![]() |
بيبي شطيطة
اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين إن ( بيبي شطيطة) كانت امرأة مؤمنة بنيسابور (نيشابور) كانت تعيش في زمان الإمام الصادق عليه السلام ، ولما بعثت شيعة نيسابور الأموال إلى الإمام الصادق عليه السلام أرسلوا شخصاً من نيسابور (نيشابور) اسمه ابو جعفر النيشابوري، وقد بعثت (بيبي شطيطة) إلى الإمام درهما وقطعة خام من غزل يدها تساوى أربعة دراهم إلا أن ابوجعفر النيشابوري رفض أن يوصلها إلى الإمام وقال: أستحي أن أرسل إلى الإمام درهما وقطعة قماش، فقالت: ولم لا تفعل ؟! إن الله لا يستحي من الحق. فلما وصلى النيشابوري إلى الكوفة وهو في طريقه إلى المدينة سمع بوفاة الإمام الصادق عليه السلام فاحتار ماذا يفعل، فأكمل طريقه حتى وصل إلى المدينة وسكن في احد بيوتها وأخذ يسأل الناس : من أوصى إليه الإمام الصادق عليه السلام ؟ فقيل له: إلى ابن عبد الله الأفطح، فذهب إليه واختبره بعدة مسائل فعرف أنه ليس هو الإمام ثم ذهب إلى قبر النبي صلى الله عليه وآله يشتكي حاله قائلا: يارسول الله بأبي أنت وأمي إلى من أمضي في هذه المسائل التي معي ؟ إلى اليهود ، أم إلى النصارى ، أم إلى المجوس ، أم إلى فقهاء النواصب ؟ فما زال يببكي ويستغيث به ، إلى أن جاءه شخص وحرك النيشابوري فقال له: يقول لك مولاك موسى الكاظم لا إلى اليهود ، ولا إلى النصارى ، ولا إلى المجوس ، ولا إلى أعدائنا من النواصب ، إلي فأنا حجة الله ، قد أجبتك عما ما تحتاج إليه ، وجئني بدرهم شطيطة و قطعة خامها . فنذهل النيشابوري ثم لما أخذ الإمام الكاظم ما بعثته ( بيبي شطيطة) قال: اقرأ عليها السلام كثيرا ، وقل لها : قد جعلت قماشك في أكفاني ، وبعثت إليك بهذه من أكفاننا ، فاجعليها في كفنك .وأعطاه لها أربعين درهم ثم قال عليه السلام: ستعيشين تسع عشرة ليلة من وصول هذا الكفن إليك . فلما رجع انيشابوري إلى نيسابور، فاستقبلني الناس ، و( بيبي شطيطة) من جملتهم ، فسلموا علي ، فأقبلت عليها من بينهم وأخبرتها بحضرتهم بما جرى ، ودفعت إليها ما وصى به الإمام لها وكادت تنشق مرارتها من الفرح ، ثم بقيت وأقامت شطيطة تسعة عشر يوما ، وماتت تزاحمت الناس عليها كل يريد أن يصلي عليها فجاء الامام عليه السلام ووقف وصلى عليها وانزلها القبر واهال على قبرها التراب ثم توجه إلى ابو جعفر النيشابوري وقال له : عرف أصحابك وأقرأهم عني السلام ، وقل لهم : إنني ومن جرى مجراي من أهل البيت لا بد لنا من حضور جنائزكم في أي بلد كنتم ، فاتقوا الله في أنفسكم ، وأحسنوا الأعمال لتعينونا على خلاصكم وفك رقابكم من النار . من مصادر هذه القصة (الكنى والألقاب- الشيخ عباس القمي ) مع اختلاف في الصيغة نسألكم الدعاء اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة |
بسم الله الرحمن الرحيم .. الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين .. أخي خادم الزهراء .. بطرحكم هذه القصة .. رجعتنا الى ذكريات رحلتنا لهذه السيد الجليلة فنحن نحرص كلما ذهبنا الى مشهد الرضا عليه السلام أن نزور هذه السيدة في منطقة نيشابور ... فقبرها كان صغيرا وبسيطا أما الآن فقد أصبح كبيرا وواسعا ومازال التوسعات والزخارف لم ينته منها بعد فالمساهمين في توسعة هذا القبر هم اصحاب الحاجات والزائرين.... نعم ماكان لله عزوجل ينمو وهذه السيدة وهبت كل ماتملك وبإخلاص لذلك قُبل عملها ... يعني مايُريد أن يُفهمنا الإمام الكاظم صلوات الله عليه أن العمل ليس بكثرته والأموال كذلك ولكن ثمرة كل ذلك هو الإخلاص وتقديم كل مافي استطاعتنا لنبرهن على ذلك الحب والوصال بيننا وبين ائمتنا عليهم السلام .. شكراااا أخي الكريم خادم الزهراء.. |
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد و عجل فرجهم أخي الكريم خادم الزهراء..جزاك الله خيراعلى هذه القصة الرائعة وحشرناالله مع محمد وال محمد انشالله نسألكم الدعاء |
اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة
اللهم اجعل محياي محيا محمد وال محمد ومماتي ممات محمد وال محمد |
اللهم اجعلنا من الموالين المطيعين الممتثلين لامر الله عاملين بما فرض علينا وممن يرضى عنهم ائمتهم وسادتهم صلوات الله عليهم اللهم شفعهم فينا هنيئا لهذه المرأة .سائلين الله تسهيل ساعة الاحتضار والثبات على الولاية ...شكرا للاخ خادم الزهراء الناقل لحادثة قيمة
|
الساعة الآن »04:19 PM. |