منتديات موقع الميزان

منتديات موقع الميزان (http://www.mezan.net/vb/index.php)
-   مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها (http://www.mezan.net/vb/forumdisplay.php?f=149)
-   -   حوار في منتدى الصوفية عن مظلومية الزهراء (http://www.mezan.net/vb/showthread.php?t=21526)

احمد اشكناني 16-Oct-2010 07:30 PM

حوار في منتدى الصوفية عن مظلومية الزهراء
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين

بطلب من احد الأخوة الأعزاء شاركت في منتدى للصوفيه ، واخترت عدة مواضيع للرد على الشبهات التي اثيرت فيها ، فأول موضوع قمت بالرد عليه تم حذفه فوراً !! ، والموضوع الثاني ايضا تم حذفه فوراً !! ، مع العلم اني كنت منتدهش جداً وكنت ابحث عن المواضيع التي قمت بالرد عليها حتى في القائمة الشخصية للمواضيع التي اشارك فيها ولم اجدها علماً ان مشاركاتي لم تصل إلى اكثر من ثلاثة ! ولكني قلت لا مانع نكمل مسيرة الدفاع عن اهل البيت عليهم السلام ، فشاركت في موضوع آخر بعنوان ( مراجع الشيعة يكذبون حادثة كسر الضلع )
وكان معرفي ( زلزال )
وتصدى للحوار احد الأخوة باسم ( صقر الاسلام ) وحاول جاهداً نفي هذه الظلامة ولكني حصرت الموضوع في نقطتين اعجزته تماماً

اول نقطه : تواتر هذه الحادثة
ثاني نقطه : تحريف علماء اهل السنة لهذه الواقعة

وبعد ان بان عجزه محاولاً تشتيت الموضوع للبحث في تاريخ علم الرجال ، ولكني كنت الزمه للنقاش حول هذه النقاط فقط ، قام باغلاق الموضوع

والموضوع على هذا الرابط



http://www.soufia.org/vb/showthread.php?t=3238


سأقوم بنقل ملخص الحوار بيننا دفاعاً عن مولاتي الزهراء سلام الله عليها وليستفيد منها شيعة الزهراء
وارجو عدم الرد حتى نهاية الموضوع لأني ساقوم بتقسيم الردود على اقسام

ونسالكم الدعاء

احمد اشكناني

احمد اشكناني 16-Oct-2010 07:35 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين

رب اشرح لي صدري

بالنسبة لما ذكره فضل الله فهو قول مردود عليه وهو لا يمثل الشيعة ، ونستطيع ان نقول انه اجتهد فأخطأ

اما بالنسبة لحادثة الهجوم على الدار فأقول

اولا : الحادثة وصلت حد التواتر ، ومعلوم في علم الحديث ان التواتر لا يبحث له عن سند ، فقضية مقتل الزهراء عليها السلام من المسلمات العقائدية لا يطالب فيها برواية صحيحة أصلا , لأنها متواترة عندنا

ثانيا : لدينا روايات صحيحة السند في هذه الحادثة ومثال على ذلك


دلائل الامامة لمحمد بن جرير الطبري الشيعي صفحة 134 : ح 43نقلاً عن البحار للعلامة المجلسي في البحار ج 43 باب 7 ح 11 :

[[حدثني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى التلعكبري ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثني أبو علي محمد بن همام بن سهيل رضي الله عنه ، عن أحمد ابن محمد بن البرقي ، عن أحمد بن محمد الأشعري القمي ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن عبد الله بن سنان ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام ، قال : ولدت فاطمة عليها السلام في جمادى الآخرة ، يوم العشرين منه ، سنة خمس وأربعين من مولد النبي صلى الله عليه وآله . وأقامت بمكة ثمان سنين ، وبالمدينة عشر سنين ، وبعد وفاة أبيها خمسة وسبعين يوما . وقبضت في جمادي الآخرة يوم الثلاثاء لثلاث خلون منه ، سنة إحدى عشرة من الهجرة . وكان سبب وفاتها أن قنفذا مولى عمر لكزها بنعل السيف بأمره ، فأسقطت محسنا ومرضت من ذلك مرضا شديدا ، ولم تدع أحدا ممن آذاها يدخل عليها . وكان الرجلان من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله سألا أمير المؤمنين أن يشفع لهما إليها ، فسألها أمير المؤمنين عليه السلام فأجابت ، فلما دخلا عليها قالا لها : كيف أنت يا بنت رسول الله ؟ قالت : بخير بحمد الله . ثم قالت لهما : ما سمعتما النبي صلى الله عليه وآله يقول : " فاطمة بضعة مني ، فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله " ؟ قالا : بلى . قالت : فوالله ، لقد آذيتماني . قال : فخرجا من عندها وهي ساخطة عليهما]].

وايضا رواية أخرى

روى ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني رحمه الله بسند صحيح :

(محمد بن يحيى، عن العمركي بن علي، عن علي بن جعفر أخيه، أبي الحسن عليه السلام قال: إن فاطمة عليها السلام صديقة شهيدة وإن بنات الانبياء لا يطمثن.)

راجع كتاب أصول الكافي ج1 ص458 الحديث الثاني في باب مولد الزهراء فاطمة(ع).



فعلق العلامة المجلسي على الخبر المتقدم :

(صحيح....(إلى أن قال) :ثم إن هذا الخبر يدل على أن فاطمة صلوات الله عليها كانت شهيدة و هو من المتواترات و كان سبب ذلك أنهم لما غصبوا الخلافة و بايعهم أكثر الناس بعثوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام ليحضر للبيعة، فأبى فبعث عمر بنار ليحرق على أهل البيت بيتهم و أرادوا الدخول عليه قهرا، فمنعتهم فاطمة عند الباب فضرب قنفذ غلام عمر الباب على بطن فاطمة عليها السلام فكسر جنبيها و أسقطت لذلك جنينا كان سماه رسول الله صلى الله عليه و آله محسنا، فمرضت لذلك و توفيت صلوات الله عليها في ذلك المرض.)

راجع كتاب مرآة العقول للمجلسي ج5ص315 - ص318.

ثالثا :

ابن تيمية يعترف بحادثة الهجوم

قال ابن تيمية في منهاج السنة المجلد الرابع صفحة 343 من طبعة دار الكتب العلمية :

( وغاية ما يقال إنه كبس البيت لينظر هل فيه شيء من مال الله الذي يقسمه وأن يعطيه لمستحقه... )

فهذا اعتراف شيخ الإسلام ابن تيمية على هجوم ابي بكر على بيت فاطمة عليها السلام ,

وان اعطى مبررات فهي واهية وساقطة .

فأننا ( نأخذ ما روى ونترك ما رأى )

والآن لـنحلل كلام ابن تيمية المذكور اعلاه

ما معنى كبس في اللغة ؟

لسان العرب :

والتَّكْبـيس والتَّكَبُّس: الاقتـحام علـى الشيء، وقد تَكَبَّسوا علـيه، ويقال: كَبَسوا علـيهم .

القاموس المحيط :

كَبَسَ البِئْرَ والنَّهْرَ يَكْبِسُهما: طَمَّهُما بالتُّرابِ، وذلك التُّرابُ: كِبْسٌ، بالكسر، وـ رأسَهُ في ثَوْبِهِ: أخْفَاهُ، وأدْخَلَهُ فيه، وغارٌ في أصْلِ الجبَلِ، وـ دارَهُ: هَجَمَ عليه،

يقول الزبيدي في تاج العروس :

كبس داره : هجم عليه وإحتاط به وزاد الزمخشري : وكبس تكييسًا، مثله، أي إقتحم عليه.

الصحاح في اللغة للجوهري :

وكبسوا دار فلان : أغاروا عليها فجأة .



والحمد لله رب العالمين
وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين


زلزال

احمد اشكناني 16-Oct-2010 07:43 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين

رب اشرح لي صدري

يا زهراء

اقتباس:

هذا يعني انت تعترف انكم لستم أهل للسند واي شئ يضع في منهجكم تاخذون به اي تواتر هذا التواتر الذي به تقول؟؟
غريب منك انك تتصدى للحوار وانت لا تعرف معنى التواتر وحجية التواتر ، فالحديث المتواتر لا يشترط فيه صحة السند يا اخي وهذا باجماع السنة والشيعة

ولا يشترط في الحديث المتواتر سلامة طرقه من الضعف ، لأن ثبوته إنما هو بمجموعها ، لا بالفرد منها ، كما هو مشروح في " المصطلح " .

إرواء الغليل - محمد ناصر الألباني ج 6 ص 95


 
أقول : الحديث متواتر ، وفي مثله لا يضر ضعف الجميع فضلا عن ضعف البعض ، ولو قيل بمنع التواتر فيكفينا" الصحاح الواردة في المقام .

شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني ج 2 ص 40


اقتباس:

والتحدي قائم إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها أن يثبتوا هذه الأسطورة من كتبهم
قضية مقتل الزهراء (عليها السلام) و كسر ضلعها من المسلمات العقائدية لدى الشيعة الإمامية , لأن الروايات الدالة على ذلك مستفيضة لا يمكن التشكيك فيها , لأن المتواتر يحال أن يتواطأ كل رواته على الكذب ( راجع مقدمة كتاب قواعد الحديث لمحي الدين الموسوي).

أقول : فقضية مقتل الزهراء عليها السلام من المسلمات العقائدية لا يطالب فيها برواية صحيحة أصلا , لأنها متواترة عندنا , فالتحدي أصلا مبني على سوء فهم في قواعد المناظرة.

لذلك قال شيخ الطائفة الشيخ محمد بن الحسن الطوسي رحمه الله المتوفى 460:


(ومما أنكر عليه: ضربهم لفاطمة (عليها السلام)، وقد روي: أنهم ضربوها بالسياط ، والمشهور الذي لا خلاف فيه بين الشيعة: أن عمر ضرب على بطنها حتى أسقطت، فسمي السقط (محسنا). والرواية بذلك مشهورة عندهم. وما أرادوا من إحراق البيت عليها - حين التجأ إليها قوم، وامتنعوا من بيعته.

وليس لأحد أن ينكر الرواية بذلك، لأنا قد بينا الرواية الواردة من جهة العامة من طريق البلاذري وغيره، ورواية الشيعة مستفيضة به، لا يختلفون في ذلك.)

راجع تلخيص الشافي: ج 3 ص 156 و 157.

أقول : فلا يصح إذن بعد هذا الكلام أن يشكك أحد و يقول : هاتوا رواية صحيحة السند تحكي مقتل الزهراء (عليها السلام), لأن هذا خروج عن القواعد العلمية الصحيحة و نوع من أنواع الترف الفكري أو محاولة الاصطياد بالماء العكر, فالشيخ رحمه الله يصرح بأن ضرب فاطمة الزهراء(عليها السلام) و إسقاط جنينها مشهور مستفيض بين الشيعة لا خلاف فيه, فهل يعقل أن يشكك احد في هذا الأمر المستفيض المتواتر و يطلبون منا رواية صحيحة؟

إذن تحديهم هذا غير مقبول في المباني العلمية الصحيحة.


اقتباس:

ولنرى رجال هذا السند الذي صححوه .
ومن مراجع الشيعة أنفسهم غير ما سبق وهو كفيل برمي هذه الأسطورة في سلة المهملات وعدم الحديث عنها
محمد بن هارون التلعبكري
المفيد من معجم رجال الحديث - محمد الجواهري - ص 586
11947 - 11943 - 11971 - محمد بن هارون بن موسى : أبو الحسين مضى في ترجمة أحمد بن محمد بن الربيع عن النجاشي ذكره ، وترحمه عليه ، وروايته عن أبيه " التلعكبري " - مجهول
سند الرواية هكذا (( حدثني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى التلعكبري ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثني أبو علي محمد بن همام بن سهيل رضي الله عنه ، عن أحمد ابن محمد بن البرقي ، عن أحمد بن محمد الأشعري القمي ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن عبد الله بن سنان ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام ، قال :...إلخ)).، .

عندما نرجع لترجمة البرقي رضي الله عنه ،نجد ان للشيخ الطوسي أعلى الله مقامه ونوّر الله ضريحه ،طريقاً لجميع كتب وروايات احمد البرقي رضي الله عنه ، وقطعاً هذه الرواية هي من روايات أحمد البرقي ،فالطريق يشملها ،.وهو طريق صحيح ،صححه السيد الخوئي،رضي الله عنه.

قال الشيخ الطوسي رضي الله عنه في الفهرست ص63:

((أخبرنا بهذه الكتب كلها وبجميع رواياته : عدة من أصحابنا ، منهم : الشيخ أبوعبدالله محمد بن النعمان المفيد ، وأبوعبدالله الحسين بن عبيد الله ، وأحمد بن عبدون وغيرهم ، عن أحمد بن محمد بن سليمان الزراري قال : حدثنا مؤدبي : علي بن الحسين السعد آبادي ، وأبوالحسن القمي ، قال : حدثنا أحمد بن أبي عبدالله .
وأخبرنا هؤلاء الثلاثة ، عن الحسن بن حمزة العلوي الطبري ، قال : حدثنا أحمد بن عبدالله ابن بنت البرقي ، قال : حدثنا جدي أحمد بن محمد .
وأخبرنا هؤلاء إلا الشيخ أبا عبدالله ، وغيرهم ، عن أبي المفضل الشيباني ، عن محمد بن جعفر بن بطة ، عن أحمد بن أبي عبدالله بجميع كتبه ورواياته .
وأخبرنا بها ابن أبي جيد ، عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، بجميع كتبه ورواياته " )). ولن أعلق على هؤلاء الرواة لان السيد الخوئي كفانا ذلك وقد قال رضي الله عنه في معجمه ج3 ص54(والطريق كطريق الشيخ إليه صحيح ، وكذلك في المشيخة ، فإن ابن أبي جيد من مشايخ النجاشي ، وكونه في الطريق لا يضر بصحته . )).

إذاً سنطبق هذه القاعدة على الرواية المقصودة ،فنقول:

1_ طريق الشيخ الطوسي رضي الله عنه لجميع روايات البرقي هو هكذا (( اخبرني ابن ابي الجيد عن محمد بن الحسن بن الوليد عن سعد بن عبدالله عن احمد بن ابي عبدالله البرقي رضي الله عنه )) .

2_ أي رواية ضعيفة الاسناد الى احمد البرقي تكون صحيحة الاسناد بهذا الطريق الشامل العام.

3_ رواية الطبري مروية عن البرقي اذاً هي من ظمن روايات البرقي رضي الله عنه .

4_ فتكون الرواية صحيحة الاسناد أيضاً هكذا بطريق الطوسي رضي الله عنه،. :

((أخبرني ابن ابي الجيد عن محمد بن الحسن بن الوليد عن سعد بن عبدالله عن احمد بن محمد البرقي ، عن أحمد بن محمد الأشعري القمي ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن عبد الله بن سنان ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام ، قال : .... وكان سبب وفاتها أن قنفذا مولى عمر لكزها بنعل السيف بأمره ، فأسقطت محسنا ومرضت من ذلك مرضا شديدا ، ولم تدع أحدا ...الخ)).


اقتباس:

طيب ننظر للرواية وكذبها فننظر في متنها
المتن اصلاً غريب ومريب ولا ينظر إليه فالدليل على كذب الرواية
إن مقتضى كون وفاتها عليها السلام في الثالث من جمادى الآخرة يكون بقاؤها بعد أبيها صلّى الله عليه وآله خمسة وتسعين يوماً لا خمسة وسبعين يوماً.
هناك اختلاف في تاريخ وفاتها سلام الله عليها ، فهناك اقوال في وفاتها يوم الاثنين أو الأحد ( 13 ) أو ( 14 ) أو ( 15 ) جمادى الأولى ، أو ( 1 ) أو ( 2 ) أو ( 3 ) جمادى الثانية سنة ( 11 ) هجرية .


اقتباس:

هذا ناهيك عن التضارب في هذا التواتر فمرة مسمار ومرة خادم عمر ومرة عمر ومرة الباب ومرة ومرة هل هذا التواتر؟؟
نحن نرى أنه ليس بين جميع هذه الروايات أي تناقض وتضارب ، فإن سقوط المحسن ، واستشهاد الزهراء عليها السلام ربما يكونا قد استندا إلى مجموع هذه الأحداث، التي كان لها تسبيب قوي في بلوغ الأمور إلى ما بلغت إليه، فيصح نسبة النتيجة إلى هذه الأسباب التي تشاركت جميعاً في تلك النتائج.
وبذلك يتضح: أن الروايات غير متضاربة ، بل أشارت كل واحدة منها إلى أمر تعلق الفرض ببيانه ، وتتكامل صورة الحدث باجتماع الروايات، وبالجمع فيما بين الخصوصيات الواردة فيها.


............


وإليك حديث آخر صحيح السند في اثبات مقتلها سلام الله عليها

كتاب كنز الفوائد للعلامة الكراكجي رضي الله عنه الطبعة : الثانية، سنة الطبع : 1369 ش،المطبعة : غدير،الناشر : مكتبة المصطفوي - قم.صفحة 64 قال :

(( ومما حدثنا به الشيخ الفقيه أبو الحسن بن شاذان رحمه الله قال حدثني أبي رضي الله عنه قال حدثنا ابن الوليد محمد بن الحسن قال حدثنا الصفار محمد بن الحسين قال حدثنا محمد بن زياد عن مفضل بن عمر عن يونس بن يعقوب رضي الله عنه قال سمعت الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام يقول ملعون ملعون كل بدن لا يصاب في كل أربعين يوما قلت ملعون قال ملعون فلما رأى عظم ذلك علي قال إلي يا يونس ان من البلية الخدشة واللطمة والعثرة والنكبة والفقر وانقطاع الشسع وأشباه ذلك يا يونس ان المؤمن أكرم على الله تعالى من أن يمر عليه أربعون يوما لا يمحص فيها من ذنوبه ولو بغم يصيبه لا يدري ما وجهه وان أحدكم ليضع الدراهم بين يديه فيراها فيجدها ناقصة فيغتم بذلك فيجدها سواء فيكون ذلك حطا لبعض ذنوبه يا يونس ملعون ملعون من آذى جاره ملعون ملعون رجل يبدأه اخوه بالصلح فلم يصالحه ملعون ملعون حامل للقرآن مصر على شرب الخمر ملعون ملعون عالم يؤم سلطانا جائرا معينا له على جوره ملعون ملعون مبغض علي بن أبي طالب عليه السلام فإنه ما أبغضه حتى أبغض رسول الله صلى الله عليه وآله ومن أبغض رسول الله صلى الله عليه وآله لعنه الله تعالى في الدنيا والآخرة ملعون ملعون من رمى مؤمنا بكفر ومن رمى مؤمنا بكفر فهو كقتله ملعونة ملعونة امرأة تؤذي زوجها وتغمه وسعيدة سعيدة امرأة تكرم زوجها ولا تؤذيه وتطيعه في جميع أحواله يا يونس قال جدي رسول الله صلى الله عليه وآله ملعون ملعون من يظلم بعدي فاطمة ابنتي ويغصبها حقها ويقتلــــها ثم قال يا فاطمة البشرى فلك عند الله مقام محمود تشفعين فيه لمحبيك وشيعتك فتشفعين يا فاطمة لو أن كل نبي بعثه الله وكل ملك قربه شفعوا في كل مبغض لك غاصب لك ما أخرجه الله من النار ابدا ملعون ملعون قاطع رحمه ملعون ملعون مصدق بسحر ملعون ملعون من قال الايمان قول بلا عمل ملعون ملعون من وهب الله له مالا فلم يتصدق منه بشئ إما سمعت ان النبي صلى الله عليه وآله قال صدقة درهم أفضل من صلاة عشر ليال ملعون ملعون من ضرب والده أو والدته ملعون ملعون من عق والديه ملعون ملعون من لم يوقر المسجد أتدري يا يونس ....الى آخر الحديث )).


..............


ارى انك اغفلت عن الرد على بعض ما ذكرت

اولا :

الحديث الصحيح الذي ذكرته من الكافي

ثانيا :

قول ابن تيمية واثباته حادثة الهجوم على الدار

و لا بأس أن ننوه أن قضية مقتل الزهراء (عليها السلام) و كسر ضلعها من المتواترات التي لا يشك فيها .


( زلزال )

احمد اشكناني 16-Oct-2010 07:46 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين

رب اشرح لي صدري

يا زهراء


اخي الكريم انت تحدثت كثيراً عن معنى التواتر ولكن حديثك كان حسب فهمك للتواتر وانا لا ادعي انك اخطأت فيما ذكرت ولكن كان الأجدر بك ان تنقل تعريفاً للحديث المتواتر من علماء اهل السنة ، فالاحتجاج بأقوال العلماء ابلغ

انتظر منك تعريف الحديث المتواتر من اقوال علماء اهل السنة


وأما ادعائك ان الحديث غير متواتر للعلل التي ذكرتها فهو غير صحيح لأن المطلوب هو قيام القرائن على الوثوق بصدور الحديث ، وتلك القرائن لا تنحصر بصحة السند بل تشمل تعدد الطرق وشهرة الحديث وانسجام لغته مع لغة أحاديث اهل البيت (عليهم السلام) ، وجميع هذه القرائن تحتاج لاجتهاد ودقة في النظر ، وحين تتبعنا للروايات التي تدل على أن الزهراء سلام الله عليها مضت مقتولة شهيدة، وفيها صحيح السند، وهي بمجموعها متواترة بلا ريب

الرواية رقم (1)
الأمالي للصدوق ص 174 ح 178
حدثنا علي بن أحمد بن موسى الدقاق ( رحمه الله ) ، قال : حدثنا محمد ابن أبي عبد الله الكوفي ، قال : حدثنا موسى بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان جالسا ...إلى أن قال .... وإني لما رأيتها ذكرت ما يصنع بها بعدي ، كأني بها وقد دخل الذل بيتها ، وانتهكت حرمتها ، وغصبت حقها ، ومنعت إرثها ، وكسر جنبها ، وأسقطت جنينها ، وهي تنادي : يا محمداه ، فلا تجاب ، وتستغيث فلا تغاث ، فلا تزال بعدي محزونة مكروبة باكية ، تتذكر انقطاع الوحي عن بيتها مرة ، وتتذكر فراقي أخرى ، وتستوحش إذا جنها الليل لفقد صوتي الذي كانت تستمع إليه إذا تهجدت بالقرآن ، ثم ترى نفسها ذليلة بعد أن كانت في أيام أبيها عزيزة .... إلخ

الرواية رقم (2)
بحار الأنوار ج 98 ص 44
وجدت بخط الشيخ محمد بن علي الجبعي نقلا من خط الشهيد رفع الله درجته نقلا من مصباح الشيخ أبي منصور طاب ثراه قال : روي أنه دخل النبي صلى الله عليه وآله يوما ... إلى أن قال .... أما ابنتك فهي أول أهلك لحاقا بك بعد أن تظلم ويؤخذ حقها وتمنع إرثها ويظلم بعلها ويكسر ضلعها

الرواية رقم (3)
المصباح للكفعمي ص 552
عن علي عليه السلام اللهم صل على محمد وآل محمد ...إلى أن قال ...وعهد نقضوه وحلال حرموه وحرام أحلوه وبطن فتقوه وجنين أسقطوه وضلع دقوه وصك مزقوه وشمل بددوه وعزيز أذلوه وذليل أعزوه وحق منعوه وكذب دلسوه وحكم قلبوه ... إلخ

الرواية رقم (4)
الأمالي للصدوق ص 197ح 208
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ( رضي الله عنه ) ، قال : حدثنا أحمد بن إدريس ومحمد بن يحيى العطار جميعا ، عن محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري ، قال : حدثنا أبو عبد الله الرازي ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن سيف بن عميرة ، عن محمد بن عتبة ، عن محمد بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، قال : بينا أنا وفاطمة والحسن والحسين عند رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، إذا التفت إلينا فبكى ، فقلت : ما يبكيك يا رسول الله ؟ فقال : أبكي مما يصنع بكم بعدي . فقلت : وما ذاك يا رسول الله ؟ قال : أبكي من ضربتك على القرن ، ولطم فاطمة خدها ، وطعنة الحسن في الفخذ ، والسم الذي يسقى ، وقتل الحسين . قال: فبكى أهل البيت جميعاً ، فقلت : يا رسول الله ، ما خلقنا ربنا إلا للبلاء ! قال : ابشر يا علي ، فإن الله عز وجل قد عهد إلي أنه لا يحبك إلا مؤمن ، ولا يبغضك إلا منافق.

الرواية رقم (5)
الاحتجاج
وروي عن الشعبي ، وأبي مخنف ، ويزيد بن حبيب المصري ، حديث احتجاج الإمام الحسن المجتبى على عمرو بن العاص ، والوليد بن عقبة ، وعمرو بن عثمان ، وعتبة بن أبي سفيان عند معاوية . وهو حديث طويل ، وقد جاء فيه ، قوله ع للمغيرة بن شعبة : " . . . وأنت الذي ضربت فاطمة بنت رسول الله ص ، حتى أدميتها ، وألقت ما في بطنها ، استذلالا منك لرسول الله ص ، ومخالفة منك لأمره ، وانتهاكا لحرمته

الرواية رقم (6)
دلائل الامامة ص 103
حدثني أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد الطبري القاضي ، قال : أخبرنا القاضي أبو الحسين علي بن عمر بن الحسن بن علي بن مالك السياري ، قال : أخبرنا محمد بن زكريا الغلابي ، قال : حدثنا جعفر بن محمد بن عمارة الكندي ، قال : حدثني أبي ، عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر محمد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ( عليهم السلام ) ، عن محمد بن عمار بن ياسر ، قال : سمعت أبي عمار بن ياسر يقول : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول .... إلى أن قال .... وحملت بمحسن ، فلما قبض رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وجرى ما جرى في يوم دخول القوم عليها دارها ، وإخراج ابن عمها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وما لحقها من الرجل أسقطت به ولدا تماما ، وكان ذلك أصل مرضها ووفاتها صلوات الله عليها

الرواية رقم (7)
كامل الزيارات ص 547 ح 840
حدثني محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن أبيه ، عن علي بن محمد بن سالم ، عن محمد بن خالد ، عن عبد الله بن حماد البصري ، عن عبد الله بن عبد الرحمان الأصم ، عن حماد بن عثمان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : لما أسري بالنبي ( صلى الله عليه وآله ) إلى السماء قيل له : ان الله تبارك وتعالى يختبرك في ثلاث لينظر كيف صبرك ، قال : أسلم لأمرك يا رب ولا قوة لي على الصبر الا بك ، فما هن ، قيل له : أولهن الجوع والاثرة على نفسك وعلى أهلك لأهل الحاجة ، قال : قبلت يا رب ورضيت وسلمت ومنك التوفيق والصبر . واما الثانية فالتكذيب والخوف الشديد وبذلك مهجتك في محاربة أهل الكفر بمالك ونفسك ، والصبر على ما يصيبك منهم من الأذى ومن أهل النفاق والألم في الحرب والجراح ، قال : قبلت يا رب ورضيت وسلمت ومنك التوفيق والصبر . وأما الثالثة فما يلقي أهل بيتك من بعدك من القتل ، اما أخوك علي فيلقى من أمتك الشتم والتعنيف والتوبيخ والحرمان والجحد والظلم وآخر ذلك القتل ، فقال : يا رب قبلت ورضيت ومنك التوفيق والصبر ، وأما ابنتك فتظلم وتحرم ويؤخذ حقها غصبا الذي تجعله لها ، وتضرب وهي حامل ، ويدخل عليها وعلى حريمها ومنزلها بغير إذن ، ثم يمسها هوان وذل ثم لا تجد مانعاً ، وتطرح ما في بطنها من الضرب وتموت من ذلك الضرب.

الرواية رقم (8)
الاختصاص للمفيد ص 185
أبو محمد ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ... إلى أن قال .... فدعا بكتاب فكتبه لها برد فدك ، فقال : فخرجت والكتاب معها ، فلقيها عمر فقال : يا بنت محمد ما هذا الكتاب الذي معك ، فقالت : كتاب كتب لي أبو بكر برد فدك ، فقال : هلميه إلي ، فأبت أن تدفعه إليه ، فرفسها برجله وكانت حاملة بابن اسمه المحسن فأسقطت المحسن من بطنها ثم لطمها فكأني أنظر إلى قرط في أذنها حين نقفت ثم أخذ الكتاب فخرقه فمضت ومكثت خمسة وسبعين يوما مريضة مما ضربها عمر ، ثم قبضت .... إلخ

الرواية رقم (9)
دلائل الامامة ص 400
أخبرني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى ، قال : حدثنا أبي ( رضي الله عنه ) ، قال : أخبرني أبو جعفر محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ، قال : حدثنا محمد بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، قال: حدثني زكريا بن آدم ، قال : إني لعند الرضا ( عليه السلام ) إذ جيء بأبي جعفر ( عليه السلام ) ، وسنه أقل من أربع سنين ، فضرب بيده إلى الأرض ، ورفع رأسه إلى السماء فأطال الفكر ، فقال له الرضا ( عليه السلام ) : بنفسي أنت ، لم طال فكرك؟ فقال ( عليه السلام ) : فيما صنع بأمي فاطمة ( عليها السلام ، أما والله لأخرجنهما ثم لأحرقنهما ، ثم لأذرينهما ، ثم لأنسفنهما في اليم نسفاً . فاستدناه ، وقبل ما بين عينيه ، ثم قال: بأبي أنت وأمي ، أنت لها . يعني الإمامة.

الرواية رقم (10)
بحار الأنوار ج 95 ص 354
قال السيد ابن طاوس - ره - في كتاب زوايد الفوائد : روى ابن أبي العلاء الهمداني الواسطي ويحيي بن محمد بن حويج البغدادي قالا : تنازعنا في ابن الخطاب واشتبه علينا أمره ، فقصدنا جميعا أحمد بن إسحاق القمي صاحب أبي الحسن العسكري عليه السلام بمدينة قم ، فقرعنا عليه الباب فخرجت علينا صبية عراقية فسئلناها عنه ، فقالت : هو مشغول بعيده ، فإنه يوم عيد ، فقلت : سبحان الله إنما الأعياد أربعة للشيعة : الفطر ، والأضحى ، والغدير ، والجمعة ، قالت : فان أحمد ابن إسحاق يروي عن سيده أبي الحسن علي بن محمد العسكري عليه السلام أن هذا اليوم يوم عيد ، وهو أفضل الأعياد عند أهل البيت عليهم السلام وعند مواليهم .... إلى أن قال .... وابتدع السنن وغيرها وغير الملة ونقل السنة ، ورد شهادة أمير المؤمنين عليه السلام ، وكذب فاطمة بنت رسول الله ، واغتصب فدك منها وأرضى اليهود والنصارى والمجوس ، وأسخط قرة عين المصطفى ولم يرضها ، وغير السنن كلها ، ودبر على قتل أمير المؤمنين عليه السلام وأظهر الجور ، وحرم ما حلله الله و حلل ما حرم الله وأبقى الناس أن يحتذوا النقد من جلود الإبل ، ولطم وجه الزكية عليها السلام ...إلخ

الرواية رقم (11)
إقبال الأعمال للسيد ابن طاووس ج 3 ص 166
ذكر الزيارة المشار إليه لمولاتنا فاطمة الزهراء صلوات الله عليها ، تقول : السلام عليك يا بنت رسول الله ، السلام عليك يا بنت نبي الله ، السلام عليك يا بنت حبيب الله ، السلام عليك يا بنت خليل الله ، السلام عليك يا بنت امين الله ، السلام عليك يا بنت خير خلق الله ، السلام عليك يا بنت أفضل أنبياء الله . السلام عليك يا بنت خير البرية ، ... إلى أن تقول ...... اللهم صل على محمد وأهل بيته ، وصل على البتول الطاهرة ، الصديقة المعصومة ، التقية النقية ، الرضية [ المرضية ] ، الزكية الرشيدة ، المظلومة المقهورة ، المغصوبة حقها ، الممنوعة ارثها ، المكسور ضلعها ، المظلوم بعلها المقتول ولدها... إلخ

الرواية رقم (12)
الهداية الكبرى للخصيبي ص 179
قالت لا يصلي علي أمة نقضت عهد أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ولم يعلم بها أحدا ، ولا حضر وفاتها أحد ولا صلى عليها من سائر الناس غيرهم لأنها وصت ( عليها السلام ) ، وقالت : لا يصلي علي أمة نقضت عهد الله وعهد أبي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأمير المؤمنين بعلي وظلموني واخذوا وراثتي وحرقوا صحيفتي التي كتبها أبي بملك فدك والعوالي ... إلى أن قالت عليها السلام ..... فأخذ عمر السوط من قنفذ مولى أبي بكر ، فضرب به عضدي فالتوى السوط على يدي حتى صار كالدملج ، وركل الباب برجله فرده علي وانا حامل فسقطت لوجهي والنار تسعر ، وصفق وجهي بيده حتى انتثر قرطي من اذني وجاءني المخاض فأسقطت محسنا قتيلا بغير جرم فهذه أمة تصلي علي ، وقد تبرأ الله ورسوله منها وتبرأت منها

الرواية رقم (13)
كتاب سليم بن قيس ص 427
ثم أقبل على علي عليه السلام فقال : يا أخي : إن قريشا ستظاهر عليكم وتجتمع كلمتهم على ظلمك وقهرك . فإن وجدت أعوانا فجاهدهم وإن لم تجد أعوانا فكف يدك واحقن دمك . أما إن الشهادة من وراءك ، لعن الله قاتلك . ثم أقبل على ابنته فقال : إنك أول من يلحقني من أهل بيتي ، وأنت سيدة نساء أهل الجنة . وسترين بعدي ظلما وغيظا حتى تضربي ويكسر ضلع من أضلاعك . لعن الله قاتلك ولعن الأمر والراضي والمعين والمظاهر عليك وظالم بعلك وابنيك .

الرواية رقم (14)
الهداية الكبرى للخصيبي ص 407
وقول فضة جارية فاطمة ( عليها السلام ) ان أمير المؤمنين عنكم مشغول والحق له لو أنصفتموه واتقيتم الله ورسوله ... إلى ان قال ..... وادخل قنفذ لعنه الله يده يروم فتح الباب وضرب عمر لها بسوط أبي بكر على عضدها حتى صار كالدملج الأسود المحترق وأنينها من ذلك وبكاها وركل عمر الباب برجله حتى أصاب بطنها وهي حاملة بمحسن لستة اشهر واسقاطها وصرختها عند رجوع الباب وهجوم عمر وقنفذ وخالد وصفقة عمر على خدها حتى ابرى قرطها تحت خمارها فانتثر وهي تجهر بالبكاء تقول يا أبتاه يا رسول الله... إلخ

الرواية رقم (15)
كامل الزيارات ص 541 ح 830
وبهذا الإسناد ، عن عبد الله الأصم ، عن عبد الله بن بكير الأرجاني ، قال : صحبت أبا عبد الله ( عليه السلام ) في طريق مكة من المدينة ، فنزلنا منزلا يقال له : عسفان ، ثم مررنا بجبل اسود عن يسار الطريق موحش ، .... إلى أن قال ..... وقاتل فاطمة ومحسن ، وقاتل الحسن والحسين ( عليهما السلام ) ، فأما معاوية وعمرو فما يطمعان في الخلاص ، ومعهم كل من نصب لنا العداوة ، وأعان علينا بلسانه ويده وماله ... إلخ

الرواية رقم (16)
بحار الأنوار ج 28 ص 309
أقول: قال علي بن الحسين المسعودي في كتاب الوصية : قام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) بأمر الله جل وعلا ، وعمره خمس وثلاثون سنة واتبعه المؤمنون ، وقعد عنه المنافقون ، ونصبوا للملك وأمر الدنيا رجلا اختاروه لأنفسهم دون من اختاره الله ، عز وجل ، ورسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . فروي أن العباس رضي الله عنه صار إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وقد قبض رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال له : امدد يدك أبايعك ، فقال : ومن يطلب هذا الأمر؟ ومن يصلح له غيرنا؟ وصار إليه ناس من المسلمين منهم الزبير وأبو سفيان صخر بن حرب فأبى واختلف المهاجرون والأنصار ... إلى أن قال ..... فوجهوا إلى منزله فهجموا عليه وأحرقوا بابه ، و استخرجوه منه كرها ، وضغطوا سيدة النساء بالباب ، حتى أسقطت محسناً ، وأخذوه بالبيعة فامتنع ، وقال: لا أفعل: فقالوا نقتلك فقال: إن تقتلوني فإني عبد الله وأخو رسوله ، وبسطوا يده فقبضها ، وعسر عليهم فتحها ، فمسحوا عليه وهي مضمومة... إلخ

الرواية رقم (17)
بحار الأنوار ج 43 ص 233
مناقب ابن شهرآشوب : ولدت الحسن ( عليه السلام ) ولها اثنتي عشرة سنة وأولادها : الحسن والحسين والمحسن سقط وفي معارف القتيبي أن محسنا فسد من زخم قنفذ العدوي . وزينب وأم كلثوم... إلخ

الرواية رقم (18)
الهداية الكبرى لخصيبي ص 418
فقال له الصادق : ولا كيوم محنتنا بكربلا وإن كان كيوم السقيفة وإحراق الباب على أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين وزينب وأم كلثوم وفضة وقتل محسن بالرفسة لأعظم وأمر ؛ لأنه أصل يوم الفراش . قال المفضل: يا مولاي أسال؟ قال: اسأل. قال: يا مولاي ( وإذا المؤودة سُئلت بأي ذنب قُتلت ) قال: يا مفضل تقول العامة إنها في كل جنين من أولاد الناس يُقتل مظلوماً، قال المفضل: نعم ، يا مولاي هكذا يقول أكثرهم، قال: ويلهم! من أين لهم هذه الآية؟ هي لنا خاصة في الكتاب، وهي محسن ( عليه السلام ) لأنه منا.

الرواية رقم (19)
بحار الأنوار ج 22 ص 477
كتاب الطرف للسيد علي بن طاووس نقلا من كتاب الوصية للشيخ عيسى بن المستفاد الضرير ، عن موسى بن جعفر ، عن أبيه ( عليهما السلام ) قال : لما حضرت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الوفاة دعا الأنصار .... إلىأن قال ..... ألا إن فاطمة بابها بابي وبيتها بيتي ، فمن هتكه فقد هتك حجاب الله " ، قال عيسى : فبكى أبو الحسن ( عليه السلام ) طويلا ، وقطع بقية كلامه ، وقال : هتك والله حجاب الله ، هتك والله حجاب الله ، هتك والله حجاب الله يا أمه صلوات الله عليها

الرواية رقم (20)
دلائل الإمامة لمحمد بن جرير الطبري ( الشيعي) ص 134
حدثني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى التلعكبري ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثني أبو علي محمد بن همام بن سهيل ( رضي الله عنه ) ، قال : روى أحمد ابن محمد بن البرقي ، عن أحمد بن محمد الأشعري القمي ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن عبد الله بن سنان ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ( عليه السلام ) ، قال : ولدت فاطمة ( عليها السلام ) في جمادى الآخرة ، يوم العشرين منه ، سنة خمس وأربعين من مولد النبي ( صلى الله عليه وآله ) . وأقامت بمكة ثمان سنين ، وبالمدينة عشر سنين ، وبعد وفاة أبيها خمسة وسبعين يوما . وقبضت في جمادي الآخرة يوم الثلاثاء لثلاث خلون منه ، سنة إحدى عشرة من الهجرة . وكان سبب وفاتها أن قنفذا مولى عمر لكزها بنعل السيف بأمره ، فأسقطت محسنا ومرضت من ذلك مرضا شديدا ، ولم تدع أحدا ممن آذاها يدخل عليها . وكان الرجلان من أصحاب النبي ( صلى الله عليه وآله ) سألا أمير المؤمنين أن يشفع لهما إليها ، فسألها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فأجابت ، فلما دخلا عليها قالا لها : كيف أنت يا بنت رسول الله ؟ قالت : بخير بحمد الله . ثم قالت لهما : ما سمعتما النبي ( صلى الله عليه وآله ) يقول : " فاطمة بضعة مني ، فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله " ؟ قالا : بلى . قالت : فوالله ، لقد آذيتماني . قال : فخرجا من عندها وهي ساخطة عليهما

الرواية رقم (21)
كتاب سليم بن قيس ص 223
قال أبان : قال سليم : فلقيت عليا عليه السلام فسألته عما صنع عمر ، فقال : هل تدري لم كف عن قنفذ ولم يغرمه شيئا ؟ قلت : لا . قال : لأنه هو الذي ضرب فاطمة عليها السلام بالسوط حين جاءت لتحول بيني وبينهم ، فماتت صلوات الله عليها وإن أثر السوط لفي عضدها مثل الدملج

الرواية رقم (22)
كتاب سليم بن قيس ص 224
فقال العباس لعلي عليه السلام : ما ترى عمر منعه من أن يغرم قنفذا كما أغرم جميع عماله ؟ فنظر علي عليه السلام إلى من حوله ثم اغرورقت عيناه بالدموع ، ثم قال : شكر له ضربة ضربها فاطمة عليها السلام بالسوط ، فماتت وفي عضدها أثره كأنه الدملج

الرواية رقم (23)
الفضائل لشاذان بن جبرئيل القمي ص 141
وبالاسناد يرفعه إلى سليم بن قيس أنه قال لما قتل الحسين بن علي (ع) بكى ابن عباس بكاءا شديدا، ثم قال: ما لقيت هذه الأمة بعد نبيها، اللهم إني أشهدك أني لعلي بن أبي طالب ( ع ) ولولده ولي، ومن عدوه وعدو ولده بريٌّ، فإني مسلِّم لأمرهم، ولقد دخلت على علي بن أبي طالب ( ع ) ابن عم رسول الله صلى الله عليه وآله بذى قار، فأخرج لي صحيفة، وقال: يا بن عباس هذه الصحيفة إملاء رسول الله صلى الله عليه وآله وخطي بيدي، قال: فقلت: يا أمير المؤمنين اقرأها عليَّ، فقرأها وإذا فيها كل شئ منذ قبض رسول الله صلى الله عليه وآله إلى يوم قتل الحسين ( ع ) ، وكيف يقتل ومن يقتله ومن ينصره ومن يستشهد معه فيها، ثم بكى بكاءا شديدا وأبكاني، وكان فيما قرأه: كيف يصنع به وكيف تستشهد فاطمة، وكيف يستشهد الحسين ( ع ) وكيف تغدر به الأمة... إلخ

الرواية رقم (24)
كنزل الفوائد للكراجكي ، ص63 :
عن أبي الحسن بن شاذان ، عن أبيه ، عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن الحسين بن الصفار ، عن محمد بن زياد ، عن مفضل بن عمر ، عن يونس بن يعقوب ، عن الصادق عليه السلام ، أنه قال في حديث طويل : (يا يونس قال جدي رسول الله (ص) : ملعون من يظلم بعدي فاطمة ابنتي ويغصبها حقها ويقتلها.


اقول : لا تستطيع ان تنكر ان هذه الأحاديث بمجموعها وتعدد طرقها لم تصل إلى حد التواتر ، وبهذا نستخلص ان الزهراء سلام الله عليها مضت شهيدة ( مقتولة ) وقد ذكرت الروايات تفاصيل مقتلها من طرق الشيعة بينما حاول اهل السنة اخفاء هذه الحادثة واكتفوا بنقل تهديد عمر بالاحراق ، وحتى هذا التهديد حاول بعض علماء اهل السنة طمسها وتحريفها حتى لا يُعلم أصل الحادثة

وهذا ما سأبينه في الصفحة القادمه


يتبع...

احمد اشكناني 16-Oct-2010 07:55 PM



محاولة تحريف العلماء ( تهديد عمر باحراق الدار ) !


حاول علماء اهل السنة اخفاء واقعة الهجوم على الدار وطيها باساليبهم المعتادة ، فيذكرون رواية تهديد عمر بإحراق الدار ويستبدلون كلمة التهديد إلى وكلمها أو لأفعلن وأفعلن ! ، علماً ان مصادر أخرى تنقل أصل الواقعة وتهديد عمر بحرق الدار

نذكر اولا الرواية التي رويت مع ذكر التهديد

عن أسلم: إنّه حين بويع لأبي بكر ـ بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ـ كان علي والزبير يدخلون على فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ويشاورونها ويرجعون في أمرهم. وفي رواية: كان الزبير والمقداد يختلفان في جماعة من الناس إلى عليّ (عليه السلام) ـ وهو في بيت فاطمة (عليها السلام) ـ فيتشاورون ويتراجعون أُمورهم، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال:
يا بنت رسول الله! ما من أحد أحبّ إليّ من أبيك وما من أحد أحبّ إلينا بعد أبيك منك..! وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك أن آمر بهم أن يحرق عليهم البيت.فلما خرج عمر جاؤوها قالت: " تعلمون أنّ عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقنّ عليكم البيت؟ وأيم الله ليمضينّ ما حلف عليه، فانصرفوا راشدين فتروا رأيكم ولا ترجعوا إليّ.. " فانصرفوا عنها ولم يرجعوا إليها حتّى بايعوا لأبي بكر(1).

ورواه من العامة: عثمان بن أبي شيبة (المتوفى 239) في السنن، عنه إبراهيم بن عبد الله اليمني الشافعي(2) (القرن العاشر)


وأحمد بن عمرو بن الضحّاك المشهور بـ: ابن أبي عاصم الشيباني(3) ( المتوفى 287)

وأبو بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري(4) (المتوفى 323)


والسيوطي(5) (المتوفى 911)


والمتّقي الهندي(6) (المتوفى 975)

والمحدث الشاه ولي الله الدهلوي(7) (المتوفى 1176)


وأما من رواه محرفاً

احمد بن حنبل المتوفي ( 241 )

[ 532 ] حدثنا محمد بن إبراهيم قثنا أبو مسعود قال نا معاوية بن عمرو قثنا محمد بن بشر عن عبيد الله بن عمر عن زيد بن اسلم عن أبيه قال لما بويع لأبي بكر بعد النبي صلى الله عليه وسلم كان علي والزبير بن العوام يدخلان على فاطمة فيشاورانها فبلغ عمر فدخل على فاطمة فقال يا بنت رسول الله ما أحد من الخلق أحب إلينا من أبيك وما أحد من الخلق بعد أبيك أحب إلينا منك وكلمها فدخل علي والزبير على فاطمة فقالت انصرفا راشدين فما رجعا إليها حتى بايعا ( 8 )

وكذا ابن عبد البر المتوفي ( 463 )

الاستيعاب - ابن عبد البر - ج 3 - ص 975


حدثنا محمد بن أحمد حدثنا محمد بن أيوب حدثنا أحمد بن عمرو البزار حدثنا أحمد بن يحيى حدثنا محمد بن نسير حدثنا عبد الله بن عمر عن زيد ابن أسلم عن أبيه أن عليا والزبير كانا حين بويع لأبى بكر يدخلان على فاطمة فيشاورانها ويتراجعان في أمرهم فبلغ ذلك عمر فدخل عليها عمر فقال يا بنت رسول الله ما كان من الخلق أحد أحب إلينا من أبيك وما أحد أحب إلينا بعده منك ولقد بلغني أن هؤلاء النفر يدخلون عليك ولئن بلغني لأفعلن ولأفعلن ثم خرج وجاءوها فقالت لهم إن عمر قد جاءني وحلف لئن عدتم ليفعلن وأيم الله ليفين بها فانظروا في أمركم ولا ترجعوا إلى فانصرفوا فلم يرجعوا حتى بايعوا لأبى بكر

وكذا الصفدي ( المتوفي 764 )

الوافي بالوفيات - الصفدي - ج 17 - ص 167

وعن زيد بن أسلم عن أبيه أن عليا والزبير كانا حين بويع لأبي بكر يدخلان على فاطمة فيشاورانها ويتراجعان في أمرهم فبلغ ذلك عمر فدخل عليها فقال يا بنت سول الله ما كان من الخلق أحد أحب إلينا من أبيك وما أحد أحب إلينا بعده منك وقد بلغني أن هؤلاء النفر يدخلون عليك ولئن بلغني لأفعلن ولأفعلن ثم خرج وجاءوها فقالت لهم إن عمر قد جاءني وحلف لئن عدتم ليفعلن وأيم الله ليفين بها فانظروا في أمركم ولا ترجعوا إلي فانصرفوا فلم يرجعوا حتى بايعوا أبا بكر

وكذا النويري ( المتوفي 733 ) ( 9 )


والسؤال : لم كل هذه المحاولات من القوم لاخفاء تهديد عمر وتبديلها بكلمات أخرى ؟


الهامش :

( 1 ) المصنف: 14/267.
( 2 ) الاكتفاء، عنه تشييد المطاعن: 1/440.
( 3 ) المذكّر والتذكير والذكر: 41 (ط دار الصحابة للتراث بطنطا).
( 4 ) السقيفة وفدك، عنه شرح نهج البلاغة: 2/45، عنه بحار الأنوار: 28/313.
( 5 ) مسند فاطمة الزهراء (عليها السلام): 20 ـ 21 ; جامع الأحاديث: 13/267 (جمع الجوامع: 1/ ق 2/1163).
( 6 ) كنز العمال: 5/651 ; منتخب كنز العمال: 2/146.
( 7 )قرّة العينين: 78 ; إزالة الخفاء: 2/29، 179.
( 8 ) فضائل الصحابة: 1/364.
( 9 ) نهاية الارب: 19/40.


............

ولا تنسى اعتراف الخليفة الأول بحادثة الهجوم على الدار

روى في كنز العمال ج5 ص631 رقم 14113

( 14113 - ) عن عبد الرحمن بن عوف أن أبا بكر الصديق قال له في مرض موته : إني لا آسي على شئ إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني لم أفعلهن وثلاث لم أفعلهن وددت أي فعلتهن وثلاث وددت أني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهن ، فأما اللاتي فعلتها وددت أني لم أفعلها فوددت أني لم أكن أكشف بيت فاطمة وتركته وإن كانوا قد غلقوه على الحرب ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الامر في عنق أحد الرجلين أبي عبيدة بن الجراح أو عمر فكان أميرا وكنت وزيرا ، ووددت حيث وجهت خالدا إلى أهل الردة أقمت بذي القصة فان ظهر المسلمون ظهروا وإلا كنت بصدد لقاء أو مدد ، وأما الثلاث اللاتي تركتهن ووددت أني فعلتهن فوددت أني يوم أتيت بالأشعث بن قيس أسيرا ضربت عنقه فإنه يخيل إلي أنه لا يرى شرا إلا أعان عليه ووددت أني يوم أتيت بالفجاءة لم أكن أحرقته وقتلته سريحا أو أطلقته نجيحا ووددت أني حيث وجهت خالدا إلى أهل الشام كنت وجهت عمر إلى العراق فأكون قد بسطت يدي يمينا وشمالا في سبيل الله ، وأما الثلاث اللاتي وددت أني سألت عنهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فوددت أني سألته فيمن هذا الامر فلا ينازعه أهله ووددت أني كنت سألته هل للأنصار في هذا الامر شئ ؟ ووددت أني كنت سألته عن ميراث العمة وابنة الأخت فان في نفسي منهما حاجة . ( أبو عبيد في كتاب الأموال عق وخيثمة بن سليمان الأطرابلسي في فضائل الصحابة طب كر ص ) وقال أنه حديث حسن إلا أنه ليس فيه شئ عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد أخرج ( خ ) كتابه غير شئ من كلام الصحابة . )) انتهى كلام المتقي الهندي

.......................

وقد رواه الضياء المقدسي بسند صحيح في كتابه الأحاديث المختاره 1/88 : ( أخبرنا أبو الفخر أسعد بن سعيد بن محمود الأصبهاني قراءة ونحن نسمع بأصبهان قيل له أخبرتكم فاطمة بنت عبد الله الجوزدانية قراءة عليها وأنت تسمع أنا محمد بن عبدالله بن زيد أنا أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني ثنا أبو الزنباع روح بن الفرج المصري ثنا سعيد بن عفير حدثني علوان بن داود البجلي عن حميد بن عبدالرحمن بن حميد بن عبدالرحمن بن عوف عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبدالرحمن عن أبيه قال دخلت الأحاديث المختارة على أبي بكر رضي الله عنه أعوده في مرضه الذي توفي فيه فسلمت عليه وسألته كيف أصبحت فاستوى جالسا فقلت أصبحت بحمد الله بارئا فقال أما إني على ما ترى وجع وجعلتم لي شغلا مع وجعي جعلت لكم عهدا من بعدي واخترت لكم خيركم في نفسي فجلكم ورم لذاك أنفه رجاء أن يكون الأمر له ورأيت الدنيا قد أقبلت ولما تقبل وهي جائية وستنجدون بيوتكم ستور الحرير ونضائد الديباج وتألمون ضجائع الصوف الأذري كأن أحدكم على حسك السعدان ووالله لأن يقدم أحدكم فتضرب عنقه في غير حد خير له من أن يسبح في غمرة الدنيا ثم قال: أما إني لا آسي على شيء إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني لم أفعلهن وثلاث لم أفعلهن وددت أني فعلتهن وثلاث وددت أني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهن فأما الثلاث اللاتي وددت أني لم أفعلهن فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة أو تركته وأن أعلق على الحرب وددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قدفت الأمر في عنق أحد الرجلين أبو عبيدة أو عمر فكان أمير المؤمنين وكنت وزيرا ووددت أني حيث كنت وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة أقمت بذي القصة فإن ظفر المسلمون ظفروا وإلا كنت ردءا ومددا وأما اللاتي وددت أني فعلتها ... الرواية )

هذه الرواية معتبرة عند الضياء المقدسي فإنه اشترط الصحة في كتابه :

قال محقق كتاب الأحاديث المختارة في مقدمة التحقيق : ( فالمتكلمون في علوم الحديث يقسمون كتب الحديث على مراتب ويذكرون منها كتب الصحة، أي كتب الأحاديث الصحيحة، وجميع من تكلم في مراتب الكتب ممن جاء بعد الضياء جعل «المختارة» من كتب الصحة ) ( الأحاديث المختارة 1/18 ) .
وقال السيوطي في تدريب الراوي 1/144 : ( ومنهم الحافظ ضياء الدين محمد بن الواحد المقدسي جمع كتاباً سمّاه المختارة التزم فيه الصحة، وذكر فيه أحاديث لم يسبق إلى تصحيحها ) .
وقال ابن بدران في المدخل صفحة 466 : ( ولهذا الحافظ كتاب الأحاديث المختارة وهي تصلح أن يحتج بها سوى ما في الصحيحين خرّجها من مسموعاته ) .

ونضيف هنا فنقول :

قال الشيخ حسن بن فرحان المالكي في كـتابه ( قـراءة في كـتب العقائد ) صفحة 52 : (ولكن حزب علي كان أقل عند بيعة عمر منه عند بيعة أبي بكر الصديق نظراً لتفرقهم الأول عن علي بسبب مداهمة بيت فاطمة في أول عهد أبي بكر وإكراه بعض الصحابة الذي كانوا مع علي على بيعة أبي بكر فكانت لهذه الخصومة والمداهمة وهي ثابتة بأسانيد صحيحة ذكرى مؤلمة لا يحبون تكرارها ) .

أن الرواية معتبرة عند الضياء :

1- أن الرواية المذكورة مروية في كتاب الأحاديث المختارة .
2- أن الضياء المقدسي اشترط الصحة في كتابه .

فيكون قولي صحيحا 100%

هذا أولاً:

وثايناً : إن الجرح الوارد في علوان بن داود أو ابن صالح إنما بسبب روايته لهذه الرواية .. علما أن ابن حبّان ذكره في الثقات والضياء اعتبر حديثه هذا فلم يعتبر جرح من جرحه .. فالرجل غير متهم بوضع الحديث ...

وليس كل منكر للحديث ضعيف

قال الذهبي : ما كل من روى المناكير يضعف ( ميزان الاعتدال 1 : 118 برقم 464 ترجمة أحمد بن عتاب المروزي)

قال ابن حجر : لو كان كل من روى شيئا منكرا استحق ان يذكر في الضعفاء لما سلم من المحدثين أحد ( لسان الميزان 2 : 308 رقم 1265 )



زلزال

احمد اشكناني 16-Oct-2010 08:12 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين

رب اشرح لي صدري

يا زهراء

اقتباس:

يا اخي انت لم ترد على أي شئ واوردت روايات مقطوعة ومدلسة وتقولي تواتر و النسخ والكوبي والبست تعبنا فعلاً
كل الروايات التي احضرتها مليئة بالضعاف والكذابين بحكم مشايخكم ومقطوعة ومرسلة وحكايات فكيف تكون متواترة كما تقول؟
اخي الكريم اسمح لي فمحاولتك لرد هذه الحادثة التي وصلت حد التواتر ليست في محلها لأني اثبت لك ان هذه الحادثة متواترة وجمعت لك روايات بأسانيد مختلفة وطرق عديدة تصل حد التواتر ، فلا يمكنك رد حادثة متواترة عندنا بحجة ضعف السند والارسال لأن التواتر لا يشترط فيه صحة السند ، ولا اعلم كيف غابت عنك هذه المعلومة العامة !

وطالبتك بتعريف للتواتر من علماء اهل السنة فلم تلبي طلبي لأنك تعلم ان التواتر لا يشترط فيه صحة الاسناد

اقتباس:

حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله صلى الله علي وسلم كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة
فقال:
يا بنت رسول الله ، والله ما أحد أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك، وأيم الله ماذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت.
قال: فلما خرج عمر جاؤوها ، فقالت: تعلمون أن عمر قد جاءني، وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه)
الدر المنثور للسيوطي ج6 ص203/ عن أنس بن مالك وبريدة قالا : قرأ رسول الله (ص) هذه الآية في بيوت الله أن ترفع فقام اليه رجل فقال : أي بيوت هذه يا رسول الله ؟ قال : بيوت الأنبياء , فقام اليه أبو بكر فقال : يا رسول الله هذا البيت منها ؟ البيت علي وفاطمة, قال : نعم , من أفاضلها

الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يقول افضل البيوت بيت فاطمه وعلي ( عليهم السلام ) فكيف يهدد عمر بحرقها ؟!
هذا ان ثبت لك فقط التهديد وهو ايضاً ليس بالأمر الهين وخاصة ان الزهراء كانت مصابة بفقدها والدها ، فبدل ان يواسيها عمر يهددها بحرق بيتها !


المستدرك على الصحيحين ج 4 ص 183 :

7302 حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أبو بكرة القاضي ثنا صفوان بن عيسى القاضي أنبأ بن عجلان عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه.

أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم فشكا إليه جاره فقال : يا رسول الله إن جاري يؤذيني !

فقال : اخرج متاعك فضعه على الطريق ..

فأخرج متاعه فوضعه على الطريق فجعل كل من مر عليه قال : ما شأنك ؟!

قال : إني شكوت جاري إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمرني أن أخرج متاعي فأضعه على الطريق !

فجعلوا يقولون :
(( اللهــم العنــه اللهــم اخـــزه )) !!

قال : فبلغ ذلك الرجل فأتاه فقال ارجع فوالله لا أؤذيك أبدا .


وعلق عليه الحاكم بقوله : (( هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه وله شاهد آخر صحيح على شرط مسلم ))

إذا كان المسيء إلى الجار يلعنه الله ورسوله والمسلمون حتى وإن كان صحابيا ً ..

1 - فماذا ينتظر المسيء إلى فاطمة الزهراء صلوات الله وسلامه عليها وقد ماتت وهي واجدة غاضبة عليه ؟!

2 - وماذا ينتظر من ذهب لإحراق بيت فاطمة عليها وهي وزوجها وبنوها بداخله ؟!

علامات استفاهم كثيره في هذه القضية الحساسة والتي يتغافل عنها اهل السنة للأسف في سبيل قدسية الصحابة


اقتباس:

وما جاء فيها يهدم مظلومتكم الكبرى كما تدعون فقد قال الفاروق رضي الله عنه وارضاه
يا بنت رسول الله ، والله ما أحد أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك
وهذه الراوية ان صحت عندك وتستدل بها فهي تنسف اعتقادكم وليس لكم فيها دليل بل تدل على إحترام الصحابة وسيدنا عمر رضي الله عنه لسيدتنا الزهراء رضوان الله عليها وحبهم لها.
غريب انك تلزمني بما ذكر في هذا الحديث اخي الكريم ، لأني عندما احتج عليك بحديث من كتابك فهو لا يلزمني بل استدل بموضع الشاهد منه ولا يلزمني كل ما ذكر فيه
وموضع الشاهد الذي استدل به عليك هو ( التهديد بالاحراق ) واما ما ذكر بعده فهو لا يلزمني واعتقد انك لست جديدا على طرق الالزام والابرام والنقض والاستدلال


اقتباس:

قولك تحريف فهو تشنيع لانكم ليس عندكم دليل ولا سند ومن حرف ومن يستخدم الطرق المعتادة؟؟
وهل الاختلاف في الروايات من التحريف وبعضها صحيح بعضها ضعيف؟؟؟
إن كانت هذه الحادثة لديكم أمر عادي وهو مجرد تهديد ليس أكثر فلماذا لجأ علماء اهل السنة إلى تحريف الحادثة واستبدال كلمات مكان أخرى وحذف اكثر الكلمات كما ذكرنا ؟

احمد بن حنبل المتوفي ( 241 )

[ 532 ] حدثنا محمد بن إبراهيم قثنا أبو مسعود قال نا معاوية بن عمرو قثنا محمد بن بشر عن عبيد الله بن عمر عن زيد بن اسلم عن أبيه قال لما بويع لأبي بكر بعد النبي صلى الله عليه وسلم كان علي والزبير بن العوام يدخلان على فاطمة فيشاورانها فبلغ عمر فدخل على فاطمة فقال يا بنت رسول الله ما أحد من الخلق أحب إلينا من أبيك وما أحد من الخلق بعد أبيك أحب إلينا منك وكلمها فدخل علي والزبير على فاطمة فقالت انصرفا راشدين فما رجعا إليها حتى بايعا ( 8 )

وكذا ابن عبد البر المتوفي ( 463 )

الاستيعاب - ابن عبد البر - ج 3 - ص 975


حدثنا محمد بن أحمد حدثنا محمد بن أيوب حدثنا أحمد بن عمرو البزار حدثنا أحمد بن يحيى حدثنا محمد بن نسير حدثنا عبد الله بن عمر عن زيد ابن أسلم عن أبيه أن عليا والزبير كانا حين بويع لأبى بكر يدخلان على فاطمة فيشاورانها ويتراجعان في أمرهم فبلغ ذلك عمر فدخل عليها عمر فقال يا بنت رسول الله ما كان من الخلق أحد أحب إلينا من أبيك وما أحد أحب إلينا بعده منك ولقد بلغني أن هؤلاء النفر يدخلون عليك ولئن بلغني لأفعلن ولأفعلن ثم خرج وجاءوها فقالت لهم إن عمر قد جاءني وحلف لئن عدتم ليفعلن وأيم الله ليفين بها فانظروا في أمركم ولا ترجعوا إلى فانصرفوا فلم يرجعوا حتى بايعوا لأبى بكر

وكذا الصفدي ( المتوفي 764 )

الوافي بالوفيات - الصفدي - ج 17 - ص 167

وعن زيد بن أسلم عن أبيه أن عليا والزبير كانا حين بويع لأبي بكر يدخلان على فاطمة فيشاورانها ويتراجعان في أمرهم فبلغ ذلك عمر فدخل عليها فقال يا بنت سول الله ما كان من الخلق أحد أحب إلينا من أبيك وما أحد أحب إلينا بعده منك وقد بلغني أن هؤلاء النفر يدخلون عليك ولئن بلغني لأفعلن ولأفعلن ثم خرج وجاءوها فقالت لهم إن عمر قد جاءني وحلف لئن عدتم ليفعلن وأيم الله ليفين بها فانظروا في أمركم ولا ترجعوا إلي فانصرفوا فلم يرجعوا حتى بايعوا أبا بكر

وكذا النويري ( المتوفي 733 ) ( 9 )


والسؤال : لم كل هذه المحاولات من القوم لاخفاء تهديد عمر وتبديلها بكلمات أخرى ؟



..............


ولا بأس ان نزيدك ايضا لتعلم مدى خطورة هذه الحادثة عند اهل السنة ومحاولات تحريفها حتى يقلبوها إلى فضيلة لعمر !


جاء في كتاب ..
المصنف لابن أبي شيبة (شيخ البخاري)
http://islamport.com/d/1/mtn/1/113/4178.html?
قال :
( حدثنا محمد بن بشر ، نا عبيد الله بن عمر ، حدثنا زيد بن أسلم ، عن أبيه أسلم ، أنه حين بويع لابي بكر بعد رسول الله (ص) كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله (ص) ، فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة ، فقال : يا بنت رسول الله (ص) ! والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك ، إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت !! .
قال : فلما خرج عمر جاءوها ، فقالت : تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت !! وأيم الله ليمضين لما حلف عليه ، فانصرفوا راشدين ، فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي ، فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لابي بكر.) انتهى




التحريف في عين الرواية في كتاب فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل

بحذف فقرة التهديد بالإحراق بكاملها !!!!



فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل ج1/364 رقم (532) من نسختي.
http://islamport.com/d/1/ajz/1/353/979.html?
508 - حدثنا محمد بن إبراهيم ، قثنا أبو مسعود ، قال : نا معاوية بن عمرو ، قثنا محمد بن بشر ، عن عبيد الله بن عمر ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، قال : لما بويع لأبي بكر بعد النبي صلى الله عليه وسلم ، كان علي والزبير بن العوام يدخلان على فاطمة فيشاورانها ، فبلغ عمر فدخل على فاطمة فقال : يا بنت رسول الله ، ما أحد من الخلق أحب إلينا من أبيك ، وما أحد من الخلق بعد أبيك أحب إلينا منك ، وكلمها !! ، فدخل علي والزبير على فاطمة فقالت : انصرفا راشدين ، فما رجعا إليها حتى بايعا . انتهى



طبعاً نفس السند كما تراه ..


فهذه الفقرة (في مصنف ابن أبي شيبة) :
وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك ، إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت


تحوَّلت (في فضائل الصحابة) إلى :
وكلمها !!


هل هذا فقط !! ؟!

لا

بل تم التحريف أيضاً في كتاب الاستيعاب لابن عبد البر

الاستيعاب
http://islamport.com/d/1/trj/1/21/274.html?
حدثنا محمد بن أحمد ، حدثنا محمد بن أيوب ، حدثنا أحمد بن عمرو البزار ، حدثنا أحمد بن يحيى ، حدثنا محمد بن نسير [بشر] ، حدثنا عبد الله [عبيدالله] بن عمر ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، أن عليا والزبير كانا حين بويع لأبي بكر يدخلان على فاطمة فيشاورانها ويتراجعان في أمرهم فبلغ ذلك عمر، فدخل عليها عمر، فقال: يا بنت رسول الله والله ما كان من الخلق أحد أحب إلينا من أبيك وما أحد أحب إلينا بعده منك، ولقد بلغني أن هؤلاء النفر يدخلون عليك ولئن بلغني لأفعلن ولأفعلن !!.
ثم خرج وجاءوها ، فقالت لهم: إن عمر قد جاءني وحلف لئن عدتم ليفعلن ، وأيم الله ليفينَّ بها ، فانظروا في أمركم ولا ترجعوا إلي. فانصرفوا فلم يرجعوا حتى بايعوا لأبي بكر.انتهى


طبعاً ، نفس السند

لكن تلكم الفقرة الطويلة والتي توضح التهديد بالاحراق في مصنف ابن أبي شيبة

تحولت إلى
ولئن بلغني لأفعلن ولأفعلن

بعد تتبع لعين الرواية في مصادر أهل السنة وجدتُ انه قد طرأ عليها المزيد من التحريف !!


وتفصيله الآتي :

في تاريخ بغداد للخطيب البغدادي

وبنفس السند من شيخ ابن أبي شيبة (في المصنف) إلى منتهاه ، جاءت الرواية وكأنها رواية جديدة لا علاقة لها بمجيء عمر إلى بيت فاطمة صلوات الله عليها مهدداً إياها بالتحريق !!

بل الرواية الآتية قلبتها وكأنها منقبة للزهراء صلوات الله عليها تفضّل بها عليها أبو حفص ...!!

وإليكم الرواية ..


تاريخ بغداد - الخطيب البغدادي - ج 5 - ص 168
http://islamport.com/d/1/trj/1/108/1552.html?
أخبرنا أحمد بن محمد العتيقي ، أخبرنا أبو الفرج أحمد بن محمد بن بشار الصيرفي - في سنة سبع وثمانين وثلاثمائة - قال : حدثنا أحمد بن محمد بن إسماعيل الآدمي ، حدثنا الفضل بن سهل الأعرج ، حدثنا محمد بن بشر ، حدثنا عبيد الله بن عمر ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، قال : قال عمر بن الخطاب لفاطمة : يا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان أحد من الناس أحب إلينا من أبيك وما أحد بعد أبيك أحب إلينا منك . انتهى



ـــــــــــــــــــــــــــ
وكذلك عين الأمر حدث للرواية عند الحاكم في المستدرك من غير طريق محمد بن بشر (شيخ ابن ابي شيبة) ..
فلقد أخرجها من طريق عبد السلام بن حرب عن عبيد الله بن عمر ..إلخ السند .

بعين ما جاء في تاريخ بغداد تقريباً بإضافة دخول عمر إلى الزهراء صلوات الله عليها ..

وإليكم الرواية ..


المستدرك على الصحيحين للحاكم - (ج 11 / ص 44)
http://islamport.com/d/1/mtn/1/20/372.html?
4719 - حدثنا مكرم بن أحمد القاضي ، ثنا أحمد بن يوسف الهمداني ، ثنا عبد المؤمن بن علي الزعفراني ، ثنا عبد السلام بن حرب ، عن عبيد الله بن عمر ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن عمر رضي الله عنه ، أنه دخل على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : « يا فاطمة ، والله ما رأيت أحدا أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منك ، والله ما كان أحد من الناس بعد أبيك صلى الله عليه وسلم أحب إلي منك » .
« هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه » . انتهى.



ــــــــــــ
أمّا الطامة الكبرى ، فهي ما فعلها أبو بكر الشيباني
في كتابه "الآحاد والمثاني" !!

الناشر : دار الراية - الرياض
الطبعة الأولى ، 1411 - 1991
تحقيق : د. باسم فيصل أحمد الجوابرة


فلقد أخرج الرواية عن شيخه ابن أبي شيبة (في المصنف) بعين السند المذكور في المصنف ..

ولكن كيف رواها ؟!!

إليكم الرواية واقرأوا بأنفسكم ..

الآحاد والمثاني - لأبي بكر الشيباني - ج 5 - ص 360
http://islamport.com/d/1/mtn/1/6/94.html?
( 2952 ) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، نا محمد بن بشر ، عن عبيد الله بن عمر ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، أن عمر قال لفاطمة رضي الله تعالى عنهما : اللهم ما كان أحدا أحب إلي من أبيك ولا أحدا أحب إلي بعد أبيك منك . انتهى



هل هذه عين رواية ابن أبي شيبة في المصنف أم اني اقرأ من جهة اليسار يا قوم ؟!!!



!!


ــــــــــــــــــــــ
ولكن ابن أبي عاصم فعل خيراً
حينما نقلها عن المصنف عن شيخه ابن ابي شيبة

فلم يبتر التهديد بالتحريق منها !!

في كتابه الآتي :

المذكر والتذكير والذكر - ابن أبي عاصم - ص 90 - 91
http://islamport.com/d/1/ajz/1/205/661.html?
( حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، نا محمد بن بشر ، ثنا عبيد الله ابن عمر ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، قال : بلغ عمر بن الخطاب أن ناسا يجتمعون في بيت فاطمة فأتاها فقال يا بنت رسول الله ص ما كان أحد من الناس أحب إلينا من أبيك ولا بعد أبيك أحب إلينا منك فقد بلغني أن هؤلاء النفر يجتمعون عندك وأيم الله لئن بلغني ذلك لأحرقن عليهم البيت!!.
فلما جاؤوا فاطمة قالت إن ابن الخطاب قال كذا وكذا فإنه فاعل ذلك فتفرقوا حين بويع لأبي بكر رضي الله عنه .) انتهى




ـــــــــــــــــــــــــــــ
مصدر زيدي للرواية .. بنفس السند
فيها تفصيل ، لا بأس بذكره

مأساة الزهراء (ع) - السيد جعفر مرتضى - ج 2 - ص 191
( 47 - " وروى (ابن حمزة في الشافي 4/173) أيضا بسنده عن عبد الله [عبيد الله] بن عمر العمري ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، قال : كنت في من جمع الحطب إلى باب علي !!.
قال عمر : والله ، لئن لم يخرج علي بن أبي طالب لأحرقن البيت بمن فيه !!.) انتهى .


اقول : لماذا كل هذا التحريف والتعتيم من علماء اهل السنة على هذه الحادثة ؟
يبدو ان في الأمر سر خطير لا يعلمه إلا هم !!!


اقتباس:

نقول
الحسن بن علي بن أبي حمزة: ضعيف
ضعفه النجاشي في رجاله 1/34
وضعفه الخوئي في معجم الرجال في ترجمته وقال :
"فيكفي في ضعف الحسن بن علي بن أبي حمزة شهادة الكشي بأنه كذاب "

اخي انا حقاً استغرب من منهجيتك في التعامل مع الروايات بعد ثبوت تواترها ، فما تفعله تهريج لأن الروايات المتواترة لا يبحث في سندها باجماع السنة والشيعة ، فأرجو ان كنت اهلا للحق الالتزام بالمنهج الصحيح في تقبل الأحاديث وعدم الخوض في بحث الأسانيد في الأحاديث المتواترة لأنك لن تصل إلى المطلوب بعد ثبوت التواتر

نقلت لك سابقا اقوال لبعض علماء اهل السنة في تعريف التواتر

وازيدك ايضا قول ابن تيميه وانا اعلم انكم لا تقبلونه ولكن ما ذكره صحيح عند اهل هذا الفن


مجموع الفتاوي لأبن تيمية
الجزء الثامن عشر
فصل:عدة الأحاديث المتواترة التي في الصحيحين

وأما عدد ما يحصل به التواتر، فمن الناس من جعل له عددًا محصورًا،
ثم يفرق هـؤلاء، فقيـل: أكثر مـن أربعـة، وقيل: اثنا عشر، وقيل: أربعون، وقيل: سبعون، وقيل: ثلاثمائة وثلاثة عشر، وقيل: غير ذلك. وكل هذه الأقوال باطلة؛ لتكافئها في الدعوي.
والصحيح الذي عليه الجمهور أن التواتر ليس له عدد محصور، والعلم الحاصل بخبر من الأخبار يحصل في القلب ضرورة، كما يحصل الشبع عقيب الأكل والرِّي عند الشرب، وليس لما يشبع كل واحد ويرويه قدر معين، بل قد يكون الشبع لكثرة الطعام، وقد يكون لجودته كاللحم، وقد يكون لاستغناء الآكل بقليله، وقد يكون لاشتغال نفسه بفرح، أو غضب، أو حزن، ونحو ذلك.
كذلك العلم الحاصل عقيب الخبر، تارة يكون لكثرة المخبرين، وإذا كثروا فقد يفيد خبرهم العلم، وإن كانوا كفارًا. وتارة يكون لدينهم وضبطهم. فرب رجلين أو ثلاثة يحصل مـن العلم بخبرهم ما لا يحصل بعشرة وعشرين، لا يوثق بدينهم وضبطهم، وتارة قـد يحصـل العلم بكـون كل مـن المخـبرين أخبر بمثل ما أخبر به الآخر، مع العلم بأنهما لم يتـواطآ، وأنـه يمتنـع في العادة الاتفـاق في مثـل ذلك، مثـل مـن يـروي حديثًا طويلًا فيـه فصول ويرويـه آخـر لم يلقـه. وتارة يحصل العلم بالخبر لمن عنده الفطنة والذكاء والعلم بأحـوال المخـبرين وبما أخبـروا بـه/مـا ليس لمن له مثل ذلك. وتارة يحصل العلم بالخـبر؛ لكونـه روي بحضـرة جماعة كثيرة شاركوا المخبر في العلم، ولم يكذبه أحد منهم؛ فإن الجماعة الكثيرة قد يمتنع تواطؤهم على الكتمان، كما يمتنع تواطؤهم على الكذب.
وإذا عرف أن العلم بأخبار المخبرين له أسباب غير مجرد العدد علم أن من قيد العلم بعدد معين، وسوي بين جميع الأخبار في ذلك فقد غلط غلطًا عظيمًا؛ ولهذا كان التواتر ينقسم إلى: عام، وخاص، فأهل العلم بالحديث والفقه قد تواتر عندهم من السنة ما لم يتواتر عند العامة؛ كسجود السهو، ووجوب الشفعة، وحمل العاقلة العقل، ورجم الزاني المحصن، وأحاديث الرؤية وعذاب القبر، والحوض والشفاعة، وأمثال ذلك.
وإذا كان الخبر قد تواتر عند قوم دون قوم، وقد يحصل العلم بصدقه لقوم دون قوم، فمن حصل له العلم به وجب عليه التصديق به والعمل بمقتضاه، كما يجب ذلك في نظائره، ومن لم يحصل له العلم بذلك فعليه أن يسلم ذلك لأهل الإجماع، الذين أجمعوا على صحته، كما على الناس أن يسلموا الأحكام المجمع عليها إلى من أجمع عليها من أهل العلم؛ فإن الله عصم هذه الأمة أن تجتمع على ضلالة، وإنما يكون إجماعها بأن يسلم غير العالم للعالم؛ إذ غير العالم لا يكون له قول، وإنما القول للعالم، فكما أن من لا يعرف أدلة الأحكام لا يعتد بقوله فمن لا يعرف طرق العلم بصحة الحديث لا يعتد بقوله، بل على كل من ليس بعالم أن يتبع إجماع أهل العلم.


وانقل لك بعض اقوال علماء الشيعة في التواتر

يقول السبحاني

" لا وجه لترك الرواية المتواترة أو المستفيضة وإن كان رواتها ضعافا أو مجاهيل ، إذ لا تشترط الوثاقة فيهما".

كليات في علم الرجال- الشيخ السبحاني ص 192

الضابط للتواتر :

والضابط في التواتر الكثرة العددية ، ولكن لا يوجد تحديد دقيق لدرجة هذه الكثرة التي يحصل بسببها اليقين بالقضية المتواترة ، لان ذلك يتأثر بعوامل موضوعية مختلفة وعوامل ذاتية ايضا .

اما العوامل الموضوعية
فمنها نوعية الشهود من حيث الوثاقة والنباهة،
ومنها تباعد مسالكهم وتباين ظروفهم ، إذ بقدر ما يشتد التباعد والتباين يصبح احتمال اشتراكهم جميعا في كون هذا الاخبار الخاص ذا مصلحة شخصية داعية إليه بالنسبة إلى جميع اولئك المخبرين على ما بينهم من اختلاف في الظروف أبعد بحساب الاحتمال .
ومنها : نوعية القضية المتواترة ، وكونها مألوفة أو غريبة ، لان غرابتها في نفسها تشكل عاملا عكسيا ،
ومنها : درجة الاطلاع على الظروف الخاصة لكل شاهد بالقدر الذي يبعد أو يقرب بحساب الاحتمال افتراض مصلحة شخصية في الاخبار .
ومنها : درجة وضوح المدرك المدعى للشهود ، ففرق بين الشهادة بقضية حسية مباشرة كنزول المطر وقضية ليست حسية ، وانما لها مظاهر حسية كالعدالة ، وذلك لان نسبة الخطأ في المجال الاول أقل منها في المجال الثاني ، وبهذا كان حصول اليقين في المجال الاول اسرع . إلى غير ذلك من العوامل التي يقوم تأثيرها إيجابا أو سلبا على اساس دخلها في حساب الاحتمال وتقييم درجته .

واما العوامل الذاتية ،
فمنها : طباع الناس المختلفة في القدرة على الاحتفاظ بالاحتمالات الضئيلة ، فان هناك حدا أعلى من الضآلة لا يمكن لاي ذهن بشري ان يحتفظ بالاحتمال البالغ إليه مع الاختلاف بالنسبة إلى ما هو اكبر من الاحتمالات ،
ومنها : المبتنيات القبلية التي قد توقف ذهن الانسان وتشل فيه حركة حساب الاحتمال ، وان لم تكن الا وهما خالصا لا منشأ موضوعيا له ،
ومنها : مشاعر الانسان العاطفية التي قد تزيد أو تنقص من تقييمه للقرائن الاحتمالية ، أو من قدرته على التشبث بالاحتمال الضئيل تبعا للتفاعل معه إيجابا أو سلبا .

دروس في علم الأصول - السيد محمد باقر الصدر ج 2 ص 123



من قال بانه يشترط العدد في التواتر؟؟؟فقد يثبت بخمسه ولا يثبت بالف
وثانيا يشترط التواتر التواتر في جميع الطبقات .وليس في طبقة الصحابة فقط
وثالثا وهو الاهم يشترط في التواتر الاطمئنان بعدم التواطئ على الكذب وعلمائكم يجوزون الكذب لنصره مذهبكم الباطل.

صحيح أن العدالة ليست شرطاً في تحقق التواتر، لكن هذا لا يعني أن نأخذ في الحسبان حتى ما يرويه الكذابون!!!

هذا يتنافى مع تعريف المتواترات الذي ينص على: أنها قضايا تسكن إليها النفس سكوناً يزول معه الشك ويحصل الجزم القاطع، وذلك بواسطة إخبار جماعة يمتنع تواطؤهم على الكذب ويمتنع اتفاق خطأهم في فهم الحادثة...

المنطق للشيخ المظفر ص 286


و لا بأس أن ننوه أن قضية مقتل الزهراء (عليها السلام) و كسر ضلعها من المتواترات التي لا يشك فيها .


( زلزال )

احمد اشكناني 16-Oct-2010 08:21 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين

رب اشرح لي صدري

يا زهراء

اولا :

طالبتك بتعريف التواتر عن طريق اقوال علمائك فلم تستجب لي وقولك ليس حجة على احد لأنك لا تمثل مذهبك اخي الكريم

انقل لك ما ذكره احد شيوخ الصوفية على ما اعتقد

نظم المتناثر من الحديث المتواتر - الشيخ محمد جعفر الكتاني - ص 16

وقال في ظفر الأماني في شرح مختصر الجرجاني وهذه كلها وأمثالها أقوال فاسدة والتحقيق الذي ذهب إليه جمع من المحدثين هو أنه لا يشترط للتواتر عدد إنما العبرة بحصول العلم القطعي فإن رواه جمع غفير ولم يحصل العلم به لا يكون متواترا وإن رواه جمع قليل وحصل العلم الضروري يكون متواترا البتة اه‍ .


ثانيا :

انت تعتمد على اقوال شاذه تاركاً ما عليه جمهور الشيعة الإمامية والإجماع على تواتر حادثة الهجوم على الدار من كتب الشيعة وايضاً الشواهد من كتب السنة

وسوف اذكر جملة من العلماء الذين نقلوا الإجماع والشهرة واستفاضة الروايات او تواترها


قال الشريف المرتضى (المتوفى 436)، والشيخ الطوسي (المتوفى 460) ـ بعد ذكر اتيان عمر بالنار لإحراق الباب ـ: روته الشيعة من طرق كثيرة(1).

ونقل الشيخ الطوسي: استفاضة روايات الشيعة في إرادة إحراق البيت عليها(2).

وأسند ابن شهر أشوب المازندراني (المتوفّب 588) إلى الشيعة (أي بأجمعهم) وكثير من أهل السنّة أنّ عمر صار بقبس من النار إلى بيت فاطمة (عليها السلام)قاصداً إحراق الدار عليهم، وأنّهم أكرهوا أمير المؤمنين (عليه السلام) على البيعة(3).

وقال الإمام المنصور بالله الحسن بن بدر الدين الحسيني الزيدي (المتوفى 670) ـ عند ذكر اعتراف أبي بكر بالهجوم ـ: والحديث معروف(4). وقال: روى المخالف والمؤالف الوعيد بإحراق البيت أو هدمه(5).

وقال المحقّق الأردبيلي (المتوفى 993) ـ بعد ذكر الإحراق ودفع الباب على بطنها، وإسقاط المحسن (عليه السلام) ـ: أكثر هذه القضايا ظاهرة بحيث لا تقبل الإنكار لوجودها في كتب أهل السنة(6).

وقال ابن أبي جمهور الاحسائي (القرن العاشر) ـ عند ذكر ضربها وضغطها بالباب وإسقاط المحسن (عليه السلام) ـ: رواها الثقات في سيرهم(7).

ونص الشرفي الأهنومي الزيدي (المتوفى 1055) بقوله: حديث الإحراق مشهور مستفيض رواه المخالف والمؤالف(8).

ذكر الشيخ المفيد (المتوفى 413) شهرة حديث الهجوم، وإرسال قنفذ، والأمر بجمع الحطب والتهديد بإحراق البيت عليهم(9).


1. الشافي: 3/241 ; تلخيص الشافي: 3/76.

2. تلخيص الشافي: 3/156.

3. مثالب النواصب: 141.

4. أنوار اليقين: 9.

5. المصدر: 378 ـ 379.

6. رسالة أُصول الدين، هفده رساله: 306 (فارسي).

7. المجلّى: 434.

8. شفاء صدور الناس: 479 (بالهامش).

9. الجمل: 117 ـ 118.


.........................


وصرح الشيخ محمد تقي المجلسي (المتوفى 1070) في روضته: قضايا شهادتها بسبب ضرب عمر الباب على بطنها وضرب قنفذ بالسوط عليها، مشهورة عند العامة والخاصة(1).

وقال العلامة المجلسي: وردت روايات مستفيضة في ضربها بالسياط وبغمد السيف بحيث صارت مجروحة(2).

وقال في المرآة: شهادتها من المتواترات(3).

وذكر سراب التنكابني (المتوفى 1124) شهرة قضيّة الهجوم(4).

وصرح السيّد محمد باقر الموسوي (المتوفى 1240) عند ذكر الهجوم وإحراق الباب بان: اشتهر عند الشيعة.. بل لم يقصر في الشهرة عن قتل عثمان وواقعة كربلاء(5).

وقال الشريف أبو الحسن النباطي العاملي (المتوفى 1138) عند الإشارة إلى الهجوم والضرب وجمع الحطب لإحراق البيت: لا شك فيها عندنا، بحسب الأخبار المتواترة(6).

وقال القاضي التستري (المستشهد 1019):.. اشتهر كالشمس في رائعة النهار(7).

وقال العلامة الموسوي الهندي (المتوفى 1268): التهديد بإحراق البيت والاتيان بالنار والحطب... رواها أعاظم محدّثي العامة وثقاتهم(8).

وقال الشيخ محمد تقي المعروف بـ: آغا نجفي (المتوفى 1332): تواتر شهادتها وإسقاط المحسن (عليه السلام)(9).


1. روضة المتقين: 5/342.

2. حق اليقين: 189.

3. مرآة العقول: 5/318.

4. سفينة النجاة: 191.

5. بحر الجواهر: 231.

6. ضياء العالمين: 1/557.

7. إحقاق الحق: 1/366.

8. تشييد المطاعن: 1/434.

9. أسرار الزيارة بهامش حقائق الأسرار: زيارة فاطمة الزهراء (عليها السلام).


........................


وذكر العلاّمة الشيخ المظفّر: تواتر روايات قصد الإحراق عند الشيعة(1).

وقال العلامة الطبرسي النوري: تفصيل ما جرى على السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) ثابت عند الشيعة بالأخبار المتواترة القطعية(2).

وقال العلامة شرف الدين: التهديد بالإحراق ثابت بالتواتر القطعي(3).

وذكر الشيخ محمّد حسين آل كاشف الغطاء: اتفاق كتب الشيعة على مصائبها ; من ضربها، ولطم خدّها، وكسر ضلعها، وعصرها بالباب و..(4).

وقال السيد الطباطبائي: أطبقت كلمة الشيعة على أنّها ضربت بعد أبيها حتّى كسر ضلعها، وأسقطت جنينها، وماتت وفي عضدها كالدملج(5).

وقال في موضع آخر: هذه الفاجعة تعدّ عند الشيعة من المسلّمات التاريخيّة، ومن الضروريّات، ذكرها الجميع من الصدر الأوّل وكان ورداً على ألسنتهم وهكذا يكون أبداً(6).

واعترف محمد حسين هيكل بشهرة الهجوم على البيت وإيذاء فاطمة (عليها السلام)بذلك(7).

وذكر السيد النجفي المرعشي (المتوفى 1411): تواتر الروايات واتّفاق العلماء السادة على تلك المصائب(8).


1. دلائل الصدق: 3/53.

2. كفاية الموحّدين: 2/128.

3. المراجعات: 266.

4. جنّة المأوى: 133.

5. المصدر: 133 (بالهامش).

6. أنيس الموحّدين: 229 ـ 232 (بالهامش).

7. الصديق أبو بكر: 63.

8. إحقاق الحق: 2/368 (بالهامش).


.....................

اقول : اذن غالبية العلماء ذهبوا إلى تواتر هذه الحادثة وكما بينا من اقوال علماء السنة والشيعة ان الخبر المتواتر لا يبحث فيه عن صحة الاسناد ، فأهل العلم بالحديث والمصطلح يعرفون أن المناقشات السندية إنما تكون في أخبار الآحاد والتي ينحصر رواتها في الواحد والاثنين دون ما بلغ مبلغ التواتر بل الشهرة والاستفاضة فإن المتواترات والمشهورات لا تحتاج إلى ملاحظة أسانيدها لأن السند إنما يحتاج إليه للإثبات والوصول وتلك ثابتة بغير حاجة إلى مفردات الأسانيد . فثبوتها لم يستند إلى الأسانيد حتى تكون المناقشة فيها مؤثرة في ما تواتر أو اشتهر .. وحادثة الهجوم على الدار واستشهاد الزهراء وقتلها هي من الوقائع المسلمة بل قام عليها إجماع أهل العلم هذا اولا

وثانيا : إن الأحاديث الضعيفة إن تكاثر طرقها وتعددت فإن ذلك يوجب قوتها كما هو المقرر في علم مصطلح الحديث فتترقى درجة الضعيف إلى الحسن والحسن إلى الصحيح بالشواهد والمتابعات ولم يشترطوا في هذه الصحة . فليس كل حديث كان حسب الرجال ضعيفا فهو باطل موضوع وبهذا فرقوا بين الضعيف والموضوع أيضا.

ثالثا : إذا رأى أحدهم كلمة (ضعيف) قد أطلق على راوٍ فإنه يعتبر الراوي ساقطا ويترك حديثه أينما وجده . . بينما ليس كل ضعف يؤدي إلى الترك والسقوط بل كما سبق قد يقوى بالشواهد والمتابعات ومنه ما يكون ضعفه مقيدا بشيخ أو برواية أو بكتاب أو بموضوع. ..كما أن الضعف له مراتب : في الحديث وفي المذهب وفي الرواية.

والنتيجة : أن اعتماد الشيعة على مفردات هذه الأحاديث ليس إلا استرشادا والمهم هو ما عليه علماء الأمة من الإجماع و الاتفاق على هذه الحادثة كما ذكرنا جملة منهم وهو كافٍ لبيان الإجماع على هذه الحادثة .

واقول : محاولة تحريف علماء اهل السنة لهذه الواقعة في كتبهم والتي اثبتناها في الردود السابقة دليل على انهم اخفووا أصل الواقعة وتفاصيلها ، فإن طالت ايديهم إلى تحريف بعض الكلمات فلا يستغرب منهم طي أصل الواقعة ، وإلا فما هو السبب الذي جعلهم يحرفون تهديد عمر باحراق بيت الزهراء سلام الله عليها ؟
إلى الآن لم نسمع اجابة مقنعة من اهل السنة في تبرير هذه الفعلة الشنيعة من علماء اهل السنة !!!!


و لا بأس أن ننوه أن قضية مقتل الزهراء (عليها السلام) و كسر ضلعها من المتواترات التي لا يشك فيها .


( زلزال )

احمد اشكناني 16-Oct-2010 08:23 PM

انتهينا من النقل
ومن اراد قراءة الحوار كاملا عليه دخول الرابط في بداية الموضوع

ونسألكم الدعاء

احمد اشكناني

عبد آل محمد 18-Oct-2010 12:53 AM

اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعداءهم يا رب العالمين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم السيد أحمد أشهد أنك قد أحسنت في التصرف مع أولئك الضالين الملعونين

لقد قمت بالدخول إلى الرابط وقرأت الموضوع بأكمله وازددت يقينا أن معظم هؤلاء القوم لا يملكون ذرة عقل أو نظر

بل لا يملكون المقدرة على التفكر حتى في كلامهم ، لأن رؤوسهم كالحجارة أو أشد قسوة

وبالتالي لا نتيجة من محاورتهم ونقاشهم

جزاك الله خير الجزاء وثبت خطاك في طريق الدفاع عن آل بيت رسول الله صلوات الله عليهم أجمعين

وأتمنى منك أن تتقبل مروري وتعذرني على الإطالة

الناصر صلاح الدين 18-Oct-2010 05:48 AM

المكرم الفاضل أحمد أشكناني

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

أولاً .. أشكرك على إعطائي الرابط للحوار في موضوع جميل وقيم وهام ..
ثانياً .. أشكرك يازميلي على تكرمك والسماح لي بالحوار في هذا الأمر ..
ثالثاً .. ازداد شكراً لك وتقديراً .. لو تكرمت وإخترت رواية واحده أو سؤال واحد حتى يسهل علي الرد وفي نفس الوقت لايمل الزملاء المتابعين لأن الرد على كل ماذُكر مستحيل في نفس الوقت لذا نبدأ من البدايو وبما تراه نقطه مهمه تكون قاعدة إنطلاق للحوار .. وبعدها نأتي للرواية أو السؤال الثاني وأنا تحت أمرك ..

بالتوفيق ..


الساعة الآن »04:07 PM.

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc