منتديات موقع الميزان

منتديات موقع الميزان (http://www.mezan.net/vb/index.php)
-   مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها (http://www.mezan.net/vb/forumdisplay.php?f=149)
-   -   فاطِمَة بَضْعَةُ مِنّي فَمَنْ أَغْضَبَها أَغْضَبَنِي (http://www.mezan.net/vb/showthread.php?t=114)

Mazen 19-Mar-2007 01:43 AM

فاطِمَة بَضْعَةُ مِنّي فَمَنْ أَغْضَبَها أَغْضَبَنِي
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بحث آخر بعنوان (أرض فدك والحقيقة) بدلائل من عقيدتنا والعقائد الأخرى وآيات من الكتاب الكريم,,,
قال رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم : (فاطِمَة بَضْعَةٌ مِنّي مَنْ آْذاهَا فَقَدْ آذانِي) , كانت فدك عبارة عن قرية في الحجاز يستوطنها اليهود وهي ذات خيرات وفيرة من ما تنبت الأرض , وبعد النصر المبين في خيبر ضل اليهود في تلك القرية حتى اشتد عليهم الحصار وبعدها طلبو الصلح من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على نصف القرية إلا انهم صالحوه على كل القرية بعدما اشتد الحصار.
نحن نقول بأن ارض فدك ملك لسيدة نساء العالمين بناء على دلائل عديده سنذكرها لاحقاً ولكنها اخذت من قبل الخليفه الأول من دون حق حسب الدلائل التي سأذكرها لاحقاً .. وقد اتفق الجانبان أن الخليفه الاول اخذها ولكن محل الخلاف كان حول الأحقيه لمن!,,,
قالو بأن :
" إن الانبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما "
"ان النساء لا يرثن من العقار شيئا"

بالنسبة للحديث الأول لا ينبطق على محل الخلاف حيث قيل في فدك بأنها كانت نحلة(العطية عن طيبة نفس ) من رسول لله صلى الله عليه وآله وسلم إلى إبنته عليها السلام والدلائل على ذلك كثير من كتبنا او كتبهم :
1-رسالة أمير المؤمنين علي عليه السلام إلى عثمان بن حنيف : : "بلى كانت في أيدينا فدك من كل ما أظلته السماء فشحت عليها نفوس قوم و سخت عنها نفوس آخرين" نهج البلاغة :من كتاب الإمام علي عليه السلام إلى عثمان بن حنيف والي البصرة ,,,
2-"إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم اعطى فدكاً لفاطمة وقد غصبه أبوبكر وعمر" الدر المنثور 4/177, كنز العمال 2/158, ميزان الاعتدال 2/228, مجمع الزوائد 9/39 ,,,
3 -خطاب الزهراء عليها السلام" يا بن أبي طالب اشتملت شملة الجنين و قعدت حجرة الظنين ، نقضت قادمة الأجدل ، فخانك ريش الأعزل ، هذا ابن أبي قحافة يبتزني نحيلة أبي و بلغة إبنيّ" شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ,السمهودي في كتابه وفاء الوفا : ج3 ، ص 1000-1001 ,,,

اما عن "ان النساء لا يرثن من العقار شيئا" فهذا يتعارض مع قول الله تعالى في كتابه (يوصيكم الله في اولادكم للذكر مثل حظ الانثيين ) حيث أن الآية تتحدث عن الإرث وفدك ليست إرث ولكنهم اجمعو على ذلك وهذا يتعارض مع خطبة السيده فاطمة عليها السلام (هذا ابن أبي قحافة يبتزني نحيلة أبي )
.. وكيف أن الله سبحانه يأمرنا بأن نوزع الإرث على اساس ان الرجل من الورثة يملك ضعف ما ورثته البنتان وفي الحديث نفي لقول تعالى"ان النساء لا يرثن من العقار شيئا" !

اما عن قولهم بأن الخليفة الأول قسم ثروات الارض على اساس العدل واعطى لكل ذي حق حقه فالبخاري ينفي قولهم :عن جبير ابن مطعم أنه جاء هو وعثمان بن عفان يكلمان رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما قسم من الخمس بين بني هاشم وبني المطلب فقلت يا رسول الله قسمت لإخواننا بني المطلب ولم تعطنا شيئا وقرابتنا وقرابتهم منك واحدة فقال النبي صلى الله عليه وسلم إنما بنو هاشم وبنو المطلب شيء واحد قال جبير ولم يقسم لبني عبد شمس ولا لبني نوفل من ذلك الخمس كما قسم لبني هاشم وبني المطلب قال وكان أبو بكر يقسم الخمس نحو قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم غير أنه لم يكن يعطي قربى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعطيهم قال وكان عمر بن الخطاب يعطيهم منه وعثمان بعده * ) صحيح ) _ الارواء1242 : وأخرجه البخاري .تصحيح الالباني,,,

-رؤية اخرى حول ارض فدك :

"إن أبابكر قد أغضب فاطمة عليها السلام, فهجرته حتى توفيت"
رواه البخاري في صحيحه: باب فرض الخمس - كتاب الفرائض: باب قول النبي لا نورث, ومسلم في صحيحه: باب قول النبي لا نورث , واحمد في المسند 1/6ـ9, حتى روى ابن قتيبة في الامامة والسياسة 1/13ـ14 قول فاطمة عليها السلام لأبي بكر: (( والله لأدعون الله عليك في كل صلاة أصليها )).

سؤال موجه لكل ذي صلة ما معنى قولها عليها السلام (( والله لأدعون الله عليك في كل صلاة أصليها )) إذا علمنا "فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني " سلسلة الصحيحة 4 رقم الحديث 1995 للمحديث الالباني بسند صحيح ؟

فأين حجتهم.........؟

ام كميل 19-Mar-2007 06:30 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسجل التاريخ كل التنبؤات التي تحصل للأجيال اللاحقة وما سيقع عليها خاصة من أهل بيت العصمة والرحمة من الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام عندما وقفت ذلك الموقف وهي تخطب في مسجد أبيها رسول الله صلى الله عليه وآله وتذكر القوم بحقها وحق زوجها علي بن أبي طالب عليه السلام وأنبأتهم بأن اغتصابهم لحقهم الشرعي سيؤول بالأمة إلى الخراب وهذا ما يحصل فعلاً اليوم من احتلال للقوى الظالمة الغاصبة للأراضي العربية الإسلامية .. ولكن لا حياة لمن تنادي


الساعة الآن »08:14 PM.

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc