منتديات موقع الميزان

منتديات موقع الميزان (http://www.mezan.net/vb/index.php)
-   ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام (http://www.mezan.net/vb/forumdisplay.php?f=128)
-   -   زينة المجالس (http://www.mezan.net/vb/showthread.php?t=10890)

سيد جلال الحسيني 17-Jun-2010 07:41 AM

(((و من كتب فضيلة من فضائل
علي بن أبي طالب عليه السلام
لم تزل الملائكة تستغفر له
ما بقي لتلك الكتابة رسم)))


زينة : 289


بصائرالدرجات 29 13- باب في أئمة آل محمد عليه السلام أنهم الها
بحارالأنوار 3 23 باب 1- الاضطرار إلى الحجة و أن الأرض لا تخلو من حجة


عن بصائر الدرجات:
ابن يزيد عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن بريد العجلي عن
أبي جعفر عليه السلام في قول الله تعالى :
إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ قال رسول الله صلى الله عليه السلام المنذر في كل زمان منا هاد يهديهم إلى ما جاء به نبي الله ثم الهداة من بعده
علي عليه السلام
ثم
الأوصياء واحدا بعد واحد .


سيد جلال الحسيني 18-Jun-2010 07:54 AM

(((و من كتب فضيلة من فضائل
علي بن أبي طالب عليه السلام
لم تزل الملائكة تستغفر له
ما بقي لتلك الكتابة رسم)))



زينة : 290


بحارالأنوار 2 23 باب 1- الاضطرار إلى الحجة و أن الأرض لا تخلو من حجة


و روى أبو القاسم الحسكاني في شواهد التنزيل بالإسناد عن إبراهيم بن الحكم بن ظهير عن أبيه عن حكم بن جبير عن أبي بردة الأسلمي قال:
دعا رسول الله صلى الله عليه واله بالطهور و عنده
علي بن أبي طالب عليه السلام فأخذ رسول الله صلى الله عليه واله
بيد علي عليه السلام بعد ما تطهر فألزقها بصدره ثم قال
إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ ثم ردها إلى صدر علي عليه السلام ثم قال:
وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ ثم قال إنك منارة الأنام و رواية الهدى و أمير القرى
أشهد على ذلك إنك كذلك .


مشرق الشبلي 18-Jun-2010 08:56 AM

اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى اباءه في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظا وقائداً وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا وترزقنا رحمته ورأفته ودعائه وخيره

موفقين ان شاء الله

سيد جلال الحسيني 05-Jul-2010 02:43 PM

(((و من كتب فضيلة من فضائل
علي بن أبي طالب عليه السلام
لم تزل الملائكة تستغفر له
ما بقي لتلك الكتابة رسم)))



زينة : 291

ان هذه الرواية التي ساذكرها لكم لقد ذكرتها عن شواهد التنزيل
وهي ان الرسول الاكرم صلى الله عليه واله لم يمسك بيد
علي بن ابي طالب امير المؤمنين عليه السلام
الا
بعد ان تطهر وفيها معاني لاتحصى واعماق لا تبلغها العقول
وسانقلها ايضا عن
بصائر الدرجات :
بحارالأنوار 3 23 باب 1- الاضطرار إلى الحجة و أن الأرض لا تخلو من حجة .....
عن كتاب بصائر الدرجات:


أحمد عن الحسين عن ابن محبوب عن الثمالي قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول :


دعا رسول الله صلى الله عليه واله بطهور فلما فرغ أخذ بيد علي عليه السلام فألزمها يده ثم قال :
إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ ثم ضم يده إلى صدره و قال :
وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ ثم قال:
يا علي
أنت أصل الدين و منار الإيمان و غاية الهدى و قائد الغر المحجلين أشهد بذلك .

سيد جلال الحسيني 19-Jul-2010 09:10 AM

(((و من كتب فضيلة من فضائل


علي بن أبي طالب عليه السلام



لم تزل الملائكة تستغفر له



ما بقي لتلك الكتابة رسم)))


زينة : 293


الألفين 289 الستون .....


قوله تعالى:

اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَ لَا الضَّالِّينَ
دلت هذه الآية على أن هذه طريقة الهداية
و المهتدي هو الذي على هذه الطريقة
فالإمام يهدي إليها لأنه هاد لما بينا في قوله تعالى:

إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هاد
ٍ
و الإمام لا يهديه غيره بعد النبي صلى الله عليه واله لما بينا في قوله :

أفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدى فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ

فيلزم أن يكون الإمام على هذه الطريقة
و إلا لكان له هاد آخر لأن الهادي قولا و فعلا و أمرا و إلزاما بحيث لا يخرج عن هذه الطريقة هو المعصوم بالضرورة

سيد جلال الحسيني 22-Jul-2010 09:05 AM

(((و من كتب فضيلة من فضائل
علي بن أبي طالب عليه السلام
لم تزل الملائكة تستغفر له
ما بقي لتلك الكتابة رسم)))

زينة : 295

الألفين 295 الثامن و السبعون .....
النبوة لطف خاص و الإمامة لطف عام لقوله تعالى إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ و لا شك أن الاحتياج إلى الهداية دائم بخلاف الإنذار و هي أولى بوجه اللطفية و قد بين أن وجه لطف النبوة هي العصمة فيكون أولى بالإمام.

سيد جلال الحسيني 24-Jul-2010 01:14 AM

(((و من كتب فضيلة من فضائل
علي بن أبي طالب عليه السلام
لم تزل الملائكة تستغفر له
ما بقي لتلك الكتابة رسم)))


زينة : 297
بحارالأنوار 38 127 باب 61- جوامع الأخبار الدالة على إم
عن كتاب تفسير العياشي‏:

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ لِي يَا أَنَسُ اسْكُبْ لِي وَضُوءاً قَالَ فَعَمَدْتُ فَسَكَبْتُ لِلنَّبِيِّ وَضُوءاً فَأَعْلَمْتُهُ فَخَرَجَ فَتَوَضَّأَ ثُمَّ عَادَ إِلَى الْبَيْتِ إِلَى مَجْلِسِهِ ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَيَّ فَقَالَ يَا أَنَسُ أَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ عَلَيْنَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ سَيِّدُ الْمُسْلِمِينَ وَ قَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ قَالَ أَنَسٌ فَقُلْتُ بَيْنِي وَ بَيْنَ نَفْسِي اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ رَجُلًا مِنْ قَوْمِي قَالَ فَإِذَا أَنَا بِبَابِ الدَّارِ يُقْرَعُ فَخَرَجْتُ فَفَتَحْتُ فَإِذَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام فَدَخَلَ فَتَمَشَّى فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله حِينَ رَآهُ وَثَبَ عَلَى قَدَمَيْهِ مُسْتَبْشِراً فَلَمْ يَزَلْ قَائِماً وَ عَلِيٌّ يَتَمَشَّى حَتَّى دَخَلَ عَلَيْهِ الْبَيْتَ فَاعْتَنَقَهُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله يَمْسَحُ بِكَفِّهِ وَجْهَهُ فَيَمْسَحُ بِهِ وَجْهَ عَلِيٍّ وَ يَمْسَحُ عَنْ وَجْهِ عَلِيٍّ بِكَفِّهِ فَيَمْسَحُ بِهِ وَجْهَهُ يَعْنِي وَجْهَ نَفْسِهِ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ عليه السلام : يَا رَسُولَ اللَّهِ لَقَدْ صَنَعْتَ بِيَ الْيَوْمَ شَيْئاً مَا صَنَعْتَ بِي قَطُّ فَقَالَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله وَ مَا يَمْنَعُنِي وَ أَنْتَ وَصِيِّي وَ خَلِيفَتِي وَ الَّذِي يُبَيِّنُ لَهُمْ مَا يَخْتَلِفُونَ فِيهِ بَعْدِي وَ تُسْمِعُهُمْ نُبُوَّتِي .

سيد جلال الحسيني 27-Jul-2010 05:56 AM

(((و من كتب فضيلة من فضائل
علي بن أبي طالب عليه السلام
لم تزل الملائكة تستغفر له
ما بقي لتلك الكتابة رسم)))

زينة : 298

الاحتجاج 1 110 احتجاج سلمان الفارسي رضي الله عنه ف
بحارالأنوار 29 79 8- باب احتجاج سلمان و أبي بن كعب و غيرهما على القوم .....

عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ آبَائِهِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ قَالَ :

خَطَبَ النَّاسَ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ بَعْدَ أَنْ دُفِنَ
النَّبِيُّ عَلَيْهِ وَ آلِهِ السَّلَامُ بِثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فَقَالَ فِيهَا.. :
أَلَا أَيُّهَا النَّاسُ اسْمَعُوا عَنِّي حَدِيثِي ثُمَّ اعْقِلُوهُ عَنِّي، أَلَا إِنِّي أُوتِيتُ عِلْماً كَثِيراً، فَلَوْ حَدَّثْتُكُمْ بِكُلِّ مَا أَعْلَمُ مِنْ فَضَائِلِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ لَقَالَتْ‏ طَائِفَةٌ مِنْكُمْ هُوَ مَجْنُونٌ، وَ قَالَتْ طَائِفَةٌ أُخْرَى اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِقَاتِلِ سَلْمَانَ. أَلَا إِنَّ لَكُمْ مَنَايَا تَتْبَعُهَا بَلَايَا، أَلَا وَ إِنَّ عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ الْمَنَايَا وَ الْبَلَايَا، وَ مِيرَاثَ الْوَصَايَا، وَ فَصْلَ الْخِطَابِ، وَ أَصْلَ الْأَنْسَابِ عَلَى مِنْهَاجِ هَارُونَ بْنِ عِمْرَانَ مِنْ مُوسَى عَلَيْهِمَا السَّلَامُ، إِذْ يَقُولُ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ
أَنْتَ وَصِيِّي فِي أَهْلِي وَ خَلِيفَتِي فِي أُمَّتِي وَ بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى. وَ لَكِنَّكُمْ أَخَذْتُمْ سُنَّةَ بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَأَخْطَأْتُمُ الْحَقَّ، تَعْلَمُونَ فَلَا تَعْمَلُونَ، أَمَا وَ اللَّهِ لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ عَلَى سُنَّةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، حَذْوَ النَّعْلِ بِالنَّعْلِ وَ الْقُذَّةِ بِالْقُذَّةِ. أَمَا وَ الَّذِي نَفْسُ سَلْمَانَ بِيَدِهِ لَوْ وَلَّيْتُمُوهَا عَلِيّاً عَلَيْهِ السَّلَامُ لَأَكَلْتُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ، وَ لَوْ دَعَوْتُمُ الطَّيْرَ فِي جَوِّ السَّمَاءِ لَأَجَابَتْكُمْ، وَ لَوْ دَعَوْتُمُ الْحِيتَانَ مِنَ الْبِحَارِ لَأَتَتْكُمْ، وَ لَمَا عَالَ وَلِيُّ اللَّهِ، وَ لَا طَاشَ لَكُمْ سَهْمٌ مِنْ فَرَائِضِ اللَّهِ، وَ لَا اخْتَلَفَ اثْنَانِ فِي حُكْمِ اللَّهِ. وَ لَكِنْ أَبَيْتُمْ فَوَلَّيْتُمُوهَا غَيْرَهُ، فَابْشِرُوا بِالْبَلَاءِ، وَ اقْنَطُوا مِنَ الرَّخَاءِ، وَ قَدْ نَابَذْتُكُمْ عَلَى سَوَاءٍ، فَانْقَطَعَتِ الْعِصْمَةُ فِيمَا بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ مِنَ الْوَلَاءِ. عَلَيْكُمْ بِآلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، فَإِنَّهُمُ الْقَادَةُ إِلَى الْجَنَّةِ، وَ الدُّعَاةُ إِلَيْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، عَلَيْكُمْ بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَوَ اللَّهِ لَقَدْ سَلَّمْنَا عَلَيْهِ بِالْوَلَايَةِ وَ إِمْرَةِ الْمُؤْمِنِينَ مِرَاراً جَمَّةً مَعَ نَبِيِّنَا، كُلَّ ذَلِكَ يَأْمُرُنَا بِهِ وَ يُؤَكِّدُهُ عَلَيْنَا، فَمَا بَالُ الْقَوْمِ عَرَفُوا فَضْلَهُ فَحَسَدُوهُ وَ قَدْ حَسَدَ قَابِيلُ هَابِيلَ فَقَتَلَهُ، وَ كُفَّاراً قَدِ ارْتَدَّتْ أُمَّةُ مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ، فَأَمْرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ كَأَمْرِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَأَيْنَ يُذْهَبُ بِكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ وَيْحَكُمْ مَا أَنَا وَ أَبُو فُلَانٍ وَ فُلَانٍ أَجَهِلْتُمْ أَمْ تَجَاهَلْتُمْ، أَمْ حَسَدْتُمْ أَمْ تَحَاسَدْتُمْ وَ اللَّهِ لَتَرْتَدُّنَّ كُفَّاراً يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ بِالسَّيْفِ، يَشْهَدُ الشَّاهِدُ عَلَى النَّاجِي بِالْهَلَكَةِ، وَ يَشْهَدُ الشَّاهِدُ عَلَى الْكَافِرِ بِالنَّجَاةِ. أَلَا وَ إِنِّي أَظْهَرْتُ أَمْرِي، وَ سَلَّمْتُ لِنَبِيِّي، وَ تَبِعْتُ مَوْلَايَ وَ مَوْلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ عَلِيّاً أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، وَ سَيِّدَ الْوَصِيِّينَ، وَ قَائِدَ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ، وَ إِمَامَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ.


سيد جلال الحسيني 30-Jul-2010 11:05 AM

زينة : 300

بشارةالمصطفى 141 بشارة المصطفى لشيعة المرتضى .....
وعن بحارالأنوار 32 601 باب 12- باب جمل ما وقع بصفين من الم

عن كتاب بشارة المصطفى‏:
عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ عِكْرِمَةَ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ عَنْ
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ عَقِمَتِ‏ النِّسَاءُ أَنْ يَأْتِينَ بِمِثْلِ
أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام
مَا كَشَفَتِ النِّسَاءُ ذُيُولَهُنَّ عَنْ مِثْلِهِ لَا وَ اللَّهِ
مَا رَأَيْتُ فَارِساً مُحْدَثاً يُوزَنُ بِهِ لَرَأَيْتُهُ يَوْماً وَ نَحْنُ مَعَهُ بِصِفِّينَ وَ عَلَى رَأْسِهِ عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ وَ كَأَنَّ عَيْنَيْهِ سِرَاجَا سَلِيطٍ يَتَوَقَّدَانِ مِنْ تَحْتِهِمَا يَقِفُ عَلَى شِرْذِمَةٍ شِرْذِمَةٍ يَحُضُّهُمْ حَتَّى انْتَهَى إِلَى نَفَرٍ أَنَا فِيهِمْ وَ طَلَعَتْ خَيْلٌ لِمُعَاوِيَةَ تُدْعَى بِالْكَتِيبَةِ الشَّهْبَاءِ عَشَرَةُ آلَافِ دَارِعٍ عَلَى عَشَرَةِ آلَافِ أَشْهَبَ فَاقْشَعَرَّ النَّاسُ لَهَا لَمَّا رَأَوْهَا وَ انْحَازَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام فِيمَ النَّخَعُ وَ الْخَنَعُ يَا أَهْلَ الْعِرَاقِ هَلْ هِيَ إِلَّا أَشْخَاصٌ مَاثِلَةٌ فِيهَا قُلُوبٌ طَائِرَةٌ لَوْ مَسَّهَا سُيُوفُ قُلُوبِ أَهْلِ الْحَقِّ لَرَأَيْتُمُوهَا كَجَرَادٍ بِقِيعَةٍ سَفَّتْهُ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ أَلَا فَاسْتَشْعِرُوا الْخَشْيَةَ وَ تَجَلْبَبُوا السَّكِينَةَ وَ ادْرَعُوا الصَّبْرَ وَ غُضُّوا الْأَصْوَاتَ وَ قَلْقِلُوا الْأَسْيَافَ فِي الْأَغْمَادِ قَبْلَ السَّلَّةِ وَ انْظُرُوا الشَّزْرَ وَ اطْعُنُوا الْوَجْرَ وَ كَافِحُوا بِالظُّبَى وَ صِلُوا السُّيُوفَ بِالخُطَى وَ النِّبَالَ بِالرِّمَاحِ وَ عَاوِدُوا الْكَرَّ وَ اسْتَحْيُوا مِنَ الْفَرِّ فَإِنَّهُ عَارٌ فِي الْأَعْقَابِ وَ نَارٌ يَوْمَ الْحِسَابِ وَ طِيبُوا عَنْ أَنْفُسِكُمْ نَفْساً وَ امْشُوا إِلَى الْمَوْتِ مَشْيَةً سُجُحاً فَإِنَّكُمْ بِعَيْنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَعَ أَخِي رَسُولِ اللَّهِ ص وَ عَلَيْكُمْ بِهَذَا السُّرَادِقِ الْأَدْلَمِ وَ الرِّوَاقِ الْمُظْلِمِ فَاضْرِبُوا ثَبَجَهُ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ رَاقِدٌ فِي كِسْرِهِ نَافِجٌ حِضْنَيْهِ مُفْتَرِشٌ ذِرَاعَيْهِ قَدْ قَدَّمَ لِلْوَثْبَةِ يَداً وَ أَخَّرَ لِلنُّكُوصِ رِجْلًا فَصَمْداً صَمْداً حَتَّى يَنْجَلِيَ لَكُمْ عَمُودُ الْحَقِّ وَ أَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَ اللَّهُ مَعَكُمْ وَ لَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمالَكُمْ هَا أَنَا شَادٌّ فَشُدُّوا بِسْمِ اللَّهِ حم لَا يُنْصَرُونَ ثُمَّ حَمَلَ عَلَيْهِمْ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَ عَلَى ذُرِّيَّتِهِ حَمْلَتَهُ وَ تَبِعَهُ خُوَيْلَةُ لَمْ يَبْلُغِ الْمِائَةَ فَارِسٍ فَأَجَالَهُمْ فِيهَا جَوَلَانَ الرَّحَى الْمُسَرَّحَةِ بِثِقَالِهَا فَارْتَفَعَتْ عَجَاجَةٌ مَنَعَتْنِي النَّظَرَ ثُمَّ انْجَلَتْ فَأَثْبَتُّ النَّظَرَ فَلَمْ نَرَ إِلَّا رَأْساً نَادِراً وَ يَداً طَائِحَةً فَمَا كَانَ بِأَسْرَعَ أَنْ وَلَّوْا مُدْبِرِينَ كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ فَإِذَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام قَدْ أَقْبَلَ وَ سَيْفُهُ يَنْطُفُ وَ وَجْهُهُ كَشُقَّةِ الْقَمَرِ
وَ هُوَ يَقُولُ :
فَقاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لا أَيْمانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ .

سيد جلال الحسيني 06-Aug-2010 02:01 AM

زينة : 302



بحارالأنوار ج : 38 ص : 126

عن كتاب كشف اليقين:
أَحْمَدُ بْنُ مَرْدَوَيْهِ فِي كِتَابِ الْمَنَاقِبِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَامِرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ عليه السلام قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله :
يَا عَلِيُّ إِنَّكَ سَيِّدُ الْمُسْلِمِينَ وَ إِمَامُ الْمُتَّقِينَ وَ قَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ وَ يَعْسُوبُ الْمُؤْمِنِينَ .

وعن كشف اليقين ايضا مِنْ كِتَابِ مُخْتَصَرِ الْأَرْبَعِينِ لِيُوسُفَ بْنِ أَحْمَدَ الْبَغْدَادِيِّ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله :
يَا عَلِيُّ إِنَّكَ سَيِّدُ الْمُسْلِمِينَ وَ يَعْسُوبُ الْمُؤْمِنِينَ وَ إِمَامُ الْمُتَّقِينَ وَ قَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ .

قال أبو القاسم الطائي سألت أحمد بن يحيى عن اليعسوب فقال :
هو الذكر من النحل الذي يقدمها و يحامي عنها

وعن بحارالأنوار ج : 38 ص : 126
ايضا
عن كشف اليقين‏: مِنْ كِتَابِ أَسْمَاءِ مَوْلَانَا عَلِيٍّ عليه السلام... قَالَ:
حَدَّثَنِي الرِّضَا عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله فِي قَوْلِ اللَّهِ
عَزَّ وَ جَلَّ :
يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ قَالَ :
يَدْعُونَ بِإِمَامِ زَمَانِهِمْ وَ كِتَابِ رَبِّهِمْ وَ سُنَّةِ نَبِيِّهِمْ وَ قَالَ:
يَا عَلِيُّ إِنَّكَ سَيِّدُ الْمُسْلِمِينَ وَ إِمَامُ الْمُتَّقِينَ وَ قَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ وَ يَعْسُوبُ الْمُؤْمِنِينَ .

مجمع‏البحرين ج : 2 ص : 121

(عسب) في حديث علي (عليه السلام): كنت للمؤمنين يعسوبا
اليعسوب: أمير النحل و كبيرهم و سيدهم، تضرب به الأمثال لأنه إذا خرج من كوره تبعه النحل بأجمعه، و المعنى يلوذون بي كما تلوذ النحل بيعسوبها و هو مقدمها و سيدها.
و مثله ما ورد في الخبر عن النبي (ص) قال لعلي أنت يعسوب المؤمنين و المال يعسوب الكفار.
و من هنا قيل لأمير المؤمنين (عليه السلام) أمير النحل.


الساعة الآن »11:49 PM.

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc