![]() |
حوار في منتدى الصوفية عن مظلومية الزهراء
بسم الله الرحمن الرحيم
وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين بطلب من احد الأخوة الأعزاء شاركت في منتدى للصوفيه ، واخترت عدة مواضيع للرد على الشبهات التي اثيرت فيها ، فأول موضوع قمت بالرد عليه تم حذفه فوراً !! ، والموضوع الثاني ايضا تم حذفه فوراً !! ، مع العلم اني كنت منتدهش جداً وكنت ابحث عن المواضيع التي قمت بالرد عليها حتى في القائمة الشخصية للمواضيع التي اشارك فيها ولم اجدها علماً ان مشاركاتي لم تصل إلى اكثر من ثلاثة ! ولكني قلت لا مانع نكمل مسيرة الدفاع عن اهل البيت عليهم السلام ، فشاركت في موضوع آخر بعنوان ( مراجع الشيعة يكذبون حادثة كسر الضلع ) وكان معرفي ( زلزال ) وتصدى للحوار احد الأخوة باسم ( صقر الاسلام ) وحاول جاهداً نفي هذه الظلامة ولكني حصرت الموضوع في نقطتين اعجزته تماماً اول نقطه : تواتر هذه الحادثة ثاني نقطه : تحريف علماء اهل السنة لهذه الواقعة وبعد ان بان عجزه محاولاً تشتيت الموضوع للبحث في تاريخ علم الرجال ، ولكني كنت الزمه للنقاش حول هذه النقاط فقط ، قام باغلاق الموضوع والموضوع على هذا الرابط http://www.soufia.org/vb/showthread.php?t=3238 سأقوم بنقل ملخص الحوار بيننا دفاعاً عن مولاتي الزهراء سلام الله عليها وليستفيد منها شيعة الزهراء وارجو عدم الرد حتى نهاية الموضوع لأني ساقوم بتقسيم الردود على اقسام ونسالكم الدعاء احمد اشكناني |
بسم الله الرحمن الرحيم
وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين رب اشرح لي صدري بالنسبة لما ذكره فضل الله فهو قول مردود عليه وهو لا يمثل الشيعة ، ونستطيع ان نقول انه اجتهد فأخطأ اما بالنسبة لحادثة الهجوم على الدار فأقول اولا : الحادثة وصلت حد التواتر ، ومعلوم في علم الحديث ان التواتر لا يبحث له عن سند ، فقضية مقتل الزهراء عليها السلام من المسلمات العقائدية لا يطالب فيها برواية صحيحة أصلا , لأنها متواترة عندنا ثانيا : لدينا روايات صحيحة السند في هذه الحادثة ومثال على ذلك دلائل الامامة لمحمد بن جرير الطبري الشيعي صفحة 134 : ح 43نقلاً عن البحار للعلامة المجلسي في البحار ج 43 باب 7 ح 11 : [[حدثني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى التلعكبري ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثني أبو علي محمد بن همام بن سهيل رضي الله عنه ، عن أحمد ابن محمد بن البرقي ، عن أحمد بن محمد الأشعري القمي ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن عبد الله بن سنان ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام ، قال : ولدت فاطمة عليها السلام في جمادى الآخرة ، يوم العشرين منه ، سنة خمس وأربعين من مولد النبي صلى الله عليه وآله . وأقامت بمكة ثمان سنين ، وبالمدينة عشر سنين ، وبعد وفاة أبيها خمسة وسبعين يوما . وقبضت في جمادي الآخرة يوم الثلاثاء لثلاث خلون منه ، سنة إحدى عشرة من الهجرة . وكان سبب وفاتها أن قنفذا مولى عمر لكزها بنعل السيف بأمره ، فأسقطت محسنا ومرضت من ذلك مرضا شديدا ، ولم تدع أحدا ممن آذاها يدخل عليها . وكان الرجلان من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله سألا أمير المؤمنين أن يشفع لهما إليها ، فسألها أمير المؤمنين عليه السلام فأجابت ، فلما دخلا عليها قالا لها : كيف أنت يا بنت رسول الله ؟ قالت : بخير بحمد الله . ثم قالت لهما : ما سمعتما النبي صلى الله عليه وآله يقول : " فاطمة بضعة مني ، فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله " ؟ قالا : بلى . قالت : فوالله ، لقد آذيتماني . قال : فخرجا من عندها وهي ساخطة عليهما]]. وايضا رواية أخرى روى ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني رحمه الله بسند صحيح : (محمد بن يحيى، عن العمركي بن علي، عن علي بن جعفر أخيه، أبي الحسن عليه السلام قال: إن فاطمة عليها السلام صديقة شهيدة وإن بنات الانبياء لا يطمثن.) راجع كتاب أصول الكافي ج1 ص458 الحديث الثاني في باب مولد الزهراء فاطمة(ع). فعلق العلامة المجلسي على الخبر المتقدم : (صحيح....(إلى أن قال) :ثم إن هذا الخبر يدل على أن فاطمة صلوات الله عليها كانت شهيدة و هو من المتواترات و كان سبب ذلك أنهم لما غصبوا الخلافة و بايعهم أكثر الناس بعثوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام ليحضر للبيعة، فأبى فبعث عمر بنار ليحرق على أهل البيت بيتهم و أرادوا الدخول عليه قهرا، فمنعتهم فاطمة عند الباب فضرب قنفذ غلام عمر الباب على بطن فاطمة عليها السلام فكسر جنبيها و أسقطت لذلك جنينا كان سماه رسول الله صلى الله عليه و آله محسنا، فمرضت لذلك و توفيت صلوات الله عليها في ذلك المرض.) راجع كتاب مرآة العقول للمجلسي ج5ص315 - ص318. ثالثا : ابن تيمية يعترف بحادثة الهجوم قال ابن تيمية في منهاج السنة المجلد الرابع صفحة 343 من طبعة دار الكتب العلمية : ( وغاية ما يقال إنه كبس البيت لينظر هل فيه شيء من مال الله الذي يقسمه وأن يعطيه لمستحقه... ) فهذا اعتراف شيخ الإسلام ابن تيمية على هجوم ابي بكر على بيت فاطمة عليها السلام , وان اعطى مبررات فهي واهية وساقطة . فأننا ( نأخذ ما روى ونترك ما رأى ) والآن لـنحلل كلام ابن تيمية المذكور اعلاه ما معنى كبس في اللغة ؟ لسان العرب : والتَّكْبـيس والتَّكَبُّس: الاقتـحام علـى الشيء، وقد تَكَبَّسوا علـيه، ويقال: كَبَسوا علـيهم . القاموس المحيط : كَبَسَ البِئْرَ والنَّهْرَ يَكْبِسُهما: طَمَّهُما بالتُّرابِ، وذلك التُّرابُ: كِبْسٌ، بالكسر، وـ رأسَهُ في ثَوْبِهِ: أخْفَاهُ، وأدْخَلَهُ فيه، وغارٌ في أصْلِ الجبَلِ، وـ دارَهُ: هَجَمَ عليه، يقول الزبيدي في تاج العروس : كبس داره : هجم عليه وإحتاط به وزاد الزمخشري : وكبس تكييسًا، مثله، أي إقتحم عليه. الصحاح في اللغة للجوهري : وكبسوا دار فلان : أغاروا عليها فجأة . والحمد لله رب العالمين وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين زلزال |
بسم الله الرحمن الرحيم
وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين رب اشرح لي صدري يا زهراء اقتباس:
ولا يشترط في الحديث المتواتر سلامة طرقه من الضعف ، لأن ثبوته إنما هو بمجموعها ، لا بالفرد منها ، كما هو مشروح في " المصطلح " . إرواء الغليل - محمد ناصر الألباني ج 6 ص 95 أقول : الحديث متواتر ، وفي مثله لا يضر ضعف الجميع فضلا عن ضعف البعض ، ولو قيل بمنع التواتر فيكفينا" الصحاح الواردة في المقام . شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني ج 2 ص 40 اقتباس:
أقول : فقضية مقتل الزهراء عليها السلام من المسلمات العقائدية لا يطالب فيها برواية صحيحة أصلا , لأنها متواترة عندنا , فالتحدي أصلا مبني على سوء فهم في قواعد المناظرة. لذلك قال شيخ الطائفة الشيخ محمد بن الحسن الطوسي رحمه الله المتوفى 460: (ومما أنكر عليه: ضربهم لفاطمة (عليها السلام)، وقد روي: أنهم ضربوها بالسياط ، والمشهور الذي لا خلاف فيه بين الشيعة: أن عمر ضرب على بطنها حتى أسقطت، فسمي السقط (محسنا). والرواية بذلك مشهورة عندهم. وما أرادوا من إحراق البيت عليها - حين التجأ إليها قوم، وامتنعوا من بيعته. وليس لأحد أن ينكر الرواية بذلك، لأنا قد بينا الرواية الواردة من جهة العامة من طريق البلاذري وغيره، ورواية الشيعة مستفيضة به، لا يختلفون في ذلك.) راجع تلخيص الشافي: ج 3 ص 156 و 157. أقول : فلا يصح إذن بعد هذا الكلام أن يشكك أحد و يقول : هاتوا رواية صحيحة السند تحكي مقتل الزهراء (عليها السلام), لأن هذا خروج عن القواعد العلمية الصحيحة و نوع من أنواع الترف الفكري أو محاولة الاصطياد بالماء العكر, فالشيخ رحمه الله يصرح بأن ضرب فاطمة الزهراء(عليها السلام) و إسقاط جنينها مشهور مستفيض بين الشيعة لا خلاف فيه, فهل يعقل أن يشكك احد في هذا الأمر المستفيض المتواتر و يطلبون منا رواية صحيحة؟ إذن تحديهم هذا غير مقبول في المباني العلمية الصحيحة. اقتباس:
عندما نرجع لترجمة البرقي رضي الله عنه ،نجد ان للشيخ الطوسي أعلى الله مقامه ونوّر الله ضريحه ،طريقاً لجميع كتب وروايات احمد البرقي رضي الله عنه ، وقطعاً هذه الرواية هي من روايات أحمد البرقي ،فالطريق يشملها ،.وهو طريق صحيح ،صححه السيد الخوئي،رضي الله عنه. قال الشيخ الطوسي رضي الله عنه في الفهرست ص63: ((أخبرنا بهذه الكتب كلها وبجميع رواياته : عدة من أصحابنا ، منهم : الشيخ أبوعبدالله محمد بن النعمان المفيد ، وأبوعبدالله الحسين بن عبيد الله ، وأحمد بن عبدون وغيرهم ، عن أحمد بن محمد بن سليمان الزراري قال : حدثنا مؤدبي : علي بن الحسين السعد آبادي ، وأبوالحسن القمي ، قال : حدثنا أحمد بن أبي عبدالله . وأخبرنا هؤلاء الثلاثة ، عن الحسن بن حمزة العلوي الطبري ، قال : حدثنا أحمد بن عبدالله ابن بنت البرقي ، قال : حدثنا جدي أحمد بن محمد . وأخبرنا هؤلاء إلا الشيخ أبا عبدالله ، وغيرهم ، عن أبي المفضل الشيباني ، عن محمد بن جعفر بن بطة ، عن أحمد بن أبي عبدالله بجميع كتبه ورواياته . وأخبرنا بها ابن أبي جيد ، عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، بجميع كتبه ورواياته " )). ولن أعلق على هؤلاء الرواة لان السيد الخوئي كفانا ذلك وقد قال رضي الله عنه في معجمه ج3 ص54(والطريق كطريق الشيخ إليه صحيح ، وكذلك في المشيخة ، فإن ابن أبي جيد من مشايخ النجاشي ، وكونه في الطريق لا يضر بصحته . )). إذاً سنطبق هذه القاعدة على الرواية المقصودة ،فنقول: 1_ طريق الشيخ الطوسي رضي الله عنه لجميع روايات البرقي هو هكذا (( اخبرني ابن ابي الجيد عن محمد بن الحسن بن الوليد عن سعد بن عبدالله عن احمد بن ابي عبدالله البرقي رضي الله عنه )) . 2_ أي رواية ضعيفة الاسناد الى احمد البرقي تكون صحيحة الاسناد بهذا الطريق الشامل العام. 3_ رواية الطبري مروية عن البرقي اذاً هي من ظمن روايات البرقي رضي الله عنه . 4_ فتكون الرواية صحيحة الاسناد أيضاً هكذا بطريق الطوسي رضي الله عنه،. : ((أخبرني ابن ابي الجيد عن محمد بن الحسن بن الوليد عن سعد بن عبدالله عن احمد بن محمد البرقي ، عن أحمد بن محمد الأشعري القمي ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن عبد الله بن سنان ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام ، قال : .... وكان سبب وفاتها أن قنفذا مولى عمر لكزها بنعل السيف بأمره ، فأسقطت محسنا ومرضت من ذلك مرضا شديدا ، ولم تدع أحدا ...الخ)). اقتباس:
اقتباس:
وبذلك يتضح: أن الروايات غير متضاربة ، بل أشارت كل واحدة منها إلى أمر تعلق الفرض ببيانه ، وتتكامل صورة الحدث باجتماع الروايات، وبالجمع فيما بين الخصوصيات الواردة فيها. ............ وإليك حديث آخر صحيح السند في اثبات مقتلها سلام الله عليها كتاب كنز الفوائد للعلامة الكراكجي رضي الله عنه الطبعة : الثانية، سنة الطبع : 1369 ش،المطبعة : غدير،الناشر : مكتبة المصطفوي - قم.صفحة 64 قال : (( ومما حدثنا به الشيخ الفقيه أبو الحسن بن شاذان رحمه الله قال حدثني أبي رضي الله عنه قال حدثنا ابن الوليد محمد بن الحسن قال حدثنا الصفار محمد بن الحسين قال حدثنا محمد بن زياد عن مفضل بن عمر عن يونس بن يعقوب رضي الله عنه قال سمعت الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام يقول ملعون ملعون كل بدن لا يصاب في كل أربعين يوما قلت ملعون قال ملعون فلما رأى عظم ذلك علي قال إلي يا يونس ان من البلية الخدشة واللطمة والعثرة والنكبة والفقر وانقطاع الشسع وأشباه ذلك يا يونس ان المؤمن أكرم على الله تعالى من أن يمر عليه أربعون يوما لا يمحص فيها من ذنوبه ولو بغم يصيبه لا يدري ما وجهه وان أحدكم ليضع الدراهم بين يديه فيراها فيجدها ناقصة فيغتم بذلك فيجدها سواء فيكون ذلك حطا لبعض ذنوبه يا يونس ملعون ملعون من آذى جاره ملعون ملعون رجل يبدأه اخوه بالصلح فلم يصالحه ملعون ملعون حامل للقرآن مصر على شرب الخمر ملعون ملعون عالم يؤم سلطانا جائرا معينا له على جوره ملعون ملعون مبغض علي بن أبي طالب عليه السلام فإنه ما أبغضه حتى أبغض رسول الله صلى الله عليه وآله ومن أبغض رسول الله صلى الله عليه وآله لعنه الله تعالى في الدنيا والآخرة ملعون ملعون من رمى مؤمنا بكفر ومن رمى مؤمنا بكفر فهو كقتله ملعونة ملعونة امرأة تؤذي زوجها وتغمه وسعيدة سعيدة امرأة تكرم زوجها ولا تؤذيه وتطيعه في جميع أحواله يا يونس قال جدي رسول الله صلى الله عليه وآله ملعون ملعون من يظلم بعدي فاطمة ابنتي ويغصبها حقها ويقتلــــها ثم قال يا فاطمة البشرى فلك عند الله مقام محمود تشفعين فيه لمحبيك وشيعتك فتشفعين يا فاطمة لو أن كل نبي بعثه الله وكل ملك قربه شفعوا في كل مبغض لك غاصب لك ما أخرجه الله من النار ابدا ملعون ملعون قاطع رحمه ملعون ملعون مصدق بسحر ملعون ملعون من قال الايمان قول بلا عمل ملعون ملعون من وهب الله له مالا فلم يتصدق منه بشئ إما سمعت ان النبي صلى الله عليه وآله قال صدقة درهم أفضل من صلاة عشر ليال ملعون ملعون من ضرب والده أو والدته ملعون ملعون من عق والديه ملعون ملعون من لم يوقر المسجد أتدري يا يونس ....الى آخر الحديث )). .............. ارى انك اغفلت عن الرد على بعض ما ذكرت اولا : الحديث الصحيح الذي ذكرته من الكافي ثانيا : قول ابن تيمية واثباته حادثة الهجوم على الدار و لا بأس أن ننوه أن قضية مقتل الزهراء (عليها السلام) و كسر ضلعها من المتواترات التي لا يشك فيها . ( زلزال ) |
بسم الله الرحمن الرحيم
وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين رب اشرح لي صدري يا زهراء اخي الكريم انت تحدثت كثيراً عن معنى التواتر ولكن حديثك كان حسب فهمك للتواتر وانا لا ادعي انك اخطأت فيما ذكرت ولكن كان الأجدر بك ان تنقل تعريفاً للحديث المتواتر من علماء اهل السنة ، فالاحتجاج بأقوال العلماء ابلغ انتظر منك تعريف الحديث المتواتر من اقوال علماء اهل السنة وأما ادعائك ان الحديث غير متواتر للعلل التي ذكرتها فهو غير صحيح لأن المطلوب هو قيام القرائن على الوثوق بصدور الحديث ، وتلك القرائن لا تنحصر بصحة السند بل تشمل تعدد الطرق وشهرة الحديث وانسجام لغته مع لغة أحاديث اهل البيت (عليهم السلام) ، وجميع هذه القرائن تحتاج لاجتهاد ودقة في النظر ، وحين تتبعنا للروايات التي تدل على أن الزهراء سلام الله عليها مضت مقتولة شهيدة، وفيها صحيح السند، وهي بمجموعها متواترة بلا ريب الرواية رقم (1) الأمالي للصدوق ص 174 ح 178 حدثنا علي بن أحمد بن موسى الدقاق ( رحمه الله ) ، قال : حدثنا محمد ابن أبي عبد الله الكوفي ، قال : حدثنا موسى بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان جالسا ...إلى أن قال .... وإني لما رأيتها ذكرت ما يصنع بها بعدي ، كأني بها وقد دخل الذل بيتها ، وانتهكت حرمتها ، وغصبت حقها ، ومنعت إرثها ، وكسر جنبها ، وأسقطت جنينها ، وهي تنادي : يا محمداه ، فلا تجاب ، وتستغيث فلا تغاث ، فلا تزال بعدي محزونة مكروبة باكية ، تتذكر انقطاع الوحي عن بيتها مرة ، وتتذكر فراقي أخرى ، وتستوحش إذا جنها الليل لفقد صوتي الذي كانت تستمع إليه إذا تهجدت بالقرآن ، ثم ترى نفسها ذليلة بعد أن كانت في أيام أبيها عزيزة .... إلخ الرواية رقم (2) بحار الأنوار ج 98 ص 44 وجدت بخط الشيخ محمد بن علي الجبعي نقلا من خط الشهيد رفع الله درجته نقلا من مصباح الشيخ أبي منصور طاب ثراه قال : روي أنه دخل النبي صلى الله عليه وآله يوما ... إلى أن قال .... أما ابنتك فهي أول أهلك لحاقا بك بعد أن تظلم ويؤخذ حقها وتمنع إرثها ويظلم بعلها ويكسر ضلعها الرواية رقم (3) المصباح للكفعمي ص 552 عن علي عليه السلام اللهم صل على محمد وآل محمد ...إلى أن قال ...وعهد نقضوه وحلال حرموه وحرام أحلوه وبطن فتقوه وجنين أسقطوه وضلع دقوه وصك مزقوه وشمل بددوه وعزيز أذلوه وذليل أعزوه وحق منعوه وكذب دلسوه وحكم قلبوه ... إلخ الرواية رقم (4) الأمالي للصدوق ص 197ح 208 حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ( رضي الله عنه ) ، قال : حدثنا أحمد بن إدريس ومحمد بن يحيى العطار جميعا ، عن محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري ، قال : حدثنا أبو عبد الله الرازي ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن سيف بن عميرة ، عن محمد بن عتبة ، عن محمد بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، قال : بينا أنا وفاطمة والحسن والحسين عند رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، إذا التفت إلينا فبكى ، فقلت : ما يبكيك يا رسول الله ؟ فقال : أبكي مما يصنع بكم بعدي . فقلت : وما ذاك يا رسول الله ؟ قال : أبكي من ضربتك على القرن ، ولطم فاطمة خدها ، وطعنة الحسن في الفخذ ، والسم الذي يسقى ، وقتل الحسين . قال: فبكى أهل البيت جميعاً ، فقلت : يا رسول الله ، ما خلقنا ربنا إلا للبلاء ! قال : ابشر يا علي ، فإن الله عز وجل قد عهد إلي أنه لا يحبك إلا مؤمن ، ولا يبغضك إلا منافق. الرواية رقم (5) الاحتجاج وروي عن الشعبي ، وأبي مخنف ، ويزيد بن حبيب المصري ، حديث احتجاج الإمام الحسن المجتبى على عمرو بن العاص ، والوليد بن عقبة ، وعمرو بن عثمان ، وعتبة بن أبي سفيان عند معاوية . وهو حديث طويل ، وقد جاء فيه ، قوله ع للمغيرة بن شعبة : " . . . وأنت الذي ضربت فاطمة بنت رسول الله ص ، حتى أدميتها ، وألقت ما في بطنها ، استذلالا منك لرسول الله ص ، ومخالفة منك لأمره ، وانتهاكا لحرمته الرواية رقم (6) دلائل الامامة ص 103 حدثني أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد الطبري القاضي ، قال : أخبرنا القاضي أبو الحسين علي بن عمر بن الحسن بن علي بن مالك السياري ، قال : أخبرنا محمد بن زكريا الغلابي ، قال : حدثنا جعفر بن محمد بن عمارة الكندي ، قال : حدثني أبي ، عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر محمد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ( عليهم السلام ) ، عن محمد بن عمار بن ياسر ، قال : سمعت أبي عمار بن ياسر يقول : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول .... إلى أن قال .... وحملت بمحسن ، فلما قبض رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وجرى ما جرى في يوم دخول القوم عليها دارها ، وإخراج ابن عمها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وما لحقها من الرجل أسقطت به ولدا تماما ، وكان ذلك أصل مرضها ووفاتها صلوات الله عليها الرواية رقم (7) كامل الزيارات ص 547 ح 840 حدثني محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن أبيه ، عن علي بن محمد بن سالم ، عن محمد بن خالد ، عن عبد الله بن حماد البصري ، عن عبد الله بن عبد الرحمان الأصم ، عن حماد بن عثمان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : لما أسري بالنبي ( صلى الله عليه وآله ) إلى السماء قيل له : ان الله تبارك وتعالى يختبرك في ثلاث لينظر كيف صبرك ، قال : أسلم لأمرك يا رب ولا قوة لي على الصبر الا بك ، فما هن ، قيل له : أولهن الجوع والاثرة على نفسك وعلى أهلك لأهل الحاجة ، قال : قبلت يا رب ورضيت وسلمت ومنك التوفيق والصبر . واما الثانية فالتكذيب والخوف الشديد وبذلك مهجتك في محاربة أهل الكفر بمالك ونفسك ، والصبر على ما يصيبك منهم من الأذى ومن أهل النفاق والألم في الحرب والجراح ، قال : قبلت يا رب ورضيت وسلمت ومنك التوفيق والصبر . وأما الثالثة فما يلقي أهل بيتك من بعدك من القتل ، اما أخوك علي فيلقى من أمتك الشتم والتعنيف والتوبيخ والحرمان والجحد والظلم وآخر ذلك القتل ، فقال : يا رب قبلت ورضيت ومنك التوفيق والصبر ، وأما ابنتك فتظلم وتحرم ويؤخذ حقها غصبا الذي تجعله لها ، وتضرب وهي حامل ، ويدخل عليها وعلى حريمها ومنزلها بغير إذن ، ثم يمسها هوان وذل ثم لا تجد مانعاً ، وتطرح ما في بطنها من الضرب وتموت من ذلك الضرب. الرواية رقم (8) الاختصاص للمفيد ص 185 أبو محمد ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ... إلى أن قال .... فدعا بكتاب فكتبه لها برد فدك ، فقال : فخرجت والكتاب معها ، فلقيها عمر فقال : يا بنت محمد ما هذا الكتاب الذي معك ، فقالت : كتاب كتب لي أبو بكر برد فدك ، فقال : هلميه إلي ، فأبت أن تدفعه إليه ، فرفسها برجله وكانت حاملة بابن اسمه المحسن فأسقطت المحسن من بطنها ثم لطمها فكأني أنظر إلى قرط في أذنها حين نقفت ثم أخذ الكتاب فخرقه فمضت ومكثت خمسة وسبعين يوما مريضة مما ضربها عمر ، ثم قبضت .... إلخ الرواية رقم (9) دلائل الامامة ص 400 أخبرني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى ، قال : حدثنا أبي ( رضي الله عنه ) ، قال : أخبرني أبو جعفر محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ، قال : حدثنا محمد بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، قال: حدثني زكريا بن آدم ، قال : إني لعند الرضا ( عليه السلام ) إذ جيء بأبي جعفر ( عليه السلام ) ، وسنه أقل من أربع سنين ، فضرب بيده إلى الأرض ، ورفع رأسه إلى السماء فأطال الفكر ، فقال له الرضا ( عليه السلام ) : بنفسي أنت ، لم طال فكرك؟ فقال ( عليه السلام ) : فيما صنع بأمي فاطمة ( عليها السلام ، أما والله لأخرجنهما ثم لأحرقنهما ، ثم لأذرينهما ، ثم لأنسفنهما في اليم نسفاً . فاستدناه ، وقبل ما بين عينيه ، ثم قال: بأبي أنت وأمي ، أنت لها . يعني الإمامة. الرواية رقم (10) بحار الأنوار ج 95 ص 354 قال السيد ابن طاوس - ره - في كتاب زوايد الفوائد : روى ابن أبي العلاء الهمداني الواسطي ويحيي بن محمد بن حويج البغدادي قالا : تنازعنا في ابن الخطاب واشتبه علينا أمره ، فقصدنا جميعا أحمد بن إسحاق القمي صاحب أبي الحسن العسكري عليه السلام بمدينة قم ، فقرعنا عليه الباب فخرجت علينا صبية عراقية فسئلناها عنه ، فقالت : هو مشغول بعيده ، فإنه يوم عيد ، فقلت : سبحان الله إنما الأعياد أربعة للشيعة : الفطر ، والأضحى ، والغدير ، والجمعة ، قالت : فان أحمد ابن إسحاق يروي عن سيده أبي الحسن علي بن محمد العسكري عليه السلام أن هذا اليوم يوم عيد ، وهو أفضل الأعياد عند أهل البيت عليهم السلام وعند مواليهم .... إلى أن قال .... وابتدع السنن وغيرها وغير الملة ونقل السنة ، ورد شهادة أمير المؤمنين عليه السلام ، وكذب فاطمة بنت رسول الله ، واغتصب فدك منها وأرضى اليهود والنصارى والمجوس ، وأسخط قرة عين المصطفى ولم يرضها ، وغير السنن كلها ، ودبر على قتل أمير المؤمنين عليه السلام وأظهر الجور ، وحرم ما حلله الله و حلل ما حرم الله وأبقى الناس أن يحتذوا النقد من جلود الإبل ، ولطم وجه الزكية عليها السلام ...إلخ الرواية رقم (11) إقبال الأعمال للسيد ابن طاووس ج 3 ص 166 ذكر الزيارة المشار إليه لمولاتنا فاطمة الزهراء صلوات الله عليها ، تقول : السلام عليك يا بنت رسول الله ، السلام عليك يا بنت نبي الله ، السلام عليك يا بنت حبيب الله ، السلام عليك يا بنت خليل الله ، السلام عليك يا بنت امين الله ، السلام عليك يا بنت خير خلق الله ، السلام عليك يا بنت أفضل أنبياء الله . السلام عليك يا بنت خير البرية ، ... إلى أن تقول ...... اللهم صل على محمد وأهل بيته ، وصل على البتول الطاهرة ، الصديقة المعصومة ، التقية النقية ، الرضية [ المرضية ] ، الزكية الرشيدة ، المظلومة المقهورة ، المغصوبة حقها ، الممنوعة ارثها ، المكسور ضلعها ، المظلوم بعلها المقتول ولدها... إلخ الرواية رقم (12) الهداية الكبرى للخصيبي ص 179 قالت لا يصلي علي أمة نقضت عهد أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ولم يعلم بها أحدا ، ولا حضر وفاتها أحد ولا صلى عليها من سائر الناس غيرهم لأنها وصت ( عليها السلام ) ، وقالت : لا يصلي علي أمة نقضت عهد الله وعهد أبي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأمير المؤمنين بعلي وظلموني واخذوا وراثتي وحرقوا صحيفتي التي كتبها أبي بملك فدك والعوالي ... إلى أن قالت عليها السلام ..... فأخذ عمر السوط من قنفذ مولى أبي بكر ، فضرب به عضدي فالتوى السوط على يدي حتى صار كالدملج ، وركل الباب برجله فرده علي وانا حامل فسقطت لوجهي والنار تسعر ، وصفق وجهي بيده حتى انتثر قرطي من اذني وجاءني المخاض فأسقطت محسنا قتيلا بغير جرم فهذه أمة تصلي علي ، وقد تبرأ الله ورسوله منها وتبرأت منها الرواية رقم (13) كتاب سليم بن قيس ص 427 ثم أقبل على علي عليه السلام فقال : يا أخي : إن قريشا ستظاهر عليكم وتجتمع كلمتهم على ظلمك وقهرك . فإن وجدت أعوانا فجاهدهم وإن لم تجد أعوانا فكف يدك واحقن دمك . أما إن الشهادة من وراءك ، لعن الله قاتلك . ثم أقبل على ابنته فقال : إنك أول من يلحقني من أهل بيتي ، وأنت سيدة نساء أهل الجنة . وسترين بعدي ظلما وغيظا حتى تضربي ويكسر ضلع من أضلاعك . لعن الله قاتلك ولعن الأمر والراضي والمعين والمظاهر عليك وظالم بعلك وابنيك . الرواية رقم (14) الهداية الكبرى للخصيبي ص 407 وقول فضة جارية فاطمة ( عليها السلام ) ان أمير المؤمنين عنكم مشغول والحق له لو أنصفتموه واتقيتم الله ورسوله ... إلى ان قال ..... وادخل قنفذ لعنه الله يده يروم فتح الباب وضرب عمر لها بسوط أبي بكر على عضدها حتى صار كالدملج الأسود المحترق وأنينها من ذلك وبكاها وركل عمر الباب برجله حتى أصاب بطنها وهي حاملة بمحسن لستة اشهر واسقاطها وصرختها عند رجوع الباب وهجوم عمر وقنفذ وخالد وصفقة عمر على خدها حتى ابرى قرطها تحت خمارها فانتثر وهي تجهر بالبكاء تقول يا أبتاه يا رسول الله... إلخ الرواية رقم (15) كامل الزيارات ص 541 ح 830 وبهذا الإسناد ، عن عبد الله الأصم ، عن عبد الله بن بكير الأرجاني ، قال : صحبت أبا عبد الله ( عليه السلام ) في طريق مكة من المدينة ، فنزلنا منزلا يقال له : عسفان ، ثم مررنا بجبل اسود عن يسار الطريق موحش ، .... إلى أن قال ..... وقاتل فاطمة ومحسن ، وقاتل الحسن والحسين ( عليهما السلام ) ، فأما معاوية وعمرو فما يطمعان في الخلاص ، ومعهم كل من نصب لنا العداوة ، وأعان علينا بلسانه ويده وماله ... إلخ الرواية رقم (16) بحار الأنوار ج 28 ص 309 أقول: قال علي بن الحسين المسعودي في كتاب الوصية : قام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) بأمر الله جل وعلا ، وعمره خمس وثلاثون سنة واتبعه المؤمنون ، وقعد عنه المنافقون ، ونصبوا للملك وأمر الدنيا رجلا اختاروه لأنفسهم دون من اختاره الله ، عز وجل ، ورسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . فروي أن العباس رضي الله عنه صار إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وقد قبض رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال له : امدد يدك أبايعك ، فقال : ومن يطلب هذا الأمر؟ ومن يصلح له غيرنا؟ وصار إليه ناس من المسلمين منهم الزبير وأبو سفيان صخر بن حرب فأبى واختلف المهاجرون والأنصار ... إلى أن قال ..... فوجهوا إلى منزله فهجموا عليه وأحرقوا بابه ، و استخرجوه منه كرها ، وضغطوا سيدة النساء بالباب ، حتى أسقطت محسناً ، وأخذوه بالبيعة فامتنع ، وقال: لا أفعل: فقالوا نقتلك فقال: إن تقتلوني فإني عبد الله وأخو رسوله ، وبسطوا يده فقبضها ، وعسر عليهم فتحها ، فمسحوا عليه وهي مضمومة... إلخ الرواية رقم (17) بحار الأنوار ج 43 ص 233 مناقب ابن شهرآشوب : ولدت الحسن ( عليه السلام ) ولها اثنتي عشرة سنة وأولادها : الحسن والحسين والمحسن سقط وفي معارف القتيبي أن محسنا فسد من زخم قنفذ العدوي . وزينب وأم كلثوم... إلخ الرواية رقم (18) الهداية الكبرى لخصيبي ص 418 فقال له الصادق : ولا كيوم محنتنا بكربلا وإن كان كيوم السقيفة وإحراق الباب على أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين وزينب وأم كلثوم وفضة وقتل محسن بالرفسة لأعظم وأمر ؛ لأنه أصل يوم الفراش . قال المفضل: يا مولاي أسال؟ قال: اسأل. قال: يا مولاي ( وإذا المؤودة سُئلت بأي ذنب قُتلت ) قال: يا مفضل تقول العامة إنها في كل جنين من أولاد الناس يُقتل مظلوماً، قال المفضل: نعم ، يا مولاي هكذا يقول أكثرهم، قال: ويلهم! من أين لهم هذه الآية؟ هي لنا خاصة في الكتاب، وهي محسن ( عليه السلام ) لأنه منا. الرواية رقم (19) بحار الأنوار ج 22 ص 477 كتاب الطرف للسيد علي بن طاووس نقلا من كتاب الوصية للشيخ عيسى بن المستفاد الضرير ، عن موسى بن جعفر ، عن أبيه ( عليهما السلام ) قال : لما حضرت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الوفاة دعا الأنصار .... إلىأن قال ..... ألا إن فاطمة بابها بابي وبيتها بيتي ، فمن هتكه فقد هتك حجاب الله " ، قال عيسى : فبكى أبو الحسن ( عليه السلام ) طويلا ، وقطع بقية كلامه ، وقال : هتك والله حجاب الله ، هتك والله حجاب الله ، هتك والله حجاب الله يا أمه صلوات الله عليها الرواية رقم (20) دلائل الإمامة لمحمد بن جرير الطبري ( الشيعي) ص 134 حدثني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى التلعكبري ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثني أبو علي محمد بن همام بن سهيل ( رضي الله عنه ) ، قال : روى أحمد ابن محمد بن البرقي ، عن أحمد بن محمد الأشعري القمي ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن عبد الله بن سنان ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ( عليه السلام ) ، قال : ولدت فاطمة ( عليها السلام ) في جمادى الآخرة ، يوم العشرين منه ، سنة خمس وأربعين من مولد النبي ( صلى الله عليه وآله ) . وأقامت بمكة ثمان سنين ، وبالمدينة عشر سنين ، وبعد وفاة أبيها خمسة وسبعين يوما . وقبضت في جمادي الآخرة يوم الثلاثاء لثلاث خلون منه ، سنة إحدى عشرة من الهجرة . وكان سبب وفاتها أن قنفذا مولى عمر لكزها بنعل السيف بأمره ، فأسقطت محسنا ومرضت من ذلك مرضا شديدا ، ولم تدع أحدا ممن آذاها يدخل عليها . وكان الرجلان من أصحاب النبي ( صلى الله عليه وآله ) سألا أمير المؤمنين أن يشفع لهما إليها ، فسألها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فأجابت ، فلما دخلا عليها قالا لها : كيف أنت يا بنت رسول الله ؟ قالت : بخير بحمد الله . ثم قالت لهما : ما سمعتما النبي ( صلى الله عليه وآله ) يقول : " فاطمة بضعة مني ، فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله " ؟ قالا : بلى . قالت : فوالله ، لقد آذيتماني . قال : فخرجا من عندها وهي ساخطة عليهما الرواية رقم (21) كتاب سليم بن قيس ص 223 قال أبان : قال سليم : فلقيت عليا عليه السلام فسألته عما صنع عمر ، فقال : هل تدري لم كف عن قنفذ ولم يغرمه شيئا ؟ قلت : لا . قال : لأنه هو الذي ضرب فاطمة عليها السلام بالسوط حين جاءت لتحول بيني وبينهم ، فماتت صلوات الله عليها وإن أثر السوط لفي عضدها مثل الدملج الرواية رقم (22) كتاب سليم بن قيس ص 224 فقال العباس لعلي عليه السلام : ما ترى عمر منعه من أن يغرم قنفذا كما أغرم جميع عماله ؟ فنظر علي عليه السلام إلى من حوله ثم اغرورقت عيناه بالدموع ، ثم قال : شكر له ضربة ضربها فاطمة عليها السلام بالسوط ، فماتت وفي عضدها أثره كأنه الدملج الرواية رقم (23) الفضائل لشاذان بن جبرئيل القمي ص 141 وبالاسناد يرفعه إلى سليم بن قيس أنه قال لما قتل الحسين بن علي (ع) بكى ابن عباس بكاءا شديدا، ثم قال: ما لقيت هذه الأمة بعد نبيها، اللهم إني أشهدك أني لعلي بن أبي طالب ( ع ) ولولده ولي، ومن عدوه وعدو ولده بريٌّ، فإني مسلِّم لأمرهم، ولقد دخلت على علي بن أبي طالب ( ع ) ابن عم رسول الله صلى الله عليه وآله بذى قار، فأخرج لي صحيفة، وقال: يا بن عباس هذه الصحيفة إملاء رسول الله صلى الله عليه وآله وخطي بيدي، قال: فقلت: يا أمير المؤمنين اقرأها عليَّ، فقرأها وإذا فيها كل شئ منذ قبض رسول الله صلى الله عليه وآله إلى يوم قتل الحسين ( ع ) ، وكيف يقتل ومن يقتله ومن ينصره ومن يستشهد معه فيها، ثم بكى بكاءا شديدا وأبكاني، وكان فيما قرأه: كيف يصنع به وكيف تستشهد فاطمة، وكيف يستشهد الحسين ( ع ) وكيف تغدر به الأمة... إلخ الرواية رقم (24) كنزل الفوائد للكراجكي ، ص63 : عن أبي الحسن بن شاذان ، عن أبيه ، عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن الحسين بن الصفار ، عن محمد بن زياد ، عن مفضل بن عمر ، عن يونس بن يعقوب ، عن الصادق عليه السلام ، أنه قال في حديث طويل : (يا يونس قال جدي رسول الله (ص) : ملعون من يظلم بعدي فاطمة ابنتي ويغصبها حقها ويقتلها. اقول : لا تستطيع ان تنكر ان هذه الأحاديث بمجموعها وتعدد طرقها لم تصل إلى حد التواتر ، وبهذا نستخلص ان الزهراء سلام الله عليها مضت شهيدة ( مقتولة ) وقد ذكرت الروايات تفاصيل مقتلها من طرق الشيعة بينما حاول اهل السنة اخفاء هذه الحادثة واكتفوا بنقل تهديد عمر بالاحراق ، وحتى هذا التهديد حاول بعض علماء اهل السنة طمسها وتحريفها حتى لا يُعلم أصل الحادثة وهذا ما سأبينه في الصفحة القادمه يتبع... |
محاولة تحريف العلماء ( تهديد عمر باحراق الدار ) ! حاول علماء اهل السنة اخفاء واقعة الهجوم على الدار وطيها باساليبهم المعتادة ، فيذكرون رواية تهديد عمر بإحراق الدار ويستبدلون كلمة التهديد إلى وكلمها أو لأفعلن وأفعلن ! ، علماً ان مصادر أخرى تنقل أصل الواقعة وتهديد عمر بحرق الدار نذكر اولا الرواية التي رويت مع ذكر التهديد عن أسلم: إنّه حين بويع لأبي بكر ـ بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ـ كان علي والزبير يدخلون على فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ويشاورونها ويرجعون في أمرهم. وفي رواية: كان الزبير والمقداد يختلفان في جماعة من الناس إلى عليّ (عليه السلام) ـ وهو في بيت فاطمة (عليها السلام) ـ فيتشاورون ويتراجعون أُمورهم، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال: يا بنت رسول الله! ما من أحد أحبّ إليّ من أبيك وما من أحد أحبّ إلينا بعد أبيك منك..! وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك أن آمر بهم أن يحرق عليهم البيت.فلما خرج عمر جاؤوها قالت: " تعلمون أنّ عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقنّ عليكم البيت؟ وأيم الله ليمضينّ ما حلف عليه، فانصرفوا راشدين فتروا رأيكم ولا ترجعوا إليّ.. " فانصرفوا عنها ولم يرجعوا إليها حتّى بايعوا لأبي بكر(1). ورواه من العامة: عثمان بن أبي شيبة (المتوفى 239) في السنن، عنه إبراهيم بن عبد الله اليمني الشافعي(2) (القرن العاشر) وأحمد بن عمرو بن الضحّاك المشهور بـ: ابن أبي عاصم الشيباني(3) ( المتوفى 287) وأبو بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري(4) (المتوفى 323) والسيوطي(5) (المتوفى 911) والمتّقي الهندي(6) (المتوفى 975) والمحدث الشاه ولي الله الدهلوي(7) (المتوفى 1176) وأما من رواه محرفاً احمد بن حنبل المتوفي ( 241 ) [ 532 ] حدثنا محمد بن إبراهيم قثنا أبو مسعود قال نا معاوية بن عمرو قثنا محمد بن بشر عن عبيد الله بن عمر عن زيد بن اسلم عن أبيه قال لما بويع لأبي بكر بعد النبي صلى الله عليه وسلم كان علي والزبير بن العوام يدخلان على فاطمة فيشاورانها فبلغ عمر فدخل على فاطمة فقال يا بنت رسول الله ما أحد من الخلق أحب إلينا من أبيك وما أحد من الخلق بعد أبيك أحب إلينا منك وكلمها فدخل علي والزبير على فاطمة فقالت انصرفا راشدين فما رجعا إليها حتى بايعا ( 8 ) وكذا ابن عبد البر المتوفي ( 463 ) الاستيعاب - ابن عبد البر - ج 3 - ص 975 حدثنا محمد بن أحمد حدثنا محمد بن أيوب حدثنا أحمد بن عمرو البزار حدثنا أحمد بن يحيى حدثنا محمد بن نسير حدثنا عبد الله بن عمر عن زيد ابن أسلم عن أبيه أن عليا والزبير كانا حين بويع لأبى بكر يدخلان على فاطمة فيشاورانها ويتراجعان في أمرهم فبلغ ذلك عمر فدخل عليها عمر فقال يا بنت رسول الله ما كان من الخلق أحد أحب إلينا من أبيك وما أحد أحب إلينا بعده منك ولقد بلغني أن هؤلاء النفر يدخلون عليك ولئن بلغني لأفعلن ولأفعلن ثم خرج وجاءوها فقالت لهم إن عمر قد جاءني وحلف لئن عدتم ليفعلن وأيم الله ليفين بها فانظروا في أمركم ولا ترجعوا إلى فانصرفوا فلم يرجعوا حتى بايعوا لأبى بكر وكذا الصفدي ( المتوفي 764 ) الوافي بالوفيات - الصفدي - ج 17 - ص 167 وعن زيد بن أسلم عن أبيه أن عليا والزبير كانا حين بويع لأبي بكر يدخلان على فاطمة فيشاورانها ويتراجعان في أمرهم فبلغ ذلك عمر فدخل عليها فقال يا بنت سول الله ما كان من الخلق أحد أحب إلينا من أبيك وما أحد أحب إلينا بعده منك وقد بلغني أن هؤلاء النفر يدخلون عليك ولئن بلغني لأفعلن ولأفعلن ثم خرج وجاءوها فقالت لهم إن عمر قد جاءني وحلف لئن عدتم ليفعلن وأيم الله ليفين بها فانظروا في أمركم ولا ترجعوا إلي فانصرفوا فلم يرجعوا حتى بايعوا أبا بكر وكذا النويري ( المتوفي 733 ) ( 9 ) والسؤال : لم كل هذه المحاولات من القوم لاخفاء تهديد عمر وتبديلها بكلمات أخرى ؟ الهامش : ( 1 ) المصنف: 14/267. ( 2 ) الاكتفاء، عنه تشييد المطاعن: 1/440. ( 3 ) المذكّر والتذكير والذكر: 41 (ط دار الصحابة للتراث بطنطا). ( 4 ) السقيفة وفدك، عنه شرح نهج البلاغة: 2/45، عنه بحار الأنوار: 28/313. ( 5 ) مسند فاطمة الزهراء (عليها السلام): 20 ـ 21 ; جامع الأحاديث: 13/267 (جمع الجوامع: 1/ ق 2/1163). ( 6 ) كنز العمال: 5/651 ; منتخب كنز العمال: 2/146. ( 7 )قرّة العينين: 78 ; إزالة الخفاء: 2/29، 179. ( 8 ) فضائل الصحابة: 1/364. ( 9 ) نهاية الارب: 19/40. ............ ولا تنسى اعتراف الخليفة الأول بحادثة الهجوم على الدار روى في كنز العمال ج5 ص631 رقم 14113 ( 14113 - ) عن عبد الرحمن بن عوف أن أبا بكر الصديق قال له في مرض موته : إني لا آسي على شئ إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني لم أفعلهن وثلاث لم أفعلهن وددت أي فعلتهن وثلاث وددت أني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهن ، فأما اللاتي فعلتها وددت أني لم أفعلها فوددت أني لم أكن أكشف بيت فاطمة وتركته وإن كانوا قد غلقوه على الحرب ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الامر في عنق أحد الرجلين أبي عبيدة بن الجراح أو عمر فكان أميرا وكنت وزيرا ، ووددت حيث وجهت خالدا إلى أهل الردة أقمت بذي القصة فان ظهر المسلمون ظهروا وإلا كنت بصدد لقاء أو مدد ، وأما الثلاث اللاتي تركتهن ووددت أني فعلتهن فوددت أني يوم أتيت بالأشعث بن قيس أسيرا ضربت عنقه فإنه يخيل إلي أنه لا يرى شرا إلا أعان عليه ووددت أني يوم أتيت بالفجاءة لم أكن أحرقته وقتلته سريحا أو أطلقته نجيحا ووددت أني حيث وجهت خالدا إلى أهل الشام كنت وجهت عمر إلى العراق فأكون قد بسطت يدي يمينا وشمالا في سبيل الله ، وأما الثلاث اللاتي وددت أني سألت عنهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فوددت أني سألته فيمن هذا الامر فلا ينازعه أهله ووددت أني كنت سألته هل للأنصار في هذا الامر شئ ؟ ووددت أني كنت سألته عن ميراث العمة وابنة الأخت فان في نفسي منهما حاجة . ( أبو عبيد في كتاب الأموال عق وخيثمة بن سليمان الأطرابلسي في فضائل الصحابة طب كر ص ) وقال أنه حديث حسن إلا أنه ليس فيه شئ عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد أخرج ( خ ) كتابه غير شئ من كلام الصحابة . )) انتهى كلام المتقي الهندي ....................... وقد رواه الضياء المقدسي بسند صحيح في كتابه الأحاديث المختاره 1/88 : ( أخبرنا أبو الفخر أسعد بن سعيد بن محمود الأصبهاني قراءة ونحن نسمع بأصبهان قيل له أخبرتكم فاطمة بنت عبد الله الجوزدانية قراءة عليها وأنت تسمع أنا محمد بن عبدالله بن زيد أنا أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني ثنا أبو الزنباع روح بن الفرج المصري ثنا سعيد بن عفير حدثني علوان بن داود البجلي عن حميد بن عبدالرحمن بن حميد بن عبدالرحمن بن عوف عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبدالرحمن عن أبيه قال دخلت الأحاديث المختارة على أبي بكر رضي الله عنه أعوده في مرضه الذي توفي فيه فسلمت عليه وسألته كيف أصبحت فاستوى جالسا فقلت أصبحت بحمد الله بارئا فقال أما إني على ما ترى وجع وجعلتم لي شغلا مع وجعي جعلت لكم عهدا من بعدي واخترت لكم خيركم في نفسي فجلكم ورم لذاك أنفه رجاء أن يكون الأمر له ورأيت الدنيا قد أقبلت ولما تقبل وهي جائية وستنجدون بيوتكم ستور الحرير ونضائد الديباج وتألمون ضجائع الصوف الأذري كأن أحدكم على حسك السعدان ووالله لأن يقدم أحدكم فتضرب عنقه في غير حد خير له من أن يسبح في غمرة الدنيا ثم قال: أما إني لا آسي على شيء إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني لم أفعلهن وثلاث لم أفعلهن وددت أني فعلتهن وثلاث وددت أني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهن فأما الثلاث اللاتي وددت أني لم أفعلهن فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة أو تركته وأن أعلق على الحرب وددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قدفت الأمر في عنق أحد الرجلين أبو عبيدة أو عمر فكان أمير المؤمنين وكنت وزيرا ووددت أني حيث كنت وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة أقمت بذي القصة فإن ظفر المسلمون ظفروا وإلا كنت ردءا ومددا وأما اللاتي وددت أني فعلتها ... الرواية ) هذه الرواية معتبرة عند الضياء المقدسي فإنه اشترط الصحة في كتابه : قال محقق كتاب الأحاديث المختارة في مقدمة التحقيق : ( فالمتكلمون في علوم الحديث يقسمون كتب الحديث على مراتب ويذكرون منها كتب الصحة، أي كتب الأحاديث الصحيحة، وجميع من تكلم في مراتب الكتب ممن جاء بعد الضياء جعل «المختارة» من كتب الصحة ) ( الأحاديث المختارة 1/18 ) . وقال السيوطي في تدريب الراوي 1/144 : ( ومنهم الحافظ ضياء الدين محمد بن الواحد المقدسي جمع كتاباً سمّاه المختارة التزم فيه الصحة، وذكر فيه أحاديث لم يسبق إلى تصحيحها ) . وقال ابن بدران في المدخل صفحة 466 : ( ولهذا الحافظ كتاب الأحاديث المختارة وهي تصلح أن يحتج بها سوى ما في الصحيحين خرّجها من مسموعاته ) . ونضيف هنا فنقول : قال الشيخ حسن بن فرحان المالكي في كـتابه ( قـراءة في كـتب العقائد ) صفحة 52 : (ولكن حزب علي كان أقل عند بيعة عمر منه عند بيعة أبي بكر الصديق نظراً لتفرقهم الأول عن علي بسبب مداهمة بيت فاطمة في أول عهد أبي بكر وإكراه بعض الصحابة الذي كانوا مع علي على بيعة أبي بكر فكانت لهذه الخصومة والمداهمة وهي ثابتة بأسانيد صحيحة ذكرى مؤلمة لا يحبون تكرارها ) . أن الرواية معتبرة عند الضياء : 1- أن الرواية المذكورة مروية في كتاب الأحاديث المختارة . 2- أن الضياء المقدسي اشترط الصحة في كتابه . فيكون قولي صحيحا 100% هذا أولاً: وثايناً : إن الجرح الوارد في علوان بن داود أو ابن صالح إنما بسبب روايته لهذه الرواية .. علما أن ابن حبّان ذكره في الثقات والضياء اعتبر حديثه هذا فلم يعتبر جرح من جرحه .. فالرجل غير متهم بوضع الحديث ... وليس كل منكر للحديث ضعيف قال الذهبي : ما كل من روى المناكير يضعف ( ميزان الاعتدال 1 : 118 برقم 464 ترجمة أحمد بن عتاب المروزي) قال ابن حجر : لو كان كل من روى شيئا منكرا استحق ان يذكر في الضعفاء لما سلم من المحدثين أحد ( لسان الميزان 2 : 308 رقم 1265 ) زلزال |
بسم الله الرحمن الرحيم
وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين رب اشرح لي صدري يا زهراء اقتباس:
وطالبتك بتعريف للتواتر من علماء اهل السنة فلم تلبي طلبي لأنك تعلم ان التواتر لا يشترط فيه صحة الاسناد اقتباس:
الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يقول افضل البيوت بيت فاطمه وعلي ( عليهم السلام ) فكيف يهدد عمر بحرقها ؟! هذا ان ثبت لك فقط التهديد وهو ايضاً ليس بالأمر الهين وخاصة ان الزهراء كانت مصابة بفقدها والدها ، فبدل ان يواسيها عمر يهددها بحرق بيتها ! المستدرك على الصحيحين ج 4 ص 183 : 7302 حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أبو بكرة القاضي ثنا صفوان بن عيسى القاضي أنبأ بن عجلان عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه. أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم فشكا إليه جاره فقال : يا رسول الله إن جاري يؤذيني ! فقال : اخرج متاعك فضعه على الطريق .. فأخرج متاعه فوضعه على الطريق فجعل كل من مر عليه قال : ما شأنك ؟! قال : إني شكوت جاري إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمرني أن أخرج متاعي فأضعه على الطريق ! فجعلوا يقولون : (( اللهــم العنــه اللهــم اخـــزه )) !! قال : فبلغ ذلك الرجل فأتاه فقال ارجع فوالله لا أؤذيك أبدا . وعلق عليه الحاكم بقوله : (( هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه وله شاهد آخر صحيح على شرط مسلم )) إذا كان المسيء إلى الجار يلعنه الله ورسوله والمسلمون حتى وإن كان صحابيا ً .. 1 - فماذا ينتظر المسيء إلى فاطمة الزهراء صلوات الله وسلامه عليها وقد ماتت وهي واجدة غاضبة عليه ؟! 2 - وماذا ينتظر من ذهب لإحراق بيت فاطمة عليها وهي وزوجها وبنوها بداخله ؟! علامات استفاهم كثيره في هذه القضية الحساسة والتي يتغافل عنها اهل السنة للأسف في سبيل قدسية الصحابة اقتباس:
وموضع الشاهد الذي استدل به عليك هو ( التهديد بالاحراق ) واما ما ذكر بعده فهو لا يلزمني واعتقد انك لست جديدا على طرق الالزام والابرام والنقض والاستدلال اقتباس:
احمد بن حنبل المتوفي ( 241 ) [ 532 ] حدثنا محمد بن إبراهيم قثنا أبو مسعود قال نا معاوية بن عمرو قثنا محمد بن بشر عن عبيد الله بن عمر عن زيد بن اسلم عن أبيه قال لما بويع لأبي بكر بعد النبي صلى الله عليه وسلم كان علي والزبير بن العوام يدخلان على فاطمة فيشاورانها فبلغ عمر فدخل على فاطمة فقال يا بنت رسول الله ما أحد من الخلق أحب إلينا من أبيك وما أحد من الخلق بعد أبيك أحب إلينا منك وكلمها فدخل علي والزبير على فاطمة فقالت انصرفا راشدين فما رجعا إليها حتى بايعا ( 8 ) وكذا ابن عبد البر المتوفي ( 463 ) الاستيعاب - ابن عبد البر - ج 3 - ص 975 حدثنا محمد بن أحمد حدثنا محمد بن أيوب حدثنا أحمد بن عمرو البزار حدثنا أحمد بن يحيى حدثنا محمد بن نسير حدثنا عبد الله بن عمر عن زيد ابن أسلم عن أبيه أن عليا والزبير كانا حين بويع لأبى بكر يدخلان على فاطمة فيشاورانها ويتراجعان في أمرهم فبلغ ذلك عمر فدخل عليها عمر فقال يا بنت رسول الله ما كان من الخلق أحد أحب إلينا من أبيك وما أحد أحب إلينا بعده منك ولقد بلغني أن هؤلاء النفر يدخلون عليك ولئن بلغني لأفعلن ولأفعلن ثم خرج وجاءوها فقالت لهم إن عمر قد جاءني وحلف لئن عدتم ليفعلن وأيم الله ليفين بها فانظروا في أمركم ولا ترجعوا إلى فانصرفوا فلم يرجعوا حتى بايعوا لأبى بكر وكذا الصفدي ( المتوفي 764 ) الوافي بالوفيات - الصفدي - ج 17 - ص 167 وعن زيد بن أسلم عن أبيه أن عليا والزبير كانا حين بويع لأبي بكر يدخلان على فاطمة فيشاورانها ويتراجعان في أمرهم فبلغ ذلك عمر فدخل عليها فقال يا بنت سول الله ما كان من الخلق أحد أحب إلينا من أبيك وما أحد أحب إلينا بعده منك وقد بلغني أن هؤلاء النفر يدخلون عليك ولئن بلغني لأفعلن ولأفعلن ثم خرج وجاءوها فقالت لهم إن عمر قد جاءني وحلف لئن عدتم ليفعلن وأيم الله ليفين بها فانظروا في أمركم ولا ترجعوا إلي فانصرفوا فلم يرجعوا حتى بايعوا أبا بكر وكذا النويري ( المتوفي 733 ) ( 9 ) والسؤال : لم كل هذه المحاولات من القوم لاخفاء تهديد عمر وتبديلها بكلمات أخرى ؟ .............. ولا بأس ان نزيدك ايضا لتعلم مدى خطورة هذه الحادثة عند اهل السنة ومحاولات تحريفها حتى يقلبوها إلى فضيلة لعمر ! جاء في كتاب .. المصنف لابن أبي شيبة (شيخ البخاري) http://islamport.com/d/1/mtn/1/113/4178.html? قال : ( حدثنا محمد بن بشر ، نا عبيد الله بن عمر ، حدثنا زيد بن أسلم ، عن أبيه أسلم ، أنه حين بويع لابي بكر بعد رسول الله (ص) كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله (ص) ، فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة ، فقال : يا بنت رسول الله (ص) ! والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك ، إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت !! . قال : فلما خرج عمر جاءوها ، فقالت : تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت !! وأيم الله ليمضين لما حلف عليه ، فانصرفوا راشدين ، فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي ، فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لابي بكر.) انتهى التحريف في عين الرواية في كتاب فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل بحذف فقرة التهديد بالإحراق بكاملها !!!! فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل ج1/364 رقم (532) من نسختي. http://islamport.com/d/1/ajz/1/353/979.html? 508 - حدثنا محمد بن إبراهيم ، قثنا أبو مسعود ، قال : نا معاوية بن عمرو ، قثنا محمد بن بشر ، عن عبيد الله بن عمر ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، قال : لما بويع لأبي بكر بعد النبي صلى الله عليه وسلم ، كان علي والزبير بن العوام يدخلان على فاطمة فيشاورانها ، فبلغ عمر فدخل على فاطمة فقال : يا بنت رسول الله ، ما أحد من الخلق أحب إلينا من أبيك ، وما أحد من الخلق بعد أبيك أحب إلينا منك ، وكلمها !! ، فدخل علي والزبير على فاطمة فقالت : انصرفا راشدين ، فما رجعا إليها حتى بايعا . انتهى طبعاً نفس السند كما تراه .. فهذه الفقرة (في مصنف ابن أبي شيبة) : وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك ، إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت تحوَّلت (في فضائل الصحابة) إلى : وكلمها !! هل هذا فقط !! ؟! لا بل تم التحريف أيضاً في كتاب الاستيعاب لابن عبد البر الاستيعاب http://islamport.com/d/1/trj/1/21/274.html? حدثنا محمد بن أحمد ، حدثنا محمد بن أيوب ، حدثنا أحمد بن عمرو البزار ، حدثنا أحمد بن يحيى ، حدثنا محمد بن نسير [بشر] ، حدثنا عبد الله [عبيدالله] بن عمر ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، أن عليا والزبير كانا حين بويع لأبي بكر يدخلان على فاطمة فيشاورانها ويتراجعان في أمرهم فبلغ ذلك عمر، فدخل عليها عمر، فقال: يا بنت رسول الله والله ما كان من الخلق أحد أحب إلينا من أبيك وما أحد أحب إلينا بعده منك، ولقد بلغني أن هؤلاء النفر يدخلون عليك ولئن بلغني لأفعلن ولأفعلن !!. ثم خرج وجاءوها ، فقالت لهم: إن عمر قد جاءني وحلف لئن عدتم ليفعلن ، وأيم الله ليفينَّ بها ، فانظروا في أمركم ولا ترجعوا إلي. فانصرفوا فلم يرجعوا حتى بايعوا لأبي بكر.انتهى طبعاً ، نفس السند لكن تلكم الفقرة الطويلة والتي توضح التهديد بالاحراق في مصنف ابن أبي شيبة تحولت إلى ولئن بلغني لأفعلن ولأفعلن بعد تتبع لعين الرواية في مصادر أهل السنة وجدتُ انه قد طرأ عليها المزيد من التحريف !! وتفصيله الآتي : في تاريخ بغداد للخطيب البغدادي وبنفس السند من شيخ ابن أبي شيبة (في المصنف) إلى منتهاه ، جاءت الرواية وكأنها رواية جديدة لا علاقة لها بمجيء عمر إلى بيت فاطمة صلوات الله عليها مهدداً إياها بالتحريق !! بل الرواية الآتية قلبتها وكأنها منقبة للزهراء صلوات الله عليها تفضّل بها عليها أبو حفص ...!! وإليكم الرواية .. تاريخ بغداد - الخطيب البغدادي - ج 5 - ص 168 http://islamport.com/d/1/trj/1/108/1552.html? أخبرنا أحمد بن محمد العتيقي ، أخبرنا أبو الفرج أحمد بن محمد بن بشار الصيرفي - في سنة سبع وثمانين وثلاثمائة - قال : حدثنا أحمد بن محمد بن إسماعيل الآدمي ، حدثنا الفضل بن سهل الأعرج ، حدثنا محمد بن بشر ، حدثنا عبيد الله بن عمر ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، قال : قال عمر بن الخطاب لفاطمة : يا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان أحد من الناس أحب إلينا من أبيك وما أحد بعد أبيك أحب إلينا منك . انتهى ـــــــــــــــــــــــــــ وكذلك عين الأمر حدث للرواية عند الحاكم في المستدرك من غير طريق محمد بن بشر (شيخ ابن ابي شيبة) .. فلقد أخرجها من طريق عبد السلام بن حرب عن عبيد الله بن عمر ..إلخ السند . بعين ما جاء في تاريخ بغداد تقريباً بإضافة دخول عمر إلى الزهراء صلوات الله عليها .. وإليكم الرواية .. المستدرك على الصحيحين للحاكم - (ج 11 / ص 44) http://islamport.com/d/1/mtn/1/20/372.html? 4719 - حدثنا مكرم بن أحمد القاضي ، ثنا أحمد بن يوسف الهمداني ، ثنا عبد المؤمن بن علي الزعفراني ، ثنا عبد السلام بن حرب ، عن عبيد الله بن عمر ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن عمر رضي الله عنه ، أنه دخل على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : « يا فاطمة ، والله ما رأيت أحدا أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منك ، والله ما كان أحد من الناس بعد أبيك صلى الله عليه وسلم أحب إلي منك » . « هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه » . انتهى. ــــــــــــ أمّا الطامة الكبرى ، فهي ما فعلها أبو بكر الشيباني في كتابه "الآحاد والمثاني" !! الناشر : دار الراية - الرياض الطبعة الأولى ، 1411 - 1991 تحقيق : د. باسم فيصل أحمد الجوابرة فلقد أخرج الرواية عن شيخه ابن أبي شيبة (في المصنف) بعين السند المذكور في المصنف .. ولكن كيف رواها ؟!! إليكم الرواية واقرأوا بأنفسكم .. الآحاد والمثاني - لأبي بكر الشيباني - ج 5 - ص 360 http://islamport.com/d/1/mtn/1/6/94.html? ( 2952 ) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، نا محمد بن بشر ، عن عبيد الله بن عمر ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، أن عمر قال لفاطمة رضي الله تعالى عنهما : اللهم ما كان أحدا أحب إلي من أبيك ولا أحدا أحب إلي بعد أبيك منك . انتهى هل هذه عين رواية ابن أبي شيبة في المصنف أم اني اقرأ من جهة اليسار يا قوم ؟!!! !! ــــــــــــــــــــــ ولكن ابن أبي عاصم فعل خيراً حينما نقلها عن المصنف عن شيخه ابن ابي شيبة فلم يبتر التهديد بالتحريق منها !! في كتابه الآتي : المذكر والتذكير والذكر - ابن أبي عاصم - ص 90 - 91 http://islamport.com/d/1/ajz/1/205/661.html? ( حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، نا محمد بن بشر ، ثنا عبيد الله ابن عمر ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، قال : بلغ عمر بن الخطاب أن ناسا يجتمعون في بيت فاطمة فأتاها فقال يا بنت رسول الله ص ما كان أحد من الناس أحب إلينا من أبيك ولا بعد أبيك أحب إلينا منك فقد بلغني أن هؤلاء النفر يجتمعون عندك وأيم الله لئن بلغني ذلك لأحرقن عليهم البيت!!. فلما جاؤوا فاطمة قالت إن ابن الخطاب قال كذا وكذا فإنه فاعل ذلك فتفرقوا حين بويع لأبي بكر رضي الله عنه .) انتهى ـــــــــــــــــــــــــــــ مصدر زيدي للرواية .. بنفس السند فيها تفصيل ، لا بأس بذكره مأساة الزهراء (ع) - السيد جعفر مرتضى - ج 2 - ص 191 ( 47 - " وروى (ابن حمزة في الشافي 4/173) أيضا بسنده عن عبد الله [عبيد الله] بن عمر العمري ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، قال : كنت في من جمع الحطب إلى باب علي !!. قال عمر : والله ، لئن لم يخرج علي بن أبي طالب لأحرقن البيت بمن فيه !!.) انتهى . اقول : لماذا كل هذا التحريف والتعتيم من علماء اهل السنة على هذه الحادثة ؟ يبدو ان في الأمر سر خطير لا يعلمه إلا هم !!! اقتباس:
اخي انا حقاً استغرب من منهجيتك في التعامل مع الروايات بعد ثبوت تواترها ، فما تفعله تهريج لأن الروايات المتواترة لا يبحث في سندها باجماع السنة والشيعة ، فأرجو ان كنت اهلا للحق الالتزام بالمنهج الصحيح في تقبل الأحاديث وعدم الخوض في بحث الأسانيد في الأحاديث المتواترة لأنك لن تصل إلى المطلوب بعد ثبوت التواتر نقلت لك سابقا اقوال لبعض علماء اهل السنة في تعريف التواتر وازيدك ايضا قول ابن تيميه وانا اعلم انكم لا تقبلونه ولكن ما ذكره صحيح عند اهل هذا الفن مجموع الفتاوي لأبن تيمية الجزء الثامن عشر فصل:عدة الأحاديث المتواترة التي في الصحيحين وأما عدد ما يحصل به التواتر، فمن الناس من جعل له عددًا محصورًا، ثم يفرق هـؤلاء، فقيـل: أكثر مـن أربعـة، وقيل: اثنا عشر، وقيل: أربعون، وقيل: سبعون، وقيل: ثلاثمائة وثلاثة عشر، وقيل: غير ذلك. وكل هذه الأقوال باطلة؛ لتكافئها في الدعوي. والصحيح الذي عليه الجمهور أن التواتر ليس له عدد محصور، والعلم الحاصل بخبر من الأخبار يحصل في القلب ضرورة، كما يحصل الشبع عقيب الأكل والرِّي عند الشرب، وليس لما يشبع كل واحد ويرويه قدر معين، بل قد يكون الشبع لكثرة الطعام، وقد يكون لجودته كاللحم، وقد يكون لاستغناء الآكل بقليله، وقد يكون لاشتغال نفسه بفرح، أو غضب، أو حزن، ونحو ذلك. كذلك العلم الحاصل عقيب الخبر، تارة يكون لكثرة المخبرين، وإذا كثروا فقد يفيد خبرهم العلم، وإن كانوا كفارًا. وتارة يكون لدينهم وضبطهم. فرب رجلين أو ثلاثة يحصل مـن العلم بخبرهم ما لا يحصل بعشرة وعشرين، لا يوثق بدينهم وضبطهم، وتارة قـد يحصـل العلم بكـون كل مـن المخـبرين أخبر بمثل ما أخبر به الآخر، مع العلم بأنهما لم يتـواطآ، وأنـه يمتنـع في العادة الاتفـاق في مثـل ذلك، مثـل مـن يـروي حديثًا طويلًا فيـه فصول ويرويـه آخـر لم يلقـه. وتارة يحصل العلم بالخبر لمن عنده الفطنة والذكاء والعلم بأحـوال المخـبرين وبما أخبـروا بـه/مـا ليس لمن له مثل ذلك. وتارة يحصل العلم بالخـبر؛ لكونـه روي بحضـرة جماعة كثيرة شاركوا المخبر في العلم، ولم يكذبه أحد منهم؛ فإن الجماعة الكثيرة قد يمتنع تواطؤهم على الكتمان، كما يمتنع تواطؤهم على الكذب. وإذا عرف أن العلم بأخبار المخبرين له أسباب غير مجرد العدد علم أن من قيد العلم بعدد معين، وسوي بين جميع الأخبار في ذلك فقد غلط غلطًا عظيمًا؛ ولهذا كان التواتر ينقسم إلى: عام، وخاص، فأهل العلم بالحديث والفقه قد تواتر عندهم من السنة ما لم يتواتر عند العامة؛ كسجود السهو، ووجوب الشفعة، وحمل العاقلة العقل، ورجم الزاني المحصن، وأحاديث الرؤية وعذاب القبر، والحوض والشفاعة، وأمثال ذلك. وإذا كان الخبر قد تواتر عند قوم دون قوم، وقد يحصل العلم بصدقه لقوم دون قوم، فمن حصل له العلم به وجب عليه التصديق به والعمل بمقتضاه، كما يجب ذلك في نظائره، ومن لم يحصل له العلم بذلك فعليه أن يسلم ذلك لأهل الإجماع، الذين أجمعوا على صحته، كما على الناس أن يسلموا الأحكام المجمع عليها إلى من أجمع عليها من أهل العلم؛ فإن الله عصم هذه الأمة أن تجتمع على ضلالة، وإنما يكون إجماعها بأن يسلم غير العالم للعالم؛ إذ غير العالم لا يكون له قول، وإنما القول للعالم، فكما أن من لا يعرف أدلة الأحكام لا يعتد بقوله فمن لا يعرف طرق العلم بصحة الحديث لا يعتد بقوله، بل على كل من ليس بعالم أن يتبع إجماع أهل العلم. وانقل لك بعض اقوال علماء الشيعة في التواتر يقول السبحاني " لا وجه لترك الرواية المتواترة أو المستفيضة وإن كان رواتها ضعافا أو مجاهيل ، إذ لا تشترط الوثاقة فيهما". كليات في علم الرجال- الشيخ السبحاني ص 192 الضابط للتواتر : والضابط في التواتر الكثرة العددية ، ولكن لا يوجد تحديد دقيق لدرجة هذه الكثرة التي يحصل بسببها اليقين بالقضية المتواترة ، لان ذلك يتأثر بعوامل موضوعية مختلفة وعوامل ذاتية ايضا . اما العوامل الموضوعية فمنها نوعية الشهود من حيث الوثاقة والنباهة، ومنها تباعد مسالكهم وتباين ظروفهم ، إذ بقدر ما يشتد التباعد والتباين يصبح احتمال اشتراكهم جميعا في كون هذا الاخبار الخاص ذا مصلحة شخصية داعية إليه بالنسبة إلى جميع اولئك المخبرين على ما بينهم من اختلاف في الظروف أبعد بحساب الاحتمال . ومنها : نوعية القضية المتواترة ، وكونها مألوفة أو غريبة ، لان غرابتها في نفسها تشكل عاملا عكسيا ، ومنها : درجة الاطلاع على الظروف الخاصة لكل شاهد بالقدر الذي يبعد أو يقرب بحساب الاحتمال افتراض مصلحة شخصية في الاخبار . ومنها : درجة وضوح المدرك المدعى للشهود ، ففرق بين الشهادة بقضية حسية مباشرة كنزول المطر وقضية ليست حسية ، وانما لها مظاهر حسية كالعدالة ، وذلك لان نسبة الخطأ في المجال الاول أقل منها في المجال الثاني ، وبهذا كان حصول اليقين في المجال الاول اسرع . إلى غير ذلك من العوامل التي يقوم تأثيرها إيجابا أو سلبا على اساس دخلها في حساب الاحتمال وتقييم درجته . واما العوامل الذاتية ، فمنها : طباع الناس المختلفة في القدرة على الاحتفاظ بالاحتمالات الضئيلة ، فان هناك حدا أعلى من الضآلة لا يمكن لاي ذهن بشري ان يحتفظ بالاحتمال البالغ إليه مع الاختلاف بالنسبة إلى ما هو اكبر من الاحتمالات ، ومنها : المبتنيات القبلية التي قد توقف ذهن الانسان وتشل فيه حركة حساب الاحتمال ، وان لم تكن الا وهما خالصا لا منشأ موضوعيا له ، ومنها : مشاعر الانسان العاطفية التي قد تزيد أو تنقص من تقييمه للقرائن الاحتمالية ، أو من قدرته على التشبث بالاحتمال الضئيل تبعا للتفاعل معه إيجابا أو سلبا . دروس في علم الأصول - السيد محمد باقر الصدر ج 2 ص 123 من قال بانه يشترط العدد في التواتر؟؟؟فقد يثبت بخمسه ولا يثبت بالف وثانيا يشترط التواتر التواتر في جميع الطبقات .وليس في طبقة الصحابة فقط وثالثا وهو الاهم يشترط في التواتر الاطمئنان بعدم التواطئ على الكذب وعلمائكم يجوزون الكذب لنصره مذهبكم الباطل. صحيح أن العدالة ليست شرطاً في تحقق التواتر، لكن هذا لا يعني أن نأخذ في الحسبان حتى ما يرويه الكذابون!!! هذا يتنافى مع تعريف المتواترات الذي ينص على: أنها قضايا تسكن إليها النفس سكوناً يزول معه الشك ويحصل الجزم القاطع، وذلك بواسطة إخبار جماعة يمتنع تواطؤهم على الكذب ويمتنع اتفاق خطأهم في فهم الحادثة... المنطق للشيخ المظفر ص 286 و لا بأس أن ننوه أن قضية مقتل الزهراء (عليها السلام) و كسر ضلعها من المتواترات التي لا يشك فيها . ( زلزال ) |
بسم الله الرحمن الرحيم
وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين رب اشرح لي صدري يا زهراء اولا : طالبتك بتعريف التواتر عن طريق اقوال علمائك فلم تستجب لي وقولك ليس حجة على احد لأنك لا تمثل مذهبك اخي الكريم انقل لك ما ذكره احد شيوخ الصوفية على ما اعتقد نظم المتناثر من الحديث المتواتر - الشيخ محمد جعفر الكتاني - ص 16 وقال في ظفر الأماني في شرح مختصر الجرجاني وهذه كلها وأمثالها أقوال فاسدة والتحقيق الذي ذهب إليه جمع من المحدثين هو أنه لا يشترط للتواتر عدد إنما العبرة بحصول العلم القطعي فإن رواه جمع غفير ولم يحصل العلم به لا يكون متواترا وإن رواه جمع قليل وحصل العلم الضروري يكون متواترا البتة اه . ثانيا : انت تعتمد على اقوال شاذه تاركاً ما عليه جمهور الشيعة الإمامية والإجماع على تواتر حادثة الهجوم على الدار من كتب الشيعة وايضاً الشواهد من كتب السنة وسوف اذكر جملة من العلماء الذين نقلوا الإجماع والشهرة واستفاضة الروايات او تواترها قال الشريف المرتضى (المتوفى 436)، والشيخ الطوسي (المتوفى 460) ـ بعد ذكر اتيان عمر بالنار لإحراق الباب ـ: روته الشيعة من طرق كثيرة(1). ونقل الشيخ الطوسي: استفاضة روايات الشيعة في إرادة إحراق البيت عليها(2). وأسند ابن شهر أشوب المازندراني (المتوفّب 588) إلى الشيعة (أي بأجمعهم) وكثير من أهل السنّة أنّ عمر صار بقبس من النار إلى بيت فاطمة (عليها السلام)قاصداً إحراق الدار عليهم، وأنّهم أكرهوا أمير المؤمنين (عليه السلام) على البيعة(3). وقال الإمام المنصور بالله الحسن بن بدر الدين الحسيني الزيدي (المتوفى 670) ـ عند ذكر اعتراف أبي بكر بالهجوم ـ: والحديث معروف(4). وقال: روى المخالف والمؤالف الوعيد بإحراق البيت أو هدمه(5). وقال المحقّق الأردبيلي (المتوفى 993) ـ بعد ذكر الإحراق ودفع الباب على بطنها، وإسقاط المحسن (عليه السلام) ـ: أكثر هذه القضايا ظاهرة بحيث لا تقبل الإنكار لوجودها في كتب أهل السنة(6). وقال ابن أبي جمهور الاحسائي (القرن العاشر) ـ عند ذكر ضربها وضغطها بالباب وإسقاط المحسن (عليه السلام) ـ: رواها الثقات في سيرهم(7). ونص الشرفي الأهنومي الزيدي (المتوفى 1055) بقوله: حديث الإحراق مشهور مستفيض رواه المخالف والمؤالف(8). ذكر الشيخ المفيد (المتوفى 413) شهرة حديث الهجوم، وإرسال قنفذ، والأمر بجمع الحطب والتهديد بإحراق البيت عليهم(9). 1. الشافي: 3/241 ; تلخيص الشافي: 3/76. 2. تلخيص الشافي: 3/156. 3. مثالب النواصب: 141. 4. أنوار اليقين: 9. 5. المصدر: 378 ـ 379. 6. رسالة أُصول الدين، هفده رساله: 306 (فارسي). 7. المجلّى: 434. 8. شفاء صدور الناس: 479 (بالهامش). 9. الجمل: 117 ـ 118. ......................... وصرح الشيخ محمد تقي المجلسي (المتوفى 1070) في روضته: قضايا شهادتها بسبب ضرب عمر الباب على بطنها وضرب قنفذ بالسوط عليها، مشهورة عند العامة والخاصة(1). وقال العلامة المجلسي: وردت روايات مستفيضة في ضربها بالسياط وبغمد السيف بحيث صارت مجروحة(2). وقال في المرآة: شهادتها من المتواترات(3). وذكر سراب التنكابني (المتوفى 1124) شهرة قضيّة الهجوم(4). وصرح السيّد محمد باقر الموسوي (المتوفى 1240) عند ذكر الهجوم وإحراق الباب بان: اشتهر عند الشيعة.. بل لم يقصر في الشهرة عن قتل عثمان وواقعة كربلاء(5). وقال الشريف أبو الحسن النباطي العاملي (المتوفى 1138) عند الإشارة إلى الهجوم والضرب وجمع الحطب لإحراق البيت: لا شك فيها عندنا، بحسب الأخبار المتواترة(6). وقال القاضي التستري (المستشهد 1019):.. اشتهر كالشمس في رائعة النهار(7). وقال العلامة الموسوي الهندي (المتوفى 1268): التهديد بإحراق البيت والاتيان بالنار والحطب... رواها أعاظم محدّثي العامة وثقاتهم(8). وقال الشيخ محمد تقي المعروف بـ: آغا نجفي (المتوفى 1332): تواتر شهادتها وإسقاط المحسن (عليه السلام)(9). 1. روضة المتقين: 5/342. 2. حق اليقين: 189. 3. مرآة العقول: 5/318. 4. سفينة النجاة: 191. 5. بحر الجواهر: 231. 6. ضياء العالمين: 1/557. 7. إحقاق الحق: 1/366. 8. تشييد المطاعن: 1/434. 9. أسرار الزيارة بهامش حقائق الأسرار: زيارة فاطمة الزهراء (عليها السلام). ........................ وذكر العلاّمة الشيخ المظفّر: تواتر روايات قصد الإحراق عند الشيعة(1). وقال العلامة الطبرسي النوري: تفصيل ما جرى على السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) ثابت عند الشيعة بالأخبار المتواترة القطعية(2). وقال العلامة شرف الدين: التهديد بالإحراق ثابت بالتواتر القطعي(3). وذكر الشيخ محمّد حسين آل كاشف الغطاء: اتفاق كتب الشيعة على مصائبها ; من ضربها، ولطم خدّها، وكسر ضلعها، وعصرها بالباب و..(4). وقال السيد الطباطبائي: أطبقت كلمة الشيعة على أنّها ضربت بعد أبيها حتّى كسر ضلعها، وأسقطت جنينها، وماتت وفي عضدها كالدملج(5). وقال في موضع آخر: هذه الفاجعة تعدّ عند الشيعة من المسلّمات التاريخيّة، ومن الضروريّات، ذكرها الجميع من الصدر الأوّل وكان ورداً على ألسنتهم وهكذا يكون أبداً(6). واعترف محمد حسين هيكل بشهرة الهجوم على البيت وإيذاء فاطمة (عليها السلام)بذلك(7). وذكر السيد النجفي المرعشي (المتوفى 1411): تواتر الروايات واتّفاق العلماء السادة على تلك المصائب(8). 1. دلائل الصدق: 3/53. 2. كفاية الموحّدين: 2/128. 3. المراجعات: 266. 4. جنّة المأوى: 133. 5. المصدر: 133 (بالهامش). 6. أنيس الموحّدين: 229 ـ 232 (بالهامش). 7. الصديق أبو بكر: 63. 8. إحقاق الحق: 2/368 (بالهامش). ..................... اقول : اذن غالبية العلماء ذهبوا إلى تواتر هذه الحادثة وكما بينا من اقوال علماء السنة والشيعة ان الخبر المتواتر لا يبحث فيه عن صحة الاسناد ، فأهل العلم بالحديث والمصطلح يعرفون أن المناقشات السندية إنما تكون في أخبار الآحاد والتي ينحصر رواتها في الواحد والاثنين دون ما بلغ مبلغ التواتر بل الشهرة والاستفاضة فإن المتواترات والمشهورات لا تحتاج إلى ملاحظة أسانيدها لأن السند إنما يحتاج إليه للإثبات والوصول وتلك ثابتة بغير حاجة إلى مفردات الأسانيد . فثبوتها لم يستند إلى الأسانيد حتى تكون المناقشة فيها مؤثرة في ما تواتر أو اشتهر .. وحادثة الهجوم على الدار واستشهاد الزهراء وقتلها هي من الوقائع المسلمة بل قام عليها إجماع أهل العلم هذا اولا وثانيا : إن الأحاديث الضعيفة إن تكاثر طرقها وتعددت فإن ذلك يوجب قوتها كما هو المقرر في علم مصطلح الحديث فتترقى درجة الضعيف إلى الحسن والحسن إلى الصحيح بالشواهد والمتابعات ولم يشترطوا في هذه الصحة . فليس كل حديث كان حسب الرجال ضعيفا فهو باطل موضوع وبهذا فرقوا بين الضعيف والموضوع أيضا. ثالثا : إذا رأى أحدهم كلمة (ضعيف) قد أطلق على راوٍ فإنه يعتبر الراوي ساقطا ويترك حديثه أينما وجده . . بينما ليس كل ضعف يؤدي إلى الترك والسقوط بل كما سبق قد يقوى بالشواهد والمتابعات ومنه ما يكون ضعفه مقيدا بشيخ أو برواية أو بكتاب أو بموضوع. ..كما أن الضعف له مراتب : في الحديث وفي المذهب وفي الرواية. والنتيجة : أن اعتماد الشيعة على مفردات هذه الأحاديث ليس إلا استرشادا والمهم هو ما عليه علماء الأمة من الإجماع و الاتفاق على هذه الحادثة كما ذكرنا جملة منهم وهو كافٍ لبيان الإجماع على هذه الحادثة . واقول : محاولة تحريف علماء اهل السنة لهذه الواقعة في كتبهم والتي اثبتناها في الردود السابقة دليل على انهم اخفووا أصل الواقعة وتفاصيلها ، فإن طالت ايديهم إلى تحريف بعض الكلمات فلا يستغرب منهم طي أصل الواقعة ، وإلا فما هو السبب الذي جعلهم يحرفون تهديد عمر باحراق بيت الزهراء سلام الله عليها ؟ إلى الآن لم نسمع اجابة مقنعة من اهل السنة في تبرير هذه الفعلة الشنيعة من علماء اهل السنة !!!! و لا بأس أن ننوه أن قضية مقتل الزهراء (عليها السلام) و كسر ضلعها من المتواترات التي لا يشك فيها . ( زلزال ) |
انتهينا من النقل
ومن اراد قراءة الحوار كاملا عليه دخول الرابط في بداية الموضوع ونسألكم الدعاء احمد اشكناني |
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعداءهم يا رب العالمين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الكريم السيد أحمد أشهد أنك قد أحسنت في التصرف مع أولئك الضالين الملعونين لقد قمت بالدخول إلى الرابط وقرأت الموضوع بأكمله وازددت يقينا أن معظم هؤلاء القوم لا يملكون ذرة عقل أو نظر بل لا يملكون المقدرة على التفكر حتى في كلامهم ، لأن رؤوسهم كالحجارة أو أشد قسوة وبالتالي لا نتيجة من محاورتهم ونقاشهم جزاك الله خير الجزاء وثبت خطاك في طريق الدفاع عن آل بيت رسول الله صلوات الله عليهم أجمعين وأتمنى منك أن تتقبل مروري وتعذرني على الإطالة |
المكرم الفاضل أحمد أشكناني
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أولاً .. أشكرك على إعطائي الرابط للحوار في موضوع جميل وقيم وهام .. ثانياً .. أشكرك يازميلي على تكرمك والسماح لي بالحوار في هذا الأمر .. ثالثاً .. ازداد شكراً لك وتقديراً .. لو تكرمت وإخترت رواية واحده أو سؤال واحد حتى يسهل علي الرد وفي نفس الوقت لايمل الزملاء المتابعين لأن الرد على كل ماذُكر مستحيل في نفس الوقت لذا نبدأ من البدايو وبما تراه نقطه مهمه تكون قاعدة إنطلاق للحوار .. وبعدها نأتي للرواية أو السؤال الثاني وأنا تحت أمرك .. بالتوفيق .. |
الأخ الفاضل أحمد
بارك الله لكم هذا الجهد خدمة لسيدتنا ومولاتنا بضعة الرسول المختار (ص) زادك الله علماً وقرباً من محمد وآل محمد (ص) وجعلنا وإياكم من خدمهم وعبيدهم وحشرنا معهم وتحت لوائهم إنه أرحم الراحمين وإليكم أخي الفاضل بعض الروايات التي تؤكد هجوم القوم على الدار : ( إقتحام القوم دار الزهراء (ع) وإسقاط جنينها ) إبن حجر - لسان الميزان - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 268 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - .... روى عنه الحاكم وقال : رافضي غير ثقة ، وقال محمد بن أحمد بن حماد الكوفي الحافظ بعد أن أرخ موته كان مستقيم الأمر عامة دهره ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب حضرته ورجل يقرأ عليه : إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن.الذهبي - ميزان الإعتدال - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 139 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - أحمد بن محمد بن السري بن يحيى المعروف ب : إبن أبي دارم : قال محمد بن أحمد بن حماد الكوفي فيما قال :.... ثم كان في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب ، حضرته ورجل يقرأ عليه : إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن.الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 578 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - .... قال الحاكم : هو رافضي ، غير ثقة ، وقال محمد بن حماد الحافظ ، كان مستقيم الأمر عامة دهره ، ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب ، حضرته ورجل يقرأ عليه : أن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت محسناً.الشهرستاني - الملل والنحل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 57 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - إن عمر ضرب بطن فاطمة (ع) يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها وكان يصيح : أحرقوا دارها بمن فيها ، وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين (ع).اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 126 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - وبلغ أبابكر وعمر : إن جماعة من المهاجرين والأنصار قد إجتمعوا مع علي بن أبي طالب في منزل فاطمة بنت رسول الله ، فأتوا في جماعة حتى هجموا الدار ، وخرج علي ومعه السيف ، فلقيه عمر ، فصارعه عمر فصرعه ، وكسر سيفه ، ودخلوا الدار فخرجت فاطمة ، فقالت : والله لتخرجن أو لأكشفن شعري ولا عجن إلى الله ! فخرجوا وخرج من كان في الدار وأقام القوم.- ثم قام عمر ، فمشى معه جماعة ، حتى أتوا باب فاطمة ، فدقوا الباب ، فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها : يا أبت يا رسول الله ، ماذا لقينا بعدك من إبن الخطاب وإبن أبي قحافة ، فلما سمع القوم صوتها وبكاءها ، إنصرفوا باكين ، وكادت قلوبهم تنصدع ، وأكبادهم تنفطر ، وبقي عمر ومعه قوم ، فأخرجوا علياًً ، فمضوا به إلى أبي بكر .... المصادر : 1 - إبن قتيبة الدينوري - الإمامة والسياسة - تحقيق الشيري - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 30 ). 2 - إبن قتيبة الدينوري - الإمامة والسياسة - تحقيق الزيني - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 20 ). 3 - عبد الرحمن أحمد بكري - عمر بن الخطاب - رقم الصفحة : ( 87 و 184 ). 4 - اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 126 ). الشيخ محمد فاضل المسعودي - الأسرار الفاطمية - رقم الصفحة : ( 123 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - وقال : إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة ، حتى ألقت المحسن من بطنها ، وعن لسان الميزان : إن عمر رفس فاطمة (ع) حتى أسقطت بمحسن. صلاح الدين الصفدي - الوافي بالوفيات - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 57 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - إستدرك على كتاب ( وفيات الأعيان ) لإبن خلكان ، وقد ترجم فيه النظام المعتزلي إبراهيم بن سيار البصري (160ـ 231هـ) ، وقال : قالت المعتزلة : إنما لقب ذلك النظام لحسن كلامه نظماً ونثراً ، وكان إبن أخت أبي هذيل العلاف شيخ المعتزلة ، وكان شديداًًً الذكاء ، ونقل آراءه ، فقال : أن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن في بطنها. الصفدي - الوافي للوفيات - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 15 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - وقال : إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم لبيعة حتى ألقت المحسن من بطنها.الطبري - الرياض النظرة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 241 ) - نشر دار الكتب العلمية - بيروت. [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - فجاء عمر في عصابة ، منهم أسيد بن خصير ، وسلمة بن سلامة بن وقش ، وهما من بني عبد الأشهل ، فصاحت فاطمة (ع) وناشدتهم الله ، فأخذوا سيفي علي ، والزبير ، فضربوا بهما الجدار حتى كسروهما ، ثم أخرجهما عمر يسوقهما .... المصادر : 1 - الجوهري - السقيفة وفدك - رقم الصفحة : ( 46 ). 2 - إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 2 و 6 ) - رقم الصفحة : ( 50 و 47 ). 3 - إبن هشام - السيرة النبوية - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 307 ) - نشر دار الباز - مكة المكرمة. 4 - الطبري - الرياض النظرة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 241 ) - نشر دار الكتب العلمية - بيروت. إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 49 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - .... ورأت فاطمة ما صنع عمر ، فصرخت وولولت ، وإجتمع معها نساء كثير من الهاشميات وغيرهن ، فخرجت إلى باب حجرتها ، ونادت ، يا أبابكر ، ما أسرع ما أغرتم على أهل بيت رسول الله ، والله لا أكلم عمر حتى القى الله. المصادر : 1 - الجوهري - السقيفة وفدك - رقم الصفحة : ( 74 ). 2 - إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 49 ). 3 - عبد الرحمن أحمد بكري - عمر بن الخطاب - رقم الصفحة : ( 182 ). علي الخليلي - أبوبكر بن أبي قحافة - رقم الصفحة : ( 317 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - كما نقل صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي في الوافي بالوفيات ضمن حرف الألف كلمات وعقائد إبراهيم بن سيار بن هاني البصري المعروف بالنظام المعتزلي إلى أن قال النظام : إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن من بطنها ، وهكذا تجد مما أخرجه البلاذري والطبري وإبن خزاية وإبن عبد ربه والجوهري والمسعودي والنظام وإبن أبي الحديد وإبن قتيبة وإبن شحنة والحافظ إبراهيم وغيرهم تثبت أن علياًً وبني هاشم وأخص الصحابة إنما بايعوا بعد التهديد وبعد إجبارهم قسراً ، وأن أبابكر وعمر بالغاً بالظلم والقسر لأخذ البيعة. الكنجي الشافعي - كفاية الطالب - رقم الصفحة : ( 411 ) - طبعة الحيدرية ، النجف الأشرف [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - في ذكر عدد أولاده (ع) : كان له من سيدة نساء العالمين فاطمة بنت محمد (ص) وأمها سيدة نساء العالمين خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى الحسن والحسين وزينب الكبرى وأم كلثوم الكبرى وساق الكلام إلى أن قال : وزاد على الجمهور وقال : وأن فاطمة (ع) أسقطت بعد النبي ذكراً كان سماه رسول الله (ص) محسناً ، وهذا شئ لا يوجد عند أحد من أهل النقل إلاّ عند إبن قتيبة. محمد بن علي بن شهر آشوب - مناقب آل أبي طالب - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 358 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - .... وأولادها الحسن والحسين والمحسن سقط وفي ( معارف القتيبي ) إن محسناً فسد من زخم قنفذ العدوي وزينب وأم كلثوم. إبن قتيبة الدينوري - المعارف - رقم الصفحة : ( 93 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - .... أن محسناً فسد من زخم قنفذ العدوي. اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد وأخر تابع له على ذلك ، الله إلعن من أذى نبيك في عترته وذريته ، اللهم إلعن من روّع قلب الزهراء ، اللهم عذبهم عذاباً يستغيث منه أهل النار. |
شاكر لكم مروركم الكريم اخواني الأفاضل بارك الله فيكم
الأخ ناصر صلاح الدين اشكرك على المشاركة والموضوع واضح فبالرغم من طوله إلا انه قصير جدا لأنه كما ذكرت في مقمة الموضوع محصور في نقطتين تواتر الحادثة في كتب الشيعة وتحريف علماء السنة لهذه الحادثة وانا ارى ان تناقشني في مسألة تحريف علماء السنة لهذه الواقعة لأنك لست ملزم بما في كتب الشيعة فنحن نثبت تواتر الحادثة لمن يستنكر صحتها في كتبنا واما الإحتجاج عليكم سيكون في تحريف علماء السنة لهذه الواقة والسؤال هو : لماذا لجأ علماء اهل السنة إلى تحريف الحادثة واستبدال كلمات مكان أخرى وحذف اكثر الكلمات كما ذكرنا ؟ محاولة تحريف علماء اهل السنة لهذه الواقعة في كتبهم والتي اثبتناها في الردود السابقة دليل على انهم اخفووا أصل الواقعة وتفاصيلها ، فإن طالت ايديهم إلى تحريف بعض الكلمات فلا يستغرب منهم طي أصل الواقعة ، وإلا فما هو السبب الذي جعلهم يحرفون تهديد عمر باحراق بيت الزهراء سلام الله عليها ؟ إلى الآن لم نسمع اجابة مقنعة من اهل السنة في تبرير هذه الفعلة الشنيعة من علماء اهل السنة !!!! |
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته في البداية أشكرك جزيل الشكر على الترحيب اللطيف .. وهذه من اصولك الطيبة .. أستاذي الكريم .. التحريف يعني وجود حقيقة وإخفاءها أو جزء منها .. وضرب فاطمة بنت محمد صل الله عليه وسلم وكسر ضلعها وإسقاط جنينها ليست موجوده في كتبنا أصلاً .. وأظنك ترى توقيعي بارك الله بك .. وبما أن الحادثة ليست موجوده في كتبنا .. وأنتم لديكم ادلتكم .. فليتك تتكرم يرحمك الله وتعطيني دليلاً واحداً او إثنين فقط ليسهل الرد .. بارك الله بك .. |
أحسنت أخي أحمد لقد أعطيت الموضوع حقه ولم تقصر آجرك الله وحشرك مع من تحب وتتولى
|
نعتذر لكم على التعديل
|
بسم الله الرحمن الرحيم
وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين يا زهراء احسن الله إليك مولاي ماهر الصندوق وشاكر لك مرورك الكريم الأخ ناصر صلاح الدين نعم توجد حقيقة مخفية لا اعتقد انك لم تقرا الموضوع وانا لم اتحدث عن كل ما ذكرت من كسر الضلع وتفاصيل الحادثة كما وردت في مصادرنا بل بحثي معك سيكون في نقطة واحده فقط تحريف علماء السنة ( لتهديد عمر بن الخطاب ) حواري معك سوف يصب حول التهديد فقط لأننا لو اثبتنا ان علماء السنة قاموا بتحريف الروايات الدالة على التهديد فإننا لن نشك ابداً أن الحادثة كانت مشهوره بينهم وانهم حرفوها أو لم يذكروها حفاظاً على سمعة ( الخلفاء ) !! فلا يوجد دخان بدون نار تفضل الحقيقة جاء في كتاب .. المصنف لابن أبي شيبة (شيخ البخاري) http://islamport.com/d/1/mtn/1/113/4178.html? قال : ( حدثنا محمد بن بشر ، نا عبيد الله بن عمر ، حدثنا زيد بن أسلم ، عن أبيه أسلم ، أنه حين بويع لابي بكر بعد رسول الله (ص) كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله (ص) ، فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة ، فقال : يا بنت رسول الله (ص) ! والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك ، إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت !! . قال : فلما خرج عمر جاءوها ، فقالت : تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت !! وأيم الله ليمضين لما حلف عليه ، فانصرفوا راشدين ، فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي ، فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لابي بكر.) انتهى التحريف في عين الرواية في كتاب فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل بحذف فقرة التهديد بالإحراق بكاملها !!!! فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل ج1/364 رقم (532) من نسختي. http://islamport.com/d/1/ajz/1/353/979.html? 508 - حدثنا محمد بن إبراهيم ، قثنا أبو مسعود ، قال : نا معاوية بن عمرو ، قثنا محمد بن بشر ، عن عبيد الله بن عمر ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، قال : لما بويع لأبي بكر بعد النبي صلى الله عليه وسلم ، كان علي والزبير بن العوام يدخلان على فاطمة فيشاورانها ، فبلغ عمر فدخل على فاطمة فقال : يا بنت رسول الله ، ما أحد من الخلق أحب إلينا من أبيك ، وما أحد من الخلق بعد أبيك أحب إلينا منك ، وكلمها !! ، فدخل علي والزبير على فاطمة فقالت : انصرفا راشدين ، فما رجعا إليها حتى بايعا . انتهى طبعاً نفس السند كما تراه .. فهذه الفقرة (في مصنف ابن أبي شيبة) : وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك ، إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت تحوَّلت (في فضائل الصحابة) إلى : وكلمها !! واعتقد ان سؤالي في المشاركة السابقة كان واضحاً فأنا لم اسالك عن تفاصيل الحادثة تفضل نعيد عليك السؤال مرة أخرى لماذا لجأ علماء اهل السنة إلى تحريف الحادثة واستبدال كلمات مكان أخرى وحذف اكثر الكلمات كما ذكرنا ؟ محاولة تحريف علماء اهل السنة لهذه الواقعة في كتبهم والتي اثبتناها في الردود السابقة دليل على انهم اخفووا أصل الواقعة وتفاصيلها ، فإن طالت ايديهم إلى تحريف بعض الكلمات فلا يستغرب منهم طي أصل الواقعة ، وإلا فما هو السبب الذي جعلهم يحرفون تهديد عمر باحراق بيت الزهراء سلام الله عليها ؟ إلى الآن لم نسمع اجابة مقنعة من اهل السنة في تبرير هذه الفعلة الشنيعة من علماء اهل السنة !!!! احمد اشكناني |
سددكم الله سيد أحمد ... ووفقكم لما يحب ويرضى
متابعون معكم. نسألكم الدعاء. |
شرف لنا سيدنا الرضوي متابعتك الحوار وتواجدك في الصفحة
ونسال الله السداد لشيعة الزهراء سلام الله عليها اللهم !.. العن من ظلمها ، وعاقب من غصبها ، وذلّل من أذلّها ، وخلّد في نارك من ضرب جنبيها حتى ألقت ولدها |
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على من لانبي بعده سيدنا محمد وعلى آله وصحبة وأزواجه الطيبين الطاهرين وعنا معهم برحمته ومنه وكرمه إلى يوم الدين .. والحمدلله رب العالمين ..
الأستاذ الكريم والفاضل أحمد السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أشكرك كل الشكر على تقديرك وتهذيبك وإن دل فإنه يدل على تربيتك الطيبة وجذورك العريقة وعلمك وثقافتك .. ولكن لي طلب بسيط من فضلك .. وهو أن لايتحول الإختلاف بيننا إلى خلاف .. آمل أن تلبي رغبتي بارك الله بك .. نأتي يرحمك الله تعالى إلى ماتكرمت بطرحه من مقوله .. أنت قلت بارك الله بك .. اقتباس:
وعند دخولي الرابط وجدت أمرين .. أولهما .. ( المصدر ) .. وكما ترى فالمصدر هو الإنترنيت وهذه موجوده في رأس الصفحة ( مصدر الكتاب : الإنترنت ) .. اي أنه لايوجد مصدر من كتاب سني أو غيره .. ثانيهما .. أن من وضع هذه الأدله واضح أنه ينتمي إلى المذهب الشيعي وليس السني .. لأنه يستخدم حرف ( ص ) بدل صل الله عليه وسلم .. وهناك روايات مثل .. (11) حدثنا أبو خالد الاحمر عن يحيى بن سعيد عن عمرو بن شعيب قال : لما انصرف رسول الله (ص) من حنين بعد الطائف قال : (أدوا الخياط والمخيط ، فإن الغلول نار وعار وشنار على أهله يوم القيامة إلا الخمس ، ثم تناول شعرة من بعير فقال : ما لي من مالكم هذا إلا الخمس ، والخمس مردود عليكم). ولا يوجد خمس في الإسلام .. ونجد أيضاً هذه الرواية ... (36) ما حفظت في غزوة مؤتة (1) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو خالد الاحمر عن حجاج عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس أن رسول الله (ص) بعث إلى مؤتة ، فاستعمل زيدا فإن قتل زيد فجعفر ، فإن قتل جعفر فابن رواحة ، فتخلف ابن رواحة يجمع مع النبي (ص) ، فرآه النبي (ص) فقال : (ما خلفك ؟ قال : أجمع معك ، قال : لغدوة أو روحة في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها). والرواية الصحيحة في كتبنا يازميلي تقول .. قال ابن إسحاق : حدثني محمد بن جعفر بن الزبير ، قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثة إلى مؤتة في جمادى الأولى سنة ثمان ، واستعمل عليهم زيد بن حارثة وقال : إن أصيب زيد فجعفر بن أبي طالب على الناس ، فإن أصيب جعفر فعبدالله ابن رواحة على الناس . لأن من مات في سبيل الله .. لايجوز القطع عليه بالشهادة .. لأنه لايُعرف نيته كما جاء في رواية أحد الصحابة الذي قاتل بشراسة وشهدوا له الصحابة بالجنة فقال النبي صل الله عليه وسلم ( إنه في النار ) وتابعوه حتى وجدوه قد أصيب بعدة طعنات ولم يتمهل حتى يموت بل وضع مقبض السيف في الأرض وذبابة السف بين نهدية وانتحر .. كما أن من أصيب في سبيل الله ليس ميتاً قول الله تعالى ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ) .. ولهذا قال النبي صل الله عليه وسلم ( إن أصيب ) ولم يقتل إذا قتل أو مات .. أكتفي بهذا يازميلي .. اقتباس:
اقتباس:
أنت نقلت مصدر الكتاب : موقع جامع الحديث .. حسب الرابط الذي وضعته أنت .. أي أنه معروف مكانه ومعروف كاتبه .. وليس مصدره الإنترنيت .. اقتباس:
فهل يستويان ؟؟؟ أحضر لي بارك الله بك الرواية الأولى أو أية رواية مشابهة من مصدر معروف لدينا ومن كتب علماؤنا .. وبعدها سأحكم معك بتحريف علماء السنة .. وهذا وعد رجل مني اقطعه على نفسي .. ولكن إذا لم تستطيع إحضار الدليل .. هل تتفق معي بأن علماء السنة لم يحرفون وأن ماقيل عنهم كان كله كذب ؟؟؟ بإنتضارك يازميلي الفاضل .. |
اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحُجة صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين لو سمح لي الزميل الفاضل الناصر أن أجيب على مسألة الخلاف والاختلاف وبالإذن من الأخ العزيز السيد اشكناني أقول أن الاختلاف بيننا هو خلاف وخلاف عميق وخطير ... بكل أسف أنتم حولتم الخلاف إلى اختلاف في وجات النظر ونسيتم أن في الخلاف جنة ونار ونعيم وجحيم ... نسيتم قول النبي الأعظم صلوات الله عليه وآله : تتفرق أمتي إلى ثلاث وسبعون واحدة ناجية والباقي في النار ... على ماذا تحاورون وأنتم من حوار التوحيد هاربون وفي تجسيد الله معتقدون وللشاب الأمرد عابدون ... أكرر اعتذاري من العزيز السيد اشكناني ... نسألكم الدعاء اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة |
اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحُجة صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين لو سمح لي أخي العزيز السيد اشكناني أن أذكر مصدر للحديث من كتاب كنز العمال إلا إذا اعتبر الزميل الناصر أن المتقي الهندي شيعي أيضاً ... كنز العمال - المتقي الهندي - ج 5 - ص 651 – 652 ( 14138 - ) عن أسلم أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان علي والزبير يدخلون على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ويشاورونها ويرجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة ، فقال : يا بنت رسول الله ما من الخلق أحد أحب إلى من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم الله ما ذاك بما نعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك أن آمر بهم أن يحرق عليهم الباب ، فلما خرج عليهم عمر جاؤها قالت : تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم الباب ، وأيم الله ليمضين ما حلف عليه : فانصرفوا راشدين فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي فانصرفوا عنها ولم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر . نسألكم الدعاء اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة |
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته بالنسبة لهروبنا من حوار التوحيد فكما أسلفت لك .. فقد إعترفت أنا بهزيمتي وإنتصارك علي .. وذكرت هذا لك في نفس الموضوع .. ولن أعود للحوار فيه إلا مع زميل آخر وفي الكل الخير .. أما ماذكرته من إختلاف وخلاف .. فالإختلاف هو أمر طبيعي .. وإن تطور أصبح خلاف .. وهناك فرق .. |
اقتباس:
وفيه أن أسلم ( وهو مولى لعمر بن الخطاب ) لم يدخل الإسلام إلى بعد الحادثة .. ولم يحضرها .. ولم يبني سماعه على أحد .. ولم يروي هو أيضاً عن أحد .. ومع هذا .. لا يوجد حرق ولا كسر ضلوع ولا اسقاط أجنة . |
اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحُجة صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين لو أنها رواية في تجسيد الله تعالى والعياذ بالله لما ضعفتها بل ستعمل جاهداً على ثبيتها والتأكيد عليها ولكنكم وكما ذكرت لك أنه وفيما يخص أهل البيت صلوات الله عليهم من ظلامات وفضائل تضعفون وبأي وسيلة .... بالأمس قلت أنه لا يوجد مصدر للرواية من كتب السنة وبعد ورود الرواية من كنز العمال أصبحت ضعيفة { مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ } ... بالماضي زيفت أحاديث عن الشيعة وزورت وعند مطالبتك بذلك انسحبت بحجة حذف مشاركتك والتي هي أشبه بالصحيفة وما أسهل النسخ ولا تعلم أنه أجمل ما في الحوار الاختصار لا أن أمضي ثلاث أرباع اليوم لكي أقرأ لك رد ... بأي حال تريد أن تنسحب من هنا أيضاً لا بأس مع العلم أن الموضوع ليس لي كما كل المواضيع ولكن لا تتظاهر مظهر الضعيف المغلوب على أمره وأنك مظلوم وأني ظالم لك ... على أي حال نحتج عليكم من الكتب التي أسميتموها صحيحة ولا يوجد عندنا صحيح بالمطلق إلا القرآن الكريم فإما أن تبدلوا ما أطلقتم عليه صحيح أو أن تأخذوا بمحتوى ما أطلقتم عليه صحيح ... نسأل المؤمنين الدعاء اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة |
اقتباس:
اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحُجة صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين عذراً أيها الزميل فإذا كنت تنهي حواراتك بهذه الطريقة فلا داعي للحوار لأنه بذلك ليس بحوار ... نسألكم الدعاء اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة |
السلام على سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين أرجوا أن تسمحوا لي الأخوة الأفاضل بالإشتراك معكم في النقاش : الأدله على مهاجمة عمر بن الخطاب بيت الزهراء واسقاطه لجنينها !! 1ـ ذكر المسعودي صاحب تاريخ " مروج الذهب " المتوفي سنة 346هجرية، وهو مؤرخ مشهور ينقل عنه كل مؤرخ جاء بعده، قال في كتابه " إثبات الوصية " عند شرحه قضايا السقيفة والخلافة: فهجموا عليه [ علي عليه السلام ] وأحرقوا بابه، واستخرجوه كرها وضغطوا سيدة النساء بالباب حتى أسقطت محسنا!!نعم، إن إسقاط جنين فاطمة عليها السلام وقتل ولدها " محسن " عند هجوم القوم لأخذ البيعة من الإمام علي عليه السلام، أمر ثابت، إلا أن أكثر مؤرخيكم سكتوا عنه ولم ينقلوه، لحبهم للشيخين، وسترا على سوء فعلهما وهتكهما لبيت الرسالة وحريم العترة، ومع ذلك فقد جرت أقلام بعضهم وسجلت ما حدث وجرى، لأن الله سبحانه يريد أن يتم الحجة عليكم وعلى كل المسلمين، ويريد أن يكشف الحقائق للجاهلين والغافلين، فاستمعوا أيها الحاضرون! 2ـ قال الصفدي في كتاب " الوافي بالوفيات 6/76 " في حرف الألف، عند ذكر إبراهيم بن سيار، المعروف بالنظّام، ونقل كلماته وعقائده، يقول: إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن من بطنها! 3- ونقل أبو الفتح الشهرستاني في كتابه الملل والنحل 1/57: وقال النظّام(46): إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها. وكان يصيح [عمر]: احرقوا دارها بمن فيها!! وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين. انتهى كلام الشهرستاني. 4ـ ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 14/193 ط. دار احياء الكتب العربية، بعدما ينقل خبر هبار بن الأسود وترويعه زينب بنت رسول (ص) حتى أسقطت جنينها، فأباح النبي (ص) دم هبار لذلك قال: وهذا الخبر أيضا قرأته على النقيب أبي جعفر رحمه الله فقال: إذا كان رسول الله (ص)، أباح دم هبار بن الأسود لأنه روع زينب فألقت ذا بطنها، فظهر الحال أنه لو كان حيا لأباح دم من روع فاطمة حتى ألقت ذا بطنها... إلى آخره. هذه البعض المصادر التي ظفرنا بها في نقل الأخبار التي تنكرونها وتتهمون الشيعة المؤمنين بجعلها! أضيف على ما تم ذكره أعلاه بعض الأحاديث المذكوره في مصادر سنية حول الهجوم على دار الزهراء وإسقاط جنينها المحسن عليهما السلام : 1ـ أخرج البخاري ومسلم عن عائشة : (( إن فاطمة بنت النبي أرسلت إلى أبي بكر ... فوجدت فاطمة على أبي بكر فهجرته ، فلم تكلّمه حتى توفيت ، وعاشت بعد النبي ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلاً ، ولم يؤذن بها أبا بكر ...)) [ صحيح البخاري : باب غزوة خيبر ، صحيح مسلم : كتاب الجهاد والسير] . 2ـ عن أبي بكر : (( أنه قال قبيل وفاته : إني لا آسى على شيء من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن ووددت أني تركتهن ... وددت أني لم أكشف بيت فاطمة عن شيء وإن كانوا قد غلقوه على الحرب ...)) [ تاريخ الطبري 3/430 ، العقد الفريد 2/254 ، كتاب الأموال لابن سلام ، مروج الذهب ، الإمامة والسياسة ] . 3ـ عن الطبري بسنده : (( أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين ، فقال : والله لأحرّقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة ... )) [ تاريخ الطبري 3/202 ، وقريب منه ابن ابي شيبه من مشايخ البخاري في المصنف 7/432] . نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا |
السلام عليكم
يقول المخالف ناصر وقد وضعت رابط لهذه المقولة .. وعند دخولي الرابط وجدت أمرين .. ((أولهما .. ( المصدر ) .. وكما ترى فالمصدر هو الإنترنيت وهذه موجوده في رأس الصفحة ( مصدر الكتاب : الإنترنت ) .. اي أنه لايوجد مصدر من كتاب سني أو غيره .. ثانيهما .. أن من وضع هذه الأدله واضح أنه ينتمي إلى المذهب الشيعي وليس السني .. لأنه يستخدم حرف ( ص ) بدل صل الله عليه وسلم ..)) ولو كلف نفسه لعرف ان هذا الكتاب للموسوعه الشامله السنيه ومصدر الكتاب من كتبكم انتم فالهروب والعناد يتضح لديك ايها الناصر ويقول المعاند (( ثانيهما .. أن من وضع هذه الأدله واضح أنه ينتمي إلى المذهب الشيعي وليس السني .. لأنه يستخدم حرف ( ص ) بدل صل الله عليه وسلم ..)) هذه حجه جديده علينا على كل ابحث لك عن حجه جديده تكون مقبوله ولاتجعل الذين يتابعونك يضحكون وزياده في العناد اورد عده روايات لاتمت بصله للموضوع والحجه التي استعملتها للهروب من الإحراج الذي سببه لك الأخ احمد قلت فهذا موقع مجهول لأن الحديث الذي ذكر كلام عمر ويدينه قلت عنه انه مجهول وانكرت الموقع كله والثاني موقع معروف ويا حبذا لو اطلعت على الروابط ودققت بها http://islamport.com/d/1/mtn/1/113/4178.html? http://islamport.com/d/1/ajz/1/353/979.html? فالربطان للموسوعه الشامله وهي تحوي الكتب السنيه والقائمون عليها من السنه ولاعلاقه للشيعه بها لذلك ايها المعاند ان لك ان تنسحب من النقاش واكتف بالمتابعه لعلك تتعلم شيئا من اداب المحاوره لأنك وبكل اسف بدات تنحى وتدلس كساداتكم ونصيحه لك ان لم ينصحها لك احد لاتعاند الشيعي ابدا فنحن ابناء الدليل نميل حيثما يميل والحمد لله على نعمه الولايه |
إلى الأخ الناصر تفضل الرابط لرواية إبن ابي شيبة في المصنف:
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=120514 نسأل المؤمنين الدعاء. |
اقتباس:
إبن حجر - تقريب التهذيب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 89 ) - رقم الترجمة ( 406 ) أسلم العدوي : مولى عمر ثقة مخضرم مات سنة ثمانين وقيل بعد سنة ستين وهو بن أربع عشرة ومائة سنة ع. الرابط: http://www.al-eman.com/Islamlib/view...D=4&SW=406#SR1 أما في تهذيب التهذيب: إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 233 ) - رقم الترجمة ( 501 ) - أسلم العدوي مولاهم أبو خالد ويقال أبو زيد ، قيل أنه حبشي ، وقيل من سبي عين التمر أدرك زمن النبي صلى الله عليه وسلموروى عن أبي بكر ومولاه عمر وعثمان وإبن عمر ومعاذ بن جبل وأبي عبيد وحفصة وغيرهم. - وعنه إبنه زيد والقاسم بن محمد ونافع مولى إبن عمر وغيرهم ، قال إبن إسحاق : بعث أبوبكر عمر سنة ( 11 ) فأقام للناس الحج وإبتاع فيها أسلم مولاه. - وقال العجلي : مدني ثقة من كبار التابعين. - وقال أبو زرعة : ثقة وقال أبو عبيد توفي سنة ( 80 ) وقال غيره وهو إبن ( 114 ) سنة. - قلت : هذا حكاه البخاري والفسوي في تاريخيهما ، عن إبراهيم بن المنذر ، عن زيد إبن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وزاد وصلى عليه مروان وهو يقتضى إنه مات قبل سنة ( 80 ) بل قبل سنة ( 70 ) ، ويدل له أن البخاري ذكر ذلك في التاريخ الأوسط في فضل من مات بين الستين والسبعين ومراون مات سنة ( 64 ) ونفي من المدينة في أوائلها. - وروى إبن مندة وأبو نعيم في معرفة الصحابة بإسناد ضعيف أن أسلم سافر مع النبي صلى الله عليه وسلم، لكن يحتمل لو صح السند أن يكون أسلم آخر غير مولى عمر وقد أوضحت ذلك في معرفة الصحابة. -وقال يعقوب بن شيبة : كان ثقة وهو من جلة موالي عمر ، وكان يقدمه وفي تاريخ إبن عساكر كان أسود مشروطا. نسأل المؤمنين الدعاء. |
بسم الله الرحمن الرحيم
وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين يا زهراء اقتباس:
هل حكمك على المصدر بالجهالة لأنه منقول من الانترنت أم لأن الحديث غير موجود في المصنف ؟ وانا حقاً لم انتظر منك مثل هذا الرد لأنه يكشف لي انك تجهل مافي كتبكم علماً اني ذكرت مصادر عديده غير المصنف في الموضوع ومنها ما اورده اخي العزيز خادم الزهراء ورواه من العامة: عثمان بن أبي شيبة (المتوفى 239) في السنن، عنه إبراهيم بن عبد الله اليمني الشافعي(2) (القرن العاشر) وأحمد بن عمرو بن الضحّاك المشهور بـ: ابن أبي عاصم الشيباني(3) ( المتوفى 287) وأبو بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري(4) (المتوفى 323) والسيوطي(5) (المتوفى 911) والمتّقي الهندي(6) (المتوفى 975) والمحدث الشاه ولي الله الدهلوي(7) (المتوفى 1176) ( 1 ) المصنف: 14/267. ( 2 ) الاكتفاء، عنه تشييد المطاعن: 1/440. ( 3 ) المذكّر والتذكير والذكر: 41 (ط دار الصحابة للتراث بطنطا). ( 4 ) السقيفة وفدك، عنه شرح نهج البلاغة: 2/45، عنه بحار الأنوار: 28/313. ( 5 ) مسند فاطمة الزهراء (عليها السلام): 20 ـ 21 ; جامع الأحاديث: 13/267 (جمع الجوامع: 1/ ق 2/1163). ( 6 ) كنز العمال: 5/651 ; منتخب كنز العمال: 2/146. ( 7 )قرّة العينين: 78 ; إزالة الخفاء: 2/29، 179 واشكر الأخت الفاضلة سليلة حيدرة الكرار على مرورها الكريم واشكر اخواني الأفاضل خادم الزهراء واستاذي العزيز رياض ابو طالب وسيدنا الكريم الرضوي على كل ما ذكرتم فالسيد الرضوي قد اورد لك الرواية من موقع لأهل السنة وننتظر منك الآن الوفاء بوعدك اقتباس:
وبعد ان توفي بوعدك تجيبنا على السؤال لماذا لجأ علماء اهل السنة إلى تحريف الحادثة واستبدال كلمات مكان أخرى وحذف اكثر الكلمات كما ذكرنا ؟ محاولة تحريف علماء اهل السنة لهذه الواقعة في كتبهم والتي اثبتناها في الردود السابقة دليل على انهم اخفووا أصل الواقعة وتفاصيلها ، فإن طالت ايديهم إلى تحريف بعض الكلمات فلا يستغرب منهم طي أصل الواقعة ، وإلا فما هو السبب الذي جعلهم يحرفون تهديد عمر باحراق بيت الزهراء سلام الله عليها ؟ إلى الآن لم نسمع اجابة مقنعة من اهل السنة في تبرير هذه الفعلة الشنيعة من علماء اهل السنة !!!! وارجو ان يناظرنا اهل العلم وليس من يطعن في كتبه من غير تحقيق احمد اشكناني |
اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحُجة صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين أحسنتم مولاي العزيز السيد أحمد اشكناني ... { هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن تَأْتِيهُمُ الْمَلآئِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لاَ يَنفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ }الأنعام158 نسألكم الدعاء اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة |
اقتباس:
الزميلة المباركة بإذن الله تعالى سليلة حيدرة الكرار السلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته في هذه الرواية يرحمك الله نقاط ... 1- أما كتاب مروج الذهب للمسعودي .. لأن إسم الكتاب الكامل ( مروج الذهب ومعادن الجوهر ) وصف المسعودى في كتابه: "مروج الذهب ومعدان الجواهر "الزلزال ووصف فيه البحر الميت, والطواحين الريح الأولي وربما كانت هذه الطواحين من مبتكرات الشعوب الإسلامية وقد عد العالم كرامز ما كتبه المسعودى في كتابه هذا، عن الكائنات الحية أصلا لنظرية التطور. وقد أشار المسعودى في هذا الكتاب إلى الانحراف الوراثي في الحمضيات، أثناء عملية النقل لها من السند إلى مصر، وسجل هذا الانحراف علي أصناف من الليمون.ويعتبر من أهم الرحالة بل هو رائد الرحلة عند العرب وقدم معلومات انثروبولوجية قيمة عن شعوب المناطق التي زارها فذكر اجناسهم وصفاتهم الجسمية وعاداتهم وتقاليدهم والحرف والمأكل والملبس والمؤى لكل شعب من الشعووب اما في كتابه النبيه والاشراف فقد سبق علماء الغرب بذكره اثر البيئة والمناخ على الإنسان وهو كأغلب الجغرافيين العرب تاثر بفترة الاقاليم السبعة متاثراً باليونانيين والفرس. 2- المسعودي من المذهب الشيعي وبهذا يازميلتي الفاضلة ليس مستند علينا .. http://img258.imageshack.us/img258/5848/73866004.png http://img826.imageshack.us/img826/318/96051242.jpg http://img541.imageshack.us/img541/7336/20248126.jpg http://img35.imageshack.us/img35/3249/52023969.png 3- المسعودي ياأيتها الفاضله ( وكما ذكرتي انتي مؤرخ ) والمؤرخ يعتمد في حديثه على مايسمعه من روايات ولا يعتمد على السند كأهل الحديث . 4- قلتي بارك الله بك ( فهجموا عليه [ علي عليه السلام ] وأحرقوا بابه، واستخرجوه كرها وضغطوا سيدة النساء بالباب ) .. اي أن الرواية لم تذكر شخص بعينه .. ثم حسب ترتيب الرواية أن هؤلاء الأشخاص أحرقوا باب علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه وأرضاه ..ثم ضغطوا سيدة النساء بالباب .. فكيف بباب محترق أن يتماسك حتى يصيب احد بما أصاب السيدة فاطمة ؟؟؟ اقتباس:
اقتباس:
هل عمر ضرب بطن فاطمة أم ضغطها في الباب ؟؟؟ اقتباس:
اقتباس:
ثم ألا نستحي من الله تعالى ونحن نقول أن فاطمة يصيبها مايصيبها وفي المنزل علي بن ابي طالب الكرار .. أقسم بأني أخجل وأنا أقرأ هذا .. اقتباس:
هل الحديث عن فاطمة أم عن زينب رضي الله تعالى عنهن وارضاهن .. ثم مادخل زينب في هذا الأمر أليست زينب ورقية لسن من بنات النبي صل الله عليه وسلم ؟؟؟ http://img530.imageshack.us/img530/1648/76655980.jpg اقتباس:
اقتباس:
هذا حديث باطل وهذا تحقيق القول فيه .. قال علي الميلاني في ((مظلومية الزهراء )) (ص 75) : ((ورووا عن أبي بكر أنّه قال قبيل وفاته: إنّي لا آسى على شيء من الدنيا إلاّ على ثلاث فعلتهنّ ووددت أنّي تركتهنّ، وثلاث تركتهنّ وددت أنّي فعلتهنّ، وثلاث وددت أنّي سألت عنهنّ رسول الله. وهذا حديث مهم جدّاً، والقدر الذي نحتاج إليه الان: أوّلاً: قوله: وددت أنّي لم أكشف بيت فاطمة عن شيء وإن كانوا قد غلقوه على الحرب.وصححه في كتاب خلاصة عبقات الانوار في امامة الائمة الاطهار ونافح عنه ونسب تصحيحه لسعيد بن منصور صاحب السنن وغيره...)). ذكره العقيلي في ((الضعفاء)) (3 /419 )في ترجمة: علوان بن داود البجلي ويقال علوان بن صالح ولا يتابع على حديثه ولا يعرف إلا به حدثني آدم بن موسى قال سمعت البخاري قال علوان بن داود البجلي ويقال علوان بن صالح : منكر الحديث قال ابن بكير ثم قدم علينا علوان بن داود فحدثنا به كما حدثناه الليث حدثنا أحمد بن إبراهيم بن محن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه أنه دخل على أبي بكر في مرضه الذي توفي فيه فذكر احمد بن ميسان الخولاني حدثنا محمد بن رمح حدثنا الليث بن سعد عن علوان عن صالح بن كيسان ....الحديث .ولا يعرف علوان إلا بهذا مع اضطراب الإسناد ولا يتابع عليه. ورواه ابن عساكر في تاريخ دمشق (30 / 417 ) ثم فال ابن عساكر : كذا رواه خالد بن القاسم المدائني عن الليث وأسقط منه علوان بن داود وقد وقع لي عاليا من حديث الليث وفيه ذكر علوان)). قلت: وهوالمحفوظ , وخالد هوالمدائني الكذا ب المشهور . جاء في الكامل في الضعفاء (3 / 10) تركه أحمد وعلي سمعت بن حماد يقول قال البخاري متروك تركه الناس يعني خالد بن القاسم قال بن عدي ورأيت في التاريخ الكبير للبخاري وذكر خالد هذا فقال سمع الليث بن سعد تركه علي والناس سمعت بن حماد يقول قال السعدي خالد المدائني كذاب يزيد في الأسانيد وقال النسائي فيما أخبرني محمد بن العباس عنه قال خالد بن القاسم أبوالهيثم المدائني متروك الحديث وقال الشيخ وخالد هذا كما ذكروه له عن الليث بن سعد . غير حديث منكر والليث بريء من رواية خالد عن تلك الأحاديث وله عن الليث مناكير أيضا يعني الرجل مولع بالكذب على الليث . وقد خالفه الثقات : سعيد بن كثير بن عفير و الليث بن سعد قاله عنه يحيى بن عبد الله بن بكير و محمد بن رمح و أبو صالح كاتبه فأثبتوا علوان في السند فالحديث حديثه وهكذا في تاريخ دمشق (30 / 422 )عن الطبراني وهذا في المعجم الكبير ( 1 / 62 ) نا أبو الزنباع روح بن الفرج المصري نا سعيد بن عفير حدثني علوان بن داود البجلي عن حميد بن عبد الرحمن بن حميد بن عوف عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبدالرحمن وخرجه الطبري في تاريخه (2 / 353 ) حدثنا يونس بن عبدالأعلى قال حدثنا يحيى بن عبدالله بن بكير قال حدثنا الليث بن سعد قال حدثنا علوان عن صالح بن كيسان عن عمر بن عبدالرحمن بن عوف عن أبيه أنه دخل على أبي بكر الصديق رضي الله عنه فمدار الحديث على علوان وسقوطه من الإسناد من خطأ بعض الرواة والصواب إثباته أما من يذهب إلى كونهما سندين ويقوي الحديث بهما فليس ممن يرد عليه وقد فعل ذلك الميلاني وقوى الحديث وهو بالطبع شيعي )). وفي شرح نهج البلاغة (ج 2 / ص 46)قال : وروى أحمد .. يعني الجوهري في السقيفة وروى المبردفي " الكامل " صدر هذا الخبر قلت: وهو من نفس الطريق. اقتباس:
اقتباس:
ثنا : إبن حميد قال : ، حدثنا : جرير ، عن مغيرة ، عن زياد بن كليب قال : أتى عمر بن الخطاب ، منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين المغيرة وهو ابن المقسم. إلا أنه كان يرسل في أحاديثه لا سيما عن إبراهيم. ذكره الحافظ ابن حجر في المرتبة الثالثة من المدلسين وهي المرتبة التي لا يقبل فيها حديث الراوي إلا إذا صرح بالسماع . |
اقتباس:
الزميل المكرم رياض السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أكون لك من الشاكرين لو تكرمت إعطائي مصادر الكتب السنية .. وبعدها أعدك بأن لاأهرب ولا أعاند كما قلت عني .. اقتباس:
أحمد الله تعالى أن جعلت منكم من يضحك .. فقد ظننت لآخر لحظة بأني ضيف ثقيل .. بشرك الله بالجنة .. اقتباس:
الموسوعة الشاملة ليست كما تظن بارك الله بك .. أي أنها ليست فقط من كتب أهل السنة .. بل فيها كتب من كل حدب وصوب وبها ايضاً ألعاب rip يعني أنها مثل ويكبيديا .. تعطيك المعلومة من كل مكان دون تصحيح لها .. ولكن نطلع على مايُكتب في المستطيل أسفل كلمة الموسوعة الشاملة ونأخذ المصدر الحقيقي للروايات .. فإن كانت المصادر الإنترنيت .. فهذه أتركها لك .. وإن كانت موضحة تلك المصادر دخلنا في الحوار بها .. اقتباس:
غير صحيح يازميلي الكريم .. فالنقاش والحوار هو من سيعطيني الدافع للتعلم .. ولايعيبني أن أتعلم .. فإلى آخر يوم من حياتي لاأزال بحاجة إلى العلم .. |
اقتباس:
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أسلم مولى عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وارضاه .. ثقة .. وتضعيفي للرواية ليس ببسبب أسلم .. ولم أقدح به شخصياً .. وليتك تعود بارك الله بك لردي بشأن هذه الرواية .. بل تم تضعيف الرواية بسبب أن اسلم لم يكن من الحاضرين .. وبنى روايته على سماع فقط .. وأنت بارك الله بك .. قد جعلت الرواية مضطربه في نهاية حديثك حين قلت .. اقتباس:
هذا الأول .. وقد بينا وضعه في الرواية .. فلم يبقى إلا أن نعرف أسلم الثاني ونحققه .. |
اقتباس:
المكرم الفاضل أحمد السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أزيدك يرحمك الله تعالى مصادر الكتب التي أتت بهذه الرواية .. ( 1 ) - إبن أبي الحديد - نهج البلاغة - الأجزاء : ( 6 / 20 ) - رقم الصفحة : ( 51 / 24 ). ( 2 ) - إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 30 ) - رقم الصفحة : ( 419 / 422 ) . ( 3 ) - الذهبي - ميزان الإعتدال - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 109 ). ترجمة علوان بن داود رقم : ( 5763 ). ( 4 ) - الذهبي - تاريخ الإسلام - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 118 ). ( 5 ) - الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 619 ) - حوادث سنة 13 هجرية . ( 6 ) - المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 631 ) - رقم الحديث : ( 14113 ). ( 7 ) - إبن قتيبة الدينوري - الإمامة والسياسة - رقم الصفحة : ( 18 ). ( 8 ) - إبن تيمية - منهاج السنة - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 291 ). ( 9 ) - الجوهري - السقيفة وفدك - رقم الصفحة : ( 40 ). ( 10 ) - اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 137 ) . ( 11 ) - إبن عبد ربه - العقد الفريد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 29 / 51 ). ( 12 ) - المسعودي - مروج الذهب - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 301 ) . ( 13 ) - الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 19 ) - حديث : ( 43 ) ( 14 ) - العقيلي - الضعفاء - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 420 ) - ترجمة علوان بن داود البجلي رقم : ( 1461 ). ( 15 ) - الطرابلسي - فضائل الصحابة . ( 16 ) - سعيد بن منصور - المسند. ( 17 ) - الذهبي - تاريخ الإسلام - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 117 / 118 ). ( 18 ) - إبن حجر - لسان الميزان - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 189 ) - ترجمة علوان بن داود رقم : ( 502 ). ( 19 ) - الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 202 ) . ( 20 ) - إبن زنجويه - الأموال - كتاب فتوح الأرضين وسننها وأحكامها. ( 21 ) - الإصبهاني - القول الصراح في البخاري وصحيحه الجامع - رقم الصفحة : ( 117 ). ( 22 ) - أبي عبيدة قاسم بن سلام - كتاب الأموال - رقم الصفحة : ( 193 ) - مكتبة الكليات الأزهرية ( 23 ) - المبرد - الكامل. ( 24 ) - سعيد أيوب - معالم الفتن - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 442 ). ( 25 ) - أحمد حسين يعقوب - الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية - رقم الصفحة : ( 409 ). ( 26 ) - الشيخ محمد فاضل المسعودي - الأسرار الفاطمية - رقم الصفحة : ( 118 ). ( 27 ) - مقاتل بن عطية - مؤتمر علماء بغداد - رقم الصفحة : ( 123 ). ( 28 ) - السيد حامد النقوي - خلاصة عبقات الأنوار - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 322 / 324 ). ( 29 ) - المبرد - الكامل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 11 ) - تحقيق الدكتور محمد أحمد الدّالي ، مؤسسة الرسالة ، بيروت. ولكنها كلها في الضعفاء ايها الفاضل .. إما لضعف الإسناد وإما لمجاهيل وإنقطاع الرواة .. اقتباس:
اقتباس:
|
ذكر عبد الفتاح عبد المقصود في كتابه (الإمام عليّ بن أبي طالب) ص225:
واجتمعت جموعهم - آونة في الخفاء وآخرى على ملاء - يدعون إلى ابن أبي طالب لأنهم رأوه أولى الناس بأن يلي أمور الناس، ثم تألبوا حول داره يهتفون باسمه ويدعونه أن يخرج إليهم ليردوا عليه تراثه المسلوب.. فإذا المسلمون أمام هذا الحدث محالف أو نصير، وإذا بالمدينة حزبان، وإذا بالوحدة المرجوَّة شقان أوشكا على انفصال، ثم لا يعرف غير الله ما سوف تؤول إليه في نظر ابن الخطاب بالقتل حتى لا تكون فتنة ولا يكون انقسام؟! كان هذا أولى بعنف عمر إلى جانب غيرته على وحدة الإسلام، وبه تحدّث الناس ولهجت الألسن كاشفة عن خلجات خواطر جرت فيها الظنون مجرى اليقين، فما كان لرجل أن يحزم أو يعلم سريرة ابن الخطاب، ولكنهم جميعاً ساروا وراء الخيال، ولهم سند مما عرف عن الرجل دائماً من عنف ومن دفعات ولعل فيهم مّن سبق بذهنه الحوادث على متن الاستقراء فرأى بعين الخيال قبل رأي العيون، ثبات عليّ أمام وعيد عمر لو تقدم هذا منه يطلب رضاءه وإقراره لأبي بكر بحقه في الخلافة، ولعله تمادى قليلاً في تصور نتائج هذا الموقف وتخيّل عقباه فعاد بنتيجة لازمة لا معدّى عنها، هي خروج عمر عن الجادة، وأخذ هذا المخالف العنيد بالعنف والشدَّة! وكذلك سبقت الشائعات خطوات ابن الخطاب ذلك النهار، وهو يسير في جمع من صحبه ومعاونيه إلى دار فاطمة وفي باله أن يحمل ابن عمّ رسول الله - إن طوعاً وإن كرهاً - على إقرار ما أباه حتى الآن، وتحدث أناس بأن السيف سيكون وحده متن الطاعة!.. وتحدث آخرون بأن السيف سوف يلقى السيف!.. ثم تحدث غير هؤلاء وهؤلاء بأن (النار) هي الوسيلة المثلى إلى حفظ الوحدة وإلى (الرضا) والإقرار!.. وهل على ألسنة الناس عقال يمنعها أن تروي قصة حطب أمر به ابن الخطاب فأحاط بدار فاطمة، وفيها عليّ وصحبه، ليكون عدة الإقناع أو عدة الإيقاع؟.. على أن مثل هذه الأحاديث جميعها ومعها الخطط المدبرة أو المرتجلة كانت كمثل الزبد، أسرع إلى ذهاب ومعها دفعة ابن الخطاب!.. أقبل الرجل، محنقاً مندلع الثورة على دار عليّ وقد ظاهر معاونوه ومن جاء بهم فاقتحموها أو أوشكوا على اقتحامها فإذا وجه كوجه رسول الله يبدو بالباب حائلاً من حزن، على قسماته خطوط آلام، وفي عينيه لمعات دمع، وفوق جبينه عبسة غضب فائر وحنق ثائر.. وتوقف عمر من خشية وراحت دفعته شعاعاً. وتوقف خلفه - أمام الباب - صحبه الذين جاء بهم إذ رأوا حيالهم صورة الرسول تطالعهم من خلال وجه حبيبته الزهراء وغضوا الأبصار من خزي أو من استحياء، ثم ولت عنهم عزمات القلوب، وهم يشهدون فاطمة تتحرك كالخيال، وئيداً وئيداً بخطواتها المحزونة الثكلى، فتقترب من ناحية قبر أبيها.. وشخصت منهم الأنظار وأرهفت الأسماع إليها، وهي ترفع صوتها الرقيق الحزين النبرات، تهتف بمحمد الثاوي بقربها، تناديه باكية مريرة البكاء: يا أبت يا رسول الله!.. يا أبت يا رسول الله!.. فكأنما زلزلت الأرض تحت هذا الجمع الباغي، من رهبة النداء.. وراحت الزهراء وهي تستقبل المثوى الطاهر، تستنجد بهذا الغائب الحاضر: (يا أبت يا رسول الله!.. ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب، وابن أبي قحافة!؟.). فما تركت كلماتها إلاّ قلوباً صدعها الحزن، وعيوناً جرت دمعاً ورجالاً ودّوا لو استطاعوا أن يشقوا مواطئ أقدامهم ليذهبوا في طوايا الثرى مغيّبين.. الخ). اقتطفنا هذه الجملات من كتاب عبد الفتاح الكاتب المصري المعاصر، وأما ما ذكره المؤرخون القدامى، والمحدّثون المتقدمون فهاك بعض أقوالهم حول الموضوع: في العقد الفريد ج2 ص250 وتاريخ أبي الفداء ج1 ص156 وأعلام النساء ج3 ص1207: (وبعث إليهم أبو بكر عمر بن الخطاب وقال لهم: فإن أبوا فقاتلهم. وأقبل عمر بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار فلقيته فاطمة فقالت: يا بن الخطاب أجئت لتحرق دارنا؟ قال: نعم، أو تدخلوا فيما دخلت فيه الأمة. وفي تاريخ الطبري ج3 ص198 والإمامة والسياسية ج1 ص13 وشرح ابن أبي الحديد ج1 ص134: دعا بالحطب وقال: والله لتحرقن عليكم أو لتخرجنّ إلى البيعة. أو لتخرجنّ إلى البيعة أو لأحرقنها على من فيها. فيقال للرجل: إن فيها فاطمة فيقول: وإن!! ذكر ابن قتيبة في (الإمامة والسياسة) ص19: كيف كانت بيعة عليّ بن أبي طالب (كرم الله وجهه). قال: وإن أبا بكر (رضي الله عنه) تفقد قوماً تخلفوا عن بيعته عند عليّ (كرم الله وجهه) فبعث إليهم عمر، فجاء فناداهم وهم في دار عليّ، فأبوا أن يخرجوا، فدعا بالحطب وقال: والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقنها على من فيها: فقيل له: يا أبا حفص إن فيها فاطمة! قال: وإن! فخرجوا فبايعوا إلاّ علياً فإنه زعم أنه قال: حلفت أن لا أخرج ولا أضع ثوبي - ردائي - على عاتقي حتى أجمع القرآن. فوقفت فاطمة (رضي الله عنها) على بابها وقالت: لا عهد لي بقوم حضروا أسوأ محضر منكم، تركتم رسول الله (صلى الله عليه وآله) جنازة بين أيدينا وقطعتم أمركم بينكم، لم تستأمرونا ولم تردوا - تروا - لنا حقاً؟! ويقول محمد حافظ إبراهيم (شاعر النيل) في قصيدته العمرية: وقولـــــة لعلــــــيّ قالــــــــها عمر أكـــــرم بســــــامعها أعظم بملقيها حرّقت دارك لا بقــــــي علـــيك بها إن لم تبايع وبنــت المصطفى فيها ما كان غير أبي حفصٍ يفــــوه بها أمام فارس عـــــدنان وحــــــاميها ذكر مصطفى بك الدمياطي في شرحه على هذه القصيدة ص38: وفي رواية لابن جرير الطبري قال: حدثنا جرير عن مغيرة عن زياد بن كليب قال: أتى عمر بن الخطاب منزل عليَّ وبه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال: والله لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى بيعة فخرج عليه الزبير معلناً بالسيف فسقط السيف من يده، فوثبوا عليه فأخذوه.. الخ. وقد روى الشهرستاني في (الملل والنحل ص83) عن النّظام قال: إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين (المحسن) من بطنها، وكان يصيح: أحرقوا دارها بمن فيها. و كان في الدار غير عليّ وفاطمة والحسن والحسين. وروى مثل ذلك البلاذري في (أنساب الأشراف ج1 ص404). وذكر ابن خذابة أو خرذابة في غدره: قال زيد بن أسلم: كنت ممن حمل الحطب مع عمر إلى باب فاطمة حين امتنع عليّ وأصحابه عن البيعة، فقال عمر لفاطمة: أخرجي من البيت أو لأحرقنه ومَن فيه!!! قال: في البيت عليّ وفاطمة والحسن والحسين وجماعة من أصحاب النبي، فقالت فاطمة: أفتحرق عليَّ وُلدي؟ فقال: أي والله أو ليخرجنَّ وليبايعنَّ!! |
اقتباس:
اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحُجة صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين أيها الزميل الناصر أعتقد أننا نتكلم لغة واحدة واضحة جلية وليتك تدقق في الكلام ... قلت أنك تضع الكثير وخصوصاً المنسوخ وهذا يتطلب وقت وجهد قد يجهد المحاور والمتابع معاً وطلبت منك الاختصار ولكن هذا لا يعني أني لم أقرأ ما كتبت ولا تظن أني حكمت على ما تقدمت به بالظن ولا تملك ملكة العلم بالسرائر لتعلم ما إذا كنت قرأت أم لم أقرأ وأن ردي كان عن ردة فعل لمجرد رؤية هذا الكم الهائل من النصوص ... نعم في كتابتك ثلاثة أمور منها مجتزئ ومنها محرف ومنها لا نأخذ به لعدم توافقه مع القرآن الكريم ولا يمكن أن تلزمني بما لم ألزم به نفسي ولم يؤكد عليه علمائنا الأجلاء ... ولكن الفرق عندكم في أنكم تتهربون من نصوص وجدت في كتب أطلقتم عليها أنها صحيحة ولم يتعرض أحد حتى الآن على التسمية رغم تضعيف بعض علمائكم لبعض محتوياتها ... على أي حال أيها الزميل لنكمل الحوار في التوحيد في الموضوع الأساس حتى لا نشتت الحوار هنا ونخلط الأمور ببعض والدعوة للجميع في مشاركاتنا الحوار في التوحيد ... نسأل الدعاء اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة |
اقتباس:
اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحُجة صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين ما لك أيها الزميل تنسب التشيع للمسعودي بمجرد أن يكتب كتاب في مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه ... كل من كتب في أهل البيت صلوات الله عليهم اعتبرتموه شيعي ... قلتم عن الجويني صاحب فرائد السمطين أنه شيعي وقلتم عن ابن ابي الحديد المعتزلي أنه شيعي وقلتم في غيرهم ... هذا هروب منكم بامتياز ... ما هكذا يكون الحوار أبداً ... أيها الزميل كيف يمكن أن يكون حوار وأنت تعطل الأحاديث التي لا تتناسب مع أفكارك فإذا كان الحوار على هذا الشكل فلا حوار ... والقول في زينب بلسان عالم سني كابن ابي الحديد على أنها بنت رسول الله صلوات الله عليه وآله لا يطعن بالحديث وتساؤلك هذا يصح لو كان الحوار بخصوص ربائب النبي صلوات الله عليه وآله ... سؤالي لك أيها الزميل هل هجم القوم على الدار أم لم يهجموا أريد الجواب الصريح ... نسألكم الدعاء اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة |
اقتباس:
اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحُجة صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين إذا كانت الأمور على هذه الشاكلة فلما الحوار ؟!!!!!!!!!!!!!!!!! وحق من خلق الخلق لو أن في القرآن آيات ظاهرة بولاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه لشككتم به وضعفتموه ... ومن معجزات القرآن الكريم أنه غير قابل للتحريف ... والقتال لا على التنزيل إنما على التأويل .... ما قولك أيها الزميل أن كل كتبتكم عندي ضعيفة وأحاديثكم باطلة فعلى ما نحاور ؟... نسألكم الدعاء اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة |
اقتباس:
اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحُجة صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين قولك عن أسلم أنه لم يكن من الحاضرين ولكنه سمع فضعفت الحديث لهذا السبب أعجبني ... سؤالي لك هل ما نقله البخاري ومسلم كان عمن عن النبي صلوات الله عليه وآله من الحاضرين ؟... وهل ما دونه البخاري ومسلم في كتبتهم التي سموها بالصحاح كانت مكتوبة أو ممن سمع منقول عمن سمع عن النبي صلوات الله عليه وآله والفارق بين ذي وذاك مئتي عام ؟... نسأل المؤمنين الدعاء اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة |
الساعة الآن »09:43 AM. |