![]() |
اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة |
أجوبة الجمهور(5)
أسرتي الغالية : أسرة الميزان ...
نتابع معكم الحلقة الخامسة من إجابات شاعرنا الكبير الأستاذ مهدي جناح الكاظمي على أسئلة الجمهور الكريم : ==================================== أسئلة الأخ الكريم " خادم الزهراء " اقتباس:
جواب الأستاذ مهدي جناح الكاظمي : الأخ العزيز : كانت تجربة السجن بالنسبة لي هي تأكيد على صحة ما أحمله من كمٍ روحي ، حيث تألقتُ روحاً وعقلاً بشكل لم أعهده من قبل – وأنا مسؤول عن كلامي – ولفتُّ انتباه الكثيرين ممن كانوا معي . أما ترجمة معطيات مدرسة السجن لا تتسع لها هذه العجالة ، إنما صدقني لم يفاجئني السجن ، ولم يُضفْ لي بقدر ما أضفتُهُ له ، لأني كنتُ ممتلئاً بتجربة أكبر من عطائه ، وأرجو ألا تعتبر كلامي هذا من باب حبّ الذات ، بقدر ما أنا مسؤول عن صدقي ... بلى حفظتُ القرآن الكريم في السجن ، من أفواه السجناء ، وأفضْتُ عليهم من تجربتي القرآنية الكبيرة أيضاً ، وكتبتُ بلا ورقة ولا قلم القصائد ، وحفظناها ، ودوّنتها بعد خروجي ، ولا أغمط حقَّ المدرسة (السجن ) ، حيثُ وطَّنَ نفسي على الزهد بزبد الدنيا . اقتباس:
جواب الأستاذ مهدي جناح الكاظمي : السرُّ في ملا باسم صدق الولاء لآل محمد (ص) من رأسه إلى قدميه ، والتفاعل مع القصيدة الرائعة ، كما لو أنه هو شاعرها ، ودقة الأداء ، وجمال الصوت ، وإنَّ للحسين (ع) شأناً فيه ، وأنا أعي ما أقول ، وهذا رأيٌّ نقديٌّ ، لا لأنه يقرأ لي ، فأنا أدرك وأعي أن شعري متألق ومؤثر قبل أربعين عاماً ، وبشهادة كبار الشعراء والنقاد ، ولكن لقائي بهذا الفريد الحسيني هو فاتحةُ عالمٍ جديد في الساحة الحسينية ، والحقيقة الحسين (ع) أرادنا أن نلتقي ، وأنا أعي ما أقول ، وأرجو دعاءكم ، ولكم الشكر . ... يتبع ... |
|
أجوبة الجمهور(6)
أسرتي الغالية : أسرة الميزان ...
نتابع معكم الحلقة السادسة من إجابات شاعرنا الكبير الأستاذ مهدي جناح الكاظمي على أسئلة الجمهور الكريم : ==================================== أسئلة الأخ الكريم " شعاع المقامات " اقتباس:
جواب الأستاذ مهدي جناح الكاظمي : أخي العزيز : الخليقة أجناس وأصناف وأنواع ، هكذا خلقها سبحانه ، أنت تعلم أن الطيور أنواع كما غيرها ، فالعصافير لا تأتلف مع الصقور ، والهزار لا يأتلف مع البوم ، وهكذا جنس الإنسان كل مجموعة من الناس تلتقي مفاهيمها الذوقية والفطرية الأساسية بغض النظر عن المستوى العلمي والثقافي ، تراهم يهفو أحدهم للآخر ، ويستمع بعضهم لبعض ، ويمدح المستمع الشاعرَ منهم والفنان للسبب الذي ذكرته ابتداءً ، وهذا جارٍ في الأنبياء وأقوامهم والأئمة (ع) والناس ، فهذا تابع للبنى الأساسية للشخصية الإنسانية ، فأنت ترتاح مثلاً لشعري ، مثلاً لأن هناك لقاء بين ذوقك وذوقي ، ومفاهيمك الجمالية عبر الذات ومفاهيمي تراها في قصيدتي ، كذلك الانشداد إلى صوت منشد دون الآخر تابع للتناغم بين صوت هذا الرادود وبين من بُفضله على غيره ، أي تجانس نفسية المستمع مع إفاضات صوت الرادود ، فالأعلى نفساً والأكثر رصانة من شاعرٍ ورادود لهم من يتجانس معهم في طرحهم ، وهكذا الناس يا حبيبي ، أما رأيت - والأمثلة تُضرب ولا تُقاس - مواقف أكثر الناس من سيد الناس أمير المؤمنين علي (ع) ومن أولاده (ع) ؟ هذا كله تابع للتكوينات الذوقية والحقانية التي للإنسان القدرة على تشذيبها والارتفاع بها ، ولكن الإنسان ظلوم " وأكثرهم للحق كارهون " ... ... يتبع ... |
أجوبة الجمهور(7)
أسرتي الغالية : أسرة الميزان ...
نتابع معكم الحلقة السابعة من إجابات شاعرنا الكبير الأستاذ مهدي جناح الكاظمي على أسئلة الجمهور الكريم : ==================================== أسئلة الأخت الكريمة " خاتم سليمان " اقتباس:
جواب الأستاذ مهدي جناح الكاظمي : قراءة الشعر بشكل عام ، على أن تكون قراءة مستمرة ، وخصوصاً في البدايات ، وحفظ ما تعشقه نفسه منه ، وقبل قراءة الشعر قراءة القرآن وحفظ ما تيسر للشاعر منه ، بغض النظر عن الانتماء العقائدي ، فللقرآن تأثير مباشر وغير مباشر على التكوين الذاتي لشاعرية الشاعر وعلى إيقاع قصائده ، وهذا يعترف به حتى شعراء مسيحيون وصابئة ، ثم كثرة المحاولات في الكتابة ، وإن أخفق في البداية ، لأنه إذا كان موهوباً فلا يخاف عليه من الإخفاقات الأولى ، وهناك مواهب لا تحتاج إلى دراسة الأوزان الشعرية ( بحور الشعر ) ، وهناك مواهب تحتاج ، فأنت إن كنت من النوع الأول ، عليك بقراءة الأوزان وضبطها ، ولو بشكل أكاديمي . وإن كنت من النوع الثاني أي موهبتك تحتاج الاستعانة بالعروض عليك الالتجاء إلى من يُدرِّسك البحور الشعرية ، أو قسم منها يكفي الشاعر أن يواصل الكتابة ، فهناك شعراء عالميون وعرب كالجواهري وغيره . أما بالنسبة لي حبي للشعر ومنذ نعومة أظفاري يعني في الخامسة الابتدائي كنت أتفاعل مع القصيدة الرائعة ، ربما شاعرها لا يتفاعل معها كما أنا ، وكأني شاعرها ، هذا ساعدني على أن أقرأ من الشعر كلَّ ما وقع في يدي ، وأحفظ تلقائياً ما يشدني منه ، وخصوصاً إذا كان القول في الذي كتبتُ الشعر له ولابنه مولاي عليّ ومولاي الحسين عليهما السلام : أنا ما عشقْتُ الشعرَ لولا إنني أيقنْتُ أنَّ الشعرَ منْ عُشّاقهِ اقتباس:
جواب الأستاذ مهدي جناح الكاظمي : قرب شجرة خاوية ، في بيت جدرانه متداعية ، الأماكن الموغلة في القدم ، وأحياناً في أي مكان حسب مقتضى الحال ، مرة كتبت قصيدة كاملة في سيارة بمسافة قياسية ، والقصيدة من الشعر الحر وصعبة ، فكانت من الرائعات ، والآن هي في الأستوديو تنتظر الملا باسم لإنشادها . أما أساسيات الإلهام الشعري عندي فتأتي من اقترابي من المدن التي تحتوي ضرائح الأئمة (ع) ، لذلك أعتبر العيش بالنسبة للشاعر الحسيني قرب مراقدهم أساسي لاستعداد الإنسان سواء كان شاعراً أو كاتباً أو ليس بهذا ولا هذا ، شيء أساسي لتألق أي إنسان روحياً . وحصيلة القول يا أخت الإيمان : الشاعر لا يُحدّد بمكان وزمان كي يجيد ، فأنا كتبت أروع قصائدي في مطبخ متواضع في إحدى الشقق التي سكنتها ، فعندما لا يُتاح للشاعر ما يُحب من الأماكن ، عليه أن يلتجئ إلى عوالمه الكامنة فيه ، ويختار له مكاناً للكتابة ، وهذا ما فعلته أنا في حياتي . اقتباس:
جواب الأستاذ مهدي جناح الكاظمي : مناسبات عاشوراء والفاطميات . اقتباس:
جواب الأستاذ مهدي جناح الكاظمي : إذا كنت شاعرة فجواب هذا السؤال يكمن في معاناتك الآنية أثناء الكتابة ، وإلا فعليك أن تكوني شاعرة ، فكل الأشياء مترابطة وجاهزة للولادة عند الشاعر المتمكن شعراً وثقافة ، والمشكلة الوحيدة هي المفردات اللائقة بموضوع العمل الشعري ، وتوليفها بالشكل المطلوب للوليد الجديد بحيث لا تتنافر مع مكوناته الذاتية ، وإلا فالقصيدة تُولد ميتة . وشكراً لأسئلتك الجادة حيث تأخذ مساحة واسعة من أجوبتي . ... يتبع ... |
أجوبة الجمهور(8)
أسرتي الغالية : أسرة الميزان ...
نتابع معكم الحلقة الثامنة من إجابات شاعرنا الكبير الأستاذ مهدي جناح الكاظمي على أسئلة الجمهور الكريم : ================================== أسئلة الأخت الكريمة " عاشقة الحسين" اقتباس:
جواب الأستاذ مهدي جناح الكاظمي : ابتداء موضوع الصدفة حسمه القرآن والنبيّ الأكرم وأهل بيته صلوات الله عليه وعليهم ، بأنه ليس هناك شيء اسمه صدفة يتحكم بمصائر الناس سلباً أو إيجاباً بل : " إنا كلَّ شيء خلقناه بقدر " ، ونحن ملزمون بالطاعة لما يقوله الله ورسوله والأئمة . الأمر الثاني إن العلم الحديث وعلماء الرياضيات خاصة طلعوا على العالم بقانون أن ليس هناك صدفة لها علاقة بحركة الأشياء في الوجود وكلمة ( صدفة ) من اختراع الناس ولا يتفق مع حقائق العلم . فإذا كان العلم المادي يقول : لا صدفة هناك ، والعلم الإسلامي القرآني يقول كذلك ، فمن أين نبرر وجود شيء وهمي اسمه ( الصدفة ) ؟ وأنا لا أعتقد أن عشقي ، وعشقك ، كان صدفة يا عاشقة الحسين ، وجنوني وجنونك به (ع) كان كما قلتُ : جنوني بالحسين دليل عقلي وهذا مسلكُ العُشاقِ قبلي ... وأشكرك . ==================================== أسئلة الأخ الكريم " عمار جبار خضير" اقتباس:
جواب الأستاذ مهدي جناح الكاظمي : أفضل الكتابة بالفصيح ، وأساس الكتابات بالعالم كلِّه هي اللغة الأم . ولو أني أجيد الكتابة باللهجة الدارجة وبشكل مشهود له ، ولولا الحسين ما كتبته . ... يتبع ... |
أجوبة الجمهور(9)
أسرتي الغالية : أسرة الميزان ...
نتابع معكم الحلقة التاسعة من إجابات شاعرنا الكبير الأستاذ مهدي جناح الكاظمي على أسئلة الجمهور الكريم : ================================== أسئلة الأخ الكريم " عاشق الأوصياء" اقتباس:
جواب الأستاذ مهدي جناح الكاظمي : أولاً وحسب علمي ومقدوري بالإحاطة بأعمالي الشعرية يجب أن تتوفر للشاعر سعة موهبة تستقبل مساحات إيمانية ولائية أكبر ، بتفاعل ذاتي ميداني ، قائم على أرضية الحب الحسيني في وعي الشاعر ، من هنا تنبثق حاجته لاستخدام أدوات تتجانس مع مفردات شعوره المشرئبة لعالم الحسين (ع) ، وهذه الحاجة الصادقة تكون دليله باختيار تلك المفردة لا تلك ، وتوليفها مع هذا الموضوع لا مع ذاك ، وهذا ما حدث عندي ، وأعلم أني أستحضر في ذهني وبسرعة قياسية كل ما هو مطلوب من عملية الاقتراب من نجاح العمل الشعري ، ولا أحد ينتصب أمامي غير الحسين وذاتي ، ثم أفنى فيه على قدر عشقي ، والناس والأشياء غائبون عن ذاكرتي ، فأكلمهم من خلال هذا العنفوان ، غير آبه باستقبالهم لشعري أو عدم استقبالهم ، وعندما أصحو غيابي الحاضر أراني التصقت بهم ، والتصقوا بي ، وصدقني هذا ليس مجرد تعبير بقدر ما هو واقع أعيشه ويعيشني ، وشعري والميدان خير شاهد ، أرجو أن لا تتصور أني قدتك إلى نفسي لمجرد حب الذات ، بل لأريك سرَّ الاقتراب من المتلقين ، من خلال تجربتي . وأشكرك على إنطاقي ، وأشركنا الله في خدمتك الحسينية ، والسلام . |
الحلقة الأخيرة ...
أسرتي الغالية : أسرة الميزان ...
إلى هنا تنتهي المقابلة الشيقة مع شاعر أهل البيت الأستاذ الكبير مهدي جناح الكاظمي والذي كان ضيفاً كريماً على منتديات الميزان . نتمنى لأستاذنا وشاعرنا الكبير طول العمر ووافر الصحة ، وإلى مقابلة أخرى لنستفيد من عمق تجربته الحياتية والشعرية والأخلاقية . في نهاية هذه المقابلة أحبَّ الأستاذ مهدي جناح أن يسلم على منتدانا ويودعه على أمل اللقاء بإذن المولى . http://www.jannatalhusain.info/2010/...b884b37af3.jpg[/url][/IMG] الكلمة الأخيرة : أشكر موقع الميزان لإتاحته اللقاء بكم والاستفادة من أسئلتكم التي تصب في عمق الولاء الحسيني . مهدي جناح ... +++++++++ ونحن بدورنا نشكر أستاذنا وشاعرنا على كرم إجاباته ووقته . +++++++++ أحبتي هذا أخوكم صفوان بيضون يحيكم من دمشق العقيلة ، على أمل اللقاء في مقابلة جديدة مع نجم لامع جداً في دنيا الخدمة الحسينية ، ترقبوا لقاءنا المميز . إلى حين ذلك أستودعكم الله ورسوله وأهل بيته ، وأسألكم الدعاء . دمشق 30-آذار-2010 صفوان بيضون . |
باسمي واسم ادارة واعضاء منتديات موقع الميزان للدفاع ن الصديقة الزهراء صلوات الله عليها اتقدم بجزيل الشكر للاستاذ الفاضل شاعر الامام الحسين عليه السلام السيد مهدي جناح الكاظمي
لتخصيصه الوقت للاجابة على اسئلتنا واسال الله ان يطيل عمره بخدمة الاربعة عشر نور موفورا بالصحة والعافية وبمزيد من التالق والابداع والتميز في الشعر شكرا جزيلا لكم ........صاحب الكلمة التي تصل للقلب بدون استئذان..خصوصا ((اقصدوني فانا اسمي الحسين) لاشك بانتظار جديدكم والشكر للاخ صفوان بيضون معه ننتظر مفاجاة الشهر دمتم جميعا بخير والثبات على الولاية |
الشكر كل الشكر للاخ الاديب القدير صفوان بيضون لاتاحته الفرصة لنتعرف الى الشاعر القدير السيد مهدي جناح الكاظمي
|
الساعة الآن »04:00 AM. |