منتديات موقع الميزان

منتديات موقع الميزان (http://www.mezan.net/vb/index.php)
-   ميزان المنبر الحر (http://www.mezan.net/vb/forumdisplay.php?f=199)
-   -   الى الله تصير الامور...ارجو التعليق على الموضوع (http://www.mezan.net/vb/showthread.php?t=10330)

مازن 09-Jul-2009 03:50 AM

الى الله تصير الامور...ارجو التعليق على الموضوع
 
بسم الله الرحمن الرحيم
ان الله جل وعلا قادر على كل شيء واليه تصير كل الامور وهذا ماجاء بالقران الكريم (الى الله تصير الامور) حيث لو تمعنا قليلا بمعنى الامور وهل هي تشمل الكليات او الجزئيات أوكلاهما وهناك عدة اراء :

منهم من قال فقط الجزئيات هي التي تصير الى الله يعني بالمثال
الانسان كلي لايصير الى الله ولكن راس الانسان جزئي يصير الى الله
وهذا ما تبناه بعض العلماء

اما الراي المعارض
فان الامور تصير الى الله ان كانت جزئية او كلية لان الاية يوجد فيها اطلاق ولايوجد قيد محدد
عزيزي القاري ارجوا ابداء الرأي حول ذلك

الطالقاني 09-Jul-2009 09:20 AM

نعم الاطلاق واضح جدا فجميع الامور تصير الى الله من غير تقيد

قاسم العراقي 09-Jul-2009 04:09 PM

نعم الكليات والجزئيات كلها ترجع الى الله تعالى
احسنت اخي على هذه الالتفاتة

عاشق فاطمه 10-Jul-2009 03:55 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
اهم شيء تفسير الطبطبائي لهذه الايه

نور علي14 11-Jul-2009 09:01 PM

يبدو جليا ان جميع الحركات والسكنات الصلحة والطالحة محسوبة
وحتمية عودتها جميعها الى الله تعالى بعد غيابها من وجه الحياة ...

في مجمع البيان (للطبرسي)
{ ألا إلى الله تصير الأمور } أي إليه ترجع الأمور والتدبير يوم القيامة فلا يملك ذلك غيره.


في الوافي( للفيض الكاشاني)
{ أَلاَ إِلَى اللهِ تَصِيرُ الأُمُورُ } بارتفاع الوسايط والتعلّقات وفيه وعد ووعيد للمطيعين والمجرمين.[/color
][/

الحجي 13-Jul-2009 07:16 AM

السلام على جميع الأخوة الاعزاء
نعم هذه من الامور المسلمة عند الفريقين ولا غبار عليها ......
لأن الخالق جلت قدرته عالم والعالم محيط والمحيط مقتدر والمقتدر ......الخ
ولكم مني السلام

نور علي14 13-Jul-2009 05:31 PM

الاخوان الاعزاء
هذا ما جاء في تفسير الميزان للطبطبائي بخصوص الاية الكريمة
وقوله: { ألا إلى الله تصير الأمور } تنبيه على لازم ملكه لما في السماوات وما في الأرض فإن لازمه رجوع أمورهم إليه ولازمه كون السبيل الذي يسلكونه - وهو من جملة أمورهم - راجعاً إليه فالصراط المستقيم هو صراطه فالمضارع أعني قوله: { تصير } للاستمرار.

وفيه إشعار بلمّ الوحي والتكليم الإِلهي، إذ لما كان مصير الأشياء إليه تعالى كان لكل نوع إليه تعالى سبيل يسلكه وكان عليه تعالى أن يهديه إليه ويسوقه إلى غايته كما قال:
{ وعلى الله قصد السبيل }
[النحل: 9]، وهو تكليم كل نوع بما يناسب ذاته وهو في الإِنسان التكليم المسمى بالوحي والإِرسال.

وقيل: المضارع للاستقبال والمراد مصيرها جميعاً إليه يوم القيامة، وقد سيقت الجملة لوعد المهتدين إلى الصراط المستقيم ووعيد الضالين عنه، وأول الوجهين أظهر.

الطالقاني 14-Jul-2009 04:01 PM

بارك الله بكم اخوتي على هذه الردود الشافية والكافية والعلمية بوركتم لكل خير

البيرق 14-Jul-2009 04:38 PM

اخي العزيز من الواضح والجلي ان جميع الامور تصير الى الله سواء كانت الجزئيات او الكليا ت فهي على السواء والاية واضحة الدلالة على ذلك


الساعة الآن »06:42 PM.

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc