![]() |
إحراق الباب وإسقاط جنين فاطمة وضربها صلوات الله عليها ..
بسم الله الرحمن الرحيم .. الحمد الله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين .. شيعة موالين .. سوف انقل لكم تفاصيل مشهد حرق بيت مولاتنا فاطمة ص والحوار الذي جرى بينها وبين عمر لع بالتفصيل وبيدي وليس (كوبي بيست) لكي احقق غرضي وهو ان اكتب باللعن.. يعني أناملي تكتب وتنقل... ولساني يتمتم باللعن ..فأنال أجر الكتابة واللعن معا انشاءالله ... يمكن الكثيير سمع او قرأ هذه الرواية ولكني اردت فقط ان نتذكر جميعا ماجرى..! و ان نجدد اللعن على من احرق قلب قاطمة صلوات الله عليها , واحرق قلوب شيعتها من بعد هذه الحادثة التي يندى لها الجبين ... فلنتذكر ذلك اليوم الاسود .. ***************** كانت فاطمة صلوات الله عليها , خلف الباب عندما طرقوا الباب على بيت عليّ صلوات الله عليه, وقد عصبت رأسها ونحل جسمها في وفاة رسول الله صلوات الله عليه , فلما رأتهم أغلقت الباب في وجوهم , وهي لاتشك أن لا يدخل إلا بإذنها , فقرعوا الباب قرعا شديدا ورفعوا اصواتهم , ودعوهم الى مبايعة ابو بكر لع . وصاح عمر لع يابن ابي طالب افتح الباب .! والله لان لم تفتحوا لنحرقنه بالنار ..! اخرج ياعليّ..!!!! وإلا قتلناك ..!! وإن لم تخرج لاحرقن عليك دارك ..!! فخرجت فاطمة صلوات الله عليها فوقفت من وراء الباب فقالت :_ " أيها الضالون المكذبون ! ماذا تقولون ؟ وأي شيء تريدون ؟ فقال عمر:- يافاطمة .! فقالت :ـ ماتشاء ياعمر؟ فقال :ـ مابال ابن عمك قد اوردك للجواب وجلس من وراء الحجاب ؟ فقالت :ـ طغيانك ياشقيّ ,أخرجني ..! وألزمك الحجة , وكل ضال غويّ .. فقال دعي عنك الأباطيل وأساطير النساء !! وقولي لعليّ أن يخرج .. فقالت:ـ لا حبّ ولاكرامة , ابحزب الشيطان تُخوفني ياعمر ؟! وكان حزب الشيطان ضعيفا .. فقال :ـ إن لم يخرج جئت بالحطب الجزل وأضرمت نارا على اهل هذا البيت وأحرق من فيه , او يقاد عليّ إلى البيعة.!! فقالت :ـ اتحرق عليّ ولدي ؟! فقال :ـ أي والله او ليخرجن ولبايعن . فقالت :ـ ويحك ياعمر ماهذه الجرأة على الله وعلى رسوله ..!؟ تريد ان تقطع نسله من الدنيا وتريد ان تطفئ نور الله والله متم نوره .!؟ فقال :ـ كفى يافاطمة فليس محمدا حاضرا , ولا الملائكة آتية بالامر والنهي والزجر من عند الله ! وما عليّ إلا كاحد من المسلمين , فاختاري إن شئت خروجه لبيعة ابو بكر او إحراقكم جميعاا ..!!!!! فقالت وهي باكية :ـ " اللهم إليك نشكو فقد نبينا ورسولك , وصقيك .وارتداد أمته عليه .. فقال :ـ دعي عنك هذا يافاطمة .! حمقات النساء !فلم يكن الله ليجمع لكم النبوة والخلافة ..!! فقالت:ـ آلا تتقي الله عز وجل ,..تدخل عليّ بيتي , وتهجم علي داري ؟! وللحديث بقية , ولكن لا بأ س من التبري من أعداء الدين والشريعه ولعنهم ..! ............. اللهم العن ظالميك يامولاتنا يافاطمة ... ************************************************** *************** (2) بسم الله الرحمن الرحيم . الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن ادائم على اعدائهم اجمعين .. ************************ ثم أمر عمر لع بجعل الحطب حوالي البيت .. وانطلق هو بنار وأخذ يصيح ..:ـ إحرقوا دارها بمن فيها ...!!! فنادت فاطمة صلوات الله عليها بأعلى صوتها :" يا أبتي ! ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن أبي قحافة ".. فلما سمع القوم صوتها وبكاءها انصرفوا باكين , وبقي عمر لع ومعه قوم , ودعا بالنار وأضرمها في الباب فأخذت النار في خشب الباب , ودخل الدخان البيت فدخل قنفذ يده يروم فتح الباب ..!! فأخذت فاطمة صلوات الله عليها بعضادتي الباب تمنععهم من فتحه . وقالت :ـ " ناشدتكم الله وبأبي رسول الله صلوات الله عليه واله أن تكفوا عنا وتنصرفوا ." فأخذ عمر لع السوط من قنفذ وضرب به عضدها ..!!!!!!! فالتوى السوط على يديها حتى صار كالدملج الاسود . فضرب عمر الباب فكسره , وفاطمه صلوات الله عليها قد ألصقت أحشاءها بالباب تترسه , فركله برجله وعصرها بين الباب والحائط عصرة شديدة قاسية حتى كادت روحها أن تخرج من شدة العصرة , ونبت المسمار في صدرها ونبع الدم من صدرها , فسقطت لوجهها _ والنار تسعر_ فصرخت صرخة جعلت أعلى المدينة أسفلها , وصاحت : " يا أبتاه يارسول الله ! هكذا يفعل بحبيبتك وابنتك .. آه يافضة .. إليك فخذيني فقد والله قتل مافي أحشائي ." ثم استندت الى الجدار وهي تمخض , وكانت حاملة بالمحسن لستة أشهر فأسقطته .. فدخل عمر لع وصفق على خدها صفقة من ظاهر الخمار , فانقطع قرطها وتناثرت الى الارض . فخرج امير المؤمنين صلوات الله عليه من داخل الدار محمر العينين حاسرا حتى القى ملاءته عليها وضمّها إلى صدره وصاح بفضة :ـ " يافضة ّ مولاتك فاقبلي منها ماتقبله النساء فقد جاءها المخاض من الرفسة وردة الباب , فأسقطت محسنا ". وقال صلوات الله عليه : "إنه لاحق بجده رسول الله صلوات الله عليه واله فيشكو له ".. وقال لفضة :ـ " واريه بقعر البيت ".. ثم وثب عليّ صلوات الله فأخذ بتلابيب عمر , ثم هزه فصرعه ووجأ انفه ورقبته وهمّ بقتله , فذكر قول رسول الله صلوات الله عليه وآله وما اوصاه به من الصبر والطاعة , فقال :ـ " والذي أكرم محمدا صلوات الله عليه واله ـ بالنبوة ـ لولا كتاب من الله سبق وعهد عهده إليّ رسول الله صلوات الله عليه لعلمت انك لا تدخل بيتي ". اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد وال محمد وأخر تابع لهم على ذلك .. اللهم العن ظالميك يامولاتنا يازهراء ... اللهم العن الاول والثاني والثالث , وكل من يؤيدهم ويساندهم ويحب فعلهم , ويحشره معهم في اسفل درك من الجحيم ... إلى هنا شيعة موالين , انتهت الفقرة او المشهد الذي آليت على نفسي إلا أن أنقله لكم لكي نجدد اللعن بين كل حين وأن لانغفل او ننسى ماجرى في ذلك اليوم الاسود ... ملاحظة .. من اراد الوقوف على الحق والصواب وترك الاعتساف .. مصدر مانقلناه لكم هو كتاب .. يشتمل على مصادر من الفريقين ... الهجوم على بيت فاطمة ... عبد الهادي المهدي |
يا لها من أمة لم تشهد جنازة نبيها ثم انقضت على بينته ولطمتها وكسرت ظلعها واسقطت جنينها!!
كل الأنبياء والملائكة والأولياء والأمم السالفة عرفت حق فاطمة .. إلا هذه الأمة! فليهاجمونا وليحاربونا فسيبقى صوتنا يقول: (لعن الله ظالميك يا فاطمة)! عندما يقع الظلم باسم الدين وتصبح مفاهيم الأمر الواقع منهجية تناقلها الأجيال.. فلا بد حينها من فضح المؤامرة ومدبريها! من الذي قال بأن الوحدة تعني السكوت على الجرائم التي وقعت على الزهراء ؟! ما ذنبنا نحن؟ نحن المظلومون فما بالكم لا تدينون الظالمين؟! نعم.. نلعن الظلمة كما لعنهم الله ورسوله! فما من قداسة لمن لا يستحق القداسة! كيف لنا أن نتناسى ما جرى على الزهراء؟! إذن فلينس كل مظلوم ظلامته وليتخل كل صاحب فضية عن قضيته! أليست مآسينا الحاضرة قد جاءت على انقاض يوم لطموا فيه الزهراء واقتحموا دارها وأحرقوه؟! إدانتنا لظالمي الزهراء هي إدانة لمنهجهم وموقفهم وكل ما آتانا منم وهذا يقتلع جذور مشاكلنا الحالية. لقد صنعوا للأمة أبطالا ورموزا هم في واقعهم شرار خلق الله! |
بسم الله الرحمن الرحيم .. والصلاة على محمد واله الطاهرين والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين .. بوركت أختنا ام زينب على هذه الكلمات التي تنطق بالحق .. شكراا لكم على هذا التعليق الذي يضيف نقطة جوهرية للموضوع ولمن يطالب بالوحدة على حساب توهين المذهب والعقيدة ..!!! وحدة اسلامية + احترام للعقيدة والمبادئ.. والحرية في إقامة الشعائر .. نعم ومرحبا وحدة اسلامية + توهين للمذهب والتنازل عن المبادئ وعدم احترام الشعائر فلا وحدة و لااحترام |
اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين السلام على الموالين المدافعين عن النبي الأعظم واله والأطهار صلوات الله عليهم أجمعين أختي الموالية موالية5 لقد كتبت بيديك الطاهرتين ما حصل بين الشيطان ووجه الله وما فعلته نادراً حيث اعتدنا على النسخ واللصق وهو ليس بالأمر السيئ في أغلب الأحيان ولكنك من النوادر أو النادرات ولكني اخترت النوادر لأن امتيازك هذا يشمل الجنسين وقليلاً ما نشهد مثلك وليست مجاملة بل رؤية وألحظ منذ أن بدأت مشوارك في الميزان أنك في الغالب تكتبين وتسألين وتطرحين وتنصحين وتستفسرين ونادراً ما تنقلين وهذه ميزة نادرة أراها بك أختي الموالية والحق يقال وأنا أصغر من أن أعطي شهادة بكم أختي الموالية . موضوع وإن كنا نعرفه ويسكن في قلوب الموالين إلا أنه من أهم المواضيع التي لا تفارق قلوبنا وفي أنفاسنا وكل ذرة فينا ومأساة مولاتنا حجة الحجج صلوات الله عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها تعيش في قلب كل غيور وبأذيتها آذوا الله تعالى ومن يؤذي الله تعالى لعنه الله وأعد له عذاب مهينا لكن يبقى أن أطرح عليكم بعض الأسئلة والتي يواجهنا بها المشككين والمغرضين من في قلوبهم مرض ولهم غرض . لماذا تكلمت مولاتنا الزهراء صلوات الله عليها مع الشيطان علماً أن أمير المؤمنين صلوات الله عليه كان في الدار ومعه العباس عم النبي صلوات الله عليه وآله وبني هاشم وسلمان والزبير والمقداد . ولماذا فتحت مولاتنا الزهراء صلوات الله عليها الباب وأين غيرة أمير المؤمنين صلوات الله عليه وشجاعته أن تفتح الزهراء صلوات الله عليها وهو ينظر وينتظر ؟ والقوم كما يقول فضل الله أتوا لاعتقال أمير المؤمنين صلوات الله عليه ولا شأن لهم بالزهراء صلوات الله عليها فأين المشكلة وأين القضية ؟ والشيء الآخر وكما يقول فضل الله إنها مسألة تاريخية فلماذا تبحثون في التاريخ ما يفرق بين المسلمين اليوم يا موالين ؟ بانتظار الأجوبة من الإخوة والأسئلة ليست موجهة للأخت موالية5 فقط بل هي تساؤلات بلسان الآخرين ونتمنى البحث والتحقيق والقول بما يفيد . نسألكم الدعاء اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة |
بسم الله الرحمن الرحيم ... الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين .. أخي الكريم خادم الزهراء .. شهادتكم شرف وفخر لنا .. ولكننا فعلاا لانستحق كل ماذكرتم فكل مانفعله لايعد شيئا ممايقوم به الجميع في هذا المنتدى المبارك .. وخصوصا لمن يقف خصما وسدا منيعا ضد كل من تسّول له نفسه بالعبث والتوهين للدين والمذهب..!.. شكرا لله اولا.. ولكم ثانيا.. على ماتفضلتم به فقد اخجلتم تواضعنا .... أخي الكريم .. سوف نضع اسئلتكم في هذه المشاركة ونود منكم تكرما وطلبا وليس امرا أن تجيبوا على هذه الاسئلة , بحيث نضع الرد والجواب تحت كل سؤال , والسبب ان الكثير من الشيعة الموالين يجهلون الاجابة عليها .. وياليت تكون الاجابة مختصرة حتى تتركز في الذهن وتُحفظ .. السؤال الاول ... لماذا تكلمت مولاتنا الزهراء صلوات الله عليها مع الشيطان علماً أن أمير المؤمنين صلوات الله عليه كان في الدار ومعه العباس عم النبي صلوات الله عليه وآله وبني هاشم وسلمان والزبير والمقداد .؟؟؟!! السؤال الثاني ... لماذا فتحت مولاتنا الزهراء صلوات الله عليها الباب وأين غيرة أمير المؤمنين صلوات الله عليه وشجاعته أن تفتح الزهراء صلوات الله عليها وهو ينظر وينتظر ؟!!! السؤال الثالث .. القوم كما يقول فضل الله أتوا لاعتقال أمير المؤمنين صلوات الله عليه ولا شأن لهم بالزهراء صلوات الله عليها فأين المشكلة وأين القضية ؟!! السؤال الرابع .. نترك الاجابة عليه لمريدين واتباع السيد فضل الله .. يقول فضل الله إنها مسألة تاريخية فلماذا تبحثون في التاريخ ما يفرق بين المسلمين اليوم يا موالين ؟!! بانتظار الاجابات أخي الكريم ... |
اللهم العن ظالمي آل محمد وصل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم تسلمي أختي مواليه 5 على طرح هذا الموضوع الذي يثير كل محبي الزهراء سلام الله عليها للدفاع عنها وإثبات حقها . كما أشكر أخي خادم الزهراء بأن يضع محاور للنقاش وتحاور بخصوص مكسورة الضلعين . وسوف أبداء بعد إذنكم ياخدمة الزهراء أن أجيب على بعض التساؤلات . لماذا تكلمت مولاتنا الزهراء صلوات الله عليها مع الشيطان علماً أن أمير المؤمنين صلوات الله عليه كان في الدار ومعه العباس عم النبي صلوات الله عليه وآله وبني هاشم وسلمان والزبير والمقداد .؟؟؟!! نجيب على هذا أولا : إنه لا شك في أن عليا عليه السلام هو إمام الغيارى ، وهو صاحب النجدة والحمية ، والحسين ( عليه السلام ) أيضا إمام الغيارى كأبيه . . وقد حمل الحسين ( عليه السلام ) نساءه معه ، ومنهم العقيلة زينب ( عليه السلام ) ليواجهوا المحن والبلايا ، والمصائب والرزايا ، لأن الله سبحانه شاء أن يراهن سبايا فكن ينقلن من بلد إلى بلد ، يتصفح وجوههن القريب والبعيد ، في يد الأعداء الذين لا يتورعون عن ارتكاب أبشع الجرائم الموبقة ، حتى مثل قتل أوصياء الأنبياء وذبح الأطفال ، وسبي بنات الوحي . وإذا كانت الحوراء زينب ( عليه السلام ) قد قالت لابن زياد : رضا الله رضانا أهل البيت ، فإن عليا عليه السلام أولى من ابنته زينب بأن يرضيه ما يرضي الله سبحانه . وبديهي أن الإمام أمير المؤمنين عليا عليه السلام ، يريد لهذا الدين أن يستمر قويا راسخا ، حتى ولو كلفه ذلك روحه التي بين جنبيه ، وهو على استعداد لتحمل أنواع الأذى في هذا السبيل . وليس في إجابة الزهراء ( عليه السلام ) للمهاجمين ما يتنافى مع الغيرة والحمية ، كما لم يكن حمل زينب والنساء إلى كربلاء مع العلم بسبيهم يتنافى مع ذلك . ثانيا : لقد كان النبي ( صلى الله عليه وآله ) يأمر بعض زوجاته وأم أيمن بأن تجيب من كان يطرق عليه الباب حين يقتضي الأمر ذلك . وهل هناك أغير من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟ ! ثالثا : المهاجمون هم الذين اعتدوا وفعلوا ما يخالف الدين والشرع والغيرة ، والحمية ، وحتى العرف الجاهلي ، أما علي ( عليه السلام ) فلم يصدر منه شئ من ذلك ، بل هو قد عمل بتكليفه ، والزهراء ( عليه السلام ) عملت بتكليفها ، والخلاف والتعدي قد جاء من قبل المهاجمين . لماذا فتحت مولاتنا الزهراء صلوات الله عليها الباب وأين غيرة أمير المؤمنين صلوات الله عليه وشجاعته أن تفتح الزهراء صلوات الله عليها وهو ينظر وينتظر ؟!!! والجواب : هناك أمران ، لا بد من الحديث عنهما : أحدهما : هل يمكن لعلي ( عليه السلام ) أو غيره أن يفتح الباب ؟ ! الثاني : لماذا لا بد للزهراء ( عليها السلام ) دون سواها أن تتولى هذا الأمر ؟ والإجابه على ذلك : أولا : لقد كان النبي ( صلى الله عليه وآله ) يأمر بعض زوجاته بفتح الباب للطارق ، كما تقدم ، فلا حرج مبدئيا من قيام الزهراء بمهمة إجابة الطارقين . ثانيا : إن من الواضح : أن فتح علي عليه السلام للباب ، أو على الأقل إجابته للمهاجمين ولو من خلف الباب لا يخلو من أحد أمرين : إما أن يفعل من يأمرونه به من المبادرة إلى بيعة صاحبهم - أعني أبا بكر - ، ويكون في هذه الحالة قد قدم ما يشبه الاعتراف بشرعية ما قاموا به ، بل هو يلغي كل دلالة على أن له حقا في هذا الأمر من الأساس . وإما أن يقتصر على إجابة المهاجمين ، ثم الامتناع عن تلبية طلبهم ، وهذا سوف يدفع بالمهاجمين إلى مجادلته ، ومحاولة التأثير عليه بالكلمة القوية ، أو اللينة ، أو حتى محاولة إخراجه للبيعة بالقوة . وذلك منه عليه السلام سوف يعطيهم الفرصة لتشويه الأمور ، وإظهارها على غير حقيقتها ، وادعاء ما يحلو لهم عليه ، بحيث يكسرونه ويشوهون الحقيقة للناس ، وهم المهيمنون والحاكمون ، وإليهم تتلع الأعناق الطامعة ، ويتزلف المتزلفون . إنهم سوف يقولون للناس : لقد جئنا للتعزية والسؤال عن الحال ، ولكن عليا ( عليه السلام ) هو الذي واجهنا بالكلمة اللاذعة ، أو بالعنف ، حسدا منه لنا ، واعتدادا بنفسه ، وإدلالا بمواقفه ، وبقوته ، وبقرابته من رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، ثم بفروسيته ، وبكونه زوج بنت الرسول ، وأبا السبطين ، فهو المعتدي ونحن الضحية ، وهو الحاسد والحاقد ، والمهاجم والمغرور ، وهو الطامع في أمر كان هو بنفسه قد أعلن انصرافه عنه ، حيث إنهم كانوا قد أشاعوا عنه بين الناس ، وهو منشغل بتجهيز رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بأنه لا يريد هذا الأمر ، كما يدل عليه قول المنذر بن أرقم في السقيفة ، حينما رجحت كفة أبي بكر على سعد ، واختلف الأنصار فيما بينهم ، وتنازعوا : " إن فيهم لرجلا ، لو طلب هذا الأمر ، لم ينازعه فيه أحد ، يعني علي ابن أبي طالب ( عليه السلام ) وفي رسالة ذكر أن عمر بن الخطاب كتبها إلى معاوية ، يقول فيها عن أبي بكر : " وقدمت الناس إلى بيعته وصحبته ، لأرهبه وكل من ينكر بيعته ، ويقول : ما فعل علي بن أبي طالب ؟ فأقول : خلعها من عنقه ، وجعلها طاعة للمسلمين ، قلة خلاف عليهم ، فصار جليس بيته " . نعم إنهم سيقولون للناس : إذا كان علي عليه السلام قد انصرف عن هذا الأمر ، وإذا كان لا بد من ضبط الأمور ، خوفا من الفتنة ، فقد بادرنا إلى ذلك حفاظا على الإسلام ، ولكي نحفظ للأمة وحدتها ، وللناس كراماتهم ، وانتظام أمور حياتهم ، لأننا نريد الخير للناس ، والزلفى والقرب من الله ، ولا شئ سوى ذلك ، وحين واجهنا بالعنف ، لم يكن أمامنا خيار ، إلا أن اعتقلناه درءا للفتنة ، وحفاظا على الدين والأمة . ومن الذي يستطيع أن ينكر عليهم ما يدعون ، ويرى الناس أنهم حكام متسلطون ، ولدى الحكام عادة السياط والسيوف إلى جانبها الأموال ، والمناصب ، وبإمكانهم تلبية المطامح والمآرب ، ويبقى إعلامهم هو الأعلى صوتا ، لأنه يضرب بسيوف المال والجاه ، والجبروت ، والأطماع ، والهوى ، وهناك الحقد الظالم من الكثيرين على علي ( عليه السلام ) وعلى كل من يلوذ به ، أو ينسب إليه . وعليهم أن يستفيدوا من هذه الأحقاد أيضا لتثبيت أمرهم ، وتقوية سلطانهم . وحين أجابتهم فاطمة عليها السلام ، كان جوابها المفاجأة التي ضيعت عليهم الفرصة التي رأوها سانحة ، فواجهوها بالعنف والقوة ،وبانفعال ورعونة ، حيث بادروها بالهجوم الشرس ، الذي ينم عن حنق لا مبرر له إلا الإصرار على انتزاع هذا الأمر بالقوة ، حتى ولو كان بقيمة قتل " المحسن " ، وهتك حرمة بيتها ( عليها السلام ) والاعتداء عليها بالضرب المبرح ، وهي امرأة ليست هي بالطامعة ، ولا الحاسدة ، ولا المغرورة بنفسها ، ولا الحاقدة ، ولا المشاغبة ، إنها امرأة جاءت لترى من الطارق ؟ ولم تكن بصدد إطلاق الكلمات الرعناء بلا حساب ، بل لا مبرر لأن تفعل ذلك ابتداء ، وهي المرأة المثكولة بأبيها أعظم نبي وجد في هذا العالم ، وقد أخرجهم من الظلمات إلى النور ، وهي ابنته الوحيدة ، والإنسانة المميزة التي هي أفضل نساء العالمين من الأولين والآخرين ، وهي التي يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها . فلو أنهم حين جاؤا قد تكلموا بالكلام اللين والمهذب ، وقالوا لها : كيف أصبحت يا بنت رسول الله ؟ لقد جئنا للاطمئنان على حالكم ، وللسؤال عن صحتكم ، ولنعزيكم برسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فهل تأذنين لنا بزيارتكم لمباسطة علي ومؤانسته ، والاطلاع على أحواله ، فهل كانت الزهراء ستواجههم بغير الخلق الرضي ، والكلمة الطيبة ، وبغير التأهيل والترحيب ؟ ! ثم تطالبهم وتحتج عليهم في ما يحاولونه من اغتصاب أمر الخلافة ، أو يطالبهم علي ( عليه السلام ) بذلك بحكمة وأناة بعيدا عن أجواء العنف والقهر ، واستعمال السيوف والسياط . ولكن الحقيقة هي : أن هؤلاء كانوا يريدون الاستعجال بأخذ البيعة من علي ( عليه السلام ) ، إذ أنهم سرعان ما سيظهر عدم صحة ما قالوه للناس ، وأن عليا ( عليه السلام ) لم ينصرف عن هذا الأمر ، فبماذا يجيبون الناس على سؤال : لقد بايعتم أمس عليا ( عليه السلام ) في يوم الغدير ، ثم قلتم لنا : إنه قد استقال من هذا الأمر ، وها قد ظهر خلاف ما ادعيتم ، فكان أن أسرعوا إلى علي ( عليه السلام ) ليأخذوا البيعة منه بالقوة وبطريقة إرهابية ، ليتلافوا أي حجاج أو احتجاج يحرجهم ، ويفضح ما لا يحبون فضحه ، كما أنهم بهذا الجو الإرهابي يظهرون عليا ( عليه السلام ) على أنه متمرد على الشرعية ، وخارج على القانون . اتمنى قد وفقت في إضاح ذلك والمعذرة لأخواي خادم الزهراء ومواليه 5 لتطفل صغار العقول معكم موفقين لخدمة مكسورة الأضلاع |
بسم الله الرحمن الرحيم .. الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين .. بوركت اخت منتظر المهدي... على هذا البحث.. والتحليل.. والشرح لجميع النقاط التي اثارها اخونا خادم الزهراء , وهي فعلا نقاط مهمة وحل لاشكالات. ليس فقط للمخالفين بل حتى للشيعة الذين ليس لهم اطلاع كافي على سيرة اهل البيت وتاريخهم صلوات الله عليهم .. شكراا ومانستغني عن اضافاتك النافعة التي لا تصدر الا عن قلب سليم.. وفطرة شفافة.. وعقل منير وكبير ... |
اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين السلام على الموالين المدافعين عن النبي الأعظم واله والأطهار صلوات الله عليهم أجمعين أشكر أخواتي الفاضلات موالية5 ومنتظرة المهدي صلوات الله عليه وعلى آبائه الأطهار على التفاعل مع تساؤلاتي بلسان المخالف ولكن لا زالت الأمور عالقة والتساؤلات تدور حولها . السؤال على السؤال الأول : زينب عليها السلام تصدت لسبب أن الإمام السجاد صلوات الله عليه كان مريضاً وكان دور عقيلة بني هاشم أساسي بعد استشهاد الحسين صلوات الله عليه وفي بعض المواقف كانت تحميه من القتل حيث ألقت بنفسها عليه صلوات الله عليها وعليه حتى لا يصل سيف يزيد اللعين إليه صلوات الله عليه . السؤال على السؤال الثاني : النبي صلوات الله عليه وآله كان يأمر زوجاته أن تفتح الباب في الأيام العادية ولكن الأمر يختلف هنا والأمور كانت بحالة هجوم القوم على الدار فكيف تفتح الباب صلوات الله عليها والإمام صلوات الله عليه موجود مع من ذكرنا . السؤال على السؤال الثالث : الإمام أمير المؤمنين صلوات الله عليه يعرف أن القوم سيأتون ولو بإخبار النبي صلوات الله عليه بما سيجري وأوصاه بالصبر ولم يوصه بأن لا يفتح الباب ويترك الأمر على زوجته وهو يعلم بأنهم أتوا بطلبه وكما يقول فضل الله لم يوصه بعدم الدفاع عن زوجته وأوصاه بالسكوت لحفظ الدين فقط . السؤال على السؤال على الرابع : لماذا تثيرون الأمور التاريخية ومن المستفيد منها الآن وهل هذا ينفع الدعوة للوحدة الإسلامية وهل يؤدي إلى غير شق صفوف المسلمين . أختي موالية يعز عليَّ أن لا أجيب طلبك الآن ولكن أود من الإخوة المشاركة والأمر حساس جداً وله أسبابه وغاياته . أختي ما معنى شيعة فاطمة ... نقرأ في الحديث الشريف أنها بأبي هي وأمي تقف على باب الجنة وتقول رب شيعتي ... فمن هم شيعة فاطمة ؟... ولماذا شيعة فاطمة ؟ ... لا أحد يقف هذا الموقف سواها صلوات الله عليها نعم النبي الأعظم صلوات الله عليه وآله وأمير المؤمنين علي صلوات الله والحسن والحسين والأئمة إلى المهدي صلوات الله عليهم أجمعين يقولون شيعتنا شيعتنا ولكنها بابي هي وأمي الوحيدة التي تقف هذا الموقف لتسال عن شيعتها بالخصوص ولا ترضى دخول الجنة إلى مع شيعتها وشيعة شيعتها ومحبي شيعتها ومحبي محبي شيعتها ومن سقى شربة ماء على حبها صلوات الله عليها حتى لا يبقى في المحشر إلا مشرك وكافر ومنافق ويتمنى النبيين أنهم من شيعة فاطمة صلوات الله عليها . أختي يا ليت الموضوع يتفاعل ولا يكون سؤال وجواب وانتهى . أختي موضوعك من أهم المواضيع والأكثر حساسية وهو محك الشيعي الموالي الغيور . أنتظر تفاعل الغيورين من شيعة الزهراء صلوات الله عليها ولكل سؤال ألف ألف جواب ولكن أين أنتم يا شيعة فاطمة وكيف ندافع عن مولاتنا صلوات الله عليها والحديث يقول إذا واجهتم منكر فبيدك وإن لم تستطع فبلسانك وإن لم تستطع فبقلبك وهو أضعف الإيمان واليد هي يد مولانا صاحب العصر والزمان الآخذ بالثأر ولكن هل لك يا موالي أن تدافع عن الزهراء بلسانك على الأقل مواسياً مولانا الحجة صلوات الله عليه والذي يحترق قلبه كل يوم وهو يرى المشككين والمخالفين يعبثون ولا يبالون بما جرى على بيت النبوة وموضوع الرسالة واستهانوا بوجه الله وعينه وقلبه ... أتسكت يا موالي وتختار أضعف الإيمان وهو قلبك ... بانتظار الأجوبة والتفاعل نسألكم الدعاء أقهر فضل الله بتفاعلك ... والله أنك تسر قلب الزهراء اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة |
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين لعن الله ظالميك سيدتي ومولاتي يا فاطمة من الأولين والأخرين الى قيام يوم الدين اللهم العن الجبت والطاغوت لماذا تكلمت مولاتنا الزهراء صلوات الله عليها مع الشيطان علماً أن أمير المؤمنين صلوات الله عليه كان في الدار ومعه العباس عم النبي صلوات الله عليه وآله وبني هاشم وسلمان والزبير والمقداد .؟؟؟!! الزهراء صلوات الله عليها وسلامه نفسها ترد على هذا السؤال عندما قال لها اللعين ابن الخطاب: مابال ابن عمك قد اوردك للجواب وجلس من وراء الحجاب ؟ فقالت صلوات الله عليها: طغيانك ياشقيّ ,أخرجني ..! وألزمك الحجة , وكل ضال غويّ .. فهي بأبي وأمي انما قد اجابتهم لكي تلزمهم الحجة انه انا فاطمة بنت رسول الله وبضعته وسيدة نساء العالمين "احرج عليك يا عمر ان تدخل بيتي..."... "ويحك ياعمر ماهذه الجرأة على الله وعلى رسوله !؟"... "آلا تتقي الله عز وجل ..تدخل عليّ بيتي , وتهجم علي داري ؟!"... "ناشدتكم الله وبأبي رسول الله صلوات الله عليه واله أن تكفوا عنا وتنصرفوا ." بالرغم من محاولاتها سلام الله عليها لكي تردهم عن فعلتهم بالرغم من تحذيرها لهم مع ذلك ارتكبوا جريمتهم عليهم لعنة الأبد والأزل... خـــــالفــوا عــهــــدَهم بالهجــــوم وغــــــدوا للنـــبــــــيِّ ........ خصـــــــوم ما استــئـــذنــوها وجـــاؤوا بأسطــــــــورة ِ العـــــــارِ وهــــاجمـــــوهـا بنـــارٍ هـــي الســلــــــكُ للـــنـــــــارِ وروعـــــــوهــــا بطــوفـــــانٍ لـــــؤمٍ عـــلــى الــــدارِ ولوعــــــــوهــــا بســـــوطٍ على مــــتـــنـِـــها جــاري أي وا بــتـــولاه تــجري الدمـعَ والــدَّم ميــــزاب أي وا بــتـــولاه وعــن حــالِهـــا يــُفـصح البـاب قــد عصـــروهـا وفي عصــرِهـــا أغــرقـوا الدنيـــــا وكســـروهـــــــا ضلوعَ الهـُـــدى عـــنوة ً بغـــــيـــــا و أســـقــطــوهـا وفي سقــطــها أسقــطوا العــــليـــــا لم يـرحمــوهــــا رمَـــوهــــا صــنوفَ الأذى رميــــا أي وا بــتـــولاه معَ المـُحسن تــقــذف ُ الــروح أي وا بــتـــولاه عليـــهــا بكى العرشُ مقــروح ظــلــموهـــا آلــــــمـوهــا وهـُـمُ قـَـــــد عـَـلِمُـــوهــا غصبـــوهــا سـلبـــوهــــا دون خــوفٍ ضربــوهـــا شكراً لكم على الموضوع... ومتابعين معكم ان شاء الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته نسألكم الدعاء |
بسم الله الرحمن الرحيم .. الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين .. بوركت اخت رهام على هذه السطور التي توضح وتفضح حقيقة ماحدث في ذلك اليوم الاسود على اهل البيت وشيعتهم .. ونحن معكم ننتظر اخينا خادم الزهراء ليجيبنا ويعرفنا بالمقصود من شيعة فاطمة ..؟, ويعرفنا القصد من وراء طرحه هذا السؤال ..! فالاجابة بلا شك واضحة للجميع .. شكراا اختي على المشاركة , وجعلنا الله تعالى جميعا من المنتصرين لمظلومية الزهراء دائمااا صلوات الله عليها ... |
اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين السلام على الموالين المدافعين عن النبي الأعظم واله والأطهار صلوات الله عليهم أجمعين على اسم الله نبدأ الجواب على السؤال الأول : لماذا تكلمت مولاتنا الزهراء صلوات الله عليها مع الشيطان علماً أن أمير المؤمنين صلوات الله عليه كان في الدار ومعه العباس عم النبي صلوات الله عليه وآله وبني هاشم وسلمان والزبير والمقداد .؟؟؟!! النبي الأعظم صلوات الله عليه وآله أخذ بيد فاطمة صلوات الله عليها وقال : من عرف هذه فقد عرفها ، ومن لم يعرفها فهي فاطمة بنت محمد ، وهي بضعة مني ، وهي قلبي الذي بين جنبي ، فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله . الكل يعلم أن القوم أنكروا على أمير المؤمنين صلوات الله عليه بيعته وأخوَّته للرسول الأعظم صلوات الله عليه وآله وما أوصى به واعتبروه من عوام الناس المجبور على البيعة والواجب الطاعة لهم ولكن من يستطيع الإنكار أن فاطمة صلوات الله عليها هي بنت محمد ؟!!! لهذا وفي كلامهم معها يعني الكلام مع من وصفها صلوات الله عليه وآله بقلبه وروحه ومهجته وأنها بضعته وأنها منه وما ينطق عن الهوى ولهذا خرج بها أمير المؤمنين صلوات الله عليه ومر على بيوت المدينة يذكرهم بما أوصى به النبي صلوات الله عليه وآله وقولهم الشهير لأمير المؤمنين صلوات الله عليه لو أنك سبقت يا علي قبل أن نبايع في السقيفة ... فسبب كلامها معهم لتذكريهم بأنهم في بيت النبوة والوحي ولا يستطيع أحد أن يتعدى على هذا المقام أي مقام النبوة والخلافة ولكن القوم الكافرين لم يؤمنوا بمحمد طرفة عين ولهذا قال لها الشيطان دعي عنك الأساطير وها هي رسالة الشيطان إلى معاوية عليه الهاوية تؤكد صدق الكلام . كتب عبد الله بن عمر إلى يزيد بن معاوية أما بعد : فقد عظمت الرزية ، وحدث في الإسلام حدث عظيم ولا يوم كيوم الحسين ( ع ) . فكتب إليه يزيد أما بعد ، يا أحمق فإننا جئنا إلى بيوت منجدة وفرش ممهدة ووسائد منضدة فقاتلنا عنها ، فان يكن الحق لنا فعن حقنا قاتلنا ، وإن يكن الحق لغيرنا فأبوك أول من سن هذا ، وابتز واستأثر بالحق على أهله ، فوصل الكتاب فخرج عبد الله إلى الشام يقول : يا معشر بني هاشم وقريش والمهاجرين والأنصار ، يستحل هذا رسول الله ( ص ) في أهله وذريته وأنتم أحياء ترزقون . وخرج من المدينة تحت ليله لا يرد مدينة إلا صرخ فيها واستنفر أهلها على يزيد فلم يمر بملا من الناس إلا تبعه ، وقالوا : هذا عبد الله بن عمر بن خليفة رسول الله ( ص ) ينكر فعل يزيد حتى ورد دمشق ، وأتى باب يزيد في خلق من الناس واضطرب الشام فاستأذن عليه . قال يزيد : فورة من فورات أبي محمد وعن قليل يفيق منها . فأذن يزيد لعبد الله وحده فدخل صارخا يقول : لا دخل يا أمير وقد فعلت باهل بيت محمد ( ص ) ما لو تمكنت الروم والترك ما استحلوا ما استحللت ولا فعلوا ما فعلت قم عن هذا البساط حتى يختار المسلمون من هو أحق به منك ، فرحب به يزيد وتطاول له وضمه إليه وقال له : يا أبا محمد سكن من فورتك وبغيك واعقل وانظر بعينك ، واسمع باذنك ما تقول في أبيك عمر كان هاديا مهديا خليفة رسول الله ( ص ) ناصره ومصاهره بأختك حفصة ؟ فقال : هما كما وصفت ، قال يزيد : أفترضى به وبعهده إلى أبي معاوية أو ما ترضاه ؟ قال : بل ارضى فضرب بيده على يد عبد الله وقال : قم حتى تقرأ . فقام معه حتى ورد خزانة من خزائنه فدخلها ودعا بصندوق ففتحه واستخرج من تابوتا مقفلا مختوما فاستخرج منه طومارا لطيفا في خرقة حرير سوداء فقال : هذا خط أبيك ؟ قال : إي والله فقال : اقرأ فقرأ فإذا هو قد ظهر فيه إنه على دين آبائه من عبادة الأوثان وأن محمدا كان ساحرا غلب على الناس بسحره ، وأوصاه بان يكرم أهل بيته ظاهرا ويسعى في أن يبيدهم عن جديد الأرض . ولا يبقى لهم شيئا . فهل أجبنا على السؤال الأول لننطلق إلى الثاني ؟... نسألكم الدعاء اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة |
بسم الله الرحمن الرحيم .. الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين ... اخي خادم الزهراء .. كل هالمصايب والبلاوي موجودة بالتاريخ , والبعض غافل عنها او يتغافل عنها ,,,,..!! (فقرأ فإذا هو قد ظهر فيه إنه على دين آبائه من عبادة الأوثان وأن محمدا كان ساحرا غلب على الناس بسحره ) .. يعني هالجملة أكبر دليل على كفرهم ونفاقهم .. اجابة السؤال الاول جعلت الدم يغلي في عروقي ..!! اخي خادم الزهراء نتابع معكم جواب السؤال الثاني .. ونشوف المفاجأة الثانية اللي مخبيها لنا وللقرّاء .. |
اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين الجواب على السؤال الثاني :لماذا فتحت مولاتنا الزهراء صلوات الله عليها الباب وأين غيرة أمير المؤمنين صلوات الله عليه وشجاعته أن تفتح الزهراء صلوات الله عليها وهو ينظر وينتظر ؟!!! ومن قال أنها فتحت الباب صلوات الله عليها ومن يقدم الدليل على أنها فتحت الباب ... تتصوروا أن الشيطان طرق الباب أو استأذن عليهم الله أكبر ... ماذا توحي لكم كلمة وإن ؟ !!! أمير المؤمنين صلوات الله عليه رفض البيعة للقوم ... هجموا على الدار ... لمن قال الشيطان وإن؟ ... باب بيت الزهراء في المسجد ... ألم يأمر النبي صلوات الله عليه وآله بسد كل الأبواب إلا باب علي ؟ ... الشيطان هدد ... الشيطان دعا بالنار وأضرمها في الباب ... ثم دفعه فدخل ... من قال أن الزهراء فتحت الباب ... أو أن علي طلب منها ذلك ... الشيطان دفع الباب ... الزهراء قرب الباب ... توارت خلف الباب ستراً للحجاب ... أحس بها اللعين .. عصرها بين الحائط والباب ... صاحت يا أبتاه يا رسول الله ... فرفع عمر السيف وهو في غمده فوجأ به جنبها ... فصرخت يا أبتاه ... فرفع السوط فضرب به ذراعها ... فنادت يا رسول الله ، لبئس ما خلفك أبو بكر وعمر ... خرج علي ... المسألة ثواني معدودة ... من هجوم الشيطان ودفع الباب وعصر الزهراء بين الباب والحائط ... وخروج أمير المؤمنين ... خروج داحي الباب ...نتصور كم هو الوقت ؟ ثواني ... الملعون اقتحم بغير إذن ... الأول يقول عند احتضاره ليتني ما كبست بيت فاطمة ... الكبس يعني الهجوم ... الدخول بلا استئذان ... المباغتة ... ماذا فعل أمير المؤمنين علي ... فوثب علي صلوات الله عليه فأخذ بتلابيب عمر ... نعم وثب بتلابيب عمر ... ثم نتره فصرعه ووجأ أنفه ورقبته وهم بقتله ... فذكر قول رسول الله صلوات الله عليه وآله وما أوصاه به ... فقال أمير المؤمنين علي : والذي كرم محمدا بالنبوة - يا بن صهاك - لولا كتاب من الله سبق وعهد عهده إلي رسول الله صلى الله عليه وآله لعلمت إنك لا تدخل بيتي ... السلام عليك يا أصبر الصابرين ... السلام عليك يا أبا الحسن ... كيف تحملت وصبرت ... والله أنك الصديق الأكبر وأنت القائل سأصبر حتى يعجز الصبر عني صبري ... من قال أن الزهراء فتحت الباب من ؟ لعنة الله على المشككين ... لعنة الله على ظالميك يا مولاتي يا زهراء من الأولين والآخرين الهالكين منهم والتابعين ... هل الزهراء فتحت الباب ؟ ... لا والله وحق من جعل عمر في أسفل درك من النار وحشره بزنارين من نار وحشر إبليس في زنار الواحد أن الزهراء لم تفتح الباب إنما اللعين اقتحم عليها الدار ... أدعوكم على حب الزهراء لسماع هذه : pnm://www.mezan.net/mosab.rm وعلى حب الزهراء استمعوا إلى هذه : pnm://www.mezan.net/ritha/kashi/shakwa2.rm آه يا زهراء لعن الله ظالميك . هل وصل الجواب على السؤال الثاني ؟ نسألكم الدعاء اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة |
....بسم الله الرحمن الرحيم .. الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين .. اخي خادم الزهراء .. كلمة ......( وإن) .. التي قالها عمر ... دليل على الاستهتار والرعونة والاستخفاف بالدين والاسلام وبأهل بيت رسول الله صلوات الله عليه واله ... نعم وهذه التصرفات لاتصدر إلا عن حقد وبغض وكراهية ... ساعد الله قلب مولاتنا كيف تحملت كل هالموقف الذي يهدّ جبالا ورجالا ....!! بوركت اخي خادم على وضع هذين الرابطين ففيهم مايبين ويوضح الموقف .. لنا عودة لمعرفة جواب السؤال الثالث .. |
اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين السؤال الثالث : القوم كما يقول فضل الله أتوا لاعتقال أمير المؤمنين صلوات الله عليه ولا شأن لهم بالزهراء صلوات الله عليها فأين المشكلة وأين القضية ؟!! ونقول إن مسألة الزهراء صلوات الله عليها مع القوم هي مسألة الخلافة والإمامة وهذا هو السبب في أنها تصدت لهم ومنعتهم من الدخول وهو السبب في إصرار القوم على تحقيق أهدافهم .. والإمامة مقام إلهي والخلافة هي أحد شؤون الإمامة. ومحاولة القوم الهجوم على الدار لم تكن الأولى وقول الشيطان للزهراء صلوات الله عليها دعي عن الأساطير وأباطيل النساء وهذا دليل آخر على كفره برده من يغضب الله لغضبها ويرضى لرضاها صلوات الله عليها .. وكلمة وإن وبكل أسف وجد النواصب من يبرأ منها عمر بقوله وإن كانت الزهراء في البيت نحن أتينا لإعتقال علي !!! فالقوم يخوضون معركة ضد علي . والزهراء تساعد أمير المؤمنين صلوات الله عليه عليهم، لأنهم يريدون إجباره على التخلي عن أمر الخلافة وحمله على البيعة لهم. وفضل الله يعترف بأن النبي صلوات الله عليه وآله قد أوصى أمير المؤمنين صلوات الله عليه ً بأن لا يخوض معهم معركة من اجل الخلافة. إن الحقيقة هي: أن ما جرى على الزهراء صلوات الله عليها يتعلق بالواقع الإسلامي كله.. فأي ردة فعلٍ من أمير المؤمنين صلوات الله عليه إتقاماً للزهراء ستفسر على أنها من أجل الخلافة التي يدور الصراع حولها. ومن المستفيد من هذا الكلام وهل كلام فضل الله موجه للشيعة أم لإعطاء صك براءة للقوم وأنهم أتوا لتمرد الإمام أمير المؤمنين صلوات الله عليه للبيعة وأن هجومهم كان شرعي والخطأ واقع على أهل البيت صلوات الله عليهم بمنع القوم الدخول وما الزهراء إلا معترضة على القوم وما جرى عليها كان جزاء تستحقه !!! النواصب تنفسوا الصعداء بكلام فضل الله ومدحوه في الفضائيات والأنترنت ودعوه للإنضمام إلى مذاهبهم لجراءته على التشكيك وتبرئة الشيخين من الهجوم على بيت الزهراء وكسر ضلعها الشريف واسقاط المحسن صلوات الله عليهما . هل أجبت على السؤال وهل ننتقل إلى الجواب الرابع ؟ اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة |
بسم الله الرحمن الرحيم .. الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين .. لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم ....... لاتعليق ...... عموما بانتظار الاجابة على السؤال الاخير ... |
اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين يقول فضل الله إنها مسألة تاريخية فلماذا تبحثون في التاريخ ما يفرق بين المسلمين اليوم يا موالين ؟!! أختي الموالية موالية5 قلت : نترك الإجابة عليه لمريدين وإتباع السيد فضل الله ... ..ولم نجد أحداً من أتباع فضل الله قد أجاب وللملاحظة أن أتباع فضل الله قوم عنيد ونلحظ أنهم يهربون من الحجة وها هو سالك درب الولاية هرب ويدخل للمنتدى غير مسجل لقراءة ما يجري ولا يجرأ على التسجيل لعجزه عن الإجابة ومع هذا لم يلتزم بالحجة والدليل كما يدعي ويدعون بل فضل الهرب على الهزيمة والتي يعتبرونها هزيمة ونعتبرها حجة ولو ألزمونا بالحجة لالتزمنا وهذا ما فعله الحمدي أيضاً وغيرهم مثل طُهر كلهم هربوا من الحوار ويدعون أنهم أصحاب الانفتاح والحوار ويتهمونا عكس ذلك وهذا نفسه ما حصل مع سيدهم فضل الله عندما حاوره السيد جعفر مرتضى العاملي تهرب في الكثير من الأمور حينها طلب منه السيد العاملي الحوار أمام أهل الخبرة والجمهور وكان الفيصل الذي قسم ظهر فضل الله ومن حينها يقول من يريد أن يحاورني فليأتي إلي يعني بين أربعة جدران ويدعي الانفتاح حتى لا يدري أحد بما يحصل وللعلم أن الداخل عليه يفتش ويمنع من دخول إي آلة تسجيل هذا وبعدما فضحه شاب بحوار مسجل وأظهر فيه مخالفته لأهل البيت صلوات الله عليهم والتسجيل موجود في موقع الميزان . وبما أن سماحة السيد جعفر مرتضى العاملي له رد على فضل الله بعنوان : ما جرى على الزهراء صلوات الله عليها ، عقيدة أم تاريخ!! فلا تعلو العين على الحاجب ونكتفي بإجابة السيد العاملي : بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد.. فإن خلافة النبوة إنما تعني أن يأخذ الخليفة موقع رسول الله، ويضطلع بمهماته، ومنها التعليم والتربية للناس، وتزكية نفوسهم، وتدبير أمورهم، والحكم والقضاء بينهم فيما اختلفوا فيه، وجهاد عدوهم، وحفظ أمنهم، وما إلى ذلك. وهذا يحتاج إلى ميزات ومواصفات، وشرائط من حيث العلم، والورع، والتقوى، والشجاعة، والحكمة وغير ذلك.. والذين تصدوا للخلافة بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، يريدون أن يقولوا للناس: إنهم أهل لهذا المقام، وأنهم جامعون لشرائط التصدي له. وأنهم يملكون الإخلاص، والتقوى، والاستقامة على جادة الحق، والأمانة على الدين، وعلى دماء وأموال، وأعراض الناس.. وإنما ارتبط الناس بهم في الأحقاب التالية، والتزموا بنهجهم، لأسباب بدأت سياسية، ثم تحولت بمرور الزمن، لتصبح دينية، واعتقادية، استندت إلى ما كان يشاع من تنزههم وبراءتهم من كل قبيح، وما كان ينسب إليهم من مآثر جعلت الكثيرين من الناس ينظرون إليهم بعين التقدير والاحترام.. حتى انتهى بهم الأمر إلى حد التقديس لكل قول وفعل صدر عنهم.. وقد كان هذا من أقوى الدواعي لبقاء هذا الارتباط، وأقوى مانع من وعي حقيقة إمامة أمير المؤمنين (عليه السلام).. الأمر الذي نشأ عنه أن تتعرض الأمة لأعظم انتكاسة، وأخطر بلاء، ترك ذلك تأثيراته السلبية حتى على طبيعة تفكير الناس في الأمور وطريقة معالجتهم لها، فظهر الكثير من الخلل في فهم الأحداث، وفي النظرة إليها، والتعاطي معها.. ثم كانت هناك سلسلة طويلة من ردود الفعل غير المبررة لدى أمة عظيمة من الناس التزمت بخط أولئك الأشخاص بأعيانهم وهي ردود فعل تبدأ بإظهار حسن الظن بالجميع، ثم باللجوء ليس فقط للتبريرات الباردة، بل هي قد تصل في برودتها إلى حد التطرف غير العقلاني والإغراق في الخيال الذي لا يكاد يخطر على بال.. وتستمر في سيرها التصاعدي لكي تنتهي باتهام أصحاب النظرة الواعية والمنصفة، بمختلف أنواع التهم والأباطيل، ثم تتجاوز حدود التفسيق والتجهيل، لتصل إلى حد الاتهام بالابتداع والكفر، والشرك، واستحلال الدم، والعرض والمال.. وبعد هذا التوضيح الذي هو أقرب إلى التلميح منه إلى التصريح، نقول: لقد كان العدوان على السيدة الزهراء (عليها السلام)، هو الأوضح والأصرح، والأبعد عن التأويل في إظهار واقع أولئك المتوثبين على مقام خلافة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله)، حيث إنه يوضح لنا: أولاً: إنهم قد سعوا إلى اغتصاب حق ليس لهم، وأنهم قد مارسوا في هذا السبيل القوة التي بلغت بهم إلى حد ارتكاب أكثر من جريمة.. ثانياً: إنهم بفعلهم هذا قد أظهروا أنهم ليس فقط يفقدون أدنى المواصفات التي تؤهلهم للمقام الذي يسعون للحصول عليه، والوصول إليه، بل إن ضد تلك المواصفات هو الحاكم والمهيمن على كيانهم، والمتصرف بوجودهم. وذلك لأن ارتكاب أدنى ظلم يكفي لحرمانهم من هذا المقام الخطير.. فكيف إذا كان ما ارتكبوه هو جرائم كبيرة وخطيرة في حق وحيدة الرسول (صلى الله عليه وآله)، وسيدة نساء العالمين، فاطمة الزهراء (عليها السلام)، والتي أظهرت عظمتها النصوص الثابتة عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، والتي يكون رضاها وغضبها (عليها السلام)، رضا رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ورضا الرسول رضا الله سبحانه، مما يعني أنها هي المعيار للحق والباطل، وللهدى والضلال.. فما اقترفوه في حقها من جرائم يوضح: أنهم غاصبون لأمر ليس لهم، وأنهم معتدون وظالمون.. وأنهم قد أغضبوا الله ورسوله، فهم لا يملكون إذن التقوى والورع، الذي يؤهلهم لخلافة النبوة.. كما أنهم قد أثبتوا بذلك أنهم ليسوا أمناء على دماء الناس وأعراضهم وأموالهم.. حتى لو كانت هذه الدماء هي دماء بنت الرسول، وسيدة نساء العالمين (عليها السلام)، التي جعل الله ورسوله غضبها ورضاها طريقاً لمعرفة غضب الله ورسوله.. فإن من لا يتورع عن مهاجمة الزهراء (عليها السلام)، بهذا القدر من القسوة والجفاء، لا يمكن أن يحجزه شيء عن اقتراف أية جريمة أخرى. لأن كل الجرائم ستكون أهون عليه وأيسر من جرائمه هذه.. وإذا كان يمكن الاعتذار، أو التبرير، أو التأويل، لأي موقف انفعالي لا يتجاوز حدود الكلمة بل قد يمكن التشكيك فيها، أو الإنكار لها، فإنه حين يصل الأمر إلى حدود العدوان على الناس بالضرب، إلى حد الجرح والقتل، وإزهاق الأرواح، وإسقاط الأجنة، فإن الأمر سوف يستعصي على التأويل، ويصير في منأى عن إمكان التشكيك فيه والإنكار له.. وتقوم بذلك الحجة، وتعرف النوايا، وتستعلن الدخائل أمام العالم، والجاهل، والكبير، والصغير، والعدو، والصديق، والمسلم، وغير المسلم، ويصبح بإمكان كل أحد أن يكتشف ويميز المعتدي والظالم من المعتدى عليه والمظلوم، ويكتشف كل الناس طبيعة ومزاج، وتربية وتقوى، وأمانة، وصدق، و.. و.. من يدعي ما ليس فيه، ويتوثب على ما ليس له.. وليكون من آثار استبعاد هذا الحدث الثابت، وهو ضرب السيدة الزهراء (عليها السلام)، وإسقاط جنينها، فضلاً عن كسر ضلعها، أن تسد أبواب الهداية أمام كثيرين من الناس.. خصوصاً، أولئك الذين لم يمكن لهم حسم الأمر فيما يرتبط بصدق هذا الفريق أو ذاك، والذين لا يعرفون الكثير عن حقائق هذا الدين، أو ممن لم يدخلوا فيه، ولم يلتزموا بتعالميه، مما يعني أنهم لا يملكون قاعدة فكرية، أو عقيدية تمكنهم من تمييز المحق من المبطل .. ما دام أن هذا التمييز يحتاج إلى مرتكزات، يفقدها الإيمان والمعرفة بها. وحتى الذين يلتزمون بدين الإسلام ويعترفون به، فإن إثبات أمر الإمامة لهم بالأدلة الفكرية العميقة. لن يكون سهلاً وميسوراً في ظل هذا الجهل، أو التجهيل، بكثير من حقائقه، من خلال الشبهات التي تهيمن على عقليات السواد الأعظم من الناس. وهذا معناه: أن يصبح أمر الوصول إلى الحق منحصراً بالعلماء الأتقياء، وبالمنصفين من الباحثين، وما أقل هؤلاء، وما أشد ندرتهم، وما أقل وأضعف نتائج جهدهم.. حين يكونون أنفسهم كالشعرة البيضاء في الثور الأسود.. بل ربما يستعصي الوصول إلى الحقيقة، حتى على هؤلاء أيضاً، وذلك حينما تتوالى الشبهات، ويتلاعب المتلاعبون بالحقائق، ويحرف المحرفون الأدلة ودلالاتها، أو يشككون فيها، أو يضيعون ما أمكنهم منها.. وما أشبه قضية السيدة الزهراء (عليها السلام)، في دلالاتها الناصعة، وفي حجيتها القاطعة.. على هذه الحقائق، بقضية الإمام الحسين (عليه السلام)، في كربلاء التي يفهمها البشر كلهم، عالمهم وجاهلهم، كبيرهم وصغيرهم، مؤمنهم وكافرهم. لكن قضية الإمام الحسن (عليهم السلام)، لا ينال معرفة وجوهها إلا قلة من أهل المعرفة والبحث، والتحقيق، ومن أهل السلامة في الدين ومن أهل البصيرة، والعقل والتدبر في الأمور.. والحمد لله رب العالمين. وفي رد لسماحته بعنوان : القضية أدهى وأمرّ قال : بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد.. فإنكم كنتم قد سألتم عن علاقة قضية «كسر الضلع» بالعقيدة.. وأجبناكم بأن علاقتها بأمر العقيدة تكمن في دلالتها على عدم أهلية مرتكب مثل هذه الجرائم لمقام الخلافة والإمامة.. فقلتم: إن أحاديث الغدير، والثقلين، وغيرهما تجعلنا في غنى عن الاستدلال بقضية «كسر الضلع». فقلنا لكم: إن ثمة فرقاً فيما بينهما، وذكرناه لكم في الرسالة السابقة. وإذا بكم تعلقون على إجابتنا لكم بما يرجع إلى أمرين: أحدهما: ضعف سند حديث «كسر الضلع». والثاني: إن وجوب دفع الضرر المحتمل يقضي بوجوب ترك الاستدلال بحديث «كسر الضلع».. فكيف والضرر واقع في البيت الشيعي، وهو الظاهر في اختلاف الآراء، وفي الحوارات الصاخبة الموجبة للإختلاف بين المؤمنين في هذه القضية التي لو سكتنا عنها، ولم ندرجها في ضمن الأدلة على نفي شرعيتهم، فلا يحدث أي خلل فيما بين المؤمنين، كما أنه لا يوجب خللاً في الاستدلال على نفي شرعية الذي غصبوا الخلافة، لوجود أدلة أخرى تغني عنها، وهي شافية وكافية.. ونقول: أما بالنسبة للأمر الأول فإن لنا عدة ملاحظات، نذكر منها: أولاً: إن طرح موضوع سند حديث «كسر الضلع» على بساط البحث هنا، غريب وعجيب.. فهو لم يكن وارداً في موضوع السؤال، ولا هو مرتبط بأي شأن من شؤونه، فكيف صح الإعتراض به على إجابتنا؟!.. ولأجل ذلك، فإن علينا أن نعتبر هذا التعليق في غير محله.. ثانياً: إن إشكالنا على الذي أنكر «كسر الضلع» الشريف.. لم يكن على مجرد إنكاره لهذا الأمر، بل إشكالنا وموقفنا وموقف جميع العلماء والمراجع إنما هو على إنكاره لسقوط المحسن بسبب عدوانهم عليها، وإنكاره لضرب السيدة الزهراء (عليها السلام)، وعدم اعترافه بأي شيء مما حصل سوى التهديد بالإحراق، مع تأكيداته على أن المهاجمين كانت قلوبهم مملوءة بحب السيدة الزهراء (عليها السلام)، فكيف نتصور أن يهجموا عليها، على حد تعبيره.. هذا فضلاً عن إنكاره أو تشكيكه بأمور عقائدية وإيمانية، كثيرة جداً تعد بالمئات، سوى ذلك.. فما معنى حصركم الخلاف في «كسر الضلع»، وتصويركم الأمر، وكأنه إذا سوّيت هذه القضية مع هذا البعض، لم يعد هناك أي خلاف؟!.. أما بالنسبة للأمر الثاني، فإننا نقول: أولاً: قد ألمحنا آنفاً إلى أن الخلاف مع هذا البعض لا يزيله السكوت عن قضية «كسر الضلع».. إذا لم تحل مشكلة إنكاره أو تشكيكاته بكل تلك الأمور العقائدية والإيمانية الخطيرة جداً.. فإن الأمر جليل والمصاب عظيم.. وإن مراجعة كتابنا: «مأساة الزهراء» وكتاب: «خلفيات كتاب مأساة الزهراء (عليها السلام)» توضح جانباً من هذه المشكلة.. ثانياً: هل إن سخونة الحوار وحرارة النقاش العلمي، يوجب ترك الحق، ويحتم إلتزام جانب الباطل؟!.. وهل يجوز التخلي عن الاستدلالات الصحيحة، والقوية لمجرد أن فلاناً يغضب، أو ينزعج، أو يتشنج؟!.. ولماذا يكون هناك تشنج إذا قيل: إن فلاناً من الناس مخطئ في اعتقاده، أو إذا قيل للناس، بعد أن أصر على الإلتزام بالخطأ: لا تقبلوا منه هذه الفكرة أو تلك؟!.. ولماذا نهى أئمتنا شيعتهم عن الأخذ من أمثال المغيرة بن سعيد، وأبي الخطاب، والبطائني، وغيرهم. مع أنهم كانوا شخصيات مرموقة، ولها أهميتها في تلك المجتعات، وقد كان علي بن أبي حمزة البطائني، وكيلاً للإمام (عليه السلام).. ثالثاً: إنه لو وجب ترك الأدلة بسبب أن الاستدلال بها يوجب الإختلاف، لكان يجب على أمير المؤمنين أن لا يستدل على بطلان إمامة أولئك الغاصبين ببيان غاصبيتهم، وأن لا يستدل الأئمة على أحقيتهم بالإمامة مقابل ظالميهم، وغاصبي مقامهم.. ولوجب علينا ترك الاستدلال بحديث الغدير، وترك مراسم عاشوراء، وترك أي شيء يوجب الخلاف والاختلاف في الأمة.. وكل ما يوجب استمرار هذا الخلاف والاختلاف.. بل لقد كان على النبي (صلى الله عليه وآله) أن لا يجهر بدعوته، وكان اللازم على الأنبياء أن ينسحبوا من ساحة العمل. وأن لا يكون هناك أمر بمعروف ونهي عن منكر.. وأن لا يبعث الله أنبياء للبشر.. وأن يبقى الناس أمة واحدة، لمجرد أن هناك من ينزعج من بيان الحق، ومن الدلالة على الباطل؟!.. وفي الختام أقول: إن الله تعالى قد علَّمنا أن نتبع الحق، حين قال: {أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ}( سورة يونس الآية 35).. وعلَّمنا أن لا نطيع من اتبع هواه، فقال: {وَلاَ تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ}( سورة الكهف الآية 28).. ولا بد لنا من إطاعة الله فيما علَّمناه، وأن نلتزم أوامره، وزواجره.. وليغضب من يغضب من أهل الباطل، فإن كلمة الله لا بد أن تبقى هي العليا، وكلمة الباطل هي السفلى.. والحمد لله، والصلاة والسلام على رسوله محمد وآله الطاهرين.. والموضوع إن شئتم لا زال مفتوح للحوار وعلى المخالف إظهار إدعائه مع الحجة والدليل ونحن أتباعه نميل حيث يميل .... نسألكم الدعاء اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة |
السؤال الاول ...
لماذا تكلمت مولاتنا الزهراء صلوات الله عليها مع الشيطان علماً أن أمير المؤمنين صلوات الله عليه كان في الدار ومعه العباس عم النبي صلوات الله عليه وآله وبني هاشم وسلمان والزبير والمقداد .؟؟؟!! بسم الله الرحمن الرحيم إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ صدق الله العلي العظيم اللهم صل على محمد وآل محمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إن مولاتنا الزهراء عليها السلام تكلمت بدافع غيرتها على إمام زمانها ألا وهو امير المؤمنين علي عليه السلام هكذا كانت سيدتنا الزهراء البتول بضعة الرسول المطيعة لما أتاها أبوها صلى الله عليه وآله فاخذت بما اتى به الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أن من كنت مولاه فهذا علي مولاه فوالت من والى علياً وعادت من عاداه بغض النظر عن انها ابنة الرسول محمد صلى الله عليه وآله وهي كانت تعلم انها لو صرخت صرخة واحدة لأبادت من عليها ولكنها عليها الصلاة والسلام أبت إلا أن تقيم الحجة على القوم الكافرين اقتباس:
عليك السلام يا مولاي يا أمير المؤمنين وهم كانوا يعلمون علم اليقين أنه لو أراد عليه السلام بكلمة منه أيضا لأباد من عليها إلا أنه قل إ ني أمرت أن أعبد الله مخلصاً له الدين اقتباس:
أجل لا مشكلة ولاقضية عند من لم يعرف حق أمير المؤمنين عليه السلام حق معرفته فكان كالانعام بل أضل اقتباس:
إن التاريخ هذا الذي نبحث فيه هو حجة على كل ذرة من خلق الله عز وجل وإن التاريخ هذا نفسه سيسجل ما تسطرون أيها الجهلة إن مسألة من انقلب على عقبيه من بعد ما هنأ بإمرة علي عليه السلام و إحراق باب الزهراء عليها السلام وكسر ضلعها الشريف وإسقاط المحسن وكل ماجرى من مظالم على أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة وكل إنقاص من مظلمة تعرضوا لها صلوات الله وسلامه عليهم هو حجة على جميع خلق الله تعالى في كل زمان وفي كل مكان ولا يقتصر على مكان دون مكان ولازمان دون زمان أيها الأخوة والأخوات الموالون هذا أكبر دليل على ان النسب بالذرية وحده إلى أمير المؤمنين ليس بدليل على ان يكون الراجع بنسبه علوياً إنما ان تكون علوياً عليك ان تكون علوياً صدقاً وعدلاً وأن تكون علوياً أن تحق الحق وتنصره وتتبعه وهو حق الولاية العلوية الكبرى حق علي أمير المؤمنين عليه السلام المأمورون بولايته وأن تنبذ الباطل وتخذله وتخذل كل من والى المعادي لأمير المؤمنين علي عليه السلام وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون وسيعلم فضل الله أي ذنب اقترفت يداه وأي فرية اقترف لسانه تحيتهم فيها سلاماً وآخر دعواهم ان الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين ولعن الله أعداءهم وظالميهم من الأولين والآخرين إلى يوم يبعثون |
بسم الله الرحمن الرحيم .. الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم لى اعدائهم اجمعين ... أختي علوية وأخي خادم الزهراء .. مهما كتبنا ومهما قلنا زمهما وصفنا فلن نستطيع وصف ماجرى لان هول الجريمة والحدث لامثيل له ..! كون المواجهة كانت بين حزب الله وحزب الشيطان ... إن الله تعالى قد علَّمنا أن نتبع الحق، حين قال: {أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ}( سورة يونس الآية 35).. وعلَّمنا أن لا نطيع من اتبع هواه واتبع الشيطان، فقال: {وَلاَ تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ}( سورة الكهف الآية 28).. ولا بد لنا من إطاعة الله فيما علَّمناه، وأن نلتزم أوامره، وزواجره.. وليغضب من يغضب من أهل الباطل، فإن كلمة الله لا بد أن تبقى هي العليا، وكلمة الباطل هي السفلى.. شكراا للجميع على التعاون والمشاركة في اعلاء كلمة الحق وإزهاق كلمة الباطل ... |
الساعة الآن »03:32 AM. |