منتديات موقع الميزان

منتديات موقع الميزان (http://www.mezan.net/vb/index.php)
-   ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام (http://www.mezan.net/vb/forumdisplay.php?f=128)
-   -   الامام جعفر الصادق مكتشف الدورة الدموية (http://www.mezan.net/vb/showthread.php?t=12671)

صدّيقة 14-Oct-2009 04:45 PM

الامام جعفر الصادق مكتشف الدورة الدموية
 
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم من الجن والانس من الاولين والاخرين

اكتشف الامام الصادق عليه السلام الدورة الدموية في حديثه مع المفضل بن عمر, وقد سبق بذلك (هارفي) الطبيب المشهور المعروف لدى الاطباء (بمكتشف الدورة الدموية) اسمعوا مايقول الامام عليه السلام(فكّر يامفضل في وصول الغذاء الى البدن , ومافيه من التدبير, فان الطعام يصير الى المعدة فتطبخه, وتبعث بصفوه الى الكبد في عروق رقاق واشجة بينهما,
قد جعلت كالمصفى للغذاء لكيلا يصل الى الكبد منه شيء فينكأها وذلك ان الكبد رقيقة لاتحتمل العنف ,ثم ان الكبد تقبله فيستحيل فيها بلطف التدبير دما ,فينفذ في البدن كله, في مجار مهياة لذلك بمنزلة المجاري التي تهيأ للماء حتى يطرد في الارض كلها, وينفذ مايخرج منه من الخبث والفضول الى مغايض أعدت لذلك ,فما كان منه من جنس المرة الصفراء جرى الى المرارة, وماكان من جنس السوداء جرى الى الطحال , وماكان من جنس البلة والرطوبة جرى الى المثانة فتأمل حكمة التدبير في تركيب البدن, ووضع هذه الاعضاء منه مواضعها , واعداد هذه الاوعية فيه لتحمل تلك الفضول لئلا تنتشر في البدن فتسقمه وتنهكه , فتبارك من احسن التقدير وأحكم التدبير..)

وعلق المرحوم الطبيب الشيخ محمد الخليلي على هذا المقطع من كلام الامام عليه السلام بقوله: أقول:هكذا ورد عنه عليه السلام وهو صريح في بيان كيفية الدورة الدموية حسب ماوصل الية الطب الحديث بعدما يناهز الاثني عشر قرنا, مضافا الى ما لوح فيه الى وظائف الجهاز الهضمي , والجهاز البولي ,والى وظيفة المرارة ,والطحال والكبد والمثانة , كما انه اشار عليه السلام ايضا بقوله( لئلا ينتشر في البدن فيسقمه وينهكه ) الى مااثبته طب القرن العشرين من التسمم البولي الحاصل من رجوع البول من المثانة الى الدم عندما لايخرج منها , فينتشر بواسطة الدم في جميع اعضاء البدن فيسممه ويسقمه , والى التسمم المعدي الحاصل من تعفن العضلات المعدية غير المندفعة , والتي تحدث برجوعها متعفنة الى البدن التهابات توجب تسممه وانتهاكه .

اسالكم الدعاء

جارية العترة 14-Oct-2009 06:30 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
جزيت خيرا اختي
السلام على من عندهم علوم الاولين والاخرين

عاشق فاطمه 15-Oct-2009 04:05 AM

احسنتم ورحم الله والديكم على هذا الموضوع وان شاء الله تكون لك مشاركات اكثر في الايام القادمه

samar 15-Oct-2009 11:59 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد و عجل فرجهم
سبحان الله
ما اروعك يا امامي عليك مني السلام
بوركت اختي
والسلام عليكم و رحمة الله وبركاته

منتظرة المهدي 16-Oct-2009 11:09 PM

اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم .

وليس فقط الدورة الدموية أيضا العدوى والجراثيم :

قال الامام جعفر بن محمد الصادق «ع» : لايكلم الرجل مجذوماً إلا أن يكون بينهما قدر ذراع وفي لفظ آخر قدر رمح .
وهذا من أوضح الدلالات على وجود العدوى في الاسلام ، وأنها تكون بواسطة الجراثيم وقد أثبت علم الطب الحديث باكتشاف علماء ( البكتريولوجيا ) إجماعاً أن ميكروب الجذام يندر وجوده في الهواء حول المصاب أكثر من بعد مسافة متر أو متر ونصف متر وربما كان كذلك في المسلولين ، وهو قول الامام «ع» ولا غرابة في معرفة الامام بهذا وأمثاله ، بعد أن كان من الراسخين في العلم ، ومن الذين اختارهم الله تعالى لسره وأطلعهم على غامض علمه . وبعد أن ورد عن

النبي (صلى الله عليه وآله) قوله : فر من المجذوم فرارك من الأسد . وقوله (صلى الله عليه وآله) : لاتدخلوا بلداً يكون فيه الوباء . وقوله صلى الله عليه وآله : لا يوردن ممرض على مصح إلى غيرها من الأحاديث الدالة على ذلك .
إذن فالاسلام مثبت على هذا وجود الجراثيم المرضية وعدواها وانها موجودة في جسم المصاب ، وذلك قبل أن يكتشفها الدكتور الافرنسي ( دافين ) في سنة 1850 وقبل أن يشاهدها بمجهر الدكتور ( باستور ) في أواخر القرن التاسع عشر .
هذا مضافاً إلى أن العقل يحكم بوجودها في الأمراض السارية المعدية وذلك لأن المرض لم يكن في الأجسام الاّ عرضا واردا عليها ، ومن المسلم أن العرض لا يمكن أن يقوم بذاته في الخارج دون أن يعرض على جسم آخر يقوم به ، فاذا قيل انتقل المرض فمعناه : أن الجسم الحامل له هو المنتقل به ، وليس المكروب إلا هذا الجسم الناقل ، ولم يرد النهي عن دخول البلد التي فيها الوباء أو الأمر بالفرار من المجذوم أو عدم ورود الممرض على المصح إلى غير ذلك إلا لغرض عدم إنتقال هذا الجسم الحامل للمرض ( الجراثيم ) من السقيم إلى السليم وليست العدوى إلا هذا .
بقي هنا أن تنظر إلى ما أخرجه رواة الحديث من الفريقين باسناد صحيحة عن رسول الله (ص) من قوله : لا عدوى ولا طيرة إلى غيره بالفاظ أخر فهو يؤل بأحد معنيين :
الأول : إن دين الاسلام جاء بنواميس تمنع من المام أي من الأوباء الموجبة للعدوى ، فقد نهى عن أقسام الفجور المستتبعة للامراض السارية كما جاء باصول الصحة جمعاء ، فقد نهى مثلاً عن الأكل قبل الجوع والكف قبل الشبع مما يمنع السدود وفساد الاخلاط والتخمة التي هي من أمهات الأمراض إلى غير ذلك مما يضيق به هذا المختصر ، ثم حرم الأشياء الضارة كلها ، كما أثبت الطب أضرارها وأضرار إستعمالها بعد التجارب العلمية والعملية . إذاً فمتى إلتزم المسلم بها أي بتلك الآداب والارشادات والسنن والأحكام والتعاليم فانه لا يكاد يجد لأي مرض إلماماً به مما يستتبع العدوى عدا طفايف تتكيف بها النفس من حر أو برد وأمثالهما مما لا عدوى فيها .
وهذا المعنى يناسب نفي الذات الظاهر في الحديث .
الثاني : أن الاسلام بنسب كلية التأثير فى الأجزاء الكونية بالمبدأ الأقدس سبحانه وتعالى ، فلا يرى المسلم المعتنق لهذا الدين الحنيف أن تلكم الأمراض تستلزم العدوى بانفسها لامحالة ( كما هو مزعمة الجاهلية ) وإنما يعتقد أن ذلك التأثير محدود من المبدأ الحق سبحانه ، وهذا هو المقصود بالطيرة وإن ما يتطير به غير مستقل بالتأثير ، ولايكون إلا ماشاء الله ، فاذا إعتقد الانسان ذلك اكتسح عنه الاضطراب بما يتطير به لانه أمر مردد بين مقدر وغير مقدر والأول ( المقدر ) لا ندحة له والثاني ( غير المقدر ) لا يصيبه البتة وربما ينفي عنه بهذا الاعتقاد أصل التطير، فلا يتطير بعد . ومن هنا كان (صلى الله عليه وآله) يقول : ان الذي أنزل الداء أنزل الدواء .
قال الطيبي لا ، التي لنفي الجنس دخلت على المذكورات فنفت ذواتها وهي غير منفية ، فيوجه النفي إلى أوصافها وأحوالها التي هي مخالفة للشرع فان الصفر والعدوى والهامة موجودة ، والنفي مازعمت الجاهلية لا إثباتها فان نفي الذات لارادة الصفات أبلغ في باب الكناية .


موفقه أختي لكل خير في ميزان حسناتك


الساعة الآن »04:51 PM.

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc