![]() |
الى الله تصير الامور...ارجو التعليق على الموضوع
بسم الله الرحمن الرحيم
ان الله جل وعلا قادر على كل شيء واليه تصير كل الامور وهذا ماجاء بالقران الكريم (الى الله تصير الامور) حيث لو تمعنا قليلا بمعنى الامور وهل هي تشمل الكليات او الجزئيات أوكلاهما وهناك عدة اراء : منهم من قال فقط الجزئيات هي التي تصير الى الله يعني بالمثال الانسان كلي لايصير الى الله ولكن راس الانسان جزئي يصير الى الله وهذا ما تبناه بعض العلماء اما الراي المعارض فان الامور تصير الى الله ان كانت جزئية او كلية لان الاية يوجد فيها اطلاق ولايوجد قيد محدد عزيزي القاري ارجوا ابداء الرأي حول ذلك |
نعم الاطلاق واضح جدا فجميع الامور تصير الى الله من غير تقيد
|
نعم الكليات والجزئيات كلها ترجع الى الله تعالى
احسنت اخي على هذه الالتفاتة |
بسم الله الرحمن الرحيم
اهم شيء تفسير الطبطبائي لهذه الايه |
يبدو جليا ان جميع الحركات والسكنات الصلحة والطالحة محسوبة
وحتمية عودتها جميعها الى الله تعالى بعد غيابها من وجه الحياة ... في مجمع البيان (للطبرسي) { ألا إلى الله تصير الأمور } أي إليه ترجع الأمور والتدبير يوم القيامة فلا يملك ذلك غيره. في الوافي( للفيض الكاشاني) { أَلاَ إِلَى اللهِ تَصِيرُ الأُمُورُ } بارتفاع الوسايط والتعلّقات وفيه وعد ووعيد للمطيعين والمجرمين.[/color][/ |
السلام على جميع الأخوة الاعزاء
نعم هذه من الامور المسلمة عند الفريقين ولا غبار عليها ...... لأن الخالق جلت قدرته عالم والعالم محيط والمحيط مقتدر والمقتدر ......الخ ولكم مني السلام |
الاخوان الاعزاء
هذا ما جاء في تفسير الميزان للطبطبائي بخصوص الاية الكريمة وقوله: { ألا إلى الله تصير الأمور } تنبيه على لازم ملكه لما في السماوات وما في الأرض فإن لازمه رجوع أمورهم إليه ولازمه كون السبيل الذي يسلكونه - وهو من جملة أمورهم - راجعاً إليه فالصراط المستقيم هو صراطه فالمضارع أعني قوله: { تصير } للاستمرار. وفيه إشعار بلمّ الوحي والتكليم الإِلهي، إذ لما كان مصير الأشياء إليه تعالى كان لكل نوع إليه تعالى سبيل يسلكه وكان عليه تعالى أن يهديه إليه ويسوقه إلى غايته كما قال: { وعلى الله قصد السبيل } [النحل: 9]، وهو تكليم كل نوع بما يناسب ذاته وهو في الإِنسان التكليم المسمى بالوحي والإِرسال. وقيل: المضارع للاستقبال والمراد مصيرها جميعاً إليه يوم القيامة، وقد سيقت الجملة لوعد المهتدين إلى الصراط المستقيم ووعيد الضالين عنه، وأول الوجهين أظهر. |
بارك الله بكم اخوتي على هذه الردود الشافية والكافية والعلمية بوركتم لكل خير
|
اخي العزيز من الواضح والجلي ان جميع الامور تصير الى الله سواء كانت الجزئيات او الكليا ت فهي على السواء والاية واضحة الدلالة على ذلك
|
الساعة الآن »06:42 PM. |