![]() |
هل تضمن أن صلاتك وأعمالك الصالحة مقبولة؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد والعن أعداءهم دائما نكون مغرورين بكثرة أعمالنا الصالحة ، ولا ننظر لأنفسنا إلا بعين الربح في الدنيا والآخرة من كثرة الحسنات. ونغفل أن هذه الأعمال الصالحة التي قمنا بها ليس قبولها مضمونا بل عليها شروط مشددة ، وأولها الإخلاص أن تكون لوجه الله تبارك وتعالى. فمن منا يضمن عملا واحدا لوجه الرب عز وجل ؟؟! اقرأوا معي هذا الحديث العظيم الذي يهز قلوبنا وينبهنا أن حساباتنا خاطئة: ورد في الحديث عن مولانا الإمام الصادق صلوات الله عليه: (والله إنه ليأتي على الرجل خمسون سنة وما قبل الله منه صلاة واحدة). هذا الحديث يكشف لنا أن خزائننا خالية من رصيد الحسنات. نرجو منكم أن تشرفونا بمشاركاتكم القيمة ليستفيد الجميع. |
اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم . اسمح لي أخي شعاع بإضافات قد مرت على ذهني وقفات وجدانية ذكرها الشيخ حبيب الكاظمي حتى لو كانت بعيدة عن سطورك وكلماتك . إن ( أصل ) وجود علاقة العبودية و ( عمقها ) بين العبد وربه ، يمكن أن يستكشف من خلال الصلوات الواجبة والمستحبة ..فالصلاة هي قمة اللقاء بين العبد والرب ، ومدى ( حرارة ) هذا اللقاء ودوامها ، يعكس أصل العلاقة ودرجتها ..فالمؤمن العاقل لا يغره ثناء الآخرين - بل ولا سلوكه الحسن قبل الصلاة وبعدها - ما دام يرى الفتور والكسل أثناء حديثه مع رب العالمين ، فإنه سمة المنافقين الذين إذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى.وسمى هذه الصلاة قمة اللقاء . ولو يعلم العبد العبادة في الراحة . قد يستفاد من قوله تعالى: { فلما تولى إلى الظل قال رب إني لما أنزلت إلى من خير فقير }، أن الراحة و ( هدوء ) البال - حال الدعاء - لمن دواعي التوجه في الدعاء ..فإن موسى (ع) آثر الدعاء في الظل تحت الشجرة - كما في الحديث - حيث التخلص من حرارة الشمس ، أو زحمة الخلق ، أو غير ذلك من المقارنات ..فلا ضير على المؤمن في مثل الحج أو غيره ، أن يريح نفسه من بعض ( المشاق ) المانعة له من التوجه إلى الحق المتعال ، ولهذا لم يرجُح الصيام لمن يُضعفه عن الدعاء في يوم عرفة ..ومن ذلك يفهم ضرورة ترتيب سلم الأولويات في الواجبات والمستحبات معاً ، لئلا يبطل المهم أثر الأهم ..ومعرفة هذا الترتيب تتوقف على قابلية الاستلهام ، الرافع للإبهام في كل مراحل السير إلى الحق المتعال . فجزيت خيرا أخي شعاع فبسؤالك دار الفكر وشرد الذهن ولا زال يكرر هل كل عمل صالح مقبول ؟ ولكن لا قول إلا إن صلاتي ثم صيامي إن لم يشفع لي حيدرة ضاعت سودا وسودت صحيفة أعمالي ووكلة الأمر إلى حيدر هو كهفي منه في الدنيا وشفيعي في يوم المحشر |
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته في الواقع لم اجد ردا مناسبا لموضوعك القيم اخي الكريم شعاع المقامات وقد شرد بي ذهني وببركات دعاكم الى هذا المقطع من الدعاء العظيم (من أين لي الخير يارب ولا يوجد إلامن عندك ومن أين لي النجاة ولا تستطاع إلابك لا الذي أحسن استغنى عن عونك ورحمتك ولا الذي أساء واجترأ عليك ولم يرضك خرج عن قدرتك يارب يارب يارب) وفقكم الله وسدد جهودكم الطيبة ببركات الصلاة على محمد وآله الاخيار شكرا وبارك الله فيك |
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين .. أخي شعاع المقامات ... صدقني وأنا أقرأ هذا الحديث ..وكأنني أقرؤه لأول مرة ؟؟؟ دار حديث في نفسي ....! كيف أعرف مدى إخلاصي لله عزوجل ؟؟؟ كيف أعلم إذا كان عملي مقبولا ؟؟ ووو ... لا توجد ضمانات , إلا أننا نعيش بين الرجاء والخوف ... ومالنا إلا العمل والجهاد حتى أخر لحظة في حياتنا ... والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ... شكرااا أخي شعاع المقامات... فتفكر ساعة خير من عبادة سنة .... |
اقتباس:
|
اقتباس:
لا حرمنا من تواصلكم معنا يا عزيزي وفقكم الله وزادكم قربا من محمد وآل محمد صلوات الله عليهم أجمعين. |
اقتباس:
واقعا نورتم موضوعنا. |
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
والصلاة والسلام على أشرف الخلق أبي القاسم محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم ( وذكر أن الذكرى تنفع المؤمنين ) أخي الفاضل شعاع المقامات حديثك أثار الشجون و أجرى الدموع , تلك الدموع التي تطهر القلب , دموعا تذكرنا بضرورة مراجعة النفس التى تغر صاحبها أحيانا فيركن إلى أعمالة و يرضى عن نفسة ويضمن القبول , وهذا ما لا يحمد عقباة ولقد ذكرني كلامك بالحديث المروي عن آل البيت صلوات اللة وسلامة عليهم أجمعين ( الناس كلهم هلكى إلاّ العالمون، والعالمون كلّهم هلكى إلاّ العاملون، والعاملون كلهم هلكى إلاّ المخلصون ) وأذا جعل الأنسان منا هذا الحديث دائما نصب عينيه ,لأدرك أنة لا يستطيع أن يركن إلى أعمالة أبدا بل علية دائما أن يعيش في حالة بين الخوف و الرجاء , و هذا هو حال المؤمن دائما, فخوفة يجنبة الوقوع في المعاصي , و رجائة لا يقنطة من رحمة الله عز وجل . ولا يستطيع الأنسان أبدا أن يرقى بنفسة و يهذبها و يطوعها إلا بالعلم , ولكن أي علم علينا أن نتعلمة ! لابد أن يكون علما نفوز بة في الدنيا و الأخرة , و نطمع أذا عملنا بة لوجة الله سبحانه وتعالى أن تكون فية نجاتنا ويشترط آهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين في العلم المنجي شرطين أولا ( أن يكون لأجل العمل ) ففي وصية الخضر إلي نبي الله موسى على نبينا و آله و عليهم السلام قال ( يا موسى تعلّم ما تعلم لتعمل به، ولا تعلَّمه لتحدِّث به فيكون عليك بوره، ويكون على غيرك نوره ) ( يقول الأمام الخميني قدس سره الشريف ( العلم الحقيقي هو ذلك العلم الذي يكون نور للهداية الملكوتية والصراط المستقيم والتقرب لله عزّ وجل ) ويقول أيضا ( أن العلم والعمل بمنزلة الجناحين اللذين يمكّنان الانسان من الوصول الى مدارج الرقي والكمال ) ثانيا الاخلاص لله سبحانه و تعالى وفي هذا يقول الأمام الخميني رضوان الله عليه ( ليس الانسان بصالح إذا كان عالماً ولكنه لا يخدم بعلمه، فالانسان الصالح هو الذي يجمع بالاضافة الى علمه نية الخدمة والعمل ) فنسأل الله سبحانه وتعالى أن يرزقنا صدق النية و الأخلاص في العمل ونسأله عزّ وجل حسن العاقبة ِشكرا أخي الكريم على موضوعك القيم جعله الله في ميزان أعمالك اللهم لاتؤيسني من روحك و لا تقنطني من رحمتك و لا تؤمني مكرك أنه لا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون |
اللهم صل على محمد وآل محمد مشاركتك أختي الكريمة هزت قلوبنا وشرفت موضوعنا لا حرمنا من تواصلكم معنا. لا تنسينا من دعواتكم فنحن محتاجون لذلك موفقييييييييين. |
الساعة الآن »02:30 PM. |