![]() |
من يعرب لنا هذه الكلمة التي حيرت علماء النحو؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد صلاة دائمة سرمدية من يستطيع أن يعرب ما تحته خط فقط من هذه الجملة التي أطلقها مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه في دعاء كميل: (...فَبِالْيَقينِ اَقْطَعُ لَوْ لا ما حَكَمْتَ بِهِ مِنْ تَعْذيبِ جاحِديكَ ، وَ قَضَيْتَ بِهِ مِنْ اِخْلادِ مُعانِدِيكَ ، لَجَعَلْتَ النّارَ كُلَّها بَرْداً وَ سَلاماً ، وَ ما كانَ لأحَد فيها مَقَرّاً وَ لا مُقاماً ، لكِنَّكَ تَقَدَّسَتْ أسْماؤُكَ اَقْسَمْتَ أنْ تَمْلاََها مِنَ الْكافِرينَ مِنَ الْجِنَّةِ وَ النّاسِ اَجْمَعينَ ، وَ أنْ تُخَلِّدَ فيهَا الْمُعانِدينَ ، وَ أنْتَ جَلَّ ثَناؤُكَ قُلْتَ مُبْتَدِئاً ، وَ تَطَوَّلْتَ بِالإنْعامِ مُتَكَرِّماً ، اَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ...)؟؟؟ المطلوب: لماذا نصبت كلمة : (مقرا) في هذه الجملة العلوية؟؟ ننتظر إجاباتكم . |
مقرا / خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
|
اللهم صل على محمد و آل محمد
أستاذنا سؤالك صعب وايد أنا وين و الإعراب وين ؟ بس بحاول .. يمكن تكون ظرف مكان موفقين |
مقرا \خبر (كان) منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح
|
على ما أظن والله العالم أن (كان) زائدة و(مقرا) ظرف مكان منصوب بالفتحة والتنوين عوضا عن النون المحذوفة
|
اللهم صل على محمد وآل محمد اقتباس:
أخي: أبو علي الأسدي لو كان (مقرا) خبر كان فأين اسم كان؟؟ نعم يكون جوابكم صحيحا لو أن (كان) هي (كانت). يعني: (وما كانت لأحد فيها مقرا ولا مقاما). ولكن لم تأت التاء مع كان هنا. اقتباس:
حتى لو كانت ظرف مكان لا يمنع أنها ترفع أو تنصب يعني هذا ليس له علاقة بنصبها. اقتباس:
سيكون تقدير العبارة كما تفضلت به: (وما لأحد فيها مقرا ولا مقاما). فالإشكال لا يزال قائما : لماذا نصبت (مقرا). أدري تعبتكم ولكن للفائدة. ويكفينا أن هذه معجزة من معاجز مولانا أفصح الفصحاء لسان الله الناطق صلوات الله عليه. أشكركم جميعا أعزائي على تواصلكم معنا ولا يمنع أن تبحثوا وتحاولوا مرة أخرى لتشاركوا ثانية معنا. |
أتوع ( لأحد فيها ) الجملة هذه في محل رفع اسم كان ..ومقاما ستكون معطوفة على مقرا\
وسنسأل أكثر ان شاء الله |
اللهم صل على محمد وآل محمد اقتباس:
وهنا سيكون المعنى غير صحيح ، وحتى السياق لا يستقيم أيضا. والله لا أقصد أن أعجزكم...ولكن هذا هو الصحيح. وتحملوني أكثر. أشكرك أختي على تواصلكم الدائم. |
اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم كما تعودنا على أسئلتك المبهمه التي من خلفها ضياء العقل والنور أي نعم مو شاطره في اللغه العربيه ولكن لوربطنا هذا الدعاء بقوله تعالى {قلنا يا نار كوني بردا و سلاما على إبراهيم} اقتباس:
لو فسرنا الآيه الكريمه في قوله تعالى: «قلنا يا نار كوني بردا و سلاما على إبراهيم» لوجدنا في معناها خطاب تكويني للنار تبدلت به خاصة حرارتها و إحراقها و إفنائها بردا و سلاما بالنسبة إلى إبراهيم (عليه السلام) على طريق خرق العادة، و بذلك يظهر أن لا سبيل لنا إلى الوقوف على حقيقة الأمر فيه تفصيلا إذ الأبحاث العقلية عن الحوادث الكونية إنما تجري فيما لنا علم بروابط العلية و المعلولية فيه من العاديات المتكررة، و أما الخوارق التي نجهل الروابط فيها فلا مجرى لها فيها. و الفصل في قوله: «قلنا» إلخ. لكونه في معنى جواب سؤال مقدر و تقدير الكلام بما فيه من الحذف إيجازا نحو من قولنا: فأضرموا نارا و ألقوه فيها فكأنه قيل: فما ذا كان بعده فقيل: قلنا يا نار كوني بردا و سلاما على إبراهيم، ولو بحثنا في في معاني الكلمات التاليه : سلاماً ومقراً ومقاماً سلاماً: سلامة من الأذى، كناية عن الراحة ونظارة العيش والتنعّم. مقراً: مستقراً. موضع استقرار. مُقاماً: موضعاً للإقامة. ما كان مقراً ولا مقاما المقرّ والمقام: كلاهما اسم مكاني القرار والقيام لذلك أتت منصوبه لأنها أسماء مكان وأيضا محلها من الإعراب خبر كان منصوب وعلامة نصبها الفتحه همسه ورد عن أئمة آل محمد « صلوات الله عليهم » انه يمتحن في الآخر فإن أطاع الباري نجا وفاز ، وان عصى دخل النار ، كما قد ورد في أحاديثهم عليهم السلام أن المخلد في النار هو المعاند والجاحد ، كما في دعاء كميل لأمير المؤمنين عليه السلام « فباليقين اقطع لولا ما حكمت به من تعذيب جاحديك ، وقضيت به من اخلاد معانديك ، لجعلت النار كلها برداً و سلاماً وما كان لأحد فيها مقراً ولا مقاماً لكنك تقدست اسماؤك اقسمت ان تملأها من الكافرين من الجنة والناس أجمعين وأن تخلد فيها المعاندين » . وهذا هو ظاهر آيات الوعيد بالخلود فإنها في أص حاب العناد واللجاج والجحود والتعمد والإصرار . أرجو من الباري أن يوفقنا جميعا ولعلى أصبت في إجابه |
اللهم صل على محمد وآل محمد مشكووووووووورة أختي على مشاركاتك وإجاباتك الطيبة بس لا زلنا ننتظر الإجابة الصحيحة. |
الساعة الآن »09:22 PM. |