![]() |
حكم في شعر للامام الرضا صلوات الله عليه
http://www.mezan.net/forum/salam/40.gif
اللهم صل على محمد واله - عيون أخبار الرضا عليه السلام : البيهقي ، عن الصولي ، عن محمد بن يحيى بن أبي عباد ، عن عمه قال : سمعت الرضا عليه السلام يوما ينشد شعرا وقليلا ما كان ينشد شعرا : كلنا نأمل مدا في الاجل * والمنايا هن آفات الامل لا تغرنك أباطيل المنى * والزم القصد ودع عنك العلل إنما الدنيا كظل زائل * حل فيه راكب ثم رحل فقلت : لمن هذا أعز الله الأمير ؟ فقال : لعراقي لكم ، قلت : أنشدنيه أبو العتاهية لنفسه ، فقال : هات اسمه ودع عنك هذا ، إن الله سبحانه وتعالى يقول : " ولا تنابزوا بالألقاب "ولعل الرجل يكره هذا . - عيون أخبار الرضا عليه السلام: ابن المتوكل وابن عصام والحسن بن أحمد المؤدب والوراق والدقاق جميعا ، عن الكليني ، عن علي بن إبراهيم العلوي الجواني ، عن موسى ابن محمد المحاربي ، عن رجل ذكر اسمه ، عن أبي الحسن الرضا أن المأمون قال : هل رويت من الشعر شيئا ؟ فقال : قد رويت منه الكثير ، فقال : أنشدني أحسن ما رويته في الحلم فقال : إذا كان دوني من بليت بجهله ** أبيت لنفسي أن تقابل بالجهل وإن كان مثلي في محلي من النهى ** أخذت بحلمي كي أجل عن المثل وإن كنت أدنى منه في الفضل والحجى ** عرفت له حق التقدم والفضل قال له المأمون : ما أحسن هذا ؟ هذا من قاله ؟ فقال : بعض فتياننا قال : فأنشدني أحسن ما رويته في السكوت عن الجاهل ، وترك عتاب الصديق ، فقال : إني ليهجرني الصديق تجنبا ** فأريه أن لهجره أسبابا وأراه إن عاتبته أغريته ** فأرى له ترك العتاب عتابا وإذا بليت بجاهل متحكم **يجد المحال من الأمور صوابا أوليته مني السكوت وربما ** كان السكوت عن الجواب جوابا فقال له المأمون : ما أحسن هذا ؟ هذا من قاله ؟ فقال : بعض فتياننا قال : فأنشدني أحسن ما رويته في استجلاب العدو حتى يكون صديقا فقال : وذي غلة سالمته فقهرته ** فأوقرته مني لعفو التجمل ومن لا يدافع سيئات عدوه ** باحسانه لم يأخذ الطول من عل ولم أر في الأشياء أسرع مهلكا ** لغمر قديم من وداد معجل فقال له المأمون : ما أحسن هذا ؟ هذا من قاله ؟ فقال : بعض فتياننا ، فقال : فأنشدني أحسن ما رويته في كتمان السر فقال : وإني لانسى السر كيلا أذيعه ** فيا من رأى سرا يصان بأن ينسى مخافة أن يجري ببالي ذكره ** فينبذه قلبي إلى ملتوى حشا فيوشك من لم يفش سرا وجال في ** خواطره أن لا يطيق له حبسا فقال له المأمون : إذا أمرت أن تترب الكتاب كيف تقول ؟ قال ترب قال : فمن السحا قال : سح ، قال فمن الطين ، قال : طين فقال : يا غلام ترب هذا الكتاب وسحه وطينه وامض به إلى الفضل بن سهل ، وخذ لأبي الحسن ثلاثمائة ألف درهم . بيان : " الغل " بالكسر الحقد والضغن ، ويقال أتيته من عل أي من موضع عال ، والغمر بالكسر الحقد والغل قوله : " فيا من رأى " كلام على التعجب أي من رأى سرا يكون صيانته بنسيانه ، والحال أن النسيان ظاهرا ينافي الصيانة وقوله " مخافة " متعلق بالمصرع الأولى ، قوله " إلى ملتوى حشا " أي من يكون لوى وزحير في أحشائه وفي بعض النسخ " حسا " بكر الحاء المهملة وتشديد السين المهملة وهو وجع يأخذ النفساء بعد الولادة ، وعلى التقديرين كناية عن عدم الصبر على ضبط السر ومنازعة النفس إلى إفشائه . وقال الجوهري : سحاة كل شئ قشره ، وسيحاء الكتاب مكسور ممدود وسحوت القرطاس وسحيته أسحاه إذا قشرته ، وسحوت الكتاب وسحيته إذا شددته بالسحاء . وقال الصدوق رحمه الله بعد إيراد هذا الخبر : كان سبيل ما يقبله الرضا عن المأمون سبيل ما كان يقبله النبي من الملوك ، وسبيل ما كان يقبله الحسن بن علي من معاوية ، وسبيل ما كان يقبله الأئمة من آبائه من الخلفاء ومن كانت الدنيا كله له ، فغلب عليها ثم أعطي بعضها ، فجائز له أن يأخذه . - عيون أخبار الرضا عليه السلام : الدقاق ، عن الأسدي ، عن سهل ، عن عبد العظيم الحسني ، عن معمر بن خلاد وجماعة قالوا : دخلنا على الرضا فقال له بعضنا : جعلني الله فداك مالي أراك متغير الوجه ؟ فقال : إني بقيت ليلتي ساهرا مفكرا في قول مروان بن أبي حفصة : أنى يكون وليس ذاك بكائن ** لبني البنات وراثة الأعمام ثم نمت فإذا أنا بقائل قد أخذ بعضادتي الباب وهو يقول : أنى يكون وليس ذاك بكائن ** للمشركين دعائم الاسلام لبني البنات نصيبهم من جدهم ** والعم متروك بغير سهام ما للطليق وللتراث وإنما ** سجد الطليق مخافة الصمصام قد كان أخبرك القران بفضله** فمضى القضاء به من الحكام إن ابن فاطمة المنوه باسمه** حاز الوراثة عن بني الأعمام وبقي ابن نثلة واقفا مترددا ** يرثي ويسعده ذوو الأرحام بيان : المراد بالطليق العباس حيث أسر يوم بدر ، فأطلق بالفداء ، والصمصام السيف الصارم الذي لا ينثني والضمير في قوله " بفضله " راجع إلى أمير المؤمنين بمعونة المقام وقرينة ما سيذكر بعده إذ هو المراد بابن فاطمة ، والمراد بابن نثلة العباس فان اسم أمه كانت نثلة ، وقد مر بيان حالها في باب أحوال العباس ، والمراد بقضاء الحكام ما قضى به أبو بكر بينهما كما هو المشهور ، وقد مضى منازعة أخرى أيضا بين الصادق عليه السلام وبين داود بن علي العباسي وأنه قضى هشام للصادق عليه السلام . - عيون أخبار الرضاعليه السلام : أبي ، عن سعد ، عن ابن هشام ، عن ابن المغيرة قال : سمعت أبا الحسن الرضا عليه السلام يقول : إنك في دار لها مدة ** يقبل فيها عمل العامل ألا ترى الموت محيطا بها ** يكذب فيها أمل الآمل تعجل الذنب لما تشتهي ** وتأمل التوبة في قابل والموت يأتي أهله بغتة ** ما ذاك فعل الحازم العاقل - كشف الغمة : عبد العزيز بن الأخضر ، عن أبي الحسن كاتب الفرائض عن أبيه ، عيون أخبار الرضا : الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري ، عن أحمد بن محمد بن الفضل ، عن إبراهيم بن أحمد الكاتب ، عن أحمد بن الحسين كاتب أبي الفياض عن أبيه قال : حضرنا مجلس علي بن موسى الرضا عليه السلام فشكى رجل أخاه فأنشأ يقول : أعذر أخاك على ذنوبه ** واستر وغط على عيوبه واصبر على بهت السفيه** وللزمان على خطوبه ودع الجواب تفضلا ** وكل الظلوم إلى حسيبه - عيون أخبار الرضا عليه السلام : الطالقاني ، عن الحسن بن علي العدوي ، عن الهيثم بن عبد الرماني عن الرضاعليه السلام ، عن آبائه قال : كان أمير المؤمنين عليه السلام يقول : خلقت الخلائق في قدرة ** فمنهم سخي ومنهم بخيل فأما السخي ففي راحة ** وأما البخيل فشؤم طويل - عيون أخبار الرضا عليه السلام : ابن المتوكل ، عن علي ، عن أبيه ، عن الريان بن الصلت قال : أنشدني الرضا لعبد المطلب : يعيب الناس كلهم زمانا ** وما لزماننا عيب سوانا نعيب زماننا والعيب فينا ** ولو نطق الزمان بنا هجانا وإن الذئب يترك لحم ذئب** ويأكل بعضنا بعضا عيانا لبسنا للخداع مسوك طيب ** فويل للغريب إذا أتانا - عيون أخبار الرضا عليه السلام: البيهقي ، عن الصولي ، عن ابن ذكوان ، عن إبراهيم بن العباس قال : كان الرضا ينشد كثيرا : إذا كنت في خير فلا تغترر به ولكن قل اللهم سلم وتمم - مناقب ابن شهرآشوب : له : لبست بالعفة ثوب الغنى ** وصرت أمشي شامخ الرأس لست إلى النسناس مستأنسا ** لكنني آنس بالناس إذا رأيت التيه من ذي الغنى ** تهت على التائه باليأس ما إن تفاخرت على معدم ** ولا تضعضعت لا فلاس بيان : " التيه " بالكسر الكبر ، قوله باليأس أي عما في أيدي الناس ، والتوكل على الله . - الاختصاص : كتب المأمون إلى الرضا عليه السلام فقال عظني : فكتب : إنك في دنيا لها مدة ** يقبل فيها عمل العامل أما ترى الموت محيطا بها ** يسلب منها أمل الآمل تعجل الذنب بما تشتهي ** وتأمل التوبة من قابل والموت يأتي أهله بغتة** ما ذاك فعل الحازم العاقل منقول عنhttp://www.mezan.net/mawsouat/reda/poem.html |
الغالية جارية
موضوع رااائع وجميل حقا بارك الله فيك لك مني ارق التحايا الامين |
الساعة الآن »03:30 AM. |