![]() |
عندما اصبح تلميذي استاذاً
بسم الله الرحمن الرحيم درّست علياً عدة سنوات...أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين إلى قيام يوم الدين http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:M...f_ashmar96.jpg http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:Y...e%3D1182643333 http://www.mezan.net/forum/g5/0%20%288%29.gif كان مميزاً فيها بهدوئه وسكينته... كانت سيماء الصالحين بادية عليه... ولن احدثك عنها.. ولا ادري كم كانت ابتسامته "خارقة"... وان عرفت سر ذلك فيما بعد.. عندما رفعه الله سبحانه اليه... احتفظت بكل هذا لنفسي... طيلة اسابيع، لم ارد ان اخبر به احداً.. حتى جاء ابوه ملحاً، واحرجني، فأخرجني عن صمتي.. درّست علياً عدة سنوات... ولم اكن اعلم، انا المسكين، اني ادرس استشهادياً... لو كنت اعلم، لتأملته اكثر، وحدقت فيه اكثر، واستنطقته، وناجيته، ولم اصرف عينيّ عنه.. لو كنت اعلم، لكنت لامسته، وصافحته، وقبلته.. دون ان اشبع.. لو كنت اعلم ان جسده سيتفرق في بطون الوحوش، وحواصل الطيور.. ليجمعه ربي تعالى يوم الجمع. مع محمد وآله،... آه لو كنت اعلم.. درّسته!!! اجلس الآن متأملاً، معاتباً نفسي، ساخراً منها: لا ادري كيف كان وقع كلامي عليه.. وكيف كان يفكر.. لا ادري كيف كان يسمع مني عن الجهاد والشهادة... لا ادري ان كنت احسن الحديث عن الايثار والتضحية والفداء... حسبي، كما قال والده، انه كان يذكرني دائماً امامه... املي: ان يذكرني في الآخرة كما ذكرني في الدنيا... علي أشمر ايها الاستاذ الذي كنت اظن انه تلميذ!! ايها المنتصر في زمن المهزومين.. اذكرني في علياء قدسك.. والآن: آن الاوان لينتهي كلامنا عندما نطق عملك... -------------------- بقلم: السيد سامي خضرا لا تنسوا المجاهدين من دعائكم http://www.mezan.net/forum/fawasel/52.gif عن موقع السيد سامي خضرا |
اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين رحم الله الاستشهادي المجاهد على أشمر ... يروى أنه وقبل أن يفجر نفسه الشريفة أمام قافلة الضابط الإسرائيلي الرفيع المستوى ضرب التحية ... ظن الإخوة أن قدم التحية للضابط قبل أن يقتله ... فجاء لأحد الإخوة في المنام وسأله عن ذلك فقال : رأيت صاحب العصر والزمان صلوات الله عليه وعلى آبائه الطيبين الطاهرين أمامي فضربت له التحية مستأذناً منه بتفجير نفسي في القافلة الصهيونية ... رحم الله شهدائنا فهم فخر أمتنا وعزتها ... الشكر الجزيل للأخت موالية صاحب البيعة على ما تتحفنا به من درر ... نسألكم الدعاء اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة |
الساعة الآن »04:22 AM. |