![]() |
فالكعبة الغراء زادت مسكها
بكَ بشّرَ اللهَ الكريمِ نبيَّهُ بك تبتدي الصلواتُ والأذكارُ = بك ينتهي التقديسُ والأنوارُ بك تستنير الشمسُ في دورانها = والنجمُ والأفلاكُ والأقمارُ بك يستفيقُ الصبحُ ياسرّ السّما = بك يستغيثُ الدينُ والثّوارُ بك ترتوي كل البحارِ وتستقي = هذي الحياة وقبلها الأنهارُ بك تحتفي كل السماء وتنجلي = سحب الظلال ويفرحُ الأخيارُ بك يزدهي عرشُ الإلهِ ويلتقي = جبريلُ والأملاكُ والأطهارُ كمُلتْ معاني الدينِ فهي حقيقةٌ = وتقدّست ْ مِن حولها الأسرارُ اسمُ الرسالةِ مِن كنوز حروفهِ = سرٌّ هنالكَ قالهُ المختارُ بكَ بشّرَ اللهَ الكريمِ نبيَّهُ = وتهلّلتَ فرحاً بكَ الأحرارُ ياخير بُشرى للعبادِ ومنّةٌ = للهِ لايعلو عليهِ غبارُ جعلت قلوبَ المؤمنين بمأمنٍ = وتضوّعت في إثرها الأزهارُ أوَ لست سرّ اللهِ في آياتهِ = لولاك َ لاضطربت بنا الأمصارُ يومٌ به كلُّ العبادِ تعبّدوا = ومن السماء ووحيها إكثارُ هذا محبُّك يحتفي بإمامهِ = وسعى إليك تحفّهُ الأنصارُ أناْ إن عشقتك فالكتابُ مؤيّدي = والآرضُ باسمةٌ وأنتَ نهارُ كم لامني ذاك العذول بقوله = وتناقلت في قوله الأخبارُ ألقى ملامته التي لاتنتهي = حقداً تسير بخلفها الأوزارُ قد زادها كذبا ينوء بحملها = الليثُ والصنديدُ والمغوارُ إنّ الكلامَ كثيرهُ كقليلِهِ = إن لم يكن وحي السّما معيارُ ماهذه الزمرُ النواصبُ في الدّنا = النابحاتُ كأنّها المزمارُ مِن كلّ مبتورِ الجذورِ مكابرٍ = كالرّيحِ لم يثبتْ لها مضمارُ وانظرْ إلى آلِ الهدى من هاشمٍ = بحياتهم يتشبهُ الأبرارُ ياأيّها المذخورُ حسبُكَ رفعةً = في الكونِ أنْ دانت لكَ الأقطارُ لولا السّما لجعلتَ بيتَكَ كعبةً = ليطوفَ فيها الليلُ والأسحارُ لك في القلوبِ منازلٌ ومنابرٌ = لكَ في المحاجر محفلٌ وديارُ هذا ابتداءُ القولِ فيك ولم يكن = للمنتهى حدٌّ ولا أستارُ اسمُ النبوةِ في عظيم ِ حروفِهِ = وبيانهُ للعالمين شعارُ مَن ليسَ يفرشُ للوليِّ جفونهِ = أرضا ،ً فبئسَ العهدُ والإيثارُ يتحطّمُ الفرعونُ تحت نعالهِ = والجورُ والطغيانُ والكفّارُ هُدمَت ْ عروشِ الكفرِ حتى زلزلوا = وعَلَتْ على تيجانهم أحجارُ مِن ْ كلّ أفّاكٍ وكلّ عصابة ٍ = هُزِموا وفرّقَ جمعهم إعصارُ فكأنّك الكرارُ في صولاته = في سيفكَ التأويلُ والإيثارُ خيرُ الأبوةِ طاهرٌ عن طاهرٍ = في الكون لايعلو عليكَ كبارُ نورٌ يشّعُ على الزمانِ بنورهِ = والكونُ تُبدي حُسْنَه الأنوارُ والدينُ مرفوعُ الجبينِ مظفّرٌ = في الحقّ لمْ تعلقْ به الأوضارُ والناسُ باسمةُ القلوبِ بيومه = ربحتْ تجارتها وطابَ نجارُ والحورُ يتبعُ بعضها لسريره = وتزاحمت ْ أممٌ عليه وقارُ فالكعبةُ الغراءُ ضُوِّعَ مسْكَها = وتعانقتْ من بعدها الأشجارُ يقفُ الزمانُ على ربى سبحاته = ومنابرُ الإسلامِ والزّوارُ هذا الإمامُ الفاطمي نبوءةٌ = كالرُّسْلِ فيه رسالةٌ وقرارُ شرفُ تهيأ للإمامِ وعزّةٌ = سيقومُ فيها العدلُ والإعمارُ نفحاتُهُ نورُ الجليلِ ولطفُهُ = أمنٌ ، وخيرٌ سندسٌ ونُضارُ وأتى إلى الدستورُ نهج َ محمّدٍ = هيهات ما للمحدثات ِ فرارُ حتى أنافَ على مناهجِ عترةٍ = طُويتْ وحنّ لركنها الأحرارُ فبيانهُ للعالمين صحيفةٌ = بيضاءُ مِن آياتها استمرارُ حفّتهُ مِن عين الحسودِ فواطمٌ = نمّاهُ في رحم الهدى الجبارُ سمّاهُ في عرشِ الإلهِ محمّداً = لكَ يا مُفدّى زُلفةٌ وجوارُ تفديك في كل الدّنا أشياعك الـ = ولهى ، فهلْ للوالهين عقارُ أنت الطبيبُ لها وأنت المجتلى = والخيرُ والفردوسُ والزّخارُ ياأيها المرجو به أملاً إلى = ما لا تجودُ الشمسُ والأقمارُ تأتي الملائكُ عندَ مهدكِ سُجّداً = وعليكَ مِن أيّ السّما أنوارُ صلى عليك اللهُ يا ذخرَ الهُدى = ومِن المديحِ بجنبها الأشعارُ علي كريم الربيعي 26/7/2010 – الأثنين 14 شعبان 1431 هـ |
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم الى يوم الدين
اللهم عجل الفرج لصاحب العصر والزمان جعلت قلوب ُ المؤمنين بمأمنٍ = وتضوّعت في أثرها الأزهارُ أنا إن عشقتك فالكتابُ مؤيّدي = والآرضُ باسمةُ وأنتَ نهارُ أخي الفاضل بارك الله بأناملك التي خطت هذه الكلمات المهدوية وجعلكم من انصار الحجة عجل الله فرجه الشريف |
اقتباس:
رحم الله والديكم وجزيتم خيرا |
اقتباس:
وصف يجل عن اي قول الا جزاك الله خيرا وجعل جزاؤك مايحصيه علمه فقط |
اقتباس:
لا زلت محروساً بعين الله وعين وليه عليه السلام. |
بقلم مثل قلمك يتشرف به الأحرار = وينشد به الشعر للأخيار
بحبر لا يجف تتنور به الصفحات = وترتفع به كلمات الأبرار بكلام هين لين نتبوء المقامات = لك الأجر والثواب ونحن بالانتظار بارك الله لكم السيد المستبصر |
بسمه تعالى
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم جعلت قلوب ُالمؤمنين بمأمنٍ وتضوّعت في أثرها الأزهارُ أوَ لست سرّ اللهِ في آياتهِ لولاك َ لاضطربت بنا الأمصارُ في ميزان الاعمال |
اقتباس:
جزاكم الله خيرا |
اقتباس:
لاعدمناك |
اقتباس:
نور الله قلبك ولا تنسانا من الدعاء |
اقتباس:
شكرا لك |
الساعة الآن »01:33 PM. |