|
فضل العالم بتأويل القرآن والعالم برحمته
فضل العالم بتأويل القرآن والعالم برحمته
المصدر\\ تفسير الإمام العسكري عليه السلام قال رسول الله صلى الله عليه وآله في قوله تعالى : " يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون " قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " فضل الله عزوجل " القرآن والعلم بتأويله " ورحمته " توفيقه لموالاة محمد وآله الطيبين ، ومعاداة أعدائهم . ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله : وكيف لا يكون ذلك خيرا مما يجمعون ، وهو ثمن الجنة ونعيمها ، فانه يكتسب بها رضوان الله تعالى الذي هو أفضل من الجنة ويستحق بها الكون بحضرة محمد وآله الطيبين الذي هو أفضل من الجنة . (و)إن محمدا وآله الطيبين أشرف زينة في الجنان . ثم قال صلى الله عليه وآله : يرفع الله بهذا القرآن والعلم بتأويله ، وبموالاتنا أهل البيت والتبري من أعدائنا أقواما ، فيجعلهم في الخير قادة ، تقص آثارهم ، وترمق أعمالهم ويقتدى بفعالهم ، وترغب الملائكة في خلتهم ، وبأجنحتها تمسحهم، وفي صلواتها (تبارك عليهم ، و)تستغفر لهم (حتى) كل رطب ويابس (يستغفر لهم) حتى حيتان البحر وهو امه (سباع الطير) وسباع البر وأنعامه ، والسماء ونجومها. اللهم اجعلنا منهم اللهم اجعلنا منهم ياعلي ياعلي ياعلي مدد اللهم اجعلنا منهم اللهم صلي على محمد وآل محمد نسألكم الدعاء خادم السيدة الزهراء ع |
| الساعة الآن »02:54 AM. |