![]() |
الدعاء لصاحب الأمر عجل الله فرجه
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم . الصلاة والتسليم على أطائب العترة عليهم السلام والدعاء لهم الصحيفة السجادية/250 ، قال عليهم السلام بعد الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله : ربِّ صل على أطائب أهل بيته الذين اخترتهم لأمرك ، وجعلتهم خَزَنةَ علمك وحَفَظةَ دينك وخلفاءك في أرضك وحججك على عبادك ، وطهرتهم من الرجس والدنس تطهيراً بإرادتك ، وجعلتهم الوسيلة إليك والمسلك إلى جنتك . ربِّ صل على محمد وآله صلاةً تُجْزِلُ لهم بها من نِحلك وكرامتك، وتكمل لهم الأشياء من عطاياك ونوافلك، وتوفر عليهم الحظ من عوائدك وفوائدك . ربِّ صل عليه وعليهم صلاة لا أمَد في أولها ولا غاية لأمدها ولا نهاية لآخرها . ربِّ صل عليهم زِنَةَ عرشك وما دونه ومِلْءَ سمواتك وما فوقهن ، وعدد أرضيك وما تحتهن وما بينهن ، صلاةً تقربهم منك زلفى وتكون لك ولهم رضاً ، متصلة بنظائرهن أبداً . اللهم إنك أيدت دينك في كل أوان بإمام أقمته علما لعبادك ومناراً في بلادك، بعد أن وصلت حبله بحبلك وجعلته الذريعة إلى رضوانك ، وافترضت طاعته وحذرت معصيته ، وأمرت بامتثال أمره والإنتهاء عند نهيه وألا يتقدمه متقدم ولا يتأخر عنه متأخر ، فهو عصمة اللائذين وكهف المؤمنين وعروة المتمسكين وبهاء العالمين . اللهم فأوزع لوليك شكر ما أنعمت به عليه وأوزعنا مثله فيه ، وآته من لدنك سلطاناً نصيراً وافتح له فتحاً يسيراً ، وأعنه بركنك الأعز واشدد أزره وقوِّ عضده ، وراعه بعينك واحمه بحفظك وانصره بملائكتك وامدده بجندك الأغلب ، وأقم به كتابك وحدودك وشرائعك وسنن رسولك صلواتك اللهم عليه وآله ، وأحْيِ به ما أماته الظالمون من معالم دينك واجْلُ به صدأ الجور عن طريقتك ، وأَبِنْ به الضرِّاء من سبيلك، وأزل به الناكبين عن صراطك ، وامحق به بغاة قصدك عوجاً، وألن جانبه لأوليائك وابسط يده على أعدائك ، وهب لنا رأفته ورحمته وتعطفه وتحننه، واجعلنا له سامعين مطيعين وفي رضاه ساعين وإلى نصرته والمدافعة عنه مكنفين ، وإليك وإلى رسولك صلواتك اللهم عليه وآله بذلك متقربين . اللهم وصل على أوليائهم المعترفين بمقامهم ، المتبعين منهجهم المقتفين آثارهم ، المستمسكين بعروتهم المتمسكين بولايتهم المؤتمين بإمامتهم ، المسلِّمين لأمرهم ، المجتهدين في طاعتهم ، المنتظرين أيامهم ، المادين إليهم أعينهم ، الصلوات المباركات الزاكيات الناميات الغاديات الرائحات ، وسلم عليهم وعلى أرواحهم واجمع على التقوى أمرهم ، وأصلح لهم شؤونهم وتب عليهم إنك أنت التواب الرحيم وخير الغافرين ، واجعلنا معهم في دار السلام برحمتك يا أرحم الراحمين). وعنه إقبال الأعمال/352 . الدعاء له عليه السلام في يوم الجمعة ويوم العيد الصحيفة السجادية/283 ، وكان من دعائه عليه السلام يوم الأضحى ويوم الجمعة: اللهم هذا يوم مبارك والمسلمون فيه مجتمعون في أقطار أرضك...اللهم صل على محمد وآل محمد إنك حميد مجيد، كصلواتك وبركاتك وتحياتك على أصفيائك إبراهيم وآل إبراهيم ، وعجل الفرج والروح والنصرة والتمكين والتأييد لهم . اللهم واجعلني من أهل التوحيد والإيمان بك والتصديق برسولك، والأئمة الذين حتمت طاعتهم ممن يجري ذلك به وعلى يديه آمين رب العالمين). ومصباح المتهجد/330 ، وجمال الأسبوع/427 . يتبع ............ |
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم .
الدعاء له عليه السلام بالحفظ والنصر روي هذا الدعاء عن الأئمة عليهم السلام تدعو به لكل واحد منهم وتسميه ، ففي الكافي:4/162: تكرر في ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان هذا الدعاء ساجداً وقائماً وقاعداً وعلى كل حال وفي الشهر كله وكيف أمكنك ومتى حضرك من دهرك ، تقول بعد تحميد الله تبارك وتعالى والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله : اللهم كن لوليك فلان بن فلان في هذه الساعة ، وفي كل ساعة ولياً وحافظاً وناصراً ودليلاً وقائداً وعيناً حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتعه فيها طويلاً). ومصباح المتهجد/630 ، والتهذيب:3/103، ومختصر البصائر/193، ومزار ابن المشهدي/611 ، والإقبال:1/191، والمصباح/586 ، والبحار:94/349. الدعاء التالي للإمام المهدي عليه السلام : الدعاء له عليه السلام في ليالي شهر رمضان رواه في الكافي:3/422 ، عن الإمام الباقر عليه السلام علمه لمحمد بن مسلم رحمه الله كجزء من الخطبة الأولى في صلاة الجمعة ، ويقصد به الدعاء للإمام المعصوم في كل عصر ، وروته عامة مصادرنا في الدعاء المعروف بدعاء الإفتتاح الذي يقرؤه الشيعة في ليالي شهر رمضان،لأن أوله: اللهم إني أفتتح الثناء بحمدك وأنت مسدد للصواب بمنك.. وفيه تمجيد بليغ لله تعالى وصلاة بليغة على النبي صلى الله عليه وآله ثم على عترته الطاهرين عليهم السلام وفيه اللهم وصلِّ على وليِّ أمرك القائم المؤمَّل والعدل المنتظر ، أحففه بملائكتك المقربين وأيده بروح القدس يا رب العالمين . اللهم اجعله الداعيَ إلى كتابك والقائمَ بدينك ، إستخلفه في الأرض كما استخلفت الذين من قبله ، مكِّنْ له دينه الذي ارتضيته له ، أبدله من بعد خوفه أمناً ، يعبدك لايشرك بك شيئاً . اللهم أعزه وأعزز به وانصره وانتصر به، وانصره نصراً عزيزاً . اللهم أظهر به دينك وملة نبيك ، حتى لا يستخفي بشئ من الحق مخافة أحد من الخلق . اللهم إنا نرغب إليك في دولة كريمة تعز بها الإسلام وأهله ، وتذل بها النفاق وأهله ، وتجعلنا فيها من الدعاة إلى طاعتك والقادة إلى سبيلك،وترزقنا بها كرامة الدنيا والآخرة . اللهم ما عرفتنا من الحق فحملناه ، وما قصرنا عنه فبلغناه . اللهم المُمْ به شعثنا واشعب به صدعنا وارتق به فتقنا وكثر به قلتنا وأعز به ذلتنا وأغن به عائلنا واقض به عن مغرمنا واجبر به فقرنا وسُدَّ به خَلتنا ويسر به عسرنا وبيض به وجوهنا وفك به أسرنا ، وأنجح به طلبتنا وأنجز به مواعيدنا ، واستجب به دعوتنا ، وأعطنا به فوق رغبتنا . يا خير المسؤولين وأوسع المعطين إشف به صدورنا وأذهب به غيظ قلوبنا ، واهدنا به لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم ، وانصرنا على عدوك وعدونا إله الحق آمين . اللهم إنا نشكو إليك فقد نبينا وغيبة إمامنا وكثرة عدونا وشدة الفتن وتظاهر الزمان علينا ، فصل على محمد وآل محمد وأعنا على ذلك بفتح تعجله وبضر تكشفه ونصر تعزه وسلطان حق تظهره ورحمة منك تجللناها وعافية منك تلبسناها برحمتك يا أرحم الراحمين). ومصباح المتهجد/580 ، وتهذيب الأحكام:3/110 وإقبال الأعمال:1/127، و141. |
زيارة آل ياسين والدعاء بعده
بسم الله الرحمن الرحيم . اللهم إني أسألك أن تصلي على محمد نبي رحمتك وكلمة نورك ، وأن تملأ قلبي نور اليقين ، وصدري نور الإيمان ، وفكري نور الثبات وعزمي نور العلم ، وقوتي نور العمل ، ولساني نور الصدق ، وديني نور البصائر من عندك ، وبصري نور الضياء ، وسمعي نور وعي الحكمة ، ومودتي نور الموالاة لمحمد وآله عليه السلام حتى ألقاك وقد وفيت بعهدك وميثاقك ، فلتسعني رحمتك يا ولي يا حميد . اللهم صل على حجتك في أرضك ، وخليفتك في بلادك ، والداعي إلى سبيلك والقائم بقسطك ، والثائر بأمرك ، ولي المؤمنين ، وبوار الكافرين ، ومجلي الظلمة ، ومنير الحق ، والساطع بالحكمة والصدق ، وكلمتك التامة في أرضك ، المرتقب الخائف ، والولي الناصح ، سفينة النجاة ، وعلم الهدى ، ونور أبصار الورى وخير من تقمص وارتدى ، ومجلي العمى ، الذي يملأ الأرض عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً ، إنك على كل شئ قدير . اللهم صل على وليك وابن أوليائك الذين فرضت طاعتهم ، وأوجبت حقهم ، وأذهبت عنهم الرجس وطهرتهم تطهيراً . اللهم انصره وانصر به أولياءك وأولياءه ، وشيعته وأنصاره واجعلنا منهم . اللهم أعذه من كل باغ وطاغ . ومن شر جميع خلقك ، واحفظه من بين يديه ومن خلفه ، وعن يمينه وعن شماله ، واحرسه ، وامنعه من أن يوصل إليه بسوء ، واحفظ فيه رسولك وآل رسولك ، وأظهر به العدل وأيده بالنصر ، وانصر ناصريه واخذل خاذليه ، واقصم به جبابرة الكفرة واقتل به الكفار والمنافقين وجميع الملحدين حيث كانوا في مشارق الأرض ومغاربها برها وبحرها ، واملأ به الأرض عدلاً ، وأظهر به دين نبيك، واجعلني اللهم من أنصاره وأعوانه وأتباعه وشيعته ، وأرني في آل محمد ما يأملون وفي عدوهم ما يحذرون، إله الحق آمين، يا ذا الجلال والإكرام يا أرحم الراحمين). مصباح الزائر/322، والإحتجاج:2/492 ، والإيقاظ/351، والبحار:53/171، ورواية أخرى البحار:102/83 و96. يتبع دعاء الندبة الذي يقرؤه الشيعة صباح يوم الجمعة |
السلام عليك حين تقوم السلام عليك حين تقعد السلام عليك حين تقرأ وتبيّن السلام عليك حين تصلي وتقنت السلام عليك حين تركع وتسجد |
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم . دعاء الندبة الذي يقرؤه الشيعة صباح يوم الجمعة رواه في بحار الأنوار في مواضع ، منها: 99/104 ، عن كتاب محمد بن الحسين بن سفيان البزوفري رضي الله عنه: دعاء الندبة ، وذكر أنه الدعاء لصاحب الزمان صلوات الله عليه ، ويستحب أن يدعى به في الأعياد الأربعة وهو: الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على سيدنا محمد نبيه وآله وسلم تسليماً ، اللهم لك الحمد على ما جرى به قضاؤك في أوليائك الذين استخلصتهم لنفسك ودينك ، إذ اخترت لهم جزيل ما عندك من النعيم المقيم الذي لا زوال له ولا اضمحلال ، بعد أن شرطت عليهم الزهد في درجات هذه الدنيا الدنية وزخرفها وزبرجها فشرطوا لك ذلك ، وعلمت منهم الوفاء به فقبلتهم وقربتهم وقدمت لهم الذكر العلي والثناء الجلي ، وأهبطت عليهم ملائكتك وكرمتهم بوحيك ورفدتهم بعلمك ، وجعلتهم الذرائع إليك والوسيلة إلى رضوانك . فبعضٌ أسكنته جنتك إلى أن أخرجته منها ، وبعضهم حملته في فلكك ونجيته مع من آمن معه من الهلكة برحمتك ، وبعض اتخذته لنفسك خليلاً ، وسألك لسان صدق في الآخرة فأجبته ، وجعلت ذلك علياً، وبعض كلمته من شجرة تكليماً وجعلت له من أخيه ردءاً ووزيراً، وبعض أولدته من غير أب وآتيته البينات وأيدته بروح القدس . وكل شرعت له شريعة ونهجت له منهاجاً وتخيرت له أوصياء مستحفظاً بعد مستحفظ ، من مدة إلى مدة ، إقامةً لدينك وحجة على عبادك ولئلا يزول الحق عن مقره ويغلب الباطل على أهله ، ولئلا يقول أحد: لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولاً منذراً وأقمت لنا علما هادياً ، فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزَى. إلى أن انتهيت بالأمر إلى حبيبك ونجيبك محمد صلى الله عليه وآله فكان كما انتجبته سيد من خلقته وصفوة من اصطفيته وأفضل من اجتبيته ، وأكرم من اعتمدته ، قدمته على أنبيائك وبعثته إلى الثقلين من عبادك ، وأوطأته مشارقك ومغاربك وسخرت له البراق ، وعرجت بروحه إلى سمائك ، وأودعته علم ما كان وما يكون إلى انقضاء خلقك ، ثم نصرته بالرعب وحففته بجبرئيل وميكائيل والمسومين من ملائكتك ، ووعدته أن تظهر دينه على الدين كله، ولو كره المشركون وذلك بعد أن بوأته مبوأ صدق من أهله ، وجعلت له ولهم أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركاً وهدى للعالمين ، فيه آيات بينات مقام إبراهيم ، ومن دخله كان آمناً ، وقلت: إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً. ثم جعلت أجر محمد صلواتك عليه وآله مودتهم في كتابك ، فقلت: قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ، وقلت: قُلْ مَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ ، وقلت:قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلا مَنْ شَاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً ، فكانوا هم السبيل إليك ، والمسلك إلى رضوانك . فلما انقضت أيامه ، قام وليه علي بن أبي طالب صلوات الله عليهما وعلى آلهما هادياً إذ كان هو المنذر ولكل قوم هاد ، فقال والملا أمامه: من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله ، وقال: من كنت نبيه فعلي أميره ، وقال: أنا وعلي من شجرة واحدة وسائر الناس من شجر شتى، وأحله محل هارون من موسى ، فقال: أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ، وزوجه ابنته سيدة نساء العالمين ، وأحل له من مسجده ما حل له ، وسد الأبواب إلا بابه، ثم أودعه علمه وحكمته ، فقال: أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد الحكمة فليأتها من بابها ، ثم قال: أنت أخي ووصيي ووارثي، لحمك لحمي ودمك دمي وسلمك سلمي وحربك حربي ، والإيمان مخالط لحمك ودمك كما خالط لحمي ودمي، وأنت غداً على الحوض خليفتي، وأنت تقضي ديني وتنجز عداتي ، وشيعتك على منابر من نور مبيضة وجوههم حولي في الجنة وهم جيراني. ولولا أنت يا علي لم يعرف المؤمنون بعدي. وكان بعده هدى من الضلال ونوراً من العمى وحبل الله المتين وصراطه المستقيم ، لا يسبق بقرابة في رحم ولا بسابقة في دين ولا يلحق في منقبة يحذو حذو الرسول صلى الله عليهما وآلهما ويقاتل على التأويل ولا تأخذه في الله لومة لائم ، قد وتر فيه صناديد العرب وقتل أبطالهم وناوش ذؤبانهم ، فأودع قلوبهم أحقاداً بدرية وخيبرية وحنينية وغيرهن، فأضبت على عداوته وأكبت على منابذته حتى قتل الناكثين والقاسطين والمارقين . ولما قضى نحبه وقتله أشقى الآخرين يتبع أشقى الأولين لم يمتثل أمر رسول الله صلى الله عليه وآله في الهادين بعد الهادين ، والأمة مصرةٌ على مقته مجتمعة على قطيعة رحمه وإقصاء ولده إلا القليل ممن وفى لرعاية الحق فيهم ، فقتل من قتل وسبي من سبي وأقصي من أقصي ، وجرى القضاء لهم بما يرجى له حسن المثوبة، وكانت الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين ، وسبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولاً ، ولن يخلف الله وعده هو العزيز الحكيم . فعلى الأطائب من أهل بيت محمد وعلي صلى الله عليهما وآلهما فليبك الباكون وإياهم فليندب النادبون، ولمثلهم فلتدر الدموع وليصرخ الصارخون ويعج العاجون ! أين الحسن ، أين الحسين ، أين أبناء الحسين ، صالح بعد صالح ، وصادق بعد صادق ، أين السبيل بعد السبيل ، أين الخيرة بعد الخيرة ، أين الشموس الطالعة ، أين الأقمار المنيرة ، أين الأنجم الزاهرة ، أين أعلام الدين ، وقواعد العلم . أين بقية الله التي لا تخلو من العترة الهادية ، أين المعد لقطع دابر الظلمة ، أين المنتظر لإقامة الأمْتِ والعوج ، أين المرتجى لإزالة الجور والعدوان ، أين المدخر لتجديد الفرائض والسنن ، أين المتخير لإعادة الملة والشريعة ، أين المؤمل لإحياء الكتاب وحدوده ، أين محيى معالم الدين وأهله ، أين قاصم شوكة المعتدين ، أين هادم أبنية الشرك والنفاق ، أين مبيد أهل الفسوق و العصيان والطغيان ، أين حاصد فروع الغي والنفاق ، أين طامس آثار الزيغ والأهواء ، أين قاطع حبائل الكذب والافتراء . أين مبيد العتاة والمردة ، أين مستأصل أهل العناد والتضليل والإلحاد ، أين معز الأولياء ومذل الأعداء ، أين جامع الكلم على التقوى ، أين باب الله الذي منه يؤتى ، أين وجه الله الذي يتوجه إليه الأولياء ، أين السبب المتصل بين الأرض والسماء ، أين صاحب يوم الفتح وناشر راية الهدى ، أين مؤلف شمل الصلاح والرضا ، أين الطالب بذحول الأنبياء ، أين الطالب بدم المقتول بكربلا ، أين المنصور على من اعتدى عليه وافترى ، أين المضطر الذي يجاب إذا دعى ، أين صدر الخلائف ذو البر والتقوى ، أين ابن النبي المصطفى ، وابن علي المرتضى ، وابن خديجة الغرا ، وابن فاطمة الكبرى . بأبي أنت وأمي ونفسي لك الوقا والحمى ، يا ابن السادة المقربين ، يا ابن النجباء الأكرمين ، يا ابن الهداة المهديين ، يا ابن الغطارفة الأنجبين ، يا ابن الأطائب المستظهرين ، يا ابن الخضارمة المنتجبين، يا ابن القماقمة الأكبرين، يا ابن البدور المنيرة ، يا ابن السرج المضيئة ، يا ابن الشهب الثاقبة ، يا ابن الأنجم الزاهرة يا ابن السبل الواضحة ، يا ابن الاعلام اللائحة يا ابن العلوم الكاملة ، يا ابن السنن المشهورة ، يا ابن المعالم المأثورة ، يا ابن المعجزات الموجودة ، يا ابن الدلائل المشهودة ، يا ابن الصراط المستقيم، يا ابن النباء العظيم، يا ابن من هو في أم الكتاب لدى الله علي حكيم . يا ابن الآيات والبينات ، يا ابن الدلائل الظاهرات ، يا ابن البراهين الباهرات ، يا ابن الحجج البالغات ، يا ابن النعم السابغات ، يا ابن طه والمحكمات ، يا ابن يس والذاريات ، يا ابن الطور والعاديات ، يا ابن من دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى ، دنواً واقتراباً من العلي الأعلى . ليت شعري أين استقرت بك النوى بل أي أرض تقلك أو ثرى ، أبرضوي أم غيرها أم ذي طوى ؟ عزيزٌ عليَّ أن أرى الخلق ولا ترى ، ولا أسمع لك حسيساً ولا نجوى ، عزيز عليَّ أن تحيط بك دوني البلوى ولا ينالك مني ضجيج ولا شكوى . بنفسي أنت من مغيب لم يَخْلُ منا ، بنفسي أنت من نازح ما نزح عنا ، بنفسي أنت أمنية شائق يتمنى، من مؤمن ومؤمنة ذكرا فحنَّا ، بنفسي أنت من عقيد عز لا يسامى ، بنفسي أنت من أثيل مجد لا يجارى ، بنفسي أنت من تلاد نعم لا تضاهى ، بنفسي أنت من نصيف شرف لايساوى . إلى متى أحار فيك يا مولاي وإلى متى ، وأي خطاب أصف فيك وأي نجوى ؟ عزيزٌ عليَّ أن أجاب دونك وأناغى ، عزيز علي أن أبكيك ويخذلك الورى ، عزيز علي أن يجري عليك دونهم ما جرى . هل من معين فأطيل معه العويل والبكا ، هل من جزوع فأساعد جزعه إذا خلا ، هل قذيتْ عينٌ فساعدتها عيني على القذى ، هل إليك يا ابن أحمد سبيل فتلقى ، هل يتصل يومنا بغده فنحظى ، متى نرد مناهلك الروية فنروي ، متى ننتفع من عذب مائك فقد طال الصدى ، متى نغاديك ونراوحك فنقر منها عينا ، متى ترانا نراك وقد نشرت لواء النصر ترى ، أترانا نحف بك وأنت تؤم الملا و قد ملأت الأرض عدلاً ، وأذقت أعداءك هواناً وعقاباً ، وأبرت العتاة وجحدة الحق ، وقطعت دابر المتكبرين واجتثثت أصول الظالمين ونحن نقول الحمد لله رب العالمين . اللهم أنت كشاف الكرب والبلوى ، وإليك أستعدي فعندك العدوى ، وأنت رب الآخرة والأولى ، فأغث يا غياث المستغيثين عبيدك المبتلى ، وأره سيده يا شديد القوى ، وأزل عنه به الأسى والجوى ، وبرد غليله يامن على العرش استوى ومن إليه الرجعي والمنتهى . اللهم ونحن عبيدك الشائقون إلى وليك ، المذكر بك وبنبيك ، خلقته لنا عصمة وملاذا ، وأقمته لنا قواماً ومعاذاً ، وجعلته للمؤمنين منا إماما ، فبلغه منا تحية وسلاما ، وزدنا بذلك يا رب إكراما ، واجعل مستقره لنا مستقرا ومقاما وأتمم نعمتك بتقديمك إياه أمامنا ، حتى توردنا جنانك ، ومرافقة الشهداء من خلصائك . اللهم صل على محمد وآل محمد ، وصل على محمد جده ورسولك ، السيد الأكبر ، وعلى أبيه السيد الأصغر ، وجدته الصديقة الكبرى ، فاطمة بنت محمد وعلى من اصطفيت من آبائه البررة ، وعليه أفضل وأكمل وأتم وأدوم وأكبر وأوفر ما صليت على أحد من أصفيائك ، وخيرتك من خلقك ، وصل عليه صلاة لا غاية لعددها ، ولا نهاية لمددها ، ولا نفاد لأمدها ، اللهم وأقم به الحق وادحض به الباطل وأدل به أولياءك ، وأذلل به أعداءك وصل اللهم بيننا وبينه وصلة تؤدي إلى مرافقة سلفه ، واجعلنا ممن يأخذ بحجزتهم ، ويمكث في ظلهم ، وأعنا على تأدية حقوقه إليه ، والإجتهاد في طاعته ، والاجتناب عن معصيته ، وامنن علينا برضاه ، وهب لنا رأفته ورحمته ودعاءه وخيره ، ما ننال به سعة من رحمتك ، وفوزا عندك ، واجعل صلاتنا به مقبولة ، وذنوبنا به مغفورة ودعاءنا به مستجابا ، واجعل أرزاقنا به مبسوطة وهمومنا به مكفية وحوائجنا به مقضية ، وأقبل إلينا بوجهك الكريم ، واقبل تقربنا إليك ، وانظر إلينا نظرة رحيمة نستكمل بها الكرامة عندك ، ثم لا تصرفها عنا بجودك واسقنا من حوض جده صلى الله عليه وآله بكأسه وبيده ، ريا رويا هنيئا سائغا لا ظمأ بعده ، يا أرحم الراحمين ). ثم صل صلاة الزيارة وقد تقدم وصفها ثم تدعو بما أحببت فإنك تجاب إنشاء الله تعالى). انتهى. وابن المشهدي في المزار/573 ، قال: (الدعاء للندبة: قال محمد بن أبي قرة: نقلت من كتاب أبي جعفر محمد بن الحسين بن سفيان البزوفري رضي الله عنه هذا الدعاء ، وذكر فيه أنه الدعاء لصاحب الزمان صلوات الله عليه وعجل فرجه وفرجنا به ، ويستحب أن يدعى به في الأعياد الأربعة... وفي هامشه: رواه الطبرسي في الإحتجاج:2/492 ، بإسناده عن محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري ، عنه البحار:53/171 ، و:94/2 ، و:102/81 . أورده مع اختلاف عن السيد في مصباح الزائر 223 ، وعنه البحار:102/92 . أخرجه في البحار:94/36 ، مع اختلاف عن خط الشيخ الجبعي، نقلاً عن خط الشيخ الأجل علي بن السكون، عن أبي محمد عربي بن مسافر العبادي، عن أبي عبد الله الحسين بن أحمد بن طحال المقدادي، عن أبي علي الطوسي، عن والده، عن محمد بن إسماعيل، عن محمد بن حسين البزار، عن محمد بن أحمد بن يحيى القمي، عن محمد بن علي بن زنجويه القمي، عن الحميري . والإقبال:1/504 . يتبع |
وصل اللهم بيننا وبينه وصلة تؤدي إلى مرافقة سلفه ، واجعلنا ممن يأخذ بحجزتهم ، ويمكث في ظلهم ، وأعنا على تأدية حقوقه إليه ، والإجتهاد في طاعته ، والاجتناب عن معصيته ، وامنن علينا برضاه ، وهب لنا رأفته ورحمته ودعاءه وخيره ، ما ننال به سعة من رحمتك ، وفوزا عندك ، واجعل صلاتنا به مقبولة ، وذنوبنا به مغفورة ودعاءنا به مستجابا ، واجعل أرزاقنا به مبسوطة وهمومنا به مكفية وحوائجنا به مقضية ، وأقبل إلينا بوجهك الكريم ، واقبل تقربنا إليك ، وانظر إلينا نظرة رحيمة نستكمل بها الكرامة عندك ، ثم لا تصرفها عنا بجودك واسقنا من حوض جده صلى الله عليه وآله بكأسه وبيده ، ريا رويا هنيئا سائغا لا ظمأ بعده ، يا أرحم الراحمين ).
مأجورة منتظرة جزاك الله عن المؤمنين خير الجزاء |
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم والعن أعدائهم من الأولين والآخرين إلى قيام يوم الدين دعاء العهـد..:آمين آمين يارب العالمين اللهم رب النور العظيم ورب الكرسي الرفيع ورب البحر المسجور ومنزل التوراة والإنجيل والزبور ورب الظل والحرور ومنزل القرآن العظيم ورب الملائكة المقربين والأنبياء والمرسلين ، اللهم إني أسألك باسمك الكريم وبنور وجهك المنير وملكك القديم يا حي يا قيوم أسألك باسمك الذي أشرقت به السماوات والأرضون وباسمك الذي يصلح به الأولون والآخرون يا حياً قبل كل حي ويا حياً بعد كل حي ويا حياً حين لا حي يا محيي الموتى ومميت الأحياء يا حي لا إله إلا أنت ، اللهم بلغ مولانا الإمام الهادي المهدي القائم بأمرك صلوات الله عليه وعلى آبائه الطاهرين عن جميع المؤمنين والمؤمنات في مشارق الأرض ومغاربها سهلها وجبلها وبرها وبحرها وعني وعن والدي من الصلوات زنة عرش الله ومداد كلماته وما أحصاه علمه وأحاط به كتابه ، اللهم إني أجدد له في صبيحة يومي هذا وما عشت من أيامي عهداً وعقداً وبيعةً له في عنقي لا أحول عنها ولا أزول أبدا ، اللهم اجعلني من أنصاره وأعوانه والذابين عنه والمسارعين إليه في قضاء حوائجه والممتثلين لأوامره والمحامين عنه والسابقين إلى إرادته والمستشهدين بين يديه ، اللهم إن حال بيني وبينه الموت الذي جعلته على عبادك حتماً مقضياً فأخرجني من قبري مؤتزراً كفني شاهراً سيفي مجرداً قناتي ملبياً دعوة الداعي في الحاضر والبادي ، اللهم أرني الطلعة الرشيدة والغرة الحميدة واكحل ناظري بنظرة مني إليه وعجل فرجه وسهل مخرجه وأوسع منهجه واسلك بي محجته وأنفذ أمره واشدد أزره واعمر اللهم به بلادك وأحي به عبادك فإنك قلت وقولك الحق: ( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس )... فأظهر اللهم لنا وليك وابن بنت نبيك المسمى باسم رسولك صلى الله عليه وآله حتى لا يظفر بشيء من الباطل إلا مزقه ويحق الحق ويحققه واجعله اللهم مفزعاً لمظلوم عبادك وناصراً لمن لا يجد له ناصراً غيرك ومجدداً لما عطل من أحكام كتابك ومشيداً لما ورد من أعلام دينك وسنن نبيك صلى الله عليه وآله واجعله اللهم ممن حصنته من بأس المعتدين اللهم وسر نبيك محمداً صلى الله عليه وآله برؤيته ومن تبعه على دعوته وارحم استكانتنا بعده... اللهم اكشف هذه الغمة عن هذه الأمة بحضوره وعجل لنا ظهوره إنهم يرونه بعيداً ونراه قريباً برحمتك يا أرحم الراحمين . ثم تضرب على فخذك الأيمن بيدك ثلاث مرات وتقول كل مرة : العجل العجل يا مولاي يا صاحب الزمان... ونسألكم الدعاء... |
اللهم إن حال بيني وبينه الموت الذي جعلته على عبادك حتماً مقضياً فأخرجني من قبري مؤتزراً كفني شاهراً سيفي مجرداً قناتي ملبياً دعوة الداعي في الحاضر والبادي ،
وفقنا الله وأياكم لأحياء ليله النصف المباركة ونصره سيدنا ومولنا الحجه ابن الحسن عليهما السلام |
اللهم أنر قبر كل من زار سطوري
وحشره مع محمد وآل محمد في يوم لا ينفع مال ولا بنون تسلمو جميعا إخواني في ميزان حسناتكم |
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم . زيارة لكل معصوم يزار بها المهدي عليهم السلام مصباح المتهجد/357 ، عن عبد الله بن محمد بن العابد قال: سألت مولاي أبا محمد الحسن بن علي عليهما السلام في منزله بسر من رأى سنة خمس وخمسين ومائتين أن يملي علي من الصلاة على النبي وأوصيائه عليه وعليهم السلام ، وأحضرت معي قرطاساً كثيراً فأملى علي لفظاً من غير كتاب: اللهم صلِّ على وليك وابن أوليائك الذين فرضت طاعتهم وأوجبت حقهم وأذهبت عنهم الرجس وطهرتهم تطهيرا . اللهم انصره وانتصر به لدينك ، وانصر به أولياءك وأولياءه وشيعته وأنصاره واجعلنا منهم . اللهم أعذه من شر كل باغ وطاغ ومن شر جميع خلقك ، واحفظه من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله واحرسه وامنعه أن يوصل إليه بسوء ، واحفظ فيه رسولك وآل رسولك وأظهر به العدل وأيده بالنصر ، وانصر ناصريه واخذل خاذليه ، واقصم به جبابرة الكفر واقتل به الكفار والمنافقين وجميع الملحدين حيث كانوا وأين كانوا من مشارق الأرض ومغاربها وبرها وبحرها، واملأ به الأرض عدلاً وأظهر به دين نبيك عليه وآله السلام. واجعلني اللهم من أنصاره وأعوانه وأتباعه وشيعته ، وأرني في آل محمد ما يأملون وفي عدوهم ما يحذرون إله الحق آمين). وعنه جمال الأسبوع/483 ، والبحار:94/73 . زيارة الإمام عليه السلام في داره الدعاء بالحفظ والنصر لآل محمد صلى الله عليه وآله كتاب مزار المفيد/95 ، ذكر هذا الدعاء بعد زيارة الحسين عليه السلام والصلاة ، قال: ثم استغفر لذنبك وادع بما أحببت ، فإذا فرغت من الدعاء فاسجد وقل في سجودك: اللهم إني أشهدك وأشهد ملائكتك وأنبياءك ورسلك وجميع خلقك أنك أنت الله لا إله إلا أنت ربي، والإسلام ديني، ومحمد نبيي، وعلي إمامي، والحسن والحسين، وعلي بن الحسين، ومحمد بن علي، وجعفر بن محمد، وموسى بن جعفر، وعلي بن موسى، ومحمد بن علي، وعلي بن محمد، والحسن بن علي ، والخلف الباقي . عليهم أفضل الصلوات، أئمتي بهم أتولى، ومن عدوهم أتبرأ . اللهم إني أنشدك دم المظلوم(ثلاثاً) . اللهم إني أنشدك بإيوائك على نفسك لأوليائك لتظفرنهم بعدوك وعدوهم، أن تصلي على محمد وعلى المستحفظين من آل محمد، اللهم إني أسألك اليسر بعد العسر. ثلاثاً).والتهذيب:6/56 ، والبحار:101/206. دعاء تجديد العهد مع الإمام عليه السلام مصباح الكفعمي/550 ، عن الإمام الصادق عليه السلام قال: من دعا إلى الله تعالى أربعين صباحا بهذا العهد كان من أنصار قائمنا ، فإن مات قبله أخرجه الله من قبره ، وأعطاه الله بكل كلمة ألف حسنة ، ومحى عنه ألف سيئة ، وهو هذا: اللهم رب النور العظيم والكرسي الرفيع ، ورب البحر المسجور ، ومنزل التوراة والإنجيل والزبور ، ورب الظل والحرور ، ومنزل الفرقان العظيم ، ورب الملائكة المقربين والأنبياء والمرسلين . اللهم إني أسألك بوجهك الكريم ، وبنور وجهك المنير وملكك القديم ، يا حيُّ يا قيوم ، وأسألك باسمك الذي أشرقت به السماوات والأرضون ، يا حيُّ قبل كل حي ، ويا حيُّ بعد كل حي ، لا إله إلا أنت . اللهم بلغ مولانا الإمام الهادي المهدي القائم بأمرك ، صلوات الله عليه وعلى آبائه الطاهرين ، عن المؤمنين والمؤمنات في مشارق الأرض ومغاربها سهلها وجبلها وبرها وبحرها ، وعني وعن والديَّ ، من الصلوات زنة عرش الله ومداد كلماته ، وما أحصاه علمه ، وأحاط به كتابه . اللهم إني أجدد له في صبيحة يومي هذا وما عشت من أيامي عهداً وعقداً وبيعةً له في عنقي لا أحول عنها ولا أزول أبداً . اللهم اجعلني من أنصاره وأعوانه الذابين عنه . والمسارعين إليه في قضاء حوائجه والمحامين عنه والسابقين إلى إرادته والمستشهدين بين يديه . اللهم إن حال بيني وبينه الموت الذي جعلته على عبادك حتماً فأخرجني من قبري مؤتزراً كفني شاهراً سيفي مجرداً قناتي ملبياً دعوة الداعي في الحاضر والباد . اللهم أرني الطلعة الرشيدة والغرة الحميدة واكحل ناظري بنظرة مني إليه ، وعجل فرجه وسهل مخرجه وأوسع منهجه واسلك بي محجه ، وأنفذ أمره واشدد أزره ، واعمر اللهم به بلادك وأحي به عبادك ، فإنك قلت وقولك الحق: ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ ، فأظهر اللهم وليك وابن بنت نبيك المسمى باسم رسولك ، حتى لا يظفر بشئ من الباطل إلا مزقه ويحق الحق ويحققه ، واجعله اللهم مفزعاً لمظلوم عبادك وناصراً لمن لا يجد له ناصراً غيرك ، ومجدداً لما عطل من أحكام كتابك ، ومشيداً لما ورد من أعلام دينك ، وسنن نبيك صلى الله عليه وآله ، واجعله ممن حصنته من بأس المعتدين . اللهم وسُرَّ نبيك محمداً صلى الله عليه وآله برؤيته ومن تبعه على دعوته ، وارحم استكانتنا بعده . اللهم واكشف هذه الغمة عن هذه الأمة بحضوره ، وعجل لنا فرجه وظهوره، إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً وَنَرَاهُ قَرِيباً . برحمتك يا أرحم الراحمين. العجل العجل العجل،يا مولاي يا صاحب الزمان).والبلد الأمين/82، و الإيقاظ/297، والبحار:53/95 مناجاة الله تعالى والدعاء للإمام المهدي عليه السلام مهج الدعوات/ 16و232: حرز لمقتدي الساجدين الإمام زين العابدين عليه السلام : بسم الله الرحمن الرحيم ، يا أسمع السامعين، يا أبصر الناظرين، يا أسرع الحاسبين، يا أحكم الحاكمين ، يا خالق المخلوقين ، يا رازق المرزوقين ، يا ناصر المنصورين ، يا أرحم الراحمين، يا دليل المتحيرين، يا غياث المستغيثين، أغثني يا مالك يوم الدين، إياك نعبد وإياك نستعين . يا صريخ المكروبين، يا مجيب دعوة المضطرين ، أنت الله رب العالمين، أنت الله لا إله إلا أنت الملك الحق المبين ، الكبرياء رداؤك . اللهم صل على محمد المصطفى ، وعلى علي المرتضى ، وفاطمة الزهراء ، وخديجة الكبرى ، والحسن المجتبى ، والحسين الشهيد بكربلاء ، وعلى علي بن الحسين زين العابدين ، ومحمد بن علي الباقر ، وجعفر بن محمد الصادق ، وموسى بن جعفر الكاظم ، وعلي بن موسى الرضا ، ومحمد بن علي التقي ، وعلي بن محمد النقي ، والحسن بن علي العسكري ، والحجة القائم المهدي بن الحسن الإمام المنتظر صلوات الله عليهم أجمعين . اللهم وال من والاهم وعاد من عاداهم ، وانصر من نصرهم واخذل من خذلهم والعن من ظلمهم ، وعجل فرج آل محمد ، وانصر شيعة آل محمد ، وأهلك أعداء آل محمد ، وارزقني رؤية قائم آل محمد ، واجعلني من أتباعه وأشياعه والراضين بفعله ، برحمتك يا أرحم الراحمين). وعنه البحار:94/265 الدعاء للنبي والأئمة عليهم السلام في سجدة الشكر وطلب الحاجة الدعاء للإمام المهدي عليه السلام بعد صلاة جعفر الطيار جمال الأسبوع/285، عن الحسن بن القاسم العباسي قال دخلت على أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام ببغداد وهو يصلي صلاة جعفر عند ارتفاع النهار يوم الجمعة فلم أصل خلفه حتى فرغ ثم رفع يديه إلى السماء ثم قال: يا من لا تخفى عليه اللغات ، ولا تتشابه عليه الأصوات ، ويا من هو كل يوم في شأن ، يا من لا يشغله شأن عن شأن ، يا مدبر الأمور يا باعث من في القبور يا محيي العظام وهي رميم... اللهم صل على محمد وآل محمد ، وعلى منارك في عبادك الداعي إليك بإذنك القائم بأمرك ، المؤدي عن رسولك عليه وآله السلام . اللهم إذا أظهرته فأنجز له ما وعدته ، وسق إليه أصحابه وانصره وقو ناصريه ، وبلغه أفضل أمله وأعطه سؤله ، وجدد به عن محمد وأهل بيته بعد الذل الذي قد نزل بهم بعد نبيك ، فصاروا مقتولين مطرودين مشردين خائفين غير آمنين ، لقُوا في جنبك ابتغاء مرضاتك وطاعتك الأذى والتكذيب ، فصبروا على ما أصابهم فيك ، راضين بذلك مسلِّمين لك في جميع ما ورد عليهم وما يرد عليهم . اللهم عجل فرج قائمهم بأمرك وانصره وانصر به دينك الذي غُيِّر وبُدِّل ، وجَدِّدْ به ما انمحى منه وبُدل بعد نبيك صلى الله عليه وآله ).وعنه البحار:91/195 . يتبع ..... |
الدعاء له عليه السلام في قنوت صلاة الجمعة مصباح المتهجد/ 326 ، عن الإمام الرضا عليه السلام قال:أي شئ تقولون في قنوت صلاة الجمعة؟ قال قلت: ما تقول الناس . قال: لا تقل كما يقولون ولكن قل: اللهم أصلح عبدك وخليفتك بما أصلحت به أنبياءك ورسلك وحفه بملائكتك ، وأيده بروح القدس من عندك ، واسلكه من بين يديه ومن خلفه رصداً يحفظونه من كل سوء ، وأبدله من بعد خوفه أمناً يعبدك لا يشرك بك شيئاً ، ولا تجعل لأحد من خلقك على وليك سلطاناً ، وائذن له في جهاد عدوك وعدوه ، واجعلني من أنصاره . إنك على كل شئ قدير). وعنه جمال الأسبوع/413 . الدعاء بتعجيل الفرج بالمهدي عليه السلام مصباح المتهجد/328 عن الإمام الصادق عليه السلام : من قال بعد صلاة الفجر وبعد صلاة الظهر: اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ، لم يمت حتى يدرك القائم). وجمال الأسبوع/422 .وفي أعلام الدين/366: ومن قال عقيب صلاة الظهر ثلاث مرات: اللهم اجعل صلواتك وصلوات ملائكتك ورسلك على محمد وآل محمد ، كانت له أماناً بين الجمعتين ، ومن قال أيضاً عقيب ظهر الجمعة سبع مرات: اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرج آل محمد ، كان من أصحاب القائم عليه السلام ). والبحار:90/65 . الدعاء له عليه السلام بعد الفريضة الكافي:2/547 ، عن الإمام الجواد عليه السلام قال: وإذا انصرفت من صلاة مكتوبة فقل: رضيت بالله ربا ، وبمحمد نبيا ، وبالإسلام دينا ، وبالقرآن كتابا ، وبفلان وفلان أئمة . اللهم وليك فلان ، فاحفظه من بين يديه ومن خلفه ، وعن يمينه وعن شماله ومن فوقه ومن تحته . وامدد له في عمره ، واجعله القائم بأمرك ، والمنتصر لدينك ، وأره ما يحب وما تقر به عينه في نفسه وذريته وفي أهله ، وماله وفي شيعته وفي عدوه وأرهم منه ما يحذرون ، وأره فيهم ما يحب وتقر به عينه ، واشف صدورنا وصدور قوم مؤمنين). والفقيه:1/327 ح 960 ، ومصباح الكفعمي/25 ،والبلد الأمين/13 ، والبحار:86/42 دعاء عام لكل إمام معصوم عليهم السلام مصباح المتهجد/366: روى يونس بن عبد الرحمن ، أن الرضا عليه السلام أنه كان يأمر بالدعاء لصاحب الأمر بهذا: اللهم ادفع عن وليك وخليفتك وحجتك على خلقك ولسانك المعبر عنك الناطق بحكمك ، وعينك الناظرة بإذنك ، وشاهدك على عبادك الجِحْجاح العائذ بك العابد عندك ، وأعذه من شر جميع ما خلقت وبرأت وأنشأت وصورت ، واحفظه من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ومن فوقه ومن تحته بحفظك الذي لا يضيع من حفظته به ، واحفظ فيه رسولك وآباءه أئمتك ودعائم دينك ، واجعله في وديعتك التي لاتضيع ، وفي جوارك الذي لا يخفر ، وفي منعك وعزك الذي لا يقهر ، وآمنه بأمانك الوثيق الذي لا يخذل من آمنته به ، واجعله في كنفك الذي لا يرام من كان فيه ، وانصره بنصرك العزيز ، وأيده بجندك الغالب ، وقوه بقوتك ، وأردفه بملائكتك ، ووال من والاه وعاد من عاداه ، وألبسه درعك الحصينة ، وحفه بالملائكة حفا . اللهم اشعب به الصدع ، وارتق به الفتق وأمت به الجور ، وأظهر به العدل ، وزين بطول بقائه الأرض ، وأيده بالنصر وانصره بالرعب ، وقو ناصريه ، واخذل خاذليه ، ودمدم من نصب له ، ودمر من غشه ، واقتل به جبابرة الكفر وعمده ودعائمه ، واقصم به رؤوس الضلالة ، وشارعة البدع ، ومميتة السنة ، ومقوية الباطل ، وذلل به الجبارين ، وأبر به الكافرين وجميع الملحدين في مشارق الأرض ومغاربها ، وبرها وبحرها وسهلها وجبلها ، حتى لا تدع منهم دياراً ، ولا تبقي لهم آثاراً . اللهم طهر منهم بلادك ، واشف منهم عبادك ، وأعز به المؤمنين ، وأحي به سنن المرسلين ، ودارس حكم النبيين ، وجدد به ما امتحى من دينك ، وبدل من حكمك ، حتى تعيد دينك به وعلى يديه جديداً غضاً صحيحاً لا عوج فيه ولا بدعة معه ، وحتى تنير بعدله ظلم الجور ، وتطفئ به نيران الكفر ، وتوضح به معاقد الحق ومجهول العدل ، فإنه عبدك الذي استخلصته لنفسك ، واصطفيته على غيبك ، وعصمته من الذنوب ، وبرأته من العيوب ، وطهرته من الرجس ، وسلمته من الدنس . اللهم فإنا نشهد له يوم القيامة ويوم طول الطامة أنه لم يذنب ذنباً ولا أتى حوباً ولم يرتكب معصية ، ولم يضيع لك طاعة ولم يهتك لك حرمة ، ولم يبدل لك فريضة ، ولم يغير لك شريعة ، وأنه الهادي المهتدي ، الطاهر التقي النقي الرضي الزكي . اللهم أعطه في نفسه وأهله وولده وذريته وأمته وجميع رعيته ما تقر به عينه وتسر به نفسه ، وتجمع له ملك الملل كلها قريبها وبعيدها وعزيزها وذليلها ، حتى تجري حكمه على كل حكم ، وتغلب بحقه كل باطل . اللهم اسلك بنا على يديه منهاج الهدى والمحجة العظمى ، والطريقة الوسطى ، التي يرجع إليها الغالي ويلحق بها التالي ، وقونا على طاعته ، وثبتنا على مشايعته ، وامنن علينا بمتابعته ، واجعلنا في حزبه القوامين بأمره ، الصابرين معه ، الطالبين رضاك بمناصحته ، حتى تحشرنا يوم القيامة في أنصاره وأعوانه ومقوية سلطانه . اللهم واجعل ذلك لنا خالصا من كل شك وشبهة ورياء وسمعة ، حتى لا نعتمد به غيرك ، ولا نطلب به إلا وجهك ، وحتى تحلنا محله ، وتجعلنا في الجنة معه ، وأعذنا من السأمة والكسل والفترة ، واجعلنا ممن تنتصر به لدينك وتعز به نصر وليك ، ولا تستبدل بنا غيرنا ، فإن استبدالك بناغيرنا عليك يسير وهو علينا كثير). ورواه جمال الأسبوع/506 ، بسنده عن أبي جعفر الطوسي بسنده بعدة طرق الى يونس بن عبد الرحمن . يتبع ... |
الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام والدعاء للإمام المهدي عليه السلام
دلائل الإمامة/300 ، عن خط الغضائري رحمه الله ، عن يعقوب بن يوسف ، وفي قصته أنه رأى كرامات الإمام المهدي عليه السلام في الحج وكتب له هذا الدعاء: اللهم صل على محمد سيد المرسلين ، وخاتم النبيين ، وحجة رب العالمين ، المنتجب في الميثاق ، المصطفى في الظلال ، المطهر من كل آفة ، البرئ من كل عيب ، المؤمل للنجاة ، المرتجى للشفاعة ، المفوض إليه في دين الله . وصل على أمير المؤمنين ، ووارث المرسلين ، وحجة رب العالمين ، وقائد الغر المحجلين ، وسيد المؤمنين . وصل على الحسن بن علي إمام المؤمنين ، ووارث المرسلين ، وحجة رب العالمين . وصل على الحسين بن علي إمام المؤمنين ، ووارث المرسلين وحجة رب العالمين . وصل على علي بن الحسين إمام المؤمنين ، ووارث المرسلين ، وحجة رب العالمين . وصل على محمد بن علي إمام المؤمنين ، ووارث المرسلين ، وحجة رب العالمين . وصل على جعفر بن محمد إمام المؤمنين ، ووارث المرسلين وحجة رب العالمين . وصل على موسى بن جعفر إمام المؤمنين ، ووارث المرسلين وحجة رب العالمين . وصل على علي بن موسى إمام المؤمنين ، ووارث المرسلين وحجة رب العالمين . وصل على محمد بن علي إمام المؤمنين ، ووارث المرسلين وحجة رب العالمين . وصل على علي بن محمد إمام المؤمنين ، ووارث المرسلين وحجة رب العالمين . وصلى على الحسن بن علي إمام المؤمنين، ووارث المرسلين وحجة رب العالمين . وصل على الخلف الهادي المهدي إمام المؤمنين ، ووارث المرسلين وحجة رب العالمين . وصل على وليك المحيي سنتك ، القائم بأمرك الداعي إليك الدليل عليك ، حجتك وخليفتك في أرضك وشاهدك على عبادك . اللهم أعزز نصره ، ومد في عمره ، وزين الأرض بطول بقائه . اللهم اكفه بغي الحاسدين وأعذه من شر الكائدين وادحر عنه إرادة الظالمين وخلصه من أيدي الجبارين . اللهم أره في ذريته وشيعته ورعيته وخاصته وعامته ، وعدوه وجميع أهل الدنيا ما تقر به عينه وتسر به نفسه ، وبلغه أفضل أمله في الدنيا والآخرة ، إنك على كل شئ قدير . اللهم جدد به ما امتحى من دينك وأحي به ما بدل من كتابك ، وأظهر به ما غير من حكمك حتى يعود دينك به وعلى يديه غضاً جديداً خالصاً محضاً لا شك فيه ولا شبهة معه ، ولا باطل عنده ولا بدعة لديه . اللهم نور بنوره كل ظلمة ، وهُدَّ بركنه كل بدعة ، واهدم بقوته كل ضلال ، واقصم به كل جبار ، وأخمد بسيفه كل نار ، وأهلك بعدله كل جائر ، وأجر حكمه على كل حكم ، وأذل بسلطانه كل سلطان . اللهم أذل من ناواه وأهلك من عاداه وامكر بمن كاده واستأصل من جحد حقه واستهزأ بأمره وسعى في إطفاء نوره وأراد إخماد ذكره). ونحوه غيبة الطوسي/165 ، ومصباح المتهجد/363 ، والخرائج:1/461 ، وجمال الأسبوع/494 ، والبحار:52/17 ، و:94/78..الخ. |
متباركين بالمولد وفقكم الله |
الساعة الآن »12:13 AM. |