منتديات موقع الميزان

منتديات موقع الميزان (http://www.mezan.net/vb/index.php)
-   ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام (http://www.mezan.net/vb/forumdisplay.php?f=128)
-   -   أللياقات الإجتماعية (http://www.mezan.net/vb/showthread.php?t=12827)

موالية صاحب البيعة 18-Oct-2009 10:12 AM

أللياقات الإجتماعية
 
بسم الله الرحمن الرحيم

أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين إلى قيام يوم الدين

السلام وأدابه
يقول الله تعالى في محكم آياته : "
وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا " . سورة النساء آية 86

لفد أولى الدين الإسلامي مسألة السلام إهتماما قلّ نظيره من بين اللياقات الإجتماعية حيث وصل إلى أيدينا الكثير والمثير من الروايات التي تتحدث عن أهميته وكيفيته .

فقد وصف الله تعالى أهل الجنة بأنهم يحيّون بعضهم بالسلام المتعارف بيننا يقول عزّ وجل : "
" دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ وَآَخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ " . سورة يونس آية 10

ويقول في موضع آخر : " وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ " . سورة ابراهيم آية 23

فكلمة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، هذه الكلمة الصغيرة تكاد تكون من أوثق العرى التي تربط المجتمع ، فكم بها تصالح متخاصمان ، وهي كلمة تقال وجواب يردّ ، ولأجل هذا الهدف كان لها هذا النصيب الكبير من الإهتمام في الدين الإسلامي الحنيف ، فما هو فضل السلام ، وهل للسلام من ملحقات ؟

فضل إفشاء السلام
ورد في الحديث عن الإمام الباقر عليه السلام قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إذا لقي أحدكم أخاه فليسلم عليه وليصافحة ، فإن الله عز وجل أكرم بذلك الملائكة فاصنعوا صنع الملائكة . الكافي الشيخ الكليني

وفي حديث آخر عن الإمام الصادق عليه السلام : السلام تحية لملتنا ، وأمان لذمتنا . " ميزان الحكمة "

وفي الحديث إشارة إلى مدى الأمان الإجتماعي النابع من السلام بين المؤمنين ، والمستحب الأكيد في ذلك إفشاء السلام ، حيث ورد الكثير من الروايات المؤكدة عليه ، ففي الحديث عن الإمام الباقر عليه السلام : إن الله يحب إطعام الطعام ، وإفشاء السلام . " ميزان الحكمة "

واعتبرت بعض الروايات إفشاء السلام من أفضل أخلاق أهل الدنيا ففي الحديث عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم : " ألا أخبركم بخير أخلاق أهل الدنيا والأخرة ؟ قالوا بلى يا رسول الله ، فقال إفشاء السلام في العالم " . " ميزان الحكمة "

كما أن " السلام " إسم من أسماء الله تعالى ولذلك ورد في الحديث عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم : إن السلام إسم من أسماء الله تعالى ، " فأفشوه بينكم " . " ميزان الحكمة "

ولشدة ما أكد الإسلام على إفشاء السلام ، أوصى المؤمنين بعدم ترك السلام والتصافح بينهم حتى ولو كان الإفتراق لفترة قليلة ، ففي الرواية عن الإمام الباقر عليه السلام قال : ينبغي للمؤمنين إذا توارى أحدهما عن صاحبه بشجرة ثم التقيا أن يتصافحا . " الكافي "
يتبع الإبتداء بالسلام >>>
المصدر سلسلة الإجتماعيات الإسلامية
جمعية المعارف الإسلامية الثقافية
لا تنسوا المجاهدين من دعائكم

torbat karbala2 18-Oct-2009 10:22 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك اختنا موالية صاحبة البيعة موضوع قيم
نسالكم الدعاء

موالية صاحب البيعة 18-Oct-2009 10:36 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين إلى قيام يوم الدين

الشكر لك أختنا torbat karbala2 على تصفحك لهذا الموضوع

للموضوع تتمة أرجو أن تتابعي أنت بالخصوص لكي تنقلي أحاديث أهل البيت عليهم السلام من خلال المحاضرات التي تعطيها في مجالس العزاء لكي تعم الفائدة .

شكرا لك أختنا torbat karbala2

لا تنسوا المجاهدين من دعائكم
أختك موالية صاحب البيعة

موالية صاحب البيعة 19-Oct-2009 11:28 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين إلى قيام يوم الدين

الإبتداء بالسلام
لكي يجعل الله تعالى الحافز لدى المؤمنين لإفشاء السلام بينهم ، جعل الفضل الأكبر للمبتدئ بالسلام ، ففي الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إن أولى الناس بالله وبرسوله من بدأ بالسلام . " ميزان الحكمة "

كما اعتبرت رواية أخرى أن أطوع الناس لله عز وجل هو المبتدئ بالسلام ، فعن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم : أطوعكم لله الذي يبدأ صاحبه بالسلام . " ميزان الحكمة "

وأما الأجر الذي وعد به الله تعالى المبتدئ بالسلام فتخبرنا عنه رواية أمير المؤمنين عليه السلام حيث روي عنه عليه السلام : السلام سبعون حسنة ، تسعة وستون للمبتدي وواحدة للراد . " ميزان الحكمة "

متى يكون السلام ؟

1- السلام قبل الكلام
إن للسلام أفضلية على سائر الكلام ، ولذا أكدت الروايات على أن يبتدئ الإنسان بالسلام قبل أي كلام آخر ، ففي الرواية عن الإمام الصادق عليه السلام : السلام قبل الكلام . " ميزان الحكمة "

بل إن بعض الروايات نهت عن إجابة من بدأ بالكلام قبل إلقاء السلام ، ففي الرواية عن رسول الله الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم : من بدأ بالكلام قبل السلام فلا تجيبوه . " ميزان الحكمة "

2- السلام عند دخول البيوت
إستحباب السلام أكيد عند دخول البيت وهو من الآداب الإجتماعية التي يعاب تاركها ، وقد أكد عليها الله تعالى حيث يقول عزّ من قائل : " ...... فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ سورة النور آية 61

كما أن البيوت هنا ليس المقصود منها بيت الإنسان فقط بل أي بيت يريد دخوله ، والسلام عند دخول البيت له أثر معنوي خاص ففي الرواية عن رسول الله الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم : إذا دخل أحدكم بيته فليسلم ، فإنه ينزله البركة ، وتؤنسه الملائكة . " ميزان الحكمة "

يتبع رد السلام >>>

لا تنسوا المجاهدين من دعائكم

mowalia_5 20-Oct-2009 12:13 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين ....
"
السلااااام عليكم ورحمة الله وبركاته



عزيزتنا موالية ص... كنا نتابع الموضوع معكم منذ البداية لكن لم أتمكن من الرد إلا الآن فالمنتدى مزدحم بالمواضيع التي تتطلب منا الرد والمشاركة .... اعذرونا ..

موضوعكم جميل وشيٌق وقد بدأت كلامي بالسلام فنرجو أن تردوا علينا الكلام ....

شكرااا عزيزتنا الروايات رائعة والأجر أروع وأجمل ....

تبادر لذهني سؤال فقهي ..!
هل يتعين علينا أن نبدأ بالسلام في الرسائل القصيرة التي نبعثها عبر النقال ؟

أعتذر دائما أقطع مواضيعكم الجميلة بحديثي وأسئلتي التي لاتنتهي ...

مع السلامة ...

موالية صاحب البيعة 20-Oct-2009 08:09 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين إلى قيام يوم الدين

شكرا لك أختنا العزيزة torbat karbala2
الأخت العزيزة mowalia_5 تسعدني جدا تعليقاتك على المواضيع حيث تزيدها حيوية وعطاء
نتابع معا

رد السلام
رد السلام من الواجبات الشرعية التي يعاقب الله تعالى تاركها يقول الله تعلى : "
وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا " (86) سورة النساء آية 86

وفي الرواية عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم : السلام تطوع والرد فريضة ." ميزان الحكمة "

وقد أدبنا الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وأهل البيت عليهم السلام وعلى رد التحية والسلام بلسان طيب ، وأفضل الردود قول الإنسان : " وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته " .

ونقل لنا سلمان المحمدي " رحمة الله عليه ، قصة لطيفة حدثت في عهد الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم فيقول : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال :
السلام عليك يا رسول الله فقال صلى الله عليه وآله وسلم : وعليك ورحمة الله ، ثم أتى آخر فقال : السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله ، فقال صلى الله عليه وآله وسلم : وعليك ورحمة الله وبركاته ، ثم جاء آخر فقال السلام عليك ورحمة الله وبركاته فقال صلى الله عليه وآله وسلم له : وعليك ، فقال له الرجل يا نبي الله بأبي أنت وأمي أتاك فلان وفلان فسلما عيك فرددت عليهما أكثر مما رددت عليّ ؟! فقال صلى الله عليه وآله وسلم : إنك لم تدع لنا شيئا ، قال الله تعالى : "
وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا " (86) " ميزان الحكمة "

أحب السلام
وقد رود ملاحظة التوقيرلعناوين خاصة في السلام منها :
1- أن يسلم الصغير على الكبير إجلالا له وإحتراما وتوقيرا لكبره .
2- أن يسلم الواحد على الإثنين .
3- أن يسلم القليل على الكثير .
4- أن يسلم الراكب على الماشي .
5- أن يسلم المار على الشخص الواقف .
6- أن يسلم الشخص الواقف على الشخص الجالس .

ويجمع هذه الآداب جميعا حديث مروي عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم : يسلم الصغير على الكبير ، ويسلم الواحد على الإثنين ، ويسلم القليل على الكثير ، ويسلم الراكب على الماشي ، ويسلم المار على القائم ، ويسلم القائم على القاعد . ميزان الحكمة "

أحب الوداع
كما أن للقاء أدبا وهو السلام ، فإن للوداع أدبا خاصا وهو عبارة عن دعاء فقد ورد في الرواية أن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم : كان إذا ودّع المؤمنين قال : زودكم الله التقوى ، ووجهكم إلى كل خير ، وقضى لكم كل حاجة , وسلم لكم دينكم ودنياكم ، وردكم إليّ سالمين . " ميزان الحكمة "

يتبع المصافحة >>>

لا تنسوا المجاهدين من دعائكم
http://www.mezan.net/forum/imotion/rose.gif



منتظرة المهدي 20-Oct-2009 11:15 AM

اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم .

فالتحية والسلام من محاسن اللسان على كل إنسان مؤمن بالله الرحمان .

قال النبي صلى الله عليه وآله :

يا أنس سلم على من لقيت يزيد الله في حسناتك وسلم في بيتك يزيد الله في بركتك .

وقال : وإن أبخل الناس من بخل بالسلام .

وأيضا : إذا تلاقيتم فتلاقوا بالتسليم والتصافح وإذا تفرقتم فتفرقوا بالاستغفار .

وعن الإمام علي عليه السلام :

للسلام سبعون حسنة تسعة وستون للمبتدىء وواحد للراد .

وعن الصادق عليه السلام :

إذا دخل الرجل منك بيته فإن كان فيه أحد يسلم عليهم وإن لم يكن فيه أحد فيقل : السلام علينا من عند ربنا .

وقال : إذا لم ير الإنسان في مكان أحد ، يقول : السلام عليكم ورحمة الله يقصد به الملكين اللذين عليه شهود .

وأيضا : من التواضع تسلم من لقيت
اوقال : السلام قبل الكلام


تسلمي أختي مواليه صاحبة البيعة
في ميزان الأعمال

موالية صاحب البيعة 23-Oct-2009 08:51 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين إلى قيام يوم الدين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا أختنا العزيزة منتظرة المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف على الإضافة
نتابع

المصافحة
كما اهتم الإسلام بالسلام ، فإنه اهتم أيضا بالتصافح الذي يكون مع السلام ، ففي الحديث عن رسول الله الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم : إذا التقيتم فتلاقوا بالتسليم والتصافح وإذا تفرقتم فتفرقوا بالإستغفار . " الكافي "

وقد جاء في فضل المصافحة الكثير من الروايات منها :
ما روي عن اللإمام الباقر عليه السلام قال : إذا صافح الرجل صاحبه فالذي يلزم التصافح أعظم أجرا من الذي يدع ، ألا وإن الذنوب ليتحات فيما بينهم حتى لا يبقى ذنب . " الكافي "

وقد اهتم الأئمة عليهم السلام بمسألة المصافحة ، وينقل لنا التاريخ قصّة تبين مدى إهتمامهم بهذه السنّة العظيمة ، : فعن إسحاق بن عمار قال دخلت على الإمام الصادق عليه السلام ، فنظر إليّ بوجه قاطب فقلت : ما الذي غيّرك لي ؟

قال عليه السلام : الذي غيرّك لإخوانك بلغني يا إسحاق أنك أقعدت ببابك بوابا ، يردّ عنك فقراء الشيعة .

فقلت : جعلت فداك إني خفت الشهرة ، فقال عليه السلام : أفلا خفت البليّة ، أوما علمت أن المؤمنين إذا التقيا فتصافحا أنزل الله عزّ وجل الرحمة عليهما فكانت تسعة وتسعين لأشدهما حبا لصاحبة .

فإذا تواقفا غمرتهما الرحمة فإذا قعدا يتحدثان قال الحفظة بعضهما لبعض إعتزلوا بنا فلعل لهما سرا وقد ستر الله عليهما ، فقلت أليس الله عزّ وجل يقول " مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ " سورة ق الآية 18 ؟
فقال عليه السلام : يا إسحاق إن كانت الحفظة لا تسمع فإن عالم السر يسمع ويرى . " الكافي "

وإن للمصافحة أثرا كبيرا في النفوس ، فإنها تذهب الشحناء والحقد بين المختلفين ، فعن الإمام الصادق عليه السلام قال : تصافحوا فإنها تذهب بالسخيمة . " الكافي "

كيفية المصافحة
أكدت الروايات على أن لا ينزع المؤمن يده من يد أخيه عند مصافحته حتى ينزعها الآخر ، وهكذا كان يفعل الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم ، فعن الإمام الصادق عليه السلام قال : " ما صافح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رجلا قط فنزع يده حتى يكون هو الذي ينزع يده منه " . " الكافي "

المعانقة
إن المعانقة تعبير من التعابير العملية التي تدلل على الود والحب بين المؤمنين ، وقد ورد حديث في الحث على المعانقة وما يترتب عليه من الأجر والثواب العديد من الروايات منها :
ما روي عن الإمام الباقر والإمام الصادق عليهما السلام قالا : إيما مؤمن خرج إلى أخيه يزوره عارفا بحقه كتب الله له بكل خطوة حسنة ومحيت عنه سيئة ورفعت له درجة وإذا طرق الباب فتحت له أبواب السماء فإذا التقيا وتصافحا وتعانقا أقبل الله عليهما بوجهه ، ثم باهى بهما الملائكة ، فيقول إنظروا إلى عبداي تزاورا وتحابّا فيّ ، حق عليّ ألا أعذبهما بالنار بعد هذا الموقف ، فإذا انصرف شيّعه الملائكة عدد نفسه وخطاه وكلامه ، يحفظونه من بلاء الدنيا وبوائق الآخرة إلى مثل تلك الليلة من قابل فإن مات فيما بينهما إعفي من الحساب . " الكافي "

وللمعانقة أثر على النفس الإنسانية ، فهي تزرع الرحمة في القلوب وتحرك العواطف النبيلة : ففي الرواية عن الإمام الصادق عليه السلام قال : إن المؤمنين إذا اعتنقا غمرتهما الرحمة ، فإذا التزما لا يريدان بذلك إلا وجه الله ولا يريدان غرضا من أغراض الدنيا قيل لهما مغفورا لكما فاستإنفا . " الكافي "

يتبع حسن البشر>>>
لا تنسوا المجاهدين من دعائكم
http://www.mezan.net/forum/fawasel/9.gif

موالية صاحب البيعة 24-Oct-2009 12:05 PM

الضيافة والوليمة
 
بسم الله الرحمن الرحيم

أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين إلى قيام يوم الدين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نتابع

حسن البْشر
من اللياقات الإجتماعية التي أرشد إليها الإسلام بشكل أكيد حسن البشر ، ومعنى حسن البشر أن يلاقي المسلم إخوانه بوجه مبتسم ، لا بوجه مكفهرّ مقطب الحاجبين بحيث ينفر الآخرون من ملاقاته ومن يفعل ذلك فإنه يعرّض نفسه لسخط الله تعالى ، ففي الرواية عن الإمام علي عليه السلام : كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : إن الله يبغض المعبس في وجه إخوانه . " ميزان الحكمة "

ولقد كان حسن البشر من صفات الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم ، ومن الروايات التي حثت على هذه الصفة الحميدة ما روي عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم : إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم ، فالقوهم بطلاقة الوجه وحسن البشر . " ميزان الحكمة "

آثار حسن البشر
إن لحسن البشر آثارا إجتماعية مهمة يعرفها من ديدنه حسن البشر نذكر منها :

المودة
لأن حسن البشر يشير إلى نفس طيبة ودودة ، تحب التقرب من الآخرين ، بخلاف التجهم الذي يوحي بالعدوانية ، وقد ورد في الرواية عن الإمام علي عليه السلام : البشاشة حبالة المودة . " ميزان الحكمة "

يصفّي القلوب
فكم من مختلفين قد أنهت خلافهماالبسمة الصادقة وأزالت الحقد من قلبيهما ، وهذا ما نراه كثيرا في حياتنا العملية ، وفي الحديث عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم : حسن البشر يذهب بالسخينة . "ميزان الحكمة " السخيمة الحقد والضغينة

يذهب بالذنوب
فقد جعل الله تعالى ثواب هذا الخلق الكريم ، أن يغفر ذنوب المؤمنين ، ففي الرواية عن الإمام علي عليه السلام : إذا لقيتم إخوانكم فتصافحوا ، وأظهروا له البشاشة والبشر ، تتفرقوا وما عليكم من الأوزار قد ذهب . " ميزان الحكمة "

يتبع الضيافة والوليمة >>>
لا تنسوا المجاهدين من دعائكم
http://www.mezan.net/forum/fawasel/9.gif

samar 24-Oct-2009 01:12 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك عزيزتي موالية صاحبة البيعة على هذا الموضوع القيم والمفيد في ميزان حسناتك انشالله


نسالكم الدعاء


الساعة الآن »12:12 PM.

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc