منتديات موقع الميزان

منتديات موقع الميزان (http://www.mezan.net/vb/index.php)
-   ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء ) (http://www.mezan.net/vb/forumdisplay.php?f=116)
-   -   الامام الحسين صلوات الله عليه وعلاقة الانبياء عليهم السلام به (http://www.mezan.net/vb/showthread.php?t=10786)

جارية العترة 30-Jul-2009 04:57 PM

الامام الحسين صلوات الله عليه وعلاقة الانبياء عليهم السلام به
 
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة على اشرف الخلق واله الاطهار


زكريا (عليه السلام) يختنق بعبرته

عند ذكر الحسين(عليه السلام
)


كان نبي الله زكريا (عليه السلام) يدعو الله تعالى بأسماء الخمسة (محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين) (صلوات الله عليهم) وعندما يصل إلى ذكر الحسين (عليه السلام) تخنقه العبرة وتدمع عيناه وعندما أوحى الله إليه على ما يحصل على الحسين (عليه السلام) اعتزل زكريا (عليه السلام) الناس ثلاثة أيام واقبل على البكاء والنحيب واخذ يرثي الحسين (عليه السلام) ونصرة للحسين (عليه السلام) واحياءاً لثورته ومساعدة للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وعلي وفاطمة (عليهما السلام) ومشاركة لهم (عليهم السلام) بالكرب والحزن . طلب زكريا (عليه السلام) من الجليل الأعلى ان يرزقه ولداً تقر به عينه ثم يفجعه به كما فجع النبي وأهل بيته (صلوات الله عليهم أجمعين) بالحسين (عليه السلام) , فرزقه الله يحيى (عليه السلام) شبيه الحسين (عليه السلام) , وفجعه به (صلوات الله عليهم أجمعين) ومما يشير لهذا المعنى :
عن الإمام الحجة بن الحسن (عليه السلام) : (ان زكريا (عليه السلام) سأل ربه ان يعلمه أسماء الخمسة , فاهبط الله تعالى عليه جبرائيل فعلمه اياه فكان زكريا إذا ذكر محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وعلي وفاطمة والحسن (عليهم السلام) انكشف عنه وانجلى كربه , وإذا ذكر الحسين (عليه السلام) خنقته العبرة ووقعت عليه البهرة (الزفير) وتتابع النفس .
فقال زكريا (عليه السلام) ذات يوم : الهي ما بالي إذا ذكرت أربعة منهم تسليت بأسمائهم من همومي, وإذا ذكرت الحسين (عليه السلام) تدمع عيني وتثور زفرتي ؟
فأنبأه الله تعالى عن قصته ....
فلما سمع ذلك زكريا (عليه السلام) لم يفارق مسجده ثلاثة أيام ومنع فيهن الناس من الدخول عليه , واقبل على البكاء والنحيب
وكان زكريا (عليه السلام) يرثيه ويقول : الهي أتفجع خير خلقك بولده ؟
الهي أتنزل بلوى هذه الرزية بفناءه ؟ الهي أتلبس علياً وفاطمة ثياب هذه المصيبة ؟ الهي أتحل كربة هذه المصيبة بساحتها ؟
ثم كان زكريا (عليه السلام) يقول : الهي ارزقني ولداً تقر به عيني على الكبر , فإذا رزقتني فافتني به , ثم افجعني به كما تفجع محمد حبيبك بولده .
ثم قال الإمام (عليه السلام) : فرزقه الله يحيى (عليه السلام) وفجعه به وكان حمل يحيى ستة اشهر , وحمل الحسين (عليه السلام) كذلك)


إسماعيل الذبيح والحسين

(عليهما السلام)


في هذه النقطة وما بعدها نحاول إظهار البعد والعمق التاريخي للثورة الحسينية والسعة والشمولية لأهل الأرض والسماء , فإبراهيم الخليل (عليه السلام) عندما عقد العزم على السير والسلوك إلى اقرب الدرجات من الحضرة الإلهية
المقدسة , تمنى ان يقدم اعز قربان إلى الله تعالى حتى يرتقي في السلم القدسي , فاستجاب الله تعالى دعوته وأمنيته فأبدل التضحية والذبح لابنه إسماعيل الذبيح (عليه السلام) بتضحية وذبح أعظم واكبر وأكثر حزناً وألماً الذي يحصل في طف كربلاء حيث يذبح الإمام الحسين (عليه السلام) فيغتم إبراهيم (عليه السلام) ويحزن حزناً شديداً على هذا المصاب الجلل لان صاحب المصاب (عليه السلام) أفضل وأحب إليه من ابنه إسماعيل الذبيح (عليه السلام) . وبهذا يثبت ان الثورة الحسينية تعيش في واقع الحياة ووجدان المجتمع ونفوس وقلوب الأنبياء والصالحين (عليهم السلام) منذ بدأ الخليقة .
واليك بعض ما يشير إلى هذا المعنى :
1- عن الإمام الرضا (عليه السلام) : (لما أمر الله عز وجل إبراهيم (عليه السلام) ان يذبح مكان ابنه إسماعيل الكبش الذي انزله عليه , تمنى إبراهيم (عليه السلام) ان يكون قد ذبح ابنه إسماعيل وتمنى انه يؤمر بذبح ذلك الكبش مكانه ليرجع إلى قلبه ما يرجع إلى قلب الوالد الذي يذبح اعز ولده بيده عليه , فيستحق بذلك ارفع درجات أهل الثواب على المصائب , .... فأوحى الله عز وجل : يا إبراهيم من أحب خلقي إليك ؟ قال إبراهيم (عليه السلام) : يا ربي ما خلقت خلقاً هو أحب إليّ من حبيبك محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)
فأوحى الله تعالى إليه : فهو أحب إليك أم نفسك ؟
قال إبراهيم (عليه السلام) : بل هو أحب إليّ من نفسي .
قال الله تعالى : فولده أحب إليك أم ولدك ؟
قال إبراهيم (عليه السلام) : بل ولده .
قال الله تعالى : فذبح ولده ظلماً على أيدي أعداءه أوجع لقلبك , أم ذبح ولدك بيدك في طاعتي ؟
قال إبراهيم (عليه السلام) : يا ربي بل ذبحه على أيدي أعداءه أوجع لقلبي .
قال الله تعالى : يا إبراهيم فإن طائفة تزعم انها من شيعة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ستقتل الحسين من بعده ظلماً وعدواناً كما يذبح الكبش , ويستوجبون بذلك سخطي .
قال الإمام الرضا (عليه السلام) : فجزع إبراهيم (عليه السلام) لذلك وتوجع قلبه واقبل يبكي ...
فأوحى الله عز وجل إلى إبراهيم (عليه السلام) : قد فديت جزعك على ابنك إسماعيل لو ذبحته بيدك, بجزعك على الحسين وقتله , وأوجبت لك ارفع درجات أهل الثواب على المصائب) .
2- ومما يشير إلى حزن إبراهيم (عليه السلام) بعض ما ورد عن المعصومين (عليهم السلام) في احد وجوه تفسير قوله تعالى : (إني سقيم) الصافات / 88 .
انه سقم عندما علم بما يحصل للإمام الحسين (عليه السلام) في واقعة الطف , حيث ورد : (ان إبراهيم (عليه السلام) قال : اني سقيم , يعني بما يفعل بالحسين (عليه السلام) لأنه عرفه من علم النجوم ...)


موسى والخضر (عليهما السلام)

يعقدان مجلساً

عندما يلتقي موسى (عليه السلام) مع الخضر (عليه السلام) وفي حالة طلب العلم ومعرفة الأعلم بصورة مطلقة أو في بعض الحالات , فإنهما يستذكران المصائب التي تقع على محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل بيته المعصومين (عليهم السلام) فيبكيان كثيراً على تلك المصائب , وهذا الفعل واضح في كشف العمق والبعد والمركزية في قضية أهل البيت والحسين (عليه السلام) بصورة خاصة حيث ثبت ان الخضر (عليه السلام) سيظهر مع صاحب العصر والزمان (عليه السلام) وهو ينادي بشعار (يا لثارات الحسين) , وفي هذا الفعل دليل مشروعية المجالس الحسينية مع الأخذ بنظر الاعتبار ان المجلس عقد قبل ولادة الحسين (عليه السلام) واليك ما يشير إلى هذا المعنى :
عن الإمام الرضا (عليه السلام) : (أتى موسى العالم فأصابه في جزيرة من جزائر البحر أما جالساً وأما متكئاً , .... فأنكر (الخضر) السلام , إذ كان بأرض ليس فيها سلام , فقال الخضر (عليه السلام) : من أنت ؟ فقال موسى (عليه السلام) : إنا بن عمران الذي كلمه الله تكليماً ... جئت (لتعلمني مما علمت رشدا)
قال الخضر (عليه السلام) : إني أوكلت بأمر لا تطيقه .
ثم حدثه العالم (الخضر (عليه السلام) ) بما يصيب آل محمد (عليهم السلام) من البلاء , .... حتى اشتد بكاؤهما ... ثم حدثه عن فضل آل محمد , حتى جعل موسى (عليه السلام) يقول : يا ليتني كنت من آل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) حتى ذكر (الخضر (عليه السلام)) فلاناً وفلاناً ومبعث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وما يلقي منهم ومن تكذيبهم إياه , وذكر له تأويل هذه الآية : (ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة حين اخذ الميثاق عليهم)
فقال موسى (عليه السلام) : هل اتبعك على ان تعلمني مما علمت رشدا)

mowalia_5 01-Aug-2009 12:33 AM

بسم الله الرحمن الرحيم..
الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين ..

ليتنا كنا معهم فنفوز فوزا عظيما ...
اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد واله الأطهار وآخر تابع لهم على ذلك ..
السلام عليك ياأبا عبدالله وعلى الارواح التي حلت بفنائك عليكم مني جميعا سلام الله ابدا مابقيت وبقي الليل والنهار ولا جعله الله اخر العهد منا لزيارتكم ...

بوركت يمينكم اختنا جارية على هذا النقل المبارك ...

torbat karbala2 01-Aug-2009 09:29 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم..

السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين
السلام على غريب كربلاء مسلوب العامامة والرداء..

سلمتي لنا وسلمت اناملك اخت جارية في ميزان حسناتك
دعائكم

منتظرة المهدي 06-Aug-2009 01:42 AM

اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم .

السلام عليك يا أبا عبد الحسين
والسلام على علي ابن الحسين
وعلى أولاد الحسين

رزقكم الله زيارته وفي الأخرة شفاعتهم

كاظم الحسيني الذبحاوي 13-Aug-2009 04:55 PM

بحث دلالي
جاء في نص زيارة الوارث u :« السَّلامُ عليكَ يا وارث موسى كليمِ الله»وهو نصٌّ يبعث على التساؤل:ما الّذي ورِثه الإمامُ الحسـين u من موسىu ؟ وللإجابة أقول:إن الوراثة في المقام تعني عِدة أشياء، يكون أبرزها وأظهرها هو أن فرعون موسى كبَّلَ عقول الأقباط بمنظومة منَ القِيَمِ وأضفى عليها قُدسيَّة ًجعلتهم يدينون بها على أنّها تحقق إنسانيَّتهم؛فكانوا عبيداً له يُفرِغون جامَ غضبِهم وغطرستهم على أبناء جنسِهم منَ الإسرائيليين الّذين يعيشون بين ظهرانيهم. قال تعالى:(وَإذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اذكروا نِعمةَ اللهِ عَلَيْكم إذْ أنجاكم من آلِ فرعون يسومونكم سوءُ العذابِ ويُذبّحون أبناءَكم ويستحيون نساءَكم وفي ذلكم بلاءٌ من رَّبكم عظيم) ابراهيم :6
بعدما كان آباؤهم وكبراؤهم مُذعنينَ غاية الإذعان ليوسف بن يعقوب(إسرائيل)عليهما السلام حينما عصفت بهم البلوى،فكان على موسى(ع) أن ينقذهم من هذه الجَهالة وذلك بإنارة الطريق أمامهم ومجادلتهم بالحكمة والموعظة الحسنة .
كذلك فإن بني أُميَّة َ جعلوا المسلمين الذين لا يوالونهم ،عبيدا ً لهم، وأرجعوا الناس إلى ما قبل الإسلام ،وصار دين الإسلام تراثا ً من تراث العرب تتداول مُنتحلاتِهِ ألسن القصّاصين في مجالسهم ، فتبدَّلت الأَحكام،وتغيَّرت السُّنن الإلهيّة،وتعطَّلت الحدود ، حتى ماتت إرادة المسلمين، فخنعوا لظلم الظالمين، وصار الإسلام أُلعوبة بأيدي المخنَّثين،فتوجَّهت عبادة المسلمين إلى الأوثان التي نصبوها في أذهانهم ،بدلاً من أن يتوجَّهوا لعبادة المعبود الحق سبحانه وتعالى ، فانبعث الإمام الحسينu في نهضته المباركة ، طلبا ً للإصلاح في أُمّة جدّه المصطفى صلّى الله عليه وآله باذلاً مهجته من أجل إعلاء كلمة لا إله إلا ّ الله، وكيف وهو القائل : «قد نزل ما ترون من الأمر وإن الدنيا قد تغيرت وتنكرت، وأدبر معروفها واستمرت حتى لم يبق منها إلا كصبابة الإناء، وإلا خسيس عيش كالمرعى الوبيل ألا ترون الحق لا يعمل به ،والباطل لا يتناهى عنه، ليرغب المؤمن في لقاء الله ،وإني لا أرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما وأنشأ متمثلا لما قصد الطف :
سأمضي فما بالموت عار على الفتى * إذا ما نوى خيرا وجاهد مسلما
وواسى الرجال الصالحين بنفسه * وفارق مذموما وخالف مجرما
أقدم نفسي لا أريد بقاءها * لنلقى خميسا في الهياج عرمرما
فان عشت لم أذمم وإن مت لم ألم *كفى بك ذلا أن تعيش فترغما »( ).

خادمة العباس (ع) 01-Oct-2009 12:25 AM

اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين



اَلسَّلامُ عَلى وَلِيِّ اللهِ وَحَبيبِهِ، اَلسَّلامُ عَلى خَليلِ اللهِ وَنَجيبِهِ، اَلسَّلامُ عَلى صَفِيِّ اللهِ وَابْنِ صَفِيِّهِ، اَلسَّلامُ عَلى الْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ الشَّهيدِ، اَلسَّلامُ على اَسيرِ الْكُرُباتِ وَقَتيلِ الْعَبَراتِ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَشْهَدُ اَنَّهُ وَلِيُّكَ وَابْنُ وَلِيِّكَ وَصَفِيُّكَ وَابْنُ صَفِيِّكَ الْفائِزُ بِكَرامَتِكَ، اَكْرَمْتَهُ بِالشَّهادَةِ وَحَبَوْتَهُ بِالسَّعادَةِ، وَاَجْتَبَيْتَهُ بِطيبِ الْوِلادَةِ، وَجَعَلْتَهُ سَيِّداً مِنَ السادَةِ، وَقائِداً مِنَ الْقادَةِ، وَذائِداً مِنْ الْذادَةِ، وَاَعْطَيْتَهُ مَواريثَ الاَْنْبِياءِ، وَجَعَلْتَهُ حُجَّةً عَلى خَلْقِكَ مِنَ الاَْوْصِياءِ، فَاَعْذَرَ فىِ الدُّعاءِ وَمَنَحَ النُّصْحَ، وَبَذَلَ مُهْجَتَهُ فيكَ لِيَسْتَنْقِذَ عِبادَكَ مِنَ الْجَهالَةِ وَحَيْرَةِ الضَّلالَةِ، وَقَدْ تَوازَرَ عَلَيْهِ مَنْ غَرَّتْهُ الدُّنْيا، وَباعَ حَظَّهُ بِالاَْرْذَلِ الاَْدْنى، وَشَرى آخِرَتَهُ بِالَّثمَنِ الاَْوْكَسِ، وَتَغَطْرَسَ وَتَرَدّى فِي هَواهُ، وَاَسْخَطَكَ وَاَسْخَطَ نَبِيَّكَ، وَاَطاعَ مِنْ عِبادِكَ اَهْلَ الشِّقاقِ وَالنِّفاقِ وَحَمَلَةَ الاَْوْزارِ الْمُسْتَوْجِبينَ النّارَ، فَجاهَدَهُمْ فيكَ صابِراً مُحْتَسِباً حَتّى سُفِكَ فِي طاعَتِكَ دَمُهُ وَاسْتُبيحَ حَريمُهُ، اَللّـهُمَّ فَالْعَنْهُمْ لَعْناً وَبيلاً وَعَذِّبْهُمْ عَذاباً اَليماً، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ سَيِّدِ الاَْوْصِياءِ، اَشْهَدُ اَنَّكَ اَمينُ اللهِ وَابْنُ اَمينِهِ، عِشْتَ سَعيداً وَمَضَيْتَ حَميداً وَمُتَّ فَقيداً مَظْلُوماً شَهيداً، وَاَشْهَدُ اَنَّ اللهَ مُنْجِزٌ ما وَعَدَكَ، وَمُهْلِكٌ مَنْ خَذَلَكَ، وَمُعَذِّبٌ مَنْ قَتَلَكَ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ اللهِ وَجاهَدْتَ فِي سَبيلِهِ حَتّى اَتياكَ الْيَقينُ، فَلَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ ظَلَمَكَ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً سَمِعَتْ بِذلِكَ فَرَضِيَتْ بِهِ، اَللّـهُمَّ اِنّي اُشْهِدُكَ اَنّي وَلِيٌّ لِمَنْ والاهُ وَعَدُوٌّ لِمَنْ عاداهُ بِاَبي اَنْتَ وَاُمّي يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ، اَشْهَدُ اَنَّكَ كُنْتَ نُوراً فىِ الاَْصْلابِ الشّامِخَةِ وَالاَْرْحامِ الْمُطَهَّرَةِ، لَمْ تُنَجِّسْكَ الْجاهِلِيَّةُ بِاَنْجاسِها وَلَمْ تُلْبِسْكَ الْمُدْلَهِمّاتُ مِنْ ثِيابِها، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ مِنْ دَعائِمِ الدّينِ وَاَرْكانِ الْمُسْلِمينَ وَمَعْقِلِ الْمُؤْمِنينَ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ الاِْمامُ الْبَرُّ التَّقِيُّ الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ الْهادِي الْمَهْدِيُّ، وَاَشْهَدُ اَنَّ الاَْئِمَّةَ مِنْ وُلْدِكَ كَلِمَةُ التَّقْوى وَاَعْلامُ الْهُدى وَالْعُرْوَةُ الْوُثْقى، وَالْحُجَّةُ على اَهْلِ الدُّنْيا، وَاَشْهَدُ اَنّي بِكُمْ مُؤْمِنٌ وَبِاِيابِكُمْ، مُوقِنٌ بِشَرايِعِ ديني وَخَواتيمِ عَمَلي، وَقَلْبي لِقَلْبِكُمْ سِلْمٌ وَاَمْري لاَِمْرِكُمْ مُتَّبِعٌ وَنُصْرَتي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتّى يَأذَنَ اللهُ لَكُمْ، فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ عَدُوِّكُمْ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَعلى اَرْواحِكُمْ وَاَجْسادِكُمْ وَشاهِدِكُمْ وَغائِبِكُمْ وَظاهِرِكُمْ وَباطِنِكُمْ آمينَ رَبَّ الْعالِمينَ .



رزقكم الله زيارته وفي الأخرة شفاعتهم



خادمة العباس (ع)

تسألكم الدعاء


اللهم اجعلنامن شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة

ام علي الحلي 14-Jan-2010 03:48 PM

اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين




الساعة الآن »08:53 PM.

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc