![]() |
قال الامام الحسن العسكري عليه السلام
قال الامام الحسن العسكري عليه السلام
الموضوع : المصيبة الكبرى وسائلالشيعة 2 436 23 - باب استحباب كثرة ذكر الموت و ما - وَ فِي عُيُونِ الْأَخْبَارِ وَ فِي الْمَجَالِسِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ الْمُفَسِّرِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحُسَيْنِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَسْكَرِيِّ عَنْ آبَائِهِ عَنِ الصَّادِقِ عليه السلام أَنَّهُ رَأَى رَجُلًا قَدِ اشْتَدَّ جَزَعُهُ عَلَى وَلَدِهِ فَقَالَ : يَا هَذَا جَزِعْتَ لِلْمُصِيبَةِ الصُّغْرَى وَ غَفَلْتَ عَنِ الْمُصِيبَةِ الْكُبْرَى لَوْ كُنْتَ لِمَا صَارَ إِلَيْهِ وَلَدُكَ مُسْتَعِدّاً لَمَا اشْتَدَّ عَلَيْهِ جَزَعُكَ فَمُصَابُكَ بِتَرْكِكَ الِاسْتِعْدَادَ أَعْظَمُ مِنْ مُصَابِكَ بِوَلَدِكَ. |
اهمية البسملة بحارالأنوار 73 305 باب 58- الافتتاح بالتسمية عند كل فع عن كتاب تفسير الإمام الحسن العسكري عليه السلام قَالَ الصَّادِقُ عليه السلام: وَ لَرُبَّمَا تَرَكَ فِي افْتِتَاحِ أَمْرٍ بَعْضُ شِيعَتِنَا بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحِيمِ فَيَمْتَحِنُهُ اللَّهُ بِمَكْرُوهٍ وَ يُنَبِّهُهُ عَلَى شُكْرِ اللَّهِ تَعَالَى وَ الثَّنَاءِ عَلَيْهِ وَ يَمْحُو فِيهِ عَنْهُ وَصْمَةَ تَقْصِيرِهِ عِنْدَ تَرْكِهِ قَوْلَ بِسمِ اللَّهِ لَقَدْ دَخَلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام وَ بَيْنَ يَدَيْهِ كُرْسِيٌّ فَأَمَرَهُ بِالْجُلُوسِ عَلَيْهِ فَجَلَسَ عَلَيْهِ فَمَالَ بِهِ حَتَّى سَقَطَ عَلَى رَأْسِهِ فَأَوْضَحَ عَنْ عَظْمِ رَأْسِهِ وَ سَالَ الدَّمُ فَأَمَرَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ بِمَاءٍ فَغَسَلَ عَنْهُ ذَلِكَ الدَّمَ ثُمَّ قَالَ: ادْنُ مِنِّي فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى مُوضِحَتِهِ وَ قَدْ كَانَ يَجِدُ مِنْ أَلَمِهَا مَا لَا صَبْرَ لَهُ مَعَهُ وَ مَسَحَ يَدَهُ عَلَيْهَا وَ تَفَلَ فِيهَا فَمَا هُوَ أَنْ فَعَلَ ذَلِكَ حَتَّى انْدَمَلَ فَصَارَ كَأَنَّهُ لَمْ يُصِبْهُ شَيْءٌ قَطُّ ثُمَّ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام: يَا عَبْدَ اللَّهِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ تَمْحِيصَ ذُنُوبِ شِيعَتِنَا فِي الدُّنْيَا بِمِحَنِهِمْ لِتَسْلَمَ لَهُمْ طَاعَاتُهُمْ وَ يَسْتَحِقُّوا عَلَيْهَا ثَوَابَهَا فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ أَفَدْتَنِي وَ عَلَّمْتَنِي فَإِنْ أَرَدْتَ أَنْ تُعَرِّفَنِي ذَنْبِيَ الَّذِي امْتُحِنْتُ بِهِ فِي هَذَا الْمَجْلِسِ حَتَّى لَا أَعُودَ إِلَى مِثْلِهِ قَالَ : تَرْكُكَ حِينَ جَلَسْتَ أَنْ تَقُولَ : بِسمِ اللَّهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ فَجَعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ لِسَهْوِكَ عَمَّا نُدِبْتَ إِلَيْهِ تَمْحِيصاً بِمَا أَصَابَكَ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله حَدَّثَنِي عَنِ اللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ أَنَّهُ قَالَ: كُلُّ أَمْرٍ ذِي بَالٍ لَمْ يُذْكَرْ فِيهِ بِسمِ اللَّهِ فَهُوَ أَبْتَرُ؟ فَقُلْتُ :بَلَى بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي لَا أَتْرُكُهَا بَعْدَهَا قَالَ: إِذاً تَحْظَى بِذَلِكَ وَ تَسْعَدُ |
اهمية البكاء وسائلالشيعة 15 226 15- باب استحباب كثرة البكاء من خشية عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَسْكَرِيِّ عَنْ آبَائِهِ عليه السلام قَالَ قَالَ الصَّادِقُ عليه السلام : إِنَّ الرَّجُلَ لَيَكُونُ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ الْجَنَّةِ أَكْثَرُ مِمَّا بَيْنَ الثَّرَى إِلَى الْعَرْشِ لِكَثْرَةِ ذُنُوبِهِ فَمَا هُوَ إِلَّا أَنْ يَبْكِيَ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ نَدَماً عَلَيْهَا حَتَّى يَصِيرَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَهَا أَقْرَبُ مِنْ جَفْنِهِ إِلَى مُقْلَتِهِ. |
محاسبة النفس وسائلالشيعة 16 98 96- باب وجوب محاسبة النفس كل يوم و..ز الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَسْكَرِيُّ عليه السلام فِي تَفْسِيرِهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ عليه السلام عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله قَالَ: أَكْيَسُ الْكَيِّسِينَ مَنْ حَاسَبَ نَفْسَهُ وَ عَمِلَ لِمَا بَعْدَ الْمَوْتِ فَقَالَ رَجُلٌ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ كَيْفَ يُحَاسِبُ نَفْسَهُ؟؟ قَالَ : إِذَا أَصْبَحَ ثُمَّ أَمْسَى رَجَعَ إِلَى نَفْسِهِ وَ قَالَ: يَا نَفْسِي إِنَّ هَذَا يَوْمٌ مَضَى عَلَيْكِ لَا يَعُودُ إِلَيْكِ أَبَداً وَ اللَّهُ يَسْأَلُكِ عَنْهُ بِمَا أَفْنَيْتِهِ؟ فَمَا الَّذِي عَمِلْتِ فِيهِ أَذَكَرْتِ اللَّهَ؟ أَمْ حَمِدْتِهِ؟ أَ قَضَيْتِ حَوَائِجَ مُؤْمِنٍ فِيهِ ؟ أَ نَفَّسْتِ عَنْهُ كَرْبَهُ ؟ أَ حَفِظْتِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ فِي أَهْلِهِ وَ وُلْدِهِ؟ أَ حَفِظْتِيهِ بَعْدَ الْمَوْتِ فِي مُخَلَّفِيهِ؟ أَ كَفَفْتِ عَنْ غِيبَةِ أَخٍ مُؤْمِنٍ ؟ أَعَنْتِ مُسْلِماً ؟ مَا الَّذِي صَنَعْتِ فِيهِ ؟ فَيَذْكُرُ مَا كَانَ مِنْهُ فَإِنْ ذَكَرَ أَنَّهُ جَرَى مِنْهُ خَيْرٌ حَمِدَ اللَّهَ وَ كَبَّرَهُ عَلَى تَوْفِيقِهِ وَ إِنْ ذَكَرَ مَعْصِيَةً أَوْ تَقْصِيراً اسْتَغْفَرَ اللَّهَ وَ عَزَمَ عَلَى تَرْكِ مُعَاوَدَتِهِ . |
البنات مرزوقات وسائلالشيعة 21 365 5- باب كراهة كراهة البنات ..... وَ فِي عُيُونِ الْأَخْبَارِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَسْكَرِيِّ عَنْ آبَائِهِ عَنِ الصَّادِقِ عليه السلام أَنَّ رَجُلًا شَكَا إِلَيْهِ غَمَّهُ بِبَنَاتِهِ فَقَالَ: الَّذِي تَرْجُوهُ لِتَضْعِيفِ حَسَنَاتِكَ وَ مَحْوِ سَيِّئَاتِكَ فَارْجُهُ لِصَلَاحِ حَالِ بَنَاتِكَ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله قَالَ: لَمَّا جَاوَزْتُ سِدْرَةَ الْمُنْتَهَى وَ بَلَغْتُ قُضْبَانَهَا وَ أَغْصَانَهَا رَأَيْتُ بَعْضَ ثِمَارِ قُضْبَانِهَا أَثْدَاؤُهُ مُعَلَّقَةٌ يَقْطُرُ مِنْ بَعْضِهَا اللَّبَنُ وَ مِنْ بَعْضِهَا الْعَسَلُ وَ مِنْ بَعْضِهَا الدُّهْنُ وَ مِنْ بَعْضِهَا شِبْهُ دَقِيقِ السَّمِيدِ وَ مِنْ بَعْضِهَا الثِّيَابُ وَ مِنْ بَعْضِهَا كَالنَّبَقِ فَيَهْوِي ذَلِكَ كُلُّهُ نَحْوَ الْأَرْضِ فَقُلْتُ فِي نَفْسِي أَيْنَ مَقَرُّ هَذِهِ الْخَارِجَاتِ فَنَادَانِي رَبِّي: يَا مُحَمَّدُ هَذِهِ أَنْبَتُّهَا مِنْ هَذَا الْمَكَانِ لِأَغْذوَ مِنْهَا بَنَاتِ المُؤْمِنِينَ مِنْ أُمَّتِكَ وَ بَنِيهِمْ فَقُلْ لآِبَاءِ البَنَاتِ لَا تَضِيقَنَّ صُدُورُكُمْ عَلَى بَنَاتِكُمْ فَإِنِّي كَمَا خَلَقْتُهُنَّ أَرْزُقُهُنَّ |
ومن مضمون حديث عن رسول الله صلوات عليه وعلى اله : البنات رحمة والاولاد نعمة والرحمة يثاب عليها والنعمة يحاسب عليها .
شكراللاخ سيد جلال الحسيني دائما يزين منتديات الميزان بكنوز ودرر المعصومين صلوات الله عليهم |
اقتباس:
|
تفسير القران عَنْ غَيْرِ أَهْلِهِ وسائلالشيعة 27 201 13- باب عدم جواز استنباط الأحكام ال الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَسْكَرِيُّ عليه السلام فِي تَفْسِيرِهِ بَعْدَ كَلَامٍ طَوِيلٍ فِي فَضْلِ الْقُرْآنِ قَالَ: أَتَدْرُونَ مَنِ الْمُتَمَسِّكُ بِهِ الَّذِي لَهُ بِتَمَسُّكِهِ هَذَا الشَّرَفُ الْعَظِيمُ هُوَ الَّذِي أَخَذَ الْقُرْآنَ وَ تَأْوِيلَهُ عَنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ عَنْ وَسَائِطِنَا السُّفَرَاءِ عَنَّا إِلَى شِيعَتِنَا لَا عَنْ آرَاءِ الْمُجَادِلِينَ وَ قِيَاسِ الْفَاسِقِينَ فَأَمَّا مَنْ قَالَ فِي الْقُرْآنِ بِرَأْيِهِ فَإِنِ اتَّفَقَ لَهُ مُصَادَفَةُ صَوَابٍ فَقَدْ جَهِلَ فِي أَخْذِهِ عَنْ غَيْرِ أَهْلِهِ وَ كَانَ كَمَنْ سَلَكَ طَرِيقاً مَسْبَعاً مِنْ غَيْرِ حُفَّاظٍ يَحْفَظُونَهُ فَإِنِ اتَّفَقَتْ لَهُ السَّلَامَةُ فَهُوَ (لا يَعْدَمُ مِنَ الْعُقَلَاءِ الذمَّ وَ التَّوْبِيخَ) وَ إِنِ اتَّفَقَ لَهُ افْتِرَاسُ السَّبُعِ فَقَدْ جَمَعَ إِلَى هَلَاكِهِ سُقُوطَهُ عِنْدَ الْخَيِّرِينَ الْفَاضِلِينَ وَ عِنْدَ الْعَوَامِّ الْجَاهِلِينَ وَ إِنْ أَخْطَأَ القَائِلُ فِي الْقُرْآنِ بِرَأْيِهِ فَقَدْ تَبَوَّأَ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ وَ كَانَ مَثَلُهُ مَثَلَ مَنْ رَكِبَ بَحْراً هَائِجاً بِلَا مَلَّاحٍ وَ لَا سَفِينَةٍ صَحِيحَةٍ لَا يَسْمَعُ بِهَلَاكِهِ أَحَدٌ إِلَّا قَالَ هُوَ أَهْلٌ لِمَا لَحِقَهُ وَ مُسْتَحِقٌّ لِمَا أَصَابَهُ الْحَدِيثَ . |
الفرق بَيْنَ الْحُجَّةِ وَ الْمَحْجُوجِ بحارالأنوار ج : 50 ص: 268 عن كتاب المناقب لابن شهرآشوب وكتاب الخرائج و الجرائح رُوِيَ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ نُصَيْرٍ الْخَادِمِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ عليه السلام غَيْرَ مَرَّةٍ يُكَلِّمُ غِلْمَانَهُ وَ غَيْرَهُمْ بِلُغَاتِهِمْ وَ فِيهِمْ رُومٌ وَ تُرْكٌ وَ صَقَالِبَةُ فَتَعَجَّبْتُ مِنْ ذَلِكَ وَ قُلْتُ : هَذَا وُلِدَ بِالْمَدِينَةِ وَ لَمْ يَظْهَرْ لأَحَدٍ حَتَّى قَضَى أَبُو الْحَسَنِ وَ لا رَآهُ أَحَدٌ فَكَيْفَ هَذَا؟ أُحَدِّثُ بِهَذَا نَفْسِي فَأَقْبَلَ عَلَيَّ وَ قَالَ : إِنَّ اللَّهَ بَيَّنَ حُجَّتَهُ مِنْ بَيْنِ سَائِرِ خَلقِهِ وَ أَعْطَاهُ مَعْرِفَةَ كُلِّ شَيْءٍ فَهُوَ يَعْرِفُ اللُّغَاتِ وَ الْأَنْسَابَ وَ الْحَوَادِثَ وَ لَوْ لا ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ بَيْنَ الْحُجَّةِ وَ الْمَحْجُوجِ فَرْقٌ . |
البشارة بولادة الحجة بحارالأنوار 51 161 باب 10- نص العسكريين صلوات الله علي عن كتاب إكمال الدين: عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَسْكَرِيِّ عليه السلام يَقُولُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يُخْرِجْنِي مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى أَرَانِي الْخَلَفَ مِنْ بَعْدِي أَشْبَهَ النَّاسِ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله خَلْقاً وَ خُلْقاً يَحْفَظُهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فِي غَيْبَتِهِ ثُمَّ يُظْهِرُهُ فَيَمْلَأُ الْأَرْضَ عَدْلا وَ قِسْطاً كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَ ظُلْماً . |
اللهم ارنا الطلعة البهية ...واجعلنا من مدركي مولانا الحجة ابن الحسن صلواتك عليهم اجمعين
ان كان مولانا العسكري عليه السلام حمد الله لؤيته الحجة المنتظر عليه السلام اللهم نسالك ان تقر اعيننا برؤيته دمتم مسددين سيدنا سيد جلال الحسيني |
اقتباس:
|
اليتيم هو من انقطع عن امامه الاحتجاج 1ج 15ص فصل في ذكر طرف مما أمر الله في كتاب فمن ذلك ما حدثني به السيد العالم العابد أبو جعفر مهدي بن أبي حرب الحسيني المرعشي رضي الله عنه قال حدثني الشيخ الصدوق أبو عبد الله جعفر بن محمد بن أحمد الدوريستي رحمة الله عليه قال حدثني أبي محمد بن أحمد قال حدثني الشيخ السعيد أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي رحمه الله قال حدثني أبو الحسن محمد بن القاسم المفسر الأسترآبادي قال حدثني أبو يعقوب يوسف بن محمد بن زياد و أبو الحسن علي بن محمد بن سيار و كانا من الشيعة الإمامية قالا حدثنا أبو محمد الحسن بن علي العسكري عليه السلام قال: حدثني أبي عن آبائه عليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه واله أنه قال: أشد من يتم اليتيم الذي انقطع عن أمه و أبيه يتم يتيم انقطع عن إمامه و لا يقدر على الوصول إليه و لا يدري كيف حكمه فيما يبتلى به من شرائع دينه ألا فمن كان من شيعتنا عالما بعلومنا و هذا الجاهل بشريعتنا المنقطع عن مشاهدتنا يتيم في حجره ألا فمن هداه و أرشده و علمه شريعتنا كان معنا في الرفيق الأعلى . |
كافل يتيم آل محمد الاحتجاج 1 16 فصل في ذكر طرف مما أمر الله في كتاب و بهذا الإسناد عن أبي محمد الحسن بن علي العسكري عليه السلام قال قال الحسين بن علي : فضل كافل يتيم آل محمد المنقطع عن مواليه الناشب في رتبة الجهل يخرجه من جهله و يوضح له ما اشتبه عليه على فضل كافل يتيم يطعمه و يسقيه كفضل الشمس على السها. الكافي 2 570 باب الحرز و العوذة ..... عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي أَخَافُ الْعَقَارِبَ فَقَالَ انْظُرْ إِلَى بَنَاتِ نَعْشٍ الْكَوَاكِبِ الثَّلاثَةِ الْوُسْطَى مِنْهَا بِجَنْبِهِ كَوْكَبٌ صَغِيرٌ قَرِيبٌ مِنْهُ تُسَمِّيهِ الْعَرَبُ السُّهَا وَ نَحْنُ نُسَمِّيهِ أَسْلَم |
أن شيعتنا من شيعنا مجموعة ورام : ج 2 ص 105 و قال الإمام الحسن بن علي العسكري عليه السلام: قال رجل لرسول الله صلى الله عليه واله : فلان ينظر إلى حرم جاره و إن أمكنه مواقعة حرام لم يرع عنه فغضب رسول الله صلى الله عليه واله و قال ائتوني به فقال رجل آخر: يا رسول الله صلى الله عليه واله إنه من شيعتكم ممن يعتقد موالاتك و موالاة علي عليه السلام و يتبرأ من أعدائكما فقال رسول الله صلى الله عليه واله : لا تقل من شيعتنا فإنه كذب أن شيعتنا من شيعنا و تبعنا في أعمالنا و ليس هذا الذي ذكرته في هذا الرجل من أعمالنا. |
الساعة الآن »10:04 AM. |