![]() |
افتراضي ادخل وعظم اجر فاطمة الزهراء -ع- بذكرى وفاة امها السيده خذيجه-ع-
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين وعليه نتوكل والصلاة والسلام على سيدنا أبي القاسم محمد وعلى آله الطاهرين الميامين زوجة الرسول و أم المؤمنين السيدة خديجة الكبرى سلام الله عليها السيده خديجة عليها السلام : هي خديجة بنت خويلد، تزوجها رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو 25 اما هي فقد اختلف في عمرها الشريف منهم من قال في 25 ومنهم من قال 28 وغير ذلك0 وقد كانت امرأة غنية وفيرة المال والثراء سيدة جليلة القدر عظيمة الشأن في مكة وكان اهلها يسمونها الطاهرة. وقد احب رسول الله (صلى الله عليه وآله) خديجة واحبته واخلص لها واخلصت له فلم يكن يرى في الدنيا من النساء من تعادل خديجة، فهي اول من آمن برسالته وصدق دعوته وبذلت مالها وثروتها الطائلة في سبيل الله تعالى، وتحملت مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) اذى قريش ومقاطعتها وحصارها. و هذه المرأة الرسالية المجاهدة الفذّة من خيرة نساء قريش، وأكثر نسائهم مالاً، وأجملهم حسناً، وكانت تدعى في العصر الجاهلي (الطاهرة) و(سيّدة قريش) بذلت كل ما في وسعها لأجل الدين الحنيف، فأنفقت أموالها الطائلة من أجل نصرة دين الله تعالى ورسوله الأكرم (صلى الله عليه وآله). حتى قيل: قام الإسلام بأموال خديجة (عليها السلام) وحماية أبي طالب (عليه السلام) وسيف علي بن أبي طالب (عليه السلام). وقد قابل رسول الله (صلى الله عليه وآله) ذلك بما يستحق من الحب والاخلاص والتكريم وبلغ من حبه لها ان لم تستطع أي من زوجاته ان تحتل مكانها في نفسه بعد وفاتها، وروي انه (صلى الله عليه وآله) كان اذا ذبح الشاة يقول: (ارسلوا الى اصدقاء خديجة)، فتسأله عائشة في ذلك فيقول: (اني لاحب حبيبها)، ويروى ان امرأة جاءته (صلى الله عليه وآله) وهو في بيت عائشة فاستقبلها واحتفى بها واسرع في قضاء حاجتها فتعجبت عائشة من ذلك فقال لها: (انها كانت تأتينا في حياة خديجة)، وحينما كثر ذكر رسول الله لها قالت له عائشة: (ما تذكر من عجوز حمراء الشدقين قد ابدلك الله خيرا منها)، فآلم الرسول (صلى الله عليه وآله) هذا القول ورد عليها قائلا: (ما ابدلني الله خيرا منها، آمنت بي حين كذبني الناس وواستني بمالها حين حرمني الناس ورزقت منها الولد وحرمت من غيرها). وفيها ايضاً قال: (افضل نساء اهل الجنة خديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد ومريم بنت عمران وآسيا بنت مزاحم امرأة فرعون). وفوق كل هذا وذاك هي ام فاطمة الزهراء عليها السلام التي اشاد بها القرآن، الكريم في كثير من آياته وهي ام الائمة الاطهارعليهم السلام من ولد الامام علي عليه السلام. مكانتها عند الله : فبخٍ بخٍ لك يا خديجة, وبشراك بما حباك الله وبشّرك بالخلد والنعيم، فقد روي: أنّ جبرئيل أتى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: (يا رسول الله، هذه خديجة قد أتت معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب، فإذا أتتك فاقرأ عليها السلام من ربّها ومنّي، وبشّرها ببيت في الجنة من قصب ـ أي من ذهب ـ لا صخب فيه ولا نصب). ولذا قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في خديجة (عليها السلام): (أفضل نساء خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، ومريم بنت عمران، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون). توفيت في 10 من رمضان لقد دفن الرسول (صلى الله عليه وآله) خديجة (عليها السلام) بالحجون، ونزل في قبرها، وكان أمراً جللاً عليه وعلى المؤمنين، حزن فاطمة الزهراء إذ كانت سلام الله عليها تتعلق بأبيها رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهي تبكي وتقول: (أين اُمّي؟ أين اُمّي؟), فنزل جبرئيل (عليه السلام) فقال: (قل لفاطمة: إنّ الله تعالى بنى لاُمّك بيتاً في الجنّة من قصب [أي من ذهب]، لا نصب فيه ولا صخب). ولقد توالت الأحزان والآلام على رسول الله (صلـى الله عليه وآله), فتوفـي عمّه ابوطالب (عليه السلام) بعد وفاة خديجة بزمن قليل و سمى النبي (صلى الله عليه وآله) ذلك العام كـ "عام الحزن". سلام الله عليك يا مولاتي الزهراء ويا حبيب الله يارسول الله وعظم الله لكما الاجر بهذا المصاب لاتنسونا من الدعاء منقوووووووووول |
عظم الله أجوركم ، وأحسن عزائكم ..
بالنسبة للعمر فالمعلومه مغلوطة أختي الكريمه ،، هناك مسابقة طرحت في المنتدى عن السيدة خديجة سلام الله وصلواته عليها راجعوها كي تستفيدوا أكثر تحية وسلام ..! |
السلام عليكم جزاك الله خير الدنيا والاخره وابعد عنك شرهما ورزقك شفاعة ابنتها الزهراء -ع- على التنبيه وانا اسفه جدا لم انتبه لذلك0 شكرا مره اخرى0 |
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم
عظم الله أجرك يا مولاي يا صاحب الزمان بوفاة جدتك الكبرى .. عظم الله أجوركم يا موالين ... هذا قبر السيدة سلام الله عليها قبل أن يهدم http://tbn0.google.com/images?q=tbn:...es/AISHCA1.jpg هذا بعد الهدم http://tbn0.google.com/images?q=tbn:...s/856234_l.jpg مشكوورة أختي "رنا " ع الموضوع موفقين |
عليكِ السلام والرحمة والإكرام
وإليكم مثل ما ذكرتم أختي الكريمة ، لا داعي للإعتذار ولا شكر على واجب |
الساعة الآن »04:26 PM. |