|
ماالدليل على عصمة الإمام
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمد وآل محمد الأوصياء الراضين المرضيين بأفضل صلواتك وبارك عليهم بأفضل بركاتك والسلام عليهم وعلى أرواحهم وأجسادهم سؤال كيف نستدل عقلاً على وجوب عصمة الإمام عليه السلام بعد الدليل النقلي . هل بالصفات .بالذات . بالمعجزات وغيرها مما يعين على إثبات وجوب العصمة بانتظار ردكم |
اللهم صل على محمد وآل محمد لولا عصمة الإمام صلوات الله عليه لكان كل ما يصدر منه قولا أو فعلا مشكوكا في صحته لاحتمال الخطأ فيه !! ومن هنا يبدأ شرط العصمة في الإمام لأنه مبلغ عن السماء إلى المخلوق لهدايتهم فإذا احتمل وجود الخطأ فيما يصدر منه انحرف الهدف من الهداية إلى الضلال. أشكرك عزيزي على هذه السؤال المميز. بنتظار مواضيعكم المتألقة. أخوك: شعاع المقامات |
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على أعدائم اجمعين .. طبعا في شرح أخي ..شعاع المقامات .. الكفاية وخير الكلام ماقلّ ودلّ .. ولكن لوتسمحون لنا بإضافة يمكن تعطي نوع من التفصيل والتأكيد .. الله عزوجل أمرنا بإطاعة أولي الأمر .. ( أهل البيت صلوات الله عليهم ) وهذا متفقين عليه ... هذه الطاعة مطلقة يعني غير محدودة بقيد أو شرط ... وأولي الأمر ع الذين وجبت طاعتهم على وجه الاطلاق ، مخصوصين بخصوصية ذاتية وعناية الهية ربانية ، تصدّهم عن الأمر بالمعصية ، وهذا دليل عقليّ يجعلهم معصومين وإلا ماطلب منا الله عزوجل طاعتهم واتباعهم صلوات الله عليهم اجمعين ان شاءالله قدرنا نوصل الفكرة ... طاعة مطلقة ............ = عصمتهم ع ... بأمر وجزم إلهي .. والحمدلله رب العالمين الذي أنعم علينا بنعمة الولاية لاوليائه المعصومين المكرمين .. |
بسم الله الرحمن الرحيم
اللّهم صلّ على محمد وآل محمد الأوصياء الراضين المرضيين بأفضل صلواتك وبارك عليهم بأفضل بركاتك والسلام عليهم وعلى أرواحهم وأجسادهم ورحمة الله وبركاته إخواني الأعزّاء جزاكم الله ألف خير : وخصوصاً الأخ شعاع المقامات أعلى الله مقامه يعرف الجواب وأعطاكم رأس الخيط فأكملوا على منواله :وفّقكم الله لكل خير |
الاخت الموالية كلامك صائب لكنه دليل عقلي مستخلص او منتزع من دليل نقلي بينما ظاهر السؤال يطلب دليلا عقليا مستقلا دليلا عقليا محضا و ان ما ذكره الاخ شعاع المقامات هو الدليل العام يعني قاعدة كبرى كما يسميها اهل المنطق
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و ال محمد الامام لغة هو القائد و الموجه و الراعي و المربي و اصطلاحا هو كل شخص يرجع اليه في قيادة و ادارة و تولي شؤون البلاد او قل شؤون الناس روحيا و سياسيا و فقهيا و و اجتماعيا و عسكريا بل و حتى اقتصاديا كما ذكره علمائنا الاعلام في مؤلفاتهم فاذا كان الامام يقع على عاتقه كل تلك الامور السالفة الذكر فالعقل يحكم بضرورة كون ذلك الشخص ( الامام ) معفوا من ارتكاب كل خطأ لئلا يحصل الارباك في سير شؤون الناس المذكورة اعلاه و بالتالي سيوجه الناس نحو الهاوية ........ احبتي الافاضل هذا بعض الجواب و سياتي الباقي ان شاء الله في مشاركات اخرى بعد ان تطرحوا ما عندكم من مؤونة عقائدية بخصوص هذا الموضوع شكري الجزيل لصاحب الموضوع الكرباسي |
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا للأخ الكرباسي أكمل رحمك الله وأنا متشوق لمزيد من الردود لأنّ بها تحصل الفائدة للجميع |
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا للأ خ شعاع المقاما لإنّ فرضه صحيح ولم يفصَّل : فإنّ اللإمام إذا كان يخطأ فإنّه يحتاج إلى من يصحح له الخطأ وكذلك الثاني إذا كان يخطأ يحتاج إلى من فوقه وهنا يكون الدور والتسلسل هذه نقطة . والنقطة الثانية سأجعلها سؤال إذا كان الإمام يخطئ فهل يجوز الإنكار عليه فإن كان نعم فما النتيجة وإن كان لا فما ذا ينتج وهل سيتعطل حكم من أحكام الله ام ماذا . والجواب عندكم أحبائي . وكل عام وانتم بخير |
السلام عليكم جميعا
و كل عام و انتم بالف خير لنتناول اليوم جانبا من جوانب مسؤولية الامام الا وهو الجانب السياسي فنقول اننا نرى و على مر الازمنة و العصور الازمات و الاخفاقات و السياسية التي تحصل على يد الساسة الغير مرتبطين بتوجيهات السماء بل البعض يدعي انه مرتبطا بشرايع السماء و لكن رغم هذا فتراهم يعجزون عن وضع الحلول السياسية للعالم لذا فمن باب اولى ان يكون الامام معصوما _ في ادارة الشؤون السياسية _ لئلا يقع في ما وقع فيه الباقون العاجزون ......... |
بسم الله الرحمن الرحيم
اللّهم صلّ على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم إذا وجب الإنكار على الإمام فإنّه يسقط من القلوب ولم يتبّعه أحد والغرض من نصبه إتبّاعه . وإذا لم يجب الإنكار عليه سقط وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهذا باطل وتعطيل حكم من أحكام الله كيف وهو المؤتمن على الشرع .والنصوص التاريخية شاهدة على أمثال من تصدى للزعامة (لأنّ الإمامة منص الهي )وأفتى بغير علم وكان الإمام روحي فداه يصلح وينقذ الموقف وهم لايتحرجون (ومقولة لولا علي لهلك عمر) اوكد دليل إذاً كانوا يعملون بالإستحسان والقياس ولدينا اليوم من يفتي ويفتي فتوى حسب الطلب (لا الميزان الشرعي) . ياصاحب الزمان الغوث الغوث أدركنا[b[/b] |
| الساعة الآن »03:54 PM. |