![]() |
في آداب الطعام
اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين في آداب الطعام يستحب الأكل باليمين مع الاختيار لاستحباب التيامن قال الصادق ( عليه السلام ): " لا تأكل باليسرى وأنت تستطيع " نعم لو كان له مانع من ذلك فلا بأس . أن يبدأ صاحب الطعام وأن يكون آخر من يشبع ( يمتنع) لئلا يحتشموه ، وعن الصادق ( عليه السلام ) " كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إذا أكل مع القوم أول من يضع يده وآخر من يرفعها ، ليأكل القوم " . أن يبدأ الغاسل { في غسل اليد } قبل التناول { بمن على يمينه } أي صاحب الطعام بعد غسل يده ، { ثم يدور عليهم إلى الأخير } لما عن الكافي والعلل من أن في بعض الأخبار يغسل أولا رب البيت يده ، ثم يبدأ بمن على يمينه ، وإذا رفع الطعام بدأ بمن على يسار صاحب المنزل ، لأنه أولى بالصبر على الغمر . وفي خبر مسعدة بن صدقة المروي عن قرب الإسناد عن جعفر ابن محمد عن أبيه ( عليهما السلام ) " صاحب الرحل يتوضأ أول القوم وآخر القوم بعد الطعام " إلى غير ذلك من النصوص الدالة على استحباب البدأة والاختتام به . لكن في خبر الفضل بن يونس قال : " لما تغدى عندي أبو الحسن ( عليه السلام ) وجئ بالطشت بدئ به ، وكان في صدر المجلس ، فقال : ابدأ بمن على يمينك ، فلما أن توضأ واحد أراد الغلام أن يرفع الطشت ، فقال : دعها ، واغسلوا أيديكم فيها " وظاهره البدأة في الغسل الأول بمن على يمين الخادم ، ويحتمل الغسل الأخير . وفي خبر محمد بن عجلان عن الصادق ( عليه السلام ) " الوضوء قبل الطعام يبدأ بصاحب البيت لئلا يحتشم أحد ، وإذا فرغ من الطعام بدأ بمن على يمين الباب ، حرا كان أو عبدا " . وفي كشف اللثام " الظاهر موافقته لخبر الفضل ، وأن يمين الباب هو يمين الخادم حين يدخل " . ونحوه المروي عن المحاسن إلا أنه قال : " فإذا فرغ من الطعام بدأ بمن على يسار صاحب المنزل " . ويمكن أن يكون المستحب كيفيتين ، أو أن البدأة بمن على يمين الباب الذي هو يمين الخادم حين يدخل إذا لم يكن صاحب المنزل جالسا أو غير ذلك ، والأمر سهل . ويستحب الدعاء لصاحب الطعام ، وليختر ما كان يدعو به رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) " طعم عندكم الصائمون وأكل طعامكم الأبرار وصلت عليكم الملائكة الأخيار " . أن يجمع غسالة الأيدي في إناء واحد ... وعن الصادق ( عليه السلام ) " اغسلوا أيديكم في إناء واحد تحسن أخلاقكم " . وفي خبر عبد الرحمان المروي عن المحاسن قال : " تغدينا عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) فأتي بالطشت ، فقال : أما أنتم يا أهل الكوفة فلا تتوضؤون إلا واحدا واحدا ، وأما نحن فلا نرى بأسا أن نتوضأ جماعة ، قال : فتوضئنا جميعا في طشت واحد " . وفي خبر الوليد بن صبيح قال : " تعشينا عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) ليلة جماعة فدعا بوضوء ، فقال : تعالوا حتى نخالف المشركين الليلة ، نتوضأ جميعا " ولعل المراد جميعا مترتبين . أن يستلقي الآكل بعد الأكل ، ويجعل رجله اليمنى على رجله اليسرى كما في خبر البزنطي عن الرضا ( عليه السلام ) " إذا أكلت فاستلق على قفاك ، وضع رجلك اليمنى على اليسرى " . ويستحب الأكل أيضا بثلاث أصابع أو بمجموعها ، قال الصادق ( عليه السلام ) : " كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يأكل بثلاث أصابع ، ولا يفعل كما يفعل الجبارون ، يأكل أحدهم بإصبعيه " . وفي المرفوع " كان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يستاك عرضا ويأكل هرتا ، والهرت أن يأكل بأصابعه جميعا " . وليأكل أيضا مما يليه ، قال الصادق ( عليه السلام ) : " قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إذا أكل أحدكم فليأكل مما يليه " . وقال هو ( عليه السلام ) أيضا في حديث آخر: " ويأكل كل انسان مما يليه ، ولا يتناول من قدام الآخر شيئا " . وقال ( عليه السلام ) أيضا : " إن لكل شئ حدا ينتهي إليه وما من شئ إلا وله حد ، فأتي بالخوان فقيل : ما حده ؟ قال : حده : إذا وضع الرجل يده قال : بسم الله وإذا رفعها قال : الحمد لله ، ويأكل كل انسان من بين يديه ، ولا يتناول من قدام الآخر " . نسألكم الدعاء اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة |
اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم . وأيضا من الآداب : تصغير اللقمة . إطالة الجلوس على المائدة . يستحب الأكل على الأرض . يبدأ بالملح وينتهي به أو يختم طعامه بالخل . عدم التجشأ علانية وبكثرة عند الأكل . يستحب أن يجمع فتاة الطعام ويأكلها شكر لله واحتراما للنعمه ولا يترك شيئا في الإناء المخصص له . ومكروهات الأكل : بكره الإكثار من الكلام وقد قيل أقرب ما يكون العبد من ربه إذا قل أكله . يكره الأكل ماشيا أو متكئا . عن افمام الصادق عليه السلام : ما كان رسول الله يأكل متكئا على يمينه ولا على يساره ولكن يجلس جلسة العبد . يكره النظر في وجود الناس وما يأكلونه . يكره كثرة الكلام لغير فائدة أثناء الأكل . يكره أكل الطعام الحار ويكره ينفخ في الشيء المأكول . يكره المبالغة أكل اللحم الذي على العظام . يكره الكل على الشبع لن ذلك يؤدي إلى مرضه فإن المعدة بيت الداء. يكره الأكل وهو لابس النعلين أوالحذاء . لا ينبغي الكل في أنية الذهب والفضة . يكره أن يرفع يده عن الطعام قبل انتهى جلسيه . يكره الأكل في الأسواق . نهى رسول الله من الأكل على جنابة . تسلم أخي خادم الزهراء على هذه النصائح وفي ميزان الأعمال |
احسنتم ورحم الله والديكم على هذا الموضوع الرائع
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد و عجل فرجهم ماجور اخي الكريم على هذه المعلومات والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
الساعة الآن »02:25 PM. |