![]() |
أحيوا قلوبنا بقصة لقاء إمام زماننا صلوات الله عليه
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم اجعل صلواتك وصلوات ملائكتك وأنبيائك ورسلك على محمد وآل محمد أعزائي المؤمنون... نرجو ممن يعرف قصة لقاء بالإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف وصلوات الله عليه أن يسجلها هنا. سواء هذه القصة لأحد معارفه المؤمنين الثقاة أو لأحد علمائنا رضوان الله عليهم أو من كتاب أو...الخ حتى لو كان من منتدى آخر...أهم شيء أن تنور قلوبنا وتزول الغفلة عنها وتستيقظ مشاعرنا نحو إمامنا صلوات الله عليه. وحبذا أن يذكر المصدر إذا كان من كتاب أو ما شابه. وسأبدأ بذكر قصة ـ وأنا الحقير العاصي ـ لأطهر نفسي وأتقرب لسيدي ومولاي وربي: اللهم صل على محمد وآل محمد بسم الله الرحمن الرحيم الإمام الحجة عجل الله فرجه مع العلامة الحلي يكتب. انّ بعض علماء السنّة ألّف كتابا في ردّ الإمامية، ويقرأ للناس في مجالسه ويضلّهم، وكان لا يعطيه أحداً خوفا من أن يردّه أحد من الإمامية. فأحتال ( رحمه الله ) في تحصيل هذا الكتاب إلى أن جعل تتلمذه عليه وسيلة لأخذه الكتاب منه إعارة، فالتجأ الرجل واستحيى من ردّه وقال: إنّي آليت على نفسي أن لا أُ عطيه أحداً أزيد من ليلة، فاغتنم الفرصة في هذا المقدار من الزمان، فأخذه منه وأتى به إلى بيته لينقل منه ما تيسّر منه. فلما اشتغل بكتابته وأنتصف الليل، غلبه النوم ، فحضر الحجة ( عليه السلام) وقال له في منامه : ولّني الكتاب فأنتبه العلاّمة وقد تمّ الكتاب باعجازه ( عليه السلام). --- بحار الانوار ج 53 / 252 موسوعة شبكة أنصار الحسين عليه السلام صدقوني إن هذه الوقائع تحيي قلوبنا وتشدنا نحو إمامنا الحجة عجل الله فرجه الشريف. لا تقصروا في ذكر إمامكم...على الأقل كل أسبوع نسجل قصة جديدة هنا ولست ألزمكم بذلك ولكن قدر استطاعتنا أن نقوم بذلك قربة إلى الله تعالى. بانتظار مشاركاتكم القيمة المفيييييدة. خادمكم |
اللهم عجل لوليك الفرج يقول أحد الفضلاء : عندما علمت في شبابي أن زيارة ( سلام الله الكامل التام ) التي يزار بها صاحب الزمان عليه السلام نافعة في قضاء الحوائج ، لم تكن لدي حينها حاجة سوى الرغبة في لقاء صاحب العصر عجل الله فرجه ، فشرعت بقراءتها في منتصف الليالي تحت السماء كما ورد في كتاب مفاتيخ الجنان ، موديا جميع آدابها ، وبعد أن أصل إلى موضع طلب الحاجة فيها أقول / حاجتي ياسيدي رؤيتك . وفي منتصف إحدى الليالي الجمعة كنت مشغولا بقراءتها في وسط مسجد كوهرشاد في ندينة مشهد المقدسة وأنا أقف تحت السماء ، فلما وصلت إلى طلب حاجتي رأيت سيداً بهيا يتلألأ وجهه نورا وهو يرتدي لباس أهل العلم قد دخل المسجد من باب القبلة ، وبمجرد أن وقع نظري عليه كدت أتيقن من أنه هو صاحب الأمر عليه السلام ، فتركت بقية الزيارة وذهبت نحوه حتى اقتربت منه وهو مطرق برأسه ، دون أن يلتفت إلي ، ويسير نحو مرقد الإمام الرضا عليه السلام . سرت وراءه فيما منعتني هيبته أن أكلمه وأخذت أتساءل مع نفسي قائلا : من أين أعلم أنه هو صاحب المر عليه السلام ؟! وأخيرا توقف ذلك السيد الجليل أمام الضريح المبارك وشرع بقراءة الزيارة ، وماأن غفلت عنه لحظات حتى غاب عني ولم أجد له أثرا في المسجد . http://www.jawhara1.com/gallery/data...h.com_0027.gif لقد جعلتني أتذكر العديد من لقاءت لصحب الأمر عجل الله فرجه استعدديت للحج قبل ثلاث سنين وكنت في قمت الشوق لذهاب لأداء هذه الفريضة المابركه ولكن لم يكتب لى الله الحج إلا في السنه الرابعه من سنوات الشوق . ذهبت لأداء الفريضة ومعي أختي وزوجها وأبي , لم يتكن عندي إلا أمنية واحده فقط إلا أن أموت في الحج بعد ماقرأت أن الذي يموت في الحج يدخل إلى الجنة بدون حساب . ولم يخطر على بالي يوما أن هناك شخص يلقبه بأمير الحجاج ويمكن رؤيته . وبعد أدائنا فريضة العمره دائما نكون جالسين في غرفنا تحتوى كانت معي إحدى جارتنا هناك كنت دائما في مزاح معها ولكن كانت معنا شخصية دائما تقول لنا نحن لا نفع للحج لأننا دائما نتشاجر ولكن بمزاح ليس جد . فقالت لنا يوما أنتم سرورا حاولوا ان تبحثوا عن أمير الحجاج بدأت إستفهام تدور على ذهني من هذا الأمير وبعد سكوتي لبرهه قلت لها أتقصدين صاحب الأمر عليه السلام قالت نعم . وبعد وقوفنا بعرافات ومبيت مزدلفه ، بقيت لنا ليالي منى وكنت دائما عند خروجي ودخولي أردد اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن .... إلخ الدعاء . وأبحث بنظرى كأن فقد ت شيء لي . وفي اليله الثانيه من منى ذهبت أنا وأختي وجارتنا وأختها إلى دورات المياه ولكن عند المسيرنا في طريق فجأنا بأن نحاصر برجال ونكون في إزدحام لا نستطيع الخروج منه فنحن كنا ممسكين ببعضنا على شكل طابور بحيث لا نضيع عن بعضنا ، وبعد موجه شديدة من الإزدحام نلت منها عصرة قوية من جانبي وخلفي . فصرخت قائلاتا : يــــــــــــــــــا صاحب الزمان وفجأة أتى أمامنا شخصا أصلع عليه قبعة بلغتنا ( طاقية ) يرتدي بلوزه رمادية اللون مخططه بلأسود على شكل مربعات . فقال لنا سيروا معي ولم نرى شيئا لذلك الإزدحام بمجرد ماظهر أمامنا اصبح الطريق غير مزدحم من السهل السير فيه ويقول لنا هيا معي ، إحدى الأشخاص الذين كانوا معي تقول من شدة الصرخه والتي أحسستها من قلبك أيقنت أنه هو صاحب الأمر عليه السلام أو هو أرسل لنا من ينقذنا . وفعلا بمجرد ما وصلنا إلى دورات المياه قائلا هاهي وختفي نظرنا ممكن رؤيته مرة أخرى لم نجد له أثرا ولا شكلا بالوصف الذي رأيناه http://www.jawhara1.com/gallery/data...h.com_0027.gif تسلم أخي شعاع المقامات على هذا الموضوع ما جعلتني إلا أن أشتاق لرؤيته عليه السلام http://www.jawhara1.com/gallery/data...h.com_0027.gif سيدي يا صاحب الزمان متى أراء نور وجهك ، متى نرى عدلك . سيدي ضاقت الأرض بما رحبت ولكن لولا إنتظارك لقتلت نفسي سيدي جزع صبري وما جزعت من الصبر ، بإنتظارك يامهدي أفنيت العمر يمولاي الصبر على الموعد أحر من الجمر ولو فاض دمعي طفى الجمر ياحجة ابن الحسن وأنا جمرتي ماتنطفي بالنحيب لو أضل طول الوقت أبكي يزداد اللهيب سيدي علتي لا تحتاج إلى طبيب بس ظهورك يا غايبي يداويها |
اوقف الباص لكي اصلي والا رميت بنفسي منه
نقل احد المؤمنين يقول:كنت جالسا في حافلة لاسافر الى مدينة نائية من مدن ايران. لم يكن على المقعد بجانبي احد ,وكنت اخشى ان يجلس بجانبي من لا ارغب في جواره,فيضايقني في هذا الطريق البعيد .فسالت الله تعالى في قلبي :الهي ان كان مقدرا ان يجلس عندي احد,فاجعله انسانا متدينا طيبا!وهكذا جلس المسافرون على مقاعدهم ,ولم ار من يشغل المقعد الذي بجانبي,فشكرت الله اني وحيدا! ولكني فوجئت في الدقيقة الاخيرة قبل الحركة!بشاب غير متدين تقدم وجلس بجانبي ,وانا اقول في قلبي يا رب اهكذا تستجيب الدعاء؟!تحركت السيارة ولم يتفوه احد منا للثاني بكلمة حتى حان وقت الصلاة واذا باشاب وقفينادي سائق الباص ,قف هنا ,لقد حان وقت الصلاة !فرد عليه السائق مستهزئا وهو ينظر اليه من مراته:اجلس اين الصلاة واين انت منها قال الشاب:قلت لك قف والا رميت بنفسي ,ما كنت استوعب ما ارى من هذا الشاب وقد اضطر السائق الى التوقف على الفور ,فقام الشاب وادى صلاته وانا كذلك . ثم صعدنا الحافلة وسالته من انت؟ فبدا يروي قصته:قال:فقد كنت لا اعرف الدين ولا الصلاة يوم كنت ادرس الطب في فرنسا,وكانت المسافة بين سكني والجامعة التي ادرس فيا مسافة قرية الى مدينة.فكان يوم الامتحان الذي يحدد مصيري استقليت السيارة التي اركبها يوميا الى المدينة فلما وصلنا الى منتصف الطريق عطبت السيارة ,وكان الذهاب الى اقرب مصلح يستغرق من الوقت ما يفوّت عليّ الحضور في الامتحانات النهائية لقد ارسل السائق من ياتي بما يحرك السيارة واصبحت انا في تلك الدقائق كالضائع الحيران ,لا ادري اتجه يمينا ام شمالا ,ام ياتيني من السماء من ينقذني ,كنت في تلك الدقائق اتمنى لو لم تلدني امي, انها كانت اصعب دقائق تمر علي وكاني اشاهد اشلاء امالي مقطعة امامي ولا يمكنني انقاذها ابدا. وفجاة تذكرت جدتي في ايران عندما كانت تصاب بمشكلة او تسمع بمصيبة تقول بكل احاسيسها :ياااااا صاحب الزمان.هنا ومن دون سابق معرفة لي بهذه الكلمة وصاحبها ومعناها الاعتقادي قلت بكل ما في قلبي وفكري من حب وذكريات عائلية :ياااااااااا صاحب زمان جدتي.!ذلك لاني لا اعرف من هو صاحب الزمان فنسبته الى جدتي على البساطة ,قلت:فات ادركتني اعدك ان اصلي دائما وفي اول الوقت !وبينما انا كذلك ,وذا برجل حضر هناك فقال للسائق بلغة فرنسية :شغل السيارة ! فاشتغلت في المحاولة الاولى ثم قال للسائق اسرع بهؤلاء الى وظائفهم ولا تتاخر .وحين نزوله التفت الي وخاطبني بالفارسية: لقد وفينا بوعودنا .يبقى ان تفي انت بوعدك ايضا!فاقشعر له جلدي وبينما لم استوعب الذي حصل ذهب الرجل فلم ار له اثرا.من هناك قررت ان اصلي وفاء بالوعد.بل اصلي في اول الوقت. (قصص وخواطر للمهتدي) سيدي يا صاحب الزماااااااااااااان الغوث الغوث العجل العجل فقد ضاقت صدورنا ياااااامولاي اشكرك اخ شعاع على اتاحة الفرصة لنا لنتقرب من صاحب زماننا |
اللهم صل على محمد وآل محمد عاجز واقعا عن شكركما أختي: منتظرة المهدي وأختي/أخي: تراب كربلاء على هذه الوقائع المهمة المؤثرة حقا بانتظار البقية. |
قصة الشيخ الذي تشرف برؤية الامام المهدي في مسجد الكوفه
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم قصة الشيخ الذي تشرف برؤية الامام المهدي في مسجد الكوفه حدث الشيخ الفاضل العالم الثقة الشيخ باقر الكاظمي المجاور في النجف الأشرف آل الشيخ طالب نجل العالم العابد الشيخ هادي الكاظمي قال: كان في النجف الأشرف رجل مؤمن يسمى الشيخ محمد حسن السريرة، وكان في سلك أهل العلم ذا نية صادقة، وكان معه مرض السعال إذا سعل يخرج من صدره مع الأخلاط دم، وكان مع ذلك في غاية الفقر والاحتياج، لا يملك قوت يومه، وكان يخرج في أغلب أوقاته إلى البادية إلى الأعراب الذين في أطراف النجف الأشرف، ليحصل له قوت ولو شعير، وما كان يتيسر ذلك على وجه يكفيه، مع شدة رجائه، وكان مع ذلك قد تعلق قلبه بتزويج امرأة من أهل النجف، وكان يطلبها من أهلها وما أجابوه إلى ذلك لقلة ذات يده، وكان في هم وغم شديد من جهة ابتلائه بذلك. فلما اشتد به الفقر والمرض، وأيس من تزويج البنت، عزم على ما هو معروف عند أهل النجف من أنه من أصابه أمر فواظب الرواح إلى مسجد الكوفة أربعين ليلة الأربعاء، فلا بد أن يرى صاحب الأمر عليه السلام من حيث لا يعلم ويقضي له مراده. قال الشيخ باقر قدس سره: قال الشيخ محمد: فواظبت على ذلك أربعين ليلة بالأربعاء فلما كانت الليلة الأخيرة وكانت ليلة شتاء مظلمة، وقد هبت ريح عاصفة، فيها قليل من المطر، وأنا جالس في الدكة التي هي داخل في باب المسجد وكانت الدكة الشرقية المقابلة للباب الأول تكون على الطرف الأيسر، عند دخول المسجد، ولا أتمكن الدخول في المسجد من جهة سعال الدم، ولا يمكن قذفه في المسجد وليس معي شئ أتقي فيه عن البرد، وقد ضاق صدري، واشتد علي همي وغمي، وضاقت الدنيا في عيني، وافكر أن الليالي قد انقضت، وهذه آخرها، وما رأيت أحدا ولا ظهر لي شئ، وقد تعبت هذا التعب العظيم، وتحملت المشاق والخوف في أربعين ليلة، أجيئ فيها من النجف إلى مسجد الكوفة، ويكون لي الاياس من ذلك. فبينما أنا افكر في ذلك، وليس في المسجد أحد أبدا وقد أوقدت نارا لأسخن عليها قهوة جئت بها من النجف، لا أتمكن من تركها لتعودي بها، وكانت قليلة جدا إذا بشخص من جهة الباب الأول متوجها إلي فلما نظرته من بعيد تكدرت وقلت في نفسي: هذا أعرابي من أطراف المسجد، قد جاء إلي ليشرب من القهوة وإني بلا قهوة في هذا الليل المظلم، ويزيد علي همي وغمي. فبينما أنا افكر إذا به قد وصل إلي وسلم علي باسمي وجلس في مقابلي فتعجبت من معرفته اسمي، وظننته من الذين أخرج إليهم في بعض الأوقات من أطراف النجف الأشرف فصرت أسأله من أي العرب يكون؟ قال: من بعض العرب فصرت أذكر له الطوائف التي في أطراف النجف، فيقول: لا لا، وكلما ذكرت له طائفة قال: لا لست منها. فأغضبني وقلت له: أجل أنت من طريطرة , مستهزءا وهو لفظ بلا معنى، فتبسم من قولي ذلك وقال: لا عليك من أينما كنت ما الذي جاء بك إلى هنا؟ فقلت: وأنت ما عليك السؤال عن هذه الامور؟ فقال: ما ضرك لو أخبرتني؟ فتعجبت من حسن أخلاقه وعذوبة منطقه، فمال قلبي إليه، وصار كلما تكلم ازداد حبي له، فعملت له السبيل من التتن، وأعطيته، فقال: أنت اشرب فأنا ما أشرب. وصببت له في الفنجان قهوة وأعطيته، فأخذه وشرب شيئا قليلا منه، ثم ناولني الباقي وقال: أنت اشربه. فأخذته وشربته، ولم ألتفت إلى عدم شربه تمام الفنجان، ولكن يزداد حبي له آنا فآنا. فقلت له: يا أخي أنت قد أرسلك الله إلي في هذه الليلة تأنسني أفلا تروح معي إلى أن نجلس في حضرة مسلم عليه السلام، ونتحدث؟ فقال: أروح معك فحدث حديثك. فقلت له: أحكي لك الواقع أنا في غاية الفقر والحاجة، مذ شعرت على نفسي ومع ذلك، معي سعال أتنخع الدم، وأقذفه من صدري منذ سنين، ولا أعرف علاجه وما عندي زوجة، وقد علق قلبي بامرأة من أهل محلتنا في النجف الأشرف، ومن جهة قلة ما في اليد ما تيسر لي أخذها. وقد غرني هؤلاء الملائية(1) وقالوا لي: اقصد في حوائجك صاحب الزمان وبت أربعين ليلة الاربعاء في مسجد الكوفة، فانك تراه، ويقضي لك حاجتك وهذه آخر ليلة من الأربعين، وما رأيت فيها شيئا وقد تحملت هذه المشاق في هذه الليالي فهذا الذي جاء بي هنا، وهذه حوائجي. فقال لي وأنا غافل غير ملتفت: أما صدرك فقد برأ، وأما الامرأة فتأخذها عن قريب، وأما فقرك فيبقى على حاله حتى تموت. وأنا غير ملتفت إلى هذا البيان أبدا. فقلت: ألا تروح إلى حضرة مسلم؟ قال: قم. فقمت وتوجه أمامي، فلما وردنا أرض المسجد فقال: ألا تصلي صلاة تحية المسجد؟ فقلت: أفعل. فوقف هو قريبا من الشاخص الموضوع في المسجد، وأنا خلفه بفاصلة، فأحرمت الصلاة وصرت أقرأ الفاتحة. فبينما أنا أقرء وإذا يقرأ الفاتحة قراءة ما سمعت أحدا يقرأ مثلها أبدا فمن حسن قراءته قلت في نفسي: لعله هذا هو صاحب الزمان وذكرت بعض كلمات له تدل على على ذلك ثم نظرت إليه بعد ما خطر في قلبي ذلك، وهو في الصلاة، وإذا به قد أحاطه نور عظيم منعني من تشخيص شخصه الشريف، وهو مع ذلك يصلي وأنا أسمع قراءته، وقد ارتعدت فرائصي، ولا أستطيع قطع الصلاة خوفا منه فأكملتها على أي وجه كان، وقد علا النور من وجه الأرض، فصرت أندبه وأبكي وأتضجر وأعتذر من سوء أدبي معه في باب المسجد، وقلت له: أنت صادق الوعد، وقد وعدتني الرواح معي إلى مسلم. فبينما أنا اكلم النور، وإذا بالنور قد توجه إلى جهة المسلم، فتبعته فدخل النور الحضرة، وصار في جو القبة، ولم يزل على ذلك ولم أزل أندبه وأبكي حتى إذا طلع الفجر، عرج النور. فلما كان الصباح التفت إلى قوله: أما صدرك فقد برأ، وإذا أنا صحيح الصدر، وليس معي سعال أبدا وما مضى اسبوع إلا وسهل الله على أخذ البنت من حيث لا أحتسب، وبقي فقري على ما كان كما أخبر صلوات الله وسلامه عليه وعلى آبائه الطاهرين. منقول ليت شعري اين استقرت بك النوى بل اي ارض تقلك او ثرى , ابرضوى او غيرها ام ذي طوى عزيز علي ان ارى الخلق ولا ترى ولا اسمع لك حسيساً ولا نجوى ,عزيز علي ان تحيط بك دوني البلوى ولاينالك مني ضجيج ولا شكوى ...بنفسي انت من مغيب لم يخل منا بنفسي انت من نازح ما نزح عنا بنفسي انت من اثيل مجد لا يجاري بنفسي انت من تلاد نعم لا تضاها (( الى متى احار فيك يا مولاي والى متى واي خطاب اصف فيك واي نجوى)) ( اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائهِ في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعينا حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتعهُ فيها طويلاً برحمتك ياأرحم الراحمين) شكراً لك أخي شعاع المقامات على هذا الطرح ونسأل الله أن يجعله بميزان حسناتكم نسألكم الدعاء |
اللهم صل على محمد وآل محمد مشكورة أختي على هذه القصة العظييييمة سيدي يا صاحب الزمان... إذا لم أكن أهلا أن تقبلني فاقبلني ببركة دعوات المؤمنين والمؤمنات لي. خادمكم المقصر |
يشفى على يد الامام المنتظر (عجل الله تعالى فرجه)
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم
حكى الشيخ الحر العاملي قصة مرضه في الطفولة ،فقال :"اصبت في صغري بمرض عضال ،بحيث فقد الجميع الامل في بقائي . وفيما كنت انا على تلك الحال ،وانا بين النوم واليقضة ،رايت رسول الله صلى الله عليه وال وسلم والائمة الاطهار عليهم السلام ،فسلمت عليهم وصافحتهم . ولقد كلمني الامام الصادق عليه السلام إلا اني لا اذكر من حديثه سوى دعائه عليه السلام لي بالشفاء. واتذكر اني عندما صافحت الامام الحجة (عجل الله تعالى فرجه الشريف) لم اتمالك نفسي من البكاء ، وقلت له : يا مولاي ، اني اخاف ان اموت في مرضي ههذا ولم اصل الى هدفي في طلب العلم والعمل . فقال عليه السلام : لا تخفانك لا تموت في مرضك هذا وان الله سبحانه سيمن عليك بالشفاء وسيطول عمرك . ثم ناولني قدحا فشربت منه،وافقت من تلك الحالة وانا سالم معافى كان لم يكن بي مرض او علة . ووسط فرحة الاهل ودهشتهم كنت احكي لهم قصة الداء العضال والنوم واليقضة. اللهم عجل فرجه وسهل مخرجه ............ |
اللهم صل على محمد وآل محمد يعطيكم الف عافية يا اختي الكريمة في ميزان حسناتكم. |
والد السيد السيستاني يرى صاحب الزمان (عجل الله فرجه) ::
اللهم صل على محمد وآل محمد يقول العالم الجليل : كان السيد محمد باقر السيستاني والد المرجع الكبير السيد علي السيستاني , من علماء مشهد المقدسة , وقد قرر أن يقرأ زيارة عاشوراء أربعين جمعة في أربعين مسجدا مختلفا ً برجاء لقاء الإمام المهدي (عجل الله فرجه) , وفي الجمعة الـ 38 أو 39 بينما كان يتعبد بالليل في أحد المساجد رأى نورا ً ساطعا من نافذة المسجد فاستعجل صلاته وخرج من المسجد ليرى مصدر النور فوجده يسطع من أحد المنازل وعندما وصل إلى ذلك المنزل دخل فوجد الإمام روحي فداه جالسا ً عند جنازة وجرى حديث بينه وبين الإمام عليه السلام وقال له الإمام : لا حاجة لزيارة أربعين جمعة حتى تلقاني .. كن مثل صاحبة هذه الجنازة وأنا أزورك في بيتك .. قال السيد : ومن هذه يا سيدي ؟ قال عليه السلام أن هذه المؤمنة عندما كان رضا خان ينزع الحجاب قهرا ً عن رؤوس النساء , جلست حبيسة بيتها 7 سنين ولم تخرج منه قط , ها أنا أرد جميلها وجئت لأصلي على جنازتها وسألقنها في قبرها . هذه الحادثة درس عظيم لنا وخصوصا للنساء بأن الإمام المهدي يفرح كثيرا ً عندما يرى الفتاة الموالية تلتزم بحجابها وعندما يرى الشاب يحفظ عينه ودينه طالت ليالي الانتظار فهل يابن الزكي لليل الانتظار غد كل الشكر والتقدير على هذا الموضوع |
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي وسلم وزد وبارك على محمد وآل محمد.. . . أنا أريد أن أقص حلم راودني من فترة ليست بقصيرة . . "كنت جالسة مع اخواتي وامي في غرفتنا وكان في حضني ابن اخي الصغير"عباس" وهو في قماطه..ثم فجأة رأينا بابًا من نور قد فُتح من وسط الدار , ثم لمحت من وراء الباب فإذا به خيلٌ أبيض وعلى ظهره فارس...نزل الفارس من على ظهر الجواد ودخل الغرفة ..كانت له هيبة وتأثير على النفس ثم نزل تحت الأرض وخرج أمامي مباشرةً....ثم أخذ مني ابن اخي كنا متعجبين ..من يكون هذا....؟؟!! واُلهمتُ أنه إمام الزمان الإمام المهدي المنتظر {عج}.. . . واحمد الله تعالى اني حظيت بنظرةٍ إلى إمامي الثاني عشر وجعلنا الله واياكم من انصاره والذابين عنه... . . . تحياتي لكم متروكــ |
اللهم صل على محمد وآل محمد أشكركم أعزائي: نور العصمة متروكية عباسية زادكما الله في خدمة آل محمد صلوات الله عليهم أجمعين. |
**((اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد))** العجل** العجل **العجل **يا مولنا صاحب الزمان العجل** العجل **العجل **يا مولنا صاحب الزمان العجل** العجل **العجل **يا مولنا صاحب الزمان اللهم اجعلنا من انصاره واعوانه ولمستشهدين بين يديه |
بسم الله الرحمن الرحيم
اَللّـهُمَّ ادْفَعْ عَنْ وَلِيِّكَ وَخَليفَتِكَ وَحُجَّتِكَ عَلى خَلْقِكَ وَلِسانِكَ الْمُعَبِّرِ عَنْكَ النّاطِقِ بِحِكْمَتِكَ، وَعَيْنِكَ النّاظِرَةِ بِاِذْنِكَ، وَشاهِدِكَ عَلى عِبادِكَ، الْجَحْجاحِ الُْمجاهِدِ الْعائِذِ بِكَ الْعابِدِ عِنْدَكَ، وَاَعِذْهُ مِنْ شَرِّ جَميعِ ما خَلَقْتَ وَبَرَأتَ وَاَنْشَأتَ وَصَوَّرْتَ، وَاحْفَظْهُ مِنْ بَيْنَ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ وَعَنْ يَمينِهِ وَعَنْ شِمالِهِ وَمِنْ فَوْقِهِ وَمِنْ تَحْتِهِ بِحِفْظِكَ الَّذي لا يَضيعُ مَنْ حَفِظْتَهُ بِهِ، وَاحْفَظْ فيهِ رَسوُلَكَ وَآباءِهِ اَئِمَّتَكَ وَدَعائِمَ دينِكَ، وَاجْعَلْهُ في وَديعَتِكَ الَّتي لا تَضيعُ، وَفي جَوارِكَ الَّذي لا يُخْفَرُ، وَفي مَنْعِكَ وَعِزِّكَ الَّذي لا يُقْهَرُ، وَآمِنْهُ بِاَمانِكَ الْوَثيقِ الَّذي لا يُخْذَلُ مَنْ آمَنْتَهُ بِهِ، وَاجْعَلْهُ في كَنَفِكَ الَّذي لا يُرامُ مَنْ كانَ فيهِ، وَانْصُرْهُ بِنَصْرِكَ الْعَزيزِ، وَاَيِّدْهُ بِجُنْدِكَ الْغالِبِ، وَقَوِّهِ بِقُوَّتِكَ، وَاَرْدِفْهُ بِملائِكَتِكَ، وَوالِ مَنْ والاهِ وَعادِ مَنْ عاداهُ، وَاَلْبِسْهُ دِرْعَكَ الْحَصينَةَ وَحُفَّهُ بِالْمَلائِكَةِ حَفّاً، اَللّـهُمَّ اشْعَبْ بِهِ الصَّدْعَ، وَارْتُقْ بِهِ الْفَتْقَ، وَاَمِتْ بِهِ الْجَوْرَ، وَاَظْهِرْ بِهِ الْعَدْلَ، وَزَيِّنْ بِطُولِ بَقائِهِ الاَْرْضَ، وَاَيِّدْهُ بِالنَّصْرَ، وَانْصُرْهُ بِالرُّعْبِ، وَقَوِّ ناصِريهِ، وَاخْذُلْ خاذِليهِ، وَدَمْدِمْ مَنْ نَصَبَ لَهُ، وَدَمِّرْ مِنْ غَشَّهُ، وَاقْتُلْ بِهِ جَبابِرَةَ الْكُفْرِ وَعَمَدَهُ وَدَعائِمَهُ، وَاقْصِمْ بِهِ رُؤُوسَ الضَّلالَةِ وَشارِعَةَ الْبِدَعِ وَمُميتَةَ السُّنَّةِ وَمُقَوِّيَةَ الْباطِلِ، وَذَلِّلْ بِهِ الْجَبّارينَ، وَأَبْرِ بِهِ الْكافِرينَ وَجميعَ الْمُلْحِدينَ في مَشارِقِ الاَْرْضِ وَمَغارِبِها وَبَرِّها وَبَحْرِها وَسَهْلِها وَجَبَلِها، حَتّى لا تَدَعَ مِنْهُمْ دَيّاراً وَلا تَبْقِىَ لَهُمْ آثاراً، اَللّـهُمَّ طَهِّرْ مِنْهُمْ بِلادَكَ وَاشْفِ مِنْهُمْ عِبادَكَ، وَاَعِزَّ بِهِ الْمُؤْمِنينَ وَاَحْيِ بِهِ سُنَنَ الْمُرْسَلينَ، وَدارِسَ حُكْمِ النَّبِيّينَ، وَجَدِّدْ بِهِ مَا امْتَحى مِنْ دينِكَ، وَبُدِّلَ مِنْ حُكْمِكَ، حَتّى تُعيدَ دينَكَ بِهِ وَعَلى يَدَيْهِ جَديداً غَضّاً مَحْضاً صَحيحاً لا عِوَجَ فيهِ وَلا بِدْعَةَ مَعَهُ، وَحَتّى تُنيرَ بِعَدْلِهِ ظُلَمَ الْجَوْرِ، وَتُطْفِئَ بِهِ نيرانَ الْكُفْرِ، وَتوُضِحَ بِهِ مَعاقِدَ الْحَقِّ وَمَجْهُولَ الْعَدْلِ، فَاِنَّهُ عَبْدُكَ الَّذيِ اسْتَخْلَصْتَهُ لِنَفْسِكَ، وَاصْطَفَيْتَهُ عَلى غَيْبِكَ، وَعَصَمْتَهُ مِنَ الذُّنُوبِ وَبَرَّأتَهُ مِنَ الْعُيوُبِ، وَطَهَّرْتَهُ مِنَ الرِّجْسِ، وَسَلَّمْتَهُ مِنَ الدَّنَسِ، اَللّـهُمَّ فَاِنّا نَشْهَدُ لَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَيَوْمَ حُلُولِ الطّامَّةِ اَنَّهُ لَمْ يُذْنِبْ ذَنْباً وَلا اَتى حوُباً، وَلَمْ يَرْتَكِبْ مَعْصِيَةً، وَلَمْ يُضَيِّعْ لَكَ طاعَةً، وَلَمْ يَهْتِكْ لَكَ حُرْمَةً، وَلَمْ يُبَدِّلْ لَكَ فَريضَةً، وَلَمْ يُغَيِّرْ لَكَ شَريعَةً، وَاَنَّهُ الْهاديِ الْمُهْتَديِ الطّاهِرُ التَّقِيُّ النَّقِيُّ الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ، اَللّـهُمَّ اَعْطِهِ في نَفْسِهِ وَاَهْلِهِ وَوَلَدِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَاُمَّتِهِ وَجَميعِ رَعِيَّتِهِ ما تُقِرُّ بِهِ عَيْنَهُ، وَتَسُرُّ بِهِ نَفْسَهُ وَتَجْمَعُ لَهُ مُلْكَ الْمُمْلَكاتِ كُلِّها قَريبِها وَبَعيدِها وَعَزيزِها وَذَليلِها، حَتّى تُجْرِيَ حُكْمَهُ عَلى كُلِّ حُكْم، وَتَغْلِبَ بِحَقِّهِ كُلَّ باطِل، اَللّـهُمَّ اسْلُكْ بِنا عَلى يَدَيْهِ مِنْهاجَ الْهُدى وَالَْمحَجَّةَ الْعُظْمى، وَالطَّريقَةَ الْوُسْطَى الَّتى يَرْجِعُ اِلَيْهَا الْغالي، وَيَلْحَقُ بِهَا التّالي، وَقَوِّنا عَلى طاعَتِهِ، وَثَبِّتْنا عَلى مُشايَعَتِهِ، وَامْنُنْ عَلَيْنا بِمُتابَعَتِهِ، وَاجْعَلْنا في حِزْبِهِ الْقَوّامينَ بِاَمْرِهِ الصّابِرينَ مَعَهُ الطّالِبينَ رِضاكَ بِمُناصَحَتِهِ، حَتّى تَحْشُرَنا يَوْمَ الْقِيامَةِ في اَنْصارِهِ وَاَعْوانِهِ وَمُقَوِّيَةِ سُلْطانِهِ، اَللّـهُمَّ وَاجْعَلْ ذلِكَ لَنا خالِصاً مِنْ كُلِّ شَكٍّ وَشُبْهَة وَرِياء وَسُمْعَة، حَتّى لا نَعْتَمِدَ بِهِ غَيْرَكَ، وَلا نَطْلُبَ بِهِ اِلّا وَجْهَكَ، وَحَتّى تُحِلَّنا مَحَلَّهُ وَتَجْعَلَنا فِي الْجَنَّةِ مَعَهُ، وَاَعِذْنا مِنَ السَّاْمَةِ وَالْكَسَلِ وَالْفَتْرَةِ، وَاجْعَلْنا مِمَّنْ تَنْتَصِرُ بِهِ لِدينِكَ وَتُعِزُّ بِهِ نَصْرَ وَلِيِّكَ، وَلا تَسْتَبْدِلْ بِنا غَيْرَنا فَاِنَّ اسْتِبْدالَكَ بِنا غَيْرَنا عَلَيْكَ يَسيرٌ وَهُوَ عَلَيْنا كَثيرٌ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى وُلاةِ عَهْدِهِ، وَالاَْئِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ، وَبَلِّغْهُمْ آمالَهُمْ، وَزِدْ في آجالِهِمْ، وَاَعِزَّ نَصْرَهُمْ، وَتَمِّمْ لَهُمْ ما اَسْنَدْتَ اِلَيْهِمْ مِنْ اَمْرِكَ لَهُمْ، وَثَبِّتْ دَعائِمَهُمْ، وَاجْعَلْنا لَهُمْ اَعْواناً وَعَلى دينِكَ اَنْصاراً، فَاِنَّهُمْ مَعادِنُ كَلِماتِكَ، وَخُزّانُ عِلْمِكَ، وَاَرْكانُ تَوْحيدِكَ، وَدَعائِمُ دينِكَ، وَوُلاةُ اَمْرِكَ، وَخالِصَتُكَ مِنْ عِبادِكَ، وَصَفْوَتُكَ مِنْ خَلْقِكَ، وَاَوْلِياؤُكَ وَسَلائِلُ اَوْلِيائِكَ، وَصَفْوَةُ اَوْلادِ نَبِيِّكَ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ |
**((اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد))**
العجل** العجل **العجل **يا مولنا صاحب الزمان |
أرجوك يا سيدي...
اللهم صل على محمد وآل محمد كان العلامة الحلي يذهب في ليالي الجمعة إلى زيارة سيد الشهداء (عليه السلام)، في كربلاء ، وكان يذهب لوحده ويركب على حمار وبيده المباركة عصا ، وفي احدى ليالي الجمع و أثناء المسيرالى كربلاء صادف رجلا عربيا ، فسارا معا وتحدثا ، وبعد مرور زمان من محادثتهما تبين للعلامة أن صاحبه رجل فاضل ، فشرع معه في البحث حول المسائل العلمية ، ومن مباحثة العلامة لصاحبه تبين له أن هذا الشخص صاحب علم وفضل كثير ومتبحر في شتى العلوم ، فأخذ العلامة بطرح الاشكالات التي لم تحل عنده عليه ، فطرح الاسئلة واحدة فواحدة ، وكان صاحبه يحل جميع ما يطرحه العلامة من الاشكالات العويصة والمعضلات ، حتى انجر البحث إلى مسألة أفتى صاحب العلامة بفتوى مخالفة لراي العلامة فأنكرها العلامة ، وقال : لا يوجد حديث على هذه الفتوى ، فقال صاحبه : يوجد حديث على هذه الفتوى ذكره الشيخ الطوسي في تهذيبه ، وأنت احسب من كتاب التهذيب كذا قدر من الورق حتى تصل إلى الصفحة الكذائية السطر الكذائي تجد هذا الحديث ، فتحير العلامة في شأن صاحبه ومن يكون ! فسأله العلامة : هل يمكن في زمان الغيبة الكبرى رؤية صاحب الامر ؟ وفي هذا الحال وقعت العصا من يد العلامة ، فانحنى صاحبه وأخذ العصا ووضعها في يد العلامة وقال : كيف لا يمكن رؤية صاحب الزمان ويده في يدك ؟ ! وعندما سمع كلامه ألقى العلامة بنفسه من على دابته إلى الارض من دون اختيار ليقبل رجل الامام عجل الله تعالى فرجه ، فأغمي عليه ، فلما أفاق لم ير أحدا ، فلما رجع إلى البيت أخذ كتاب التهذيب ورأى الحديث في تلك الورقة وفي تلك الصفحة والسطر الذي أرشده الامام إليه ، السلام عليك في آناء ليلك واطراف نهارك السلام عليك يا بقية الله في ارضه المصدر: في من راى الامام |
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم سَلامٌ عَلى آلِ يس، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا داعِيَ اللهِ وَرَبّانِيَ آياتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بابَ اللهِ وَدَيّانَ دينِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خَليفَةَ اللهِ وَناصِرَ حَقِّهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ وَدَليلَ اِرادَتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا تالِيَ كِتابِ اللهِ وَتَرْجُمانَهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ في آناءِ لَيْلِكَ وَاَطْرافِ نَهارِكَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بَقِيَّةَ اللهِ في اَرْضِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ميثاقَ اللهِ الَّذي اَخَذَهُ وَوَكَّدَهُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَعْدَ اللهِ الَّذي ضَمِنَهُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَلَمُ الْمَنْصُوبُ وَالْعِلْمُ الْمَصْبُوبُ وَالْغَوْثُ وَالرَّحْمَةُ الْواسِعَةُ، وَعْداً غَيْرَ مَكْذوُب، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حينَ تَقوُمُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حينَ تَقْعُدُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حينَ تَقْرَأُ وَتُبَيِّنُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حينَ تُصَلّي وَتَقْنُتُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حينَ تَرْكَعُ وَتَسْجُدُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حينَ تُهَلِّلُ وَتُكَبِّرُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حينَ تَحْمَدُ وَتَسْتَغْفِرُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حينَ تُصْبِحُ وَتُمْسي، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ فِي اللَّيْلِ اِذا يَغْشى وَالنَّهارِ اِذا تَجَلّى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الاِْمامُ الْمَأمُونِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْمُقَدَّمُ الْمَأمُولُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ بِجَوامِعِ السَّلام ورحمةالله و بركاته اخي الكريم جزاك الله خيرا والسلام عليكم ورحمةالله و بركاته |
اللهم صل على محمد وآل محمد لا حرمنا الرب من تواصلكم معنا وفقكم الله لما يحبه ويرضاه بحق محمد وآل محمد صلوات الله عليهم اجمعين. |
السلام على الموالين الحقيقة اعتقد انه فاتني الكثير لعدم انتسابي سابقا للميزان ولدخولي هذا القسم المبارك بذكر سيدي صاحب العصر عجل الله فرجه الشريف وجعلنا من مدركيه
ساكي لكم قصة مختصرة اما الثانية فلاحقا بمشيئة الله مرضت والدتي مرضا لم يكن الاطباءعلى امل كبير بشفائها لكن بفضل اهل البيت وبركاتهم صلوات الله عليهم شفيت منذ العام ال90 وكانت والدتي ((تتشردق))تشرق فجاة احيانا تبقى اكثر من 3 دقائق وحيت كنت ووالدي في بيروت لاتمام اعمال .اتصلوا بنا فجاة ليلا وان الوالدة في المستشفى وذلك لتكرار الشرقة اي انقطاع تنفسها الطبيعي واصبحت حالته مستعصية عدنا صباحا باكرا الى المستشفى هالني مارئيت والدتي بهذه الحالة؟؟شيء لايطمن تنفس اصناعي واوكسجين الخ؟؟؟؟ وتوافد الزوار .......زرافات زرافت وحالتها تسمح باستقبالهم ولكن زائرة كانت مميزة جدا امراة ستينية العمر تقية مؤمنة الى اكثر مما نتصور معها ابنتها الشابة.وكانت قد مرضت مرضا شخصه الاطباء انه السرطان وحكت لنا القصة كاملة مطولة من البداية الى ان تقرر الفحص الاخير موعد العملية باختصار((اقول كانت ترى شخصا يضع التقارير في صندوق بريدها الخاص لايفتحه سواها يرتدي الابيض ولاتستطيع تمييز وجهه ياتي مع بزوغ الفجر لكني لااذكر القصة لطولها لان جمعني الله بها ادونها))امهم ان الرجل على قولها وحسب ماشوقتنا انه صاحب الامر عليه السلام هنا وهي تتحدث صدقوني صارت عندي حالة عتاب لسيدي صاحب العصر ناديته سرا سيدي انا ابنتكم ومن ذريتكم وهذه الاخت انسانة مؤمنة ولاشك ولكن مالذي يجعلها مقربة لديكم اكثر مني قد تكون اعمالها صالحة ولكن ياسيدي انا من مواليكم ..الخ كل هذا وانا على الكرسي جالسة يائسة محبطة لحالى والدتي رحل الجميع وحل النوم صديقتنا مع امي تنام قالت نامي قلت لها ابدا انا صغيرة لااتعب انام على الكرسي وهكذا انا مستيقظة لاااستطيع النوم(وانا اصلا قليلة النوم للان)) ولكن قريب الفجر ((صدقوني اقشعر بدني وانا اخط ))اخذتني سنة من النوم حاولت جاهدة الا انام واذا بي ارى سيدا يقارب ال40 او اصغر لم استطع التركيز على وجهه يحمل بيده ورقة بيضاء مد يده سلمني الورقة المكتوب بها وصايا لم افتحها للاسف وقال لي بالاشارة نظرت واذا كتابة من نور كالذهب عليكم بالسحر عليكم بالسحر )))وهذه متاكدة منها تماما والجملة الاخرى حسب ذاكرتي عليكم بالصلاة وادعاء بالسحر لكنه كان ينظر الي مبتسما وفهمت النظرات كان يخبرني هانا اتيت فلاتعتبي اخوتي الكرام لااذكر اني استيقظت بل قفزت عن الكرسي فلااثر للنعاس في عيني ولم اشعر اني نمت فاخذت ارتجف مع الراحة لانه كان اخبارا لي ان الدعاء وصلاة الليل هما يقضيان الحاجة ومعلوم في الاخبار عندنا ان استجابة الدعاء بوقت الفجر اطلت لكن امي بحمد الله لم تعاودها تلك الحالة الشرقة ابدا وان عادت خفيفة جدا ونادرة الحدوث هذا ببركة صاحب الامر صلوات الله عليه ولي معكم عودة انشاء تعالى |
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم http://www.mezan.net/forum/imotion/do3a.gif اختي الكريمة هنيئا لك يا مَوْلايَ يا صاحِبَ الزَّمانِ الْغَوْثَ الْغَوْثَ الْغَوْثَ، اَدْرِكْني اَدْرِكْني اَدْرِكْني، الاَمانَ الاَمانَ الاَمانَ . والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته |
كرامات الإمام المهدي ( عليه السلام ) في مسجد جمكران
كرامات الإمام المهدي ( عليه السلام ) في مسجد جمكران
الكرامة الأولى : شفاء مشلول يقول أحد خدمة مسجد جَمْكَران - الذي تأسس بأمر الإمام المهدي ( عليه السلام ) - : أنا أخدم في هذا المسجد ما يربو على العشرين عاماً ، و سأروي لكم هذه القصة : ( دخلتُ المسجد في ليلة جمعة كالمعتاد ، قِبالة إيوان المسجد القديم ، و جلستُ إلى جانب المرحوم الحاج أبي القاسم - محاسب المسجد - ، الذي كان يستقر في غرفة خاصةٍ حيث يتسلّم الأموال ، و يعطي الوصولات بالمقابل . و قد انتهت صلاة المغرب و العشاء ، و أخذ الناس بالانصراف ، و بينما نحن في هذه الحال ، فإذا بامرأة أقبلَتْ ، و هي تأخذ بيد ابنتها ، التي كانت في السنة الثانية عشرة أو الثالثة عشرة كما يبدو ، و تحتضن صَبيّاً يناهز التاسعة من العمر ، و هو مشلول الساقين . فنظرت إليهم ، و قلت : تفضَّلوا ، هل لديكم حاجة ؟ ، فسلَّمت المرأة عليَّ ، و ردَدَتُ السلام ، و من غير تقديم قالت : نذرتُ خمسة آلاف تومان لوجهِ الله لو شافى إمام العصر ( عليه السلام ) ولدي الليلة ، و هذا هو الألف الأول . قلتُ : و هل جئتِ من أجل الاختبار ؟ ، قالت : فما أفعل يا تُرى ؟ ، ففاجأتها بالقول : اِدفعي المبلغ نقداً ، و قولي بحزم بأنني أدفع هذه الخمسة آلاف ، و ابتغي شفاء ولدي . فتأمَّلَت قليلاً ، و قالت : حسناً ، إنَّنِي موافقة . فدفعت خمسة آلاف تومان ، و تسلَّمت وصلاً مقابلها ، وب عد ثلاث أو أربع ساعات حيث آخر الليل - و قد نسيتُ الأمر تماماً - رأيتُ السيدة أقبلت ، و هذه المرَّة آخذة بيد ولدها و ابنتها ، و بادرت بالدعاء مكرِّرة القول : أطالَ الله عمرك أيها الحاج ، و منَّ عليك بالتوفيق . قلتُ دون أن ألتفت للوهلة الأولى للموضوع السابق : ما الأمر أيتها السيدة ؟ ، قالت : إنَّ هذا الصبي الذي تراه ، هو الذي كان في حضني عندما جئت إليك أول المساء ، كان مشلول الساقين منذ سنتين . و ها هو الإمام الحجة ( عليه السلام ) روحي فداه قد شفاه ، و لاأدري كيف أشكره ، و كشفت عن ساقيه ، فإذا بهما قد شُفيتا تماماً ، و ليس عليهما أيّ أثرٍ للضعف و الشَلَل . ثم قالت : أنشدك الله أن لاتخبر أحداً حتى نخرج من المسجد . قلتُ : يا أيتها السيدة ، إنَّ هذا المشهد ليس بالأمر الجديد ، فأمثاله كثير تمرُّ علينا ، و نراها بأعيننا بين فترة و أخرى . قالت : سنأتي مع أبيه في الأسبوع القادم إن شاء الله ، و نجلب معنا كبشاً ، ثم ودَّعتني و انصرفت ، و في الأسبوع التالي جاؤوا ومعهم الكبش ، فنحروه ، و قدَّموا الشكر لي ، ولقد شاهدتُ الصبي ، و احتضنتهُ ، و قبَّلتهُ ) . - الكرامة الثانية : الدعاء للإنجاب يقول السيد ... : ( لقد تزوَّجتُ حينما كنتُ في السادسة عشرة من عمري ، فمضت سنوات و لم أرزق ولداً ، و قد راجعتُ الكثير من الأطباء ، و استخدمتُ مختلف الأدوية ، لكن بلا جدوى ، و مع أنَّ الأطباء كانوا يقرُّون بسلامتي أنا و زوجتي ، إلاَّ أنَّهم لم يشخِّصوا السبب وراء عدم الإنجاب . و خلاصة القول ، لقد أصابني القنوط ، و أخذت حياتي تسير نحو التدهور ، و ذات يوم قال لي أحد الأصدقاء : كفَّ عن مراجعة الأطباء ، و توجه نحو الإمام صاحب الزمان ( عليه السلام ) ، و اطلب حاجتك منه . فذهبتُ ليلة الجمعة إلى مسجد جمكران ، و بعد فراغي من الصلاة ، توسلتُ بالإمام ( عليه السلام ) بقلب منكسِر ، فاشتدَّ بكائي تلك الليلة ، و كنت أقرأ دعاء ، و أكرر هذه الفقرة : ( يَا مُجيبَ المُضطَرِّ ، ويَ ا كَاشِفَ الضُّر ). فإذا بالمسجد و كأن الشمس قد طلعت فيه ، و سمعت صوتاً و كأنَّه يدوِّي في أذنيَّ : ( لَقَد أُجِبْتَ ، و كُشف عنك الضُّر ). فاتممتُ الدعاء ، و قلبي مطمئنٌّ بعناية الإمام المهدي ( عليه السلام ) ، فلم تمضِ فترة بعد رجوعي إلى أهلي ، و إذا به ( عليه السلام ) يكون واسطة للفيض الإلهي ، إذ مَنَّ الله تعالى عليَّ بولدٍ سالمٍ ، سويٍّ البنية ، و الحمد لله ، فغمَرَتني السعادة ، و لم تتبدَّد حياتي ) . - الكرامة الثالثة : شفاء مَجروح ومتخلِّف عقلياً يقول والدُ طفلٍ في الخامسة من عمره : ( أصيبَت يدا ولدي و رجلاه و جمجمته إثر حادث اصطدام ، فرقدَ في مستشفى ( فيروزكر ) ، و مستشفى السيدة فاطمة ( عليها السلام ) ثلاث سنين تحت العلاج . و بعد تجبير رأسه قال الأطباء بأنه مشلول بنسبة 60% إذ فقد 30% من مقاومة الجمجمة بسبب الالتهابات و الصدمات . كما يواجه صعوبة في المشي بنسبة 10 % ، إضافة إلى فقدانه 20% من قواه العقلية ، و لاحيلة لأحد في هذه المجالات على الإطلاق ، فتراجعوا الأطباء إذ لاجدوى من ذلك . فتوسَّلت بالله تعالى و الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ، و كُنَّا قبل إصابة ولدي ، نأتي معاً للزيارة كل ليلة أربعاء و جمعة . فجئت به إلى مسجد جمكران ليلة خميس حيث كان خالياً ، لعلَّ الله جل و علا يمنُّ علينا برحمته ، و يشملنا الإمام المهدي ( عليه السلام ) بألطافه . و قبل أن نتناول وجبة العشاء دخلنا المسجد ، و توجَّهنا إلى جانب المنبر ، و اشتغلنا بالصلاة . و في الساعة العاشرة مساءً جاء شخص من المدينة و معه طعامٌ ، فوضعه عندنا و انصرف . و في الساعة العاشرة و أربعين دقيقة دخلت مجموعة إلى المسجد ، و أخذت بالدعاء عند رأس ولدي ، لما يقارب من ربع ساعة ، و إذا بولدي نهض من مكانه فجأة ، و جاءني منادياً : ( لقد شُفيتُ يا أبة ) . فقال لي الحاضرون : الحمدُ لله ، لقد شُفي ولدك ، و انصرفوا بعد أن سألوني الدعاء ، و بقيت متحيِّراً ، من كان ذلك الشخص ، و مَن كانوا هؤلاء ، و كيف شفي ولدي . و ما زال تحيُّري إلا بعد ما انتبهت أنِّي في مسجد جمكران ، في بيت أكرم من في الدهر ، في بيت صاحب العصر ( عليه السلام ) ، و هل يتوقع غير هذا من كريم مثله ( عليه السلام ) . - الكرامة الرابعة : شفاء يدي سيدة مشلولة يقول السيد ... أحد خدمة مسجد جَمْكَران : ( بناء لما يتطلبه عملي في العلاقات العامة ، فقد كنت أقضي أغلب ليالي الأربعاء و الجمعة ساهراً حتى الصباح ، ولكن في إحدى الليالي ، و لما كنتُ أعانيه من الإرهاق الشديد أخلدت للراحة بَيْدَ أنني لم أنم . و بلا إرادة مِنِّي عدتُ إلى غرفة العلاقات العامة ، لكي اطَّلع على الأوضاع ، فجائني زائر و سألني : أصحيح انّ امرأة في المسجد الخاص بالنساء في الطابق السفلي قد شُفيت ؟ ، قلتُ : لاعلم لي بذلك . فاتصلتُ هاتفياً بمسؤول المسجد الخاص بالنساء مستفسراً منه ، فأكَّد الخبر ، فقلتُ : أحضروها إلى العلاقات العامة بأيِّ شكلٍ كان لمحاورتها . و بعد عدة دقائق وصلت السيدة ، و معها بعض النساء ، مِمَّن كُنَّ يحافظن عليها من تدافع الحشود عليها ، فأغلقنا باب الغرفة ، و لم نسمح إلاَّ لعدد قليل بالدخول . و بعد أن شربَتْ قليلاً من الماء ، قلتُ لها : نرجوا أن تُعرِّفي نفسكِ . قالت : أنا السيدة ... ، من أهالي ( مشهد ) المقدسة ، و قد أُصبت بشلل في أصابع اليدين ، ثلاثة في اليد اليمنى ، و جميع أصابع اليد اليسرى ، ممَّا جعلني غير قادرة على القيام بأي عملٍ . و يعود السبب وراء هذه الإصابة إلى قبل خمسة عشر عاماً ، حيث أخبروني بوفاة أخي ، فأغمي عليَّ ، و عندما أفقتُ وجدتُ أنَّ يديَّ قد شُلَّتَا بهذه الصورة . و بعد هذه الحادثة تزوَّج زوجي الذي كان مَلاَّكاً في مشهد بامرأة أخرى ، و أخذ أطفالي مِنِّي ، فتلقَّيت جراء ذلك ضربة قوية ، بدنياً و نفسياً . و على مدى هذه الأعوام الخمسة عشر ، راجعت الكثير من الأطباء في مشهد ، و قبل قدومي إلى ( قُم ) راجعتُ الدكتور ، و أخضعتُ يدي للصعقة الكهربائية عدة مرات ، ولكن دون جدوى ، كما كنت أتناول الأقراص المخدرة دائماً لوجود ألم إلى جانب الشلل . و قبل عدة أيام توجهت إلى زيارة السيد عبد العظيم الحسيني ، بمعيَّة ثلاث من النساء من أهالي ( مشهد ) ، و من ثمَّ أتينا لزيارة ( قم ) و مسجد جمكران ، و بعد القيام بمراسم زيارة المسجد ، حضرتُ حفلاً أقيم بمناسبة فَرْحَة الزهراء ( عليها السلام ) . و كان المجلس عامراً بالفرح و السرور ، وذا طابع معنوي خاص ، و بعد المراسم و قراءة دعاء التوسل شعرتُ بحالةٍ من التحول في نفسي ، و بلا إرادة شعرت و كأني في مقابل الإمام الحجة ( عليه السلام ) . قلتُ : يا إمام الزمان ، إني أطلب شفائي بتوسِّطك ، فأخذَتْ تَتَملَّكني حالة عجيبة ، و إذا بي أشعر فجأة بأنني أرى أنواراً بعيدة و قريبة ، فانتبهت و كأنَّ أصابعي و يديَّ تسحبان ، ففهمتُ بأنني قد شُفيت . و تقول سيدة كانت برفقتها : لقد كنتُ إلى جانبها ، فانتبهتُ و إذا بها تصرخ ثلاثاً : يا صاحب الزمان . فحرَّكت يديها في الهواء و وجهها يتلألأ ، و استوضحنا الأمر من إحدى مرافقاتها ، فقالت : إنني أعرفها جيداً ، وإنَّ يديها مشلولتان منذ خمسة عشر عاماً ) . - الكرامة الخامسة : شفاء امرأة مصابة بالسرطان سيدة عمرها 27 عاماً ، و هي متزوجة ، و تسكن ( طهران ) ، و قد أصيبت بسرطان في الكبد و الطحال . فيقول والدها : أخَذَتْ ابنتي بالضعف و النحول يوماً بعد يوم ، و لمُدَّة طويلة ، مما أثار قلقنا . فتوجهنا بها في بداية الأمر إلى الدكتور ، و بعد إجراء الفحوصات قال : هذا ليس من اختصاصي ، عليكم أن تأخذوها إلى الدكتور ( كيهاني ) ، ولدى مراجعتنا للدكتور ( كيهاني ) أمر بارقادها في مستشفى ( آزادي ) فوراً ، حيث التُقطت لها صورة شعاعية عديدة ، و أُجريت لها عملية جراحية لاستئصال الورم على يد الدكتور ( كلباسي ) ، فقال الدكتور ( كلباسي ) : للأسف ، لقد فات الأوان ، إذ سَرى السرطان في الطحال و الكبد ، و لافائدة من المعالجة ، و إنَّ المريضة لن تعيش أكثر من ستة أشهر ، سواء أجريت لها العملية أم لا . فلا تهدروا أموالكم دون طائل ، ولكنَّنا سنجري لها علاجاً كيمياوياً على مدى ( 50 ) مرحلة ، كي تطمئن قلوبكم . و في تلك الليلة اتصلتُ هاتفياً بالسيد ... ، أحد أعضاء لجنة أُمَناء مسجد جمكران ، و سألته الدعاء . و في الأسبوع التالي مكثنا في المسجد أنا و السيد الحاج ... و السيد ... ، إذ كانت لهما معرفة بالسيد ... الذي هو أحد أعضاء لجنة أُمَناء مسجد جمكران ، و طلبت شفاء ابنتي من الإمام المهدي ( عليه السلام ) . كما كانت هيئة ( مُحبِّي آل الكساء الخمسة ) في ( طهران ) متواجدة هناك ، و إضافة للتوسل فقد نذرت كبشاً لوجه الله ، و إقامة وليمةٍ في مسجد جمكران . و بعثت بإضبارة ابنتي إلى ولدي الموجود في ( أمريكا ) مع مسافرٍ يُدعى ... ، فعرضها بدوره على العديد من المتخصصين بمرض السرطان ، و من خلال مشاهدتهم للصور و ردود فحوصات الأطباء ، أيَّدوا ما شخَّصَه الدكتور ( كيهاني ) . فقد بذلت كلَّ ما بوسعي في هذا السبيل ، حتى إنِّي اتصلت بالمستشفى الذي يعالج بالأعشاب في المكسيك ، إذ اعطاها عقاراً نباتياً لكنه لم يُسفر عن نتيجة ، غير أنني لم أقطع التوسل بأئمة الهدى ( عليهم السلام ) ، و واصلتُ الدعاء و النذر لا سِيَّما التوسل بالإمام الحجة ( عليه السلام ) . و في المرحلة الثامنة من العلاج قال لي الدكتور ( كيهاني ) مندهشاً : ما فعلتم أيها الحاج ؟!! ، إذ لم يعد هنالك أيَّ اثر للالتهابات . فأجبته : لقد التجأت الى من يلجأ إليه جميع المهمومين ، فقد توسلت بمولاي صاحب الزمان ( عليه السلام ) ، و لاعجب إن شفاها ، لأن الشفاء بيد الله ، و هو باب الله المؤتى منه ، و المأخوذ عنه ، و ما كان للدكتور إلاَّ أن يصدق الأمر . و لمزيد من الاطمئنان التقط صورة شعاعية ، و أجرى الفحوصات اللازمة ، وأيَّد شفاءها قائلاً : لاوجود لآثار المرض على الإطلاق . و ها هي الآن تتمتع بصحة جيدة و الحمد لله ، و قد شُفِيَتْ تماماً بفضل إمام العصر و الزمان المهدي المنتظر ( عليه السلام ) . منقول |
بسمه تعالى
اللهم صل على محمد واله السلام على نور الله السلام عليك سيدي حجة ابن الحسن وعلى اجدادك الطاهرين اختي الكرامات في مسجد جمكران اكثر من ان تعد وتحصىولله الحمد الذ اكرمنا بولايتهم صلوات الله عليهم بوركت للنقل الموفق حياة تحيات جارية |
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى وَلِيِّكَ وَابْنِ اَوْلِيائِكَ الَّذينَ فَرَضْتَ طاعَتَهُمْ وَاَوْجَبْتَ حَقَّهُمْ وَاَذْهَبْتَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرْتَهُمْ تَطْهيراً، اَللّـهُمَّ انْصُرْهُ وَانْتَصِرْ بِهِ لِدينِكَ وَانْصُرْ بِهِ اَوْلِياءَكَ وَاَوْلِياءَهُ وَشيعَتَهُ وَاَنْصارَهُ، وَاجْعَلْنا مِنْهُمْ، اَللّـهُمَّ اَعِذْهُ مِنْ شَرِّ كُلِّ باغ وَطاغ وَمِنْ شَرِّ جَميعِ خَلْقِكَ، وَاحْفُظْهُ مِنْ بَيْنِ يَديهِ وَمِنْ خَلْفِهِ وَعَنْ يَمينِهِ وَعَنْ شِمالِهِ، وَاحْرُسْهُ وَامْنَعْهُ اَنْ يوُصَلَ اِلَيْهِ بِسوُء، وَاحْفَظْ فيهِ رَسُولَكَ، وَآلِ رَسوُلِكَ وَاَظْهِرْ بِهِ الْعَدْلَ وَاَيِّدْهُ بِالنَّصْرِ، وَانْصُرْ ناصِريهِ وَاخْذُلْ خاذِليهِ، وَاقْصِمْ بِهِ جَبابِرَةَ الْكُفْرِ وَاقْتُلْ بِهِ الْكُفّارَ وَالْمُنافِقينَ وَجَميعَ الْمُلْحِدينَ حيثُ كانُوا مِنْ مَشارِقِ الاَْرْضَ وَمَغارِبِها وَبَرِّها وَبَحْرِها وَامْلاَْ بِهِ الاَْرْضِ عَدْلاً وَاَظْهِرْ بِهِ دينَ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ السَّلامُ، وَاجْعَلْنِى اللّهُمَّ مِنْ اَنْصارِهِ وَاَعْوانِهِ وَاَتْباعِهِ وَشيعَتِهِ وَاَرِنى فى آلِ مُحَمَّد ما يَأمَلوُنَ وَفى عَدُوِّهُمْ ما يَحْذَرُونَ اِلـهَ الْحَقِّ آمينَ . اختي الكريمة جزاك الله خيراوالسلام عليكم و رحمة الله و بركاته |
مشكوريين جزاكم ربي خير نورتونا
قصص رااائعه موفقين لرؤية الحجه عج وجعلنا واياكم من انصاره لكم اطيب التحيات |
اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودعفيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلواتالله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلىقيام يوم الدين سيدي : ياأمل المحرومين والمعذبين في الأرض ، إليك ترنوا أبصارهم وبهم تعلقت آمالهم ، لتنقذهم من واقعهم المرير ، وتقيم في ربوعهم العدالة الإجتماعيه ، وتوزع عليهم خيرات الله فلا يبقى في ظلال حكمك العادل ينهش جسمه الجوع والحرمان وإنما يعيش الجميع كما يريد الله برفاهية ونعيم ورخاء ، لاترهقهم ذلة ولا يخافون دركا ولا يخشون ظلما ............ سيدي يا صاحب الزمان ... حتى متى وأجفاننا عبرى *** وإلى متى أكبادنا حرى قد حل فينا يابن بنت محمد *** مالم نطق في حملها صبرا نهضا فقد كانت شريعة أحمد *** تمحي وتنشأ شرعة أخرى طال احتجابك سيدي ما آن أن *** نحظى بتلك الطلعة الغرا أنسيت يوم عدوا على دار الهدى *** ظلما وما اغتصبوا من الزهراء أم ما جرى على الكرار مذ *** أردوه في محرابه غدرا أم سبط النبي محمد *** حسنا وقتل شقيقه صبرا وعليه حرمت الفرات وإنما **** خلق الفرات لأمه مهرا اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلوات الله عليه وعلى أباه في هذه الساعة وفي كل ساعة وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليل وعينا حتى تسكنه أرضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا أرحم الراحمين.. اللهم صل على وليك وابن أوليائك الذين فرضت طاعتهم وأوجبت حقهم وأذهبت عنهم الرجس وطهرتهم تطهيراً اللهم انصره وانتصر به لدينك وانصر به أوليائك وأوليائه وشيعته وأنصاره واجعلنا منهم اللهم أعذه من شر كل باغ وطاغ ومن شر جميع خلقك واحفظه من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله واحرسه وامنعه أن يوصل اليه بسوء واحفظ فيه رسولك وآل رسولك وأظهر به العدل وأيده بالنصر وانصر ناصريه واخذل خاذليه واقصم به جبابرة الكفر واقتل به الكفار والمنافقين وجميع الملحدين حيث كانوا من مشارق الأرض ومغاربها وبرها وبحرها واملأ به الأرض عدلاً وأظهر به دين نبيك عليه وآله السلام واجعلني اللهم من انصاره وأعوانه وأتباعه وشيعته وأرني في آل محمد ما يأملون وفي عدوهم ما يحذرون اله الحق آمين خادمة العباس (ع) تسألكم الدعاء اللهم اجعلنامن شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهمفي الدنيا والآخرة |
ممن تشرف بلقاء صاحب الزمان (عجل الله فرجه)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد عجل فرجهم واهلك اعدائهم من الجن والانس من الاولين والاخرين تشرف الشيخ الكعبي (طاب ثراه) فيما حكاه الثقاة الاجلاء ونقله الشيخ الغروي (دام بقاؤه) في كتابه , وحاصله: ان المرحوم الحاج الشيخ عبدالزهراء الكعبي (ره) الذي كان من كبار خطباء المنبر الحسيني الشريف -المتوفى سنة (1395هجرية) -ذكر أنه: في عصر بعض الايام دخلت صحن الامام الحسين (عليه السلام), وكان في احدى حجرات الصحن المقدس على جهة باب القبلة الشيخ مهدي والد الشيخ هادي الكتبي ,وكان لي معه صحبة قديمة. فلما أبصرني ناداني وقال لي :عندي كتاب صغير لعله ينفعك ,وفيه من أشعار المرحوم ابن العرندس الحلي ومنها قصيدته الرائية , وثمن هذا الكتاب هو أن تقرأ عليّ هذه الاشعار مرة واحدة, علما بان ابن العرندس هو الشيخ الجليل صالح بن عبدالوهاب الحلي , من أعلام الشيعة في القرن التاسع ,ومن مؤلفي علمائها في الفقه والاصول ,ومجيدي شعرها المقبول , الذي قال عنه العلامة الاميني (أعلى الله مقامه): (ومن شعر شيخنا الصالح رائيّة , اشتهر بين الاصحاب انها لم تقرأ في مجلس الا وحضره الامام الحجة المنتظر (عجل الله فرجه)). قال الشيخ الكعبي (رحمه الله تعالى ): فتوجهت الى جانب الضريح الحسيني المبارك ومعي الشيخ مهدي , وجلسنا في الصحن مقابل الضريح , وشرعت بقراءة رائية ابن العرندس التي طالما كنت اطلبها منذ زمن بعيد. فاذا بسيد بهيئة السادة الاعراب الذين يسكنون خارج البلد , وقف بجانبي ينصت للقراءة ويبكي , فلما وصلت الى قوله : أيقتل عطشانا حسين بكربلا وفي كل عضو من انامله بحر؟ اشتد بكاؤه , وقام يضرب بيده على رجله متوجها نحو ضريح جده الحسين (عليه السلام) ويكرر البيت : أيقتل ؟! أيقتل؟! وبعدما انتهيت من القصيدة , نظرت أطلب السيد فلم اجده بالرغم من اتساع ذلك الصحن الشريف , وعدم ازدحامه آنذاك , وخرجت خارج الصحن فلم اره وكلما حاولت رؤيته لم أظفر به وكأنه غاب عن ساعته , وعلمت أنه الحجة المنتظر (اروحنا فداه). هنيئا لمن التقى بولي الله في ارضه وسمائه نسال الله ان يشملنا بدعائه ويجعلنا من المنتظرين الحقيقين له وان يجعلنا من انصاره واعوانه ومن خدامه والطالبين بثاره وثار اجداده وابائه عليهم سلام الله جميعا. اسالكم الدعاء |
نسيت ان اكتب مصدر القصة هو مجلة الحكمة كتبته بيدي اعتذر عن اي زله من نقصان حرف او زيادة
تحياتي لكم جميعا |
اللهم صل على محمد وآل محمد تسلمون على هذه القصص التي تحيي قلوبنا وتشدنا نحو مولانا الإمام الحجة عجل الله فرجه الشريف وصلوات الله عليه اللهم ارزقنا توفيق طاعته وقوّ إيماننا في إمام زماننا ووفقنا لكل ما يرضي قلبه عنا بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين صلواتك عليهم أجمعين. |
اللهم صل على محمد وآل محمد
يعكيكم العافيه ع القصص الرائعه |
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
والصلاه والسلام على المبعوث رحمه للعالمين أبي القاسم محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين ما جرى على العلوي المصري في مصر وكربلاء إن الذين يرون إمامهم، إنما يرونه لشدة شوقهم، أو لشدة ابتلائهم.. وليس على نحو السفارة، فإن السفارة انقطعت بموت السفراء الأربعة.. وهؤلاء لا يدّعون السفارة والنيابة، فالذي يدّعي ذلك فهو ملعون.. وهذه القصص تدل على عناية الإمام، فالإمام مظهر للصفات الإلهية في الأرض بمقدار ما تحتمله البشرية من صفات الربوبية، والمعصوم في كل عصر يمثل هذه الصفات.. فعلى المؤمن أن يتخلق بأخلاق الله، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (أدَّبني ربّي، فأحسن تأديبي).. ولذا فإنه على كل مؤمن، أن يتشبه بخصال الله عز وجل بمستواه البشري، فالله رحيم.. وبالتالي، فإن على المؤمن أن يكون رحيما بالناس.. والمعصوم في العصر يمثل قمة العناية، واللطف، والسخاء، والرأفة، والحنان، بمن يعيش في ذلك العصر. إن هذه القضية ينقلها سيد جليل، هذا السيد يعتبر من قمة العارفين والسالكين في طوال زمان الغيبة.. وهذا السيد من الذين يعدون على أصابع اليد من علماء الإمامية، هو السيد الجليل علي بن طاووس -رحمه الله- كان في منتهى درجات المراقبة ومحاسبة النفس.. وانظروا إلى كتبه: مهج الدعوات، والاقبال، وغير ذلك.. فإنه لا يرى نفس شبيه لهذا السيد في أي عالم من علمائنا، يتكلم وكأنه على ارتباط بالمبدأ الأعلى، وبالمحل الأعلى.. فهو هكذا معروف في كتاباته. وهذه القضية ينقلها في كتابه مهج الدعوات، ويذكر أن هذا الأمر وجده في سنة 396، فهي قضية قديمة عن مئات السنين، والسيد ينقل هذا الأمر، مقدمةً لدعاء العلوي المصري، هذا الدعاء المعروف في أوساط الداعين، وهذا الدعاء من الأدعية المعروفة لقضاء الحوائج.. فدعاء العلوي المصري دعاء معروف في هذا الكتاب، ولهذا الدعاء قصة وقضية وهي كالتالي: (قال محمد بن علي العلوي الحسيني، وكان يسكن بمصر).. إن محبي أهل البيت في كل العصور كانوا متناثرين في شرق الأرض وغربها.. (يقول: دهمنيأمرٌ عظيمٌ وهمٌّ شديدٌ، من قِبَل صاحب مصر، فخشيته علىنفسي، وكان قد سعى بي إلى أحمد بن طولون).. هذا الإنسان الذي يعد من مؤسسي الدولة الطولونية في مصر.. (فخرجت من مصر حاجّاً، وسرت من الحجاز إلىالعراق، فقصدت مشهد مولاي الحسين بن علي -صلوات الله عليهما- عائذاً به،ولائذاً بقبره، ومستجيراً به من سطوة من كنت أخافه).. رأى هذا السيد العلوي، بأن النجاة بعد الذهاب إلى الحج -ذلك المكان الذي ينظر الله عز وجل فيه إلى أهل عرفة- هو بالذهاب إلى الحسين (ع)، لأنه قبل ذلك ينظر إلى زوار قبر الحسين (ع). (فأقمت بالحائر خمسة عشر يوماً،أدعو وأتضرع ليلي ونهاري).. إن الإنسان في بعض الأوقات عندما يبتلى، يحول ابتلاءه إلى اكتئاب، وغضب على الأهل والعيال، وإلى تبرم بالزمان.. وقد يؤدي به إلى الكفر، وتحدي رب العالمين، والعتب على القضاء والقدر.. والبعض بلغ به ما بلغ إما إلى الجنون، وإما إلى الانتحار.. نعم، هؤلاء أهل الدنيا الذين لم يركنوا إلى ركن وثيق.. ولكن انظروا إلى هذا العلوي من مصر، يخرج من تلك البلاد البعيدة، ويذهب إلى بيت ربه، ومن ثم يلتجىء إلى الحائر الحسيني، مقيما يتضرع ليله ونهاره. (فتراءى لي قيّم الزمان وولي الرحمن (ع)).. نعم، الإمام في كل عصر هو القيّم على أهل ذلك العصر، وإن كان هنالك وجودا يمثل رب العالمين، فهو هذا الوجود.. ونحن نعلم أن آدم ليس من أنبياء أولي العزم، ولكن مع ذلك يقول القرآن: {إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً} وأول خليفة يجعله هو آدم.. بينما يقول النبي عن نفسه: (كنت نبيا وآدم (ع) منخول في طينته).. فإذن، إن هذه الوجودات المباركة، كانت معروفة من قديم الزمان في عالم العرش وعند الملائكة. (وأنا بينالنائم واليقظان).. يبدو أن القضية ليست في نوم محض، ولا يقظة محضة.. أما ما هذا العالم، وما هو؟.. يقال أنه عالم المكاشفة، وعالم الحالة البرزخية.. فهذا سره عند أهله، فلله أسرار!.. وكما هو معلوم بأن عزرائيل يقبض أرواح كثيرة في آن واحد، فهل هذا الملك متعدد؟.. أو أن له مثيلا؟.. وكذلك عندما قال علي (ع): (يا حار همدان من يمت يرني).. ففي كل لحظة كم يموت من الموالين؟.. وهو (ع) يتفقدهم واحدا واحدا!.. وباعتبار أن هذا إمام الزمان تتنزل إليه المقادير في ليلة القدر، فإرادة الرب في مقادير أموره تهبط إليهم وتصدر من بيوتهم.. فالله عز وجل يختار إمام كل عصر، كي يجري البركات على يديه.. فإذا ذهبت إلى الروضة، أو إلى البقيع، أو إلى الحائر، فقل: يا رسول الله!.. يا أمير المؤمنين!.. يا أبا عبدالله!.. سل ولدك أن يتفقدنا بعنايته، وسلوه أن يخصني برعايته.. نعم، فالحسين بن علي يريد أن يتفضل على هذا العلوي المصري، فيأتي من خلال إمام العصر. (فقال لي: يقول لك الحسين: يا بني!.. خفت فلانا؟.. فقلت: نعم، أراد هلاكي، فلجأت إلى سيدي (ع) وأشكو إليه عظيم ما أراد بي).. أنظروا إلى تعبير: يا بني!.. رغم أن السنوات بعيدة مئات السنين، ولكن الأئمة (ع) ينظرون إلى السادة وإلى ذرية رسول الله (ص) في كل عصر على أنهم ذريتهم.. (فقال: هلاّدعوت الله ربك ورب آبائك، بالأدعية التي دعا بها مَن سلف من الأنبياء (ع)؟.. فقدكانوا في شدة، فكشف الله عنهم ذلك).. إن أئمتنا (ع) يتعمدون في رواياتهم بذكر أربعة مصادر: أولا: تارة ينسبون العلم إلى أنفسهم.. فيقول الإمام: يجوز، ولا يجوز.. والحق كذا، والأمر كذا. ثانيا: وتارة ينسبون الحديث إلى جدهم المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، كحديث سلسلة الذهب.. "لما وافى أبو الحسن الرضا (ع) نيسابور، وأراد أن يرحل منها إلى المأمون، اجتمع إليه أصحاب الحديث، فقالوا له: يا بن رسول الله!.. ترحل عنا، ولا تحدّثنا بحديث فنستفيد منك؟.. وقد كان قعد في العمارية، فأطلع رأسه وقال: سمعت أبي موسى بن جعفر يقول: سمعت أبي جعفر بن محمد يقول: سمعت أبي محمد بن علي يقول: سمعت أبي علي بن الحسين يقول: سمعت أبي الحسين بن علي يقول: سمعت أبي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) يقول: سمعت رسول الله (ص) يقول: سمعت جبرائيل (ع) يقول: سمعت الله جلّ وعزّ يقول: لا إله إلا الله حصني، فمن دخل حصني أمن من عذابي.. فلما مرّت الراحلة نادانا: بشروطها، وأنا من شروطها". ثالثا: وتارة ينسبون الحديث إلى رب العالمين.. كالأحاديث القدسية، فقسم من هذه الأحاديث منقولة عن أئمة أهل البيت (ع). رابعا: وتارة ينقلون أحاديثهم عن الأنبياء السلف: عن موسى، عن عيسى، عن إبراهيم.. لأنهم ذرية واحدة، ويستقون علمهم من منبع واحد. فالإمام –كما هو الملاحظ هنا- يحيل العلوي المصري إلى دعاء الأنبياء السلف، ليفهم الناس أن هذا خط واحد، بدأ من آدم واستمر واستمر ويستمر إلى قيام إمامنا (عج).. (قلت: وبماذا أدعوه؟.. فقال: إذا كان ليلةالجمعة).. فالدرس هنا هو أهمية ليلة الجمعة، فيعقوب (ع) يعد أبناءه: {سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ} يقول المفسرون: بأنه أراد بذلك ليلة الجمعة، إذ كان بإمكانه أن يستغفر في الحال، ولكنه أجّل ذلك إلى ليلة الجمعة.. فاغتنموا تلك الليلة!.. (فاغتسلْ).. لا أدري ما هو هذا السر الذي جعله الله في الغسل!.. حتى أن بعض العلماء من العلماء السلف قد يوجب لعله غسل الجمعة.. وكما هو ملاحظ أن الغسل من معالم الأيام والليالي المباركة.. ولعل في ذلك درس عملي!.. فالإنسان عندما يريد أن يتحدث مع الله تعالى، أو يذهب إلى الحرم المكي، أو الحرم النبوي، عليه أن ينظف جسمه من العرق والغبار والروائح المنتة.. فإذا كان الله عز وجل يحب أن تدخل الحرم بجلد نقي، ألا يريد منك أن تدخل بروح نقية؟.. وباستغفار بليغ؟.. إن بعض الحجاج والمعتمرين يصرّ على أن يغتسل في الميقات، وإن كلّفه ذلك ما كلّفه.. ويذهب ويلبس ثوبي الإحرام، ثم يلبي تلبية سريعة، ويخرج إلى بيت الله هل هذا هو المطلوب؟.. فهو يغتسل بإتقان، لعله يستغرق ساعة من الزمان، وهو مشغول بمقدمات ومؤخرات الغسل.. ولكن أين المناجات بين يدي الله عز وجل في الميقات؟.. وأين الاستغفار من الذنوب؟.. لقد أجرى الماء على وجهه، فهل أجرى الدموع من عينيه، وهو في الميقات، أو في زيارة الحسين (ع)؟.. (وصلّ صلاة الليل).. أين الذين يتهموننا بالشرك؟.. فهذا الإمام يريد أن يدل هذا العلوي على الفرج، فيحيله على دعاء الأنبياء، ويحيله على إحياء صلاة الليل، وعلى الجلوس بين يدي الله عز وجل.. (فإذا سجدت سجدة الشكر، دعوت بهذا الدعاء، وأنت باركعلى ركبتيك)، أي على هيئة الذليل، وعلى هيئة المستطعم، والفقير.. فهذه هي تربيتهم، وهذا ديدنهم.. إن الذين تشرفوا بلقاء صاحب الأمر(ع) هكذا كانوا يعيشون هذه الأجواء المباركة. (فذكر لي دعاءً قال: ورأيته في مثل ذلك الوقت، يأتيني وأنا بينالنائم واليقظان.. قال:وكان يأتيني خمس ليال متواليات، يكرّر عليّ هذا القولوالدعاء، حتى حفظته، وانقطع عني مجيئه ليلة الجمعة.. فاغتسلت، وغبّرت ثيابي، وتطيّبت..وصليت صلاة الليل، وسجدت سجدة الشكر، وجثوت على ركبتي، ودعوت الله جلّ وتعالى بهذاالدعاء.. فأتاني (ع) ليلة السبت فقال لي: قد أُجيبت دعوتك يا محمد!.. وقُتلعدوك عند فراغك من الدعاء، عند من وشى بك إليه.. فلما أصبحت ودعت سيدي، وخرجتمتوجها إلى مصر.. فلما بلغت الأردن، وأنا متوجّهٌ إلى مصر، رأيت رجلاً من جيراني بمصر-وكان مؤمنا- فحدثني أنّ خصمي قبض عليه أحمد بن طولون، فأمر به، فأصبح مذبوحا منقفاه.. قال: وذلك في ليلة الجمعة، وأُمر به فطُرح في النيل، وكان ذلك فيما أخبرنيجماعة من أهلها وإخواننا الشيعة، أنّ ذلك كان فيما بلغهم عند فراغي من الدعاء، كماأخبرني مولاي صلى الله عليه وآله). نعم، إذا أرادوا، فإن قلبَ الملك يتغير.. فالإمام لم يسأل الله عز وجل أن يسلط عليه جنيا أو ملكا، وإنما سأل الله تعالى أن يسلط عليه الحاكم، فتغير قلبه.. وبهذا المضمون نقل بعضهم حديثا: أن الإمام في أحد المواقف يقول: قلوب الملوك بأيدينا.. وهذا أيضا مضمون القرآن الكريم، عندما يقول: {وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ}.. فهو المذيق، وهو المعذب، ولكن من خلال البعض من الظلمة.. فيجري مشيئته ويعذب قوما لاستحقاقهم العذاب، وذلك من خلال ظالم من الظالمين.. فإذا انتهى أجله اقتلعه من جذوره ورماه حيث يرميه، كما فعل بفرعون، وهامان، ونمرود، وأمثالهم من عتاة التاريخ. النص نقلاً عن محاضره للشيخ الجليل حبيب الكاظمي ( من موقع السراج ) نسأل الله عز وجل أن يرزقنا رؤيه الطلعه الرشيده لأمام العصر والزمان وأن يحيينا في دولته ويجعلنا من أنصاره وشيعته والمستشهدين بين يديه أنه سميع قريب مجيب الدعاء بوركت أخي الفاضل شعاع المقامات على كل مواضيعك القيمه والنفيسه جزاكم الله عنا خير الدنيا والآخره |
الساعة الآن »08:12 PM. |