منتديات موقع الميزان

منتديات موقع الميزان (http://www.mezan.net/vb/index.php)
-   ميزان السلوك إلى الله وطرق العرفان (http://www.mezan.net/vb/forumdisplay.php?f=182)
-   -   حب الدنيا (http://www.mezan.net/vb/showthread.php?t=31510)

خادم الزهراء 02-Jun-2012 10:07 AM

حب الدنيا
 
اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين

حب الدنيا

قال عز وجل في كتابه المجيد : وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ [العنكبوت : 64]

عن مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه : حب الدنيا يعمي ويصم ويبكم ويذل الرقاب ...

وعن مولانا الإمام الصادق صلوات الله عليه : حب الدنيا رأس كل خطيئة ...

في هذا الموضوع الذي اخترت له عنوان حب الدنيا نناقش به سلوكياتنا بين حب الدنيا والآخرة ليرى كل منا نفسه عن قرب وما يحيط بها وما هو خالص لله مقرون برضاه عز وجل وما الذي زينه الشيطان ورأيناه جميلاً في إغوائه وظننا أننا على الحق سائرون وأننا لله راضون وله عز وجل عابدون ...

أرجو من الإخوة كتابة ما في خاطرهم ولا يعتمدوا على النسخ ونكتفي فقط بنسخ الآيات والروايات التي تفيد الموضوع ...

أترك الكلام لمن يحب المشاركة ولي عودة بإذن الله تعالى ...

نسألكم الدعاء

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة

fadak 02-Jun-2012 02:19 PM

حب الدنيا رأس كل خطيئة... ائمتنا قولهم حق ...ومايقولوا الا ماتخبثه العقول والنفوس البشرية..

غاصوا في خبايا النفوس ... فايقنوا ان النفوس البشرية انما تميل لحب الدنيا.. فعملوا على التنبيه لكي لا ينجرف الفرد كل الانجراف لهذا الحب فيهلك..ارادوا بذلك رحمة العباد والبلاد..

وقال الله في كتابه الكريم..زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة...صدق الله العظيم

خلق الله عزوجل بني آدم وهو يعرف نفوسهم ظاهرها وباطنها...

وان ابن آدم خطاء ... ليس لانسان على وجه البصيرة عدم الوقوع في الخطأ...غير المعصوم...

الكبائر هي من اشد الذنوب...هي الخطيئة بنفسها ..صون النفس عنها هي للفرد بمرتبة كبيرة..حق الله لله.. وممكن الغفران والتوبة..







اما حقوق الناس ..فهي للناس...

رب كريم غفور رحيم...يغفر ماله وماعليه..اما ماللناس فهو للناس . الخالق اعظم من المخلوق عظيم في كل شيء اما المخلوق رغم ضعفه يرى بنفسه القدرة والعظمة فيمكن ان لايغفر ولايرحم..فيبقى الحساب والعقاب لما له وعليه

اما كل انسان يدرك ويعرف خبايا نفسه... هو لحد ما يعرفها اذا كانت نفس امارة بالسوء ...او امارة بالخير

فعليه على ذلك ان يسعى لتطوير نفسه ان كانت خيرة ..فالخير كله قادم له فليسعى كل السعي لمجاهدتها لتصل به الى اعلى الدرجات



الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر

المؤمن الذي يؤمن بعظمة الخالق وضعف المخلوق ..له كل الثقة بان الله عزوجل انما خلقه في هذه الدنيا امتحان للآخرة...اما ان يكون من الآوائل بدرجة اما بعدها وبعدها درجات متتالية..واذا كان في الوسط خير من ان يكون في الآخر...

فيعمل على تهذيب نفسه بعدم الوقوع في الخطايا..وليكون رأسماله ودنياه حب الله وليزرع في نفسه قدرته وعظمته ..

من عظمته ان بعث لنا رسول الرحمة وأهل بيته لنتولاهم ونواليهم...فيكون لنا ذخرا وذخيرة لحياتنا ومماتنا..

جارية العترة 02-Jun-2012 02:33 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ
تفضل الاخ خادم الزهراء ذاكراً الحديث الشريف وعن مولانا الإمام الصادق صلوات الله عليه : حب الدنيا رأس كل خطيئة
صدق مولانا صلوات الله عليه وكلامهم نور تناول كل جوانب الحياة
اتكلم عن محيطي ومأراه
فلاسف بات المظاهر من أهم مقومات المرء (بنظر محدودي الرؤية )
ومن هنا نرى انفسنا نلهث ونسعى لجمع أكبر مايمكن من حطام الدنيا ..وعليه فسنجند طاقتنا الفكرية والجسدية ..وكم من تجاوزات للشرع تحصل عندما نطلق للنفس عنان رغباتها وحب الدنيا يشمل كلشيء تقريبا والنفس أمارة بالسوء لاتشبع ولاتقنع مطلقا ..إن لم يُكبَحْ جماح عنانها
مثلا والمثال بسيط لاشك ولاريب أن الله قد قدر لكل إنسان رزقه ..فالتفاوت واضح وجلي ..لكن البعض توسوس له نفسه أن يساوي من هو اغنى منه
اليس هذا من حب الدنيا قد يقول قائل التنافس مشروع نعم
لماذا لايكون التنافس على دار البقاء...........ونحن رأينا الزائف من متاع الدنيا
وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ (32) الانعام
ولاشك ستكون لي مداخلة راجية أن تكون مداخلتي بصلب الموضوع

خادم الزهراء 02-Jun-2012 11:32 PM

اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين

عذراً هل لي أن أسأل عن الرضا عن النفس فهل إذا ما رضي المرء عن نفسه يكون بخير ؟...

سؤالي غريب بعض الشيء ومن الممكن أن تعتبرونه بعيداً عن الموضوع ولكنه المفتاح الذي سندخل فيه للموضوع ...

نسألكم الدعاء

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة

fadak 03-Jun-2012 01:30 AM

الخير بعدم الرضا عن النفس

المؤمن لايرضى عن نفسه البته...

بل هو عليها من السخط بدرجة...

يلوم نفسه على كل ماتبعث فيه من اتباع الشهوات والميل الى زخرف الدنيا وبهرجها..

واعظم النفوس ...النفس اللوامة, فالله عزوجل قال ...لا اقسم بالنفس اللوامة

دائما يشعر بالتقصير بالطاعات والعبادات...يسأل نفسه دائما هل المولى عزوجل راضي...رضا الله رضى النفس...

يسعى لهذا الرضى...محاسبة النفس في كل كبيرة وصغيرة...حاسب نفسك محاسبة العدو ... كن رقيب عليها اكبح جماحها ....اعدلها واعمل على تعديلها بكل ما آتيت من قوة...

واكبر واثقل قوة ..الايمان بالله سبحانه وتعالى ...قوي عزيمتك وارادتك لتصل لمرتبة من الامن والامان بطاعة الله ...تأمن شر نفسك

وشرور النفس كثيرة...والهاوية النفس الحية الميتة...تقبل على الدنيا لمجرد الاحساس بالحياة ولذتها فتموت بها كل معاني اللذة ...لان اللذة الحقيقية...النفس المستبشرة..تستبشر بالخير القليل وتحمد وتستغفر الكثير ...فتحي حياة الذليل بين يدي الله عزوجل..

بسم الله الرحمن الرحيم هو الذي انزل السكينة في قلوب المؤمنين

السكينة والطمأنينة تبعث الراحة للنفس .. انا اطمئن بذكر الله عزوجل...عندي وقوفي بين يدي الخالق ترتعد فرائصي ...ينتعش قلبي
تختلج مشاعري...اهابه اخافه...استرحمه اناديه اناجيه ..هواقرب الينا من حبل الوريد...ادعيه فاتيقن من الاجابة انا بخير..

نسالكم الدعاء

خادم الزهراء 03-Jun-2012 01:09 PM

اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين

الكلام جميل ولكن هل نطبقه على أنفسنا أم أننا مصداق الآية : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ [الصف : 2] والكلام أوجهه لنفسي ...

ما هو زخرف الدنيا وزبرجها ؟

وكيف نشعر بالتقصير وبأي تقصير ؟

وإذا سألنا المولى عز وجل عن رضاه ولم يكن رضاه متوفر أي أننا لا نرضي الله بكل شيء وهناك عيوب فينا نعرفها ولا نعمل على إصلاحها ونكتفي بالقول هدانا الله فهل هذا إيمان أم ضلال وهل يهدي الله الضالين: أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ [الزمر : 36]

أرجو المشاركة من الجميع ولا نكتفي فقط بالقراءة لنساعد بعضنا بعض على التخلص من حب الدنيا وزبرجها وزخرفها لنطلقها طلقة لا رجعة عنها ...
نسألكم الدعاء

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة

fadak 03-Jun-2012 02:34 PM

الكلام الجميل...وجمال الكلام...يظهر عن باطن جميل وينمو في قلب سليم...اساس الدين...

يا ايها الذين آمنوا لما تقلون ما لاتفعلون...

آمنا بالله عزوجل وبانبيائه ورسله واوليائه...الكل آمن ...هل الكل يفعل ويتفاعل مع افعاله واقواله...انما المؤمن من آمن المولى عزوجل على
حياته ومماته..تفاعل مع مشيئته وقدرته...انفعال لاي شيء يشكك بتلك القدرة والعظمة...فوض امره اليه وسلم بحكمه وقضائه..

على الانسان ان يسعى لرضى الله عزوجل...ومهما كابد في السعي ... النفس الامارة بالسوء يكون لها في بعض الاحيان الغلبة...

غلبته نفسه في امر...انتصر عليها في عشرة امور ...من الفائز

من هذا المنطلق ...عليه ان يرسم طريقه..بهذا يمكنه الوصول للتغلب عليها

التقصير ان تكون مقصر في حق الله عزوجل ...ومن ثم في حق نفسك وحق الآخرين..

حق الله عليك ان لاتعصيه قيد انملة... هل يمكن؟

وحق نفسك عليك ان لاترمي بها الى التهلكة..الهلاك ان تعرف من نفسك الاقبال على الشر فتنقاد ورائها..

والتهلكة ان الخير مزروع في هذه النفس..فتقف عند هذه النقطة...فلا تنميه وتمده ببذور الايمان ...بذرة جمال....بذرة حنان...بذرة خوف ورجاء...طاعة عبادة...فتنشره بأرضية النفس لتحصد وافر الخير لك ولمن حولك..

من هو الضال....الضال من ضل عن الطريق المستقيم...

والضلالة ان يعرف ان طريقه فيه بعض الاعوجاج...فيعمل على رسمه اودية ومطبات

اللهم اهدنا بهديك ....وقونا على طاعتك وانزع من قلبنا حب الدنيا الدنية...

نسألكم الدعاء

خادم الزهراء 03-Jun-2012 03:03 PM

اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين

عذراً أختي ليتنا نحول الكلام لعمل وليس لشعار ولا نكون من مصداق قول سيد الشهداء صلوات الله عليه الناس عبيد الدنيا والدين لعق على ألسنتهم ...

نعم أختي يمكننا التغلب على أنفسنا ولا نعصي الله تعالى بقيد أنملة ولما لا وهل يكلف الله سبحانه وتعالى نفساً إلا وسعها ؟ ...

أختي هناك فرق بين القصور والتقصير ...

والطريق المستقيم أختي في أن لا ننحرف عنه بشيء في سلوكياتنا أكان في العبادات أو المعاملات ...

فهل لنا أن نقول أن امرأة تصلي وتصوم وما إلى ذلك وهي غير محجبة أنها على صراط مستقيم أم أنها ضالة أو أنها محجبة وتسمع أغاني أو لا تسمع أغاني ولكنها تغتاب الناس أو أو أو ما إلى ذلك فهل من جواب ؟ ...

حتى لا أطيل الكلام وأصبكم بالملل لنبدأ بالكلام في شيء عملي وأرجو أن يكون كلامي علاجاً وليس تنفيراً ...

أرجو أن يكون الحوار بشكل موضوعي ومناقشة الأمور بحسب المعايير الشرعية ولا نضع تشريعاً على مقاسنا ...

سأطرح موضوع الحجاب للمرأة وما هو قائم اليوم في لباس أغلب النساء ما يسمى بالحجاب وما هو من الحجاب من شيء على الإطلاق وسيكون لنا عدة طروحات أيضاً منها الصلاة والمعاملات وغير ذلك ولكن أرجو أن يكون كلامي خفيف الظل على من يحب المشاركة والله من وراء القصد ...

إذا أحببتم المتابعة أتابع ...

نسألكم الدعاء

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة

جارية العترة 03-Jun-2012 03:05 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادم الزهراء (المشاركة 117988)
اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين

عذراً هل لي أن أسأل عن الرضا عن النفس فهل إذا ما رضي المرء عن نفسه يكون بخير ؟...

سؤالي غريب بعض الشيء ومن الممكن أن تعتبرونه بعيداً عن الموضوع ولكنه المفتاح الذي سندخل فيه للموضوع ...

نسألكم الدعاء

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة

عذرا اذا كانت اجابتي متأخرة على هذا السؤال
مداخلة سريعة على عجل
كماتفضلت أخي وطرحت سؤال هل الرضا عن النفس معناه اننا بخير
انوه أنني اتكلم عن نفسي
لاشك ولاريب أبداً فمجرد الرضا عن الذات والعياذ بالله معناه الغرور المطلق .....كيف يرضى عن نفسه الناقص ...
يخطرني دائما هل إمام زماننا صلوات الله عليه راضٍ عني؟؟سؤال يتكرر يوميا ولكن تراني هذبتُ نفسي وزجرتها عن هواها ؟ وهل أخرجت حب الدنيا من قلبي كما في الدعاء الماثور
اللهم أخرج حب الدنيا من قلبي
اخي لاشك أن الرضا عن النفس مهلكة للمرء مادام راض فلن يبحث عن مكمن النقص
مادامت الصحة موجودة فلنبادر للنظر في الدار الفانية وكم من حبيب فارقنا وترك ماملك
وعن أمير المؤمنين إليك عنّي يا دنيا فحبلك على غاربك ... أين القرون الذين غررتهم بمداعبك , أين الأمم الذين فتنتهم بزخارفك , هاهم رهائن القبور ومضامين اللحود......
ولاشك ستكون لي مداخلة اخر
ى

خادم الزهراء 03-Jun-2012 04:04 PM

اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين

هناك من ينظر بمنظار خطير في مسألة الرضا عن النفس وهو أن يرى نفسه أفضل من غيره من ناحية الالتزام أي أنه يصلي في مجتمع لا يصلي أو أنه يصوم في مجتمع لا يعرف الصوم أو أن المرأة تضع ساتر على شعرها وتغطي بدنها بلباس ضيق تسميه حجاب حيث أن مجتمعها يعج بالسافرات وتبرر لنفسها أنها أفضل من غيرها أو أن المرء يكذب كذبة بيضاء في مجتمع عجن وجبل على الكذب والأمثلة كثيرة وهذا نوع من الرضا عن النفس خطير...


نسألكم الدعاء

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة


الساعة الآن »12:58 PM.

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc