ونشاط بحبس ماء الفرات أهل بيت الرسول في الطف صرعى * ذو بطون خميصة ضامرات |
تنهى وأنت السقيم حقا.... هذا من المنكر العجيب
لو كنت أصلحت قبل هذا عيبك....أو تبت من قريب تنهى عن الغنى والتمادي...وأنت في الغنى كالمريب |
بل كيف يبلغ كنه وصفك قائل * والله في علياك أبلغ مقولا ونفائس القرآن فيك تنزلت * وبك اغتدى متحليا متجملا فاستجلها بكرا فأنت مليكها * وعلى سواك تجل من أن تجتلى |
اشرقت تبكي عليه اسفاً حور الجنان
وبكى الكرسي والعرش عليه آسفين ما دروا اذ خر عن ظهر الجواد الرامح أ حسين خر ام برج السماك السابح |
حملت برغم الدين وهي ثواكل.... عبرى تردّد بالشجا زفراتها
فمن المعزي بعد أحمد فاطما.... في قتل أبناها وسبي بناتها |
ارفع الصارم عن نحر الامام الواهب
عصمة الراهب في الدهر وملفى الهارب كيف تفري نحر سبط المصطفى بالقاضب وهو دأباً يكثر التقبيل في نحر الحسين |
نحن ارتضينا أن تسيل دمائنا = متيقنين بأننا لا نلعب
وأنا أذا طبرت رأسيَ جازعا = فلقد هدتني في المصيبة زينب ليس الغريب بأن نشج رؤوسنا = لكنما رأس الذبيح الأعجب يتلو كتاب الله فوق قناته = في ذكر أصحاب الرقيم ويخطب من كتاباتي |
بنفسي خدود في التراب تعفرت * بنفسي جسوم بالعراء تعرت بنفسي رؤس معليات على القنا * إلى الشام تهدى بازفات الأسنة بنفسي شفاه ذابلات من الظما * ولم تحظ من ماء الفرات بقطرة بنفسي عيون غائرات سواهر * إلى الماء منها قطرة بعد قطرة بنفسي من آل النبي خرائد * حواسر لم تعرف عليهم بسترة |
تعدو وتدعو بالحماة ولم يكن....بسوى السياط لها يجاب دعاء
هتفت تثير كفيلها وكفيلها.... قد أرمضته في الثرى الرمضاء |
أبا حسن انت روحي ودمعي يملئ العمر نديا
عيوني تذرف الدمع حنينا وذكرك لايفتر فيا |
ألا بأبي البدور لقين كسفا * وأسلمها الطلوع إلى الأفول ألا يا يوم عاشورا رماني * مصابي منك بالداء الدخيل كأني بابن فاطمة جديلا * يلاقي الترب بالوجه الجميل |
لـك ذكــر فـي صـفـحــة الـدهــر ســطــر لــك مـجــــد بـنـــــور قـــــدس تــنــــــور ولــذكــراك فــي الــزمــــان خــــلــــــــود كــلــمـا امـــتدّ فــي الــزمــــان تـــعــطــر |
رأس ابن بنت محمد ووصيه * تهدى جهارا للشقي الفاجر وا خجلة الاسلام من أضداده * ظفروا له بمعايب ومعاير |
رأيت الذنوب تميت القلوب...وقد يورث الذل ادمانها
وترك الذنوب حياة القلوب...وخير لنفسك عصيانها وهل أفسد الدين الا الملوك...واحباء سوء ورهبانها |
السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين ( الا ياقلعة الاصرار يازينب ) إلى مثواك ياحـــوراء *** سرى فكري باحزاني على الحب كأنــي عنـــده ابــكــي *** واهديه التحايا ماسكا قلبي سلام أيـهـــــا الحوراء *** سلاما للثرى الزاكي سبقت الــــدهر مشتاقا *** وتواقا للقياكِ ذخــــرت ادمع حــرى *** لاهميها بمثواكِ مع النحب عصرت القلب موجوعا *** على قلب بكِ عانا من التعب ســـلام من جـــوى يغلي *** يناديكِ وينعاكِ سلام ايــهـــا الـحـــوراء *** الا ياكعبة الباكي نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا |
ياميتا ترك الألباب حائرة...وبالعراء ثلاثا جسمه تركا
تأتي الوحوش له ليلا مسلمة... والقوم تجري نهارا فوقه الرمكا |
أيــا بــــن الـنـبــي ومــن قــد فـــدا شــريـعــة طــه بــأغــلـــى فـــــــدا فــحــقــاً لــيــومــك لا يــنــفــنــــي وذكــرك يــبـقــى بــعــيــد الـصــدى ولــيــس عــجـيـبــاً بــأن تــخــلـــدا وأنــوار قــدســـك لــن تــخــمـــــدا فــأنــت عــمــلــت لــســرِ الـخـلــود ولـلـصــالـحــات مـــــددت الــيـــــدا |
دلوني يا أهل طيبة كيف الوصل ضاق الفضا بالذي يهوى جمالكم |
من لم يكن للوصول أهلا فما*** يفيده القرب ولا الاعتصام
فسطوة الأقدار لا تتعدى***فانتبهوا من نومكم يانيام |
مالي رأيتك بعد أهلك موحشا * خلقا كحوض الباقر المتهدم |
مصاب أصاب المصطفى منه فادح*** بكت حزنا من رزئه فاطم الطهر
|
ركب الحت يد الزمان على*إزعاجـهم في البـلاد فانتقلوا بني البشير النذير الطاهر الطهر*الذي أقرت بفضله الرسل خانهم الدهر بعد عزهم*والـدهـر بالنـاس خـائن خـتل معاني الكلمات: الحت: السريع |
جزيتم خيرا ولا حرمنا الله من الموالين
ليوثٌ بأبوابِ العفافِ وقوفهم = كرامٌ وبذلُ المخلصينَ جزيلُ وما كانَ نصرُ السّبطِ إلاّ لأنّهُ = إمامٌ وأنّ الطاهرينَ قليلُ فأصبحَ مثلَ الرُّسلِ في الناسِ قائماً = ولكنْ كما قالَ الرسولُ أقولُ وأنكرهُ مَن كان يبغضُ أهلهُ = لئيمٌ حقودٌ بالحياةِ رذيلُ فلا ترجُوَن ْ مِن خائنٍ في محبّةٍ = وهان عليه الودُّ وهو بخيل لام يرحمكم الله |
ليلاي قومـي وامـلئـي كاس الغرام خـمـر الوفا لــــلال لاخــــمـر الـغـــرام
اليوم بدر الحب قد بلغ التـمام صوم المحب عــــن الــغرام بــه حـــــرام ميم |
من أين أبغضت إمام الهدى * وأحمد قد كان يهواه من الذي أحمد من بينهم * بيوم خم ثم ناداه أقامه من بين أصحابه * وهم حواليه وسماه هذا علي بن أبي طالب * مولى لمن قد كنت مولاه فوال من والاه يا ذا العلى * وعاد من قد كان عاداه |
أحسنتم جميعا
هذا ابتداءُ القولِ فيك ولم يكن = للمنتهى حدٌّ ولا أستارُ اسمُ النبوةِ في عظيم ِ حروفِهِ = وبيانهُ للعالمين شعارُ مَن ليسَ يفرشُ للوليِّ جفونهِ = أرضا ،ً فبئسَ العهدُ والإيثارُ يتحطّمُ الفرعونُ تحت نعالهِ = والجورُ والطغيانُ والكفّارُ هُدمَت ْ عروشِ الكفرِ حتى زلزلوا = وعَلَتْ على تيجانهم أحجارُ مِن ْ كلّ أفّاكٍ وكلّ عصابة ٍ = هُزِموا وفرّقَ جمعهم إعصارُ فكأنّك الكرارُ في صولاته = في سيفكَ التأويلُ والإيثارُ راء يرحمكم الله |
الساعة الآن »05:35 PM. |