منتديات موقع الميزان

منتديات موقع الميزان (http://www.mezan.net/vb/index.php)
-   ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء ) (http://www.mezan.net/vb/forumdisplay.php?f=116)
-   -   وصول سبايا الأمام الحسين(ع)الى الشام (http://www.mezan.net/vb/showthread.php?t=30107)

رمز الحنان 26-Dec-2011 01:52 PM

وصول سبايا الأمام الحسين(ع)الى الشام
 
وصول سبايا الإمام الحسين ( عليه السلام ) إلى الشام

دخلت قافلة السبايا مدينة دمشق في الأول من شهر صفر عام ( 61 هـ ) ، وكان يزيد قد أمر بتزيين المدينة ، وأمر كذلك بتسيير الراقصات في الشوارع وهُنَّ يرقصْنُ على أنغام الطبول ، ابتهاجاً بقتل ابن بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
فَجيءَ برؤوس الشهداء يتقدَّمها رأس الحسين ( عليه السلام ) إلى بلاط يزيد ، فأدخلت عليه ، وكان بيده قضيب ، فأخذ يضرب به فَمَ الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، ويُردِّد الأبيات الآتية :
ليت أشياخي ببدرٍ شهدوا جزعَ الخَزْرجِ مِن وقعِ الأَسَلْ
لأهلُّوا واستهلُّوا فرحاً ثُمَّ قالوا يا يزيد لا تُشَلْ
لَعِبَتْ هاشمُ بالمُلكِ فلا خَبرٌ جَاءَ ولا وَحي نَزَلْ
لَسْتُ مِن خَندف إِنْ لَم أنتَقِم مِن بَني أحمَد مَا كانَ فَعَلْ
وقد رافق وصول سبايا آل البيت ( عليهم السلام ) إلى دمشق أيضاً حملة إعلامية مُضلِّلة ، تقول : إن أولئك السبايا خرجوا على الخليفة الشرعي يزيد ، فقتَلَهُم ، وجيء بنسائِهِم وأطفالهم ، وأشاعوا ذلك بين الناس ، وأمروهم بإظهار الزينة والفرح .
وفي مجلس يزيد ، أوقف الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) مع السبايا بين يدي يزيد .
فقال له يزيد : أراد أبوك وَجَدُّك أن يكونا أميرين ، فالحمد لله الذي أذلَّهُما ، وسَفَك دِماءَهُما .
فقال الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) : ( يَا ابْنَ مُعاوية وهندٍ وصَخر ، لَمْ يزل آبائي وأجْدَادي فِيهم الإمرة من قبل أن تولد .
ولقد كان جَدِّي علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) يوم بدر وأُحد والأحزاب في يده راية رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وأبوك وجدك في أيديهما رايات الكفار .
وَيلك يا يزيد ، إنك لو تدري ما صَنَعْت ، وما الذي ارتكبت من أبي ، وأهل بيتي ، وأخي ، وعُمُومتي ، إذاً لَهَربْتَ في الجبال ، وفرشت الرماد ، فأبشِرْ بالخِزي والنَّدامة غداً ، إذا جُمع النَّاس ليوم لا رَيْبَ فيه ) .
ثم قالَ الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) ليزيد : ( أتأذَنُ لي أنْ أرقى هذه الأعواد فأتكلم بكلامٍ فيه لله تعالى رضىً ، ولهؤلاء أجرٌ وثواب ) .
فأبَى يزيد ، وألحَّ الناس عليه ، فما زالوا به حتى أذن له .
فقال الإمام زين العابدين ( عليهما السلام ) : ( الحمدُ لله الَّذي لا بِدايَة له .. ) .
إلى أن قال الإمام ( عليه السلام ) : ( أُعطِينا سِتًّا ، وفُضِّلْنَا بِسَبع ، أعطِينَا العِلْم ، والحِلْم ، والسَّمَاحَة ، والفَصَاحَة ، والشَّجَاعة ، والمَحَبَّة في قلوب المؤمنين ، وفُضِّلْنا : بأنَّ مِنَّا النَّبي ، والصِّدِّيق ، والطيَّار ، وأسد الله ، وأسد رسوله ، وسِبْطا هذه الأمة ، أيُّها النَّاس ، مَنْ عَرَفني فقدْ عَرَفني ، ومَن لمْ يعرِفْني أنبأتُه بِحَسَبي ونَسَبي .
أيُّهَا النَّاس ، أنا بَنو مَكَّة ومِنى ، أنا ابنُ زَمْزَم والصَّفَا ، أنا ابنُ مَن حَمَلَ الرُّكن بأطرافِ الرِّدا ، أنا ابنُ خَيرِ مَن ائْتَزَر وارْتَدى ، وخيرِ مَن طَاف وسَعَى ، وحَجَّ ولَبَّى .
أنا ابنُ مَن حُملَ عَلى البُرَاق ، وبَلَغ بِه جِبرائيل سِدْرَة المُنتَهَى ، فَكَان مِنْ رَبِّه كَقَاب قَوسَينِ أوْ أدْنى .
أنا ابنُ مَنْ صلَّى بِملائكةِ السَّماء ، أنا ابنُ مَنْ أوحى إليه الجليلُ ما أوحَى ، أنَا ابنُ مَن ضَرب بين يدي رسول الله بِبَدرٍ وحُنين ، ولم يَكفُر باللهِ طَرفَة عَين ، أنَا ابنُ صَالحِ المؤمنين ، ووارثِ النبيِّين ، ويَعْسوبِ المُصلِّين ، ونُورِ المُجَاهدين ، وقاتِلِ النَّاكثينَ والقَاسِطينَ والمَارِقين ، ومُفرِّق الأحزاب ، أرْبَطُهم جأشاً ، وأمْضَاهم عَزيمة ، ذاك أبُو السِّبطَينِ الحَسَنِ والحُسَين عَليّ بْن أَبي طَالِب .
أنَا ابنُ فاطِمَةِ الزَّهراء ، وسيِّدَةِ النِّساءِ ، وابنُ خَديجةِ الكبرى .
أنَا ابنُ المُرمَّلِ بالدِّماء ، أنا ابنُ ذَبيحِ كَربلاء ، أنَا ابن مَنْ بَكَى عليهِ الجِنُّ في الظَّلْماء ، وناحَتْ الطير في الهَوَاء ) .
فلما بلغ الإمام ( عليه السلام ) إلى هذا الموضع ، ضَجَّ الناس بالبكاء ، وخشي يزيد الفِتنة ، فأمَرَ المؤذِّن أن يؤذِّن للصلاة ، فأذَّن .
أما زينب ( عليها السلام ) ، فقد روى المؤرخون أنها ألقت خطبة طويلة في البلاط ، أخْزَتْ فيها يزيد والنظام الأموي ، وقد جاء فيها :( أظَنَنْتَ يا يزيد أنك أخذت علينا أقطار الأرض وآفاق السماء ، فأصبحنا نُساقُ كَمَا تُسَاق الأُسَارى ، فَشمخْتَ بأنفك ، ونظرْتَ في عطفك ، جَذلان مَسروراً ، أمِنَ العدل - يا ابن الطُّلَقاء - تخديرك حَرَائرك وإماءك ، وسوقك بنات رسول الله سبايا .
وحَسْبُك بالله حاكماً ، وبمحمد ( صلى الله عليه وآله ) خَصيماً ، وبِجبرائيل ظهيراً ، إنِّي لأستَصْغِرُ قدرك ، واستَعْظِم تقريعك ، واستَكثِرُ توبيخك ، لكنَّ العُيونَ عَبْرى ، والصُّدورَ حَرَّى ،
فَكِدْ كَيدَك ، واسْعَ سَعْيك ، ونَاصِبْ جهْدك ، فوَالله لا تَمحو ذِكرَنا ، ولا تُميتُ وحْيَنا ، وهَلْ رأيُك إلاَّ فَنَدْ ، وأيَّامُك إلاَّ عَدَدْ ، وجَمعُك إلاَّ بَدَد ، يَوم ينادي المُنادي : ألا لَعنةُ اللهِ عَلى الظَّالِمِين ) .
بقيَ الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) ، وعمَّته زينب ( عليها السلام ) ، وباقي السبايا ، فترةً في الشام ، ثم سَلَكوا طريق العودة إلى المدينة ، واتَّخذَتْ رؤوسُ الشهداء طَريقُها إلى كربلاء ، لِترقُدَ إلى جِوار الأجساد .

خادم سيدي موسى بن جعفر 26-Dec-2011 05:31 PM

الإمام الشافعي يرثي الإمام الحسين عليه السلام


تـأوه قلـبي والفـؤاد كئيب وأرق نومي فالسهاد عجيب

فمن مبلغ عني الحسين رسالـة وإن كرهتهـا أنفس وقلوب

ذبيح بلا جـرم كأن قميصـه صبيغ بماء الأرجوان خضيب

فللسيف إعوال وللرمح رنـة وللخيل من بعد الصهيل نحيب

تزلزلت الـدنيا لآل محمـد وكادت لهم صم الجبـال تذوب

وغارت نجـوم واقشـعرت كواكب وهتك أستار وشق جيوب

يصلى على المبعـوث من آل هاشم ويغزى بنوه إن ذا لعجيب

لئن كان ذنبي حب آل محـمد فــذلك ذنب لست عنه أتوب

هم شفعائي يوم حشري وموقفي إذا ما بـدت للناظرين خطوب

عبـد الرضا 26-Dec-2011 06:34 PM

لعنة الله على بني أميّة قاطبةً

عظم الله أجوركم وأجركم على سيد الشهداء عليه السلام

لا تنسونا من صالح دعائكم

يــــــ زهراء ــــــا مـــــــــدد


الدر النجفي 26-Dec-2011 09:28 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد
أحسنت

حيدر رضا 26-Dec-2011 09:42 PM

اللهم العن كل ظالم ظلم محمد وال محمد احسنتم

خادم سيدي موسى بن جعفر 30-Dec-2011 10:48 PM

جوهرة القدس من الكنز الخفي . . . بدت فأبدت عاليات الأحرف


وقد تجلى من سماء العظمة . . . من عالم الأسماء اسمى كلمه


بل هي أم الكلمات المحكمة . . . في غيب ذاتها نكات مبهمه


أم الأئمة العقول الغر بل . . . ام أبيها وهو علة العلل


روح النبي في عظيم المنزلة . . . وفي الكفاء كفو من لا كفو له


هي البتول الطهر والعذراء . . . كمريم الطهر ولا سواء


فانها سيدة النساء . . . ومريم الكبرى بلا خفاء


وحبها من الصفات العالية . . . عليه دارت القرون الخالية


تبتلت عن دنس الطبيعة . . . فيا لها من رتبة رفيعة


في أفق المجد هي الزهراء . . . للشمس من زهرتها الضياء

خادم سيدي موسى بن جعفر 30-Dec-2011 10:50 PM

وجه الصباح علـي ليل مظلم ( جعفر الحلي )

وجه الصباح علي َّ ليل ٌ مظلم ُ وربـيع أيامي علي َّ محرم ُ
والليل يشهد لي بأني ساهر إن طاب للناس الرقاد فهوموا
بي قرحة لو أنهـا بيلملـم ٍ نسفت جوانبه وساخ يلملم ُ
قلقا تقلبني الهموم بمضجعي ويغور فكري في الزمان ويتهم
من لي بيوم وغى يشب ضرامه ويشيب فود الطفل منه فيهرم
يلقي العجاج به الجران كأنه ليل وأطذرا الأسنة أنجم
فعسى أنال من الترات مواضيا تسدى عليهن الدهور وتلحم
أوموتة بين الصفوف أحبها هي دين معشري الذين تقدموا
ما خلت أن الدهر من عاداته تروى الكلاب به ويظمى الضيغم
ويقــدم الأمـوي وهو مؤخر ويؤخر الـعلوي وهو مقدم
مثل ابن فاطمة يبيت مشردا ويزيد فـي لذاتــه متنعم
يرقى منابـر أحمد متأمرا في المسلمين وليس ينكر مسلم
ويضيق الدنيا على ابن محمد حتى تقاذفه الفضاء الأعظم
خرج الحسين من المدينة خائفا كخروج مـوسى خائفا يتكتم
وقد انجلى عن مكة وهو ابنها فكأنما المأوى عليه محرم
لم يدر أين يريح بدن ركابه وبه تشرفت الحطيم وزمزم
فمضت تأم به راق نجائب مثل النعام بـه تخب وترسم
متعطفات كالقسي موائلا وإذا رتمت فكأنما هي أسهم
حفته خيـر عصابـة مضرية كالبدر حين تحف فيه الأنجم

موالية حيدر 06-Jan-2012 09:39 PM


السلام على بنات رسول الله صلى الله عليه وآله
واللعنة الدائمة على من سعى لظلمهم وهتك حرمتهم..
لكِ ألف تحية إجلال وأعظم مصابنا ومصابكم


يا رمز الحنان




موالية حيدر 06-Jan-2012 09:41 PM








لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم

و سيعلم الذين ظلموا آل محمد { http://www.alhaidaria.net/vb/images/smilies/sala.bmp }


أي منقلب ينقلبون

السلام على بنات رسول الله صلى الله عليه وآله
واللعنة الدائمة على من سعى لظلمهم وهتك حرمتهم..
لكِ ألف تحية إجلال وأعظم مصابنا ومصابكم

يا رمز الحنان

خادم سيدي موسى بن جعفر 07-Jan-2012 10:42 PM

عينيه الجواهري قصيده قد خطت بماء الذهب عند بوابه ضريح الامام الحسين

--------------------------------------------------------------------------------

قصيده الجواهري المسماة بالعينيه او امنت بالحسين من اروع ماقال الشاعر ابو فرات الجواهري
هذا نصها

فداءا لمثواك من مضــجع ==== تنَور بالابلـــــــج الاروع

باعبق من نفحات الجنـان ==== روحا ومن مسكها اضـــــوع

ورعيأ ليومك يوم الطفوف ==== وسقيأ لارضك من مصــرع

وحزنأ عليك بحبس النفوس ==== على نهجك النيـّـر المهيــع

صوناً لمجدك من أن يُـذل ===== بما أنت تأباه من مبـــــدع

فيا ايها الوتر في الخالدين ====== فذأ الى الان لم يشفـــــع

وياعيضة الطامحين العظام ===== للاهين عن غدهم قُنـــّــع

تعاليت من مُفزعٍ للحتـوف ===== وبورك قبرك من مَفــــزع

تلوذ الدهور فمن سُجّـــــدٍ ====== على جانبيه ومن رُكـّـــع

شممتُ ثراك فهبٌ النسيــم ====== نسيمُ الكرامــة من بلقـــع

وعفٌرتُ خدي بحيثُ استراح ===== خـد ّ تفـرّى ولم يضـــرع

وحيثُ سنابكُ خيل الطغــاة ====== جالت عليه ولم يخشـــع

وخلت وقد طارت الذكريــات ===== بروحي الى عالمٍ ارفـــع

وطفتُ بقبرك طوف الخيــال ===== بصومعة الملهم المبـــدع

كأن يداً من وراء الضريــح ===== حمراء مبتورة الاصبـــــع

مدت الى عالم ٍبالخنــــوع ===== والضيم ذي شــرّق ٍمتـــرع

تخبط في غابة أطبقــــت ====== على مذنب منه أو مُسيـــع

لتُبدل منه جديب الضميــر ====== بآخر معشوشبٍ ممـــــرع

وتدفع هذي النفوس الصغار ====== خوفأ الى حـرمٍ أمنــــــع

تعاليت من صاعقٍ يلتظي ======= فان تدجو داجية يلمـــــع

تأرٌم حقدأ على صاعقــات ======= لم تُنئ ضيمأ ولم تنفـــع

ولم تُبذر الحبٌ اثر الهشيم ======= وقد حرٌقته ولم تــــزرع

ولم تُخل ابراجها في السماء ===== ولم تات ارضأ ولم تدقـــع

ولم تقطع الشر من جذمـــه ====== وغلٌ الضمائر لم تنـــزع

ولم تصدم الناس في ما هـمُ ===== عليه من الخُلِقِ الاوضـــع

تعاليت من فلكٍ قِطـــرهُ ====== يدور على المحور الاوســـع

فيابن البتول وحسبي بها ====== ضـــــمانأ على كل ما ادعي

ويابن التي لم يضع مثلها ======= كمثلك حملأ ولم ترضــع

ويابن البطين بلا بطنةٍ ======= ويابن الفتى الحاسر الانزع

وياغصن هاشم لم ينفتح ======== بازهر منك ولم يُـــفـرع

وياواصلأ من نشيد الخلـود ====== ختام القصيدة بالمطلــــع

يسير الورى بركاب الزمان ====== من مستقيمٍ ومن أضلـــع

وانت تسيّر ركب الخلـــود ======== ما تستجد له يتبــــــع

تمثلت يومك في خاطـــري ===== وردّدت صوتك في مسمعــي

ومحصت امرك لم ارتهــــب ===== بنقل الرواة ولـم اُخـــــدع

وقلت لعل دويٌ السنيـــن ======= باصداء حادثـك المفجــــع

وما رتّـل المخلصون الدعـاة ===== من مُرسلين ومن سُجٌــــع

ومن ناثرات عليك المســاء ====== والصبح بالشعر والادمـــع

وتشريدها كل من يدلــــي ======= بحبل لأهليك أو مقطـــــع

لعل لذاك وكون الشجــــي ======= ولوعاً بكل شجٍ مولـــــع

لعل السياسة فيما جنـــت ======= على لاصق بك او مـــــّدعِ

يدأ في اصطباغ حديث حُسين ======= بلونٍ اُريد له ممتــــــع

صناعا متى ماترد خطـــــة ====== وكيف ومهما تـرد تصنــــع

وكانت ولمٌا تزل بـــــرزة ======= يد الواثق الملجأ الالمـــــع

ولما ازحت طلاء القـــــرون ===== وستر الخداع عن المخــــدع

اريد الحقيقة في ذاتهــــا ========= بغير الطبيعــة لم تطبـــع

وماذا أأروع من أن يكــــون ===== لحمـك وقفـأ علـى المبضـــع

وأن تتقي دون ما ترتـــأي ======= ضميرك بالأسل الشـــــرع

وأن تُطعم الموت خير البنين ===== من الاكهليــن الى الرٌضــــع

وخير بني الام من هاشــــمٍ ======= وخير بني الاب من تُبـــع

وخير الصحاب بخيرالصـدور ====== كــــــانوا وقائك والادرع

وقدٌست ذكراك لم انتحــــل ======== ثــــــياب التقاة ولم ادّعِ

تقحمت صدري وريب الشكـوك ===== يضجٌ بجدرانه الاربــــــع

وران سحاب طفيق الحجـــاب ====== عليٌ من القلق المفــــزع

وهبت رياح من الطيبــــات ======== والطيبين ولم يقشـــــع

ذا ما تزحزح عن موضـــــع ====== تأبٌى وعاد الى موضـــــع

وجاز بي الشك فيما مــــع ====== الجدود إلى الشك فيما معــي

الى ان اقمت عليه الدليـــل ======== من مبدأ بدمٍ مشبـــــــع

فاسلم طوعأ اليك القيــــاد ====== واعطاك اذعانه المهطــــــع

فنورت ما اظلم من فكرتـــي ==== وقوٌمت ما اعوج من اضلعــي

وآمنت إيمان من لايـــــرى ==== سوى العمل في الشك من مرجع

لان الاباء ووحي الســــماء ======= وفيض النبوة من منبـــع

تجمٌع في جوهر خالـــــص ======= تنزه عن عرض المطمـــــع

منتظرة المهدي 08-Jan-2012 04:34 AM

آهــــــــــ لوجدك يازينب

السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين

مأجورين وفي سجل زوار الحسين

خادم سيدي موسى بن جعفر 10-Jan-2012 10:58 PM

لا أضحك الله سن الدهر إن ضحكت (يوما) وآل أحمد مظلومون قد قهروا
مشردون نفوا عن عقر دارهم كأنهم قد جنوا ما ليس يغتفر


الساعة الآن »11:01 AM.

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc