![]() |
سؤال للاخت منتظرة المهدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
اختي الفاضلة قرأت ماكتبتي حول علامات ظهور الامام المهدي .. لكن عندي سؤال ؟؟ حول النداء الذي يصدر من السماء ... فاذا كان النداء واضحا ويفهمه الجميع ؟فاين الاختبار والتمحيص في ذلك ؟؟ حقيقة انا لا افهم هذا التناقض بين علامة واضحة يفهمها كل البشر وبين ان يكون ذلك من الاختبار اللهي ؟؟؟ وانتظر منك ومن الاخوان الجواب ؟؟ اخوكم محب الامام المهدي عليه السلام د.محمودِ |
السلام عليك يامولاى ياصاحب العصروزمان سلام والله وصلاته عليه وعلى أبائه هذه العلامة إحدى المحتومات الخمسة.. والصيحة عبارة عن صوت ونداء، يسمع من السماء في الليلة الثالثة والعشرين من شهر رمضان وهي ليلة القدر يسمعه أهل الأرض، كل قوم بلغتهم، فيذهلون له، توقظ النائم وتقعد القائم، وتوقف القاعد وتخرج الفتاة من خدرها لشدة مالها من الهيبة، والمنادي بهذا النداء جبرائيل (عليه السلام) (قرب الصبح) بلسان فصيح: ألا إن الحق مع المهدي (عليه السلام) وشيعته. ثم ينادي إبليس اللعين بعد ذلك وسط النهار (قرب المغرب) بين الأرض والسماء ليسمعه جميع الناس: ألا إن الحق مع عثمان وشيعته (السفياني: عثمان بن عنبسة). عن أبي حمزة قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): (خروج السفياني من المحتوم؟ قال: نعم، والنداء من المحتوم.. قلت له: وكيف يكون النداء؟ فقال: ينادي مناد من السماء أول النهار ألا إن الحق مع آل علي وشيعته، ثم ينادي إبليس في آخر النهار ألا إن الحق مع عثمان وشيعته، فعند ذلك يرتاب المبطلون). فالمبرر لحدوث هذه الصيحة السماوية هو: أ – التنبيه على قرب الظهور. ب- إيجاد الإستعداد النفسي لدى المؤمنين المخلصين. خاصة وان توقيت حدوث هذه العلامة، في أفضل ليالي السنة، وفي أفضل الشهور، والتوجه الديني في هذا الوقت يبلغ ذروته لدى المسلمين.. وستكون ردة الفعل وأهميته متلائمة مع مضمونه، كونه يشير إلى القائد (المهدي (عليه السلام)) الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً، فعند ذلك يظهر المهدي على أفواه الناس، ويشرئبون حبه، ولا يكون لهم ذكر غيره. عن أبي بصير عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) إنه قال: (الصيحة لا تكون إلا في شهر رمضان، لأن شهر رمضان شهرُ الله وهي صيحة جبرائيل إلى هذا الخلق، ثم قال ينادي مناد من السماء بإسم القائم، فيسمع من بالمشرق ومن بالمغرب، لا يبقى راقد إلا استيقظ، ولا قائم إلا قعد ولا قاعد إلا قام على رجليه، فزعاً من ذلك الصوت، فرحم الله من اعتبر بذلك الصوت، فأجاب: فإن الصوت صوت جبرائيل الروح الأمين، وقال (عليه السلام) الصوت في شهر رمضان في ليلة جمعة ليلة ثلاث وعشرين، فلا تشكوا في ذلك وأسمعوا وأطيعوا، وفي آخر النهار صوت إبليس اللعين ينادي ألا إن فلاناً قتل مظلوماً ليشكك الناس ويفتنهم، فكم في ذلك اليوم من شاك متحير، قد هوى في النار، فإذا سمعتم الصوت في شهر رمضان، فلا تشكوا فيه إنه صوت جبرائيل، وعلامة ذلك أنه ينادي باسم القائم واسم أبيه عليهما السلام، حنى تسمعه العذراء في خدرها فتحرض أباها وأخاها على الخروج، وقال لا بدّ من هذين الصوتين قبل خروج القائم، صوت من السماء وهو صوت جبرائيل باسم صاحب هذا الأمر واسم أبيه، والصوت الذي من الأرض هو صوت إبليس اللعين، ينادي باسم فلان أنه قتل مظلوماً يريد بذلك الفتنة، فاتبعوا الصوت الأول وإياكم والأخير إن تفتتنوا به.. ثم قال (عليه السلام) بعد حديث طويل.. إذا اختلف بنو فلان فيما بينهم، فعند ذلك فانتظروا الفرج، وليس فرجكم إلا في اختلاف بني فلان، فإذا اختلفوا فتوقعوا الصيحة في شهر رمضان وخروج القائم إن الله يفعل ما يشاء). عن عبد الله بن سنان قال: (كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) سمعت رجلاً من همدان يقول له: إن هؤلاء العامة، يعيرونا ويقولون لنا: إنكم تزعمون أن منادياً ينادي من السماء باسم صاحب هذا الأمر، وكان متكئاً فغضب وجلس ثم قال: لا ترووه عني وأرووه عن أبي ولا حرج عليكم في ذلك، أشهد أني قد سمعت أبي (عليه السلام) يقول: والله إن ذلك في كتاب الله (عليه السلام) لبيّن حيث يقول: (إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنْ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ) فلا يبقى في الأرض يومئذ أحد إلا خضع، وذلت رقبته لها، فيؤمن أهل الأرض، إذا سمعوا الصوت من السماء، ألا إن الحق في علي بن أبي طالب (عليه السلام) وشيعته قال: فإذا كان من الغد صعد إبليس في الهوى حتى يتوارى عن الأرض ثم ينادي، ألا إن الحق في عثمان بن عفان وشيعته، فانه قتل مظلوماً فاطلبوا بدمه، قال: فيثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت على الحق، وهو النداء الأول ويرتاب يومئذ الذين في قلوبهم مرض، والمرض والله عداوتنا، فعند ذلك يتبرؤون منا، ويتناولونا فيقولون إن المنادي الأول سحر من سحر أهل هذا البيت، ثم تلا أبو عبد الله (عليه السلام) قول الله (عليه السلام): (وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ) عن زرارة بن أعين قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: (ينادي مناد من السماء إن فلانا هو الأمير، وينادي مناد إن علياً وشيعته هم الفائزون، قلت: فمن يقاتل المهدي بعد هذا، فقال: رجل من بني أمية، وإن الشيطان ينادي إن فلاناً وشيعته هم الفائزون، قلت: فمن يعرف الصادق من الكاذب، قال: يعرفه الذين كانوا يروون حديثنا، ويقولون انه يكون قبل أن يكون، ويعلمون أنهم هم المحقون الصادقون). وهذا النداء مصداق لقوله تعالى (أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلاَّ أَنْ يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُون). إذاً، هذا النداء والصيحة السماوية (صوت جبرائيل) كحدث كوني كبير غير معهود، فيه عنصر إعجازي، يسبب فزعاً ورعباً في قلوب أعداء الله، ويكون بشارة كبرى للمؤمنين عن قرب الفرج.. وهذا مصداق لقوله تعالى (إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنْ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ). وقال تعالى (وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِي مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ ! يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ). وقيل أن ينادى في سماء كل أناس بلغتهم |
السلام عليك يامولاى ياصاحب العصروالزمان سلام والله وصلاته عليك وعلى أبائك
الله يعطيش الف عافيه . والنعم منش يا منتظره الله يثبتنا وياش على ولايتهم والله يكثر من امثالش |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهُ
ان كلام الدكتور منطقي ومعقول وذات دليل فأرجو الاجابة عليه |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي منتظرة المهدي (عليه السلام) اذا كانت الصحية في السماء وكل شخص يسمعها الا يكون هذا تنافي مع غيبة الامام المهدي عليه السلام ويكون اخبار حول ظهور مولانا صاحب العصر والزمان وبالتالي فان الاعداء سوف يستعدون لظهوره ولدينا روايات تقول ان ظهور مولانا الامام المهدي عليه السلام فجاة بغتة والصيحة تنافي هذه الرواية جزاك الله خير الجزاء اختي الفاضلة |
اللهم صل على محمد وآل محمد مشكورة أختي: منتظرة المهدي على الإجابة الواضحة والشرح المبسط. من وجهة نظري...لا يوجد تناقض ولا تعارض إن قدرة الله نافذة في أن يسمع الموالي ويسد سمع المعادي. أو حتى بطرق أخرى. موفقين لكل خير. شعاع المقامات |
اختي الفاضلة منتظرة المهدي ...السلام عليكم
من خلال دراستي لقضية الامام المهدي عليه السلام وصلت الى نتيجة اكيدة وهي (ان الامام سيؤسس لنفسه دليل الحق ويجعل فترة اختبارية , سيُحارب ويُعترض عليه من قبل جهّال آخر الزمان وقادتهم أئمة الضلالة , وبعد انتهاء الاختبار , سيقتل الإمام(عليه السلام) أولئك الناس المنحرفين الضالين المعاندين على جدران الكوفة )... فاذا كانت قضية الصيحة بهذه السهولة وبهذا الوضوح فكيف تفسيرين التناقض القائل ان خروج المهدي يكون على حين غفلة من الناس ... فقد روى النعماني بسنده عن أبي بصير، قال: قال أبو جعفر محمّد بن عليّ الباقر (عليه السلام): إنّما مثل شيعتنا مثل أندر ـ يعني: بيدراً ـ فيه طعام فأصابه آكِل ـ أي السوس ـ فَنُقّي، ثمّ أصابه آكِل ـ أي السوس ـ فَنُقِّي حتّى بقي منه ما لا يضرّه الآكِل، وكذلك شيعتنا يميزون ويمحّصون حتّى تبقى منهم عصابة لا تضرّها الفتنة وفي رواية اُخرى عن منصور الصيقل، قال: دخلت على أبي جعفر الباقر (عليه السلام) وعنده جماعة، فبينا نحن نتحدّث وهو على بعض أصحابه مقبل؛ إذ التفت إلينا وقال: (في أي شيء أنتم، هيهات هيهات، لا يكون الذي تمدّون إليه أعناقكم حتّى تمحّصوا. هيهات، ولا يكون الذي تمدّون إليه أعناقكم حتّى تميّزوا، ولا يكون الذي تمدّون إليه أعناقكم حتّى تغربلوا، ولا يكون الذي تمدّون إليه أعناقكم إلاّ بعد إياس، ولا يكون الذي تمدّون إليه أعناقكم حتّى يشقى من شقى، ويسعد من سعد) ولازال السؤال قائم اليس هناك تناقض بين وضوح الصيحة وما يترتب عليها وبين الاختبار الالهي ... ارجو من الاخوان المشاركة في النقاش ....للفائدة |
والان ساوجه سؤال اخير قبل الذهاب هل سيكون مضمون الصيحة انه الامام المهدي امامكم
او ظهر الامام المهدي فان كان كذلك فماهي الفائدة نحن نعرف انه امامنا ومؤمنون به فما نستفيد من هذا النداء اما اذا قال ان الامام المهدي هو موجود في فلان منطقة وانه يجمع انصاره لمحاربة السفياني فهذا يخالف ماجائت به الروايات ويخالف مصلحة الحفاظ على الامام اذا كيف سيكون النداء وما هو مضمونه اريد جواب الان من منكم يجيب وساريكم مالم تتوقعوه ولم يخطر على بالكم والفضل لله وللسيد الشهيد وليس لنا ذرة فضل فقط سنبين انكم كلكم تنظرون الى الاتجاه الخاطء ولن ياتي الامام من هنا ولن تكونوا في استقباله اذا بقيتم تفكرونبهذه العقيلة التي تتوقع ان يناد ي بشكل علني فاضح ان الامام هو المهدي او ان المهدي موجود في مكة وهو الان يعد جيشه او غيرها من المضامين الخاطئة بل سيكون الامر عكس ماتوقعتم والسلام |
السلام عليكم ....
اعتقد ان جواب الاخ جون هو اقرب للواقع لان الامام المهدي عليه السلام قد سُلح باسلحة كثيرة ومنها غموض قضيته بالنسبة لغير المخلصين وخصوصا لاعداءه وكما قال السيد الصدر قدس سره ان اعداء الامام ينتظرونه حسب اعتقادهم ورواياتهم واغلبها خاطئة ... ويبقى السؤال مادور التمحيص والغربلة اذا كانت الصيحة بهذا الوضوح ؟؟ وارجو من الاخ جون المزيد من الايضاح ؟؟؟ |
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وسلم تسليما • عن أبي عبد الله (ع) وهو يفسر قول الله تعالى (إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ) (الشعراء:4) فلا يبقى في الأرض يوم أذن أحد إلا وخضع وذلت رقبته لها فيؤمن أهل الأرض إذا سمعوا الصوت من السماء ألا إن الحق في علي ابن أبي طالب وشيعته ، قال فإذا كان من الغد صعد إبليس في الهواء حتى يتوارى عن أهل الأرض ثم ينادي ألا إن الحق في عثمان وشيعته فانه قتل مظلوماً فاطلبوا بدمه ، قال فيثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت على الحق وهو النداء الأول ويرتاب يومئذ الذين في قلوبهم مرض والمرض والله عداوتنا ، عند ذلك يتبرءون منا ويتناولونا فيقولون إن المنادي الأول سحر من سحر أهل هذا البيت ثم تلى أبو عبد الله(ع) قول الله عزوجل (إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ) (الشعراء:4) . غيبة النعماني ص262. 1- كما هو واضح في الروايات إن جبرائيل (ع) يصيح في السماء يعني في الملكوت وان إبليس اللعين يصيح من الأرض أي في عالم المادة ولو كانت صيحة جبرائيل في سماء هذه الأرض لكان كلا الصيحتين من الأرض وفي الهواء. 2- الصيحة لجبرائيل (ع) ، وجبرائيل ملك فصيحته في عالمه وهو عالم الملكوت ، يصيح بملك الرؤيا وملك الرؤيا يصيح بملائكة الرؤيا التابعين له والذين يأتمرون بأمره ويرون الناس الرؤيات وكذلك يصيح جبرائيل في السماء فيسمع الأرواح . 3- صيحة جبرائيل لما ضرب ابن مُلجَم الإمام علي (ع) لم يسمعها كل الناس ولو سمعها كل الناس لنقلها جميعهم فلو كانت في هذا العالم المادي لسمعها كل الناس فما المانع لسماعهم لها لو كانت في هذا العالم وهذه الصيحة نظير صيحة جبرائيل في زمن الظهور الموعود. 4- إن الناس لو سمعوا الصوت على سبيل الإعجاز المادي لعرفوا وتيقنوا أن طريق الإمام علي (ع) هو طريق الحق ولكان أحرى بهم نصرة وُلدِهِ من بعده لا خذلانهم وقتلهم وهذا يعني إن الصيحة بلغت المؤمنين فقط وهم قلة ولو شاء الله أن يجعلها عامة لكل الناس أو لأغلبهم لفعل ولكنه ادخرها لوعده ولنصرة قائم آل محمد (ع) بدليل الرواية الآنفة الذكر ) 5- عن أمير المؤمنين (ع) قال ( صيحة في شهر رمضان تفزع اليقظان وتوقظ النائم وتخرج الفتاة من خدرها ) غيبة النعماني ص259. ورد هذا المضمون في كثير من الروايات والذي يوقظ النائم هي الرؤيا فعندما يرى الإنسان رؤيا في كثير من الأوقات يستيقظ بعد الرؤيا . بأنه لا إشكال بالنسبة لليقظان فان الكشف الذي يراه هو بمثابة الصدمة التي تفزع اليقظان الذي لم يعهد ذلك من قبل وكذلك الفتاة التي تخرج من خدرها والله اعلم . 6- الرؤى يفهمها ويسمعها أهل كل لغة بلغتهم والرؤيا يفهمها العربي والعجمي والسرياني وأهل كل لغة بلغتهم لأنها صور ورموز ثابتة عند الجميع ويفهمها الجميع ، فهي مطابقة للصيحة التي يسمعها أهل كل لغة بلغتهم . 7- الحديث الوارد عن الحضرمي قال دخلت أنا وأبان على أبي عبد الله (ع) وذلك حين ظهرت الرايات السود بخراسان وقلنا ما ترى فقال اجلسوا في بيوتكم فإذا رأيتمونا اجتمعنا على رجل فانهدوا إلينا بالسلاح ) غيبة النعماني 197. ومعنى هذه الرواية لا يحتاج إلى كثير من التفكر وهو اجتماع أهل البيت في عالم الرؤيا لتأييد رجل وحث الناس على نصره . إن اجتماعهم على رجل بأجمعهم لا يكون إلا بعد شهادتهم عليهم السلام لسببين الأول انهم لم يجتمعوا في زمن واحد والثاني هو نصرته بالسلاح وهو لا يكون إلا مع القائم أو من يمثله فلا يكون اجتماعهم إلا بالرؤيا أما ما أوله بعضهم بان السادة الهاشميين هم الذين يجتمعون عليه فأنه يضحك الثكلى كيف وقد أعلن كثير منهم العداء لأهل البيت (ع) . 8- عن البيزنطي قال سالت الرضا (ع) عن مسالة الرؤيا فامسك ثم قال (ع) (إنا لو أعطيناكم ما تريدون لكان شراً لكم واخذ برقبة صاحب هذا الأمر (ع)).قرب الإسناد ص380. فالسائل سئل عن مسألة تخص الرؤيا والإمام ربط الرؤيا برقبة صاحب الأمر فتبين أن هناك ارتباط وثيق بين الرؤيا والإمام (ع) وكأنها علامة حتمية من علامات ظهوره مرتبطة بقضيته (ع) فلا يناسبها إلا صيحة جبرائيل لأنها من عالمه . عن الإمام الصادق (ع) قال (رأي ورؤيا المؤمن في آخر الزمان على سبعين جزء من أجزاء النبوة ) دار السلام ج1 ص18 . وورد عنهم (ع) إن في آخر الزمان تكاد الرؤيا لا تكذب فالأنسب أن تكون صيحة جبرائيل في عالمه وهو عالم الملكوت ، فالصيحة في عالم الملكوت تصل للإنسان بالرؤيا التي لا تكذب في آخر الزمان وبالكشف. أي وصول الصيحة عن طريق الرؤيا في آخر الزمان ادعى للتصديق واكثر بالوثاقة من غيرها . 9- لو كانت الصيحة في هذا العالم المادي من سنخه وماديته فما هو المائز بينهما وبين صيحة إبليس (لع) ، هل هو الصوت ؟ وهل سمع الناس صوت جبرائيل وصوت إبليس (لع) لكي يفرقوا بينهما ؟ بلى إذا كانت صيحة جبرائيل في السماء أي في ملكوت السماوات استطاع المؤمنون تميزها لان الملكوت بيد الله (فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) (يّـس:83) 10- أي لا يمكن تحقق مطلب التمييز بين النداءين الذي ورد في الروايات كون الأول من السماء والثاني من الأرض إلا باعتبار الأول في السماء الملكوتية لا في السماء الدنيا وإلا فانهما ستكونان في نفس السماء وهذا محال لاستحالة التمييز بينهما مما يجعل الصيحة داعية للضلال لا للهداية وحاشا لله وتعالى علواً كبيرا . ورد في الروايات عن أبي جعفر (ع) فينادي منادي من السماء باسم القائم … فرحم الله من اعتبر بذلك الصوت وأجاب … فلا تشكوا في ذلك واسمعوا وأطيعوا وفي آخر النهار صوت الملعون إبليس ينادي ألا إن فلان قتل مظلوم ليشكك الناس ويفتنهم فكم في ذلك اليوم من شاك ومتحير قد هوى إلى النار فإذا سمعتم الصوت في شهر رمضان فلا تشكوا فيه انه صوت جبرائيل وعلامة ذلك انه ينادي باسم القائم واسم أبيه … ) غيبة النعماني ص254. وردت عدة روايات بهذا المضمون فالأئمة (ع) يحذرون في الروايات من الشك في الصيحة ويؤكدون على إنها صوت جبرائيل بل إن كثير من الناس سوف يقع في فتنة إبليس اللعين ويكون متحير ويهوى إلى النار بصريح الرواية . وهذا يعني إن الصيحة لن تكون أبداً صوت في السماء الدنيا يسمعه كل الناس وكل أهل لغة بلغتهم لأنها لو كانت كذلك فلن يشك أحد بذلك وهذا منافي للروايات ، بينما توجد المقدمات للتشكيك بالرؤيا بسبب استغفال الناس من علماءهم . عن أبي عبد الله (ع) ( …فعند ذلك يتبرءون منا ويتناولونا فيقولون إن المنادي الأول سحر من سحر أهل البيت ثم تلى أبو عبد الله (ع) قول الله عزوجل (وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ) (القمر:2) . وردت عدة روايات أيضاً بهذا المضمون أي فاتهام الصيحة بالسحر هو راجح إذا كانت الصيحة هي رؤيات أما إذا كانت في عالم الدنيا فان اتهامها بالسحر لا يمكن أن يدعيه حتى السفيه لعظم الأمر وخلوه من الفتنة بل لانعدام الإتيان بذلك مهما كانت الإمكانات المادية أو إمكانات السحرة مجتمعين هذا فضلاً عن إن المفهوم الدارج للصيحة هو هذا فالأنسب في المقام هو تصديق الناس جميعاً العامة والعلماء وليس هناك مشكلة … عن أبي عبد الله (ع) قال ( هما صيحتان …إلى أن سأله هشام : وكيف تعرف هذه من هذه ؟ فقال : يعرفها من كان سمع بها قبل أن تكون …) غيبة النعماني ص266. عن عبد الرحمن عن أبي عبد الله (ع) (إن الناس يوبخونا ويقولون من أين يعرف المحق من المبطل إذا كانتا فقال ما تردون عليهم قال: فقال : قولوا لهم يصدق بها إذا كانت من كان مؤمناً يؤمن بها قبل أن تكون قال الله عز وجل (أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ)(يونس:35) نفس المصدر . فالإمام (ع) في حديثه يشير إلى إن صيحة الحق لا يمكن تمييزها عن صيحة الباطل إلا الذي كان قد سمع بها قبل ذلك أو كان مؤمناً بها قبل أن تكون مما يعني إن هناك صيحات سبقت صيحة جبرائيل الموعودة في 23 رمضان فأين هو موقع تلك الصيحات الممهدة للرئيسية وكيف لا تخل وتربك بنظام عملية الظهور لاحتمال استخدامها من قبل المدعين ولماذا سكتت الروايات عن تحديد موعد لتلك الصيحات أو حتى ذكرها من جهة معلوميتها كقرينة لحدوث صيحة رمضان بل جعلت حدوث صيحة رمضان قرينة لحدوث الصيحات السابقة لها فمن كان سمع بها قبل ذلك يؤمن بها …ما أروع أهل البيت (ص) وما اجل علمهم ولا يوجد مخرج من هذا التعارض إلا بوضع الرؤيات محل الصيحات وهذا ما يحصل فعلاً الآن فكثير من الناس والأنصار بالخصوص هذه الأيام ترى رؤيات تبشر بظهور أمر قائم آل محمد (ع) وان الذي يؤمن بالرؤيا هو الذي سوف يصدق بصيحة رمضان والذي يعتبر الرؤيا ليست حجة سينتظر مهديه كما ينتظر اليهود المسيح منذ ألفي عام إلى هذا اليوم . فيما يخص مضمون الصيحة ، وردت عدة مضامين مختلفة نقلت بعضها عن غيبة النعماني ص 253-266 . • عن أبي جعفر (ع) ( ينادي منادي باسم القائم واسم أبيه). • عن أبي عبد الله (ع) (ألا إن الحق في علي بن أبي طالب ). • عن أبي جعفر (ع) (ألا إن المهدي من آل محمد فلان بن فلان) . • عن أبي عبد الله (ع) (إن فلان هو الأمير ) . • عن أبي عبد الله (ع) ( وينادي منادي أن علياً وشيعته هم الفائزون) . • عن أبي عبد الله (ع) ( ألا أن فلان صاحب الأمر فعلامَ القتال) . • عن أبي عبد الله (ع) (فيم القتل والقتال ، …صاحبكم فلان) . فنرى أن هذه المضامين مختلفة ومتعددة وتوجد روايات أخرى لمضامين أخر غيرها مما يدل على أن الصيحة لا يمكن أن تكون بهذه الصيغ جميعاً كل على حدة ولوجب أن يكون الحديث الصادر حول الصيحة بالجمع أي (الصيحات) لاختلاف المضامين وهذا أيضا لا يحله إلا كون الصيحة بالرؤيا لأنها عندئذ تكون كل أمة مبتلية بنوع من الابتلاء الذي يتطلب نوع من الرؤيا يتناسب مع حاجتها بل أن الرؤيات تأتي متناسبة مع الأفراد لذلك تتعدد المضامين ولكنها تصب جميعاً في الهداية لامر الإمام المهدي (ع) . عن أبي عبد (ع) سأل زراره الإمام عن المنادي فمن يعرف الصادق من الكاذب قال ( يعرفه الذين كانوا يروون حديثنا ويقولون انه يكون قبل أن يكون ويعلمون انهم هم المحقون الصادقون ) غيبة النعماني ص264. أي أن الإمام (ع) اشترط بالذين يعرفون الصادق من الكاذب ثلاث شروط : أ - يروون حديثنا . ب - يقولون انه يكون ( إي المنادي ) قبل أن يكون . ج - انهم يعلمون انهم هم المحقون الصادقون . عن أبى عبد الله (ع) (… فإذا سمعوا الصوت اصبحوا وكأنما على رؤسهم الطير …) غيبة النعماني ص263. وفي هذه الرواية تصريح انهم سمعوا الصوت بالليل وأثناء النوم ولما اصبحوا ذهلوا وكأنما على رؤوسهم الطير . قال الله تعالى في كتابه الكريم (وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ * يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ) (ق :41-42) . بغض النظر عن حمل المعنى المقصود من المنادي في هذه الآية على انه صيحة إسرافيل أو جبرائيل فانهما من سنخ واحد والمعنى المراد منها أن الصيحة من مكان قريب ولا أقرب شيء للإنسان من نفسه إذن فلو حملت هذه الصيحة على عالم الشهادة أي الدنيا لناسبها الرؤيا أو الكشف فهي الرابطة الوحيدة بين عالم الملكوت والإنسان . كل نبي من أنبياء الله سبحانه وتعالى يبعث بمعجزة والمعجزة تكون مشابه لما في زمانه فعيسى (ع) جاء بإحياء الموتى وشفاء المرضى لانتشار الطب وموسى جاء بالعصا والآيات لانتشار السحر ويوسف (ع) جاء بالرؤيا وبتأويل الرؤيا لانتشارها في زمانه ، والإمام المهدي (ع) أو المهدي الأول الذي يمهد له أيضا يأتي بما يناسب زمانه وهو العلم بكتاب الله والمعرفة و…ومما يناسب زمانه أيضا الرؤيا ، لأنها كما قالوا (ع) لا تكذب في آخر الزمان وهي الباقية من النبوة في آخر الزمان ، إذن فالإمام المهدي (ع) يأتي بالرؤيا وتأويل الرؤيا كما جاء بها يوسف (ع) . وهم (ع) يأتون بالآيات والمعجزات من الله المشابهة لما هو منتشر في زمانهم لا لمشابهتها لما هو منتشر في زمانهم كما توهم كثير من العلماء بذلك بل للّبس ولأن لا تكون خالية من الامتحان فلا يكون هناك إلجاء للأيمان فالدنيا دار بلاء وامتحان وليؤمن من يؤمن بالغيب قال تعالى (وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكاً لَجَعَلْنَاهُ رَجُلاً وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ مَا يَلْبِسُونَ) (الأنعام:9) . لما ثبت مما سبق أن الرؤيا من معجزات الإمام المهدي (ع) وأنها تواكب عملية الظهور والصيحة هي أول ما يبدأ به الظهور المقدس فيكون الأنسب هو أن تكون الصيحة بالرؤيا ، فالأولى اجتماع كل من الرؤيا والصيحة في مصداق خارجي واحد لاتحاد زمانهما وتقارب حقيقة كل منهما حيث أن الصيحة لجبرائيل (ع) وهو ملك والرؤيا من الملائكة . ( إذا وافق شهر رمضان ليلة الجمعة فتكون هذه الصيحة توقظ النائم وتقعد القائم وتخرج العواتق من خدورهن في ليلة جمعة فإذا صليتم الفجر من يوم الجمعة فادخلوا بيوتكم وأغلقوا أبوابكم وسدوا كواكم ودثروا أنفسكم وسدوا آذانكم فإذا أحسستم بالصيحة فخروا سجداً وقولوا سبحان القدوس ربنا القدوس فانه من فعل ذلك نجا ومن لم يفعل ذلك هلك ). / الملاحم والفتن لابن طاووس ص42 . أن المتمعن في قراءة هذه الرواية يستنتج من فهمهما عدة نقاط. أ/ إن الذي يحرص على سماع الصيحة وينتظرها يهيء لذلك أسباب الهدوء أو يذهب إلى البراري أو فوق سطوح المنازل، لا إغلاق الأبواب والكوات والآذان ثم التدثر مما يعارض الفهم الظاهر للرواية. ب/ لو سلمنا بالمعنى الظاهري وان الصيحة مادية وإنها من القوة بحيث تُسمع رغم كل إجراءات الإغلاق السابقة فما هو الداعي لهذه الإجراءات أصلاً إذا كانت الصيحة شديدة إلى هذه الدرجة بحيث تسمع رغم كل ذلك أذن سوف لن يجرأ على إنكارها أحد … أما الثابت بالروايات فهو الإنكار . ج / إن القيام بكل تدابير الإغلاق تلك يتطلب سماع مسبق أو على الأقل علم مسبق قبل حدوثها من أناس قد سمعوها قبل ذلك أي قبل آذان الفجر كما في الرواية وبعد ذلك يتسنى اتخاذ تدابير الإغلاق وانتظار السماع ثم السماع بها وأداء شكر الله عز وجل بعد ذلك . وهذا أيضاً يتعارض مع المعنى الظاهري المعروف للصيحة بل يتطلب الرمزية لحل التعارض . د / أن يكون الفهم للرواية فهماً رمزياً وان تكون الصيحة غير مادية وأول تعارض سوف يرفع هو كون تدابير الإغلاق للتحرز من الخارج المادي (صيحة إبليس) حتى يتسنى الإصغاء لصيحة الحق من خلال عالم الملكوت أي قطع التبعيات الوثنية مع المحيط الخارجي تماماً ، وما هذه الحواجز التي يحثنا عليها الرسول (ص) إلا وسيلة أكيدة وفعاله لسماع الحق والابتعاد عن شبهات الباطل ونزغ الشياطين وهذا ما أثبته الواقع الآن فان جملة من العلماء لا يقرون حجية الرؤيا الصادقة بل إن السيستاني أفتى علناً وجهاراً بتكذيب من يدعي انه يرى الإمام عجل الله فرجه فماذا يعني هذا غير تكذيب الصيحة … أما انهم وضعوا أنفسهم موضع إبليس (لع) وصاغوا صيحة الباطل وأطلقوها بكل الوسائل . هـ / كون الصيحة في ليلة 23 ثم انتظار سماعها بعد الفجر يدل على معاني رمزية كون الصيحة في تلك الليلة المباركة وهي ليلة القدر هو إمضاء وإقرار للصيحة في تلك الليلة لذلك العام حالها حال جميع المقادير التي تمضى لجميع الخلائق في تلك الليلة في كل عام حسب ما ورد عن أهل البيت (ع) وعليه تكون الصيحة في تلك الليلة الموعودة نافذة ومقرة ولا يعني هذا إنها ستكون مقتصرة السماع على تلك الليلة فقط كما هو مفهوم عند الناس بل إنها سوف تثبت في تلك الليلة وسمع صداها ابتداءاً منها إلى جميع الأيام التي تليها … ومما يستوجب الإشارة إن بعض الروايات صرحت بان صيحة جبرائيل تكون في أول ليلة مما يعطي صورة عامة للصيحة بعيدة تماماً عن ظاهر الروايات إذ إن آخر فترة في الغيبة الكبرى أي قبل الظهور وهي طبعاً فترة الظلام والتيه والابتعاد عن طريق الله وبالتالي فهو ظلام الليل الحالك وهو ما عبر عنه (بأول الليل) الذي يسبق الظهور وهي حدوث صيحات تسبق الصيحة الموعودة وقد إشارة إليها الروايات الآنفة وهي في ارض الواقع رؤيات اخبر عنها كثير من الناس ثم بعد ذلك تكون صيحة رمضان الموعودة وتكون إيذان الفتح المبين ، فتح أبواب الملكوت أيضاً بالرؤيات للخلق وكل بحسبه والرواية هنا تنتقل إلى صلاة الفجر وهي بعد الصيحة طبعاً والمقصود والله اعلم بالفجر وهو الظهور المقدس وانتشاره … لذلك قال الرسول (ص) وبصيغة الأمر .. إنكم إذا صارت الصيحة في ليلة جمعة وانتشر خبرها (صلاة الفجر) فادخلوا في بيوتكم و …(أي حاولوا أن تتأكدوا من الحق عن طريق الاختلاء بالله فقط ولا تسمع لأي صوت مادي أن يضيع عليك الحق ثم يقول فإذا أحسستم بالصيحة (أي عن طريق الرؤيا) وهو (ص) يقول هذا على الرغم من انه يقول إن الصيحة قد كانت في الليلة السابقة ولا ينفي سماعها لاحقاً بل هو يحث على ذلك … وبهذا يتضح المعنى إنشاء الله والحمد لله وحده . |
الاخ العزيز اية للمتوسمين شكرا للمداخلة والرد ....لكن
انا استبعد تماما الوضوح في قضية مولانا القائم عجل الله تعالى فرجه الشريف .... نعم انها غموض ...انها اختبار ....انها امتحان .... والنجاة اين تكون ....هل هي بالاخلاص ....بصفاء النية ...ام باتباع رجال الدين ... بالانقطاع عن العالم والتفرغ للعبادة .... وهذه بعض الاحاديث التي توضح صعوبة الالتحاق بالقضية الحقة .... 1ـ عن الإمام الصادق (عليه السلام ) [ ان هذا الأمر لايأتيكم إلا بعد يأس ، ولا والله حتى تميزوا ، ولاوالله لايأتيكم حتى تمحصوا ، ولا والله لايأتيكم حتى يشقى من يشقى ويسعد مــن يسعد ] الكافي للكيليني / المصدر المخطوط 2 / عن الامام الصادق (عليه السلام ) : [ لابد للناس من أن يمحصوا ويميزوا ويغربلوا ، وسيخرج من الغربال خلق كثير ] نفس المصدر السابق 3 / عن الامام الباقر (عليه السلام ) : [ والله لتميزن ، والله لتمحصن ، والله لتغربلن كما يغربل الزوان من القمح ] الغيبة للنعماني / ص109 |
معلوم يادكتور ان هنالك تمحيص ولكن هذا ليس جوابا شافيا وليس طريقا ممكن ان يستدل به لمعرفة الحق ... ينبغي ان نعرف الحق ولا بد من دليل ... فهل قصدت ان الدليل هو اتباع رجال الدين ...؟ ولعلي لم افهم قصدك ارجو التوضيح رجاءا ..
اما بالنسبة للاخ جون فاني سوف اعطية خلاصة راي السيد الشهيد محمد صادق الصدر :ـ والموضوع الموجود في الموسوعة المهدوية ج3 ص124 . فانه يعطي للصيحة ثلاث اطروحات أ- صوت عظيم في السماء يحمل معاني الكلام وهو يحمل صفة الإعجاز ب- صوت في السماء من فوق الطبيعة المادية لأنه صوت أحد الملائكة وهو يحمل صفة الإعجاز ج- صوت حرب أو قنابل أو صواريخ . ويخلص السيد الشهيد للقول : ( تكون الفزعة بمعنى الصيحة فانهما آية واحدة تخضع لها أعناق أعداء الله سبحانه ويكون ذلك مطابق للأطروحة الثانية ويكون الفزع ناشئاً من صوت جبرائيل الأمين في قلوب أعداء الله وأما المؤمنين فيكون الصوت بشارة كبرى لهم عن قرب الفرج وتوقع الظهور ومن اجل هذا يحصل اهتمام كبير بهذا الصوت يستيقظ منه النائم ويفزع اليقظان وتخرج الفتاة من خدرها) انتهى الموسوعة المهدية ج3 ص124. وكلام السيد الشهيد يحمل مضمون قريب من كلام الاخت آية ... |
الاخ محمود العلي السلام عليكم
اولا شكرا للمداخلة والمرور الكريم ... ثانيا عزيزي انا اسأل واريد جواب على سؤالي .... وهو ان الاخت الفاضلة منتظرة المهدي قد كتبت موضوعا حول الصيحة والنداء ... وسؤالي هو هل ان قضية الامام المهدي عليه السلام ستكون واضحة ؟؟حسب تفسير الصيحة طبعا التفسير المادي ام ان قضية الامام ارواحنا له الفداء ستكون غامضة وهناك صعوبة كبيرة في تميزها والالتحاق بها ؟؟؟وانا انتظر الجواب والمناقشة ؟؟؟ |
http://www.mezan.net/forum/imotion/sali.gif ياأخي الكريم إن الصحيه تعتبر من العلامات التي لاتنفك وإلك التالي العلامات التي لا تنفكّ عن يوم الظهور: وهي العلامات الحاسمة للإيذان بيوم الظهور، والمعلنة عن حلوله، وهي غير منفكّة عنه؛ إذ ستُحدث تغيّراً (عنيفاً) في توجّهات النّاس، وهي بمثابة الصدمة للإحساس العامّ الذي تُرعبه تلك العلامات، وستُحدث تزلزلاً عنيفاً في المواقف والمبتنيات، وستكون حالة إختبار حاسم لكلّ التوجّهات والرؤى على مستوى الأفراد أو التشكيلات. الصيحة أو النداء: هذه العلامات ستتقدم بين يدي الظهور بشكلٍ سريع لا يمكن معه التواني أو التأخير، أمثال الصيحة التي بينها وبين الظهور ستّة أشهر أو أربعة أشهر كما في الروايتين التاليتين: في رواية سعد بن عبد الله كما في غيبة الشيخ _ إلى أن قال _: (ينادون في رجب ثلاثة أصوات من السماء...) إلى آخر الرواية وعن الفضل بن شاذان بسنده عن أبي بصير، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: (إنّ القائم صلوات الله عليه ينادى باسمه ليلة ثلاث وعشرين، ويقوم يوم عاشوراء يوم قتل فيه الحسين بن عليّ عليه السلام). وليلة الثالث والعشرين منصرفة إلى ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان، ليلة القدر، كما هو المشهور. وتؤيّده الرواية التالية: عن الحارث بن المغيرة، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: (الصيحة التي في شهر رمضان تكون ليلة الجمعة لثلاث وعشرين مضين من شهر رمضان). وقيام القائم عليه السلام يوم عاشوراء هو الأوفق بسياقات الظهور حيث ينادي بمظلوميّة الحسين عليه السلام مطالباً بثأره الشريف، خصوصاً أنّ الرواية الثانية ذُيّلت بقوله عليه السلام: (يوم عاشوراء يوم قُتل فيه الحسين بن عليّ عليه السلام، وكأنّه إشعارٌ بأنّه عليه السلام يظهر ونداءه يومئذٍ بالثأر لجدّه الحسين عليه السلام المقتول ظلماً وعدواناً. واختلاف الروايتين لا مانع منهما، فلعلّ النداء يتكرّر في شهري رجب ورمضان؛ وذلك لأهمّية النداء وما يترتّب عليه من ملازماتٍ ليوم الظهور. على أنّ الصيحة إحدى العلامات المهمّة التي تُقارب يوم الظهور، وهي صيحة تحدث في شهر رمضان في ليلة الثالث والعشرين منه توقظ الضمائر الغافلة عن الحقّ،وفي نفس الوقت توهم الآخرين، وستكون الصيحة أو النداء أنّ عليّاً مع الحقّ فاتّبعوه ممّا يعني أنّ هناك فجوة هائلة بين الاُمّة وبين الاعتقاد بالحقّ، ولا ينفع ذلك إلاّ حالات الإعجاز التي تنبّه الغافلين أو المتغافلين عن الحقّ، وليت شعري إلى أي حدّ سيصل التجافي عن الحقّ والتزلزل في الثبات على ذلك حتّى لا ينفع معه إلاّ هزّات الضمائر وإفزاع النفوس في إثارة انتباه النّاس وتوجيه اهتمامهم؟ وقد حرص أئمة الهدى صلوات الله عليهم على بيان معالم هذه الصيحة ومواصفاتها ليتبين لنا مدى أهميتها في تحديد يوم الظهور، وخطورتها في الكشف عن المجهول الذي طالما بقي يترقبه العالم جميعاً بمختلف ميوله واتجاهاته، وسوف تكون للصيحةِ أثرها في توجيه معالم الاتجاه الذي ينبغي التزامه وقتذاك. عن ابن محبوب عن الثمالي _ والظاهر محمد بن أبي حمزة الثمالي الثقة _ قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إن أبا جعفر عليه السلام كان يقول أن خروج السفياني من الأمر المحتوم قال لي: نعم، واختلاف ولد العباس من المحتوم، وقتل النفس الزكية من المحتوم، وخروج القائم عليه السلام من المحتوم. قلت له: فكيف يكون النداء؟ قال: ينادي منادٍ من السماء أول النهار: ألا أن الحقَّ في علي وشيعته، ثم ينادي إبليس لعنه الله في آخر النهار: ألا أن الحق في السفياني وشيعته فيرتابَ، عند ذلك المبطلون. وهذا التمييز الذي تحرص على بيانه الصيحة إشارة إلى تعدد الاتجاهات والمباني المختلفة التي تدّعي الحق أو المدعية بالدفاع عن الحق، إلا أن حالة الخلط والتخبط الذي تسلكه هذه الاتجاهات توهم أتباعها بصحة المنهج في حين هي تتعدى على المبادئ والقيم الحقة وتحاول من خلال سلوكياتها إلى إلغاء الآخر، لذا فإن الاضطراب في الفهم والإنتماء من قبل البعض يودي بسلامة منهجهم في تشخيص الحق ومتابعته، لذا فإن الصحية حالة إنقاذ نهائي يُشخّص الحق ويهدي الآخرين على متابعته. في حين ستكون الصيحة الثانية التي تشير إلى السفياني أو غيره وتدعو إليه، إشارة إلى الصراعات الفكرية التي تختلج الأمة وتودي بأفرادها إلى الضياع والتخيط. ولعل الصيحة التي ستكون في رجب _ وهي إحدى الصيحات الثلاث إذ ستكون الأخرى في شهر رمضان والثالثة في شهر محرم _ فالتي في رجب ستكون على ثلاث مراحل وبالترتيب التالي: المرحلة الأولى: البراءة من الظالمين، أي البراءة من الجهات المخالفة للحق والتي تمثّل حالات الانحراف بكل صيغها واتجاهاتها. المرحلة الثانية: الإعلان للاستعداد عن حالة التغيير المرتقب والحدث الموعود. المرحلة الثالثة: الإعلان عن الخط الذي يجب اتباعه والمتمثل في شخص الإمام الذي ستصرّح الصيحة باسمه. وبهذا ستكون الصيحة حالة انقلابٍ وتغيير لدى مستمعيها، وبالتأكيد فهي حجةٌ باهرةٌ لإحداث هزة عنيفةٍ في الضمائر والوجدان العام. روى الشيخ عن سعد بن عبد الله عن الحسن بن علي الزيتوني وعبد الله بن جعفر الحميري عن أحمد بن هلال العبرتائي عن الحسن بن محبوب عن أبي الحسن الرضا عليه السلام في حديثٍ طويل _ أنه قال: لابد من فتنة صمّاء صيلم يسقط فيها كل بطانةٍ ووليجة، وذلك عند فقدان الشيعة الثالث من ولدي يبكي عليه أهل السماء وأهل الأرض، وكم من مؤمن متأسفٍ حرّان حزين عند فقد الماء المعين، كأني بهم أسّر ما يكونون وقد نودوا نداءً يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب، يكون رحمة للمؤمنين وعذاباً للكافرين، فقلت: وأي نداءٍ هو؟ قال: ينادون في رجب ثلاثة أصوات من السماء: أولا صوتاً منها ألا لعنة الله على الظالمين. والصوت الثاني: أزفت الآزفة يا معشر المؤمنين. والصوت الثالث: _ يرون بدناً نحو عين الشمس _ هذا أمير المؤمنين قد كر في هلاك الظالمين (وفي رواية الحميري _ والصوت بدن يرى في قرن الشمس يقول: إن الله بعث فلاناً فاسمعوا له وأطيعوا، فعند ذلك يأتي الناس الفرج وتود الناس لو كانوا أحياء، ويشفي الله صدور قوم مؤمنين . |
بسم الله الرحمن الرحيم من دواعي سروري ان نخوض في محاورة نستفاد فيها من طرح جميع الاخوان لكي نصل الى نتيجة تخدم الجميع انشاء الله .. لقد ذكرت مجموعة من النقاط التي خلص اليها السيد المقدس الشهيد الصدر في خصوص الصيحة ويبدو انك يادكتور لم تقرأ ماكتبت .. أ- صوت عظيم في السماء يحمل معاني الكلام وهو يحمل صفة الإعجاز ب- صوت في السماء من فوق الطبيعة المادية لأنه صوت أحد الملائكة وهو يحمل صفة الإعجاز ج- صوت حرب أو قنابل أو صواريخ . ويخلص السيد الشهيد للقول : ( تكون الفزعة بمعنى الصيحة فانهما آية واحدة تخضع لها أعناق أعداء الله سبحانه ويكون ذلك مطابق للأطروحة الثانية ويكون الفزع ناشئاً من صوت جبرائيل الأمين في قلوب أعداء الله وأما المؤمنين فيكون الصوت بشارة كبرى لهم عن قرب الفرج وتوقع الظهور ومن اجل هذا يحصل اهتمام كبير بهذا الصوت يستيقظ منه النائم ويفزع اليقظان وتخرج الفتاة من خدرها) انتهى الموسوعة المهدية ج3 ص124. وكلام السيد الشهيد يحمل مضمون قريب من كلام الاخت آية النتيجة النهاية التي يخلص اليها السيد الشهيد هي ان الصوت الذي ينادي بالناس ايذانا للظهور هو ليس صوتا ماديا .. واوجه كلامي للاخت منتظرة المهدي ان الطرح الذي تفضلت به رائع جدا ولكن ينقصه النتيجة.. فما هي المحصلة التي توصلت اليها .. ولعلك انت وجميع الاخوان مدعوون ايضا .. وعليهم تحديد نقطة البداية للنقاش في هذا الموضوع وافضل ان تكون تلك النقظة هي : هل ان الصيحة مادية او انها غير مادية ؟ اذا تقدم احد بالاجابة فعليه تقديم الدليل .. فان اقررنا نتيجة هذا السؤال ننتقل الى النقطة الاخرى وتكون بداية النقطة الثانية من نهاية النقطة الاولى .. |
نعم اخي العزيز محمود العلي هذا ما قصدته هل ان الصيحة مادية ام رمزية ؟؟
وهل ان صيحة ابليس اللعين او صيحة الدجّال علما ان للدجال أكثر من صيحة، وهل هي صيحة حقيقية وصوت فيه الرعب والتخويف تصدر من الدجال دون الاستعانة بشيء فيسمعها الناس أو تصدر منه بالاستعانة بالوسائل الحديثة التكنولوجية والإعلامية، فيستعمل الأجهزة الحديثة من وسائل الاتصال والأقمار الصناعية في خطابه ويُسمعها الناس عن طريق الإذاعات المسموعة أو المرئية أو القنوات الفضائية أو أنها صيحة تعبّر وترمز إلى الهجمات الفكرية الباطلة، كما في التيارات الشيوعية والقومية والإسلامية المزيفة، أو أنها تعبّر وترمز إلى هجمات عسكرية كما حصل على العراق من اعتداءات أمريكية كافرة في أعوام(1992-1998-2003)ميلادي ويشير إلى صيحات الدجال: قول رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم):(…آية الدجال: يسمع له ثلاث صيحات، ودخان يملأ ما بين المشرق والمغرب، فأما المؤمن فيصيبه زكمة، وأما الكافر فيصير مثل السكران، يدخل في منخريه وأذنيه وفي دبره…) ...نعم اخوتي نحتاج للحوار والنقاش لنقترب اكثر من قضية مولانا صاحب العصر والزمان ارواحنا لتراب مقدمه الفداء ... |
اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الصيحة...المشهد المرعب لماذا؟ الإمامي دون أن تشاركها روايات أهل السنة في ذلك. فقد أكدت هذه الروايات على أن الصيحة مما لا بد منها، بل تصوّر لنا الصيحة بأنها حالة من حالات الرعب والفناء بخلاف ما يّصوره التراث الإمامي من أن الصيحة هي تحوّل مهم يستبشر من خلالها المؤمنون وتكون رحمةً لهم كما في الرواية التي مرّت عن الرضا عليه السلام في قوله: وقد نودوا نداءً يسمعهُ من بعد كما يسمعهُ من قرب، يكون رحمةً للمؤمنين... وورد عن علي عليه السلام قال: إذا نادى منادي من السماء أن الحق في آل محمد 9 فعند ذلك يظهر المهدي على أفواه الناس، ويسّرون فلا يكون لهم ذكر غيره. وهذا خلاف ما يرويه أهل السنة من أن الصيحة تمثّل الفناء والهلاك وستكون من قسوة هذه الصيحة أنها تهلك سبعون ألفاً كما في حديث ابن الديلمي الذي يرويه المقدسي الشافعي في شأن النداء: يصعقُ له سبعون ألفاً، ويعمى سبعون ألفاً، ويتيه سبعون ألفاً»بل تجاوزت «المخيلة» الروائية إلى تصوير مشهدٍ مروّعٍ يفزعُ منه الناس عند سماعهم لذلك النداء، وتتحرّك من خلال ذلك صوراً مرعبة تنقلها مشاهد الرواية في إحدى لقطاتها: عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وآله قال: إذا كانت صيحةً في رمضان فإنه يكون معمعة في شوّال، وتميّز القبائل في ذي القعدة، وتُسفك الدماء في ذي الحجة والمحرّم، وما المحرّم؟ يقولها ثلاثاً: هيهات هيهات، يُقتلُ الناس فيها هرجاً، هرجاً. قال: قلنا: وما الصيحة يا رسول الله؟ قال: هدّةٌ في النصف من رمضان ليلة جمعة، وتكون هدةً توقِظ النائم وتُقعدُ القائم، وتُخرج العواتق من خدورهنّ، في ليلة جمعة من سنة كثيرة الزلازل، فإذا صليتم الفجر من يوم الجمعة فادخلوا بيوتكم وأغلقوا أبوابكم وسدّوا كواكم، ودثّروا أنفسكم، وسدّوا آذانكم، فإذا أحسستم بالصيحة فخروا لله تعالى سجداً وقولوا:سبحان القدوس، سبحان القدوس، فإنه من فعل ذلك نجا، ومن لم يفعل ذلك هلك. ولم نعهد هذا المشهد المرعب في الروايات الإمامية التي تصوّر الصيحة، بل تنـزع إلى حالة استيثار تتلقاها النفس بكل ارتياح، وهو ما يهدينا له تعبير الرواية بأن النداء «يكون رحمةً للمؤمنين» والرحمة لا تعني إلا حالة نصرٍ مترقّبٍ على صعيد القوة التي تفرضُ معها تغييراً لمعادلاتٍ سياسيةٍ تكون لصالح التوجهات الإمامية المنتظرة لليوم الموعود، في حين تصور روايات أهل السنة جواً من الهلع والفزع في صفوف الناس الذين ستفاجئهم الصيحة، وإذا رجعنا إلى «مكونات» الصيحة ونداءها نجدُ أن اتجاهين لا ثالث لهما سيفرضان على الجميع حتمية القبول والتعاطي معهما، وهو الالتزام بمنهج علي بن أبي طالب عليه السلام أو الالتزام بالخط المغاير له _ بغض النظر عن التعبيرات التي تستخدمها الروايات، وإذا كان الأمر كذلك فإن تصوير الصدمة التي تصورها مشهد الروايات السنية في محلها، فالمتلقي سيكون عند ذاك على نمطين: إما أن يكون قد تفاجئ في معرفته للحق وتخطئة انتمائه، وإما أن يكون متشدداً في قناعاته لا يسمح لنفسه أو لغيره بتغيير توجهاته الفكرية، وإذا وقفنا على تعبيرات يُصعق، يعمى، يتيه، فإننا لا نستغرب من فضاعة هذه المصطلحات، إذ الصعقة والعمى والتيه عبارات تنـزعُ إلى الرمزية أكثر من كونها واقعية، فالصعقة من أمرٍ مهولٍ يفزع معه السامع لنبأٍ يفاجئه لا يكون في الحسبان، والعمى بمعنى الإصرار على عدم الاعتراف بالحق ومحاولات التمويه التي يُظهرها البعض محاولاً من ذلك إقناع نفسه ولو بشكلٍ ظاهري، والتيه هي حالة التحيرّ في الإختيار واتخاذ القرار المناسب، ولعل هذا التصور تعززه عبارة بعض الروايات السنية عن النبي 9 كالصراع بين القبائل وسفك الدماء والقتل العشوائي المعبّر عنه: يُقتل الناسُ فيها هرجاً، هرجاً، فضلاً عن المعمعة وهي تعني شدة الحروب والفتن كما في رواية ابن مسعود آنفة الذكر. الفرق بين التصوريين إذن فهناك فارقٌ بين التصويرين للصيحة، التصوير الإمامي الذي يصوّر حالة الدلالة والاهتداء للحق والاقتصار على أن الصيحة تهدينا إلى أن هذا الحق أو ذلك الباطل، وتلخصها عبارة «رحمة للمؤمنين»، في حين تهوّل الروايات السنية هذه الصيحة بين سفك الدماء والفتن والصعقة والتيه والعمى، بمعنى أن الصيحة ستكون قراءةً جديدةً لاستكشاف واقعٍ مختبيء خلف محاولات التضليل والتمويه المتّبع في قرارات الانتماء الفكري. بإذن المولى سوف نصل إلى مايصعب عليكم |
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصل اللهم على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما .... اسمحوا لي ان ادخل معكم في هذا النقاش المهم .. لقد اطلعت على ما كتبه الجميع فوجدت ان الجميع متفقين على حقيقة واحدة تقريبا وهي ان الصيحة ليست مادية .. واعتقد ان الاستدلالات التي ساقتها السيدة ( منتظرة المهدي ) وخصوصا في المقارنة بين الصيحتين ( صيحة الهداية والصيحة المرعبة ) كما سمتها تلك الاستدلالات تعطي طبيعة مطاطية لمفهوم الصيحة مما يرجح ان لا تكون الصيحة مادية في عالم الدنيا ( الشهادة ) ولكن يبقى ذلك الاستنتاج عاجزا عن فك الالغاز الكثيرة التي تحيط بمفهوم الصيحة وحقيقتها التي يمكن ان تكون دليلا للنجاة ولمعرفة الطريق الحق والخروج من الفتن ... فان هذا المطلب ( استخدام الصيحة كوسيلة للخروج من الفتن ) يتطلب معرفة حقيقة الصيحة وكنهها اما تلك الافكار والتصورات المتباعدة وان كانت جيدة من باب التفكر الا انها لا تعطي ابدا معنى حقيقي للصيحة اذا لم نقل انها تشوش الفكرة وتجعلها خيالية الى ابعد المستويات .. وبالتالي لا يمكن باي حال الاستفادة منها في العبور الى بر الامان ... والنقطة الاولى التي ينبغي المرور من خلالها الى معرفة حقيقة الصيحة هي تثبيت سنخية الصيحة ... لكي نخلص من العقبة الاولى في هذا الموضوع ويمكن الاستدلال على ذلك ببعض الامور .. 1 ــ الصيحة لجبرائيل (ع) ، وجبرائيل ملك فصيحته في عالمه وهو عالم الملكوت ، ( ليس في عالم الشهادة ) .. 2 ــ كما هو واضح في الروايات إن جبرائيل (ع) يصيح في السماء يعني في الملكوت وان إبليس اللعين يصيح من الأرض أي في عالم المادة ولو كانت صيحة جبرائيل في سماء هذه الأرض لكان كلا الصيحتين من الأرض وفي الهواء. 3 ــ لو كانت الصيحة في هذا العالم المادي من سنخه وماديته فما هو المائز بينهما وبين صيحة إبليس (لع) ، هل هو الصوت ؟ وهل سمع الناس صوت جبرائيل وصوت إبليس (لع) لكي يفرقوا بينهما ؟ بلى إذا كانت صيحة جبرائيل في السماء أي في ملكوت السماوات استطاع المؤمنون تميزها لان الملكوت بيد الله (فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) (يّـس:83) وهذه الاستنتاجات مستقاة من بديهات معروفة في الروايات .... وهذا هو ما يؤيد كلام الاخ محمود العلي عندما نقل راي السيد الشهيد الصدر من خلال الاطروحة الثانية ((صوت في السماء من فوق الطبيعة المادية لأنه صوت أحد الملائكة وهو يحمل صفة الإعجاز )) مما يعني ان صوت جبرئيل لن تسمعه الناس كالاصوات البشرية ...بل هو فوق الطبيعة المادية اذا كان للاخوان تعليق حول نتيجة هذه المقدمة فليتفظلوا .. |
http://www.mezan.net/forum/imotion/sali.gif مشكور اخي الموالي للعترة على مداخلاتك في ميزان الحسنات ورد في الروايات أن ثمة صيحة في السماء تكون قبل ظهور الإمام القائم (ع) بزمن يسير فتكون من العلامات القريبة على ظهوره المبارك، وأفادت بعض الروايات أن هذه الصيحة تكون في شهر رمضان ليلة الثالث والعشرين منه، وورد في بعضها أنها تكون في ليلة الجمعة. وأفادت الكثير من الروايات أن الصيحة هي صوت جبرئيل (ع) يبشِّر فيها بظهور القائم فيذكره باسمه واسم أبيه وأنه قائم آل محمد وأن ذلك الصوت يسمعه كل أحد على سبيل الإعجاز. هذا وقد نصَّت بعض الروايات أنَّ الصيحة من العلائم الحتمية للظهور. ٌثم أنّه ورد في الأخبار أنَّ نداءً يكون في السماء قبل الظهور، أن هذا النداء هو صوت جبرئيل وأن وقته ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان ليلة الجمعة وأنه من العلائم الحتمية للظهور، ورد كذلك أن ثمة فزعة تكون في شهر رمضان توقظ النائم ويفزع منها اليقظان وتخرج من هولها الفتاة من خدرها مفزوعة. والظاهر أن الفزعة والنداء هما عين الصيحة التي ذكرتها الروايات، وذلك للإتحاد في الوقت والموقع أعني السماء، والمضمون وهو التبشير بظهور قائم آل محمد وكذلك الاتحاد في جهة الصدور حيث ورد فيها أن المنادي والصائح هو جبرئيل (ع) كما أنه قد تمّ وصف كلٍ من النداء والصيحة بالمحتوم. وبناءً على ما استظهرناه من الاتحاد تكون روايات الصيحة متواترة، وإذا لم يتم ما استظهرناه تكون روايات الصيحة مستفيظة وذلك كافٍ في حصول الاطمئنان بصدورها في الجملة. ولكي تتم الفائدة ننقل لكم بعض الروايات الواردة عن أهل البيت في ذلك: 1- روى الشيخ الصدوق بسنده إلى عمر بن حنظلة قال سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: "قبل قيام القائم خمس علامات محتومات... وعدَّ منها: الصيحة"، وأخرج النعماني في كتابه الغيبة نحوها إلاَّ أنَّه قال: "والصيحة في السماء". 2- روى الصدوق في كتابه إكمال الدين بإسناده إلى محمد بن مسلم عن أبي جعفر الباقر (ع) قال: "ومن علامات خروجه (ع)... وصيحة من السماء في شهر رمضان". 3- روى الصدوق في كتابه إكمال الدين بإسناده إلى أبي بصير عن أبي جعفر محمد بن علي (ع) أنه قال: "الصيحة لا تكون إلا في شهر رمضان شهر الله وهي صيحة جبرئيل إلى الخلق" ورواها النعماني في الغيبة. 4- روى الشيخ الصدوق بإسناده إلى الحرث بن المغيرة عن ابي عبد الله (ع) قال: "الصيحة التي في شهر رمضان تكون في ليلة الجمعة لثلاث وعشرين مضين من شهر رمضان". 5- روى الشيخ الصدوق بإسناده عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (ع) قال: "... وفزعة في شهر رمضان تُوقظ النائم وتُفزع اليقظان وتُخرِج الفتاة عن خدرها" رواها النعماني أيضاً في الغيبة. 6- روى الشيخ الطبرسي في كتاب الاحتجاج التوقيع الذي خرج من الناحية المقدسة معلنًا فيه انتهاء السفارة بموت السفير الرابع علي بن محمد السمري وقد ورد فيه: "ألا فمن ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كذاب مفتر". 7- روى الشيخ المفيد بسنده عن أبي حمزة الثمالي قال: "قلت لأبي جعفر (ع) خروج السفياني من المحتوم؟"، قال (ع): "نعم، والنّداء من المحتوم". 8- وروى الشيخ النعماني في الغيبة بسنده إلى عبد الله بن السنان عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: "النداء من المحتوم". 9- روى الشيخ الصدوق في كتابه إكمال الدين بسنده إلى ميمون البان عن أبي جعفر قال: "... ينادي منادٍ من السماء أن فلان بن فلان هو الإمام باسمه". 10- روى الشيخ النعماني في الغيبة عن أبي بصير عن أبي جعفر محمد بن علي قال: ".. ينادي منادٍ من السماء باسم القائم فيسمع من بالمشرق ومن بالمغرب لا يبقى راقد إلا استيقظ ولا قائم إلا قعد ولا قاعد إلا قام على رجليه فزعًا من ذلك الصوت، فرحم الله عبدًا اعتبر لذلك الصوت فأجاب، فإن الصوت صوت جبرئيل الروح الأمين، وقال: الصوت في شهر رمضان في ليلة جمعة، ليلة ثلاث وعشرين فلا تشكوا في ذلك واسمعوا وأطيعوا... فإذا سمعتم الصوت في شهر رمضان فلا تشكوا انه صوت جبرئيل، وعلامة ذلك أنه ينادي باسم القائم واسم أبيه حتى تسمعه العذراء في خدرها فتحرِّض أباها وأخاها على الخروج...". 11- روى الشيخ النعماني بسنده إلى أبي بصير عن أبي عبد الله (ع) قال: "قلت له: جعلت فداك متى خروج القائم، فقال: يا أبا محمد إنا أهل بيت لا نوقت... إلى أن قال: ولا يخرج القائم حتى يُنادى باسمه في جوف السماء في ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان ليلة جمعة، قلت بم يُنادى؟، قال (ع): باسمه واسم أبيه ألا أن فلان بن فلان قائم آل محمد فاسمعوا له وأطيعوه، فلا يبقى شيء من خلق الله فيه الروح إلا سمع الصيحة، فتوقظ النائم ويخرج إلى صحن داره وتخرج العذراء من خدرها ويخرج القائم مما يسمع، وهي صيحة جبرئيل". 12- روى الشيخ النعماني في الغيبة بسنده عن محمد بن مسلم قال: "ينادي منادٍ من السماء باسم القائم فيسمع ما بين الشرق إلى الغرب، فلا يبقى راقد إلا قام ولا قائم إلا قعد ولا قاعد إلا قام على رجليه من ذلك الصوت، وهو صوت جبرئيل الروح الأمين". |
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصل اللهم على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما .... الاخت ..منتظرة المهدي لقد استعرضت روايات تثبت ان الصيحة من العلامات القريبة وهي من العلامات الحتمية وهذه نتيجة جيدة وموفقة ولكنها تبقى قاصرة عن تعيين الجزء المهم من الصيحة وهو حقيقتها وكنهها التي حيرت العلماء على مر التأريخ ولم يتعرف احد على حقيقتها ابدا . باستثناء السيد الشهيد الصدر الذي وضع ثلاث اطروحات وقد ذكرهن الاخ محمود في الصفحات السابقة وهن مأخوذات من الموسوعة الجزء الثالث فصل الصيحة .. وانتهى السيد الصدر إلى ترجيح الاطروحة الثانية التي تعطي مفهوم الصيحة بعدا غير مادي أي ( ان الصيحة تحدث ماواء الطبيعة ) وهذا في الحقيقة هو اقرب شيء إلى حقيقة الصيحة لان الصيحة وكما اسلفت بصوت جبرائيل (ع) وجبرئيل ملك وهو في عالمة أي عام الملكوت أي ان الصيحة ملكوتية وليست دنيوية .. أي الصوت الذي يصدر عن حدوث الصيحة هو صوت ليس مادي كاصوات البشر بل هو فوق طبيعة المادة ... والسؤال الذي يخرج على تلك النتيجة : هو كيف سيسمع الناس تلك الصيحة اذن ؟ والسماع هنا لابد ان يصاحبه انتقال من عالم الدنيا إلى عالم الملكوت فلكي تسمع صوت خارج غرفة محكمة الاغلاق وجب عليك ان تخرج خارج تلك الغرفة لتسمع الصوت الخارجي وهذا بالضبظ هو ما يحصل عند سماع الصيحة .... فلكي يسمع الانسان صيحة جبرائيل (ع) ينبغي ان ينتقل إلى عالم الملكوت ... ولا تكون هذه الحالة للانسان الحي الا عن طريق واحد فقط وهو :ـ الرؤيا الصادقة .. والرؤيا على حالين :ـ في اليقضة ( المكاشفة او الكشف ) وفي المنام .. وهذه النتيجة المذهلة في تعريف حقيقة الصيحة سر من اسرار قضية الظهور لا يعلمه احد وقد اظهره السيد احمد الحسن وهو يعتبر من اقوى ادلة الغيب ... ارجو ابداء ارائكم خول الموضوع ليسنى اكمال الادلة الروائية التي تثبت حقيقة الصيحة .. والحمد لله رب العالمين .... |
اقتباس:
كنت اعرف انكم لستم افضل ممن قراء الموسوعة مرة واحدة ولم يتمعن فيها جيدا فان كان مانقلته لنا الان تريد ان تبين لنا انه كل ماجاء في الموسوعة حول الصيحة فان مخطا وغافل غافل غافل ولو لم تكن غافل لما اتبعت كاطع ليخسرك الدنيا والاخرة تعيشون في الدنيا مطرودين ملعونين كالخوارج والنار مثوى لكم خالدين فيها ابدا فراجع الموسوعة جيدا واعلم انها كتاب ضخم وواسع والمعلومات موزعة فيه بشكل ذكي اذكى ممما تتصور وهي اشبه باحجية موجهة للقاري الذكي وليست لكم ولاتتعب نفسك لانك لن تجد فيها أي شيء لانها لان احاجيها لايقراها الا البصير وليس للاعمى |
اقتباس:
من اين جئت بهذا الكلام انت وكل الكاطعيين الذين دخلوا بالموضوع اية للمتوسمين ومحمود العلي هل كلامكم مستند الى دليل تام محكم ام انه ضن ودليل عقلي ان كان عندكم رواية تامة ظاهرة المعنى تامة السند فعلينا بها والا فاتركوا ارائكم لانفسكم ولا نقبل منكم أي راي لانكم تقصدون ان اليحة التي ينتظرها الشيعة منذ مئات السنين تمت من خلال رؤيتكم لصاحب العصر والزمان احمد اسماعيل كاطع في المنام طيب انا رايته ايظا في الصيحة وسمعتها قبل ايام وليس في رمضان حيث قيل لي بان كاطع كذاب يبيع معلوماته لاجل المنصب والجاه فهل هذه صيحة ابليس ليضلني عن اتباع مولاي كاطع العصر والزمان عجل الله هلاكه |
الى الاخت منتظرة المهدي
السلام عليكم
اختي الفاضلة نحن لا ننكر الصيحة او الفزعة او النداء ولكن هذه الرواية هي على نحو الرمزية وليس حقيقة بصوت جبرائيل الرجاء الاطلاع على البحثين المنشورين في هذا المنتدى الشريف وهما الصيحية في رمضان والظهور في محرم والبحث الثاني هو الشيعة ترفض الامام الامهدي واذا طلبتي ايضاح اكثر فستحصلين عليه انشاء الله او سجلي ملاحظاتكي ونحن مستعدون للاجابة الشيخ حسن الكلابي |
ياخي لم اقل أنت تنكر الصيحه ولكن اقراء الموضوع من بدايته وبلأصح من العنوان سؤال وعلينا الإجابه لمن لا يعرف حقيقت ذلك اللهم أنصر اشياع أمير المؤمنين |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخت منتطرة المهدي .. اسمحوا بالمشاركة والاجابة .. فالمعلومات التي قدمها الاخ ( الموالي للعترة) لم تكتمل بسبب الحضر الذي حجب عضويته .. واذا رغبت في ان اكمل ما بدأه في نقاش علمي اخلاقي معك ومع كل من يرغب بالنقاش لا ما نع لدي .. بعد ان تأذنوا طبعا .. |
الى الاخت العزيزة منتظرة المهدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي العزيزة منتظرة المهدي اراك من خلال النقاش تاتين بالرواية كدليل فاقول لكي نحن نعرف الروايات وقد قراناها اكثر من مرة ونرى التعارض الواضح جدا بين الروايات وهنا لا يكون من سبيل امامنا لحل هذا التعارض الا من خلال محاولة تاويل الروايات فكلنا قد سمعنا او مر علينا قول رسول الله محمد بن عبد الله ص (نحن معاشر الانبياء امرنا ان نكلم الناس على قدر عقولهم) فمثلا نرى وصف الدجال في روايات اهل البيت بانه يمتطي حمارا ما بين اذنيه اربعين ذراعا فهل هذا معقول عقلا وواقعا بل ان رسول الله استخدم القاعدة المذكوره اعلاه ليتم نقل الرواية وتصبح كاللغز يستطيع حله من سيعاصر خروج الدجال فنرى ان المفسرين يرون ان المعنى المراد بحمار الدجال هذا هو الطائرة مثلا او اي وسيلة نقل اخرى مشابهه .ولوفرضنا ان رسول الله ص قبل 1500 سنة قال لمن حوله ان الدجال يركب الطائر توقعي انت ماذا سيكون جوابهم وانا على يقن اقوا ان الرواية ما كانت ستصل الينا بل ستهمل لانها ليست مفهومة لديهم ولا تمت للواقع الذي كانوا يعيشون فيه . وم هنا نرى ان موضوع الصيحة ينحى منحى الروايات التي تكون على شكل اللغز والتي يستطيع حلها من سيكون وجوده في زمنها هذا ولكم مني جميعا التحية والسلام |
الساعة الآن »01:33 PM. |