منتديات موقع الميزان

منتديات موقع الميزان (http://www.mezan.net/vb/index.php)
-   ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج) (http://www.mezan.net/vb/forumdisplay.php?f=75)
-   -   لماذا أعظم العبادة إنتظار الفرج؟؟ (http://www.mezan.net/vb/showthread.php?t=16852)

حفيد الزهراء 15-Apr-2010 10:31 PM

لماذا أعظم العبادة إنتظار الفرج؟؟
 
بسم الله و باله و على ملة رسول الله وآله آل الله
اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين
واللعن الدائم على اعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين

أكثر الناس يحارون في مسألة غيبة المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف

و ذلك من جهة إنتظار فرجه روحي فداه...فاقرؤوا هذه الآية المباركة من

سورة آل عمران::"و إذ أخذ الله ميثاق النبين لما آتيتكم من كتاب و حكمة ثم جاءكم رسول مصدق

لما معكم لتؤمنن به و لتنصرنه قل أأقررتم و أخذتم على ذلكم إصري قالوا أقررنا قال

فاشهدوا و أنا معكم من الشاهدين"..صدق الله العلي العظيم

ألله جلّ و علا في هذه الآية الكريمة يأخذ على جميع الأنبياء منذ آدم(ع)إلى

عيسى (ع)ميثاقاً..فما هو هذا الميثاق؟؟

لئن جئتكم برسول اسمه أحمد فإنه من الواجب عليكم أن تؤمنوا به

و ليس هذا فقط،،أيضاً أن تكونوا جنوداً منضوين تحت لوائه فتنصروه

إذاً الأنبياء جميعاً عليهم سلام الله كانوا يعيشون حالة ترقب و حالة انتظار بحيث

أنهم كانوا عليهم السلام و في أية لحظة مستعدين لنصرة هذا النبي الخاتم(ص).

هذا الترقب و هذا الإنتظار يخبر عنه النبي صلى الله عليه و آله و سلم فيقول

أعظم العبادة إنتظار الفرج....لماذا؟؟

من باب المثال أنت عندما تصلي تقضي بضع دقائق

في صلاتك و في معظم الأحيان لا تلتفت إلى روحانية هذه الصلاة و بالتالي

فليس لك من صلاتك إلا ما عَقَلْتَ منها...

أما و انت منتظر لفرج وليك بقية الله فأنت تتقلب ليلاً نهاراً (24/24)تنتظر لأن تكون جندياً من جنوده عليه السلام،

،تنتظر لأن تكون و لو خادما من خدمه...

فأنت في كلِّ ثانية تتقرب إلى الله تعالى بانتظار فرج وليه و حجته في أرضه و لذلك

كان الإنتظار أعظم العبادة تماماً كعبادة النبيين لربهم منذ آدم(ع) إلى عيسى عليه السلام .

نسألكم الدعاء.

samar 26-Apr-2010 08:31 PM

http://www.mezan.net/forum/imotion/do3a.gif

نور العتره 06-May-2010 11:45 PM

انتظار الفرج من أعظم الفرج
 
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
والصلاة والسلام على المبعوث رحمه للعالمين
أبي القاسم محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين


روي عن الإمام السجاد (عليه السلام) : تمتد الغيبة بولي الله الثاني عشر من أوصياء رسول الله (صلى الله عليه وآله )

والأئمة بعده ، يا أبا خالد !.. إنّ أهل زمان غيبته ، القائلون بإمامته ، المنتظرون لظهوره أفضل أهل كل زمان ، لأنّ الله - تعالى ذكره

أعطاهم من العقول والأفهام والمعرفة ما صارت به الغيبة عندهم بمنزلة المشاهدة ، وجعلهم في ذلك الزمان بمنزلة المجاهدين بين يدي

رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالسيف ، أولئك المخلصون حقا ، وشيعتنا صدقاً ، والدعاة إلى دين الله سرّاً وجهراً ، وقال عليه السلام

انتظار الفرج من أعظم الفرج ..

جواهر البحار
نسألكم الدعاء

http://www.mezan.net/forum/g7/0%20(21).gif

منتظرة المهدي 11-May-2010 10:14 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم .

أحسنت يمنك المهدوية أخي الرضوي
وطيب الله أنفساك
جعلك الله من أنصاره ومن المستشهدين تحت رايته

طاهر العاملي 11-May-2010 11:47 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين.

أما بعد..
فقد روى الصدوق في كمال الدين وتمام النعمة:

حدثنا علي بن أحمد بن موسى الدقاق رضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن هارون الصوفي قال : حدثنا أبو تراب عبد الله موسى الروياني قال : حدثنا عبد العظيم بن عبد الله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام [ الحسني ] قال :
دخلت على سيدي محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين علي بن أبي طالب عليهم السلام وأنا أريد أن أسأله عن القائم أهو المهدي أو غيره فابتدائي فقال لي:


يا أبا القاسم إن القائم منا هو المهدي الذي يجب أن ينتظر في غيبته، ويطاع في ظهوره، وهو الثالث من ولدي، والذي بعث محمدا صلى الله عليه وآله بالنبوة وخصنا بالإمامة إنه لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يخرج فيه فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما، وإن الله تبارك وتعالى ليصلح له أمره في ليلة، كما أصلح أمر كليمه موسى عليه السلام إذ ذهب ليقتبس لأهله نارا فرجع وهو رسول نبي..

ثم قال عليه السلام : (أفضل أعمال شيعتنا انتظار الفرج).

(كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق ص 377 وكفاية الأثر للخزاز القمي ص 281 وبحار الأنوار للعلامة المجلسي ج 51 ص 156 وراجع الصراط المستقيم لعلي بن يونس العاملي ج 2 ص 231 ومدينة المعاجز للسيد هاشم البحراني ج 7 ص 408 ومستدرك سفينة البحار للشيخ علي النمازي الشاهرودي ج 10 ص 89)

يقول السيد جعفر مرتضى العاملي في هذا السياق:

(هذه الروايات في تعابيرها وفي خصوصيات كلماتها المختارة قد جاءت بالغة الدقة، ظاهرة الغنى، شديدة الإيحاء، ويمكن أن نستخلص منها الكثير مما ينفعنا في صيانة ديننا وإصلاح دنيانا.. ونحن نقتصر منها ههنا على ما يلي:

1 ـ إن الخطاب في هذا الحديث الشريف موجه إلى اولئك الذين يهتمون بمعرفة الأعمال الفاضلة والتميز فيما بينها، ليختاروا أتمها فضلاً، وأكثرها أجراً..

2 ـ إن الإمام عليه السلام قد اعتبر انتظار الفرج عملاً حقيقياً، له مزيته بين سائر الأعمال، وله ترجيح وفضل عليها.. وليس مجرد فراغ وسكوت وسكون، وعطلة غير محدودة بزمان.

3 ـ إنه عليه السلام لا يريد صرف الناس عن نصرة ومساعدة أئمتهم في إقامة أحكام الله سبحانه، وإصلاح الأمور، ولا ابعادهم عن العمل تحت قيادتهم في مختلف الاتجاهات، ولا هو يسعى إلى شل حركتهم وتفكيرهم عن التصدي للمشاركة في صنع الحاضر، والتأثير الإيجابي في المستقبل.

كما أنه لا يريد أن يجعلهم يعتمدون على الغيب، ويتكلون على الصدف، ويفهمون الأمور على أنها تسير بمنطق الجبرية التكوينية، لينتهي الأمر بإعفائهم من المسؤولية عن هذا الطريق.

4 ـ إن الحديث الشريف قد دل أيضاً على وجود ضيق وشدة يراد الخلاص منه، ومنها، وبذلك يكون الفرج..


5 ـ إن هذه الشدة وذلك الضيق ليسا من فعل الله سبحانه.. بل هما من فعل الناس..


فهم المطالبون إذن برفع ذلك وإزالته.. وليس لهم أن ينتظروا التدخل الإلهي، في هذا السبيل.


فعلى الناس الذين أفسدوا، أن يصلحوا ما أفسدوه، وعلى الذين أسهم سكوتهم في تسهيل الأمر على المفسدين ليستمروا في نهجهم الخاطئ هذا أن يتحملوا مسؤوليتهم في إعادة الأمور إلى نصابها.


ولا أقل من أن يعملوا على إضعاف شوكة أهل الباطل بحسن تدبيرهم، ودقة حركتهم في هذا الاتجاه..




6 ـ ثم لا حاجة إلى التذكير بأن الخطاب في أمثال هذا الحديث الشريف، إنما هو موجه إلى من يدرك وجود شدائد وأزمات، وعراقيل وعقبات، وضيق شديد، وبلاء ومعاناة. وإلى من يعرف: أنه لا بد من السعي للخروج من ذلك كله إلى بر الأمان، حيث السلام والسكينة، لتكون مصائر العباد والبلاد بأيد قوية وصادقة وأمينة.


7 ـ إنه حين يطلب من هذا الإنسان الواعي لحقيقة الأمر، والذي يعيش روح المسؤولية، ويحمل همها ـ أن ينتظر الفرج والحل. فإنه سيدرك أن هذا التوجيه إنما يهدف إلى ضبط حركته، واستيعاب اندفاعه ليكون في الخط الصحيح، والبنَّاء والمنتج.


8 ـ إن الإنسان المؤمن والواعي، والعارف بما يريده الله منه، يدرك تماماً مسؤوليته تجاه ربه، وتجاه نفسه، وتجاه امامه، وتجاه الأمة بأسرها..


ولابد أن يكون قد راجع النصوص الشرعية، واطلع على التوجيهات الإلهية، التي حملها إليه القرآن، وأبلغه إياها النبي الأعظم، صلى الله عليه وآله والأئمة الطاهرون المعصومون صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.

فإذا أدرك وجود ضيق وشدة على نفسه، أو على امامه، أو على اخوانه، أو أمته، فإنه سيجد نفسه أمام مسؤولية شرعية وعقلية ووجدانية، تدعوه إلى القيام بما فرضه الله عليه من تكاليف في جميع الحقول..


ولابد أن يكون على درجة من الوعي بحيث يدرك أن أي حرج يتعرض له إمامه، ويمنعه من ممارسة قيادته للإمة بصورة فعلية وفاعلة، لابد أن ينعكس آلاماً، ومصائب، وبلايا ونوائب على الأمة بأسرها، أفراداً وجماعات، بل على كل مظاهر الحياة والخير فيها..


وبديهي أن من يرى بيته يحترق، ويشاهد النار قد علقت بثيابه، فليس له أن يقف موقف المتفرج غير المكترث، بل لابد له من المبادرة إلى إخماد تلك النار، وتلافي وقوع ذلك الحريق، بكل ما يملك من قدرات، وبجميع ما يقع تحت يده من وسائل وطاقات.


9 ـ والذي يثير الانتباه هنا أيضاً: أن هذا التوجيه لم يحدد ذلك الذي يكون الفرج له, وذلك لكي يكون توجيهاً شاملاً، ويكون التعاطي معه برؤية مستوعبة، وواعية، تلاحق كل الحالات، وتتحرك في جميع الاتجاهات..


وما ذلك إلا لأن أي اندفاع غير مسؤول، لم تراع فيه الدقة، ولم تحكمه الموازين الإيمانية، والشرعية، والاعتقادية والتدبيرية، وغيرها.. فإنه لا يؤمَنُ في مثله الوقوع في انحرافات عقائدية خطيرة، فضلاً عن أنه قد يلحق بالكيان كله أضراراً بالغة وخطيرة ربما يصعب تلافيها..


الأمر الذي يحتم مراجعة الحسابات بدقة، وبوعي ومسؤولية، والتزام..


ولأجل ذلك نقول: إن هذا التوجيه قد يكون ناظراً إلى زمان الحضور والغيبة على حد سواء.


ففي زمان الحضور أريد منه الحد من اندفاع الناس لتأييد من لا يستحق التأييد، من الذين يرفعون رايات ضلالة، من حيث إنها تستبطن ادعاء الإمامة لغير أهلها، فكان الكثيرون من الناس الطيبين يتعجلون في اتخاذ القرارات بتأييدها والانخراط في صفوفها، انطلاقاً من حماسهم، لأن يعلو صوت الحق، وتزول دولة الباطل، وحب أن تنكشف الغمة عن الأمة. فينجرّون وراء أمثال هؤلاء، وتشتبه عليهم الأمور، ويقعون في الشك والشبهة، وفي المحذور الكبير بسبب غفلتهم، وتسرعهم، وحماسهم غير المسؤول..


فجاء هذا التوجيه الحكيم ليعالج حالة هؤلاء الناس، ويطلب منهم أن يثبتوا على يقينهم.. وأن لا يتعجلوا الأمور، فإنها مرهونة بأوقاتها..


ولا ينتهي أثر التوجيه عند هذا الحد، بل تبقى له شمولية، وسعة، وحاكمية، ودور في ضبط حركة المؤمنين في زمن الغيبة أيضاً..


فهو من جهة يكون تهدئة وضبطاً لحركة المستعجلين منهم، وصيانتهم من محذور الوقوع فريسة تزوير الحقائق من قبل طلاب اللبانات، أصحاب المطامع، الذين يطلقون الادعاءات الباطلة، ويرفعون رايات الضلال، داعين الناس إلى بيعتهم وإلى إمامة أنفسهم.


ثم يكون من جهة أخرى توجيهاً قوياً وحاسماً، باتجاه الإعداد والاستعداد، والمساهمة الفعلية في إزالة الموانع، وتذليل العقبات التي تعترض سبيل فرج الأمة بظهوره صلوات الله وسلامه عليه.. وعجل الله تعالى فرجه الشريف.


10 ـ ثم إن من الواضح: أن للفرج بعد الشدة لذته، ومحبوبيته ومطلوبيته، فانتظاره يكون انتظاراً لأمر محبب ولذيذ، تهفو إليه النفوس، وتشتاق إليه وتتمناه..


فإذا جعل الإنسان المؤمن نفسه في موقع الطالب والمنتظر له، فان انتظاره هذا سيكون معناه: أن يكون دائم الفكر فيه، والإستحضار له، والإرتباط به.


أضف إلى ذلك: أن هذا الإنتظار سيجعل هذا المنتظر يعدّ الدقائق واللحظات التي تفصله عمن يحب، وسيشعر بحجمها وبقيمتها، وبمداها. ثم هي ستكون ثقيلة عليه، ويودّ التخلص منها، بأية وسيلة، ليصل إلى من، أو ما يحب، ويبلغ ما يريد.


فإذا رأى أن ثمة تأخيراً في حصول ما يتمناه، فسيبحث عن اسبابه، ويعمل على إزالتها بكل ما يستطيع..


أما النائم الغافل، الذي يعيش حياة الإسترخاء، والفراغ، وعدم الشعور بالمسؤولية، فلا يمكن أن يكون من المنتظرين..


11 ـ ويبقى علينا أن نعرف السبب في أن الإنتظار كان هو أفضل الأعمال، وليس هو الصلاة مثلاً، مع أن الصلاة عمود الدين..


ولعل بامكاننا الإشارة في هذا السياق الى نقطتين:


إحداهما: أنه قد اتضح مما ذكرناه: أن حفظ الإمام، وتمكينه من القيام بمهماته، هو حفظ للأمة، وللدين، كل الدين، ولكل مظاهر الحياة والقوة، وهو يهيء الأجواء لكل كائنٍ لكي يتنامى ويتكامل، ويسير نحو الأهداف السامية التي رسمها الله سبحانه وتعالى له.


الثانية: أن هذا الإرتباط الذي يحققه عيش الناس لواقع الإنتظار، هو التجسيد الواقعي والفعلي لأمر الولاية والإمامة.


وكلنا يعلم: أن ولاية الأئمة شرط أساسي لقبول جميع الأعمال، وهي بالنسبة لها بمثابة الروح، حين تنفخ في الجسد، حيث إن هذه الروح هي التي تعطي العين القدرة على الرؤية، وتعطي الأذن السمع، وتجعل اللسان يتكلم، واليد تتحرك، وما إلى ذلك..


فأن عيش الإنسان هذا الارتباط الفعلي، والواعي، من شأنه أن يزيد في نشاط هذه الروح، وسيعطيها المزيد من القوة والحيوية والحياة..


والحمد لله رب العالمين, وصلاته وسلامه على عباده الذين اصطفى، محمد وآله الطاهرين..

نور العتره 11-May-2010 11:48 PM

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
والصلاة والسلام على المبعوث رحمه للعالمين

أبي القاسم محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين

أختي الكريمه منتظره المهدي

شرفني مرورك الطيب

نسأل الله عز وجل أن يرزقنا رؤيه الطلعه البهيه

لمولانا الحجه المنتظر عجل الله فرجه الشريف

وأن يحينا في دولته وأن يجعلنا من أنصاره و شيعته

طاهر العاملي 11-May-2010 11:49 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين.

أما بعد..

فقد روى الصدوق في كمال الدين وتمام النعمة:

حدثنا علي بن أحمد بن موسى الدقاق رضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن هارون الصوفي قال : حدثنا أبو تراب عبد الله موسى الروياني قال : حدثنا عبد العظيم بن عبد الله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام [ الحسني ] قال :
دخلت على سيدي محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين علي بن أبي طالب عليهم السلام وأنا أريد أن أسأله عن القائم أهو المهدي أو غيره فابتدائي فقال لي:

يا أبا القاسم إن القائم منا هو المهدي الذي يجب أن ينتظر في غيبته، ويطاع في ظهوره، وهو الثالث من ولدي، والذي بعث محمدا صلى الله عليه وآله بالنبوة وخصنا بالإمامة إنه لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يخرج فيه فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما، وإن الله تبارك وتعالى ليصلح له أمره في ليلة، كما أصلح أمر كليمه موسى عليه السلام إذ ذهب ليقتبس لأهله نارا فرجع وهو رسول نبي..
ثم قال عليه السلام : (أفضل أعمال شيعتنا انتظار الفرج).
(كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق ص 377 وكفاية الأثر للخزاز القمي ص 281 وبحار الأنوار للعلامة المجلسي ج 51 ص 156 وراجع الصراط المستقيم لعلي بن يونس العاملي ج 2 ص 231 ومدينة المعاجز للسيد هاشم البحراني ج 7 ص 408 ومستدرك سفينة البحار للشيخ علي النمازي الشاهرودي ج 10 ص 89)
يقول السيد جعفر مرتضى العاملي في هذا السياق:

(هذه الروايات في تعابيرها وفي خصوصيات كلماتها المختارة قد جاءت بالغة الدقة، ظاهرة الغنى، شديدة الإيحاء، ويمكن أن نستخلص منها الكثير مما ينفعنا في صيانة ديننا وإصلاح دنيانا.. ونحن نقتصر منها ههنا على ما يلي:

1 ـ إن الخطاب في هذا الحديث الشريف موجه إلى اولئك الذين يهتمون بمعرفة الأعمال الفاضلة والتميز فيما بينها، ليختاروا أتمها فضلاً، وأكثرها أجراً..

2 ـ إن الإمام عليه السلام قد اعتبر انتظار الفرج عملاً حقيقياً، له مزيته بين سائر الأعمال، وله ترجيح وفضل عليها.. وليس مجرد فراغ وسكوت وسكون، وعطلة غير محدودة بزمان.

3 ـ إنه عليه السلام لا يريد صرف الناس عن نصرة ومساعدة أئمتهم في إقامة أحكام الله سبحانه، وإصلاح الأمور، ولا ابعادهم عن العمل تحت قيادتهم في مختلف الاتجاهات، ولا هو يسعى إلى شل حركتهم وتفكيرهم عن التصدي للمشاركة في صنع الحاضر، والتأثير الإيجابي في المستقبل.

كما أنه لا يريد أن يجعلهم يعتمدون على الغيب، ويتكلون على الصدف، ويفهمون الأمور على أنها تسير بمنطق الجبرية التكوينية، لينتهي الأمر بإعفائهم من المسؤولية عن هذا الطريق.

4 ـ إن الحديث الشريف قد دل أيضاً على وجود ضيق وشدة يراد الخلاص منه، ومنها، وبذلك يكون الفرج..


5 ـ إن هذه الشدة وذلك الضيق ليسا من فعل الله سبحانه.. بل هما من فعل الناس..


فهم المطالبون إذن برفع ذلك وإزالته.. وليس لهم أن ينتظروا التدخل الإلهي، في هذا السبيل.


فعلى الناس الذين أفسدوا، أن يصلحوا ما أفسدوه، وعلى الذين أسهم سكوتهم في تسهيل الأمر على المفسدين ليستمروا في نهجهم الخاطئ هذا أن يتحملوا مسؤوليتهم في إعادة الأمور إلى نصابها.


ولا أقل من أن يعملوا على إضعاف شوكة أهل الباطل بحسن تدبيرهم، ودقة حركتهم في هذا الاتجاه..




6 ـ ثم لا حاجة إلى التذكير بأن الخطاب في أمثال هذا الحديث الشريف، إنما هو موجه إلى من يدرك وجود شدائد وأزمات، وعراقيل وعقبات، وضيق شديد، وبلاء ومعاناة. وإلى من يعرف: أنه لا بد من السعي للخروج من ذلك كله إلى بر الأمان، حيث السلام والسكينة، لتكون مصائر العباد والبلاد بأيد قوية وصادقة وأمينة.


7 ـ إنه حين يطلب من هذا الإنسان الواعي لحقيقة الأمر، والذي يعيش روح المسؤولية، ويحمل همها ـ أن ينتظر الفرج والحل. فإنه سيدرك أن هذا التوجيه إنما يهدف إلى ضبط حركته، واستيعاب اندفاعه ليكون في الخط الصحيح، والبنَّاء والمنتج.


8 ـ إن الإنسان المؤمن والواعي، والعارف بما يريده الله منه، يدرك تماماً مسؤوليته تجاه ربه، وتجاه نفسه، وتجاه امامه، وتجاه الأمة بأسرها..


ولابد أن يكون قد راجع النصوص الشرعية، واطلع على التوجيهات الإلهية، التي حملها إليه القرآن، وأبلغه إياها النبي الأعظم، صلى الله عليه وآله والأئمة الطاهرون المعصومون صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.

فإذا أدرك وجود ضيق وشدة على نفسه، أو على امامه، أو على اخوانه، أو أمته، فإنه سيجد نفسه أمام مسؤولية شرعية وعقلية ووجدانية، تدعوه إلى القيام بما فرضه الله عليه من تكاليف في جميع الحقول..


ولابد أن يكون على درجة من الوعي بحيث يدرك أن أي حرج يتعرض له إمامه، ويمنعه من ممارسة قيادته للإمة بصورة فعلية وفاعلة، لابد أن ينعكس آلاماً، ومصائب، وبلايا ونوائب على الأمة بأسرها، أفراداً وجماعات، بل على كل مظاهر الحياة والخير فيها..


وبديهي أن من يرى بيته يحترق، ويشاهد النار قد علقت بثيابه، فليس له أن يقف موقف المتفرج غير المكترث، بل لابد له من المبادرة إلى إخماد تلك النار، وتلافي وقوع ذلك الحريق، بكل ما يملك من قدرات، وبجميع ما يقع تحت يده من وسائل وطاقات.


9 ـ والذي يثير الانتباه هنا أيضاً: أن هذا التوجيه لم يحدد ذلك الذي يكون الفرج له, وذلك لكي يكون توجيهاً شاملاً، ويكون التعاطي معه برؤية مستوعبة، وواعية، تلاحق كل الحالات، وتتحرك في جميع الاتجاهات..


وما ذلك إلا لأن أي اندفاع غير مسؤول، لم تراع فيه الدقة، ولم تحكمه الموازين الإيمانية، والشرعية، والاعتقادية والتدبيرية، وغيرها.. فإنه لا يؤمَنُ في مثله الوقوع في انحرافات عقائدية خطيرة، فضلاً عن أنه قد يلحق بالكيان كله أضراراً بالغة وخطيرة ربما يصعب تلافيها..


الأمر الذي يحتم مراجعة الحسابات بدقة، وبوعي ومسؤولية، والتزام..


ولأجل ذلك نقول: إن هذا التوجيه قد يكون ناظراً إلى زمان الحضور والغيبة على حد سواء.


ففي زمان الحضور أريد منه الحد من اندفاع الناس لتأييد من لا يستحق التأييد، من الذين يرفعون رايات ضلالة، من حيث إنها تستبطن ادعاء الإمامة لغير أهلها، فكان الكثيرون من الناس الطيبين يتعجلون في اتخاذ القرارات بتأييدها والانخراط في صفوفها، انطلاقاً من حماسهم، لأن يعلو صوت الحق، وتزول دولة الباطل، وحب أن تنكشف الغمة عن الأمة. فينجرّون وراء أمثال هؤلاء، وتشتبه عليهم الأمور، ويقعون في الشك والشبهة، وفي المحذور الكبير بسبب غفلتهم، وتسرعهم، وحماسهم غير المسؤول..


فجاء هذا التوجيه الحكيم ليعالج حالة هؤلاء الناس، ويطلب منهم أن يثبتوا على يقينهم.. وأن لا يتعجلوا الأمور، فإنها مرهونة بأوقاتها..


ولا ينتهي أثر التوجيه عند هذا الحد، بل تبقى له شمولية، وسعة، وحاكمية، ودور في ضبط حركة المؤمنين في زمن الغيبة أيضاً..


فهو من جهة يكون تهدئة وضبطاً لحركة المستعجلين منهم، وصيانتهم من محذور الوقوع فريسة تزوير الحقائق من قبل طلاب اللبانات، أصحاب المطامع، الذين يطلقون الادعاءات الباطلة، ويرفعون رايات الضلال، داعين الناس إلى بيعتهم وإلى إمامة أنفسهم.


ثم يكون من جهة أخرى توجيهاً قوياً وحاسماً، باتجاه الإعداد والاستعداد، والمساهمة الفعلية في إزالة الموانع، وتذليل العقبات التي تعترض سبيل فرج الأمة بظهوره صلوات الله وسلامه عليه.. وعجل الله تعالى فرجه الشريف.


10 ـ ثم إن من الواضح: أن للفرج بعد الشدة لذته، ومحبوبيته ومطلوبيته، فانتظاره يكون انتظاراً لأمر محبب ولذيذ، تهفو إليه النفوس، وتشتاق إليه وتتمناه..


فإذا جعل الإنسان المؤمن نفسه في موقع الطالب والمنتظر له، فان انتظاره هذا سيكون معناه: أن يكون دائم الفكر فيه، والإستحضار له، والإرتباط به.


أضف إلى ذلك: أن هذا الإنتظار سيجعل هذا المنتظر يعدّ الدقائق واللحظات التي تفصله عمن يحب، وسيشعر بحجمها وبقيمتها، وبمداها. ثم هي ستكون ثقيلة عليه، ويودّ التخلص منها، بأية وسيلة، ليصل إلى من، أو ما يحب، ويبلغ ما يريد.


فإذا رأى أن ثمة تأخيراً في حصول ما يتمناه، فسيبحث عن اسبابه، ويعمل على إزالتها بكل ما يستطيع..


أما النائم الغافل، الذي يعيش حياة الإسترخاء، والفراغ، وعدم الشعور بالمسؤولية، فلا يمكن أن يكون من المنتظرين..


11 ـ ويبقى علينا أن نعرف السبب في أن الإنتظار كان هو أفضل الأعمال، وليس هو الصلاة مثلاً، مع أن الصلاة عمود الدين..


ولعل بامكاننا الإشارة في هذا السياق الى نقطتين:


إحداهما: أنه قد اتضح مما ذكرناه: أن حفظ الإمام، وتمكينه من القيام بمهماته، هو حفظ للأمة، وللدين، كل الدين، ولكل مظاهر الحياة والقوة، وهو يهيء الأجواء لكل كائنٍ لكي يتنامى ويتكامل، ويسير نحو الأهداف السامية التي رسمها الله سبحانه وتعالى له.


الثانية: أن هذا الإرتباط الذي يحققه عيش الناس لواقع الإنتظار، هو التجسيد الواقعي والفعلي لأمر الولاية والإمامة.


وكلنا يعلم: أن ولاية الأئمة شرط أساسي لقبول جميع الأعمال، وهي بالنسبة لها بمثابة الروح، حين تنفخ في الجسد، حيث إن هذه الروح هي التي تعطي العين القدرة على الرؤية، وتعطي الأذن السمع، وتجعل اللسان يتكلم، واليد تتحرك، وما إلى ذلك..

فأن عيش الإنسان هذا الارتباط الفعلي، والواعي، من شأنه أن يزيد في نشاط هذه الروح، وسيعطيها المزيد من القوة والحيوية والحياة..

والحمد لله رب العالمين, وصلاته وسلامه على عباده الذين اصطفى، محمد وآله الطاهرين..

حفيد الزهراء 13-May-2010 09:22 PM

شكراً سماحة السيد طاهر على إثرائك للموضوع...بارك الله بكم

نسألكم خالص الدعاء.

فتى المهدي 16-May-2010 09:39 AM

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم ياكريم
بااااارك الله بك ووفقك الله على هذا الموضوع القيم والشيق والجميل
صحيح الكل ينتظر الامام (عج) ويتمنون ان يكونون من اصحابه او من جنوده او من المستشهدين بين يديه
بس بالمقابل يوجد اناس ينتظرون لان ضاق صدرهم من الظلم
هناك قسمين من المنتظرين
القسم الاول : كثرة الظلم والطغيان والفساد يقولون اللهم عجل لوليك الفرج كيف الله يعجل للامام وهم ليس لحد الان غير مستعدين الامام حاضر وموجود وهو الان ينتظرنا يبكي بدل الدموع دما
القسم الثاني : يوجد اناس الذين محظوا الايمان محظا وهم الاناس الحقيقيون الذين ينتظرون الامام / والامام ينتظرهم كثرة معرفتهم للامام وحبهم وعقيدتهم هولاء هم الانصار
الكلاك كثير اختصر بهذه الكلمات البسيطه المتواضعه
فتى الامام (عج)
خادمكم الصغير

حفيد الزهراء 16-May-2010 09:57 AM

ِشكراً أخي الفاضل فتى المهدي على مروركم العطر

نورتوا الصفحة..

الكلام كما تفضلت..الإنتظار السلبي الذي يفتقد إلى التمهيد لدولة صاحب الأمر عج هو ديدن الكثير من الناس..

اللهم اجعلنا وإياكم من الممهدين لحضرته عليه السلام بالعلم والعمل..

نسألكم خالص الدعاء.

ام علي الحلي 22-May-2010 08:49 AM

http://www.mezan.net/forum/assalamou...0alhussain.gif



http://www.mezan.net/forum/fawasel/36.gif



موضوع قمه في الروعة
عاشت الا يادايلما خطت يداك

حفيد الزهراء 22-May-2010 12:03 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام علي الحلي (المشاركة 66287)
http://www.mezan.net/forum/assalamou...0alhussain.gif



http://www.mezan.net/forum/fawasel/36.gif



موضوع قمه في الروعة
عاشت الا يادايلما خطت يداك

ألف ألف شكر لكِ أخيتي أم علي على تفضلكم بزيارة موضوعي

لا حرمنا الله إطلالتكم.

خادم الجوادين 28-May-2010 07:31 PM

موضوع قيم ومداخلات مفيده شكرا للجميع

موالية صاحب البيعة 09-Aug-2010 05:55 AM

أفضل العبادة انتظار الفرج
 
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه
في هذه الساعة و في كل ساعة وليا وحافظا وقائدا
وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها
طويلا برحمتك ياارحم الراحمين

اللهم اجعلنا من انصاره واعوانه والمستشهدين بين يديه
اللهم ان حال بيني وبينه الموت الذي جعلته حتما مقضيا فأخرجني من قبري مؤتزرا كفني ..
ملبيا دعوة الداعي في الحاضر والبادي
اللهم أرني الطلعة الشيدة والغرة الحميدة واكحل ناظري بنظرة مني اليه وعجل فرجه وسهل مخرجه ..

عن علي بن الحسين زين العابدين عليهما السلام : من ثبت على موالاتنا في غيبة قائمنا أعطاه الله أجر ألف شهيد مثل شهداء بدر وأحد .

عن الإمام الباقر عليه السلام أنه قال: يأتي على الناس زمان يغيب عنهم إمامهم. طوبى للثابتين على أمرنا في ذلك الزمان، إن أدنى ما يكون لهم من الثواب أن ينادي بهم الباري جلَّ جلاله فيقول: عبيدي وإمائي آمنتم بسري وصدّقتم بغيبي فأبشروا بحسن الثواب مني ، أي عبيدي وإمائي حقاً منكم أتقبّل وعنكم أعفو ولكم أغفر، وبكم أسقي عبادي الغيث وادفع عنهم البلاء ، لولاكم لأنزلت عليهم عذابي .

إن انتظار الفرج ليس بمعنى الانتظار القلبي فحسب وان كان الانتظار القلبي منه ، لكن بمعنى العمل أيضاً لأجله ولأجل أن يعجل الله ظهوره ، فعلينا أن نهيء أنفسنا ومجتمعاتنا بالعمل الصالح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وننتظر دولته العادلة.

ثم إن انتظار الفرج مما ورد التأكيد عليه في الروايات ، ففي الحديث:

عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم انه قال : " أفضل العبادة انتظار الفرج " .

وروي أيضاً عن أمير المؤمنين عليه السلام انه قال : " المنتظر لأمرنا كالمتشحط بدمه في سبيل الله " .

فالمنتظر يلاقي صعوبات كثيرة، حيث يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر في زمان أصبح المعروف منكراً والمنكر معروفاً.

وعن الإمام الصادق عليه السلام : والله ليغيبن إمامكم سنيناً من دهركم ولتمحصن حتى يقال : مات أو هلك بأي وادٍ سلك ، ولتدمعنّ عليه عيون المؤمنين.

أللهم اجعلنا ممن يحسن انتظاره والمتمسكين به وأمتنا على ولايتهم واحشرنا في زمرتهم ، اللهم ورضي إمام زماننا عنا

لا تنسوا المجاهدين من دعائكم

محبة الحوراء 09-Aug-2010 07:07 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه
في هذه الساعة و في كل ساعة وليا وحافظا وقائدا
وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها
طويلا برحمتك ياارحم الراحمين

اللهم اجعلنا من انصاره واعوانه والمستشهدين بين يديه
اللهم ان حال بيني وبينه الموت الذي جعلته حتما مقضيا فأخرجني من قبري مؤتزرا كفني ..
ملبيا دعوة الداعي في الحاضر والبادي
اللهم أرني الطلعة الشيدة والغرة الحميدة واكحل ناظري بنظرة مني اليه وعجل فرجه وسهل مخرجه ..

اجرك المولى اختي الكريمة

حفيد الزهراء 09-Aug-2010 11:22 PM

اقتباس:

موضوع قيم ومداخلات مفيده شكرا للجميع
أشرقت سطوري إذ مررت بها أخي الفاضل خادم الجوادين عليهما السلام.

موالية صاحب البيعة 10-Aug-2010 09:32 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي الكريمة محبة الحوراء اشكر لك تواجدك على هذه الصفحة ووضع بصمتك الزينبية التي باركت هذه الصفحة وجعلنا الله وإياك من المنتظرين الصابرين المحبين لصاحب العصر والزمان عجل الله له الفرج وأيده وسدده وحماه ، نسأل الله أن يمن علينا سيدنا ومولانا بنظرة عطف حتى تقر أعيننا

الشكر يتجدد لك اختي

لا تنسوا المجاهدين من دعائكم



الساعة الآن »04:10 PM.

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc