![]() |
السر العظيم عندما كانت السيدة زينب (ع) طفلة صغيره كان الإمام الحسين (ع) يبكي وذهب النبي (ص) ليسكت الإمام الحسين (ع) ولكن الإمام (ع) يبكي وذهب إليه أمير المؤمنين ليسكته ولم يسكت، وذهبت له فاطمة الزهراء (ع) لتسكته ولم يسكت، وذهب إليه الإمام الحسن (ع) ولم يسكت، وعندها سأل أمير المؤمنين (ع) النبي (ص) ما الذي يبكيه؟ فقال النبي (ص) إئتوا بالسيدة زينب (ع) وضعوها بحضنه، وعندما وضعوا السيدة زينب (ع) على حضنه، ضحك الإمام الحسين (ع) مع السيدة زينب (ع)، وقال النبي (ص) إنه هذا سر عظيم بين السيدة زينب (ع) والإمام الحسين (ع) لايعرفه إلا الله تعالى كتاب زينب الكبرى عليها السلام من المهد إلى اللحد |
المقامات النورانيه للسيده زينب عليها السلام من زيارتها اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ قادَ زِمامَ ناقَتِها جِبْرائِيلُ وَشارَكَها فِي مُصابِها إِسْرافِيلُ وَغَضِبَ بِسَبَبِها الرَّبُّ الْجَلِيلُ وَبَكى لِمُصابِها إِبْراهِيمُ الْخَلِيلُ وَنُوحٌ وَمُوسَى الْكَلِيمْ فِي كَرْبَلاءِ الْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ الْغَرِيبِ ونلاحظ إن الملائكة المقربين جبرئيل عليه السلام وميكائيل كانوا معها وكذلك أنبياء أولي العزم بكوى لظلامتها والأعظم من ذلك هو الله سبحانه وتعالى غضب على ظالميها |
إحترام الامام الحسين عليه السلام لها إن الإمام الحسين (عليه السلام) كان يقرأ القرآن الكريم ـ ذات يوم ـ فدخلت عليه السيدة زينب، فقام من مكانه وهو يحمل القرآن بيده، كل ذلك احتراماً لها كتاب السيده زينب عليها السلام من المهد الى اللحد |
الساعة الآن »08:43 PM. |