منتديات موقع الميزان

منتديات موقع الميزان (http://www.mezan.net/vb/index.php)
-   ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام (http://www.mezan.net/vb/forumdisplay.php?f=128)
-   -   الإمام الرضاعليه السلام في السطور (http://www.mezan.net/vb/showthread.php?t=12469)

خادمة العباس (ع) 24-Feb-2008 11:37 PM

الإمام الرضاعليه السلام في السطور
 
السلام عليك يا غريب
السلام على ساكن طوس
السلام على علي ابن موسى الرضا


الإمام الرضاعليه السلام في السطور

الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام) هو الثامن من ائمّة أهل البيت(عليهم السلام) الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً .

وهم الثقل الذي لا يفارق القرآن الكريم، ولا يضل المتمسك بهما معاً، وهم سفينة النجاة التي من ركبها نجا ومن تخلّف عنها غرق.

وقد ولد هذا الإمام العظيم ـ الذي بشّر به رسول الله (صلى الله عليه وآله) ـ في عصر المنصور العباسي وبعد استشهاد جدّه الصادق (عليه السلام) ونشأ في أكرم بيت من بيوتات قريش أَلا وهو البيت الهاشمي العلوي ،بيت الامامة والشهادة. وترعرع في أحضان أبيه الكاظم(عليه السلام) وعاش معه أكثر من ثلاثة عقود ، وعاصر فيها كلاًّ من المنصور والمهدي والهادي والرشيد من خلفاء بني العبّاس الذين لم يألوا جُهداً في إطفاء نور هذا البيت الرفيع .

وبرز الإمام الرضا (عليه السلام) على مسرح الحياة السياسية الإسلاميّة كألمع سياسي عرفه التأريخ الإسلامي في عصره.

لقد كان الرضا(عليه السلام) صلباً في مواقفه السياسيّة وصريحاً كلّ الصراحة . ولم تخدعه الأساليب الخبيثة والمزيَّفة التي سلكها أذكى الخلفاء العباسيين وهو المأمون الذي رشّحه للخلافة أوّلاً ثم فرض عليه قبول ولاية العهد ثانياً في عصر كانت الانتفاضات العلويّة تزلزل عرش الأكاسرة العباسيين .

إنّ دوافع المأمون غير النزيهة لم تخف على الإمام الرضا (عليه السلام)،كما لم تخف عليه متطلبات الظرف الذي كان يعيشه صلوات الله عليه ،وقد اُكره على قبول ولاية العهد، ولكنّه فوّت الفرص الذهبيّة التي كان يطمع المأمون بتحقيقها من خلال اكراهه على قبول ولاية العهد . فاغتنم الإمام الرضا(عليه السلام) هذا الظرف الذهبي الذي جاءت به ولاية العهد على الوجه الأكمل بهدف نشر معالم الإسلام الحق وتثبيت دعائم اطروحة مذهب أهل البيت (عليهم السلام) ،متحدِّياً كل الخطوط الفكرية والمذهبية المنحرفة آنذاك.

وقد أدرك المأمون عمق الخطر الذي كان يحيق به وبحكومته من خلال تواجد الإمام الرضا(عليه السلام) في مركز حكمه، كما لاحظ نموّ وشموخ خطّ الولاء لأهل البيت (عليهم السلام). فلم يجد بدّاً بحسب مقاييسه الباطلة من القضاء على شخص الإمام واغتياله بطريقة خبيثة.

وقد استشهد هذا الإمام العظيم بعد أن أرسى قواعد الرسالة والمذهب الحق لفهم الإسلام وتبليغه، كما ربّى عدّة أجيال من العلماء النابهين الذين حملوا مشعل الهداية في تلك الظروف العصيبة التي عانت منها الامّة الإسلاميّة في ظلّ الحكم العباسي .

وأسفرت مدرسة الإمام الرضا (عليه السلام) العلميّة عن تخريج كوكبة من العلماء الذين كان عددهم يناهز الثلاثمائة .

والذي يراجع مسند الإمام الرضا (عليه السلام) ويلاحظ النصوص التي وصلتنا عنه يعرف حجم نشاطه العلمي ويلمس عمق المستوى الذي بلغته مدرسة الإمام الفكرية وما أبدعه هذا الإمام العظيم من قواعد وأساليب لتحقيق أهداف مدرسة أهل البيت للوصول إلى القمة التي كانت تستهدفها حركة أهل البيت الرساليّة في مجالي العلم والسياسة معاً .

فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيّاً.

منتظرة المهدي 24-Feb-2008 11:47 PM

السلام عليك ياضامن الجنة
 
السلام عليك يا غريب
السلام عليك يا مسموم
السلام عليك يا شمس الشموس
السلام عليك يا ساكن طوس
السلام عليك يا ضامن الجنة
السلام عليك يا علي ابن موسى الرضا

انطباعات عن شخصيّة الإمام الرضا (عليه السلام)


إنّ شخصيّة الإمام أبي محمّد الرضا (عليه السلام) قد احتلت عواطف العلماء والمؤلّفين في كلّ جيل وعصر، وتمثّل ذلك في جمل الثناء والتعظيم على شخصيّته، وإليك بعض ما ورد من الثناء عليه :

الإمام الكاظم (عليه السلام) :

لقد أشاد الإمام الكاظم (عليه السلام) بولده الإمام الرضا ، وقدّمه على السادة الأجلاّء من أبنائه ، وأوصاهم بخدمته ، والرجوع إليه في اُمور دينهم، فقال لهم :

«هذا أخوكم علي بن موسى عالم آل محمد (صلى الله عليه وآله)، سلوه عن أديانكم، واحفظوا ما يقول لكم، فإنّي سمعت أبي جعفر بن محمد (عليه السلام) يقول لي : إنّ عالم آل محمد (صلى الله عليه وآله) لفي صلبك، وليتني أدركته فإنّه سميُّ أمير المؤمنين...» [

المأمون :

وأعلن المأمون العباسي فضل الإمام الرضا(عليه السلام) في كثير من المناسبات:

1 ـ قال المأمون للفضل بن سهل وأخيه : «ما أعلم أحداً افضل من هذا الرجل ـ يعني الإمام علي بن موسى ـ على وجه الأرض» .

2 ـ اشاد المأمون بالإمام الرضا (عليه السلام) أيضاً في رسالته التي بعثها للعباسيين الذين نقموا عليه بولاية العهد للإمام (عليه السلام) قائلاً :

«ما بايع له المأمون ـ أي للإمام الرضا ـ إلاّ مستبصراً في أمره عالماً بأنّه لم يبق أحد على ظهرها ـ أي على ظهر الأرض ـ أبين فضلاً، ولا أظهر عفّة، ولا أورع ورعاً، ولا أزهد زهداً في الدنيا، و لا أطلق نفساً، ولا أرضى في الخاصّة والعامّة، ولا أشدّ في ذات الله منه، وانّ البيعة له لموافقة لرضى الربّ»

قال أبو الصلت عبدالسلام الهروي ، وهو من أعلام عصره:

«ما رأيت أعلم من علي بن موسى الرضا، ولا رآه عالم إلاّ شهد له بمثل شهادتي، ولقد جمع المأمون في مجلس له عدداً من علماء الأديان، وفقهاء الشريعة والمتكلمين فغلبهم عن آخرهم، حتى ما بقي منهم أحد إلاّ أقرّ له بالفضل وأقرَّ على نفسه بالقصور...»

وقال زعيم الشيعة الشيخ محمّد بن محمّد النعمان العكبري البغدادي الملَقَّب بالشيخ المفيد :

«وكان الإمام القائم بعد أبي الحسن موسى بن جعفر(عليهما السلام) ابنه أبا الحسن علي بن موسى الرضا(عليهما السلام) لفضله على جماعة اخوته، وأهل بيته، وظهور علمه وحلمه وورعه، واجتماع الخاصّة والعامّة على ذلك فيه، ومعرفتهم به منه»

وقال جمال الدين أحمد بن علي النسّابة، المعروف بابن عنبة :

«الإمام الرضا يكنى أبا الحسن ولم يكن في الطالبيّين في عصره مثله، بايع له المأمون بولاية العهد، وضرب اسمه على الدراهم والدنانير، وخطب له على المنابر».

وقال جمال الدين، أبو المحاسن يوسف بن تغري بردي : «الإمام أبو الحسن الهاشمي العلوي، الحسيني، كان إماماً عالماً. وكان سيد بني هاشم في زمانه، وأجلّهم، وكان المأمون يعظّمه ويبجّله ويخضع له، ويتغالى فيه، حتى جعله وليّ عهده ..»

وقال ابن ماجة : «كان ـ أي الإمام الرضا ـ سيد بني هاشم، وكان المأمون يعظّمه، ويبجّله، وعهد له بالخلافة، واخذ له العهد ..»

قال ابن حجر : «كان الرضا من أهل العلم والفضل مع شرف النسب..»

قال اليافعي : «الإمام الجليل المعظَّم، سلالة السادة الأكارم: علي بن موسى الرضا، أحد الأئمة الإثني عشر، أولي المناقب الذين انتسبت الاماميّة إليهم، وقصروا بناء مذهبهم عليهم ..»

والذهبي الذي عرف بالبغض والعداء لأهل البيت(عليهم السلام) لم يسعه إلاّ الاعتراف بفضل الإمام الرضا (عليه السلام)، بقوله:

«الإمام أبو الحسن بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمّد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي العلوي ..وكان سيد بني هاشم في زمانه، وأحلمهم، وأنبلهم، وكان المأمون يعظّمه ، ويخضع له ويتغالى فيه، حتى انه جعله ولي عهده..».

قال الشبراوي: «كان رضي الله عنه كريماً جليلاً، مهاباً موقّراً وكان أبوه موسى الكاظم (عليه السلام) يحبّه حبّاً شديداً»

مدحه أبو نؤاس ـ الشاعر المشهور ـ الذي ترك مدحه إعظاماً له، وقد أجاد فيما قال، حين عوتب على عدم مدحه الإمام الرضا(عليه السلام) بعد توليته لولاية العهدفقال مجيباً:

قيل لي أنت أوحد الناس طرّاً*** في فنون من المقال النبيه

لك من جوهر الكلام نظام *** يثمر الدر في يدي مجتنيه

فلماذا تركت مدح ابن موسى *** والخصال التي تجمّعن فيه

قلت : لا اهتدي لمدح إمام *** كان جبريل خادماً لأبيه

وخرج الإمام الرضا(عليه السلام) يوماً على بغلة فارهة، فدنا منه أبو نؤاس، وسلّم عليه وقال له : «ياابن رسول الله! قلت فيك أبياتاً أحب أن تسمعها مني»

فقال له : «قل». فانبرى ابو نؤاس قائلاً :

مطهّرون نقيّات ثيابهم*** تجري الصلاة عليهم كلّما ذكروا

من لم يكن علويّاً حين تنسبه*** فما له في قديم الدهر مفتخر

اولئك القوم أهل البيت عندهم ***علم الكتاب وماجاءت به السور

وأعجب الإمام (عليه السلام) بهذه الأبيات فقال لأبي نؤاس :

«قد جئتنا بأبيات ما سبقك إليها أحد ..».

ثم التفت الى غلامه فقال له : ما معك من فاضل نفقتنا ؟ فقال : ثلاثمائة دينار، قال : ادفعها له. فلما ذهب الى بيته ، قال لغلامه : لعلّه استقلّها، سق إليه البغلة.

وهام دعبل الخزاعي في الإمام الرضا(عليه السلام)، وكان مما قاله فيه :

لقد رحل ابن موسى بالمعالي***وسار بيسره العلم الشريف

وتابعه الهدى والدين طرّاً***كما يتتبع الالف الأليف


إلهي إضمن لها جنتها بحق ضامن الجنان

تسلمي يا غاليتي خادمة العباس

رزقك الله شفاعته

http://www.14masom.com/mktba-mosawar...ges/big/05.jpg

الزيزفونة 25-Feb-2008 07:01 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

سلمت أناملك الولائية أختي خادمة العباس على هذا الموضوع

و سلمت اناملك الولائية أختي منتظرة المهدي على هذه الأضافة

وأسال الله ان يجعل ماكتبتماه في ميزان حسناتكم

وأن يرزقكم زيارة الإمام الرضا عليه السلام في الدنيا وشفاعته في الأخرة

ودمتم بتوفيق الله


الساعة الآن »12:55 AM.

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc