منتديات موقع الميزان

منتديات موقع الميزان (http://www.mezan.net/vb/index.php)
-   أرشيف تفسير الأحلام ( السيد جلال الحسيني ) (http://www.mezan.net/vb/forumdisplay.php?f=176)
-   -   اواخر ربيع الثاني موت خالد بن الوليد (http://www.mezan.net/vb/showthread.php?t=33164)

سيد جلال الحسيني 08-Mar-2013 09:26 PM

اواخر ربيع الثاني موت خالد بن الوليد
 
في اواخر ربيع الثاني موت خالد بن الوليد
ولقد اسلم بعد ظهور الاسلام بعشرين عاما هو وعمرو بن العاص
وهذه القصة التي سانقلها لكم تبين ان الحق ظاهر واظهر من الشمس وقد يبصرها اعمى العينين ويعمى عنها اعمى القلب
وبهذه المناسبة انقل لكم هذه القصة
بحار الأنوار ج‏10 ؛ ص62
وَ مِنَ الْكِتَابِ الْمَذْكُورِ بِحَذْفِ الْإِسْنَادِ، قَالَ: سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ‏ الْأَنْصَارِيُ ‏أَقْبَلْنَا مَعَ ‏خَالِدِبْنِ‏ الْوَلِيدِ فَانْتَهَيْنَا إِلَى دَيْرٍ فِيهِ دَيْرَانِيٌّ فِيمَا بَيْنَ الشَّامِ وَ الْعِرَاقِ فَأَشْرَفَ‏ عَلَيْنَا وَ قَالَ :
مَنْ أَنْتُمْ ؟
قُلْنَا : نَحْنُ الْمُسْلِمُونَ أُمَّةُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه واله .
فَنَزَلَ إِلَيْنَا فَقَالَ : أَيْنَ صَاحِبُكُمْ ؟
فَأَتَيْنَا بِهِ إِلَى خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ فَسَلَّمَ عَلَى خَالِدٍ فَرَدَّ عَلَيْهِ السَّلَامَ .
قَالَ وَ إِذَا هُوَ شَيْخٌ كَبِيرٌ ؛ فَقَالَ لَهُ خَالِدٌ كَمْ أَتَى عَلَيْكَ ؟
قَالَ مِائَتَا سَنَةٍ وَ ثَلَاثُونَ سَنَةً
قَالَ مُنْذُ كَمْ سَكَنْتَ دَيْرَكَ هَذَا
قَالَ سَكَنْتُهُ مُنْذُ نَحْوٍ مِنْ سِتِّينَ سَنَةً
قَالَ هَلْ لَقِيتَ أَحَداً لَقِيَ عِيسَى
قَالَ نَعَمْ لَقِيتُ رَجُلَيْنِ
قَالَ وَ مَا قَالا لَكَ
قَالَ : قَالَ لِي أَحَدُهُمَا إِنَّ عِيسَى عَبْدُ اللَّهِ وَ رَسُولُهُ وَ رُوحُهُ‏ وَ كَلِمَتُهُ أَلْقاها إِلى‏ مَرْيَمَ‏ أَمَتِهِ وَ إِنَّ عِيسَى مَخْلُوقٌ غَيْرُ خَالِقٍ فَقَبِلْتُ مِنْهُ وَ صَدَّقْتُهُ
وَ قَالَ لِيَ الْآخَرُ إِنَّ عِيسَى هُوَ رَبُّهُ فَكَذَّبْتُهُ وَ لَعَنْتُهُ
فَقَالَ خَالِدٌ إِنَّ هَذَا لَعَجَبٌ كَيْفَ يَخْتَلِفَانِ وَ قَدْ لَقِيَا عِيسَى
جلال :
لاحظوه كيف يعجب من امر هو قد وقع فيه كما سيقولها له الديراني ؛ وقد وقعت اكثر الامة فيها كما قال الله سبحانه وتعالى :
وَ ما مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ‏ عَلى‏ أَعْقابِكُمْ‏ وَ مَنْ يَنْقَلِبْ عَلى‏ عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَ سَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرينَ (144)(آل عمران)
الفطرة تفضح المخادع وتكشف الخديعة لكن المصالحة والانانية ترفس نداء الضمير فتميته تحت اقدام المنافع والهوى


الموضوع الأصلي على منتديات شيعة المانيا: اواخر ربيع الثاني موت خالد بن الوليد

سيد جلال الحسيني 08-Mar-2013 10:22 PM

قَالَ الدَّيْرَانِيُّ اتَّبَعَ هَذَا هَوَاهُ وَ زَيَّنَ لَهُ الشَّيْطَانُ سُوءَ عَمَلِهِ وَ اتَّبَعَ ذَلِكَ الْحَقَّ وَ هَدَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ
قَالَ هَلْ قَرَأْتَ الْإِنْجِيلَ؟
قَالَ نَعَمْ
قَالَ فَالتَّوْرَاةَ؟
قَالَ نَعَمْ
قَالَ فَآمَنْتَ بِمُوسَى ؟
قَالَ نَعَمْ
قَالَ فَهَلْ لَكَ فِي الْإِسْلَامِ أَنْ تَشْهَدَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله وَ تُؤْمِنَ بِهِ؟
قَالَ آمَنْتُ قَبْلَ أَنْ تُؤْمِنَ بِهِ وَ إِنْ كُنْتُ لَمْ أَسْمَعْهُ وَ لَمْ أَرَهُ
قَالَ فَأَنْتَ السَّاعَةَ تُؤْمِنُ بِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه واله وَ بِمَا جَاءَ بِهِ ؟
قَالَ وَ كَيْفَ لَا أُومِنُ بِهِ وَ قَدْ قَرَأْتُهُ فِي التَّوْرَاةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ بَشَّرَنِي بِهِ مُوسَى وَ عِيسَى ؟!!
قَالَ فَمَا مَقَامُكَ فِي هَذَا الدَّيْرِ ؟!
قَالَ فَأَيْنَ أَذْهَبُ وَ أَنَا شَيْخٌ كَبِيرٌ وَ لَمْ يَكُنْ لِي عُمُرٌ أَنْهَضُ بِهِ‏ وَ بَلَغَنِي مَجِيئُكُمْ فَكُنْتُ أَنْتَظِرُ أَنْ أَلْقَاكُمْ وَ أُلْقِيَ إِلَيْكُمْ إِسْلَامِي‏وَ أُخْبِرَكُمْ أَنِّي عَلَى مِلَّتِكُمْ ؛ فَمَا فَعَلَ نَبِيُّكُمْ؟؟
قَالُوا تُوُفِّيَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ
قَالَ فَأَنْتَ وَصِيُّهُ؟
قَالَ لَا وَ لَكِنْ رَجُلٌ مِنْ عَشِيرَتِهِ وَ مِمَّنْ صَحِبَهُ
قَالَ فَمَنْ بَعَثَكَ إِلَى هَاهُنَا وَصِيُّهُ ؟
قَالَ لَا وَ لَكِنْ خَلِيفَتُهُ
قَالَ غَيْرُ وَصِيِّهِ؟!!!
قَالَ نَعَمْ فَوَصِيُّهُ حَيٌّ؟
قَالَ نَعَمْ
قَالَ فَكَيْفَ ذَلِكَ؟
قَالَ اجْتَمَعَ النَّاسُ عَلَى هَذَا الرَّجُلِ وَ هُوَ رَجُلٌ مِنْ غَيْرِ عَشِيرَتِهِ وَ مِنْ صَالِحِي الصَّحَابَةِ
قَالَ وَ مَا أَرَاكَ إِلَّا أَعْجَبَ مِنَ الرَّجُلَيْنِ‏ اللَّذَيْنِ اخْتَلَفَا فِي عِيسَى وَ لَقَدْ لَقِيَاهُ وَ سَمِعَا بِهِ وَ هُوَ ذَا أَنْتُمْ قَدْ خَالَفْتُمْ نَبِيَّكُمْ وَ فَعَلْتُمْ مِثْلَ مَا فَعَلَ ذَلِكَ الرَّجُلُ
قَالَ فَالْتَفَتَ خَالِدٌ إِلَى مَنْ يَلِيهِ وَ قَالَ:
هُوَ وَ اللَّهِ ذَاكَ اتَّبَعْنَا هَوَانَا وَ اللَّهِ وَ جَعَلْنَا رَجُلًا مَكَانَ رَجُلٍ وَ لَوْ لَا مَا كَانَ بَيْنِي وَ بَيْنَ عَلِيٍّ مِنَ الْخُشُونَةِ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله مَا مَالَأْتُ عَلَيْهِ أَحَداً
فَقَالَ لَهُ الْأَشْتَرُ النَّخَعِيُّ مَالِكُ بْنُ الْحَارِثِ وَ لِمَ كَانَ ذَلِكَ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ عَلِيٍّ وَ مَا كَانَ ؟
قَالَ خَالِدٌ نَافَسْتُهُ فِي الشَّجَاعَةِ وَ نَافَسَنِي فِيهَا وَ كَانَ لَهُ مِنَ السَّوَابِقِ وَ الْقَرَابَةِ مَا لَمْ يَكُنْ لِي فَدَاخَلَنِي حَمِيَّةُ قُرَيْشٍ فَكَانَ ذَلِكَ وَ لَقَدْ عَاتَبَتْنِي فِي ذَلِكَ أُمُّ سَلَمَةَ زَوْجَةُ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله وَ هِيَ لِي نَاصِحَةٌ فَلَمْ أَقْبَلْ مِنْهَا
ثُمَّ عَطَفَ عَلَى الدَّيْرَانِيِّ فَقَالَ هَلُمَّ حَدِيثَكَ وَ مَا تُخْبِرُ بِهِ ؟
قَالَ أُخْبِرُكَ أَنِّي كُنْتُ مِنْ أَهْلِ دِينٍ كَانَ جَدِيداً فَخَلِقَ حَتَّى لَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ مِنْ أَهْلِ الْحَقِّ إِلَّا الرَّجُلَانِ أَوِ الثَّلَاثَةُ وَ يَخْلُقُ دِينُكُمْ حَتَّى لَا يَبْقَ مِنْهُ إِلَّا الرَّجُلَانِ أَوِ الثَّلَاثَةُ وَ اعْلَمُوا أَنَّهُ بِمَوْتِ نَبِيِّكُمْ قَدْ تَرَكْتُمْ مِنَ الْإِسْلَامِ دَرَجَةً وَ سَتَتْرُكُونَ بِمَوْتِ وَصِيِّ نَبِيِّكُمْ مِنَ الْإِسْلَامِ دَرَجَةً أُخْرَى‏حَتَّى إِذَا لَمْ يَبْقَ أَحَدٌ رَأَى نَبِيَّكُمْ‏ وَ سَيَخْلُقُ دِينُكُمْ حَتَّى تَفْسُدَ صَلَاتُكُمْ وَ حَجُّكُمْ وَ غَزْوُكُمْ وَ صَوْمُكُمْ وَ تَرْتَفِعُ الْأَمَانَةُ وَ الزَّكَاةُ مِنْكُمْ وَ لَنْ تَزَالَ فِيكُمْ بَقِيَّةٌ مَا بَقِيَ كِتَابُ رَبِّكُمْ عَزَّ وَ جَلَّ فِيكُمْ وَ مَا بَقِيَ فِيكُمْ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكُمْ فَإِذَا ارْتَفَعَ هَذَانِ مِنْكُمْ لَمْ يَبْقَ مِنْ دِينِكُمْ إِلَّا الشَّهَادَتَانِ شَهَادَةُ التَّوْحِيدِ وَ شَهَادَةُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله فَعِنْدَ ذَلِكَ تَقُومُ قِيَامَتُكُمْ وَ قِيَامَةُ غَيْرِكُمْ وَ يَأْتِيكُمْ مَا تُوعَدُونَ وَ لَمْ تَقُمِ السَّاعَةُ إِلَّا عَلَيْكُمْ‏ لِأَنَّكُمْ آخِرُ الْأُمَمِ بِكُمْ تُخْتَمُ الدُّنْيَا وَ عَلَيْكُمْ تَقُومُ السَّاعَةُ
فَقَالَ لَهُ خَالِدٌ قَدْ أَخْبَرَنَا بِذَلِكَ نَبِيُّنَا
فَأَخْبِرْنَا بِأَعْجَبِ شَيْ‏ءٍ رَأَيْتَهُ مُنْذُ سَكَنْتَ‏ دَيْرَكَ هَذَا وَ قَبْلَ أَنْ تَسْكُنَهُ
قَالَ لَقَدْ رَأَيْتُ مَا لَا أُحْصِي‏ مِنَ الْعَجَائِبِ وَ أَقْبَلْتُ مَا لَا أُحْصِي مِنَ الْخَلْقِ‏
قَالَ فَحَدِّثْنَا بَعْضَ مَا تَذْكُرُهُ
قَالَ نَعَمْ كُنْتُ أَخْرُجُ بَيْنَ اللَّيَالِي إِلَى غَدِيرٍ كَانَ فِي سَفْحِ الْجَبَلِ أَتَوَضَّأُ مِنْهُ وَ أَتَزَوَّدُ مِنَ الْمَاءِ مَا أَصْعَدُ بِهِ مَعِي إِلَى دَيْرِي وَ كُنْتُ أَسْتَرِيحُ إِلَى النُّزُولِ فِيهِ بَيْنَ الْعِشَاءَيْنِ فَأَنَا عِنْدَهُ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَإِذَا أَنَا بِرَجُلٍ قَدْ أَقْبَلَ فَسَلَّمَ فَرَدَدْتُ عَلَيْهِ السَّلَامَ فَقَالَ هَلْ مَرَّ بِكَ قَوْمٌ مَعَهُمْ غَنَمٌ وَ رَاعِي أَوْ حَسَسْتَهُمْ‏ قُلْتُ لَا
قَالَ إِنَّ قَوْماً مِنَ الْعَرَبِ مَرُّوا بِغَنَمٍ فِيهَا مَمْلُوكٍ لِي يَرْعَاهَا فَاسْتَاقُوا وَ ذَهَبُوا بِالْعَبْدِ
قُلْتُ وَ مَنْ أَنْتَ؟

ناصر حيدر 08-Mar-2013 10:49 PM

سماحة السيد الفاضل جلال الحسيني بارك الله بكم سيدنا الجليل في إظهار وبيان فضائل أهل البيت عليهم السلام وسبب بغض أعدائهم لهم ونحن مشتاقون لسماع المزيد
ناصرحيدر

سليلة حيدرة الكرار 09-Mar-2013 05:25 AM

السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن عدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين

فَقَالَ خَالِدٌ إِنَّ هَذَا لَعَجَبٌ كَيْفَ يَخْتَلِفَانِ وَ قَدْ لَقِيَا عِيسَى

نعم فليظهر هذا الموضوع للمذاهب المتعصبة لابن الوليد ومن يدعي أنه سيف الله المسلول
الأول والثاني وابن الوليد تقاسموا ألقاب أمير المؤمنين عليه السلام
ولكن أنى لهم هذا
فلتظهور فضائحهم على لسان ثلة من المؤمنين أمثالكم
بُوركت جهودكم وسنبقى متابعين للاستزادة من حقائق طمسها أعداء آل محمد صلوات الله عليهم أجمعين

دمتم مسديين بمولاتنا الزهراء عليها السلام

نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا

سيد جلال الحسيني 09-Mar-2013 07:59 AM

قُلْتُ وَ مَنْ أَنْتَ ؟
قَالَ أَنَا رَجُلٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ‏
قَالَ فَمَا دِينُكَ؟
قُلْتُ أَنْتَ فَمَا دِينُكَ ؟
قَالَ دِينِيَ الْيَهُودِيَّةُ
قُلْتُ وَ أَنَا دِينِيَ النَّصْرَانِيَّةُ
فَأَعْرَضْتُ عَنْهُ بِوَجْهِي
قَالَ لِي مَا لَكَ فَإِنَّكُمْ أَنْتُمْ رَكِبْتُمُ الْخَطَأَ وَ دَخَلْتُمْ فِيهِ وَ تَرَكْتُمُ الصَّوَابَ وَ لَمْ يَزَلْ يُحَاوِرُنِي ف
قُلْتُ لَهُ هَلْ لَكَ أَنْ نَرْفَعَ أَيْدِيَنَا وَ نَبْتَهِلَ فَأَيُّنَا كَانَ عَلَى الْبَاطِلِ دَعَوْنَا اللَّهَ أَنْ يَنْزِلَ عَلَيْهِ نَاراً تُحْرِقُهُ مِنَ السَّمَاءِ فَرَفَعْنَا أَيْدِيَنَا فَمَا اسْتَتَمَّ الْكَلَامَ حَتَّى نَظَرْتُ إِلَيْهِ يَلْتَهِبُ نَاراً وَ مَا تَحْتَهُ مِنَ الْأَرْضِ
فَلَمْ أَلْبَثْ أَنْ أَقْبَلَ رَجُلٌ فَسَلَّمَ فَرَدَدْتُ عَلَيْهِ السَّلَامَ فَقَالَ هَلْ رَأَيْتَ رَجُلًا مِنْ صِفَتِهِ كَيْتَ وَ كَيْتَ
قُلْتُ نَعَمْ وَ حَدَّثْتُهُ
قَالَ كَذَبْتَ وَ لَكِنَّكَ قَتَلْتَ أَخِي يَا عَدُوَّ اللَّهِ وَ كَانَ مُسْلِماً فَجَعَلَ يَسُبُّنِي فَجَعَلْتُ أَرُدُّهُ عَنْ نَفْسِي بِالْحِجَارَةِ وَ أَقْبَلَ يَشْتِمُنِي وَ يَشْتِمُ الْمَسِيحَ وَ مَنْ هُوَ عَلَى دَيْنِ الْمَسِيحِ فَبَيْنَا هُوَ كَذَلِكَ إِذَا نَظَرْتُ إِلَيْهِ يَحْتَرِقُ وَ قَدْ أَخَذَتْهُ النَّارُ الَّتِي أَخَذَتْ أَخَاهُ ثُمَّ هَوَتْ بِهِ النَّارُ فِي الْأَرْضِ
فَبَيْنَمَا أَنَا كَذَلِكَ قَائِماً أَتَعَجَّبُ إِذْ أَقْبَلَ رَجُلٌ ثَالِثٌ فَسَلَّمَ فَرَدَدْتُ عَلَيْهِ السَّلَامَ‏
فَقَالَ هَلْ رَأَيْتَ رَجُلَيْنِ مِنْ حَالِهِمَا وَ صِفَتِهِمَا كَيْتَ وَ كَيْتَ
قُلْتُ نَعَمْ
وَ كَرِهْتُ أَنْ أُخْبِرَهُ كَمَا أَخْبَرْتُ أَخَاهُ فَيُقَاتِلَنِي
فَقُلْتُ هَلُمَّ أُرِيكَ أَخَوَيْكَ فَانْتَهَيْتُ بِهِ إِلَى مَوْضِعِهِمَا فَنَظَرَ إِلَى الْأَرْضِ يَخْرُجُ مِنْهَا الدُّخَانُ
فَقَالَ مَا هَذِهِ
فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ وَ اللَّهِ لَئِنْ أَجَابَنِي أَخَوَايَ بِتَصْدِيقِكَ لَاتَّبَعْتُكَ فِي دِينِكَ وَ لَئِنْ كَانَ غَيْرَ ذَلِكَ لَأَقْتُلَنَّكَ أَوْ تَقْتُلُنِي
فَصَاحَ بِهِ يَا دَانِيَالُ أَ حَقٌّ مَا يَقُولُ هَذَا الرَّجُلُ
قَالَ نَعَمْ يَا هَارُونُ فَصَدَّقَهُ
فَقَالَ أَشْهَدُ أَنَّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رُوحُ اللَّهِ وَ كَلِمَتُهُ وَ عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ
قُلْتُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَاكَ
قَالَ فَإِنِّي أُوَاخِيكَ فِي اللَّهِ‏ وَ إِنَّ لِي أَهْلًا وَ وَلَداً وَ غَنِيمَةً وَ لَوْلَاهُمْ لَسِحْتُ مَعَكَ فِي الْأَرْضِ وَ لَكِنْ مُفَارَقَتِي عَلَيْهِمْ شَدِيدَةٌ وَ أَرْجُو أَنْ أَكُونَ فِي الْقِيَامَةِ بِهِمْ مَأْجُوراً وَ لَعَلِّي أَنْطَلِقُ فَآتِيَ بِهِمْ فَأَكُونَ بِالْقُرْبِ مَعَكَ
فَانْطَلَقَ فَغَابَ عَنِّي لَيْلًا ثُمَّ أَتَانِي فَهَتَفَ بِي لَيْلَةً مِنَ اللَّيَالِي فَإِذَا هُوَ قَدْ جَاءَ وَ مَعَهُ أَهْلُهُ وَ غَنَمُهُ فَضَرَبَ لَهُ خَيْمَةً هَاهُنَا بِالْقُرْبِ مِنِّي فَلَمْ أَزَلْ أَنْزِلُ إِلَيْهِ فِي آنَاءِ اللَّيْلِ وَ أَتَعَاهَدُهُ وَ أُلَاقِيهِ وَ كَانَ أَخَ صِدْقٍ فِي اللَّهِ‏ فَقَالَ لِي ذَاتَ لَيْلَةٍ يَا هَذَا إِنِّي قَرَأْتُ فِي التَّوْرَاةِ فَإِذَا هُوَ صِفَةُ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ
فَقُلْتُ وَ أَنَا قَرَأْتُ صِفَتَهُ فِي التَّوْرَاةِ وَ الْإِنْجِيلِ فَآمَنْتُ بِهِ وَ عَلَّمْتُهُ بِهِ مِنَ الْإِنْجِيلِ وَ أَخْبَرْتُهُ بِصِفَتِهِ فِي الْإِنْجِيلِ فَآمنَّا أَنَا وَ هُوَ وَ أَحْبَبْنَاهُ وَ تَمَنَّيْنَا لِقَاءَهُ
قَالَ فَمَكَثَ كَذَلِكَ زَمَاناً وَ كَانَ مِنْ أَفْضَلِ مَا رَأَيْتُ وَ كُنْتُ أَسْتَأْنِسُ إِلَيْهِ وَ كَانَ مِنْ فَضْلِهِ أَنَّهُ يَخْرُجُ بِغَنَمِهِ يَرْعَاهَا فَيَنْزِلُ بِالْمَكَانِ الْمُجْدِبِ فَيَصِيرُ مَا حَوْلَهُ أَخْضَرَ مِنَ الْبَقْلِ وَ كَانَ إِذَا جَاءَ الْمَطَرُ جَمَعَ غَنَمَهُ فَيَصِيرُ حَوْلَهُ وَ حَوْلَ غَنَمِهِ وَ خَيْمَتِهِ مِثْلُ الْإِكْلِيلِ مِنْ أَثَرِ الْمَطَرِ وَ لَا يُصِيبُ خَيْمَتَهُ وَ لَا غَنَمَهُ مِنْهُ فَإِذَا كَانَ الصَّيْفُ كَانَ عَلَى رَأْسِهِ أَيْنَمَا تَوَجَّهَ سَحَابَةٌ وَ كَانَ بَيِّنَ الْفَضْلِ كَثِيرَ الصَّوْمِ وَ الصَّلَاةِ قَالَ فَحَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ فَدُعِيتُ إِلَيْهِ فَقُلْتُ لَهُ مَا كَانَ سَبَبُ مَرَضِكَ وَ لَمْ أَعْلَمْ بِهِ
قَالَ إِنِّي ذَكَرْتُ خَطِيئَةً كُنْتُ قَارَفْتُهَا فِي حَدَاثَتِي فَغُشِيَ عَلَيَّ ثُمَّ أَفَقْتُ ثُمَّ ذَكَرْتُ خَطِيئَةً أُخْرَى فَغُشِيَ عَلَيَّ وَ أَوْرَثَنِي ذَلِكَ مَرَضاً فَلَسْتُ أَدْرِي مَا حَالِي؟
ثُمَّ قَالَ لِي فَإِنْ لَقِيتَ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ نَبِيَّ الرَّحْمَةِ فَأَقْرِئْهُ مِنِّي السَّلَامَ وَ إِنْ لَمْ تَلْقَهُ وَ لَقِيتَ وَصِيَّهُ فَأَقْرِئْهُ مِنِّي السَّلَامَ وَ هِيَ حَاجَتِي إِلَيْكَ وَ وَصِيَّتِي
قَالَ الدَّيْرَانِيُّ وَ إِنِّي مُوَدِّعُكُمْ إِلَى وَصِيِّ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه واله مِنِّي وَ مِنْ صَاحِبِي السَّلَامَ

جلال:


لاحظوا يا اعزائي لا الديراني ولا صاحبه يتوقعون انقلاب الامة بعد النبي صلى الله عليه واله ولذلك كل كلامهما عن الوصي بعد النبي وليس لغير الوصي عليه السلام ذكر عندهما ولا بال.
تابعو القصة الرائعة الجميلة

سليلة حيدرة الكرار 09-Mar-2013 08:46 AM

السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن عدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين

نعم مولانا ومتشوقون لبقية القصة ( والله متم نوره ولو كره المشركون )

موفقين بجاه مولاتنا الزهراء عليها السلام

نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا

سيد جلال الحسيني 09-Mar-2013 09:23 AM

قَالَ سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ فَلَمَّا رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَقِيتُ عَلِيّاً عليه السلام فَأَخْبَرْتُهُ خَبَرَ الدَّيْرَانِيِّ وَ خَبَرَ خَالِدٍ وَ مَا أَوْدَعْنَا إِلَيْهِ الدَّيْرَانِيُّ مِنَ السَّلَامِ مِنْهُ وَ مِنْ صَاحِبِهِ
قَالَ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ وَ عَلَيْهِمَا وَ عَلَى مَنْ مِثْلُهُمَا السَّلَامُ
جلال:
يا للجمال ياامير المؤمنين عليك سلام الله ؛ حقا انك جمال الله وجلاله ؛ انظروا كيف يبلغ السلام لك يا موالي ويا موالية حيث يقول عليه السلام "وَ عَلَى مَنْ مِثْلُهُمَا السَّلَامُ" .
وَ عَلَيْكَ يَا سَهْلَ بْنَ حُنَيْفٍ السَّلَامُ
وَ مَا رَأَيْتُهُ اكْتَرَثَ بِمَا أَخْبَرْتُهُ مِنْ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ وَ مَا قَالَ وَ مَا رَدَّ عَلَيَّ فِيهِ شَيْئاً غَيْرَ أَنَّهُ
جلال
وكيف يهتم بقول خالد بن الوليد يا حبيبي سهل بن حنيف وهل ينسى الذكريات المرّة من خالد في زمان حياة النبي صلى الله عليه واله وبعد استشهادة ؛في قضية هجومه على بيته وقضية مالك بن نويرة وقضية لايفعلن خالدا ما امرته ووووو.
قَالَ يَا سَهْلَ بْنَ حُنَيْفٍ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى بَعَثَ مُحَمَّداً صلى الله عليه واله فَلَمْ يَبْقَ فِي الْأَرْضِ شَيْ‏ءٌ إِلَّا عَلِمَ أَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ إِلَّا شَقِيَّ الثَّقَلَيْنِ وَ عُصَاتَهُمَا
قَالَ سَهْلٌ وَ مَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَيْ‏ءٍ فَاخَرَهُ إِلَّا شَقِيَّ الثَّقَلَيْنِ وَ عُصَاتَهُمَا
قَالَ سَهْلٌ فَعَبَرْنَا زَمَاناً وَ نَسِيتُ ذَلِكَ
فَلَمَّا كَانَ مِنْ أَمْرِ عَلِيٍّ عليه السلام مَا كَانَ تَوَجَّهْنَا مَعَهُ فَلَمَّا رَجَعْنَا مِنْ صِفِّينَ نَزَلْنَا أَرْضاً قَفْراً لَيْسَ بِهَا مَاءٌ فَشَكَوْنَا ذَلِكَ إِلَى عَلِيٍّ عليه السلام فَانْطَلَقَ يَمْشِي عَلَى قَدَمَيْهِ حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى مَوْضِعٍ كَانَ يَعْرِفُهُ‏ فَقَالَ احْفِرُوا هَاهُنَا فَحَفَرْنَا فَإِذَا بِصَخْرَةٍ صَمَّاءَ عَظِيمَةٍ
قَالَ اقْلَعُوهَا
قَالَ فَجَهَدْنَا أَنْ نَقْلَعَهَا فَمَا اسْتَطَعْنَا
قَالَ فَتَبَسَّمَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ مِنْ عَجْزِنَا عَنْهَا
جلال
نعم هذه صفات القائد المنصوص عليه والمنصوب من خالق الوجود ؛ يبتسم عند عجز الجنود؛ لا انه يوجه سوط عذابه عليهم كما هو شان الملوك جميعا الا من عصمه ربي
ثُمَّ أَهْوَى إِلَيْهَا بِيَدَيْهِ جَمِيعاً كَأَنَّمَا كَانَتْ فِي يَدِهِ كُرَةٌ فَإِذَا تَحْتَهَا عَيْنٌ بَيْضَاءُ كَأَنَّهَا مِنْ شِدَّةِ بَيَاضِهَا اللُّجَيْنُ الْمَجْلُوُّ
فَقَالَ دُونَكُمْ فَاشْرَبُوا وَ اسْقُوا وَ تَزَوَّدُوا ثُمَّ آذَنُونِي بِهَا
قَالَ فَفَعَلْنَا ثُمَّ أَتَيْنَاهُ فَأَقْبَلَ يَمْشِي إِلَيْهَا بِغَيْرِ رِدَاءٍ وَ لَا حِذَاءٍ فَتَنَاوَلَ الصَّخْرَةَ بِيَدِهِ ثُمَّ دَحَا بِهَا فِي فَمِ الْعَيْنِ‏ فَأَلْقَمَهَا إِيَّاهَا ثُمَّ حَثَا بِيَدِهِ التُّرَابَ عَلَيْهَا «1» وَ كَانَ ذَلِكَ بِعَيْنِ الدَّيْرَانِيِّ وَ كَانَتْ بِالْقُرْبِ مِنْهَا وَ مِنَّا يَرَانَا وَ يَسْمَعُ كَلَامَنَا
قَالَ فَنَزَلَ فَقَالَ أَيْنَ صَاحِبُكُمْ
فَانْطَلَقْنَا بِهِ إِلَى عَلِيٍّ عليه السلام فَقَالَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله وَ أَنَّكَ وَصِيُّ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه واله وَ لَقَدْ كُنْتُ أَرْسَلْتُ بِالسَّلَامِ عَنِّي وَ عَنْ صَاحِبٍ لِي مَاتَ كَانَ أَوْصَانِي بِذَلِكَ مَعَ جَيْشٍ لَكُمْ‏ مُنْذُ كَذَا وَ كَذَا مِنَ السِّنِينَ قَالَ سَهْلٌ فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هَذَا الدَّيْرَانِيُّ الَّذِي كُنْتُ أَبْلَغْتُكَ عَنْهُ
وَ عَنْ صَاحِبِهِ السَّلَامَ قَالَ وَ ذُكِرَ الْحَدِيثُ يَوْمَ مَرَرْنَا مَعَ خَالِدٍ
فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ عليه السلام وَ كَيْفَ عَلِمْتَ أَنِّي وَصِيُّ رَسُولِ اللَّهِ
قَالَ أَخْبَرَنِي أَبِي وَ كَانَ قَدْ أُتِيَ عَلَيْهِ مِنَ الْعُمُرِ مِثْلَ مَا أُتِيَ عَلَيَّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَمَّنْ قَاتَلَ مَعَ يُوشَعَ بْنِ نُونٍ وَصِيِّ مُوسَى حِينَ تَوَجَّهَ فَقَاتَلَ الْجَبَّارِينَ بَعْدَ مُوسَى بِأَرْبَعِينَ سَنَةً أَنَّهُ مَرَّ بِهَذَا الْمَكَانِ وَ أَصْحَابُهُ عَطِشُوا فَشَكَوْا إِلَيْهِ الْعَطَشَ
فَقَالَ أَمَا إِنَّ بِقُرْبِكُمْ عَيْناً نَزَلَتْ مِنَ الْجَنَّةِ اسْتَخْرَجَهَا آدَمُ فَقَامَ إِلَيْهَا يُوشَعُ بْنُ نُونٍ فَنَزَعَ عَنْهَا الصَّخْرَةَ ثُمَّ شَرِبَ وَ شَرِبَ أَصْحَابُهُ وَ سُقُوا ثُمَّ قَلَّبَ الصَّخْرَةَ وَ قَالَ لِأَصْحَابِهِ لَا يَقْلِبُهَا إِلَّا نَبِيٌّ أَوْ وَصِيُّ نَبِيٍّ
قَالَ فَتَخَلَّفَ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِ يُوشَعَ بَعْدَ مَا مَضَى فَجَهَدُوا الْجَهْدَ عَلَى أَنْ يَجِدُوا مَوْضِعَهَا فَلَمْ يَجِدُوهُ وَ إِنَّمَا بُنِيَ هَذَا الدَّيْرُ عَلَى هَذِهِ الْعَيْنِ وَ عَلَى بِرْكَتِهَا وَ طِلْيَتِهَا فَعَلِمْتُ حِينَ اسْتَخْرَجْتَهَا أَنَّكَ وَصِيُّ رَسُولِ اللَّهِ أَحْمَدَ الَّذِي كُنْتُ أَطْلُبُ وَ قَدْ أَحْبَبْتُ الْجِهَادَ مَعَكَ
قَالَ فَحَمَلَهُ عَلَى فَرَسٍ وَ أَعْطَاهُ سِلَاحاً وَ خَرَجَ مَعَ النَّاسِ وَ كَانَ مِمَّنِ اسْتُشْهِدَ يَوْمَ النَّهْرِ
قَالَ وَ فَرِحَ أَصْحَابُ عَلِيٍّ بِحَدِيثِ الدَّيْرَانِيِّ فَرَحاً شَدِيداً
قَالَ وَ تَخَلَّفَ قَوْمٌ بَعْدَ مَا رَحَلَ الْعَسْكَرُ وَ طَلَبُوا الْعَيْنَ فَلَمْ يَدْرُوا أَيْنَ مَوْضِعُهَا فَلَحِقُوا بِالنَّاسِ وَ قَالَ صَعْصَعَةُ بْنُ صُوحَانَ وَ أَنَا رَأَيْتُ الدَّيْرَانِيَّ يَوْمَ نَزَلَ إِلَيْنَا حِينَ قَلَبَ عَلِيٌّ الصَّخْرَةَ عَنِ الْعَيْنِ وَ شَرِبَ مِنْهَا النَّاسُ وَ سَمِعْتُ حَدِيثَهُ لِعَلِيٍّ عليه السلام وَ حَدَّثَنِي ذَلِكَ الْيَوْمَ سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ بِهَذَا الْحَدِيثِ حِينَ مَرُّوا مَعَ خَالِدٍ

جلال
انتهت الرواية وهي عبرة لطلاب الحق وما اقلهم حيث رانت القلوب بما كسبوا وعميت العيون بما عشوا عن الحق بما لبس الهوى لهم فصرعهم تحت اقدام ابليس وشياطينه فلبّس عليهم ما لبسوا

بيان
المنافسة المغالبة في الشي‏ء النفيس

سليلة حيدرة الكرار 09-Mar-2013 11:51 AM

السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن عدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين

السلام عليك يا أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين .. السلام عليك يوم ولدت
والسلام عليك يوم نصبك الاله القدير وصي رسول الله صلوات الله عليكم أجمعين
رواية جميلة تثبت أن الوصي هو مولانا أبو الحسن عليه السلام
وأن مع هذا الدليل والبرهان الناصع كيف يحيد المذكور عن الحق
فماذا بعد الحق إلا الظلال

نشكركم مولانا كان عرضا شيقاً ممتعاً وبرهانا دامغاً
وُفقتم دائماً وأبداً لخدمة العترة الطاهرة وايضاح براهينها الباهرة

نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا

سيد جلال الحسيني 09-Mar-2013 01:51 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليلة حيدرة الكرار (المشاركة 124515)
السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن عدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين

السلام عليك يا أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين .. السلام عليك يوم ولدت
والسلام عليك يوم نصبك الاله القدير وصي رسول الله صلوات الله عليكم أجمعين
رواية جميلة تثبت أن الوصي هو مولانا أبو الحسن عليه السلام
وأن مع هذا الدليل والبرهان الناصع كيف يحيد المذكور عن الحق
فماذا بعد الحق إلا الظلال

نشكركم مولانا كان عرضا شيقاً ممتعاً وبرهانا دامغاً
وُفقتم دائماً وأبداً لخدمة العترة الطاهرة وايضاح براهينها الباهرة

نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا

الاخت الكريمة
اشكركم وافرا وشكرا معطرا بعطر الولاء
الحمد لله لوجود امثالكم

بنت الهدى2 09-Mar-2013 02:01 PM

بوركت سماحة السيد على طرحك المتميز للكشف عن اعداء ال بيت محمد عليهم السلام
لاتنسنانا سماحة السيد في يوم لاينفع فيه مال ولابنون

سيد جلال الحسيني 09-Mar-2013 04:27 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر حيدر (المشاركة 124489)
سماحة السيد الفاضل جلال الحسيني بارك الله بكم سيدنا الجليل في إظهار وبيان فضائل أهل البيت عليهم السلام وسبب بغض أعدائهم لهم ونحن مشتاقون لسماع المزيد
ناصرحيدر

ناصر حيدر
شكرا لك يا ولدي العزيز وقرة العين

سيد جلال الحسيني 09-Mar-2013 04:30 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الهدى2 (المشاركة 124527)
بوركت سماحة السيد على طرحك المتميز للكشف عن اعداء ال بيت محمد عليهم السلام
لاتنسنانا سماحة السيد في يوم لاينفع فيه مال ولابنون

بنت الهدى مطرت عليك الرحمات والبركات ان شاء الله


الساعة الآن »01:36 AM.

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc