![]() |
لولا أن تقول وغضب الإعرابيان
اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين لولا أن تقول وغضب الإعرابيان عن أبي بصير ، قال : بينا رسول الله صلى الله عليه وآله ذات يوم جالسا ، إذ أقبل أمير المؤمنين عليه السلام ، فقال [ له ] رسول الله صلى الله عليه وآله : إن فيك شبها من عيسى بن مريم ، ولولا أن تقول فيك طوائف من أمتي ما قالت النصارى في عيسى بن مريم ، لقلت فيك قولا لا تمر بملا من الناس إلا أخذوا التراب من تحت قدميك ، يلتمسون بذلك البركة . قال : فغضب الأعرابيان والمغيرة بن شعبة وعدة من قريش [ معهم ] ، فقالوا : ما رضي أن يضرب لابن عمه مثلا إلا عيسى بن مريم ، فأنزل الله على نبيه صلى الله عليه وآله ، فقال : * ( ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون وقالوا أآلهتنا خير أم هو ما ضربوه لك إلا جدلا بل هل قوم خصمون إن هو إلا عبد أنعمنا عليه وجعلناه مثلا لبني إسرائيل ولو نشاء لجعلنا منكم يعنى من بني هاشم ملائكة في الأرض يخلفون ) * . قال : فغضب الحارث بن عمرو الفهري ، فقال : * ( اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك إن بني هاشم يتوارثون هرقلا بعد هرقل فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم ) * فأنزل الله عليه مقالة الحارث ، ونزلت عليه هذه الآية : * ( وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون ) * ثم قال [ له ]: يا بن عمرو إما تبت وإما رحلت . فقال : يا محمد ، بل تجعل لسائر قريش [ شيئا ] مما في يديك ، فقد ذهبت بنو هاشم بمكرمة العرب والعجم . فقال [ له ] النبي صلى الله عليه وآله : ليس ذلك إلي ، ذلك إلى الله تبارك وتعالى . فقال : يا محمد قلبي ما يتابعني على التوبة ولكن أرحل عنك ؟ فدعا براحلته فركبها ، فلما صار بظهر المدينة أتته جندلة فرضت هامته ، ثم أتى الوحي إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال : * ( سأل سائل بعذاب واقع للكافرين [ بولاية علي ] ليس له دافع من الله ذي المعارج ) * . قال : قلت : جعلت فداك إنا لا نقرأها هكذا . فقال هكذا ( والله ) نزل بها جبرئيل على محمد صلى الله عليه وآله ، وهكذا ( هو ) والله مثبت في مصحف فاطمة عليها السلام ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله لمن حوله من المنافقين : انطلقوا إلى صاحبكم ، فقد أتاه ما استفتح به ، قال الله عز وجل : * ( واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد ) * . نسألكم الدعاء اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة |
بسم الله الرحمن الرحيم .. ..الحمد الله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين ... يالهم من قوم تعسين .. مالهم كيف يحكمون..؟! .. ألم يجعل الله رضاه من رضا رسوله واهل بيته صلوات الله عليهم ..؟! ومن أهان وليا فقد بارز الله ويستحق مايقع عليه من عذاب .. فهم قوم معاندين.. مجادلين .. يخاصمون الله تعالى ورسوله صلوات الله عليه وآله.. شكراا أخي خادم الزهراء.. وسلمت يمينكم على هذا النقل المبارك |
|
الساعة الآن »12:01 AM. |