![]() |
فاطمة الزهراءع
فاطمة الزهراءع كيـف يدنـو إلـى حشـايالــدّاءُ*وبقلبـي الصديــقــةالزهـــراءُ مــن أبـوهـا وبعلهـا وبنــوها*صفـوة مـا لمثلـهــم قـرنـــاء اُفــق ينـتمـي إلــى اُفــق الله*وناهيـــك ذلك الانــتــمـــاء وكيــان بنــاه أحمـــد خُلقــاً*ورعتـه خديـجـــةالغــــرّاء وعلــيّ ضجـيعــه يـالــروح*صنـعـته وباركـتــه السمـــاء أيّ دهمـاءجلّلـت اُفـق الإســلام*حتــى تنـكَّـرالخـلـصــــاء أطعمـوك الهــوان من بعـد عـزًّ*وعن الحـبّ نابـت البغـضــــاء اَاُضـيعـت آلآء أحمــد فيـهــم*وضــلال أن تجــحــــدالآلاء أو لــم يعلمـوابأنّــك حـــبّ*المصطفـى حين تُحفــــظ الآبـاء أفأجــرالرســول هـذا ، وهـذا*لمزيـد مـن العطـاءالجــــزاء أيّهـاالموسـع البتـولـة هضمــاً*وَيـكَ ما هكـذا يكــون الـوفــاء بلغة خصّهـاالنبـي لـذي القربـى*كمـا صرَّحـت بــه الأنـبـــاء لا تسـاوي جــزءاً لمــا فــي سبـيل الله أعطتــه امُّــك السمحــاء ثم فيها إلـى مودة ذي القربـى سبيل*يمشــــي بــه الأتـقيـــاء لو بهـاأكرمـوكِ سُـرَّ رسـول الله*يـا ويـح مَــن إليـه أســاءُ واأيذاد السبطـان عـن بلغـةالعيـش*ويُـعطــى تراثــه البـُـعـداء وتبيـت الزهـراء غرثـى ويُغـذى*من جناهـا مـروان والبُغـضــاء أتـروح الزهــراء تطلـب قـوتـاً*والـذي استرفـدوا بهـاأغنيــاء يــالوَجـد الهـدى ، أجل وعلـى الدنيـا ومـا أوعبـت عليـه العفــاء نهنهي يـا ابنـةَ النبـي عن الوجـد*فـلا برَّحــت بــكِ البُرحــاء وأريحــي عينـــاً وإن أذبلـتهـا*دمعـة عنـد جفـنـهـاخرســاء وانطـوي فـوق أضلـع كسـروهـا*فهي من بعـد كسـرهـم أنضــاء وتناســي ذاك الجـنيـن المـدمَّـى*وإن استوحشـت لــه الأحشــاء فاحتــوى فاطمـاًإليــه ونــادى*عـزّ يـا بَضعــةالنبـيّ العـزاءوجبـيــن محمّــدكـان يـرتــاح إليـــه مبـــارك وضّــــاء لطـمتـه كـفّ عـن المجــد والنخـــوة فيـمـا عهـدتهـ اشـــلاء وسـوار علـىذراعيك مــن ســوط * تمـطّــت بضـربـه اللُّـؤمــاء فـي حشـايـا الظــلام في مخـدع الزهــــراء آهٌولـوعـةٌ وبكــاء وهـي فـوق الفـراش نضـوٌ مـن الأسقـام كالغصــن جـفَّ عنـه الماء ألـرَّزايا السـوداء لـم تُبـق منهـا*غيـر روح ألـوى بهــاالإعيـاء ومسـجـّى مـن جسـمهـاوسمتـه*بالنـدوب السيــاط كيـف تشـاء وكسيــر مـن الضلـوع تحامــت*أن يـراه ابـن عمّهـافيُــســاء فـاستجـارت بالمـوت والمـوت للـروح * التـي أدّهــا العـذاب شفـــاء وبجفـن الزهــراء طيـف تبـدّى*فيـه وجـهُ الحبيــب والسّيمــاء وذراعــا خديـجــةوابتـهــالُ*الاُمّ تشـتـاق فـرخهـاودعــاء فتـمـشّـت بجـسمهـاخلجــاتٌ*ومشـى فـي جفــونهـاإغـمـاء وبـدت فـي شفاههــاهمهـمـاتٌ*لعلــيًّ فـي بعـضهــاإيصاء بيـتيـمَيـن وابنتـيـن ويــا للامَّ*نبــض بقـلـبهـــاالأبـنـاء ووصايــا نمّـت عـن الهضــم والعتــب روتهـا مـن بعـدها أسمـاء ثــم ماتـت ولهـى فمـا أقبــح الخضـراء ممّــا جنــوه والغبــراء سُجّـيـت فـي فراشهـاوعلـــيّ*وبنـوه علـى الفـراش انحنـــاء وتلاقـت دمـوعهـم فــوق صـدرٍ*كـان للمصطـفى عليـه ارتـمـاء وعلـيّ بمـدمـعٍ يقـتـضيه الحـزنُ * سكبـــاً وتمـنـــعُ الكبـريــاء وتولّـى تجهيـزها مثـلمـا أوصـتـه مـن حيــن مــدّت الظـلمــاء وعلـى القبـر ذاب حـزنـاً ونـدّت*دمعــة مــن عيـونـه وكفــاء ثــم نـادىوديـعـةٌ يـا رســول الله رُدّت وعيـنـهـــاحمـــراء قصيدة للشيخ الدكتور أحمد الوائلي رحمه الله |
بسم الله الرحمن الرحيم
اقتباس:
نسالكم الدعاء |
الساعة الآن »03:30 AM. |