![]() |
اسمع يا موالي ماذا قالت العقيله زينب (سلام الله عليها )
اسمع يا موالي ماذا قالت العقيله زينب (سلام الله عليها )
-------------------------------------------------------------------------------- اللهم صلي على محمد وال محمد العقيله زينب سلام الله عليها عندما رئت الامام زين العابدين (ع) . مالي أراك تجود بنفسك يابقية جدي وابي واخوتي ؟ فقال : وكيف لا أجزع واهلع وقد رايت سيدي واخوتي وعمومتي واهل بيتي مضرجين بدمائهم مرملين بالعراء مسلبين لا يكفنون ولا يوارون ولا يعرج اليهم احد ولا يقربهم بشر كانهم اهل بيت من الديلم والخزر . فقالت : لايجز عنك ما ترى , فوالله ان ذلك لعهد من رسول الله الى جدك وابيك وعمك , ولقد اخذ الله ميثاق اناس من هذه الامة , لاتعرفهم فراعنة هذه الارض وهم معروفون في اهل السماوات انهم يجمعون هذه الاعضاء المتفرقة فيوارونها وهذه الجسوم المضرجة فيدفنونها وينصبون بهذا الطف علم لقبر ابيك سيد الشهداء لايدرس اثره ولا يعفو رسمه على كرور اليالي والايام وليجتهدن ائمة الكفر واشياع الضلال في محمه وتطميسه فلا يزداد اثره الا ظهورا وامره الا علوا ------- ثم ذكرت له حديث أم أيمن عن رسول الله (ص) . فقال الامام زين العابدين (ع) فقلت : وما هذا العهد وما هذا الخبر ؟ فقالت سلام الله عليها : نعم , حدثتني أم أيمن : أن رسول الله (ص) زار منزل فاطمه (ع) في يوم من الايام فعملت له (حريرة ) وأتاه علي (ع) بطبق فيه تمر . ثم قالت أم ايمن : فاتيتهم (بعس ) فيه لبن وزبد فاكل رسول الله (ص) وعلي وفاطمه والحسن والحسين عليهم السلام من تلك الحريره وشرب رسول الله (ص) وشربوا من ذالك البن ثم أكل واكلو من ذالك التمر والزبد ثم غسل رسول الله (ص) يده وعلي يصب عليه الماء فلما فرغ من غسل يده مسح وجهه ثم نظر الى علي وفاطمه والحسن والحسين نظرا عرفنا به السرور في وجهه ثم رمق بطرفه نحو السماء مليا ثم انه وجه وجهه نحو القبله وبسط يديه ودعا ثم خر ساجدا وهو ينشج فأطال النشوج وعلا نحيبه وجرت دموعه ثم رفع راسه واطرق الى الارض ودموعه تقطر كانها صوب المطر فحزنت فاطمه وعلي والحسن والحسين (ع) وحزنت معهم لما رايت من رسول الله (ص) وهبناه ان نسأله . حتى اذا طال ذالك , قال له علي وقالت له فاطمة (ع) : ما يبكيك يا رسول الله لا ابكى الله عينيك فقد اقرح قلوبنا ما نرى من حالك . فقال (ص) : يا اخي سررت بكم سرورا ما سررت مثله قط واني لا نظر اليكم واحمد الله على نعمته علي فيكم اذ هبط علي جبريل (ع) . فقال : يا محمد ان الله تبارك وتعالى اطلع على مافي نفسك وعرف سرورك باخيك وابنتك وسبطيك فأكمل لك النعمة وهناك العطيه بأن جعلهم وذرياتهم ومحبيهم وشيعتهم معك في الجنه لا يفرق بينك وبينهم يحبون كما تحبى ويعطون كما تعطى حتى ترضى وفوق الرذا على بلوى كثيرة تنالهم في الدنيا ومكاره تصيبهم بايدى اناس ينتحلون ملتك ويزعمون انهم من امتك براء من الله ومنك خبطا خبطا وقتلا قتلا شتى مصارعهم نائيه قبورهم خيرة من الله لهم ولك فيهم , فاحمد الله عز وجل على خيرته وارضى بقضا ئه فحمدت الله ورضيت بقضائه بما اختاره لكم . ثم قال لي جبريل : يا محمد ان اخاك مضطهد بعدك , مغلوب على أمتك متعوب من اعدائك ثم مقتول بعدك يقتله اشر الخلق والخليقه واشقى البرية يكون نظير عاقر الناقة ببلد تكون اليه هجرته وهو مغرس شيعته وشيعة ولده , وفيه على كل حال يكثر بلواهم ويعظم مصابهم . --- وان سبطك هذا واوما بيده الى الحسين مقتول في عصابة من ذريتك واهل بيتك واخيار من امتك بضفة الفرات بارض يقال لها ( كربلا ) من اجلها يكثر الكرب والبلاء على اعدائك واعداء ذريتك في اليوم الذى لا ينقضي كربه ولا تفنى حسرته وهي اطيب بقاع الارض واعضمها حرمة يقتل فيها سبطك واهله وانها من بطحاء الجنه فاذا كان ذالك اليوم الذى يقتل فيه سبطك واهله واحاطت به كتائب اهل الكفر واللعنة تزعزعت الارض من اقطارها ومادت الجبال وكثر اضطرابها واصتفقت البحار بامواجها وماجت السماوات باهلها غضبا لك -يامحمد - ولذريتك واستعظاما لما ينتهك من حرمتك ولشر ما تكافيء به في ذريتك وعترتك ولا يبقى شيء من ذلك الا استاذن الله عز وجل في نصرة اهلك المستضعفين المضلومين الذين هم حجة الله على خلقه بعدك فيوحي الله الى السماوات والارض والجبال والبحار ومن فيهن : اني انا الله الملك القادر الذي لا يفوته هارب ولا يعجزه ممتنع وانا أقدر فيه على الانتصار والانتقام وعزتي وجلالي لاعذبن من وتر رسولى وصفيتى وانتهك حرمته وقتل عترته ونبذ عهده وظلم أهل بيته -- عذابا لا أعذبه أحد من العالمين . فعند ذلك يضج كل شيء في السماوات والارض بلعن من ظلم عترتك واستحل حلرمتك فاذا برزت تلك العصابة الى مضاجعها تولى الله عز وجل قبض أرواحهم بيده وهبط . وهبط الى الارض ملائكة من السماء السابعة معهم انية من الياقوت والزمرد مملوءة من ماء الحيات وحلل من حلل الجنة وطيب من طيب الجنة فغسلوا جثثهم بذالك الماء والبسوها الحلل وحنطوها بذالك الطيب وصلت الملائكة صفا صفا عليهم ثم يبعث الله قوما من امتك لا يعرفهم الكفار لم يشركوا في تلك الدماء بقول ولا فعل ولا نية فيوارون أجسا مهم ويقيمون رسما لقبر سيد الشهداء بتلك البطحاء يكون علما لاهل الحق وسببا للمؤمنين الى الفوز وتحفه الملائكة من كل سماء مأة الف ملك في كل يوم وليله ويصلون عليه ويطوفون عليه ويسبحون الله عنده ويستغفرون الله لمن زاره ويكتبون أسماء من ياتيه زائر ا من أمتك متقربا الى الله تعالى واليك بذلك واسماء ابائهم وعشائرهم وبلدانهم ويوسمون في وجوههم بميسم نور عرش الله : . --------- ( هذا زائر قبر خير الشهداء وابن خير الانبياء ) . فاذا كان يوم القيامة سطع في وجوههم من اثر ذلك الميسم نور تغشى منه الابصار يدل عليهم ويعرفون به . وكاني بك -يا محمد - بيني وبين ميكائيل وعلي امامنا ومعنا من ملائكة الله ما لا يحصى عددهم ونحن نلتقط من ذلك الميسم في وجهه من بين الخلائق حتى ينجيهم الله من هول ذلك اليوم وشدائده وذلك حكم الله وعطاؤه لمن زار قبرك - يا محمد - او قبر اخيك او قبر سبطيك لا يريد به غير الله عز وجل وسيجدون اناس ممن حقت عليهم اللعنة من الله والسخط ان يعفوا رسم ذلك القبر ويمحو اثره فلا يجعل الله تبارك وتعالى لهم الى ذلك سبيلا . والهفتاه لزين العابدين لقى ---- من طول علته والسقم قد نهكا كانت عيادته منهم سياطهم ---- وفي كعوب القنا قالوا البقاء لكما جروه فانتهبو ا النطع المعد له ---- واوطئوا جسمه السعدان والحسكا لله صبر زينب العقيله ---- فكم رأت مصائبا مهوله رأت من الخطوب والرزايا ---- أمرا تهون دونه المنايا رأت كرام قومها الاماجد ---- مجزرين في صعيد واحد تسفي على جسومها الرياح ---- وهي لذؤبان الفلا تباح رأت عزيز قومها صريعا ---- قد وزعوه بالظبى توزيعا يا دهر أف لك من خليل ---- كم لك بالاشراق والاصيل من صاحب أو طالب قتيل ---- والدهر لا يقنع بالبديل وانما الامر الى الجليل ---- وكل حي سالك سبيل -- ما أقرب الوعد من الرحيل -- السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين نسئلكم الدعاء |
بسم الله الرحمن الرحيم .. الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين واللعن الدائم لاعدائهم اجمعين ... ويوسمون في وجوههم بميسم نور عرش الله : . ( هذا زائر قبر خير الشهداء وابن خير الانبياء ) . اللهم اجعلنا من زوار أبا عبدالله الحسين صلوات الله عليه , لنحظى بشرف هذا الميسم من نور العرش ... بوركت أناملك أخي الكريم على هذا الموضوع الثريّ .... ونتطلع للمزيد ... |
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم --- الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين سؤال السيده فاطمه الزهراء عليها السلام الى النبي صلى الله عليه واله وسلم حول تقبيل الحسن من فمه وتقبيل الحسين من نحره عليهم السلام ابه الحسين يذبح من الوريد الى الوريد نعم وفي زمن خالي منكم ومني ومن ابيه ومن اخيه قالت - ابه ولدي يذبح وخالي منا ابي اذن من يندبه ومن ينوح عليه قال النبي بنيه فاطمه سيخلق الله له شيعه ومحبين وموالين يقيموم مئتمه الى يوم القيامه قالت ابه بماذه نكافء هائلاء الذين يحيون مئتمه قال انا اشفع لهم يوم القيامه فقالت فاطمه سلام الله عليها وانا ادخلهم الى الجنه بيدي فقال النبي صلى الله عليه وسلم وانت يا علي بماذه تكافئهم هائلاء فقال انا اسقيهم من الحوض وانت ياحسن فقال الامام انا اعبر بهم على الصراط التفت النبي الى الحسين وجده جالس جلست الحزين وضع راسه بين ركبتيه الشريفتين فقال اما انا فمن زارني زرته انا احضرهم في مواضع ثلاث ساعة الموت وفي الاحتضار وفي القبر ---------- سيدي انكنت تحضر عند المؤمنين الموالين اين كنت من زينب وهي تنادي ياجداه والصياط تلتف عليها وهي تنادي ياعلي ولا علي اليوم وهي تدافع بكف تاره واليد اخرى ----- فقال علي --------- اذن فزنه والله وفازت شيعتنا وسعدو في الدنيا والاخره هنيئن لكم يامؤمنين ومناصرين ال البيت عليهم السلام اخوكم نعيم الكاظمي ونسئلكم الدعاء |
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم في عافية منا وارحمنا بهم والعن اعدائهم اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد وآخر تابع له على ذلك اللهم العن العصابة التي جاهدت الحسين وشايعت وبايعت وتابعت على قتله اللهم العنهم جميعاً اللهم خص انت اول ظالم باللعن مني وابدأ به اولاً ثم العن الثاني والثالث والرابع اللهم العن يزيد خامساً والعن عبيد الله بن زياد وابن مرجانة وعمر بن سعد وشمراً وآل ابي سفيان وآل زياد وآل مروان الى يوم القيامة جزاك الله الجنة اخ "نعيم الكاظمي" على هذا الموضوع الرائع...سلمت يداك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته نسألكم الدعاء |
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد
الاخ العزيز نعيم الكاظمي بارك الله فيك اخي العزيز على هذه المشاعر الجياشة اتجاه اهل البيت عليهم السلام وهذا هو ديدن كل شيعي موالي ولكن يامولاي العزيز علينا ان ننتبه ونفوت الفرصة على الناصبي الخبيث الذي تدور الان بيننا وبينه معركة قاسية شرسة نخوضها دفاعا عن اهل البيت الذين يحاول هؤلاء الاساءة اليهم اقول علينا ان نكون على حذر من بعض الامور فانت نقلت في هذا الحديث ان زين العابدين عليه السلام يقول لعمته زينب اي حديث هذا................. هذا يعني انه عليه السلام لايعلم بحديث ام ايمن وهذا خلف من ان الامام يعلم مادون العرش فكيف لم يعلم بهذا الحديث فهذا الحديث يامولاي ضعيف مع انه يمكن تاويله ولكن دفعا لما قد يستخدمه خصومنا ضدنا فاننا لانروي هذا الحديث حيث في حقيقة الامر هو ضعيف ولايعتمد عليه وقد ثبت بالادلة القطعية ان الامام المعصوم يعلم كل مادون العرش فارجو الانتباه ولكم جزيل الشكر خادمكم المياحي |
اللهم صلي وبارك على سيدنا محمد وال محمد كل الشكر عل المرور .mowalia_5..riham.. المياحي2 اخي وعزيزي المياحي . هو هذا الحديث يذكره علمائنا الاعلام وان كان هناك خطأ احتمال في نقلي من الكتب او هو مذكور هكذا لا اعلم . وذكر اليوم ايظن على قناة الانوار المباركه . على العموم انا شاكر لك اخي العزيز المياحي 2 . |
اخي العزيز نعيم الكاظمي المحترم كلامك تام ونقلك صحيح ولاغبار عليه والحديث مو جود هكذا وبهذا اللسان واللفظ ولكن رواته ضعاف لايعتمد عليه في الفقه ولذا ترك مثل هذا الحديث اولى وعدم ذكره افضل ونسال الله ان يوفقك والمؤمنين لخدمة ال محمد صلوات الله عليهم وبارك الله فيك اخي العزيز على هذا الموضوع الشيق
|
اقتباس:
|
اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين ورد في الرويات الشريفة عن أهل العصمة صلوات الله عليهم أن القرآن نزل بإياك أعني واسمعي يا جارة وبلا شك أن المعصوم شريك القرآن وكلامهم على نفس الكيفية وما من شك أن زينب صلوات الله عليها معصومة ومن له رد على كلامنا فنحن بانتظاره . نسألكم الدعاء اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة |
اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم http://www.mezan.net/forum/g6/6%20(5).gif http://www.mezan.net/forum/salam/22.gif |
اللهم صلي على نبينا محمد واله الطيبين الاطهار انها (ع) أحيت اسم كربلاء وأبقت آثارها لقد شرف الله تعالى فاطر الأرض والسماوات، ارض كربلاء على باقي الأرضيين، وذلك لان في كربلاء حيي الدين، وقام على قدم وساق، واستطاع ان يواصل مسيرته التقدمية، لينفذ في أعماق القلوب وينورها، وفي غور التاريخ والأجيال ويسعدها. ولذلك لما افتخرت ارض الكعبة ام القرى وتباهت على سائر الأرضيين، لانها مركز بيت الله، ومحل أمان عباد الله، خوطبت من عند ذي الجلال والإكرام: (ان اسكتي ولا تفتخري ولا تتباهي، فان هناك ارضاً اشرف منك وهي ارض كربلاء). والسر في كون كربلاء المقدسة اشرف من الكعبة وافضل منها واضح، لانه لولا واقعة كربلاء، واستشهاد الإمام الحسين (عليه السلام) فيها، واراقة دمه الشريف ودماء أهل بيته وأصحابه على ارضها، ومواراة جثمانه الطاهر والشهداء السعداء معه في تربتها، وما اصابهم من ظلم وجور، وهتك وفتك فيها، مما كشف عن نفاق بني امية وكفرهم، وعدائهم للإسلام والقرآن، وحقدهم على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل بيته (عليهم السلام)، لما بقي هناك على الأرض موحد يعرف الله ويعبده، حتى يتوجه في عبادته الى الكعبة ويصلي اليها. وعليه: فان ارض كربلاء لما صارت مركزاً لاحياء الدين، وقاعدة لانطلاقه الى القلوب، ومقراً لتحركه نحو الأجيال والتاريخ اختصت بميزات تالية: 1: انها تأهلت لان تحتضن ريحانة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وسيد شباب أهل الجنة، الإمام الحسين(عليه السلام) وأهل بيته الطاهرين، وأصحابه المنتجين. 2: انها أصبحت مقراً لارتفاع الدرجات، ومحلاً لارتقاء المقامات، حتى انه لم يكن هناك نبي ولا وصي نبي، الا وأمر بزيارة كربلاء ليكتسب عبرها جاهاً عند الله تعالى وقرباً اليه، ولم يستثن من ذلك حتى جده خاتم الأنبياء (صلى الله عليه وآله وسلم) حيث زار كربلاء ليلة المعراج، وحتى أبيه أمير المؤمنين (عليه السلام) حيث زارها في طريقه الى صفين. 3: انها حظيت بالسعادة وصارت قطعة من ارض الجنة، وبذلك صارت مأمناً لمن دفن فيها من محبي محمد وأهل بيته الطاهرين (صلوات الله عليهم أجمعين)، حيث يحشرون منها الى الجنة بغير حساب. 4: انها أصبحت مثوىً للائمة المعصومين (عليهم السلام) حيث كان يفرش في القبر اولاً وقبل الدفن شيء من تراب كربلاء. 5: انها تكون في الآخرة افضل درجات الجنة. 6: انها أصبحت موطناً لاستجابة الدعاء. 7: انها أصبحت حرزاً يدفع عن حامل شيء من ترابها البلاء والأخطار. 8: انها تضمنت في تربتها شفاء الأمراض، وذهاب العاهات. 9: انها احتوت في تربتها على ما يمنع من عذاب القبر. 10: انها أصبحت مطافاً للملائكة المقربين وأهل السماوات. 11: انها أصبحت مزاراً للأنبياء والأولياء، فلو ان الكعبة تقصد في العام مرة، فكربلاء تقصد طول أيام السنة مرات وخاصة ليالي الجمعة، وفي المناسبات. 12: انها صارت معهداً تخرج الأبرار والصلحاء، والأخيار والأتقياء، ومدرسة تربي الأحرار والأبطال، والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر، والصارخين بوجه الظلم والاستبداد، والمنقذين شعوبهم من الطواغيت وأذناب الاستعمار، وذلك منذ واقعة عاشوراء والى يومنا هذا فكم من كبار علمائنا المعاصرين قد تخرجوا من هذه المدرسة الحسينية، وكم من كبار خطبائنا الكرام تربوا في هذه التربة الطاهرة وكم.. وكم.. هذا وللسيدة زينب الكبرى (عليها السلام) الفضل الكبير ـ كما لأخيها الإمام الحسين(عليه السلام) ـ في إحياء اسم كربلاء، فانها (عليها السلام) اشترت بمصائبها وسبيها حياة كربلاء، بل واستمرار حياتها، وكذا دوام اسمها رمزاً للتضحية والفداء، وبقاء عنوانها حياً يتفاعل مع النفوس والأرواح، ويتجاوب مع القلوب والعواطف، ويسخر الهمم والأفكار، وينير الدروب والمسالك، ويخيف الطواغيت والجبارين، ويرعب المنافقين والمدسوسين، وذلك على مدى العصور والازمان, وكرور الليالي والأيام، حتى قال قائلهم: اقتلوا كربلاء. حتى خطط مخططهم لابادة كربلاء ونفذ منفذهم مخططاتها، ولكن هيهات هيهات، فان إخلاص السيدة زينب (عليها السلام) وكذلك أخيها الإمام الحسين(عليه السلام) في إحياء كربلاء وابقاء حياتها، دفعت في كربلاء روحاً قوية لا تضعف ابداً، ونفساً طرية لا تذبل الى يوم القيامة. رغم كيد الاعداء لتضعيفها، ومكر الماكرين لاخمادها وابادتها. وذلك كما صرحت به السيدة زينب (عليها السلام) لابن أخيها الإمام زين العابدين (عليه السلام) في يوم عاشوراء، وفي ساعة حرجة، كانت المؤشرات كلها، والعلامات الظاهرية بأجمعها، تشير الى موت كربلاء وموت اسمها، وموت النهضة التي قامت فيها، وموت أصحاب النهضة الذين استشهدوا من اجلها، حتى ارتد الناس على اثرها، ورجعوا القهقرى على أعقابهم، كما ارتد الناس بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وانقلبوا على اعقابهم.. ففي تلك الساعة الحرجة، واللحظات العصيبة، والأيام العجاف، تقول السيدة زينب (عليها السلام) وهي تسلي ابن أخيها الإمام زين العابدين (عليه السلام)، وذلك بكامل ايمانها ويقينها: (ينصبون لهذا الطف علماً لقبر أبيك سيد الشهداء، لا يدرس اثره، ولا يمحى رسمه، على كرور الليالي والايام، وليجتهدن أئمة الكفر، وأشياع الضلال في محوه وتطميسه، فلا يزداد الا علواً) اخي المياحي . تركتني ابحث لك عن صدق هذ الحادثه وانها ليسه فيها شك كما قال اخي خادم الزهراء ولك الكتاب والصفحه والجزء حتى تتأكد اخي العزيز بحار الانوار ج28 ص55 ب2 ح23. |
جزاك الله كل خير
|
خطاب العقيلة زينب وحينما رأت حفيدة الرسول (صلّى الله عليه وآله) زينب الجموع الزاخرة التي ملأت الشوارع والأزقة، وقد أحاطت بها اندفعت إلى الخطابة لبلورة الرأي العام، وإظهار المصيبة الكبرى التي داهمت العالم الإسلامي بقتل ريحانة رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وتحميل الكوفيّين مسؤولية هذه الجريمة النكراء، فهم الذين نقضوا ما عاهدوا الله عليه من نصرة الإمام الحسين(عليه السّلام) والذبّ عنه،ولكنّهم خسروا ذلك وقتلوه ثم راحوا ينوحون ويبكون، كأنهم لم يقترفوا هذا الإثم العظيم، وهذا نصّ خطابها: (الْحَمْدُ للهِ، وَالصَّلاَةُ عَلىَ جَدِّي مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّيِّبِينَ الأَخْيَارِ. اَمَّا بَعْدُ: يَا أَهْلَ الْكُوفَةِ، يَا أَهْلَ الْخَتْلِ والْغَدْرِ، أَتَبْكُونَ؟! فَلَا رَقَأَتِ الدَّمْعَةُ، ولَا هَدَأَتِ الرَّنَّةُ، إِنَّمَا مَثَلُكُمْ كَمَثَلِ الَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثاً، تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ. أَلاَ وَهَلْ فِيكُمْ إِلَّا الصَّلَفُ وَالنَّطَفُ، وَالصَّدْرُ الشَّنِفُ، وَمَلَقُ الإمَاءِ، وَغَمْزُ الْأَعْدَاءِ؟! أَوْ كَمَرْعىَ عَلىَ دِمْنَةٍ، أَوْ كَفِضَّةٍ عَلىَ مَلْحُودَةٍ، أَلَا سَاءَ مَا قَدَّمْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ أَنْ سَخِطَ اللهُ عَلَيْكُمْ وَفِي الْعَذَابِ أَنْتُمْ خَالِدُونَ. أَتَبْكُونَ وَتَنْتَحِبُونَ؟! إِيْ وَاللهِ فَابْكُوا كَثِيراً، واضْحَكُوا قَلِيلاً، فَلَقَدْ ذَهَبْتُمْ بِعَارِهَا وَشَناَرِهَا، وَلَن تَرْحَضُوهَا بِغَسْلٍ بَعْدَهَا أَبَداً، وَأَنّى تَرْحَضُونَ قَتْلَ سَلِيلِ خَاتَمِ النُّبُوَّةِ، وَمَعْدِنِ الرِّسَالَةِ، وَسَيِّدِ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَمَلاَذِ خِيَرَتِكُمْ، وَمَفْزَعِ نَارِلَتِكُمْ، وَمَنَارِحُجَّتكُم، وَمِدْرَةِ سُنَّتِكم. أَلاَ سَاءَ مَا تَزِرُونَ، وَبُعْداً لَكُمْ وَسُحقاَ، فَلَقَدْ خَابَ السَّعْيُّ، وَتَبَّتِ الأّيدِي، وَخَسِرَتِ الصَّفْقةُ، وَبُؤْتُمْ بِغَضَبٍ مِنَ اللهِ، وَضُربَتْ عَلَيْكُمُ الذَّلَّةُ وَالمَسْكَنةُ. وَيْلَكُمْ يَا أَهلَ الْكُوفَةِ، أَتَدْرُونَ أَيَّ كَبِدٍ لِرَسُولِ اللهِ فَرَيْتُم؟! وَأيَّ كَرِيمَةٍ لَهُ أبْرَرْتُمْ؟! وَأَيَّ دَمٍ لَهُ سَفَكْتُمْ؟! وَأّيَّ حُرْمَةٍ لَهُ انتَهَكْتُمْ؟! لَقَدْ جِئْتُمْ بِهَا صَلعَاءَ عَنْقَاءَ سَوْدَاءَ فَقُمَاءَ. وَفي بَعْضِهَا: خَرْقَاءَ شَوْهَاءَ، كَطِلاَعِ الأَرْضِ وَمِلاءِ السَّمَاءِ. أَفَعَجِبْتُمْ أَنْ مَطَرَتِ السَّمَاءُ دَماً، وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَخْزىَ وَأَنْتُمْ لاَ تُنْصَرُونَ، فَلاَ يَسْتَخِفَّنَّكُمْ الْمَهلُ، فَإِنَّهُ لاَ يَحْفُزُهُ الْبِدَارُ وَلا يَخَافُ فَوْتَ الثَّارِ، وَإِنَّ رَبَّكُمْ لَبِالأْمِرصَادِ لقد قرعتهم عقيلة الرسول بخطابها البليغ، وعرّفتهم زيف إسلامهم، وكذب دموعهم، وأنّهم من أحطّ المجرمين، فقد اقترفوا أفضع جريمة وقعت في الأرض، فقد قتلوا المنقذ والمحرّر الذي أراد لهم الخير، وفروا بقتله كبد رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وانتهكوا حرمته، وسبوا عياله، فأي جريمة أبشع من هذه الجريمة. __________________________________________________ ________ لا بأس ان نذكر الخطاب والمجادله مع عدو الله ابن مرجانه . ولمّا روى المجرم الخبيث ابن مرجانة أحقاده من رأس ريحانة رسول الله (صلّى الله عليه وآله) التفت إلى عائلة الإمام الحسين فرأى سيّدة منحازة في ناحية من مجلسه، وعليها أرذل الثياب وقد حفت بها المهابة والجلال، فانبرى ابن مرجانة سائلاً عنها، فقال: مَن هذه التي انحازت ناحية ومعها نساؤها؟ فأعرضت عنه احتقاراً واستهانة به، وكرّر السؤال فلم تجبه فانبرت إحدى السيّدات فأجابته: هذه زينب بنت فاطمة بنت رسول الله (صلّى الله عليه وآله). فالتاع الخبيث الدنس من احتقارها له، واندفع يظهر الشماتة بلسانه الألكن قائلاً: الحمد لله الذي فضحكم وقتلكم، وأبطل اُحدوثتكم. فثارت حفيدة الرسول (صلّى الله عليه وآله) وأجابته بشجاعة أبيها محتقرة له قائلة: (الحمْدُ للهِ الَّذي أَكْرَمَنَا بِنَبِيِّهِ، وَطَهَّرَنــــَا مِنَ الرِّجْسِ تَطْهِيراً، إِنَّمَا يَفْتَضِحُ الْفَاسِقُ وَيَكْذِبُ الْفَـــاجِرُ، وَهُوَ غَيْـــرُنَا يَا بْنَ مَرْجَانَة وكانت هذه الكلمات كالصاعقة على رأس هذا الوضر الخبيث، لقد قالت هذا القول الصارم وهي مع بنات رسول الله (صلّى الله عليه وآله) في قيد الأسر قد نصبت فوق رؤوسهن حراب الظالمين وشهرت عليهن سيوف الشامتين. ولم يجد ابن مرجانة كلاماً يجيب به سوى التشفّي قائلاً: كيف رأيت صنع الله بأخيك؟ فأجابته حفيدة الرسول، ومفخرة الإسلام بكلمات الظفر والنصر لها ولأخيها قائلة: (ما رَأَيْتُ إِلاّ جَمِيلاً، هؤُلاَءَ قَوْمُ كَتَبَ اللهُ عَلَيْهِمُ الْقَتَلَ، فَبَرَزُوا إِلى مَضَاجِعِهِمْ، وَسَيَجْمعُ اللهُ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُمْ، فَتُحَاجُّ وَتُخَاصَمُ، فَانْظُرْ لِمَنِ الْفَلَجُ يَومَئِذٍ، ثَكَلَتْكَ أُمُّكَ يا بْنَ مَرْجَانَةَ..). وفقد الحقير الدنس إهابه من هذا التبكيت، والاحتقار اللاذع، فهمّ أن يضرب العقيلة فنهاه عمرو بن حريث وقال له: إنّها امرأة لا تؤاخذ بشيء من منطقها. يالله، يا للمسلمين، ابن مرجانة يروم أن يعتدي على عقيلة بن هاشم وحفيدة الرسول. فإن ابن مرجانة التفت إلى العقيلة مظهراً لها التشفّي بقتل أخيها قائلاً: لقد شفى الله قلبي من طاغيتك والعصاة المردة من أهل بيتك. وغلب الأسى والحزن على العقيلة من هذا التشفّي الآثم، وتذكّرت حماتها الصفوة من الاًسرة النبوية، فأدركتها لوعة الأسى، وقالت: (لَعَمِرْي لَقَدْ قَتَلْتَ كَهْلِي، وَقَطَعْتَ فَرْعِي، وَاجْتَثَثْتَ أَصْلِي، فَإِنْ كَانَ هذَا شِفَاؤُكَ فَقَدِ اشْتَفَيْتَ). وتهافت غيظ ابن مرجانة، وراح يقول: هذه شجّاعة، لعمري لقد كان أبوها شجّاعاً شاعراً. فردّت عليه العقيلة: (إِنَّ لِيَ عَنِ الشجَاعَةِ لَشغلاً، مَا لِلْمَرْأَةِ وِالشجَاعَةِ سلام الله عليكي مولاتي زينب كم تحملتي من المصائب . |
إنقاذ العقيلة للإمام زين العابدين وأدار ابن مرجانة بصره في بقية الأسرى من أهل البيت فوقع بصره على الإمام زين العابدين، وقد أنهكته العلّة فسأله: مَن أنت؟ (عليّ بن الحسين..). فصاح به الرجس الخبيث. أوَ لم يقتل الله علي بن الحسين. فأجابه الإمام بإناة: (قدْ كَانَ لِي أَخُ يُسَمّى عِليُّ بْنُ الْحُسَيْنِ قَتَلْتٌموهُ، وَإِنَّ لَهُ مِنكُم مطَالبِاً يَوْمَ الْقِيَامَةِ..). فثار ابن مرجانة، ورفع صوته قائلاً: الله قتله. فأجابه الإمام بكّل شجاعة وثبات: (أَللهُ يَتَوَفَّى الأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا، وَمَا كَانَ لِنفْسٍ أَن تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللهِ..). ودارت الأرض بابن مرجانة ولم يعرف ما يقول، وغاظه أن يتكلّم هذا الغلام الأسير بقوّة الحجّة، والاستشهاد بالقرآن الكريم، فرفع عقيرته قائلاً: وبك جرأة على ردّ جوابي!! وفيك بقية للردّ عليَّ..). والتفت إلى بعض جلاديه فقال له: خذ هذا الغلام واضرب عنقه. وطاشت أحلام العقيلة وانبرت بشجاعة لا يرهبها سلطان، فاحتضنت ابن أخيها، وقالت لابن مرجانة: (حسبك يَا بْنَ زِيَادٍ مَا سَفَكْتَ مِن دِمَائِنَا، إِنَّكَ لَمْ تُبْقِ مِنّا أَحَداً، فَإنْ كُنْتَ عَزَمْتَ عَلى قَتْلِهِ فَاقْتُلْني مَعَهُ..). وبهر الطاغية وانخذل، وقال متعجّباً: دعوه لها، عجباً للرحم ودَّت أن تقتل معه. ولولا موقف العقيلة لذهبت البقية من نسل أخيها التي هي مصدر الخير الفضيلة في دنيا العرب والإسلام. لقد أنجا الله زين العابدين من القتل المحتم ببركة العقيلة فهي التي أنقذته من هذه الطاغية الجبار |
اخي العزيز نعيم الكاظمي المحترم كلامك تام ونقلك صحيح ولاغبار عليه والحديث مو جود هكذا وبهذا اللسان واللفظ ولكن رواته ضعاف لايعتمد عليه في الفقه ولذا ترك مثل هذا الحديث اولى وعدم ذكره افضل ونسال الله ان يوفقك والمؤمنين لخدمة ال محمد صلوات الله عليهم وبارك الله فيك اخي العزيز على هذا الموضوع الشيق
|
اللهم عرفني نفسك ، فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف نبيك
اللهم عرفني رسولك ، فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك اللهم عرفني حجتك ، فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني |
شكر الى الاخوان على المرور والاضافاة جعلها الله في ميزان حسناتكم .
ولك اخي تعبان على الاضافه الرائعه. |
والسيدة زينب وهي العالمة بالله و ( إنما يخشى الله من عباده العلماء )وهي الناشئة في أجواء الأيمان والعبادة والتقوى كانت قمة سامقة في عبادتها خضوعها للخالق ( عز وجل ) .
كانت ثانية أمها الزهراء في العبادة . وكانت تؤدي نوافل الليل كاملة في كل أوقاتها حتى أن الحسين ( عليه السلام ) عندما ودع عياله الوداع الأخير يوم عاشوراء قال لها : « يا أختاه لا تنسيني في نافلة الليل » . كما ذكر ذلك البيرجندي ، وهو مدون في كتب السير وعن عبادة السيدة زينب ليلة الحادي عشر من المحرم يقول الشيخ محمد جواد مغنية : وأي شيء أدل على هذه الحقيقة من قيامها بين يدي الله للصلاة ليلة الحادي عشر من المحرم ، ورجالها بلا رؤوس على وجه الأرض تسفي عليهم الرياح ، ومن حولها النساء والأطفال في صياح وبكاء ودهشة وذهول ، وجيش العدو يحيط بها من كل جانب . . . إن صلاتها في مثل هذه الساعة تماماً كصلاة جدها رسول الله في المسجد الحرام ، والمشركون من حوله يرشفونه بالحجارة ، ويطرحون عليه رحم شاة ، وهو ساجد لله ( عز وعلا ) ، وكصلاة أبيها أمير المؤمنين في قلب المعركة بصفين ، وصلاة أخيها سيد الشهداء يوم العاشر والسهام تنهال عليه كالسيل . ولا تأخذك الدهشة ـ أيها القارئ الكريم ـ اذا قلت : ان صلاة السيدة زينب ليلة الحادي عشر من المحرم كانت شكراً لله على ما أنعم ، وانها كانت تنظر الى تلك الأحداث على أنها نعمة خص الله بها أهل بيت النبوة من دون الناس أجمعين ، وانه لولاها لما كانت لهم هذه المنازل والمراتب عند الله والناس وروي عن ابنة أخيها فاطمة بنت الحسين قولها : « وأما عمتي زينب فإنها لم تزل قائمة في تلك الليلة في محرابها تستغيث الى ربها فما هدأت لنا عين ولا سكنت لنا رنة » |
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد الى الاخت الفاضلة عاشقة حسينية نعم ممكن ان يكون كلامك صحيح وهذا ما اشرت به في كلامي حيث قلت انه ممكن ان يؤل قول السيدة زينب عليها السلام على ماذكرت وغيره فبارك الله فيك ووفقك لكل خير والله المسددالى ا الصلاح والاصلاح وشكرا لك جزيلا الاخ العزيز عاشق الزهراء سلام الله عليها ان زينب عليها السلام ليست معصومة بالمعنى الثابت لاهل البيت الا اذا قصدت عصمة مكتسبة فنعم ذلك ممكن ارجو الالتفات ولك مني الشكر والتقدير والاحترام |
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد الى الاخت الفاضلة عاشقة حسينية نعم ممكن ان يكون كلامك صحيح وهذا ما اشرت به في كلامي حيث قلت انه ممكن ان يؤل قول السيدة زينب عليها السلام على ماذكرت وغيره فبارك الله فيك ووفقك لكل خير والله المسددالى ا الصلاح والاصلاح وشكرا لك جزيلا الاخ العزيز عاشق الزهراء سلام الله عليها ان زينب عليها السلام ليست معصومة بالمعنى الثابت لاهل البيت الا اذا قصدت عصمة مكتسبة فنعم ذلك ممكن ارجو الالتفات ولك مني الشكر والتقدير والاحترام |
اللهم صلي وبارك على سيدنا محمد واله الطيبين الاطهار .
اخي العزيز المياحي 2 . هل تشك انته في عصمة سيدتي ومولاتي زينب سلام الله عليها . بالعلم ميز الله الانسان على سائر المخلوقات حتى الملائكة : ( وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبؤني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين ) وبالعلم يتمايز بنو آدم فيما بينهم : ( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ) ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ) و « العلم رأس الخير كله » و « أكثر الناس قيمة أكثرهم علماً » ، « وأقل الناس قيمة أقلهم علماً » ، كما يقول الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) وكان للسيدة زينب دور أساسي رئيسي في هذه الثورة العظيمة . فهي الشخصية الثانية على مسرح الثورة بعد شخصية أخيها الإمام الحسين ( عليه السلام ) . ومن يقرأ أحداث كربلاء ويقلب صفحات كتابها ، يرى السيدة زينب الى جانب الحسين في اغلب الفصول والمواقف ، بل انها قادت مسيرة الثورة بعد استشهاد الإمام الحسين وأكملت حلقاتها . ولولا كربلاء لما بلغت شخصية السيدة زينب هذه القمة من السمو والتألق والخلود . . ولولا السيدة زينب لما حققت كربلاء أهدافها ومعطياتها وآثارها في واقع الأمة والتاريخ . لقد أظهرت كربلاء جوهر شخصية السيدة زينب ، وكشفت عن عظيم كفاءاتها وملكاتها القيادية ، كما أوضحت السيدة زينب للعالم حقيقة ثورة كربلاء ، وأبعاد حوادثها . وحقاً انها بطلة كربلاء وشريكة الحسين . وقد نص لها بهذه الكلمة ابن أخيها علي بن الحسين (عليهما السلام): (أنت بحمد الله عالمة غير معلمة، وفهمة غير مفهمة. : أن السيدة زينب (عليها السلام) كانت قد بلغت هذه المرتبة العظيمة والمقام الرفيع عند الله تعالى وأن مادة علمها من سنخ ما منح به رجالات بيتها الرفيع أفيض عليها إلهاما، لا بتخرج على أستاذ وأخذ عن مشيخة، وإن كان الحصول على تلك القوة الربانية بسبب قابليتها وتهذيبات جدها وأبيها وأمها وأخويها، ولانتمائها إليهم واتحادها معهم في الطينة، فأزيحت عنها بذلك الموانع المادية، وبقي مقتضى اللطف الفياض الإلهي وحده وإذ كان لا يتطرقه البخل بتمام معانيه عادت العلة لإفاضة العلم كله عليها بقدر استعدادها تامة، فأفيض عليها بأجمعه، سوى ما اختص به أئمة الذين (عليهم السلام) من العلم المخصوص بمقامهم الأسمى. ولولا ذلك لما نعتها ابن أخيها الإمام السجاد (عليه السلام) وهو معصوم بهذا النعت، ولما وصفها بهذه الصفة. 2: إن الإمام (عليه السلام) أراد بكلامه المذكور في حق عمته زينب (عليها السلام) بيان شأنها وإظهار عظمتها. وقد ظهر من السيدة زينب (عليها السلام) ما يدل على علمها وفهمها وذلك في مواقع و مواقف: ما كان منها (عليها السلام) حينما كانت حاضرة عند أبيها الإمام أمير المؤمنين(عليه السلام) وقد أجلس العباس (عليه السلام) وهو صبي في حجره وقال له: قل واحد. فقال: واحد. فقال له: قل اثنين، فامتنع وقال: إني استحيي أن أقول اثنين بلسان قلت به واحدا، وهنا التفتت زينب (عليها السلام) إلى أبيها وكانت هي أيضا صغيرة وقالت: أتحبنا يا أبه؟. فأجابها أمير المؤمنين (عليه السلام) برأفة: بلى يا بنية. فقالت: لا يجتمع حبان في قلب مؤمن حب الله وحب الأولاد، وإن كان ولابد فالحب لله تعالى والشفقة للأولاد، فأعجبه (عليه السلام) كلامها وزاد في حبه وعطفه عليها). وإذا تأمّل هذا الكلام المتأمل رأى فيه علماً جماً، فإذا عرف صدوره من طفلة كزينب (عليها السلام) يوم ذاك، بانت له منزلتها في العلم والمعرفة. وما كان منها: في زمن أبيها أمير المؤمنين(عليه السلام) من مجلس درسها في الكوفة، فقد جاء في بعض المصادر أنها (عليها السلام) كانت تدير في بيتها أيام خلافة أبيها أمير المؤمنين (عليه السلام) الظاهرية في الكوفة مجلساً نسائياً يحضره نساء أهل الكوفة تفسّر لهن فيه القرآن، وقد كان درسها في أحد الأيام تفسير قوله تعالى (كهيعص وفي الأثناء دخل عليها أمير المؤمنين (عليه السلام) واطلع على موضوع تفسيرها، فقال لها بعد ذلك: نور عيني زينب سمعتك تفسّرين قوله تعالى: (كهيعص)للنساء، فقالت: نعم يا أبه فدتك ابنتك. فقال لها: يا نور عيني إن هذه الآية الكريمة ترمز الى المصائب التي سوف ترد عليكم أهل البيت، ثم ذكر لها بعض ما سيجري عليهم من المصائب والرزايا فضجت السيدة زينب (عليها السلام) بالصراخ والعويل وأجهشت بالبكاء والنحيب، وهذا منها (عليها السلام) مع أنه كان فقط تذكاراً لعلمها بما سيجري عليهم، يدل على عظم المصاب وشدة وقعه، فكيف بها (عليها السلام) وهي تواجه كل تلك المصائب العظيمة والرزايا الجليلة وجها بوجه. وما كان منها: في نيابتها الخاصة عن الحسين (عليه السلام) حيث كان الناس يرجعون إليها في الحلال والحرام حتى برئ زين العابدين (عليه السلام) من مرضه. كما رواه الصدوق محمد بن بابويه. هذه زينب يا اخي العزيز فلا تحط من شئنها يا اخي وليفهم من لا يفهم من هم اهل البيت (ع) نسئلكم الدعاء |
الساعة الآن »07:35 PM. |