منتديات موقع الميزان

منتديات موقع الميزان (http://www.mezan.net/vb/index.php)
-   ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية (http://www.mezan.net/vb/forumdisplay.php?f=165)
-   -   انتظار الخطوبة اذاب قلبي (http://www.mezan.net/vb/showthread.php?t=7954)

سيد جلال الحسيني 24-Feb-2009 07:17 AM

انتظار الخطوبة اذاب قلبي
 
السلام عليكم
دعواتي المخلصة بسعادة الدارين لمن قرء كتابي
من كنت مولاه فعلي مولاه


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
الفصل 1

كنت جالسا في البيت وانا في الصف الرابع الابتدائي ؛ سمعت صرخات اذابت قلبي حين ولادة اخي الصغير
وفي النهاية ؛ جاء المولود الى الدنيا؛
ولكن مرضت اُمي ؛ وبقيت في مرضها سنة الى ان توفيت رحمة الله عليها ؛بعد ما عانت من آلام المرض والفقر اللهيبين القاسيين0
وبقيت انا يتيما؛ولي قلب صغير لا أعي من مستقبلي شيئ , ولا ادري كيف ستكون لي الدنيا وهي خالية من اُمي ؛
كنت اشعر بان قلبي عطشان لشربة من حنان الام
وكلما رأيت طفلا يسار امه ؛ لم املك زمام عيني بل صوبت نظراتي البريئة نحوهما وابدء بالدعاء للام فاقول:
يارب انا حرمت من مسايرة امي فلا تحرم هذا الغافل عن نعمة الام من مسايرة اغصان الحنان التي هي ملتفة به ؛ واحفظها له 0
كم عذب ان يمشي الانسان مع امه؟!
؛ وكم جميل حينما يكون في المدرسة يرتع ويلعب لانه يامل
ان يعود للبيت واحضان امه الدافئة بالحنان والود تنتظره .
نعم وكلما شعر بوخزة الم الجوع تذكر ان امه وهي
تنتظره على المائدة ؛ فيزدادفرحا واملا ؛
وانا اليتيم من ينتظرني؟؟
ومن يسلي احشائي المكلومة من جراح الجوع وفقدان منبع الحب والشفقة ؟؟؟
فابدء بالدعاءلكل ام في الوجود!!
اللهم احفظ كل ام في هذه الدنيا
لان وجودها يسلي حتى اليتيم المحروم منها ؛ حيث يطمئن ان في الوجود أم ؛
فوجودها وان لم تكن امي يبعث الامل في قلبي....
ثم اعود فاناجي الطفل مرّتا اخرى اقول له :
حبيبي الصغير— آه — آه -- لو تعلم ما في قلبي من الصرخات والآلآم من فقد امي ؛ لمتّ خوفا لفقدانها منك!!
اتمنى لو كانت امّي لكنت احملها على عنقي .. لا -- لا -- اخشى ان تسقط امي !
بل احوك لها من رموش عيني سجادتا وافرشه على قلبي ؛
آه -- وهذا الطفل غافلا عن اُمه !!
يا طفل كيف لاتلتفت ان لك أم ؟
كنت هكذا كلما سرت في الطرقات وهذه تاملاتي التي تبكي على قلبي.
وفي كل ليلة حينما انام ؛افكر:
ان استيقظت فمن ينتظرني؟؟
ومن يهمه امري بقيت نائما ام استيقضت؟
لا اعلم عزيزي القارئ هل تقبّل يدي امك؟
افكر لوكان لي ام ؛
كنت في كل ليلة اقبل اقدامها التي مشت بها طول النهار لخدمتي واحتضاني0
ارجوك لاحظ حروفها التي صاغها الرحمان للام ؛ كلمة الأم تجمع لك الشفتين حينما تنطق بها وكانها تحتضنك باضلاعها.
سبحان الله
نحن نغفل عن نعمة وجود الله تعالى فكيف لا نغفل عن نعمة وجود الام؟
الذكريات مفصلة نرجوا متابعتنا..
لمن احب

mowalia_5 24-Feb-2009 01:07 PM

بسم الله الرحمن الرحيم ..
الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين ..

جميل .. جميل .. اسلوب مشوق وأفكار متسلسلة ...
بانتظار المزيد لنتابع ذكرياتكم التي بدأت بذكرى أليمة وحزينة ...



**
لا تتأخروا علينا ...

ام زينب 25-Feb-2009 08:40 AM

اخي اويس نحن ايضا بالانتظار فلا تتاخر علينا

سيد جلال الحسيني 25-Feb-2009 09:26 AM

الانتظار 2

السلام عليكم
دعواتي المخلصة بسعادة الدارين لمن قرء كتابي
من كنت مولاه فعلي مولاه


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم


حينما فقدت امي بقيت متحيراً في نفسي افكر دائماً هل ان الله سبحانه
عوض الانسان بحنان من نوع آخر لكي يملئ فراغ الحنان عند من فقد امه؟؟
الى ان سمعت مقالةً لاحدهم يقول :
*ان من فقد الحنان في احضان امه سيجدها في احضان زوجته* !
وهنا بدأت افكر في نفسي ؛ هل ان الزوجة تعلم بهذ االامر الخطير؟
وهل تعلم الزوجة بان الرجل الذي يأتي للحياة الجديدة باي امل ياتي؟؟
وما هو توقعه من زوجته ؟؟
بقيت متفكرا في هذه الامور وانا بين اليأس والرجاء!!
وهنا احب ان اذكر امرا للمؤمنات المنورات
لا بأس بكل منورة ان تحاسب نفسها ولو للحظات هل انها ادت ما عليها؟
بحيث لحظة الموت حينما تفتح عينيها بوجه امير المؤمنين عليه السلام
تستطيع ان تقول :
أوفيت يا امير المؤمنين؟؟
كما كان يقولهاصحاب الامام الحسين عليه السلام حين الشهادة لامامهم عليه السلام .
وهناك روايات تقول بان جهاد المرئة هو حسن التبعل
الكافي
عَنْ أَبِي إِبْرَاهِيمَ عليه السلام:
قَالَ جِهَادُ الْمَرْأَةِ حُسْنُ التَّبَعُّلِ

َ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه واله:
الْحَجُّ جِهَادُ كُلِّ ضَعِيفٍ وَ جِهَادُ المَرْأَةِ حُسْنُ التَّبَعُّلِ .

عَنْ عَلِيٍّ عليه السلام أَنَّهُ قَالَ:
إِنَّ مِنْ جِهَادِ الْمَرْأَةِ حُسْنَ التَّبَعُّلِ لِزَوْجِهَا.
نرجع للمقالة التي قالت :
ان من يفقدالحنان من امه يجده في احضان زوجته
اصابتني هذه المقالة بحالات مختلفة :
مرةً افكر في نفسي باني وجدت ضالتي المنشودة وسأرتوي من
ماء عذب وعين صافية من الحنان في احضان الزوجة؛ فلا عطش بعد اليوم؛
فحينها تراني متفائلا بكل شيء وارى كل شيء يبتسم في وجهي !!
ومرةً افكر بان الزمان بيني وبين الوصول الي هذه العين الفياحة
بعيد ؛ بعيد جدا ؛لاني لا زلت صغيرا ولا اعلم سأصل اليها ام لا؟؟
فحينها ارى كل شيء يعبس في وجهي !!
الى ان وصلت لابواب الغاية المنشودة ؛ حيث بلغت
سنا يجرؤني ان ابوح بما يجيش في صدري.
وبدت افكر من اين ابدأ؟
وكيف ساختار ؟
وعلى اي شجرة احط؟
ومن اي غصن اقتطف زهرتي؟
فرأيت ان افضل شيء ان ابحث اولا : ما يقوله القرآن والعترةعن المرأة المثالية؟
ثم اطابق بينها وبين ما رأيت من النساء في جامعة بغداد وبنات الاقرباء
وغيرهن...

منتظرة المهدي 25-Feb-2009 01:08 PM


خادمة العباس (ع) 25-Feb-2009 03:58 PM

آآآآآآآآآهـ رحمك الله ياغاااااااالي
 
بورك قلمك أخي الكريم ....اويس....
لقد قلبت علي المواجع فأنا من الذين حرموا من نعمة وجود الأب والجرح لم يبرأ....ولن يبرأ ..حتى الموت ....
فبعد رحيل أحد الوالدان يصبح الدمع رفيقا وملازماً للحزن ، حينها تصر السعادة إلا أن تبتعد عن حيات الأبناء .. ففي كثير من الأحيان وبسبب غيابهم لايجد هؤلاء الأبناء آبائهم وأمهاتهم بقربهم ليشاركوهم فرحة النجاح أوالتخرج من المدرسة أو الجامعة وهي من أسعد اللحظات لدى أي طالب أو طالبة ويحلموا فيها بإلتفاف جميع من يحبوا حولهم حتى تكتمل فرحتهم في هذا اليوم السعيد .
كذلك فرحة العيد لاتكتمل إلا بوجود الوالدان معهم فكم هي أيام جميلة بقربهما , وكثيرة هي المناسبات السعيدة التي تنقلب حينها الى تعاسة في عدم وجود الوالدين مع أبنائهم وان كانت السعادة موجودة بوجود أحدهما فإنها لن تكتمل إلا بهما الإثنان فلا أسعد من هذه اللحظات وهما يشاركانا أفراحنا سويا.
كل عائلة تغمرها السعادة في مثل هذه المناسبات الجميلة ، يسعى كل شخص منهم للجلوس مع عائلته وأحبائه ليشاركوه الفرحة ، يحضن هذا ويقبّل ذاك، وأول شخص يذهب اليه هو والدته ووالده ، هذان الغاليان يقبّل رأسهما تقديرا لهما وإعلاءا لشأنهما، يجلس معهما يتجاذب أطراف الحديث ويحضنهما حينما يشتاق لهما , فهل هناك فرحا أعظم من هذا الفرح ؟
أين يجد الأبناء السعادة والوالدان ليسا موجودان ، لقد ذهبا ورحلا الى العالم الآخر تاركان قلبا حزينا ، وعينا لم يفارقها الدمع منذ رحيلهما .
رسالة للوالد متمنيةً وجوده :
أبي , أكتب اليك والألم يعتصرني ، أكتب إليك والدمع قد أتعبني كثيرا , أكتب اليك لعل الألم يبتعد عني قليلا وأشعر أنك موجود بجانبي لأرتمي في حضنك وأقول لك أحبك كثيرا وكم اتمنى أن تشاركني أفراحي ,فقد حل في بيتنا ضيف جديد تمنيت ن يناديك ياجداه , ولكن هيهات .... فهل هناك سعادة بعد رحيلك ؟ وهل هناك سعادة دونك ؟ لا أعتقد ، فأنت مكمن السعادة ومنبع الحب والعطف والحنان لدي .
والدي ، لا أخفي عليك ، لقد أصبحت أكره الأيام التي يسعد فيها الناس ، لأنها تزيدني حزنا وتذكرني بغيابك ومكانك الفارغ . لقد هجرني الفرح بعد رحيلك فهجرني الناس لأنهم لا يقبلوا أحدا لا يملك السعادة .
والدي.. سأظل أحبك وأشتاق لك حتى وإن كنت أعرف أنك لن تعود مرة أخرى الى هذا العالم .


**********************
أسلوب جميل وشيق
نحن بالإنتظار
**********************

خادمة العباس,,
تسألكم الدعاء ...لوالدها المسافر بلا عودة..

سيد جلال الحسيني 25-Feb-2009 05:58 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادمة العباس (المشاركة 28564)
بورك قلمك أخي الكريم ....اويس....
لقد قلبت علي المواجع فأنا من الذين حرموا من نعمة وجود الأب والجرح لم يبرأ....ولن يبرأ ..حتى الموت ....
فبعد رحيل أحد الوالدان يصبح الدمع رفيقا وملازماً للحزن ، حينها تصر السعادة إلا أن تبتعد عن حيات الأبناء .. ففي كثير من الأحيان وبسبب غيابهم لايجد هؤلاء الأبناء آبائهم وأمهاتهم بقربهم ليشاركوهم فرحة النجاح أوالتخرج من المدرسة أو الجامعة وهي من أسعد اللحظات لدى أي طالب أو طالبة ويحلموا فيها بإلتفاف جميع من يحبوا حولهم حتى تكتمل فرحتهم في هذا اليوم السعيد .
كذلك فرحة العيد لاتكتمل إلا بوجود الوالدان معهم فكم هي أيام جميلة بقربهما , وكثيرة هي المناسبات السعيدة التي تنقلب حينها الى تعاسة في عدم وجود الوالدين مع أبنائهم وان كانت السعادة موجودة بوجود أحدهما فإنها لن تكتمل إلا بهما الإثنان فلا أسعد من هذه اللحظات وهما يشاركانا أفراحنا سويا.
كل عائلة تغمرها السعادة في مثل هذه المناسبات الجميلة ، يسعى كل شخص منهم للجلوس مع عائلته وأحبائه ليشاركوه الفرحة ، يحضن هذا ويقبّل ذاك، وأول شخص يذهب اليه هو والدته ووالده ، هذان الغاليان يقبّل رأسهما تقديرا لهما وإعلاءا لشأنهما، يجلس معهما يتجاذب أطراف الحديث ويحضنهما حينما يشتاق لهما , فهل هناك فرحا أعظم من هذا الفرح ؟
أين يجد الأبناء السعادة والوالدان ليسا موجودان ، لقد ذهبا ورحلا الى العالم الآخر تاركان قلبا حزينا ، وعينا لم يفارقها الدمع منذ رحيلهما .
رسالة للوالد متمنيةً وجوده :
أبي , أكتب اليك والألم يعتصرني ، أكتب إليك والدمع قد أتعبني كثيرا , أكتب اليك لعل الألم يبتعد عني قليلا وأشعر أنك موجود بجانبي لأرتمي في حضنك وأقول لك أحبك كثيرا وكم اتمنى أن تشاركني أفراحي ,فقد حل في بيتنا ضيف جديد تمنيت ن يناديك ياجداه , ولكن هيهات .... فهل هناك سعادة بعد رحيلك ؟ وهل هناك سعادة دونك ؟ لا أعتقد ، فأنت مكمن السعادة ومنبع الحب والعطف والحنان لدي .
والدي ، لا أخفي عليك ، لقد أصبحت أكره الأيام التي يسعد فيها الناس ، لأنها تزيدني حزنا وتذكرني بغيابك ومكانك الفارغ . لقد هجرني الفرح بعد رحيلك فهجرني الناس لأنهم لا يقبلوا أحدا لا يملك السعادة .
والدي.. سأظل أحبك وأشتاق لك حتى وإن كنت أعرف أنك لن تعود مرة أخرى الى هذا العالم .


**********************
أسلوب جميل وشيق
نحن بالإنتظار
**********************

خادمة العباس,,
تسألكم الدعاء ...لوالدها المسافر بلا عودة..

السلام عليكم
الله اكبر قد جرح فؤادي ما كتبتي وحزن قلبي والالم احاط بي
شكرا لمروركم

سيد جلال الحسيني 27-Feb-2009 07:06 AM

الانتظار 3
كان لي صديق في جامعة بغداد ؛ قال لي يوما:
انك مخطأ في اسلوب اختيار الزوجة !
قلت: له ولماذا ؟
قال لي :
ان افضل سبيل للوصول للزوجة التي تتمناها هو ان:
تصادق فتاة كما انا صادقت فلانه ؛- وذكر لي فتاة من جيراننا كنت اعرف عائلتهم وهم اناس كرام وشخصيات معروفة- !!
وبعد ان تعرفت عليها وعلى اخلاقها تتزوج منها .
قلت له ابدا لا ارى ان هذا العمل صحيح لاسباب :
1- يجب ان يكون ذلك برضى والديها ؛ لانك ومجرد ان تذهب لطلب الصداقة مع ابنتهم فلا يرضيا لانهما يطلبان منك الخطوبة وبصورة رسمية ؛ الا ان تكون باحثاً عن زوجة من عوائل غير مرغوب بهم ؛
وعادةً هذه العوائل لا تفي بناتهم لك لانها كما في الحديث الشريف:
((من اغتاب لك فقد اغتاب عليك((
فلتي تخون والديها بهذه الرابطة كيف تتوقع ان تفي معك؟
قال: صديقي :
انني استطيع ان ارضيهما بعد ان تنتهي مرحلة الصداقة مع ابنتهم 0
قلت له :
انا لا اعتقد انك ستنجح بطريقتك هذه؛لان اي عمل بدايته معصية حتماً عاقبته تكون سيئة (( وبلفعل كانت النتيجة المأساوية هكذا كما ستقرؤن ان شاء الله تعالى((
2- وقلت لصديقي الدكتور ان اي علاقة ان كانت بعد الزواج عادةً وعلى اصح الاحتمالات تكون موفقة لانه سينمو الحب مع نمو الروابط بينهما ولا يعيشان حالة العطش المكبوت .

**ان الشارع المقدس لما جعل قوانين في الخطوبة وحدد المقدار الذي يجوز نظر بعضهما لبعض كان يعلم بان لا حاجة لاكثر من ذلك ولا يكلف الله نفسا الاوسعها .

وانت بعد ان تتزوج من صادقتها اولا لا يتركك الشيطان ويبدء بالوسوسة في صدرك قائلا :
*هي هذه التي عملت ما عملت معك خائنتا لربها ولوالديها كيف تتوقع الوفاء منها ؟
وفي الحديث:
ان للشيطان مقاعد لجنوده ويرتبهم حسب مقاماتهم قربا وبعدا منه ؛ فاقربهم منه الشيطان الذي يوقع الخلاف بين الزوجين ويفرق بينهما.
3 – ثم ان كان الزوج حكيما ولبيبا يستطيع ان يربي الزوجه حسب ما يحب بعد الزواج وقلبه آمن من وساوس الشيطان ؛ ودائما ان حدث بينهما نزاع يتذكر عفتها ونجابتها فيغض النظر عن سواها من المشكلات والمصاعب ويدفع بالتي هي احسن فيكونا صديقين حميمين كما وعد الله سبحانه ذلك في القران الكريم في سورة فصلت:
((وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ))

mowalia_5 27-Feb-2009 08:15 AM

بسم الله الرحمن الرحيم ..
الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين ..

أخي الكريم أويس هل تسمح لنا بالنقاش في بعض النقاط التي ذكرتها في القصة ؟ ام أن الموضوع فقط للمطالعة ؟؟
وعلى أثر إجابتكم سنتحاور او نطالع فقط ..
عموما اخي مجريات الاحداث تزيدنا شوقا لمعرفة ماستؤول عليه القصة ؟
ولكن عفوا مرة اخرى سأسأل استحملنا .......
هل هذه القصة واقعية ام خيال ..؟
خلاص انتهيت من الأسئلة وسأكتفي بالمتابعة حتى ترد علينا ....

الكلام الان للاخت خادمة العباس ..
حبيبتي وعزيزتي خادمة ..

قلوبنا معكم ونسأل الله العزيز الحكيم أن يلهمكم الصبر والسلوان وأن يتغمد والدكم برحمته الواسعة ..
ولكن ...الجرح يجب أن يبرأ ..
فالموت علينا حق , وكلنا في نهاية المطاف سننتقل من دار الفناء الى دار البقاء , فلا تجعلي الحزن واليأس يغلب على مشاعرك وحياتك , فكلُ منّا فقد عزيزا ( أب .. أم .. ولد .. زوج.. زوجة..) ..

أختي خادمة ..
الإنسان المؤمن يجب أن يقبل بقضاء الله وقدره مهما كان فمن صفات المؤمنين هو التوكل على الله والرضا بقضاؤه ..
وتذكري صبركعبة الاحزان وجبل الصبر مولاتنا زينب عليها السلام فتهون عليك مصيبتك ..

ارجو المعذرة أخي الكريم اويس..

فقد خرجنا عن صلب الموضوع ولكن اعتبر ملاحظتنا لخادمة العباس ... كلام بين قوسين ...
فلا نستطيع تجاهل مشاعر زميلة وأخت عزيزة ..

نتشوق لتكملة القصة ...

سيد جلال الحسيني 27-Feb-2009 09:31 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mowalia_5 (المشاركة 28637)
بسم الله الرحمن الرحيم ..
الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين ..

أخي الكريم أويس هل تسمح لنا بالنقاش في بعض النقاط التي ذكرتها في القصة ؟ ام أن الموضوع فقط للمطالعة ؟؟
وعلى أثر إجابتكم سنتحاور او نطالع فقط ..
عموما اخي مجريات الاحداث تزيدنا شوقا لمعرفة ماستؤول عليه القصة ؟
ولكن عفوا مرة اخرى سأسأل استحملنا .......
هل هذه القصة واقعية ام خيال ..؟
خلاص انتهيت من الأسئلة وسأكتفي بالمتابعة حتى ترد علينا ....

الكلام الان للاخت خادمة العباس ..
حبيبتي وعزيزتي خادمة ..

قلوبنا معكم ونسأل الله العزيز الحكيم أن يلهمكم الصبر والسلوان وأن يتغمد والدكم برحمته الواسعة ..
ولكن ...الجرح يجب أن يبرأ ..
فالموت علينا حق , وكلنا في نهاية المطاف سننتقل من دار الفناء الى دار البقاء , فلا تجعلي الحزن واليأس يغلب على مشاعرك وحياتك , فكلُ منّا فقد عزيزا ( أب .. أم .. ولد .. زوج.. زوجة..) ..

أختي خادمة ..
الإنسان المؤمن يجب أن يقبل بقضاء الله وقدره مهما كان فمن صفات المؤمنين هو التوكل على الله والرضا بقضاؤه ..
وتذكري صبركعبة الاحزان وجبل الصبر مولاتنا زينب عليها السلام فتهون عليك مصيبتك ..

ارجو المعذرة أخي الكريم اويس..

فقد خرجنا عن صلب الموضوع ولكن اعتبر ملاحظتنا لخادمة العباس ... كلام بين قوسين ...
فلا نستطيع تجاهل مشاعر زميلة وأخت عزيزة ..

نتشوق لتكملة القصة ...

السلام عليكم
اختي الكريمة المشرفة
اولا ان القصة واقعية كاملا وحتى اني اترك بعض الاحيان احداث من حياتي احتياطا خوف الكذب فيها او نقل ما هو غير الواقع.
ثانيا ان احببتي النقاش فلا باس لكن اسمحي اول اكمل القصه لان كل احداثها اجريت فالنقاش لتعديلها يحتاج ان تعيدي اولا عمري وليته ممكن
اخوك سيد اويس


الساعة الآن »09:22 PM.

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc