منتديات موقع الميزان

منتديات موقع الميزان (http://www.mezan.net/vb/index.php)
-   ميزان المنبر الحر (http://www.mezan.net/vb/forumdisplay.php?f=199)
-   -   الله الناسب الى نفسه عمل ( ابو طالب ) (http://www.mezan.net/vb/showthread.php?t=10504)

غدير 18-Jul-2009 04:17 AM

الله الناسب الى نفسه عمل ( ابو طالب )
 
بسم الله الرحمن الرحيم

في (26) من شهر رجب سنة (10) من البعثة النبوية توفي كافل النبي محمّد(ص) أبوطالب و عَمَّه .
قال تعالى :
بسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَالضُّحَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (3) وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَى (4) وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى (5) أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى (6) وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى (7) وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى (8) فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (9) وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ (10) وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11)


الله ينسب الى نفسه عمل ( ابو طالب ) عليه السلام .

الله سبحانه ينسب الى نفسه ما قام به ابو طالب من ايواء للنبي ويؤسس عليه احكاماً ويتخذ منه نموذجاً ...
ويجري نعمته لنبيه صلى الله عليه وآله على يدي عمه ابو طالب ..
ثم يقول الجاهل ان ابا طالب كان كافراً ؟؟؟


الله ينسب ايواء النبي الى نفسه ... فهل من آوى النبي كافراً ؟؟
الله ينسب ما قام به ابو طالب عليه السلام من ايواء للنبي الى نفسه فيقول : الم يجدك يتيماً فآوى .... فهل يعقل ان ينسب الله الى نفسه عمل احد الكفار كما يدعون ان ابا طالب كافراً ؟؟ هل ينسب الله الى نفسه عمل الكافرين ؟!
انما نسب الله الايواء الى نفسه تعظيماً لشأن من قام به ... وتقديراً لعمله العظيم في اقامة دين الله بايواء نبي الله ونصرته .. وهو ما قام به ابو طالب عليه السلام .


فاما اليتيم فلا تقهر .. الله يتخذ من عمل ابو طالب : الايواء .. نموذجاً يدعو الى الاحتذاء به .. في العطف على اليتيم وايواءه والاهتمام به ...

والايواء نعمة من الله انعمها على نبيه .. فهل اجرى الله نعمته لنبيه على يد كافر ؟؟ بل وامره ان يحدّث بتلك النعمة .. وينشر تلك الفضيلة لعمه ... ( واما بنعمة ربك فحدث ) ..

والمؤسف انهم يعاندون الله سبحانه .. فبدل ان ينشروا فضيلة ابا طالب عليه السلام ودوره المحوري في اقامة الاسلام .. يقومون بنشر ادعاءاتهم الكاذبة بكفره عليه السلام ...
فأما آن لهذا العناد ان يتوقف ولهذه الاحقاد على امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام ان تنتهي ؟ ام على قلوبٍ اقفالها ؟؟


تفسير ابن كثير :

{ أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَىٰ }؟ وذلك أن أباه توفي وهو حمل في بطن أمه، وقيل: بعد أن ولد عليه السلام، ثم توفيت أمه آمنة بنت وهب وله من العمر ست سنين، ثم كان في كفالة جده عبد المطلب إلى أن توفي وله من العمر ثمان سنين، فكفله عمه أبو طالب، ثم لم يزل يحوطه وينصره، ويرفع من قدره ويوقره، ويكف عنه أذى قومه بعد أن ابتعثه الله على رأس أربعين سنة من عمره،

نور علي14 18-Jul-2009 08:49 AM

السلام عليكم
تحية لك اخي غدير على ما جات به من موضوع بحق هذا الرجل
الذي خط بسيرته في التاريخ سطورا متوهجة لا يخفت نورها الى يوم القيامة
فكان بحق في طليعة المجاهدين وناصر المبادىء القويمة في الرعيل الاول.
ومع كل هذا كانت له القلوب جافية . وكل العيون تنظر اليه شزرا يتطاير
منها الحقد وترف بالعداء المستفحل وتنذر بالمقاومة والعصيان والثورة
لاطفاء هذه الشعلة المتقدة .
ولكن هذا الحصن المنيع يقف امامها شامخا متحديا لهافي ارادتها الهوجاء
فتفيض القلوب بالحقد على هذا النصير وتغضب .
ابو طالب الذي سقى بذرة الاسلام في حقل مجدب وارض صبخة ووقف في
مهب الاعصارحتى اشتد وقوى وانتشر منه النور دون ان ينال منه عدو ما
اراد .حتى جف هذا البع الدفاق والراعي المخلص الامين..
وقامت الاهواء بدورها فغيرت مجرى التاريخ وقلبت الوضع القائم وسخرت
الضمائر في ركابها فوضعت الاحاديث لتساير رغباتها حتى صار وضع الاحاديث
واختلاقها سلعة رائجة فكثر الوضاعون الذين يريدون هدم الدين من خلاء
اخفاء فضائل الامام علــــي واختلاق المحاسن لغيره من الدعاة والطلقاء
كما تم تحويل وتفسير الايات لما يحجب معناه الحقيقي عن الامام واله الطاهرين

ولكن قال تعالى ( وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ ۖ وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ ۖ وَإِنْ يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ (28)
يَا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ فَمَنْ يَنْصُرُنَا مِنْ بَأْسِ اللَّهِ إِنْ جَاءَنَا ۚ قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَىٰ وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ (29)
وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ ۖ وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ ۖ وَإِنْ يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ (28)
يَا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ فَمَنْ يَنْصُرُنَا مِنْ بَأْسِ اللَّهِ إِنْ جَاءَنَا ۚ قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَىٰ وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ (29)
وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ مِثْلَ يَوْمِ الْأَحْزَابِ (30)
مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ ۚ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعِبَادِ (31)
وَيَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ (32)
يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مَا لَكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ ۗ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (33)
وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِمَّا جَاءَكُمْ بِهِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ مِنْ بَعْدِهِ رَسُولًا ۚ كَذَٰلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ (34)
الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ ۖ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ الَّذِينَ آمَنُوا ۚ كَذَٰلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ (35)
وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ (36)
أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَىٰ إِلَٰهِ مُوسَىٰ وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا ۚ وَكَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ ۚ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلَّا فِي تَبَابٍ (37)
وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ (38)
يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَٰذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ (39)
مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَىٰ إِلَّا مِثْلَهَا ۖ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ (40)
وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ (41)
تَدْعُونَنِي لِأَكْفُرَ بِاللَّهِ وَأُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَأَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ (42)
لَا جَرَمَ أَنَّمَا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيَا وَلَا فِي الْآخِرَةِ وَأَنَّ مَرَدَّنَا إِلَى اللَّهِ وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ (43)
فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (44)
فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا ۖ وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ (45)
ســــــــــورة غافر
هذا هو مثل ابطالب رضوان ربي عليه


الساعة الآن »03:48 PM.

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc