منتديات موقع الميزان

منتديات موقع الميزان (http://www.mezan.net/vb/index.php)
-   ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام (http://www.mezan.net/vb/forumdisplay.php?f=128)
-   -   انا مدينة العلم وعلي بابها (http://www.mezan.net/vb/showthread.php?t=11911)

ابو عقيل1 25-Sep-2009 08:36 AM

انا مدينة العلم وعلي بابها
 
مرفوعا الى الاصبغ بن نباتة انه عليه السلام
قال لولده الحسن عليه السلام قم فاصعد المنبر فتكلم بكلام لا تجهلك قريش من بعدي
فيقولون ان الحسن لايحسن شيئا
فقال : ياأبتِ كيف اصعد واتكلم وانت في الدنيا تسمع وترى
قال : باأبي انت وأمي اواري نفسي عنك واسمع ياولدي ولا تراني...
فصعد الحسن عليه السلام المنبر فحمد الله بمحامد شريفة بليغة
وصلى على النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلاة موجزة ثم قال ايها الناس سمعت جدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول:
انا مدينة العلم وعلي بابها وهل تدخل المدينة الا من بابها
ثم نزل فوثب اليه علي عليه السلام فحمله وضمه الى صدره
ثم قال للحسين عليه السلام يابني قم فاصعد المنبر وتكلم بكلام لا تجهلك قريش من بعدي
فيقولون الحسين بن علي عليه السلام لايبصر شيئا وليكن كلامك تبعا لكلام اخيك فصعد الحسين عليه السلام المنبر فحمد الله واثنى عليه وصلى على نبيه صلاة موجزة ثم قال يامعشر الناس سمعت جدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول:
ان عليا هو مدينة الهدى فمن دخلها نجى ومن تخلف عنها هلك
فوثب اليه علي عليه السلام فضمه الى صدره وقبله
ثم قال معاشر الناس اشهدوا انهما فرخا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ووديعته التي استودعنيها وانا استودعكموها ايها الناس ان رسول الله سائلكم عنهما
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرج قائم آل محمد

خادم الزهراء 25-Sep-2009 10:09 AM

اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين

ليت الإخوة يضعون الحديث كامل حتى لا تتشوه معالمه ...

ورد في الأمالي للشيخ الصدوق أعلى الله مقامه الشريف - ص 422 - 425
حدثنا الشيخ الجليل أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى ابن بابويه القمي ( رضي الله عنه ) ، قال : حدثنا أحمد بن الحسن القطان وعلي بن أحمد بن موسى الدقاق ومحمد بن أحمد السناني ( رضي الله عنهم ) ، قالوا : حدثنا أبو العباس أحمد ابن يحيى بن زكريا القطان ، قال : حدثنا محمد بن العباس ، قال : حدثني محمد بن أبي السري ، قال : حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس ، عن سعد بن طريف الكناني ، عن الأصبغ بن نباتة ، قال : لما جلس علي ( عليه السلام ) في الخلافة وبايعه الناس ، خرج إلى المسجد متعمما بعمامة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، لابسا بردة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) منتعلا نعل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، متقلدا سيف رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فصعد المنبر ، فجلس عليه متمكنا ، ثم شبك بين أصابعه ، فوضعها أسفل بطنه ، ثم قال : يا معشر الناس ، سلوني قبل أن تفقدوني ، هذا سفط العلم ، هذا لعاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، هذا ما زقني رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) زقا زقا ، سلوني فإن عندي علم الأولين والآخرين ، أما والله لو ثنيت لي وسادة ، فجلست عليها ، لأفتيت أهل التوراة بتوراتهم حتى تنطق التوراة فتقول : صدق علي ما كذب ، لقد أفتاكم بما أنزل الله في ، وأفتيت أهل الإنجيل بإنجيلهم حتى ينطق الإنجيل فيقول : صدق علي ما كذب ، لقد أفتاكم بما أنزل الله في ، وأفتيت أهل القرآن بقرآنهم حتى ينطق القرآن فيقول : صدق علي ما كذب ، لقد أفتاكم بما أنزل الله في ، وأنتم تتلون القرآن ليلا ونهارا ، فهل فيكم أحد يعلم ما نزل فيه ؟ ولولا آية في كتاب الله عز وجل لأخبرتكم بما كان وبما يكون ، وبما هو كائن إلى يوم القيامة ، وهي هذه الآية : ( يمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب ) .

ثم قال : ( عليه السلام ) : سلوني قبل أن تفقدوني ، فوالذي فلق الحبة وبرأ النسمة ، لو سألتموني عن أية آية ، في ليل أنزلت ، أو في نهار أنزلت ، مكيها ومدنيها ، سفريها وحضريها ، ناسخها ومنسوخها ، ومحكمها ومتشابهها ، وتأويلها وتنزيلها ، إلا أخبرتكم .

فقال إليه رجل يقال له ذعلب ، وكان ذرب اللسان ، بليغا في الخطب ، شجاع القلب ، فقال : لقد ارتقى ابن أبي طالب مرقاة صعبة ، لأخجلنه اليوم لكم في مسألتي إياه .

فقال : يا أمير المؤمنين ، هل رأيت ربك ؟ فقال : ويلك يا ذعلب لم أكن بالذي أعبد ربا لم أره .

قال : فكيف رأيته ؟ صفه لنا .

قال : ويلك ! لم تره العيون بمشاهدة الابصار ، ولكن رأته القلوب بحقائق الايمان ، ويلك يا ذعلب ، إن ربي لا يوصف بالعبد ولا بالحركة ولا بالسكون ، ولا بقيام - قيام انتصاب - ولا بجيئة ولا بذهاب ، لطيف اللطافة لا يوصف باللطف ، عظيم العظمة لا يوصف بالعظم ، كبير الكبرياء لا يوصف بالكبر ، جليل الجلالة لا يوصف بالغلظ ، رؤوف الرحمة لا يوصف بالرقة ، مؤمن لا بعبادة ، مدرك لا بمجسة ، قائل لا بلفظ ، هو في الأشياء على غير ممازجة ، خارج منها على غير مباينة ، فوق كل شئ ولا يقال شئ فوقه ، أمام كل شئ ولا يقال له أمام ، داخل في الأشياء لا كشئ في شئ داخل ، وخارج منها لا كشئ من شئ خارج .

فخر ذعلب مغشيا عليه ، ثم قال : تا لله ما سمعت بمثل هذا الجواب ، والله لا عدت إلى مثلها .

ثم قال ( عليه السلام ) : سلوني قبل أن تفقدوني .

فقام إليه الأشعث بن قيس ، فقال : يا أمير المؤمنين ، كيف تؤخذ من المجوس الجزية ولم ينزل عليهم كتاب ، ولم يبعث إليهم نبي ؟ فقال : بلى يا أشعث ، قد أنزل الله عليهم كتابا ، وبعث إليهم نبيا ، وكان لهم ملك سكر ذات ليلة ، فدعا بابنته إلى فراشه فارتكبها ، فلما أصبح تسامع به قومه ، فاجتمعوا إلى بابه ، فقالوا : أيها الملك ، دنست علينا ديننا فأهلكته ، فاخرج نطهرك ونقم عليك الحد .

فقال لهم : اجتمعوا واسمعوا كلامي ، فإن يكن لي مخرج مما ارتكبت وإلا فشأنكم .

فاجتمعوا ، فقال لهم : هل علمتم أن الله عز وجل لم يخلق خلقا أكرم عليه من أبينا آدم وأمنا حواء ؟ قالوا : صدقت أيها الملك .

قال : أفليس قد زوج بنيه من بناته ، وبناته من بينه ؟ قالوا : صدقت ، هذا هو الدين ، فتعاقدوا على ذلك ، فمحا الله ما في صدورهم من العلم ، ورفع عنهم الكتاب ، فهم الكفرة ، يدخلون النار بلا حساب ، والمنافقون أشد حالا منهم .

فقال الأشعث : والله ما سمعت بمثل هذا الجواب ، والله لا عدت إلى مثلها أبدا .

ثم قال ( عليه السلام ) : سلوني قبل أن تفقدوني . فقام إليه رجل من أقصى المسجد ، متوكئا على عكازة ، فلم يزل يتخطى الناس حتى دنا منه فقال : يا أمير المؤمنين ، دلني على عمل إذا أنا عملته نجاني الله من النار .

فقال له : اسمع يا هذا ، ثم افهم ، ثم استيقن ، قامت الدنيا بثلاثة : بعالم ناطق مستعمل لعلمه ، وبغني لا يبخل بماله على أهل دين الله عز وجل ، وبفقير صابر ، فإذا كتم العالم علمه ، وبخل الغني ، ولم يصبر الفقير ، فعندها الويل والثبور ، وعندها يعرف العارفون بالله أن الدار قد رجعت إلى بدئها ، أي إلى الكفر بعد الايمان .

أيها السائل ، فلا تغترن بكثرة المساجد ، وجماعة أقوام أجسادهم مجتمعة وقلوبهم شتى .

أيها الناس ، إنما الناس ثلاثة : زاهد ، وراغب ، وصابر ، فأما الزاهد فلا يفرح بشئ من الدنيا أتاه ، ولا يحزن على شئ منها فاته ، وأما الصابر فيتمناها بقلبه ، فإن أدرك منها شيئا صرف عنها نفسه لما يعلم من سوء عاقبتها ، وأما الراغب فلا يبالي من حل أصابها أم من حرام .

قال : يا أمير المؤمنين ، فما علامة المؤمن في ذلك الزمان ؟ قال : ينظر إلى ما أوجب الله عليه من حق فيتولاه ، وينظر إلى ما خالفه فيتبرأ منه وإن كان حبيبا قريبا .

قال : صدقت والله يا أمير المؤمنين ، ثم غاب الرجل فلم نره ، وطلبه الناس فلم يجدوه ، فتبسم علي ( عليه السلام ) على المنبر ثم قال : ما لكم ، هذا أخي الخضر ( عليه السلام ) .

ثم قال ( عليه السلام ) : سلوني قبل أن تفقدوني .

فلم يقم إليه أحد ، فحمد الله وأثنى عليه ، وصلى على نبيه ( صلى الله عليه وآله ) ، ثم قال للحسن ( عليه السلام ) : يا حسن ، قم فاصعد المنبر ، فتكلم بكلام لا تجهلك قريش من بعدي ، فيقولون : إن الحسن لا يحسن شيئا .

قال الحسن ( عليه السلام ) : يا أبه ، كيف أصعد وأتكلم وأنت في الناس تسمع وترى ؟ قال : بأبي وأمي أواري نفسي عنك ، وأسمع وأرى ولا تراني . فصعد الحسن ( عليه السلام ) المنبر ، فحمد الله بمحامد بليغة شريفة ، وصلى على النبي وآله صلاة موجزة ، ثم قال : أيها الناس ، سمعت جدي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : أنا مدينة العلم وعلي بابها ، وهل تدخل المدينة إلا من بابها ، ثم نزل ، فوثب إليه علي ( عليه السلام ) فتحمله ، وضمه إلى صدره .

ثم قال للحسين ( عليه السلام ) : يا بني ، قم فاصعد فتكلم بكلام لا تجهلك قريش من بعدي ، فيقولون : إن الحسين بن علي لا يبصر شيئا ، وليكن كلامك تبعا لكلام أخيك ، فصعد الحسين ( عليه السلام ) ، فحمد الله وأثنى عليه ، وصلى على نبيه وآله صلاة موجزة ، ثم قال : معاشر الناس ، سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وهو يقول : إن عليا مدينة هدى ، فمن دخلها نجا ، ومن تخلف عنها هلك .

فوثب علي ( عليه السلام ) فضمه إلى صدره وقبله ، ثم قال : معاشر الناس ، اشهدوا أنهما فرخا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ووديعته التي استودعنيها ، وأنا استودعكموها .

معاشر الناس ، ورسول الله ( صلى الله عليه وآله ) سائلكم عنهما .

نسألكم الدعاء

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة

samar 25-Sep-2009 11:30 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي على محمد وال محمد و عجل فرجهم
اللهم صلي على محمد وال محمد و عجل فرجهم
اللهم صلي على محمد وال محمد و عجل فرجهم

ما شاءالله روعةمن روائع الامام سلام الله عليه الف الشكر لك اخي الكريم

والسلام عليكم و رحمةالله و بركاته

ابو عقيل1 28-Sep-2009 07:17 AM

شكرا لكم جميعا

ابوسفانه 30-Sep-2009 02:50 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي على محمد وال محمد و عجل فرجهم
اللهم صلي على محمد وال محمد و عجل فرجهم
اللهم صلي على محمد وال محمد و عجل فرجهم

ما شاءالله روعةمن روائع الامام سلام الله عليه الف الشكر لك اخي الكريم

والسلام عليكم و رحمةالله و بركاته


الساعة الآن »02:13 PM.

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc