|
متى تكون المرأة أدنى من ربّها؟»
اللهم صلى على أم الحسنين وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها . كلام فاطمة: «متى تكون المرأة أدنى من ربّها؟» بالإسناد قال: إنّ فاطمة عليهاالسلام دخل عليها عليّ بن أبي طالب عليه السلام و به كآبة شديدة. فقالت فاطمة عليهاالسلام: يا عليّ! ما هذه الكآبة؟ فقال عليّ عليه السلام: سألنا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله عن المرأة ما هي؟ فقلنا: عورة. فقال: متى تكون أدنى من ربّها؟ فلم ندر. فقالت فاطمة عليهاالسلام لعليّ عليه السلام: ارجع إليه فأعلمه أنّ أدنى ما تكون من ربّها أن تلزم قعر بيتها. فانطلق، فأخبر رسول اللَّه صلى الله عليه و آله ما قالت فاطمة عليهاالسلام. فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: إنّ فاطمة بضعة منّي. أقول: رواه في «العوالم» عن كتاب «نوادر الراوندي» و فيه: «فقالوا: عورة» «فلم يدروا»، و ذكره في كتاب «فاطمة الزهراء عليهاالسلام بهجة قلب المصطفى صلى الله عليه و آله» أيضاً عن «البحار»، و فيه أيضاً مثل ما في «العوالم». لعلّ قوله صلى الله عليه و آله: «فاطمة بضعة منّي»، بعد كلامها هذا أنّها تكلّمت بكلام معجز، وأنّ كلامها هذا من معجزات الكلام، كأنّه كلام رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، بل هذا الكلام منه، لأنّها بضعته صلى الله عليه و آله. ياليت يسمعون من يدّعون أنّهم يتبعونها، فيعملون فيرتفع الفساد من اُفق حياة الإنسانيّة والاجتماعيّة بأكثرها |
اقتباس:
صدقتِ عزيزتي منتظرة ولاحرمنا الله من جديدك لكِ حبي واحترامي... |
أشكرك غناتي خادمة العباس هذا معهدناه منك دائما أنت السباقة لكل جديد من سطورنا فسلمت يمنك الفاطمية ولا حرمنا الله من تواجدك معنا |
اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين السلام على الموالين المدافعين عن النبي الأعظم واله والأطهار صلوات الله عليهم أجمعين أختي منظرة المهدي صلوات الله عليه وعلى آبائه الأطهار ... تصحيح لما ورد من الحديث الذي تفضلت به ... سأل رسول الله صلى الله عليه وآله أصحابه عن المرأة ما هي ، قالوا : عورة ، قال : فمتى تكون أدنى من ربها ؟ فلم يدروا ، فلما سمعت فاطمة ( عليها السلام ) ذلك قالت : أدنى ما تكون من ربها أن تلزم قعر بيتها ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن فاطمة بضعة مني . نعلم أن كلام المعصوم هو كلام الله تعالى وما ينطق عن الهوى ولذا كلام المعصوم كما في القرآن الكريم حيث أنه شريك القرآن بل هم القرآن الناطق . والقرآن بقول الإمام الصادق صلوات الله عليه نزل بعنوان إياك أعني واسمعي يا جارة ... وبهذا الحديث أراد النبي صلوات الله عليه وآله أراد أن يعرف الناس الأحكام وإظهار فضائل مولاتنا الزهراء صلوات الله عليها ولا اعترض ولكن في الحديث التي أودت أختي خطأ ... حيث نسب الحديث أن الإمام صلوات الله عليه قال مع من قالوا عورة وهذا غير صحيح ولا يجوز الخطأ على أمير المؤمنين صلوات الله عليه والحديث الصحيح يقول قالوا وليس قلنا كما أوردت وفي القول لم ندري لا يجوز أيضاً على باب مدينة علم رسول الله صلوات الله عليه وآله والقول الصحيح فم يدروا ... أكرر الحديث الصحيح : سأل رسول الله صلى الله عليه وآله أصحابه عن المرأة ما هي ، قالوا : عورة ، قال : فمتى تكون أدنى من ربها ؟ فلم يدروا ، فلما سمعت فاطمة ( عليها السلام ) ذلك قالت : أدنى ما تكون من ربها أن تلزم قعر بيتها ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن فاطمة بضعة مني . أعتذر أختي على هذا التطفل ولكن وجب التصحيح ... نسألكم الدعاء اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة |
اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم . شكرا أخي خادم على تصحيح جعلها الله في ميزان حسناتك |
| الساعة الآن »03:01 AM. |