|
أنا فتاة ولي مشاعر ,,
لدي مشكله أجتماعيه يمكن تحدث لآكثر الفتيات في هده الدنيا و هي زيارة أهل الشاب لخطبة الفتاة ومن ثم ظهره دون رجعه لماااا هدا ليس لديكم فتيات و تخافون على مشاعرهم أم هده الفتاة الدي رئيتموها لا تملك المشاعر و الاحساس ,, أين عطفكم عليها أين حنانكم لماا تفعلون هدا بها ,, سوف أخبركم بما حصل ألي شخصيا أنا فتاة دو 24 مصابه بداء السكري وعندما نخبر أهل الشاب يظهرون دون رجعه و تكرر هدا لي حتى بعضا من أهلي ,, لآكثر من خمس مرات من الثانويه العامه الى هدا الحين سوف أخبركم بأخر حادثه صارت لي وهي ( كنت داهبه الى أحد الصالونات و كان لدينا زواج ,, (أحدى صديقاتي) بينما كنت جالسه لكي أنتظر لعمل المكياج ,, وأدا بطفله أتت ألي و هي تبتسم أخدت الاطفها و ألعب معها لاني من محبي الاطفال ,, فأخدت موبايلي (الجوال) ودهبت الى و الدتها فالتفتت و الدتها الي و هي بغاية الآسف عما بدر من طفلتها فأخبرتها لا داعي الى الآسف لانها طفله لا تعي ما تفعل ,, و بينما أنا أحدثها لفت بانتباهي اللي معاها أنهم يتغامزون بعينهم و يأشرون بعينهم الي ,, فتجاهلت ما حصل .. ومن بعد دالك أخدنا الحديث معا وأداافجأه بواحده منهم تخبرني نحن نريدك الى أخونا فتفاجئت وأغلبني الحرج لان هناك بعضا من النسوه هل |أنت متزوجه او مخطوبه فأجبتها و بكل أحراج لا ,, فاخبرتني ما أسمك ومن اين انت وما اسم عائلتك وكم عمرك و ما اسمك بالكامل فاجبتها بكل ما تريد ,, فالتزمنا الصمت قليلا وما زالت الصدمه تحتويني لاني كنت وحدي ونحن بالخليج منقود عندنا اهل الشاب يكلمون البنت قبل اهلهاا ,, ألتفتت قليلا اليها و أخبرتها باني مصابه بداء السكر .. فالتزمت الصمت وأثار الصدمه قد بانت على وجهها لثواني و قالت ليس علي انا و لكن على الشاب ,, و ابتسمت لي ,, سوف اخبر الاهل و اخي ومن ثم سوف ارد عليك جوابا ,, وطلبت رقمي الخاص فاعطيتها رقمي الجوال ,, ومضت الايام بعد دالك ودون جواب و ادا بي مره كنت سوف ارسل الى صديقتي رساله و دهبت اليها بالغلط ومن تاسفت لها وهي قبلت ,, و قوت العلاقه بيننا واصبحنا نتحدث معا ويوم من الايام أخبرتني برساله نصيه على جوالي ,, (لا تفتكري اني اكلمك عشان الموضوع اللي كلمتك عشانه تراي لسى ما خبرت اهلي ,, ومضت الايام والاشهر وهي تخبرني لسى ما خبرت الاهل و محتاره كيف اخبرهم ,, التزمت الصمت حينها و لم اقل شيئا وبعها بايام اخبرتني بانها اخبرت اهلها بمرضي و لم يقولون شئ على مرضك و لكن هناك مشكله بسيطه فاخبرتها ما هي فقالت و الدتي قد اخبرت اخي بفتاه اخرى و هو محتار بينك و بينها فالتزمت الصمت و لم اقل شيئا وبداخلي خوف من انهاء الموضوع من اتجاههم ,, وبعد دالك اصبحنا نتزاور ونتحادث في الجوال وهي تخبرني مازال متحير يبنك و بين تلك الفتاة لان مواصفاتك احلى من تلك الفتاة وفي بعض المحادثات أخبرتني سوف اتي اليك واتت و قمت بضيافتها وادا هي تخبرني اخي يريد ان يعرف طولك بالنسبه اليه لانه طويلا قليلا وهو طولي بالضبط هلا تقفي لكي اعرف الى اين تصلي اليه فنزف قلبي من جديد ودمعي يقارب جفني و قفت امامها وادا انا اصلها الى رقبتها ,, وبعد دالك ظهرت من المنزل و كل يوم تحدثني و تخبرني اخي مازال متحير بينك و بين تلك الفتاة و لكنه يميل اليك انت ولكن متحير لانك قصيره بالنسبه اليه وتلك طولها يناسبه فالتزمت الصمت و قلبي ينزف اكثر ,, ومضت الايام وفجأه اخبرتني سوف اتي اليك واتت و قمت بلزوم الضيافه واخدتنا المحادثات و فجأه تخبرني الاتريدين ان ترين اخي .. فالتزمت الصمت و قلبي يرجف و انا بحيره لا اريد ان اراه لكي لا اتعلق به ,, و لكن رأيته و مر مايقارب الشهرين وهي تقول مره يفكر و مره متحير و مره راح ياخد خيره (انقلبت الايه اصبح الرجل هو من يفكر و البنت هي اللي تنتظر ) وادا مرره تخبرني لقد علم عمي بالمر و اخبر اخي ببعض من الفتيات ( يشتغل بميكروا توصيل الطالبات ) و بالحرف الواحد ( اعطاه لستت بنات .. دامه دخل عمي بالسالفه ننسه حنا سالفتنا ,, ) وزاد قلبي بنزفه انا فتاه تحمل من المشاعر ما يقاربالسماء و الارض افيدوني مادا افعل ما خطاي هل لاني مصابه بالسكر ولا يحق لي الزواج ام مادا ,, ما عساي ان افعل ,, وانا احتاج الى من يسندني ويكون ظهرا لي فابي كبير في السن و لا يقوى على حملي العصيب .. و اخوتي قليلا ما يهتمون .. وانا احتاج الى المشاعر ,, ومتطلبات المرض كثيرره وانا فتاه لا تعمل وابي عليل ما عساي ان افعل ارجوووووووووو منكم الحلول ما عساي فعله انا تعبانه جدا قد ضقت درعا و ضاق بي صدري و سودت الدنيا بعيني ولاطاقة لي بالتحمل بعد فقلبي مجروح ارجوا المساعده
|
الاخت فارسه السلام عليك ورحمة الله وبركاته:
لقد قرات موضوعك وما كتبتيه وحسب خبرتي في الحياة نعم هناك مشكله ولكنها لا ترقى الى العظمة التي صورتها بها فقضيتك عاديه جدا فكل فتاة ممكن ان تمر بما تمرين به حتى لو كانت صحيحة البدن ولكن المشكله لديك انك تعتبرين كل توقف في حياتك وان كان طبيعيا تعتبرين سببه المرض وهذا هو الخلل في قضيتك فيا اختي العزيزه عيشي حياتك بطريقة تفكير ابسط مما تعشيه حاليا ولا تدعي اي امر طاريء في حياتك يجرك الى اليأس فانت في بداية عمرك والحياة امامك فاتحه ابوابها |
[size="6"] و عليكم السلام ,, اخي علي الخفاجي مشكورر على المرور العطر والتعاطف ,, (انا كتبت هده وانا فتاه لي مشاعر و احساس ,, أخي علي ,, البنت تحتاج الى من يسندها خصوصا اد كانت بروحها بالبيت محد يسند لها ادا تتطيح ويكون لها ظهر انا مجروحه جداااااا من اهلي .. اخواني ماهم شي غير حريمهم و عيالهم ,,و ابوي كبير بالسن و ما يقوى على متطلباتي و متطلبات السكرر .. فوق هاي انا لست فقط مصابه بالسكرر .. فانا ايضا مصابه بالتهاب الجهاز الهضمي .. و لا استطيع حتى الصيام ما عساي ان افعل .. وابوي فريد اخوانه و ما يزورونه بالمررره ,, تعرف أخوي ,, اختي اللي اصغر مني دوم يجيها خطاب و تردهم لانها ما يناسبوها ليش .. انا انرفض ,, وش السبب عشان اني اكون مريضه ,, هدا بلاء من ربي مو بيدي ,, جيف ما تباني انجررح ,, (يعني برايك الموضوع جدا بسيط و مب مهم ..وانا مكبرته ) انااسفه اخوي بس انا بنت لا تنسى اني بنت و احمل من المشاعر ما يقارب السماء و الارض ,, انا مجروحه انا ما اقدر اقول لكم هلي وش سون معايه ,, مهما كان هديل هلي انا اختررت اصعب وسط حادثه صاااااارت لي و كتبتها ..مشكوررررر على النصيحه وصحيح كلامك اني ما اخد الموضوع بحساسيه زايده بس اد انا مريت بهاي الحادثات على التوالي لا يفرق بين هدي و تللك الا بعض من الاسابيع و الاشهرر برأيك ما عساي ان افعل انتظر نصيحتك اخي و لاتزعل من كلامي ( مشكوررر اخوي على الاهتمام و الرد .. و بالاخير انتو تحكمون و احترم رايكمم اكيد لك جزيل الشكرر ) [size="6"] :cool::cool:
|
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على من بعث رحمة للعالمين، سيدنا وشفيع ذنوبنا، أبو القاسم محمد بن عبد الله وعلى آله الطيبين الطاهرين.. أما بعد.. الأخت الكريمة (فارسة علي) فرج الله عنها همومها، وألهمها الصبر، وشملها بنور محمد وآل محمد «عليهم السلام». من خلال ما عرضت من مشكلتك، كان لازماً على كل قارئ، أن يتنبه إلى قول النبي «صلى الله عليه وآله»: "إن الله إذا أحب عبداً ابتلاه". فكل إنسان في هذه الدنيا معرض لأنواع شتى من الابتلاء, و كل منا تختلف نظرته و طريقته في التعامل مع ذلك.. ـ فهل هناك من يرغب بأن يكون مبتلى؟! ـ و هل للابتلاء ايجابيات؟! ـ و كيف يمكن أن نحول ذلك إلى نواحي تعود علينا بالفائدة في الدنيا و الآخرة؟! الابتلاء هو الاختبار الابتلاء من خلال هذه السطور بمعنى الاختبار من قبل الله تعالى سواء كان هذا الاختبار خيراً أم شراً, فأحيانًا يبتلى الإنسان بالفقر أو بالغنى بالصحة أو بالمرض. فكل منا يتعرض بشكل دائم لأنواع مختلفة من الابتلاءات, و قد يكون مستوى الابتلاء مختلفًا من شخص لآخر, فقد يصاب شخصين بنفس الابتلاء فنجد أن احدهما يتعامل مع ذلك بضجر و قنوط، بينما الآخر يتعامل معه بايجابية و ينظر إلى ذلك بأنه موجه من قبل الله تعالى له ليختبر صبره و يمتحن إيمانه و إنها فرصة له ليستفيد من ذلك . فالابتلاء : - يمحو الآثام . - يزيد في الثواب و الحسنات . قال الله تعالى في محكم آياته : (( وَ لَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَ الْجُوعِ وَ نَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَ الأنفُسِ وَ الثَّمَرَاتِ وَ بَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَ إِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَ رَحْمَةٌ وَ أُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ)) و من النواحي الايجابية لـ الابتلاء : - يكتسب الإنسان تجارب و خبرات كثيرة من خلال التعرض لأنواع الابتلاءات المختلفة . - تقوي شخصية الإنسان و تظهر قدراته و ثباته . - يدرب الإنسان على الصبر و قوة التحمل . - اكتساب مهارة حل المشكلات . - التعامل مع الابتلاءات و معالجتها . - استشعار نعمة الله سبحانه و تعالى عليه . - التقرب إلى الله سبحانه و تعالى و التوجه له بحيث يكون شديد التوجه الى الله عز و جل فيتقرب منه, قال تعالى : ( فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ ) . - البحث عن رضا الله تعالى: "الهي أن كان هذا رضاك فخذ حتى ترضى ". - يفتح باب إلى التوبة و الرجوع إلى الله تعالى و التنبيه من الغفلة . و جاء في دعاء الأمن للإمام السجاد «عليه السلام» : (يا مَنْ تُحَلُّ بِهِ عُقَدُ الْمَكارِهِ ، وَيا مَنْ يُفْثَأُ بِهِ حَدُّ الشَّدائِدِ، وَ يا مَنْ يُلْتَمَسُ مِنْهُ الَمخْرَجُ إلى رَوْحِ الْفَرَجِ ، ذَلَّتْ لِقُدْرَتِكَ الصِّعابُ ، وَ تَسَبَّبَتْ بِلُطْفِكَ الاَْسْبابُ ، وَ جَرى بِقُدْرَتِكَ الْقَضاءُ ، وَ مَضَتْ عَلى إرادتك الأشياء ، فَهِيَ بِمَشِيَّتِكَ دُونَ قَوْلِكَ مُؤْتَمِرَةٌ ، وَ بِإِرادَتِكَ دُونَ نَهْيِكَ مُنْزَجِرَةٌ ، أنت الْمَدْعُوُّ لِلْمُهِمّاتِ ، و أنت الْمَفْزَعُ المُلِمّاتِ ، لا يَنْدَفِعُ مِنْها إلا ما دَفَعْتَ ، وَ لا يَنْكَشِفُ مِنْها إلا ما كَشَفْتَ ، وَ قَدْ نَزَلَ بي يا رَبِّ ما قَدْ تَكأَّدَني ثِقْلُهُ ، وَ اَلَمَّ بي ما قَدْ بَهَظَني حَمْلُهُ ، وَ بِقُدْرَتِكَ أوردته عَلَيَّ ، وَ بِسُلْطانِكَ وَجَّهْتَهُ إلي ) . و الصبر على الابتلاء و الرضا به هو السبيل إلى نيل الثواب من الله سبحانه و تعالى فيكون العبد في قمة الابتلاء و الإحساس بالمصاعب و مع ذلك يكون صابرًا محتسبًا ذلك عند الله سبحانه و تعالى فيستحق بذلك الثواب الجزيل . جاء في الرواية: رأى الحسين «عليه السلام» النبي «صلى الله عليه وآله» في المنام فقال له : «يا حسين ! .. لك درجة في الجنّة لا تصل إليها إلاّ بالشهادة». فكلما كان الصبر على الابتلاء كبيرًا و الالتفات بأن هذا موجه من الله سبحانه و تعالى و كل ما واجهنا ذلك بالصبر و الرضا .. كان الثواب أكبر و أكثر . روي عن رسول الله «صلى الله عليه وآله»: «إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، و إن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي، فله الرضا ، ومن سخط ، فله السخط». و روي عن الإمام الحسين «عليه السلام»: «هون ما نزل بي انه بعين الله». التعامل مع الابتلاء درجات : و الثواب يكون على حسب العلم و المعرفة و اليقين و قوة الإيمان. قال الله سبحانه و تعالى في محكم آياته : (( فَأَمَّا الإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَ نَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ وَ أَمَّا إِذَا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ)). و من أعظم أنواع الابتلاءات التي قد تصيب الإنسان: ( الابتلاء في الدين ). فقد جاء في المأثور : (اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا و لا تجعل الدنيا أكبر همنا ). فليعد كل منا النظر في يومياته و يتعامل مع ما يعتريه من ابتلاءات بنظرة ايجابية و أنها محط لاختبار إيماننا, و كما جاء في المأثور : ( المؤمن مبتلى ), و : (أن الله إذا أحب عبدًا ابتلاه، فإذا أراد أن يصطفيه محصه بالبلاء، وإذا أراد أن يجتبيه غمسه بالبلاء).. ليوجه كل منا ردة فعله تجاه تلك الابتلاءات بطريقة إيجابية و لتكون نظرتنا أكثر إيماناً و يقيناً بحكمة الله سبحانه و تعالى, فالابتلاء جزء من وجودنا و هو صلب الحياة. فائدة الدعاء في حل المشاكل: من هنا كان على كل مؤمن يحس في نفسه الضيق والغم، عليه أن يتوجه إلى الله بالدعاء الخالص لله تعالى، فهو عبد لله في الأول والآخر، وأن لا يستعجل بالإجابة.. فقد يتأخر الله في الاستجابة لدعوات الإنسان المذنب العاصي لسبب من الأسباب، فينبري بجهله وغروره معاتباً ربه: (ولعل الذي أبطأ عني هو خير لي) فنحن لا نعرف كامل مصالحنا ولا نعرف الحكمة وراء عدم استجابة الله سبحانه وتعالى لبعض دعواتنا، فقد يطلب احدنا من ربه أن يرزقه مالاً كثيراً، أو يعطيه سلطة وحكومة، من دون أن يعرف أن المال الكثير، والسلطة تفسده وتجعله ينسى نفسه ويطغى على الآخرين وبذلك يستحق عذاب الله الشديد، أو أن يطلب من الله قضاء حاجة ما يظنها هي أقصى مظانه، وغاية مناه، وفيها راحة نفسه، ولكن لا تكون هناك إجابة.. إذن فقد يكون التأخر في الاستجابة لبعض دعواتنا لأجل مصلحتنا التي لا نستطيع أن نعرفها. من هو السبيل إلى الله للاستجابة الدعاء: نحن كمؤمنين لا نطلب حاجاتنا من الناس، فهم قاصرون مثلنا، لا يملكون الحيلة لقضاء حوائجهم، ومن الخطأ أن نتأمل من البشر العاديين.. لذلك فالطلب إلى الله يكون من الباب الذي أمرنا أن ندعوه منه وهم محمد وآل محمد وأن يكون لنا الثقة الكاملة بأننا إذا دعوانا بحقهم سيصل دعاؤنا إلى الله مباشرة فقد ورد في الدعاء: " أين باب الله الذي منه يؤتى؟!". هم أهل البيت محمد «عليهم السلام»، الذي إذا دعي الله بهم استجاب لنا.. فلنقف جميعاً على (باب حطة): فعلى حسب التأويل قد ذكر لنا القرآن الكريم باب حطة، حيث قال تعالى : ﴿ وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُواْ هَـذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّداً وَقُولُواْ حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خطاياكم وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ﴾. وقال تعالى : ﴿وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُواْ هَـذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُواْ حِطَّةٌ وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّداً نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ﴾. وهاتين الآيتين نزلتا في بني إسرائيل حيث أمرهم المولى سبحانه بدخول القرية والسجود عند بابها وقولهم حطة، وفي الآية التالية أمرهم المولى بالسكن بالقرية وليس مجرد الدخول بها وقولهم حطة قبل السجود عند الباب . أما في التأويل الوارد عن أئمة الهدى صلوات الله عليهم أجمعين ما جاء من كلام لأمير المؤمنين «عليه السلام» قال: ( ألا واني فيكم أيها الناس كهارون في آل فرعون وكباب حطة في بني إسرائيل ). وعن أبي بصير عن أبي عبد الله «عليه السلام» قال : قال أمير المؤمنين «عليه السلام»: ( أنا يد الله المبسوطة على عباده بالرحمة والمغفرة وأنا باب حطة من عرفني وعرف حقي فقد عرف ربه ، لأني وصي نبيه في أرضه وحجته على خلقه لا ينكر هذا إلا راداً على الله ورسوله ). وعن سليمان الجعفري قال سمعت أبا الحسن الرضا «عليه السلام» في قول الله : ﴿ وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم ﴾ قال : قال أبو جعفر «عليه السلام» : ( نحن باب حطتكم ). وعن أمير المؤمنين «عليه السلام» قال : ( هؤلاء بنو إسرائيل نصب لهم باب حطة وانتم يا معشر أمة محمد نصب لكم باب حطة أهل بيت محمد وأمرتم بإتباع هداهم ولزوم طريقتهم ليغفر لكم بذلك خطاياكم وذنوبكم ). أي أن الأئمة «عليهم السلام» هم باب حطة بحسب التأويل. فمن أراد أن يصل إلى مبتغاه عليه بالتوسل بهم والتمسك بحبلهم لكي يسكنوه الأمن والأمان وأن ينزلوه في سفينتهم.. ولدفع البلاء دعونا ندعو بهذا الدعاء المأثور: « يا شَديدَ الْقُوى وَيا شَديدَ الْمِحالِ يا عَزيزُ يا عَزيزُ يا عَزيزُ ذَلَّتْ بِعَظَمَتِكَ جَميعُ خَلْقِكَ فَاكْفِنى شَرَّ خَلْقِكَ يا مُحْسِنُ يا مُجْمِلُ يا مُنْعِمُ يا مُفْضِلُ يا لا اِلـهَ إلا أنت سُبْحانَكَ إنّي كُنْتُ مِنَ الظّالِمينَ فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَنَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذلِكَ نُنْجِى الْمُؤْمِنينَ وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ». وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.. قضى الله حوائجنا وحوائجكم بحق محمد وآل محمد «عليهم السلام». أخوكم في الله السيد المستبصر.. |
عزيزتي الغالية
فارسة علي قرأت مشكلتك ومعاناتك والله يساعدك البنت تمر وكانها سلعة لزم تتحلى بمواصفات لكي تكون جديرة بزوج اولا هناك الجمال الخارجي والمسالة الصحية والكشف الطبي هناك عوائق اصبحت كثيرة لزواج اقول لك اشغلي نفسك في شي تحبينه ابتعدي عن المشاعر السلبية التي تأثر على صحتك اقول لك قوي اتصالك برب العالمين من حيث الطاعات والمستحبات راح تعيشين بجو عبادي روحاني ونورانية صلاة الليل والدعاء مثلا اتمنى لك كل خير |
السلام عليكم ,, أخي السيد المستبصرر ,, ونعم بالله و اشكرك على النصيحه الرائعه ودمتم بدوام العافيه ودعاكم الدائم لنا بذكرر الله والعافيه والسلامه من الامراض ,, ربي يقضي حوائجك دمت دوما بذكرررررر الله ,, مشكوررره أختي أهات على المرورر العطر و الرائع ,, اشكركم لمراعاة شعورري جميعا وربي يقضي حوائجكم يااارب
|
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أما بعد.. الأخت الكريمة (فارسة علي).. أرجو من الله التوفيق، وعلى الله التسديد.. إن الله عز وجل قد شملنا جميعاً برحمته، وهو يتفقدنا برأفته، وما علينا نحن عبيده إلا أن ندعوه ونستجديه لعفوه ورحمته.. فقد روي أن نبي الله عيسى بن مريم (عليه وعلى نبينا وآله الصلاة والسلام) كان بين أنصاره وحوارييه، فرأى امرأة تجري وتبحث عن ولدها وحين وجدته ركضت إليه وضمته إلى صدرها.. فنظر عيسى بن مريم (عليه السلام) وقال:" انظروا إلى تلك المرآة ولهفتها ورحمتها على ابنها، والله، إن الله عز وجل أرأف وأرحم علينا من هذه المرآة على ولدها".. جعلنا الله وإياكم من المشمولين برحمته ورأفته بحق محمد وآل محمد.. أختي الكريمة لا تقنطي من روح الله فلا بد أن الفرج قريب، ولكن نحن بحاجة إلى الصبر والسلوان.. ولنا بمحمد وآل محمد (عليهم السلام) القدوة الحسنة.. أختي الكريمة من صبر نال، وأكثروا من الصلاة على محمد وآل محمد، فقد جعلها الله دعاء وفرج للمؤمنين.. اللهم صل وسلم وزد وبارك وترحم وتحنن على محمد وآل محمد.. أختاه.. قال الله تعالى : (( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ )) صدق الله العلي العظيم. الصبر: ما أمرّه ...، وما ألذَّ ثمرته ... وأول ثماره وجوائزه صلاة الله ورحمته وهدايته لأهل هذه البضاعة .. " أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون " و " وبشر الصابرين " بعظم الأجر .. و " بشر الصابرين " بالهداية والثبات .. و " بشر الصابرين " بالجنة " أولئك يجزون الغُرفة بما صبروا" .. و " بشر الصابرين " بالسعادة في الدارين " واستعينوا بالصبر والصلاة ".. و " بشر الصابرين " بالمحبة من الخالق جل وعز " والله يحب الصابرين ".. و " بشر الصابرين " بالمعية الربانية بالهداية والتوفيق والتسديد والتثبيت والنُصرة " إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون "، " يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين " .. و "بشر الصابرين " بأجر عظيم لا حد له ولا عد ، ولا وزن له ولا كيل ولا كم له ولا كيف ... " إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب " . و " بشر الصابرين " بأحسن ما كانوا يعملون .." ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون " الحسنة بعشرة أمثالها إلى سبع مائة ضعف إلى أضعاف كثيرة .. و " بشر الصابرين " بزيادة الأجر على قدر البلاء ، قال النبي (صلى الله عليه وآله) : " إن عظم الجزاء مع عظم البلاء". و " بشر الصابرين " بذهاب الخطايا ، وزوال الآثام ، قال (صلى الله عليه وآله) : " ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وماله وولده حتى يلقى الله وما عليه خطيئة ". و " بشر الصابرين " " فمن يرد الله به خيراً يصب منه "، حتى يتنكر العبد فيتوب ويرجع إلى الله ، ويحصل له الثواب العظيم . و " بشر الصابرين " فإن أمورهم كلها خير ، وإلى خير بإذن الله جل وعز ، عجباُ لأمر المؤمن إن أمره كله له خير..... و " بشر الصابرين " بحط الخطايا والذنوب كما تحط الشجرة ورقها ، صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : ما من مسلم يصيبه أذى من مرض أو مما سواه إلا حط الله به سيئاته كما تحط الشجرة ورقها . و " بشر الصابرين " على الطاعة ، وعن المعصية ، وعلى أقدار الله المؤلمة " ولربك فاصبر" ، " والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم " .. وإذا عرتك بليّة فاصبر لها *** صبر الكريم فإنه بك اعلم وإذا شكوت إلى ابن آدم إنما *** تشكو الرحيم إلى الذي لا يرحم و " بشر الصابرين " فإنما الصبر عند الصدمة الأولى كما جاء في الروايات. و " بشر الصابرين " برضا الله وقسمة واختياره . و " بشر الصابرين " بتكفير الخطايا والذنوب . و " بشر الصابرين " بالفرج بعد الشدة ، وباليسر بعد العسر ، وبالسعة بعد الضيق " فإن العاقبة للمتقين" .. ولرُبّ نازلةٍ يضيق بها الفتى *** ذرعاً وعند الله منها المخرج ضاقت فلما استحكمت حلقاتها *** فُرجت وكنت أظنها لا تفرج فالصبر الصبر تؤجروا ... وتنجحوا ... وتفلحوا .... وصلى الله على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم.. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.. أخوكم العبد الفقير إلى الله.. السيد المستبصر.. |
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... عزيزتي فارسة علي والله لا اعلم ماذا اقول فكلام الاخوة الافاضل كافي لكن بصراحة بصراحة معاكِ حق مشكلتنا الاهل لو كانوا أصدقاء لنا ومساندينا ومشجعينا بحياتنا جان ما اهتمينا بهالامور ولا حسينا بأن مشاعرنا مجرووحة لكن السبب الرئيسي انهم لا يرحمونا ولا يخلون رحمة الله تنزل علينا لازم يطلعون العيب فينا إحنا حتى لو البنت كاملة والكامل الله دائماً ضدنا هم صحيح يحبونا ويبون مصلحتنا لكن مع الأسف الشديد ماعندهم فن التعامل مع الأبناء وبالأخص مع البنت وشلون يحسسونها بأمان إذا كان بخاطرها شي حتى أسرارنا أو أخطائنا مستحيل نقولها لأهاليتنا لأن عارفين أنهم راح يذمونا بقسوة وبطريقة مو حلوة يمكن آنا طلعت عن الموضوع شوي بس شاسوي طلعت اللي بقلبي ^_^ أسال الله لك التوفيق عزيزتي ولا تهتمين ترى أكو بنات وايد مثلج وأسوأ من الكلام اللي ذكرتيه قولي الحمدلله على كل حال اعتذر عن الإطالة وفقك الله أسالكم الدعااااء تح ـــــــــــــــــــياااااااااااااااااااااتي |
اللهم صل على محمد وأل محمد الطيبين الطاهرررين .. أشكرررك أخي السيد المستبصرر .. على النصيحه الرائعه .. (أنا أعتدرر لماا بدرر مني أمام الملآ كله) و لن يتكرر ..,, أختي العزيزه خـاتـم سليمان.. معك حق بكلامك فأن الآهل لا يهتمون ألى مشاااعرر البنت ... و الله البارحه أخي أتى الى منزلناا مع زوجته اثناء الفطورر تخيلي انا و اخواتي نطبخ و اهي جالسه على التلفزيون .. و تناظرر .. ومو اول مرررره ولمن كلت قامت من غيرر اي شي تشله .. و عاااد حنااا البشاكيرر اهي تااكل و نحن نخدمهاااا .. و لمن كلمت اخوووي عصب علي .. و لمن تدخل الوالد .. عصب زود يقولي انا الحين جاااي عشااان اهي ترتاح كل يوم تتطبخ و تتعب ,, يعني حناا ماا نتعب .. ولا يمكن من حجرر ..
|
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أما بعد.. الأخت الكريمة (فارسة علي) دامت عليها الصحة.. لست بحاجة لأن تعتذري عن شيء وأرجو منك أن تقبلي مني كل ما قد ذكرت ضمن نطاق الأخوة في الله.. لدي نصيحة وهي مهمة جداً.. صحيح أن البعض من الضيوف، والأقارب يأتون للزيارة في شهر الله، وهو شهر رمضان المبارك.. ولكن كم قد كسبتي من الأجر عند الله.. فكان النبي (صلى الله عليه وآله) لا يقبل لضيف أن يفعل شيئاً وكذلك أهل البيت (عليهم السلام)، فذلك زيادة في الأجر.. جعلنا الله وإياكم من الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه.. إنه سميع مجيب الدعوات.. أخوكم في الله.. السيد المستبصر.. |
أشكررررك أخي السيد المستبصرر على النصيحه .. و أنه قبلت ما أصدقتم من القول الكررريم .. و لكم جزيل الشكرر لحسن أخلاقكم الطيبه .. ( أخي ربمااا الضيف يكووون بزيااره او زيااارتين حتى على الرحب و السعه .. ولكن هنااا أخي يأتي الى منزلناا بين الثلث و والاربع الايااام .. في الاسبوع .. لقد أكررررمنااا الضيف في زيااارته لنااا الاولى و الثانيه ..ولكن هل من واجبناا ان نخدمهاا في كل زياااره ؟؟ و هل من حسن العادات الكريمه ان تخدم العمه و الكنه زوجات الاخ وهن جااالسات ؟؟ هي جالسه على التلفاز وعينهاا على نقمات الشهرر الفضيل .. (المسلسلات الدراميه) ..؟؟
|
بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله وآله آل الله
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين واللعن الدائم المؤبد على اعدائهم أجمعين أختي الفاضلة فارسة علي...السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إسمحي لي أختي أن أبدي رأيي المتواضع...وفقكم المولى لكل خير ببركة اهل البيت عليهم السلام. المؤمن عرضة للإبتلاء كما ذكر الأخوة والأخوات....والإبتلاء يشتد بقدر ما وقر في القلب من الإيمان أنا مثلاً(أعوذ بالله من الأنا) أفهم الإبتلاء على أنه دعوة محبة من لدن الباري تعالى إلى مائدة القرب منه. يبتليني المولى الكريم: يعني أنه تعالى قد أنشأ جسراً للتواصل بيني وبينه...يعني أنه تعالى قد دعاني إلى اعتماد لغة جديدة معه عز وجل وهي قطعاً لغة الحب وصدق المناجاة.... لا تظني أختي الفاضلة أن الرقيب يغفل....أو أن الحبيب يملّ...الله سبحانه وتعالى لا يغفل عنك ولا يتركك نعم هناك مشكلة في الأجواء المحيطة بك.... والمشكلة نابعة من قصور فهم البعض لمشكلتك أو بانشغالهم عنك... والمشكلة الأساس والتي وجدتها هي عندك أختي(أرجو المعذرة)..ما هي هذه المشكلة؟ أنا أرجو منك أختي أن تثقي بنفسك أكثر....أن تعرفي نفسك أكثر..فإذا كان الداء موجوداً فالدواء موجوداً أيضاً طبعاً أنا لا أقصد داء السكر عافاك الله وشافاك منه بحق 14 معصوم عليهم السلام. أنا أقصد الداء المعنوي والفراغ الروحي وضيق الصدر واحتجاز المشاعر وعدم بوحها أو تحققها على صفحة الواقع. قد ورد عن الأمير عليه السلام قوله: دواؤك فيك وما تشعر *** وداؤك منك ولا تبصر إذا الدواء يمكنك أن تصنعيه بنفسك ... لست بحاجة إلى مؤثرات خارجية... ولست بحاجة إلى الخطيب أو الحبيب طالما أن هذا الخطيب لا يهمه ""فارسة علي"" بكل تفاصيلها..""فارسة علي"" هي فارسة لا تحتاج إلى من يعلمها امتطاء الجواد... ما عنيته أختي أن الثقة بالنفس والإطمئنان أن كل شيء بعين الله وعين وليه الأعظم عليه السلام يبعث في روحك التجدد الدائم وإذا فقد هذا الإطمئنان بأن كل شيء بحلوه ومره هو من الله..إذا فقد فاليأس سيشق طريقه إلى قلبك.. وقد يكون كل ما مررت به وهو كذلك رحمة ونعمة من الله يدخرها ليوم تقر به عينك.....وقد يكون من تقدم لخطبتك أو من تكلم فيك لا يصلح البتة وقد صرفه الله عنك لعلمه بعاقبة الأمور.... أرجو أن لا أكون أثقلتُ عليكِ..تقبلي مروري أختي.. والله الموفق والمسدد والمدبر وبيده أزمة الأمور... نسألكم خالص الدعاء. |
لا داااعي الى الآعتدااار أخي .. أشكرررك أخي على المرور العطررر ,, ونعم بالله والحمد لله الدي أنعم علي بقررربه لآجل الدعاء و الاقترررراب ,, منه واشكوو اليه لا لخلقه نعم أناا ليس لدي من يسمع الى أهاتي .. وحااولت .. و لكن قد نسدت بوجهي .. و الحمد لله على كل حـال ,,أفضل أن ادخررره بصدرري .. مهماا بلغ حزني ,, لآن أهلي لا يهتمون الى مشااعررري و مااا يجررحني .. أنا أسفه ياهلي لانني قد أخبرررت قليلا ما بصدرري أرجوووا أن تسامحوني ,, أخي السيد الرضوي .. ربي يقضي حاجتك ويوفقك يالله .. وأشكرررك لمراعاة شعورري .. نسألكم الدعاء ..
|
| الساعة الآن »09:09 PM. |