منتديات موقع الميزان - هناك من شكك بأن اسرائيل هي العدو وسعى لحرف البوصلة

الشيخ قاووق: هناك من شكك بأن اسرائيل هي العدو وسعى لحرف البوصلة

http://wa3ad.org/media/pics/1180088334.jpg
الشيخ نبيل قاووق

رأى مسؤول منطقة الجنوب في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق، خلال حفل تأبيني في بلدة الشهابية، أن "شعب المقاومة هو المتراس الأول في الدفاع عن كل السيادة والهوية والكرامة اللبنانية"

موضحا انه "كان هناك من يشكك بأن إسرائيل عدو للبنان ويسعى إلى حرف البوصلة لأخذ لبنان الى عداوات مخترعة ومزيفة، ولكن بعد خطاب (رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين) نتانياهو وجد جميع اللبنانيين ان اسرائيل هي العدو الأوحد الذي يهدد الكيان والهوية والعروبة في لبنان".

وسأل: "ماذا بقي امام لبنان لمواجهة التحديات الإسرائيلية وغطرسة وتتطرف نتانياهو الا التمسك باستراتيجية المقاومة وتعزيز الوحدة الوطنية لنواجه هذه التحديات؟".

ولفت الشيخ قاووق الى "ان المقاومة هي التي جعلت لبنان في منعة حقيقية امام كل المخاطر الاسرائيلية وهي تشكل مصدر القوة الإستراتيجية لكل العرب في مواجهة التهديدات والتحديات الاسرائيلية"، معتبرا "أن الذين تفاجأوا بحقيقية النوايا الاسرائيلية انما اكتشفوا انهم كانوا واهمين وكانوا يسيرون على طريق الخطأ ووراء سراب وأوهام تسوية ليست موجودة الا في الاحلام".

وأوضح انه "بات الجميع يعرفون ان المنطقة كلها ومنها لبنان باتت بعد خطاب نتانياهو على طريق مخاطر حقيقية، ما يفرض على جميع اللبنانيين ان يخرجوا من الانقسامات وان يستكملوا مسار الانفراجات السياسية والمصالحات بين جميع الجهات". ولفت الى "ان "حزب الله" اثبت انه الأكثر حرصا على مناخات التهدئة وعلى المصالحات بين اللبنانيين".

أضاف: "نحن حريصون على أن نستكمل المصالحات، اما المتضررون من المصالحات، الذين يقتاتون على الفتن والانقسامات فلن تزيدهم مشاغباتهم والاستفزازات إلا خيبة وحسرة لأن لبنان بات أمام مرحلة جديدة هي مرحلة التفاهم والتهدئة بين القوى السياسية والمذاهب والطوائف والمناطق".

ولفت الشيخ قاووق إلى "أن التهدئة الداخلية هي الخير المطلق، الذي لا بد منه للخروج من الانقسامات"، مهنئا "لبنان وحركة "أمل" و"حزب الله" ومجتمع المقاومة والمعارضة بإعادة انتخاب نبيه بري رئيسا للمجلس النيابي، لأن هذا الانتخاب هو انجاز وطني لجميع اللبنانيين وللوطن من دون قيد او شرط"، لافتا الى انه "نحن نحرص على ان يتمسك كل اللبنانيين بمناخات التفاهم والتوافق لتنعكس على تشكيلة الحكومة المقبلة لأن لبنان لا يمكن أن يخرج من الإنقسامات الداخلية إلا بالتفاهم والتوافق".