المير الموسوي راس الفتنة في ايران
 

ان نظام الجمهورية الاسلامية في ايران في نظر دول الجوار نظام معاد لامريكا ولذا بات حتميا على هذه الدول ان تصفق لبلطجة عشاق الغرب بقيادة المير الموسوي والذي بات اهتمامه الاول والاخير هو الهرولة نحو الاستكبار لارضا امريكا معتقدين ان ثورتهم المخملية ستطيح بنظام الجمهورية الاسلامية ونهج ولاية الفقيه وعلى هذا الاساس فان المير الموسوي ورفاقه اعلنوها صراحة انهم ضد النظام الاسلامي وانهم يؤسسون في الخفاء لشيء ما ربما للاعلان عن مرشد جديد لهم ولا يستبعد ان يكون رفسنجاني !!!!
يقول الصادق (ع) اذا احب الله عبدا ابتلاه .
فالسيد علي الخامينئ دامت بركاته بجهاده وعرفانه تنطبق عليه مواصفات الخراساني وهذا الاخير الذي يسلم الراية الى الامام المهدي عجل الله فرجه
والامام الخامنئي وبوفائه للامام الراحل الخميني قدس سره وسيره على نهج ولاية الفقيه شهدت ايران تقدما كبيرا في كل المجالات
وللتذكيران مجموعة المير ومن خلال ثورتهم الخضراء الداعية الى التفسخ وتقبيل اعتاب البيت البيض هاهم يحصلون على تعاطف قل نظيره من اميركا واروبا وكل من يحمل في قلبه مثقال ذرة من الضغينة للجمهورية الاسلامية ولكن ان مباركات الغرب لثورة الاصلاحيين ضد النظام الاسلامي لن يجدي نفعا فلو دام دعم الغرب الحاقد لدام مع نظام الشاه المقبور
ومهما طالت او قصرت ثورة الاصلاحيين الداعية لفقدان الهوية الاسلامية فانهم سيخسرون حتما ويكتوون بحقدهم الدفين
فحفظ الله الجمهورية الاسلامية في ايران بقيادة السيد القائد