![]() |
وأُمّنا فاطمة حجّة اللّه علينا
السلام على جورة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين معنى أنّ الزهراء (س) حجّة اللّه على الأئمة (ع) السؤال : ما المراد من قول المعصوم (عليه السلام) : « وجدتي فاطمة حجّة الله علينا » ؟ الجواب : من سماحة السيّد علي الحائري صدور هذا الكلام من المعصوم (عليه السّلام) لعلّ المقصود به هو أنّ الزهراء (سلام اللّه عليها) هي في الواقع همزة الوصل بين النبوة والإمامة كما أنّ الأئمة (عليهم السّلام) هم همزة الوصل بين (اللّه تعالى) والناس ، فقوله : «نحن حجج اللّه عليكم ، وأُمّنا فاطمة حجّة اللّه علينا » يريد التأكيد على هذا الدور المهمّ الذي منحت الصدّيقة (سلام اللّه عليها) به . فلعلّ الكثير من الأمور كان يأخذها الأئمة (عليهم السّلام) من مصحف فاطمة الموجود بأيديهم ، والذي يحتوي على الحقائق التي أخذتها الزهراء (سلام اللّه عليها) من أبيها رسول اللّه (صلّى اللّه عليه وآله) ، وأملته على الإمام أمير المؤمنين (عليه السّلام) ، فكتبه بخطّه ، ونجد في بعض الروايات أحياناً استشهاد الأئمة (عليهم السّلام) بهذا المصحف ، واستدلالهم على بعض الأمور بوجوده في مصحف فاطمة، واللّه العالم. نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا |
السلام عليكم روحمة الله وبركاته
روحي لكي الفداء مولاتي الزهراء عليها السلام http://akhawat.islamway.com/forum/up...1165701980.gif |
وامنا فاطمة حجة الله علينا
إذا عرفنا مقام الحجة ومكانته وعظمته سنعرف حقيقة أمر حجة الحجج أو الحجة الكبرى هذه المقامات العالية لا يحتملها إلا قلب امتحن الله قلبه للإيمان حتى يفهم ... نحن حجة الله على العباد وأمنا فاطمة حجة الله علينا .. كيف تكون فاطمة حجة على المعصوم الإنسان الكامل ؟؟؟ بارك الله فيكم ونسألكم الدعاء |
ﻋﻔﻮﺍ ﺑﺲ ﻣﻤﻜﻦ ﺳﻨﺪ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻫﻮ ﻋﻦ أي ﺇﻣﺎﻡ ﻣﻌﺼﻮﻡ ﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ??!
|
السلام على جورة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين أختي الكريمة بنت الهدى2 : تشرفت بمروركم رزقنا الله وإياكم زيارة الصديقة الطاهرة في الدنيا وشفاعتها في الأخرة نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا |
اقتباس:
للجواب على هذا السؤال عدة أراء منها : أولاً : أما الحجة فلعل معناها هنا أن الله تعالى يحتج بها على سائر الناس بما وصل اليه الائمة من اهل البيت عليهم السلام من العمل بالطاعة ودرجات الكمال ولو فرض وجود حاجة الى الاحتجاج على الائمة وان لم تكن هناك حاجة ولكن على فرض وجودها يحتج عليهم بامهم الزهراء عليها السلام بما وصلت االيه من الانقياد والطاعة والكمال وهذا ليس معناه انها افضل من ابنائها ثانياً : عن الامام العسكري (عليه السلام ) ((نحن حجج الله وامنا فاطمة حجة الله علينا )) 0 هذا اولا : اي ثبوت او عدم ثبوت الحديث وثانيا : لوتنزلناوقلنا بثبوته نقول : اما عن معنى الحجة : الذي يبدو من تتبع موارد استعمالات هذه الكلمة لدى الاصوليين وغيرهم ان لهم فيها اصطلاحات متعددة تختلف باختلاف زاوية المصطلح ، فاللغويين يطلقونها على كل ما يصح الاحتجاج به ، قال الازهري ( الحجة الوجه الذي يكون به الظفر عن الخصومة ) اما الحجة عند المنطقيين : هو الوسط الذييحتج به لثبوت الاكبر للاصغر 0 اما عند الاصوليين : يطلقونها على خصوص الادلة الشرعية من الطرقوالامارات التي تقع وسطا لاثبات متعلقاتها بحسب الجعل الشرعي 0 اذن المعنى اللغوي اوسع نطاقا وعليه المراد منها في المقام بحسب المناسبات هو المعنى اللغوي حسب الظاهر 0 واما عن استفادة افضليةالصديقة الطاهرة على الائمة من هذا الحديث بعيد نعم الحديث يوهم ذلك كايهام قوله تعالى : ( يا احمد ، لولاك لما خلقت الافلاك ولولا علي لما خلقتك ، ولولا فاطمة لما خلقتكما ) انها صلوات الله عليها افضل من النبي والوصي ( صلوات الله عليهما ) مع انه من الواضح ان النبي (ص) افضل من الزهراء (ع) وكذا الوصي (ع) اذن من هذا الحديث لايستفاد الافضلية إلا إذا وجد نص يدل على ذلك ثالثا : الجواب : من سماحة السيّد علي الحائري على فرض صحة سند هذه الرواية ، وصدور هذا الكلام من المعصوم (عليه السّلام) لعلّ المقصود به هو أنّ الزهراء (سلام اللّه عليها) هي في الواقع همزة الوصل بين (النبوّة) و(الإمامة) ، كما أنّ الأئمة (عليهم السّلام) هم همزة الوصل بين (اللّه تعالى) والناس ، فقوله : « نحن حجج اللّه عليكم ، وأُمّنا فاطمة حجّة اللّه علينا » يريد التأكيد على هذا الدور المهمّ الذي منحت الصدّيقة (سلام اللّه عليها) به . فلعلّ الكثير من الأمور كان يأخذها الأئمة (عليهم السّلام) من (مصحف فاطمة) الموجود بأيديهم ، والذي يحتوي على الحقائق التي أخذتها الزهراء (سلام اللّه عليها) من أبيها رسول اللّه (صلّى اللّه عليه وآله) ، وأملته على الإمام أمير المؤمنين (عليه السّلام) ، فكتبه بخطّه ، ونجد في بعض الروايات أحياناً استشهاد الأئمة (عليهم السّلام) بهذا المصحف ، واستدلالهم على بعض الأمور بوجوده في (مصحف فاطمة) ، واللّه العالم. رابعاً : إن لفاطمة (عليها السلام) مكانة سامية ومقاماً عالياً. ويدلنا على ذلك، أنها وصفت بالزيارة الخاصه بها بأنها الصابرة وهو مقام سام لذا قال تعالى: ((إنما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب))[الزمر:10]، وفي الحديث الشريف جعل الصبر من الايمان بمنزلة الرأس من الجسد, كما أنها (عليها السلام) كانت فرحه بالموت مايلة اليه مستبشرة بحلوله، وهذا أمر عظيم لا تحيط الالسن بصفته ولا تهتدي القلوب الى معرفته وما ذاك إلا لأمر علمه الله من أهل البيت الكريم وسرا وجب لهم مزية التقديم. ولقد كانت فاطمة (عليها السلام) العلة الغائية التي من أجلها خلق الله الخلق. ففي الحديث القدسي: ( يا أحمد لولاك لما خلقت الافلاك ولولا علي لما خلقتك ولولا فاطمة لما خلقتكما)). وهناك من الاحاديث الكثيرة ما يؤكد عظم مكانتها وفضلها حتى على الأنبياء: منها، الحديث الوارد عن أهل البيت (عليهم السلام): (انه ما تكاملت نبوة نبي من الأنبياء حتى أقر بفضلها ومحبتها وهي الصديقة الكبرى وعلى معرفتها دارت القرون الاولى). وفي الحديث المروي عن جابر عن أبي عبد الله (عليه السلام) متحدثاً عن نور الزهراء: (هذا نور من نوري أسكنته في سمائي, خلقته من عظمتي أخرجه من صلب نبي من أنبيائي أفضله على جميع الانبياء). وعن أبي عبد الله (عليه السلام) انه قال: (لولا ان أمير (عليه السلام) تزوجها لما كان لها كفؤ الى يوم القيامة على وجه الارض ادم فمن دونه). وهذا الحديث يدل على أفضلية فاطمة الزهراء(عليها السلام) على الانبياء, وعلى جميع البشر ماعدا أبيها وبعلها، وكونها كفؤا لعلي يعني أن اكثر المقامات التي كانت لعلي (عليه السلام) فهي ثابتة للصديقة فاطمة (عليها السلام)، فهما بمنزلة واحدة من الايمان والتقوى، وإلا لما كان كل منهما كفؤاً للأخر. وعلى هذا تكون فاطمة (عليها السلام) حجة على الأئمة (عليهم السلام) كما كان أمير المؤمنين حجة على الأئمة (عليهم السلام). فافضليتها (سلام الله عليها) يجعلها أن تكون دليلاً لغيرها في تلك المقامات التي وصلت اليها وسبقت غيرها فيها. ويشهد لهذا المعنى من كونها واسطة في ايصال بعض العلوم الى غيرها من الأئمة (عليهم السلام) أن من جملة علوم الأئمة (عليهم السلام) مصحف فاطمة (عليها السلام) وبه كانت الواسطة العلمية بين الائمة (عليهم السلام) وبين الله تعالى في العلم المحفوظ في مصحفها المتعلق بما يكون الى يوم القيامة، فهي حجة في هذا العلم الحجم على الأئمة (عليهم السلام) يأخذون به نظير حجية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في شأن القرآن الكريم الذي هو مصدر علوم الأئمة (عليهم السلام)، ولا يخفى ان وساطتها لذلك العلم ليس عبر نقش وخط ذلك المصحف اذ الوجود الكتبي وجود تنزلي لحقائق ذلك العلم الذي القي اليها ويشهد لوساطتها لعلومهم وحجيتها روايات بدء الخلقة وخلقة انوارهم واشتقاقها على الترتيب من نور النبي (صلى الله عليه وآله) ونور علي وان رتبتها بعد علي (عليه السلام) وأن بقية أنوار الائمة (عليهم السلام) اشتقت منها فهي واسطة فيض تكوينية لوجودهم وكمالاتهم وهو مقام رفيع وسر عظيم. (للمزيد راجع الاسرار الفاطمية للمسعودي, ومقامات فاطمة الزهراء عليها السلام لسيد محمد علي الحلو). خامساً : ورد عن الإمام العسكري (عليه السلام) رواية هي: (نحن حجة الله على الخلق، وفاطمة (عليها السلام) حجة علينا) (تفسير اطيب البيان 12: 230). ويشهد لهذا المعنى ما ورد عن مصادر علومهم (عليهم السلام) كالجفر والصحيفة والجامعة وان منها مصحف فاطمة (عليها السلام)، مما يدل على كونها واسطة علمية بين الأئمة (عليهم السلام) وبين الله تعالى في العلم المحفوظ في مصحفها وان الوجود الكتبي لمصحفها وجود تنزلي تنزيلي لحقائق ذلك العلم الذي القي اليها. وفي رواية يبيّن الإمام (عليه السلام) جانباً من جوانب ما يتضمنه الكتاب في حديث قال أبو عبد الله (عليه السلام): (ومصحف فاطمة ما أزعم ان فيه قرآناً وفيه ما يحتاج الناس إلينا ولا نحتاج الى أحد حتى أن فيه الجلدة ونصف الجلدة وثلث الجلدة وربع الجلدة وارش الخدش...) (بصائر الدرجات ص150.( كما ورد في زيارة الحسين (عليه السلام) وزيارة الرضا (عليه السلام): ((السلام عليك يا وارث فاطمة...)) الدال على وراثة الهية بينها وبين الأئمة. وفاطمة (عليها السلام) مطهرة كما في سورة الأحزاب، والمطهر كما في سورة الواقعة يمس حقيقة القرآن العلوية المكنونة في الكتاب واللوح المحفوظ الموصوف بأنه تبيان لكل شيء كما في سورة النحل، وهو الكتاب المبين كما في سورة الدخان، فالذي يمس حقيقته العلوية تتنزل عليه مثل تلك الحقائق. من خلال ما ورد يتبين حجية فاطمة (عليها السلام) على أبنائها الحجج المعصومين (عليهم السلام) فهي الواسطة العلمية بين الله تعالى وبين الأئمة (عليهم السلام) ومن خلال العلم المحفوظ في مصحفها المتعلق بما يكون الى يوم القيامة فحجيتها نظير حجية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في شأن القرآن المجيد الذي هو مصدر علوم الأئمة (عليهم السلام). نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا |
السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين اقتباس:
عن الامام العسكري (عليه السلام ) ((نحن حجج الله وامنا فاطمة حجة الله علينا )) نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا |
السلام عليكم
ولسلام على سليلة حيدرة جزاكم الله خيرا طرح مبارك وقد فسره الامام الصادق في كتاب تفسير الفرات الكوفي في تفسير سورة القدر فقال روح القدس هي فاطمة فان كانت الصديقة صلوات ربي عليها هي روح القدس وهي تنزل "كل امر" الى المعصوم فهي حجة عليه والحمد لله رب العالمين شكرا لكم مجددا يا سليلة حيدرة لطرح الموضوعش |
ﻣﺸﻜﻮﺭﺓ أﺧﺘﺎﻩ .ﺭﺯﻗﻧﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻳﺎﻛﻢ ﺷﻔﺎﻋﺔ فاطمة
|
السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين اقتباس:
لقد أثريتم الموضوع بعلمكم الغزير لا حرمنا الله من فيض عطائكم وفقكم الله لنصرة مولاتنا الزهراء عليها السلام نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا |
الساعة الآن »09:22 PM. |