منتديات موقع الميزان

منتديات موقع الميزان (http://www.mezan.net/vb/index.php)
-   أرشيف تفسير الأحلام ( السيد جلال الحسيني ) (http://www.mezan.net/vb/forumdisplay.php?f=176)
-   -   قال النبي ياعلي : ..... (http://www.mezan.net/vb/showthread.php?t=32966)

سليلة حيدرة الكرار 06-May-2013 05:07 AM

السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين

نرى من هذه الرواية تطاول معاوية وجرأته على الله وهذا في وجود أمير المؤمنين عليه السلام

كيف الأن وتكالب عباد اللات والعزى على الشيعة

لكن كل ما يجري على الشيعة هو بعين مولانا صاحب العصر والزمان أرواحنا لتراب مقدمه الفداء

اللهم اجعلنا واياكم من شيعته وأنصاره والذابين تحت لوائه والمستشهدين بين يديه

اللهم أرنا الظهور المقدس وأرنا انتقامك فيمن ناصب العداء لأهل البيت عليهم السلام

نبقى متابعين لك مولانا

نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا

سيد جلال الحسيني 07-May-2013 01:00 AM

209
تفسير القمي ؛ ج‏2 ؛ ص281

قَالَ: فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ ظَرِيفٍ [سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ‏] عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ‏ أَمْسَكْتُ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام بِالرِّكَابِ- وَ هُوَ يُرِيدُ أَنْ يَرْكَبَ فَرَفَعَ رَأْسَهُ ثُمَّ تَبَسَّمَ- فَقُلْتُ لَهُ:
يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ رَأَيْتُكَ رَفَعْتَ رَأْسَكَ ثُمَّ تَبَسَّمْتَ؟!!
قَالَ: نَعَمْ يَا أَصْبَغُ أَمْسَكْتُ لِرَسُولِ اللَّهِ ص كَمَا أَمْسَكْتَ لِي- فَرَفَعَ رَأْسَهُ ثُمَّ تَبَسَّمَ فَسَأَلْتُهُ عَنْ تَبَسُّمِهِ- كَمَا سَأَلْتَنِي وَ سَأُخْبِرُكَ كَمَا أَخْبَرَنِي- أَمْسَكْتُ لِرَسُولِ اللَّهِ ص بَغْلَتَهُ الشَّهْبَاءَ فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ وَ تَبَسَّمَ- فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ
صلى الله عليه واله رَفَعْتَ رَأْسَكَ إِلَى السَّمَاءِ وَ تَبَسَّمْتَ لِمَا ذَا ؟!!

فَقَالَ: يَاعَلِيُ‏ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَحَدٍ يَرْكَبُ فَيَقْرَأُ آيَةَ الْكُرْسِيِّ ثُمَّ يَقُولُ: «أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي‏ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ‏ وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي- فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ» إِلَّا قَالَ السَّيِّدُ الْكَرِيمُ «يَا مَلَائِكَتِي عَبْدِي يَعْلَمُ أَنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ غَيْرِي- اشْهَدُوا أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُ ذُنُوبَه.



سليلة حيدرة الكرار 07-May-2013 04:22 AM

السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيد جلال الحسيني (المشاركة 126540)
يَاعَلِيُ‏ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَحَدٍ يَرْكَبُ فَيَقْرَأُ آيَةَ الْكُرْسِيِّ ثُمَّ يَقُولُ: «أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي‏ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ‏ وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي- فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ» إِلَّا قَالَ السَّيِّدُ الْكَرِيمُ «يَا مَلَائِكَتِي عَبْدِي يَعْلَمُ أَنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ غَيْرِي- اشْهَدُوا أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُ ذُنُوبَه.



اللهم اغفر ذنوبنا بحبنا لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام

مولانا زادكم الله نوراً على نور

نبقى متابعين لكم

نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا

سيد جلال الحسيني 08-May-2013 02:43 AM

((قضية الصلح الذي عقد بين المشركين والمسلمين))

212

تفسير القمي ؛ ج‏2 ؛ ص312

وَ رَجَعَ حَفْصُ بْنُ الْأَحْنَفِ وَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله وَ قَالا:

يَا مُحَمَّدُ قَدْ أَجَابَتْ قُرَيْشٌ إِلَى مَا اشْتَرَطْتَ عَلَيْهِمْ- مِنْ إِظْهَارِ الْإِسْلَامِ وَ أَنْ لَا يُكْرَهَ أَحَدٌ عَلَى دِينِهِ- فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله بِالْمَكْتَبِ- وَ دَعَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام وَ قَالَ لَهُ اكْتُبْ، فَكَتَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع:

«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ»

فَقَالَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو: لَا نَعْرِفُ الرَّحْمَنَ- اكْتُبْ كَمَا كَانَ يَكْتُبُ آبَاؤُكَ بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ،

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله :

اكْتُبْ بِاسْمِكَ اللَّهُمَ‏فَإِنَّهُ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ، ثُمَّ كَتَبَ «هَذَا مَا تَقَاضَى عَلَيْهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله وَ الْمَلَأُ مِنْ قُرَيْشٍ،

فَقَالَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو: لَوْ عَلِمْنَا أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ مَا حَارَبْنَاكَ اكْتُبْ هَذَا مَا تَقَاضَى عَلَيْهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَتَأْنَفُ مِنْ نَسَبِكَ يَا مُحَمَّدُ!

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ أَنَا رَسُولُ اللَّهِ وَ إِنْ لَمْ تُقِرُّوا، ثُمَّ قَالَ امْحُ يَا عَلِيُّ! وَ اكْتُبْ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ،

فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : مَا أَمْحُو اسْمَكَ مِنَ النُّبُوَّةِ أَبَداً، فَمَحَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله بِيَدِهِ، ثُمَّ كَتَبَ:

«هَذَا مَا اصْطَلَحَ عَلَيْهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَ الْمَلَأُ مِنْ قُرَيْشٍ وَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو وَ اصْطَلَحُوا عَلَى وَضْعِ الْحَرْبِ بَيْنَهُمْ عَشْرَ سِنِينَ- عَلَى أَنْ يَكُفَّ بَعْضٌ عَنْ بَعْضٍ- ....الى ان قال ...

ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله : يَاعَلِيُ‏! إِنَّكَ أَبَيْتَ أَنْ تَمْحُوَ اسْمِي مِنَ النُّبُوَّةِ فَوَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نَبِيّاً لَتُجِيبَنَّ أَبْنَاءَهُمْ إِلَى مِثْلِهَا- وَ أَنْتَ مَضِيضٌ مُضْطَهَدٌ فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ صِفِّينَ وَ رَضُوا بِالْحَكَمَيْنِ كَتَبَ:

هَذَا مَا اصْطَلَحَ عَلَيْهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ، فَقَالَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ: لَوْ عَلِمْنَا أَنَّكَ‏ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ مَا حَارَبْنَاكَ وَ لَكِنِ اكْتُبْ:

هَذَا مَا اصْطَلَحَ عَلَيْهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ، فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام

: صَدَقَ اللَّهُ وَ صَدَقَ رَسُولُهُ صلى الله عليه واله أَخْبَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله بِذَلِكَ، ثُمَّ كَتَبَ الْكِتَابَ .

جلال :

اقرؤا هذه الزيارة معي للامام الغريب انا لله وانا اليه راجعون:

الكافي 4 569 باب ما يقال عند قبر أمير المؤمنين

عَنِ الصَّادِقِ أَبِي الْحَسَنِ الثَّالِثِ عليه السلام قَالَ يَقُولُ

السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللَّهِ أَنْتَ أَوَّلُ مَظْلُومٍ وَ أَوَّلُ مَنْ غُصِبَ حَقُّهُ صَبَرْتَ وَ احْتَسَبْتَ حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ فَأَشْهَدُ أَنَّكَ لَقِيتَ اللَّهَ وَ أَنْتَ شَهِيدٌ عَذَّبَ اللَّهُ قَاتِلَكَ بِأَنْوَاعِ الْعَذَابِ وَ جَدَّدَ عَلَيْهِ الْعَذَابَ جِئْتُكَ عَارِفاً بِحَقِّكَ مُسْتَبْصِراً بِشَأْنِكَ مُعَادِياً لِأَعْدَائِكَ وَ مَنْ ظَلَمَكَ أَلْقَى عَلَى ذَلِكَ رَبِّي إِنْ شَاءَ اللَّهُ يَا وَلِيَّ اللَّهِ إِنَّ لِي ذُنُوباً كَثِيرَةً فَاشْفَعْ لِي إِلَى رَبِّكَ فَإِنَّ لَكَ عِنْدَ اللَّهِ مَقَاماً مَحْمُوداً مَعْلُوماً وَ إِنَّ لَكَ عِنْدَ اللَّهِ جَاهاً وَ شَفَاعَةً وَ قَدْ قَالَ تَعَالَى وَ لا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضى.‏

سليلة حيدرة الكرار 08-May-2013 09:10 PM

السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين


لا اله إلا الله سهيل بن عمرو يريد محو النبوة وعمرو بن العاص يريد محو الإمامة

خط الكفر واحد

رواية رائعة مولانا

نشكركم على اتحافنا بهذه الدرر من الروايات العظيمة ولا زلنا متعطشين لمعرفة المزيد

فالكلام عن امير المؤمنين عليه السلام أحلى من العسل بالنسبة للموالين

نبقى متابعين لكم مولانا

دُمتم مسددين بمولاتنا الزهراء البتول روحي فداها

نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا

سيد جلال الحسيني 09-May-2013 01:47 AM

تفسير القمي ؛ ج‏2 ؛ ص324
قَالَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ الْخَزَّازِ [الْجَزَّارِ] عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ‏ :
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ
صلى الله عليه واله يَقُولُ:
إِذَا سَأَلْتُمُ اللَّهَ فَاسْأَلُوهُ الْوَسِيلَةَ- فَسَأَلْنَا النَّبِيَّ صلى الله عليه واله عَنِ الْوَسِيلَةِ،
فَقَالَ هِيَ دَرَجَتِي فِي الْجَنَّةِ وَ هِيَ أَلْفُ مِرْقَاةِ جَوْهَرَةٍ إِلَى مِرْقَاةِ زَبَرْجَدٍ- إِلَى مِرْقَاةِ لُؤْلُؤٍ إِلَى مِرْقَاةِ ذَهَبٍ إِلَى مِرْقَاةِ فِضَّةٍ، فَيُؤْتَى بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى تُنْصَبَ مَعَ دَرَجَةِ النَّبِيِّينَ- وَ هِيَ فِي دَرَجَةِ النَّبِيِّينَ كَالْقَمَرِ بَيْنَ الْكَوَاكِبِ، فَلَا يَبْقَى يَوْمَئِذٍ نَبِيٌّ وَ لَا شَهِيدٌ وَ لَا صِدِّيقٌ- إِلَّا قَالَ طُوبَى‏ لِمَنْ كَانَتْ هَذِهِ دَرَجَتَهُ، فَيُنَادِي الْمُنَادِي وَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ جَمِيعُ النَّبِيِّينَ- وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَدَاءِ وَ الْمُؤْمِنِينَ «هَذِهِ دَرَجَةُ مُحَمَّدٍ
صلى الله عليه واله »
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ فَأَقْبَلَ يَوْمَئِذٍ مُتَّزِراً بِرِيطَةٍ مِنْ نُورٍ- عَلَى رَأْسِي تَاجُ الْمُلْكِ، مَكْتُوبٌ عَلَيْهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ عَلِيٌّ وَلِيُّ اللَّهِ- الْمُفْلِحُونَ هُمُ الْفَائِزُونَ بِاللَّهِ، وَ إِذَا مَرَرْنَا بِالنَّبِيِّينَ قَالُوا:

هَذَانِ مَلَكَانِ مُقَرَّبَانِ- وَ إِذَا مَرَرْنَا بِالْمَلَائِكَةِ قَالُوا- هَذَانِ مَلَكَانِ لَمْ نَعْرِفْهُمَا وَ لَمْ نَرَهُمَا أَوْ قَالَ هَذَانِ نَبِيَّانِ مُرْسَلَانِ حَتَّى أَعْلُوَ الدَّرَجَةَ وَ عَلِيٌّ يَتْبَعُنِي، حَتَّى إِذَا صِرْتُ فِي أَعْلَى الدَّرَجَةِ مِنْهَا وَ عَلِيٌّ أَسْفَلَ مِنِّي- وَ بِيَدِهِ لِوَائِي فَلَا يَبْقَى يَوْمَئِذٍ نَبِيٌّ وَ لَا مُؤْمِنٌ- إِلَّا رَفَعُوا رُءُوسَهُمْ إِلَيَّ يَقُولُونَ: طُوبَى لِهَذَيْنِ الْعَبْدَيْنِ مَا أَكْرَمَهُمَا عَلَى اللَّهِ- فَيُنَادِي الْمُنَادِي يُسْمِعُ النَّبِيِّينَ وَ جَمِيعَ الْخَلَائِقِ: هَذَا حَبِيبِي مُحَمَّدٌ وَ هَذَا وَلِيِّي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ طُوبَى لِمَنْ أَحَبَّهُ وَ وَيْلٌ لِمَنْ أَبْغَضَهُ وَ كَذَبَ عَلَيْهِ.
ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله:
يَاعَلِيُ فَلَا يَبْقَى يَوْمَئِذٍ فِي مَشْهَدِ الْقِيَامَةِ- أَحَدٌ يُحِبُّكَ إِلَّا اسْتَرْوَحَ إِلَى هَذَا الْكَلَامِ- وَ ابْيَضَّ وَجْهُهُ وَ فَرِحَ قَلْبُهُ- وَ لَا يَبْقَى أَحَدٌ مِمَّنْ عَادَاكَ وَ نَصَبَ لَكَ حَرْباً- أَوْ جَحَدَ لَكَ حَقّاً إِلَّا اسْوَدَّ وَجْهُهُ وَ اضْطَرَبَتْ قَدَمَاهُ، فَبَيْنَا أَنَا كَذَلِكَ إِذَا بِمَلَكَيْنِ قَدْ أَقْبَلَا إِلَيَّ أَمَّا أَحَدُهُمَا فَرِضْوَانُ خَازِنُ الْجَنَّةِ، وَ أَمَّا الْآخَرُ فَمَالِكٌ خَازِنُ النَّارِ فَيَدْنُو إِلَيَّ رِضْوَانُ وَ يُسَلِّمُ عَلَيَّ وَ يَقُولُ:
السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ!
فَأَرُدُّ عَلَيْهِ السَّلَامَ فَأَقُولُ:
أَيُّهَا الْمَلَكُ الطَّيِّبُ الرِّيحُ الْحَسَنُ الْوَجْهُ الْكَرِيمُ عَلَى رَبِّهِ- مَنْ أَنْتَ فَيَقُولُ: أَنَا رِضْوَانُ خَازِنُ الْجَنَّةِ أَمَرَنِي رَبِّي أَنْ آتِيَكَ بِمَفَاتِيحِ الْجَنَّةِ فَخُذْهَا يَا مُحَمَّدُ! فَأَقُولُ قَدْ قَبِلْتُ ذَلِكَ مِنْ رَبِّي- فَلَهُ الْحَمْدُ عَلَى مَا أَنْعَمَ بِهِ عَلَيَّ، ادْفَعْهَا إِلَى أَخِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، فَيَدْفَعُهَا إِلَى عَلِيٍّ وَ يَرْجِعُ رِضْوَانُ.

ثُمَّ يَدْنُو مَالِكٌ خَازِنُ النَّارِ فَيُسَلِّمُ عَلَيَّ وَ يَقُولُ:
السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حَبِيبَ اللَّهِ!
فَأَقُولُ لَهُ: عَلَيْكَ السَّلَامُ أَيُّهَا الْمَلَكُ- مَا أَنْكَرَ رُؤْيَتَكَ وَ أَقْبَحَ وَجْهَكَ مَنْ أَنْتَ؟
فَيَقُولُ: أَنَا مَالِكٌ خَازِنُ النَّارِ أَمَرَنِي رَبِّي أَنْ آتِيَكَ بِمَفَاتِيحِ النَّارِ،
فَأَقُولُ: قَدْ قَبِلْتُ ذَلِكَ مِنْ رَبِّي- فَلَهُ الْحَمْدُ عَلَى مَا أَنْعَمَ بِهِ عَلَيَّ وَ فَضَّلَنِي بِهِ- ادْفَعْهَا إِلَى أَخِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، فَيَدْفَعُهَا إِلَيْهِ، ثُمَّ يَرْجِعُ مَالِكٌ فَيُقْبِلُ عَلِيٌّ عليه السلام وَ مَعَهُ مَفَاتِيحُ الْجَنَّةِ وَ مَقَالِيدُ النَّارِ حَتَّى يَقِفَ عَلَى شَفِيرِ جَهَنَّمَ وَ يَأْخُذَ زِمَامَهَا بِيَدِهِ وَ قَدْ عَلَا زَفِيرُهَا وَ اشْتَدَّ حَرُّهَا وَ كَثُرَ شَرَرُهَا، فَتُنَادِي جَهَنَّمُ يَا عَلِيُّ! جُزْنِي قَدْ أَطْفَأَ نُورُكَ لَهَبِي، فَيَقُولُ لَهَا عَلِيٌّ عليه السلام قِرِّي يَا جَهَنَّمُ ذَرِي هَذَا وَلِيِّي- وَ خُذِي هَذَا عَدُوِّي، فَلَجَهَنَّمُ يَوْمَئِذٍ أَشَدُّ مُطَاوَعَةً لِعَلِيٍّ مِنْ غُلَامِ أَحَدِكُمْ لِصَاحِبِهِ، فَإِنْ شَاءَ يَذْهَبُ بِهِ يَمْنَةً وَ إِنْ شَاءَ يَذْهَبُ بِهِ يَسْرَةً، وَ لَجَهَنَّمُ يَوْمَئِذٍ أَشَدُّ مُطَاوَعَةً لِعَلِيٍّ فِيمَا يَأْمُرُهَا بِهِ مِنْ جَمِيعِ الْخَلَائِقِ، وَ ذَلِكَ أَنَّ عَلِيّاً عليه السلام يَوْمَئِذٍ قَسِيمُ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ

214

سيد جلال الحسيني 10-May-2013 02:19 AM

216
تفسير القمي ؛ ج‏2 ؛ ص335


قَالَ: وَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيِّ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي دَاوُدَ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ الْأَسْلَمِيِّ قَالَ‏ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله يَقُولُ لِعَلِيٍّ عليه السلام :
يَاعَلِيُ‏!
إِنَّ اللَّهَ أَشْهَدَكَ مَعِي فِي سَبْعَةِ مَوَاطِنَ: أَمَّا
أَوَّلُ ذَلِكَ فَلَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ قَالَ لِي جَبْرَئِيلُ أَيْنَ أَخُوكَ فَقُلْتُ خَلَّفْتُهُ وَرَائِي قَالَ ادْعُ اللَّهَ فَلْيَأْتِكَ بِهِ فَدَعَوْتُ اللَّهَ وَ إِذَا مِثَالُكَ مَعِي، وَ إِذِ الْمَلَائِكَةُ وُقُوفٌ صُفُوفٌ، فَقُلْتُ: يَا جَبْرَئِيلُ مَنْ هَؤُلَاءِ قَالَ: هُمُ الَّذِينَ يُبَاهِيهِمُ اللَّهُ بِكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَدَنَوْتُ فَنَطَقْتُ بِمَا كَانَ وَ بِمَا يَكُونُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ
(الثَّانِي) حِينَ أُسْرِيَ بِي فِي الْمَرَّةِ الثَّانِيَةِ- فَقَالَ لِي جَبْرَئِيلُ أَيْنَ أَخُوكَ قُلْتُ خَلَّفْتُهُ وَرَائِي! قَالَ: ادْعُ اللَّهَ فَلْيَأْتِكَ بِهِ فَدَعَوْتُ فَإِذَا مِثَالُكَ مَعِي- فَكُشِطَ لِي عَنْ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ- حَتَّى رَأَيْتُ سُكَّانَهَا وَ عُمَّارَهَا- وَ مَوْضِعَ كُلِّ مَلَكٍ مِنْهَا- وَ
(الثَّالِثُ) حِينَ بُعِثْتُ إِلَى الْجِنِّ- فَقَالَ لِي جَبْرَئِيلُ: أَيْنَ أَخُوكَ قُلْتُ خَلَّفْتُهُ وَرَائِي فَقَالَ ادْعُ اللَّهَ فَلْيَأْتِكَ بِهِ- فَدَعَوْتُ اللَّهَ فَإِذَا أَنْتَ مَعِي فَمَا قُلْتُ لَهُمْ شَيْئاً وَ لَا رَدُّوا عَلَيَّ شَيْئاً إِلَّا سَمِعْتَهُ
(وَ الرَّابِعُ) خُصِّصْنَا بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ وَ لَيْسَتْ لِأَحَدٍ غَيْرِنَا
(وَ الْخَامِسُ) دَعَوْتُ اللَّهَ فِيكَ- وَ أَعْطَانِي فِيكَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ إِلَّا النُّبُوَّةَ- فَإِنَّهُ قَالَ خَصَّصْتُكَ يَا مُحَمَّدُ بِهَا وَ خَتَمْتُهَا بِكَ-
(وَ أَمَّا السَّادِسُ) لَمَّا أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ- جَمَعَ اللَّهُ لِيَ النَّبِيِّينَ فَصَلَّيْتُ بِهِمْ وَ مِثَالُكَ خَلْفِي [مَعِي‏]
(السَّابِعُ) هَلَاكُ الْأَحْزَابِ بِأَيْدِينَا

سليلة حيدرة الكرار 10-May-2013 11:47 AM

السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائم إلى يوم الدين

هذه أنوار الجمعة الزاهرة تجلت ......

وبرياحينها الفائحة أطلت ........

ونسماتها الرائعة أهلت .....

وبأسرار سورة الكهف تحلت ...........

فأسأل الخالق أن يديم علينا نعمة الولاية لعلي بن أبي طالب عليه السلام

نقرأ فضائله فتبتهج قلوبنا وتطيب أفواهنا بذكر أمير المؤمنين علي

اللهم إن يوم الجمعة احب الأيام إليك فلا تدع شمسه تغيب إلا وقد كتبتنا من الثابتين على ولاية أهل بيتك صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين

بارك الله بكم مولانا وحشرنا الله وإياكم في زمرة الموالين المخلصين

نبقى متابعين لكم مولانا

نسالكم الدعاء لنا ولوالدينا

سيد جلال الحسيني 11-May-2013 08:03 AM

217

بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم / ج‏1 / 166

- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام بَلَغَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله قَالَ لِعَلِيٍّ عليه السلام :
أَنْتَ أَخِي وَ صَاحِبِي وَ صَفِيِّي وَ وَصِيِّي وَ خَالِصِي مِنْ أَهْلِ بَيْتِي وَ خَلِيفَتِي فِي أُمَّتِي وَ سَأُنَبِّئُكَ فِيمَا يَكُونُ فِيهَا مِنْ بَعْدِي
يَاعَلِيُ‏ إِنِّي أَحْبَبْتُ لَكَ مَا أُحِبُّهُ لِنَفْسِي وَ أَكْرَهُ لَكَ مَا أَكْرَهُهُ لَهَا
فَقَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ هَذَا مَكْتُوبٌ‏ .(انتهي)
1 – عندي كتاب ان شاء الله ساتمه بشرط توفيق الله سبحانه لي واسمه" الدقة في نقل الحديث" وموضوعه لزوم اعادة النظر في القواعد التي كتبت لصحة الحديث وضعفه ؛ لان هناك مزايا مهمة في الاحاديث تبيّن ان هذا الحديث وان كان الناقل ضعيف في ذاته لكن هذه الصورة من الحديث لا تنطبق الا على موازين حديثية معصومية ولم يلتفت الناقل لتلك الموازين.
2 – لاحظ من تلك الموارد هي عرض الحديث من امام الى امام مع صحة الحديث وذلك للدقة والاحتياط في نقل الروايات ؛ هنا الراوي عنده الرواية ولكنه يطلب من الامام الصادق توثيقه له فقال له الامام عليه السلام انه مكتوب اي صححه الامام عليه السلام .
3 – ايُّ فضيلة لامير المومنين عليه السلام اعظم من هذه الفضيلة ؛ ان يحب رسول الله صلى الله عليه واله لعلي ما يحب لنفسه و رسول الله صلى الله عليه واله سيد العقلاء ؛ واول ما خلق الله نوري ؛ ولولاك لما خلقت الافلاك؛ فكل مقام احبه رسول الله صلى الله عليه واله لنفسه فهو يحبها لعلي بن ابي طالب عليه السلام
رحم الله من صلى على محمد واله
اللهم صل على محمد واله

سليلة حيدرة الكرار 11-May-2013 08:34 AM

السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين

اللهم صل على محمد وآل محمد في الأوليين
اللهم صل على محمد وآل محمد في الأخرين

نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا


الساعة الآن »08:18 AM.

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc